.........................
تأكيداً لما انفردت به (الدار) وصل البلاد فنانين سودانيين تم استبعادهم ﺘﺸﺎﺩ بما فيهم الفنان الكبير الشهير، وذلك بعد أن اتهمتهم السلطات الرسمية بإﺩﺍﺭﺓ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﻟﺤﻔﻼﺕ (ﺍﻟﻘﻌﺪﺍﺕ) ﺃﻭ ﺣﻔﻼﺕ (ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ) ﺍﻟﺘﻲ ﻻﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﺪﺩ ﺟﻤﻬﻮﺭﻫﺎ ﺍﻟـ (7) ﺃﺷﺨﺎﺹ.
فيما كشفت المصادر العليمة ببواطن الأمور أن عدداً من الفنانين السودانيين تم استبعادهم من الأراضي التشادية إلى الخرطوم، ﻭﺟﺎﺀ القرار ﺑﻌﺪ ﺗﻨﺎﻣﻲ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﻔﺖ ﻭﺩﺍﺭ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻐﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺇلى ﺗﺮﺣﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ (ﺃﻧﺠﻤﻴﻨﺎ) ﺇﻟﻲ (ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ)، ﻭﻋﻠﻲ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻞ ﻣﺤﻞ انتقاد ﻟﻠﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﺧﻴﻠﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﻦ السوداني والتشادي ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺄﻟﻔﺎ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻠﻴﻖ ﺑﺎﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻭﻋﺎﺩﺍﺗﻪ ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﺗﻨﻔﺼﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ، ﺿﻒ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ كان ﻳﺪﻳﺮ ﻣﻨﺰﻻً ﻳﺴﺘﻘﺪﻡ ﻟﻪ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق