الاثنين، 23 أبريل 2018

فهيمة عبدالله تمثل أمام محكمة جنايات الخرطوم في بلاغ شيكات

...........................
مثلت المطربة فهيمة عبدالله أمام محكمة جنايات الخرطوم في بلاغها الذي فتحته ضد إبنة فنانة شهيرة تتهمها فيه بسرقة شيكات من داخل منزلها، ونظرت المحكمة الموقرة في القضية الموضوعة علي منضدتها برئاسة مولانا عصام الدين عثمان.
من جهتها كانت الفنانة فهيمة عبدالله قد وجهت أصابع الاتهام لابنة الفنانة شهيرة المشكو ضدها بسرقة عدد من صكوكها المالية الصادرة من دفتر شيكاتها المنسوب حسابه إلي احدي المصارف الخرطومية، وعلي خلفية ذلك قامت فهيمة باتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهة المشكو ضدها وآخرين.

مذيعة النيل الأزرق إلهام العبيد تتصدر قائمة الصور الأكثر تداولاً

.........................
أهتم الإعلام الحديث ووسائط التواصل الاجتماعي هذه الأيام بصور الإعلامية إلهام العبيد المذيعة بقناة النيل الأزرق.
وبحسب المتابعة فقد تصدرت صور نجمة الشاشة الزرقاء قائمة الصور الأكثر تداولاً بالمواقع الاسفيرية (الفيس بوك)، (الانستغرام) و(الواتساب)، وأهتم النشطاء والرواد بصور إلهام العبيد، وتم نشرها على عدد من القروبات والمجموعات بمواقع التواصل الاجتماعي.

تأكيداً لما انفردت به (الدار) ترحيل فنانين سودانيين من (انجمينا) لـ(لخرطوم)


.........................
تأكيداً لما انفردت به (الدار) وصل البلاد فنانين سودانيين تم استبعادهم ﺘﺸﺎﺩ بما فيهم الفنان الكبير الشهير، وذلك بعد أن اتهمتهم السلطات الرسمية بإﺩﺍﺭﺓ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﻟﺤﻔﻼﺕ ‏(ﺍﻟﻘﻌﺪﺍﺕ) ﺃﻭ ﺣﻔﻼﺕ ‏(ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ‏) ﺍﻟﺘﻲ ﻻﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﺪﺩ ﺟﻤﻬﻮﺭﻫﺎ ﺍﻟـ ‏(7‏) ﺃﺷﺨﺎﺹ.
فيما كشفت المصادر العليمة ببواطن الأمور أن عدداً من الفنانين السودانيين تم استبعادهم من الأراضي التشادية إلى الخرطوم، ﻭﺟﺎﺀ القرار ﺑﻌﺪ ﺗﻨﺎﻣﻲ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﻔﺖ ﻭﺩﺍﺭ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻐﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺇلى ﺗﺮﺣﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ (ﺃﻧﺠﻤﻴﻨﺎ) ﺇﻟﻲ (ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ)، ﻭﻋﻠﻲ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻞ ﻣﺤﻞ انتقاد ﻟﻠﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﺧﻴﻠﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﻦ السوداني والتشادي ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺄﻟﻔﺎ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻠﻴﻖ ﺑﺎﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻭﻋﺎﺩﺍﺗﻪ ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﺗﻨﻔﺼﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ، ﺿﻒ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ كان ﻳﺪﻳﺮ ﻣﻨﺰﻻً ﻳﺴﺘﻘﺪﻡ ﻟﻪ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ.

شابة تروي قصتها المؤثرة مع الإصابة بمرض السرطان


............................
حلقت شعري (صلعة) قبل تساقطه والتقطت صوراً ونشرتها
..........................
هذا إحساسي بـ(سرطان الثدى) وكنت أقول اللهم أجرني في مصيبتى
.........................
جلس إليها : سراج النعيم
...............................
روت شابة تبلغ من العمر (26) ربيعاً قصتها المؤثرة مع الإصابة بمرض (السرطان) مؤكدة أنها في منتصف ديسمبر من العام 2017م علمت بأنها مصابة بـ(سرطان الثدي القنوي الغازي)، ومنذ معرفتها بذلك تغيرت حياتها تماماً.
وقالت : عندما أجريت لي الفحوصات لم أكن متخوفة ولكن ما أن سمعت تشخيص الطبيب لحالتي الصحية إلا وصدمت صدمة كبيرة، حاولت بعدها التماسك، مرددة الحمدلله.. الحمدلله.. الحمدلله، ثم أصبحت اتضرع بالدعاء للمولي عز وجل قائلة : اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها، ورغم صعوبة الموقف بالنسبة لي إلا إنني لم أبك البته وحاولت جاهدة أن أكون إنسانة قوية صابرة علي الإبتلاء ومؤمنة بقضاء الله وقدره، أي أنني كنت لا أرغب في نظرة شفقة أو انكسار من والدتي وإخواني وأخواتي، لم أكن أريد مشاهدة الخوف يطل من عيونهم، فهو أكثر شيء كان سيؤلمني حد النخاع والعظم، لذا قررت علي الأقل أن أظل أمامهم قوية وأن أحارب هذا الداء إلى أن أنتصر عليه، وهذا لن يتحقق لي إلا إذا صبرت، وحينما شاهدتني أسرتي صابرة وصامدة، لم يكن أمامهم بداً سوى أن يساعدوني علي تجاوز تلك المرحلة).
وأضافت : في اليوم التالي من هذا الاكتشاف شددت الرحال مع والدتي متعها الله بالصحة والعافية إلى المملكة العربية السعودية لأداء العمرة رغم أنني كنت قد خرجت من عملية استئصال (ورم خبيث) الحمدلله، المهم أنني توفرت لي طاقة كبيرة ساعدتني علي إكمال مناسك العمرة بالأراضي المقدسة، وكنت طوال تواجدي هناك أدعو الله سبحانه وتعالى أن يقويني ويصبرني علي هذا الإمتحان، وكان كل خوفي من أن يأتي عليّ يوم من الأيام أضعف فيه ولا استطيع الصبر، ولكن مع هذا وذاك كنت اتكل همومي وأمري لرب العالمين، ولم أكن متخوفة من القادم لأنني كنت راضية بقضاء الله وقدره.
وأردفت : المهم أنني عدت من السعودية بعد أداء العمرة، و بدأت في إجراء فحوصات للمرض والحمدلله جاءت النتيجة مطمئنة بأنه ليس هناك انتشار لداء (السرطان) في جزء ثاني من جسمي، ورغم ذلك قال الأطباء لابد من إجراء عملية لاستئصال جزئي أو كلي للثدي مع الغدد الليمفاوية، و بعدها العلاج الكيماوي و الإشعاعي، و تم تحديد موعد العملية بعد أيام، وبالرغم من ذلك كنت أقضي حياتي بشكل طبيعي جدا، بل توجهت إلى مكان عملي، فيما كانت والدتي ربنا يحفظها تعد لي نظاماً غذائيا خاصاً غيرت به أكلي الذي كنت اتناوله قبل الإصابة بالسرطان، قالت لي كلمات مازالت ترن في أذني : (لازم ننتصر)، وكنت قد أخذت قراراً بأن لا أدع المرض يؤثر عليّ أو يهزمني، لذا كنت أعمل كل الذي نفسي فيه، وبالرغم من هذا الصمود إلا أنه كانت تأتي عليّ لحظات أضعف فيها وأفكر خلالها في أشياء كثيرة، وكنت في تلك اللحظات احتاج الى قروب (واتساب) وكان أن أنشأته إلا إنني اشترطت أن يكون الأعضاء من المصابين والمتعافين من مرض (السرطان)، ورغما عن ذلك فشلت الفكرة ومن خلال هذه التجربة توصلت إلى نتيجة أن هنالك من يعتقدون أن الإصابة بالمرض تعني نهاية الدنيا وبدلاً من أن يعيشوا حياتهم بشكل طبيعي استسلموا لليأس والخوف مما يخفيه لهم الغد، وكنت أقول لهم ليس هنالك إنسان في مقدوره تحديد ما يمكن أن يعيشه في الحياة.
وتابعت : هنالك مرضى يعتقدون أن الإصابة بمرض السرطان (عيب) ويخافون من وصمة المجتمع الذي مما يعرف أفراده أن شخصاً ما مصاب بالسرطان إلا ويفترضون أنه سيموت، وعلى خلفية ذلك يدخل المريض في حالة نفسية، وأن كنت أري أنها أفكار وهواجس لا أساس لها من الصحة وما نتحمله نحن لا يمكن لاي أحد أن يتحمله رغم أننا نؤمن بقضاء الله وقدره (يعني أي زول ربنا بيديهو على قد طاقتو)، لذا احتمل ويحتمل الكثيرين من المرضي الإصابة بالسرطان مهما كان صعب.
ومضت : كنت مقتنعة أن المرض لا علاقة له بموت الإنسان الذي لا يموت إلا بانتهاء أجله وطالما أن الله سبحانه وتعالي كاتب لي عمراً جديداً سوف أعيش إلى أن يأخذ العلي القدير وديعته، ودائماً أقول لوالدتي : (يعني شنو في ناس كتار عيانين و حايمين وفي أطفال بيمرضو، وأنا ربنا كتب لي كده ما حأعترض على حكمو).
واسترسلت : عموماً أزفت ساعة إجراء العملية، والحمدلله لم أكن خائفة أبداً إلي أن دخلت غرفة العمليات، حيث كنت أضع في حساباتي أسوأ الاحتمالات رغماً عن ذلك كنت راضية تمام الرضا بما كتبه لي المولي عز وجل، المهم أن الأطباء أجروا العملية ثم خرجت من غرفة العمليات ولم أكن أعرف إن كانوا استأصلوا الثدي كاملاً أم لا؟ وكنت حريصة علي معرفة الحقيقة لأنها كانت ستفرق معي في أشياء كثيرة، ولكن عندما شاهدت والدتي أمامي حمدت لله كثيراً، ثم جاءت نحوي الطبيبة وقالت : (قمنا بعمل تحليل للأنسجة خلال إجراء العملية وكانت النتيجة سليمة إلا أننا استبعدنا الغدد الليمفاوية، وليس هنالك أي إستئصال) لحظتها أحسست إحساسا لا استطيع وصفه.
واستطردت : بقيت في المستشفى أيام وكنت في كل يوم أحمدالله كثيراً، وخلال ذلك اكتشفت إنني قوية جداً، وإن الصبر نعمة كبيرة من ربنا سبحانه وتعالي، وبعد مرور أكثر من شهر علي العملية كان يفترض أن أبدأ في أخذ (الكيماوي)، ومع هذا وذاك ذهبت إلى عملي، بالإضافة إلى أنني كنت أخرج للأماكن العامة، وطبعاً خلال ذلك قابلني الناس السالبين الذين يوصمون المرضي بـ(السرطان)، فلم أكن أوليهم أية اهتمام لحديثهم بل كنت اسمعه وأضحك.
وذكرت : قبل أيام مما ذهبت إليه أخذت أول جرعة و قررت بعدها أن أقص شعري، رغماً عن إنني كنت أحبه حباً شديداً، وكانت هذه الخطوة التي أقدمت عليها جريئة جداً، وكان ولابد لى الاتجاه علي هذا النحو وبإرادتي، قبل أن يحدث معي ذلك مجبرة، المهم إنني خرجت من المنزل دون أن أخطر أحداً من أسرتي التي عندما رأتني علي تلك الهيئة قالوا : (الصلعة فيك جميلة)، عموماً ما كنت خائفة من أخذ جرعة الكيماوي، ولكن ارهقت قليلاً، ورغم ذلك كنت أقاوم وأتماسك، وكلما بدأ شعري في النمو اقوم بحلاقته خاصة وأنه دخل مرحلة التساقط، وأصبحت أنشر صوري بـ(الصلعة) في (الفيس بوك) و(الانستغرام) وأكدت لأسرتي أنه سينمو عندما أنتهي من أخذ جرعات الكيماوي، وظللت هكذا إلى أن اقتنعوا تماماً.
وأشارت إلى أنها في نفس اليوم الذي كانت مقررة فيه الذهاب إلى صديقتها لتحلق لها شعرها أحست بالإرهاق الشديد ودرجة حرارتها أرتفعت مما استدعى أسرتها إسعافها علي جناح السرعة إلى المستشفي، وبعد الفحوصات والتشخيصات قال الأطباء : (المناعة منخفضة كثيراً، ولابد من بقائها في المستشفى)، وظللت فيها إلى أن تحسنت حالتي الصحية، وأول ما خرجت أحضرت ماكينة الحلاقة و طلبت من أختي حلاقة شعري كاملاً .
وأوضحت : بصراحة شكلي عجبني بـ(الصلعة) لدرجة إنني أصبحت التقط الصور وأعمل (الميك اب)، وكنت أتسأل بيني ونفسي لماذا عندما تصاب الفتاة أو السيدة بـ(السرطان) ويتساقط شعرها بتغطي رأسها خوفاً من نظرة المجتمع، إلا إنني أري أن مثل هذه الأشياء لا يمكن اخفاءها من الناس، والإنسانة التي تفعل ذلك تكون غير واثقة من نفسها، خاصة وأن المرض ليس (عيباً)، ويجب عدم الالتفات للنظرات السالبة.
في الختام قالت : الحمدلله استفدت من مرضي كثيراً، وكانت التجربة عميقة جداً ولن أنساها طوال عمري، رغماً عن إنني عشت تجربة صعبة جداً، وقد عرفت أنه في الإمكان أن يتغير الانسان من يوم إلى آخر، وكما أنه أصبت بالمرض سيأتي يوماً من الأيام وأصبح إنسانة صحيحة، ورسالتي لأي مريض أو مريضة بـ(السرطان) أن لا ييأسوا، وأن لا يخافوا مما كتبه لهم الله سبحانه وتعالي.

سراج النعيم يكتب : الأخطاء الطبية

.............................
الأخطاء الطبية عبارة عن أخطاء ترتكب نتيجة انعدام الخبرة أو الكفاءة من بعض الأطباء أو المساعدين لهم، وهي نتيجة طبيعة في إطار تلقي العلاج الذي قد يكون معقداً ويؤدي في كثير من الأحيان للوفاة ومعدلات هذه الأخطاء الطبية عالية خلال السنوات الماضية في معظم أنحاء العالم بما فيها دولاً متقدمة في هذا المجال الحساس وعلي رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
ويقول خبراء : (إن العمل الطبي هو نشاط يتوائم مع كيفية أدائه مع القواعد والأصول الراسخة في علم الطب، ويتجه في ذاته إلى شفاء المريض، وهو لا يصدر إلا من شخص مرخص له قانوناً بمزاولة مهنة الطب، ومن أهم ما يتطلَّبه القانون لإعطاء هذا الترخيص حصول طالبه على المؤهل الدراسي الذي يؤهِّله لهذه المهنة، اعتباراً بأن الحاصل على هذا المؤهل هو وحده الذي يستطيع أن يباشر العمل الطبي طبقاً للأصول العلمية المتعارف عليها، والأصل في العمل الطبي أن يكون علاجياً أي يستهدف بالدرجة الأولى تخليص المريض من مرض ألم به أو تخفيف حدته أو تخفيف آلامه).
إن ملف وفيات المرضى داخل المستشفيات الناتجة عن إهمال أو خطأ طبى تجعل الأسئلة تدور فى ﺬﻫﻦ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ، التى ﺃﺭﺩﻧﺎ بها ﺃﻥ ﻧﻠﻢ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺎﺕ فى ﻭﻓﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺻﺔ، ﻭﻫﻞ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺗﻘﺼﻴﺮ فى ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﺍحى.
إﻥ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻻﺧﻄﺄ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ بالتى ﺗﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺴﺐ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ هى ﻧﺴﺐ ﺿﻴﺌﻠﺔ ﺟﺪﺍً، ﻭﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ فى أﻏﻠﺐ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻫﻮ ﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ، ﻷﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﺍﻷﻋﻢّ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎﺕ ﻟﻠﻤﺮﺽ، ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻨﻔﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺩﻭﺭﺍً، ﻭﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺫﻟﻚ فاﻷﺧﻄﺎﺀ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻫﻲ ﻣﻀﺎﻋﻓﺎﺕ، ﻭمن هنا أشار أستشارى كبير إلى أن ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺧﻠﻂ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻀﺎﻋﻔﺎﺕ التى ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻤﻴﺰ بينها ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻓﺎﻟﻤﻀﺎﻋﻔﺎﺕ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻓﻲ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻄﺐ، ﻓﻬﻞ ﺗﻔﺎﺩﻳﺎً ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺗﻬﺎﻡ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻋﻦ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻣﻬﻨﺔ ﻣﻼﺋﻜﺔ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻣﺜﻼً ﻣﺮﺿﻰ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﻜﻠﻮﻱ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻐﺴﻠﻮﺍ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ أﻧﻮﺍﻋﻪ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍً، ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺪيه ﻣﻀﺎﻋﻔﺎﺕ.
ﻭﺑﻤﺎ أﻥ ﻗﻀﻴﺔ الطب فى ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ أﺻﺒﺤﺖ ﻣﺴﺎﺭ ﺟﺪﻝ، لذا أﻃﺎﻟﺐ بإﻧﺸﺎﺀ ﻭﻛﺎﻻﺕ ﻧﻴﺎﺑﺎﺕ ﻭﻣﺤﺎﻛﻢ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ أﺳﻮﺓ ﺑﺎﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﻓﻤﺜﻼً ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺤﺎﻣﻴﻦ ﻣﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ التى أبرزها ﻧﺴﻴﺎﻥ ﻗﻄﻌﺔ ﺷﺎﺵ ﻓﻲ ﺑﻄﻦ هذه المريضة أو تلك، لذا يتسأل بعض الأطباء ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﻠﻘﻲ ﺑﺎﻟﻼﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻟﻮﺣﺪﻩ، فى حين اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﻴﺔ ﺗﺘﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻪ، ﻭإﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺭﺃﻱ ﺃﻥ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻧﺴﻴﺎﻥ ﻗﻄﻌﺔ ﺍﻟﺸﺎﺵ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺤﺪﺙ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺍﺑﺪﺍً ﻓﻬﻮ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺤﺪﺙ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻫﺮ.
أما حول العلاج خارج البلاد قال فى هذا الإطار طبيب شهير : ﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﺤﻮﺻﺎﺕ لمريض ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲّ ﺃﻫﻠﻪ : ﻧﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻧﺴﻔﺮﻩ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﻢ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻣﻨﺘﺸﺮ ﻭﻻ أﺟﺪ ﺩﺍﻋﻴﺎً ﻷﻥ ﺗﺴﺎﻓﺮﻭﺍ، ﻭﻟﻮ ﻛﻨﺘﻢ أﺻﻼً ﺗﻮﺩﻭﻥ ﻋﻤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓﻨﺤﻦ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺟﺮﺍﺣﻴﻦ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻢ ﺍﺻﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻬﺘﻬﻢ، فأﺭﺩﻓﺖ ﻟﻬﻢ ﺭﻏﻢ ﺍﻹﺻﺮﺍﺭ : ﺇﺫﺍ ﻋﻤﻠﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺘﻮﺳﻌﺔ ﺳﻮﻑ ﻳﻌﻴﺶ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺩﻭﻥ ﻣﺘﺎعب ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺄﺧﺬﻭﺍ ﻣﺎ ﻗﺘﻠﻪ ﻟﻬﻢ ﻣﺤﻤﻞ ﺍﻟﺠﺪ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻥ ﺷﺪﻭﺍ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ وأجريت ﻟﻪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻬﻢ : ﻟﻘﺪ ﺃﺯﻟﻨﺎ ﺍﻟﻮﺭﻡ، ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻠﻮﺍ، ﻟﺬﻟﻚ ﺣﺪﺙ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﺗﻮﻓﻲ ﺇﻟﻰ ﺭﺣﻤﺔ ﻣﻮﻻﻩ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎﺕ، وﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺖ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺎﻓﺮﻭﻥ ﻟﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺑﺄﻥ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻫﻨﺎﻙ ﻳﺠﺮﻭﻥ ﻟﻬﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﻜﺴﺐ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﺍﻟﺮﺧﻴﺺ، ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﻘﺪﺣﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﺜﻼً ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻯ ﻣﺮﻳﺾ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻠﻞ ﺍﻟﻨﺼﻔﻲ ﻭﺍﻟﺠﻠﻄﺔ ﺳﺎﻓﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ ﺍﻧﺖ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻟﻌﻤﻞ ﻗﺴﻄﺮﺓ ﻟﻠﻘﻠﺐ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ : ﻻ ﺍﺷﻜﻮ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻲ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ : ﻻ ﺍﺑﺪﺍً ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻭﺍ ﺷﻴﺌﺎً ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﻘﻖ ﻟﻬﻢ أﺭﺑﺎﺣﺎً ﻣﻦ ﺗﺠﺎﺭﺗﻬﻢ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ أﺧﺬﻭﺍ ﻣﻨﻪ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺫﻟﻚ 5 ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ، ﺿﻌﻒ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺳﺎﻓﺮﻭﺍ ﺭﺍجلين ﺇﻻ أﻧﻬﻢ ﻋﺎﺩﻭﺍ ﻣﺤﻤﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺍﺳﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻮﻓﻮﺍ ﻫﻨﺎﻙ.
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﺎﻝ لى ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﺧﺼﺎﺋﻲ ﺍﻟﺘﺨﺪﻳﺮ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻜﺜﻔﺔ : ﻭﻓﻴﺎﺕ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ، ﻓﺄﻱ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﻃﺒﻴﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﻌﻴﺘﻬﺎ ﺯﻭﺍيا ﻋﺪﺓ ﻳﺸﺘﺮﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻣﻌﺎً ،ﻓﺎﻟﻤﺮﻳﺾ ﻻﻳﻮﻟﻲ ﺻﺤﺘﻪ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻷﻧﺜﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻇﺎﺋﻔﻬﺎ ﻧﻔﺲ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﺬﻛﺮ ، ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻀﻴﻒ ﻟﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﻤﻞ فإﻧﻪ ﻳﻐﻴﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﺟﻤﺴﻬﺎ ﻭﺗﺼﺒﺢ ﺣﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﻣﺮﺿﻴﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺬﻟﻚ ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺠﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻳﻜﺸﻒ أﻧﻬﺎ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺿﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺽ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻻﻧﺠﺎﺏ ﻓﻴﻀﻄﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ إﻟﻰ إﺟﺮﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻗﻴﺼﺮﻳﺔ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺑﺎﺷﻴﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻛﺎﻟﻀﻌﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻭﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻷﺧﺮﻱ ﺍﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﻟﻠﺤﻤﻞ ﺣﺘﻲ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺍﻟﺘﻬﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻚ ﺑﺎﻻﻣﺮﺍﺽ ﺍﻷﺧﺮى ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺟﻌﻠﺖ ﺗﻀﻴﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﻓﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﻙ ﺍﻷﺳﻔﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ .
وحول ﺷﻜﻮى ﻣﺮﻳﻀﺔ ﺿﺪ ﻣﺴﺘﺸﻔﻲ ﺧﺎﺹ ، ﻳﺴﺘﺸﻬﺪ قائلاً : ﻋﺎﺩﻱ ﺟﺪﺍً ﺑﻌﺪ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺨﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺒﻨﺞ عام ﻳﺷﻞ ﻋﻀﻼﺕ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ، ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ﻟﻮﺣﺪﻩ إﻻ إﺫﺍ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻟﻪ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ﺍﻻﺻﻄﻨﺎعى ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ أﻧﺒﻮﺏ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻘﺼﺒﺔ ﺍﻟﻬﻮﺍﺋﻴﺔ، ﻭﻓﻬﻮ ﻓﻲ أﺣﺎﻳﻴﻦ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺑﻌﺪ الإﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﻴﺔ ﻳﺤﺪﺙ أﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺒﺎﻝ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ، ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺰﻭﻝ ﺧﻼﻝ الـ(24) ﺳﺎﻋﺔ، ﻭﻳﻨﺪﺭ أﻥ ﺗﻈﻞ إﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﻨﺎﻟﻚ أﺷﻴﺎﺀ ﺍﺧﺮﻱ ﻣﺜﻼً ﻭﺭﻡ ﺍﻟﺘﻬﺎﺏ ﻭﺍﻟﺦ، ﻭﻫﻲ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺕ، ﻓﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺿﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻳﺸﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺕ، ﻭﻫﺬﺍ ﻧﺎﺗﺞ ﻣﻦ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﺨﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻮﻥ أﻥ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻳﺨﺘﻔﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً، ﻓﻬﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﻧﺎﺩﺭﺓ ﺟﺪﺍً.
وتشير ﺷﻜﻮى المريضة إلى أﻧﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺨﺪﻳﺮ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻲ ﺧﺎﺹ ﺣﻴﺚ ﺣﺪﺙ ﻟﻬﺎ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺕ، ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻬﺎ إﻻ أﻥ ﺗﺸﻜﻮ المستشفى، ﻭﺗﻢ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺸﻜﻮى ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ أﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻬﺮﺕ ﻧﺘﻴﺠﺘﻪ ﻋﻠﻰ أﺳﺎﺱ أﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺧﻄﺄ ﻃﺒﻲ ﺣﻴﺚ أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ أﺻﻼً ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ إﺳﺘﺮﻋﺎﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﻟﻠﺤﻠﻖ ﻣﻤﺎ ﻳﻨﺠﻢ ﻋﻨﻪ إﻟﺘﻬﺎﺏ ﻓﻲ (ﺍﻟﺒﻠﻌﻮﻡ) ﺗﺼﺎﺩﻑ ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ أﻧﺒﻮﺏ ﺍﻟﺘﺨﺪﻳﺮ ﻓﻴﻪ، ﻭﻛﺎﻥ أﻥ ﺣﺪﺙ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ، ﻭﻟﻜﻦ ليست ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺧﻄأ ﻃﺒﻲ، ﻭﻫﻮ ﺷﻲﺀ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺣﺪﻭﺛﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻤﺮض ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ﺍﻟﺸﺎﻛﻴﺔ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻜﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺮﻗﺎﻥ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﺤﻮﺻﺎﺕ ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﻦ (ﺣﺼﻮﺓ) ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺭﺓ ﻭﻣﺎ (ﺍﻟﺤﻴﺮﻗﺎﻥ) إﻻ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻣﺮضها.

عدم التعاقد يطيح ببرنامج سلمي سيد من (الشروق)

.....................
علمت (الدار) من مصادرها المطلعة أن برنامج (فن زمان) الذي تعده وتقدمه وتنتجه الإعلامية سلمى سيد تمت الإطاحة به من الخارطة البرامجية الرمضانية لقناة (الشروق) الفضائية، والتي ظلت تبثه خلال السنوات الماضية، إلا أنه وفي هذا العام لن يشاهده المتلقي عبرها نسبة إلى عدم التعاقد بين المنتجة وإدارة القناة.
ورجح المصدر أن يتم الإتفاق على بث البرنامج من خلال قناة (سودانية 24) الفضائية كخيار بديل لقناة الشروق التي ظل المشاهد يطالعه فيها لسنوات خلت، هذا وكانت إدارة البرنامج قد إنتهت من تسجيل الحلقات.

سراج النعيم وايهاب توفيق


azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...