الاثنين، 2 أبريل 2018

بعد ارتفاع عدد ضحاياها.. المشاهير يشكون من دبلجة صور فاضحة عبر ( الفيس بوك)






..........................
خبراء يحذرون من المجرم الإلكتروني ويطالبون بتشديد العقوبات
........................
وقف عندها : سراج النعيم
.........................
شكى عدد من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك ) و( الواتساب ) من انتشار صوراً فاضحة تتم دبلجتها ببرنامج ( الفوتوشوب ) ونشرها بغرض تشويه صورة البعض من نجوم المجتمع كما حدث مع الفنان كمال ترباس ومحمود تاور وآخرين يشكون لطوب الأرض ولا حياة لمن تنادي.
وارجع الكثيرين منهم الظاهرة إلي أن البعض يهدف إلي تشويه الصورة .
وعبرت الفنانة الكبيرة حنان بلوبلو عن أسفها الشديد لتشويه صورة البعض باستخدام التقنية الحديثة وإظهار المستهدفين في هيئات (فاضحة)، وذلك ربما بدوافع الانتقام من خلال جذب البعض من النشء والشباب للمشاهدة والتعليق والتداول، وليس مهما تأثير الصور على الضحايا في المحيط الأسري والمجتمع، المهم تشويه الصورة بعيداً عن توازنها الأصلي بما يلبي رغبة المنتهك، والذي ربما يكون مريضاً نفسياً لمروره بإشكاليات في المحيط الأسري والمجتمعي، ولاسيما فإن أمثال هؤلاء من الصعب ردعهم بسهولة إلا إذا تم الإيقاع بهم وفتح بلاغات في مواجهتهم.
ويرى الخبير القانوني الدكتور محمد زين أن الجرائم الإلكترونية تمثل تحدياً كبيراً للضحايا الذين يكونون مضطرين للدفاع عن أنفسهم رغماً عن التحدي الكبير والضغوط النفسية والمجتمعية.
وأضاف : ﻣﺎ ﻻ ﻳﻜﺘﺮﺙ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﺗﻜﺐ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﻓﻲ آﻥ ﻭاﺣﺪ ﻳﺒﺪﺃﻫﺎ ﺑﺴﺮﻗﺔ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻭﻣﻘﺎﻃﻊ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﻟﺪﺑﻠﺠﺘﻬﺎ ﺃﻱ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﺧﺬ ﺍلإﺫﻥ ﺍﻟﻤﺴﺒﻖ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻻ ﻳﻜﺘﻔﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﺑﻞ ﻳﻌﻤﺪ ﺇﻟﻰ ﺇﺷﺮﺍﻙ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺟﺮﻳﻤﺘﻪ ﺑﻨﺸﺮﻫﺎ ﻟﻬﻢ عبر (الفيس بوك) و(اليوتيوب) و(ﺍﻟﻮﺍﺗﺴﺎﺏ)، ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻭﺍﻹﺳﺎﺀﺓ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﻭﺍﻻﺑﺘﺰﺍﺯ، ﻣﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺗﺸﺮﻳﻊ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺗﻌﺎﻗﺐ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻠﺘﻪ، ﻭﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﺭﺍﺩعاً ﺑﺎﻹﻳﺪﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﺍﻟﻐﺮﺍﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ أنه ﺗﻢ ﺍﻹﻳﻘﺎﻉ به ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻈﺔ ﻭﻋﺒﺮﺓ ﻵﺧﺮﻳﻦ.
وتابع : ﺇﻥ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺘﺮﻙ ﺃﺛﺮﺍً ﻣﻌﻨﻮﻳﺎً وﻧﻔﺴﻴﺎً ﻃﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ خاصة ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻳﺴﺊ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻌﻮﻟﻤﺔ ﻭﻭﺳﺎﺋﻄﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﺪﺑﻠﺠﺔ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ، ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﺻﻮﺭﺍً ﻓﺎﺿﺤﺔ ﺑﺎﻟﺘﺮﻛﻴﺐ ﻭﻧﺸﺮﻫﺎ ﻟﻠﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻖ ﻭﺍﻹﻋﺠﺎﺏ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ (الواتساﺏ).
وتشير الأستاذة ثريا خبيرة في علم النفس إلي أن جل الانتهاكات ناجمة من أثر الانجراف وراء ما تفرزه (العولمة) ووسائطها المختلفة والتي تدعو إلي التحرر المطلق وتسلق الثقافات والأفكار الغربية التي يجد فيها البعض من النشء والشباب مرتعاً خصباً لبذر بذورها، وإعادة رسم خارطة أوطاننا بحسب ما يرغبون، ويظهر ذلك جلياً فيما يتم نشره من خلال المواقع الاسفيرية المختلفة التي بدلاً من الاستفادة منها في الدراسات والأبحاث والإعلام يحدث العكس بالتناول السلبي المستهدف للقيم والأخلاق، وهذا ما أكدته الصحافة الأوروبية اليسارية.
ومن هنا يمكنني التأكيد أن الغرب وآلياته الإعلامية والاسفيرية علي اختلاف برامجها استطاعت أن تسيطر علي الفضاء الشاسع في ظل غياب الإعلام، وبالتالي أصبحوا يوجهون الثقافات والأفكار بما يتوافق مع أهدافهم التضليلية، مما حدا بهم أن يشكلوا خطراً من علي البعد أي أن المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي أضحت تشكل معضلة للكثير من الدول وبلا شك السودان واحداً منها.
إن محور الصراع الاسفيري دائر في محيط القيم والأخلاق، وهو الأمر الذي يجهله البعض، وأكاد أجزم أن الدراسات التحليلية والأبحاث لم تتطرق إلي الفارق الزمني بين الدول الغربية والإسلامية والعربية والذي قد يصل إلي أكثر من قرن، وهو الأمر الذي ربما يدركه الإسلاميين والعرب المقيمين في أوروبا، ولكن بكل أسف لا يجدون الأذن الصاغية في محاولاتهم المستمرة للتنبيه للخطر الذي ينتج عن الاستخدام السالب للتقنية الحديثة.
إن العالم الافتراضي ولّد (موسم الهجرة) إلى تطور التقنية الحديثة التي بدأت في القرن الثامن عشر في إنجلترا فأجادت التعامل معه في صورته الإيجابية، ما حدا بها الانتقال من العمل اليدوي إلي العمل التقني، والاستفادة منه في تحسين المستوى الاقتصادي.
وبالمقابل نلاحظ أن عوالمنا العربية والإسلامية شهدت تغيراً في الفكر والثقافة سلبياً حيث لعبت الثورة الحديثة دوراً كبيراً في تلك السلبية، ولكن إذا نظرنا لها من ناحية اجتماعية فأنها أثرت سلباً علي النشء والشباب بانجرافهم بها نحو الاستخدام السالب الذي أوقعهم في فخ ابتزازهم بالرسائل والصور من فتيات يدعين أنهن ملكات جمال في بلدانهن، بالتالي أصبح العالم الافتراضي ملاذاً للتواصل الاجتماعي عبر ( الفيس بوك) وغيره، مما أنتجته (العولمة) التي أفرزت ظاهرة التحرش وظواهر أخري قادت البعض من الناس للعيش في تلك العوالم للالتقاء بأشخاص من مختلف دول العالم عبر تبادل الرسائل والصور ومقاطع الفيديوهات القصيرة.
وعليه أصبح ذلك العالم جاذباً من خلال الشبكة العنكبوتية التي أفقدت الكثيرين القدرة علي التفكير في كيفية تدارك المخاطر السالبة المؤدية للإدمان كالمخدرات، وذلك بتغييب العقل عن الوعي فلا يستطيع الإنسان التمييز بين السالب والموجب فيقدم علي أفعال صادمة للمجتمع ولا يكتفي بل ينقل عالمه الافتراضي إلي عالمنا الواقعي.
ومن أكثر القصص الواقعية المتداولة في العالم الافتراضي أن شاباً في مقتبل العمر وقع في غرام ﻓﺘﺎﺓ ﻗﺎﺻﺮ تبادل معها ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ الحب وﺍﻟﻮﺩ ﻭﺍﻟﻐﺰﻝ وﻣﺸﺎﻫﺪ من مقاطع فيديوهات مباشرة صورة وصوت ما أوقعه ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻛﻬﺎ إلي أن التقي بها فأحس ﺃﻧﻪ ﺃﺧﻴﺮﺍً وجد ﻓﺘﺎﺓ ﺃﺣﻼﻣﻪ ﻭﺑﺤﻜﻢ ﻣﺎ ﺃﻣﺪﺕ بينهما من أﻓﻼﻡ لعبت بدﻣﺎغيهما.
من أكبر الأخطأ التي تقع فيها الأسر تركها للأبناء ليكونوا ضحايا الإنترنت دون أن تحصنهم أو تتابع مواكبتهم بالترشيد والتوجيه، ما قادهم إلي العيش في العالم الافتراضي للدرجة التي أحدثوا في إطاره بعضاً من الظواهر السالبة التي ساعدها في الانتشار ظهور الهواتف الذكية التي قوت من فرص البث السريع الذي ساهم في توسيع دائرة (إرهاب الإنترنت) الذي يصطاد من هم ثقافتهم هشة ما جعل الشبكة العنكبوتية مهدداً للأخلاق في المحيط الأسري والمجتمعي لعدم وجود رقابة ، فالحرية الفردية وحدها التي لعبت دوراً كبيراً في تفشي الظواهر وانتشارها بسرعة فائقة.
ﻭﻣﻤﺎ ﺗﻄﺮﻗﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺴﺒﻘﺎً ﻓﺈﻥ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺒﻴﻞ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﺤﺴﻢ ﻭﺍﻟﺤﺰﻡ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﻳﻦ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻓﺮﺻﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ وﺍﻹﺳﺎﺀﺓ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﻭﺍﻻﺑﺘﺰﺍﺯ ﻭﺍﻟﺘﺸﻬﻴﺮ ﻭﺍﺷﺎنة ﺳﻤﻌﺔ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﺑﺒﺚ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻭﻣﻘﺎﻃﻊ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﺍﻟﻔﺎﺿﺤﺔ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ ﻳﻌﺪ ﻣﺠﺮﻣﺎً ﺧﻄﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺘﺸﻬﻴﺮ ﻭﺍﻟﻘﺬﻑ ﻭﺍﻹﺳﺎﺀﺓ ﻟﺴﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺍﻟﺠﺮﻡ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ، ﻓﺈﻥ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺃﻫﺪﺭﺕ ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺴﺎﻟﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﻀﺮﺭ ﺿﺮﺭﺍً ﻣﻌﻨﻮﻳﺎً وﻧﻔﺴﻴﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻪ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺼﺒﺢ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟﻪ ﻧﻈﺮﺓ ﺳﺎﻟﺒﺔ.
بالرغم مما أﺷﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﺴﻠﻢ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺗﺠﺪﻩ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎً ﻳﻘﺪﺭ ﻭﻳﺤﺘﺮﻡ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎً ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻗﻠﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﻧﻔﺴﻴﺎً ﻫﻲ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﺠﺄ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ، ﻭﺃﻣﺜﺎﻝ ﻫﺆﻻﺀ ﺣﺎﻻﺕ (ﺷﺎﺫﺓ) ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ تردﻉ ﺑﺄﻗﺼﻰ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺴﻮﻝ لهم أنفسهم الاﻧﺠﺮﺍﻑ بـ(اﻟﻌﺎﺩﺍﺕ) ﻭ(ﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ) ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﺿﺮﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ.
ﻣﻦ ﺃﻭﺟﺐ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻓﻲ ﺭﻗﺎﺑﺔ ﻣﺸﺪﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺮﻋﻮﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺬﻭﺫ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ، ﻭﻳﺘﻌﻠﻢ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ ﻳﻔﻴﺪ ﺑﻪ ﻧﻔﺴﻪ وﻣﺠﺘﻤﻌﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ ﻳﻜﻔﻞ ﻟﻜﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺧﺼﻮﺻﻴﺘﻪ ﻣﻊ ﺿﻤﺎﻥ ﺗﻮﺍﺻﻠﻪ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﻳﺼﺎﻝ ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ.
ومن ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻄﻠﻖ أﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺼﻮﺭ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻼﺏ ﺗﻮﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﺬﻛﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻬﻢ ﺑﻬﻢ ﺻﻠﺔ ﺩﺭأ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﺎً ﺳﺎﻟﺒﺎً ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻨﺼﺢ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﺑﺎﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻠﺠﻮﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ خاصة ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻢ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ اﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ ﻣﻨﻌﺎً ﻟﺘﻔﺸﻲ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﻠﻘﺔ ﺟﺪﺍً ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﻴﻨﺔ ﺑﺤﺰﻡ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻻ ﻳﺼﻤﺖ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﺃﻱ ﻋﻮﺍﻗﺐ ﺃﺧﺮى.

قصة سيف الجامعة مع محجوب شريف و(مريم ومي)


.........................
جلس إليه : سراج النعيم
........................
كشف الفنان سيف الجامعة أسرار علاقته الفنية والإنسانية والنضالية بالشاعر الراحل محجوب شريف لأول مرة منذ الثنائية التي جمعت بينهما في تسعينيات القرن الماضي.
وقال : إذا قلت انه يعتصرني الحزن لفراقه هذه الكلمة غير كافية فبغيابه انطوت صفحة بشعر نضالي وإنساني في المقام الأول لذلك أتمني أن يعوض أمته وأسرته الصغيرة كل الخير وعندما حدثت وفاته كنت خارج البلاد ولكن الفراق هو الفراق إذا كنت في الخارج أو الداخل فما بيني وبين محجوب محبة شديدة وعلاقة كبيرة جداً.
وأضاف : معرفتي بمحجوب تعود إلي أيام تخرجي حديثاً من جامعة الخرطوم ومن ثم عملت في دار نشرها ومن هنا كانت بداية معرفتي وتعاملي مع الراحل محجوب شريف فنياً وكان أن قدم مبادرة لعودة حوالي ( 228) مكتبة مدرسية عبر دار جامعة الخرطوم للنشر في المدارس الام درمانية وفي هذه اللحظة أنتجنا أغنية للأطفال بعنوان ( إجازة سعيدة ).
ومضي : تفرقت بنا السبل بعد أن سافرت إلي مصر في تسعينيات القرن الماضي ورغماً عن ذلك كان التواصل بيننا مستمراً عبر صديق مشترك هو الأستاذ (نور الهدى) مدير دار (عزة) للنشر والذي وصلني عبره نص أغنية (مريم ومي) التي وضعت لها اللحن في ( 25 يوماً) وتبنته المنظمة السودانية لحقوق الإنسان فرع القاهرة وأنتجته بالاشتراك معي في الاستديو متحملة تكاليف الإنتاج ووزعته (مجاناً) للجماهير وكان النص يتحدث عن معاناة محجوب شريف في المعتقل معبراً ومخاطباً من خلاله ابنتيه (مريم) و(مي) وعبرهما خاطب الشعب السوداني وأمانيه وأشواقه للحرية والديمقراطية.
وتابع : وعبر الملحن طارق ابوعبيدة المغترب أيضاً وصلني عمل بعنوان (مريم محمود) في إشارة منه إلي والدته التي خاطب من خلالها كل قضايا الشعب السوداني وأنتجته في تسعينيات القرن الماضي. واستطرد : وعبر ورشة فنية جمعت بيني والفنان الراحل مصطفي سيداحمد قدمنا عمل بعنوان (العمر الجميل) وأنتجته شركة حصاد للإنتاج الفني إلا أن وجود محجوب شريف في المعتقل آنذاك جعل العمل لا يطرح للمتلقي وكان يفترض أن يضمن العمل في البوم (وصتني وصيتها) وهي أغنية عاطفية.

سودانية (كفيفة) تتولي منصب رئيس تحرير قناة (بي بي سي)

.............................
رشا كشان صحفية سودانية (كفيفة) تعمل في مجموعة الـ(بي بي سي) الإخبارية، التحقت الصحفية السودانية رشا كشان بقناة البي بي سي في عام 2004، بعد أن كان حلماً منذ أن دخلت عالم الصحافة.
كانت تعاني الصحفية رشا كشان من ضعف شديد في النظر ورغم كل ذلك لم تفقد الأمل وقدمت إلي قناة الـ(بي بي سي) ضمن مئات المنافسين الصحفيين، حيث اخذ منها الأمر ثلاث محاولات حتى تمكنت من النجاح وأنضمت إلي قائمة الصحفيين في الـ(بي بي سي)، وتعد الصحفية رشا كشان أول صحفية سودانية تنضم إلي قناة الـ(بي بي سي)، حيث عملت في فترتها الأولي في التحرير والإعداد ثم مذيعة ومراسلة وكبيرة صحفيين و تدرجت إلي أن أصبحت مديرة تحرير قناة الـ(بي بي سي) في العام 2011م، وهو نفس العام الذي فقدت فيه بصرها ، كما اختارتها قناة الـ(بي بي سي) كواحدة من ثلاثين من قادتها المستقبليين، وقالت : (لا تفكر مرتين أنا وصلت وأنت يمكنك الوصول حلق عالياً).

بمزاج سائقي المركبات : زيادة خيالية في تعريفة المواصلات

............................
ظل بعض سائقي المركبات العامة وخاصة غير المرخص لها يستغلون المواطنين استغلالاً بشعاً برفع سعر تعريفة المواصلات بحسب المزاج الشخصي فهل تصدق أن هنالك سائقين لـ( الحافلات) يأخذون الركاب من الخرطوم لام درمان بـ( 10) و(15) جنيهاً، وهكذا كل منهم لديه تعريفه خاصة به ولا يعرف المواطن لمن يلجأ ليحفظ له حقوقه المنتهكة بالاستغلال السافر للظروف.
وأرجع عدد من المواطنين الأزمة إلي الرؤية غير الواضحة من الجهات المعنية بضبط حركة المركبات العامة، وترك سائقيها يقررون متى يخلقون الأزمة لرفع التعريفة المقررة من سلطات النقل بولاية الخرطوم، ومتى يفرجونها والضحية في النهاية المواطن المغلوب على أمره، إذ يجد نفسه مضطراً إلى الرضوخ لأمزجة سائقي المركبات العامة لعدم وجود رقابة من السلطات المختصة بالولاية فهنالك مركبات عامة غير مرخص لها بالعمل تكتفي بقطع إيصال مخالفة مرورية من الصباح ويظل يعمل به حتى المساء.
واتفق عدد من الركاب علي أن نظام المخالفات المرورية له الأثر الابلغ في أزمة المواصلات ورفع التعريفة في أوقات الذروة.

ارتفاع أسعار (التمور) بالخرطوم مع إقتراب رمضان

............................
تشهد أسواق (التمور) بالخرطوم إرتفاعاً جنونياً في الأسعار و قد عزا بعض التجار ذلك إلى قلة الإنتاج خاصة مع اقتراب شهر رمضان المعظم الذي يعتبر موسماً للمواطنين نسبة الى أنه يدخل في صناعة مشروب (الحلو مر)، إلي جانب حرص الصائمون على وجوده في إفطار رمضان يومياً.
من جانبها وقفت (الدار) على أسعار (التمور) بسوق الخرطوم، حيث قال التاجر إبراهيم : (التمور) بالسوق تشهد تدني كبير من الناحية الشرائية علي عكس العام الماضي الذي شهد فيه السوق انتعاشاً ملحوظاً.
فيما قال التاجر أبوبكر : ارتفاع أسعار التمور لعب دوراً كبيراً في عدم الاقبال علي شرائها ، بالإضافة إلى الظروف الاقتصادية القاهرة.
بينما قال التاجر عماد : في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة اصبحت (التمور) ليست من أولويات الناس، ضف إلى ذلك استجلابها من خارج البلاد مما تسبب في تراجع أسعارها محلياً.
وأشار التاجر عباس إلي ارتفاع سعر جوال (القنديلة) إلي (2.500) جنيهاً، وسعر جوال (البركاوي) (1800) جنيهاً، وسعر جوال (الجاوى) وصل (2.30) جنيهاً، وارتفع سعر كرتونة (التمر) من (200) جنيهاً إلي (350) جنيهاً.
أما بالنسبة لسعر قنطار (القونقليز) فقد وصل إلى (3000) جنيهاً، فيما بلغ سعر قنطار الكركدي (1200) جنيهاً.

حرفيو الفخار يشكون من النقابة لعدم التزامها بتوفير الاماكن

.......................
شكا عدد من حرفيي الفخار (الأزيار) و(المباخر) و(المزهريات) من عدم التزام نقابتهم بالوعود التي قطعتها معهم حول توفير أماكن للعمل بدلاً عن الاماكن التي يستأجرونها حالياً.
وقال الصناعي يوسف حسن بالإنابة عن زملائه : لم تف نقابتنا بتسليمنا الاماكن التي يجب أن نعمل فيها بالرغم من أننا ظللنا نسدد المبالغ المقررة علينا طوال الفترة الماضية ولا نعرف لمن نلجأ في ظل الظلم الذي يقع علينا.

قضاة ووكلاء نيابات والشرطة في دورة الصم والبكم

...........................
اختتمت الدورة التدريبية فى لغة الاشارة السودانية للدفعة الاولى من العاملين فى الحقل العدلى عدد من قضاة المحاكم و وكلاء النيابات و الشرطة التى أقامها مجلس الاشخاص ذوى الاعاقة بولاية الخرطوم بالتعاون مع معهد العلوم القضائية و القانونية .
و فى كلمة المتدربون التى القاها عنهم مولانا محى الدين قاضى المحكمة الجنائية وقال ان من حق اي شخص الحصول على العدالة وان ذوي الاعاقة السمعية من حقهم علينا ان نمنحهم كامل حقوقهم ويجب ان يسمع القاضي القضية من صاحبها ليتاكد من حديثه وهذا لن يحدث الا بتعلم القضاة لغة الاشارة موصياً بضرورة وجود قضاة مختصين بلغة الأشارة تحول اليهم قضايا الصم بالمحاكم....
ومن جانبه شكر الامين العام لاتحاد الصم القومى السودانى عبدالرحمن خليفة مجلس الاشخاص ذوى الاعاقة بولاية الخرطوم و معهد العلوم القضائية و القانونية على المبادرة التى تعد اول سابقة فى السودان يتم خلالها تدريب قضاة و وكلاء نيابة و ضباط شرطة على لغة الاشارة بشكل متخصص مشيرا الى ان العمل جار لاعداد قاموس لغة الاشارة الاساسى للعاملين فى الحقل العدلى .

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...