الاثنين، 2 أبريل 2018

سراج النعيم يكتب : عمليات التجميل للفتيات والسيدات

.............................
من الملاحظ أن الفتيات والسيدات معاً أصبحن يحرصن حرصاً شديداً علي إجراء عمليات التجميل رغماً عن أن النتائج النهائية سالبة، وإذا وجدنا العذر (مجازاً) للفتيات باعتبار أنهن يبحثن عن شكل جاذب للشباب من أجل الزواج، ولكن لن نجد العذر للسيدات فما السبب الذي يجعلهن يقدمن علي هذه الخطوة.. هل خوفاً من نظرات الزوج الذي يلتقي بإخريات في الأماكن العامة خاصة وأن الظاهرة لم تتوقف عند هذا الحد بل أمتدت إلي تركيب (الشعر) و(عدسات العين اللاصقة) وغيرها للوصول إلي شكل يلفت انتباه الجنس الآخر لذلك تجدهن يسعين لتوفير الأموال حتي يبدين في نظر الآخرين صغيرات في السن جميلات وأكثر قبولاً للناس بالحي وبالعمل وغيرها، فالإتجاه علي هذا النحو يضاعف الأعباء علي عائل الأسرة المهوم بجمع قوت أبنائه بالرغم من الظروف الاقتصادية القاهرة التي يسعي في إطارها إلي تمزيق الفواتير المدرجة في القائمة منذ الصباح الباكر إلي نهاية اليوم، فكل ما مزق عائل الأسرة فاتورة من الفواتير مثلاً الكهرباء أو المياه أو أنبوبة الغاز أو (قفة الخضار) أو الخبز أو النفايات أو مصاريف المدارس أو ديون صاحب الدكان أو حتي مشاركاته في المناسبات الاجتماعية وغيرها من الفواتير التي قد تطل برأسها عرضاً فيما بعد، ولكن رغماً عن ذلك تطالبه الزوجة أو الأبنة أو الإثنين معاً بتوفير مبالغ مالية يصرفنها علي عمليات التجميل بدون مراعاة للمعاناة التي يعانيها في سبيل أن يعشن حياة كريمة، وعندما توجه سؤالاً للسيدات أو الفتيات حول الظاهرة يقلن : (إن الجمال مطلوب)، ولكن الجمال المطلوب ليس جمال الشكل والمظهر بل جمال الجوهر، فالظاهرة ليست حصرياً علي شراء الكريمات ولو (بقدر ظروفك)، إنما أمتدت إلي إجراء العمليات الجراحية التجميلية لشد تجاعيد الوجه وتحويل المسار من الطبيعة إلي الصناعة التي تشهد تطوراً كبيراً مع تطور الحياة إلا أن هنالك بعض العمليات التجميلية المبررة كالوزن الزائد الذي قد يشكل خطراً علي حياة الإنسان وعلي سبيل المثال أمراض القلب والرئتين، السكري، الضغط، الآم الركبتين، والمفاصل، لذلك يري الأطباء المختصين أن مثل هذه العمليات لها دور إيجابي لحالة الإنسان الصحية، فالكثير ممن أجروا عمليات تجميلية للسمنة الزائدة عادوا إلي وزنهم الطبيعي كالفنان الإماراتي حسين الجسمي الذي عاد رشيقاً مقبولاً لجمهوره، كما أنه قلت معاناته في التغني بأعماله الغنائية، وأصبح أكثر حيوية ونشاطاً الأمر الذي يجعلنا نطالب وزارة الصحة بإنشاء مراكز لعلاج السمنة، وهي قطعاً ستلعب دوراً في التقليل من بعض الأمراض التي تسببها السمنة للجنسين.
وكنت قد تابعت كغيري من العامة الحالة الصحية للمريض السعودي ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻞ ﻭﺯﻧﻪ ﺇﻟﻰ (600) ﻛﻴﻠﻮ، الوزن الذي فرض عليه إجراء عملية تجميل، وعلي هذا النحو نتمني أن يجد ما أقترحناه أذناً صاغية من المسئولين عن الصحة الاتحادية والولائية ﻷن مثل هذه المشروعات المرتبطة بحياة الإنسان، مشروعات مفيدة وتوفر الكثير من الجهد والعناء للمعنيين بها.
ومما أشرت له سلفاً هنالك عمليات تجميلية تتم لإزالة التجاعيد ﻭﺷﺪ ﺍﻟﺒﺸﺮﺓ إلي جانب تعاطي حبوب السمنة، وأخذ الحقن من أجل تفتيح البشرة السمراء وزرع الشعر وغيرها من العمليات التجميلية التي كانت تتم في غاية السرية علي عكس عصرنا الحالي الذي أصبحت فيه الظاهرة تجري في العلن.
ﻭما لا يتداركه من يقدمون علي عمليات تجميلية من هذا القبيل هو ما تفرزه من آثار بعد ذلك في حال أنها نجحت، أما في حال فشلت فأن خطورتها قد تؤدي بالإنسان للوفاة علي أساس أنها تتطلب تحضيرات طبية خاصة لحساسيتها ومع هذا وذاك يجب أن تراعي الجوانب الشرعية لأنه من الأفضل أن تصرف أموال عمليات التجميل علي الفقراء والمساكين، طالما أنها فائضة عن تلك الفتاة أو هذه السيدة، ومما لاشك فيه أنهن سيجدن التجميل من الله سبحانه وتعالي بالحسنات.

الأحد، 1 أبريل 2018

امتحانات السودان : امتحان الكيمياء الثلاثاء 17 أبريل القادم

..........................
أعلن مجلس امتحانات السودان أن امتحان مادة الكيمياء المعاد لطلاب الشهادة السودانية سيكون يوم الثلاثاء 17 أبريل المقبل الثامنة صباحا بتوقيت السودان .
وقال مدير عام الادارة العامة للقياس والتقويم والامتحانات مختار احمد مختار في تصريح صحفي له ، أنه اشارة إلى قرار مجلس امتحانات السودان في جلسته الطارئة ،فان امتحان مادة الكيمياء المعاد لطلاب الشهادة السودانية سيكون يوم الثلاثاء 17 أبريل 2018.
وأضاف مختار : نسأل الله أن يوفق الأجهزة الامنية والعدلية في تحديد الجناة وتوقيع أقصى درجات العقوبة عليهم منعاً لتكرار هذه الظاهرة.

انصاف مدني تتجاوب مع الراقص (موردة)

......................
اشعل الراقص الشهير (موردة) الإعلام الحديث علي اختلاف مسمياته (الفيسبوك)، (الواتساب) و(اليوتيوب) من خلال مقطع فيديو قصير يظهر فيه مع الفنانة إنصاف مدني الشهيرة بـ(ملكة الدلوكة) وهي تتجاوب مع (موردة) أثناء أدائها وصلة غنائية.
وبحسب مشاهدة محرر (الدار) للفيديو المشار إليه فقد ألهب (موردة) حماس الجماهير المنقطع في الرقص وذوبانه مع نغمات انصاف مدني

جنوبية بالبرلمان الأفريقي تقتحم مسرح فنان سوداني بجنوب أفريقيا

.................................
وضع الفنان الشاب عمار بانت موقفاً مر به أثناء أدائه لوصلته الغنائية بحدائق القصر الرئاسي بجنوب أفريقيا
وقال : تفاجأت بجنوبية تقتحم المسرح الذي كنت أغني فيه أغنية ألفتها خصيصاً عقب إنفصال جنوب السودان عن شماله وتكوين دولتهم بموجب إستفتاء أجري عقب توقيع إتفاقية (نيفاشا).
وأضاف : كنت قد قمت بجولة فنية لبعض الدول الأفريقية من خلال سفري إلي جنوب أفريقيا التي غنيت في مدينتها (بروتريا) عدداً من الحفلات.
وحول اختياره للغناء بجنوب أفريقيا؟
قال : إختياري نابع من أنهم يرغبون في سماع صوت فنان سوداني لم يطرق آذانهم من قبل.
كيف تعرفوا عليك كفنان وقع عليه الإختيار؟
قال : شاهدوا ما اطرحه من أعمال غنائية عبر اليوتيوب ومن بينها حلقات سجلتها عبر قناة النيل الأزرق وقنوات فضائية اخري بالإضافة إلى قناتي الموجودة أصلا في الموقع العالمي اليوتيوب
وعن كيفية سفره إلي جنوب افريقيا؟ قال : أرسلوا لي الدعوي وفي أول سفرية احييت حفلين الأول في صالة (ماوفتين بفيو)، والحفل الثاني كان في حدائق القصر الجمهوري وهي كبيرة وقد غنيت فيها (ما بننفصل) والتي تتحدث في مضمونها عن الإنفصال الذي تم بين السودان ودولة الجنوب وهي تؤكد أن الإنفصال الجغرافي لا يعني الإنفصال الوجداني بين الشعبين بدليل أنني أول ما بدأت أغني فيها جاءت نحوي جنوبية تعمل في البرلمان الأفريقي وقبلتني تأكيداً أن الأغنية التي غنيتها ترجمت احساسها وإحساس كل جنوبي وهي الآن تتواصل معي حيث أنها من أم جنوبية وأب كيني.

بعد مرور أكثر من (25) عاماً أستاذ جامعي يكشف قصته المثيرة مع قلب فتاة أمريكية

..........................
فتحي : طالبات جامعيات يسألونني عن احساسي بقلب الفتاة
..............................
جلس إليه : سراج النعيم
........................
روى الدكتور الجامعي فتحي محمد عثمان منصور، أستاذ الصحافة في كليات الإعلام ( التصوير الصحفي )، روي قصته المثيرة مع قلب الفتاة الأمريكية، القلب الأنثوي الذي عاش به ما يربو عن الـ( 25 ) عاماً قائلاً : أجريت لي عملية جراحية لتغيير القلب والشرايين نسبة إلى أن قلبي كان متعباً جداً، وذلك في العام 1989م بالقاهرة، وكان يفترض أن تجرى لي بالولايات المتحدة الأمريكية التي أكمل في إطارها نجلي كل الإجراءات، ولكنني كنت راغباً في إجرائها بمصر، وبما أنني كنت منتدباً من وزارة الثقافة والإعلام في الجامعة قام البروفسيور علي شمو بإرسال خطابين إلي وزيرا الإعلام والصحة المصريين إبان نظام حكم الرئيس حسني مبارك من أجل أن تجري لي العملية الجراحية الكبيرة والخطيرة، وكان أن جاء الرد من مصر بالموافقة، علي خلفية ذلك تم الحجز لي في أكبر مستشفى مصري متخصص في القلب وكان أن أجريت لي العلمية التي حققت نجاحاً بنسبة ( 100 %).
من الطبيب الذي أجري لك العملية الجراحية؟
قال : المصري الأصل الأمريكي الجنسية مطر الذي جاء من الولايات المتحدة خصيصاً لإجراء العملية الجراحية، حاملاً معه قلب الفتاة الأمريكية بعد أن توفيت بالإضافة إلي الشرايين المكملة للعملية الجراحية، وبعد إجراء الفحوصات الطبية وجد أن قلب الفتاة الأمريكية يتناسب معي.
هل كنت تعلم أن قلبك استبدل بقلب فتاة أمريكية؟
قال : أبداً إنما علمت بذلك بعد إجراء العملية.
ما الإحساس الذي أنتابك في تلك اللحظة؟
قال : كلما جلست في مجلس وخاصة بالجامعة مع الطالبات يوجهن لي سؤالاً ماهو إحساسك وأنت تعيش بقلب فتاة؟ وكان ردي عليهن دائماً أنني أحب هذا القلب.
ماذا يعتقد من يطرحون عليك الأسئلة حول قلب الفتاة الأمريكية؟
قال : كل من سألني هذا السؤال يعتقد أن أحاسيسي قد تتغير، ولكن الحقيقة هي أن الأحاسيس مرتبطة بالمخ وليس القلب، أي أن الحب والمشاعر تتحرك بإشعار من المخ.
كم هي عدد السنوات التي عشت بها بقلب الفتاة الأمريكية حتي الآن؟
قال : منذ العام 1989م وحتي هذه اللحظة التي أتحدث فيها معك.
هل شعرت بأي ألم طوال السنوات التي خلت؟
قال : نعم في بعض الأحيان حيث قابلت بها بعض الأطباء المختصين في أمراض القلب وعملت قسطرة للشرايين فقالوا : إن الشرايين (قفلت) بعد الفترة الزمنية الماضية، وليس هنالك طريقة لإجراء عملية جراحية ثانية للقلب، وأصبحت عائشاً علي العقاقير منذ أكثر من ( 25 ) عاماً، بالإضافة إلي الأدوية، وأكدوا أنها ليست ذات تأثير علي قلب الفتاة الأمريكية، ودائماً أحس بالألم عندما أبذل مجهوداً كبيراً أو أصعد السلالم، أما غير ذلك فأنا طبيعي جداً.
بماذا أرشدك الأطباء؟
قال : عدم التدخين الذي وقفت منه منذ أن استبدل قلبي بقلب الفتاة الأمريكية، إلي جانب عدم الانفعالات ولو كانت متمثلة في الفرح أو الحزن وعدم أكل الدهون، بالإضافة إلي المشي الذي هو مفيد لي.
وماذا بعد ذلك؟
قال : أمضيت بـ(القاهرة) فترة نقاهة عدت بعدها إلي السودان.
ننتقل معك بالحوار الي جزء آخر ماذا عن الصحافة ؟
قال : الصحافة تجري في دمي منذ صغري حيث أنني أصدرت صحيفة (المستقبل)، وكانت أول جريدة حائطية في مدارس الخرطوم بصورة عامة، وكنت أسلم كل عدد منها للأستاذ إسماعيل العتباني، وعلي حامد بصحيفة الرأي العام وكان أن أشادا بها، ومن ثم منحني العتباني جائزة علي نبوغي المبكر في عالم الصحافة.
ما الذي فعلته في عالم الصحافة؟
قال : في ستينيات القرن الماضي كنت مدير تحرير مجلة السودان السياسية الأولي (الصباح الجديد) التي كان يصدرها الشاعر الراحل عثمان حسين منصور، ومن خلال تلك المجلة ابتدعت أسلوباً جديداً في الصحافة إذ أنني حضرت رسالة الماجستير في صحيفتي (أخبار اليوم) السودانية و( أخبار اليوم) المصرية، فأخذت الصحيفتين نموذجاً في عالم الصحافة العربية.
ما الذي هداك علي أن تعتمد علي (أخبار اليوم) السودانية و(أخبار اليوم) المصرية؟
قال : هما مدرستان في الصحافة العربية، و(أخبار اليوم) المصرية هي المدرسة الصحفية التي تخرجت منها، أما (أخبار اليوم) السودانية فأخذتها نموذجاً لاهتمامها بالصورة الصحفية علي عكس بقية الصحف، ومن هذا المنطلق وقع اختياري عليها في رسالة الماجستير معتمداً علي القالب الصحفي الذي أسس له الأستاذ أحمد البلال الطيب.

سراج النعيم يكتب : عمليات التجميل للفتيات والسيدات

.............................
من الملاحظ أن الفتيات والسيدات معاً أصبحن يحرصن حرصاً شديداً علي إجراء عمليات التجميل رغماً عن أن النتائج النهائية سالبة، وإذا وجدنا العذر (مجازاً) للفتيات باعتبار أنهن يبحثن عن شكل جاذب للشباب من أجل الزواج، ولكن لن نجد العذر للسيدات فما السبب الذي يجعلهن يقدمن علي هذه الخطوة.. هل خوفاً من نظرات الزوج الذي يلتقي بإخريات في الأماكن العامة خاصة وأن الظاهرة لم تتوقف عند هذا الحد بل أمتدت إلي تركيب (الشعر) و(عدسات العين اللاصقة) وغيرها للوصول إلي شكل يلفت انتباه الجنس الآخر لذلك تجدهن يسعين لتوفير الأموال حتي يبدين في نظر الآخرين صغيرات في السن جميلات وأكثر قبولاً للناس بالحي وبالعمل وغيرها، فالإتجاه علي هذا النحو يضاعف الأعباء علي عائل الأسرة المهوم بجمع قوت أبنائه بالرغم من الظروف الاقتصادية القاهرة التي يسعي في إطارها إلي تمزيق الفواتير المدرجة في القائمة منذ الصباح الباكر إلي نهاية اليوم، فكل ما مزق عائل الأسرة فاتورة من الفواتير مثلاً الكهرباء أو المياه أو أنبوبة الغاز أو (قفة الخضار) أو الخبز أو النفايات أو مصاريف المدارس أو ديون صاحب الدكان أو حتي مشاركاته في المناسبات الاجتماعية وغيرها من الفواتير التي قد تطل برأسها عرضاً فيما بعد، ولكن رغماً عن ذلك تطالبه الزوجة أو الأبنة أو الإثنين معاً بتوفير مبالغ مالية يصرفنها علي عمليات التجميل بدون مراعاة للمعاناة التي يعانيها في سبيل أن يعشن حياة كريمة، وعندما توجه سؤالاً للسيدات أو الفتيات حول الظاهرة يقلن : (إن الجمال مطلوب)، ولكن الجمال المطلوب ليس جمال الشكل والمظهر بل جمال الجوهر، فالظاهرة ليست حصرياً علي شراء الكريمات ولو (بقدر ظروفك)، إنما أمتدت إلي إجراء العمليات الجراحية التجميلية لشد تجاعيد الوجه وتحويل المسار من الطبيعة إلي الصناعة التي تشهد تطوراً كبيراً مع تطور الحياة إلا أن هنالك بعض العمليات التجميلية المبررة كالوزن الزائد الذي قد يشكل خطراً علي حياة الإنسان وعلي سبيل المثال أمراض القلب والرئتين، السكري، الضغط، الآم الركبتين، والمفاصل، لذلك يري الأطباء المختصين أن مثل هذه العمليات لها دور إيجابي لحالة الإنسان الصحية، فالكثير ممن أجروا عمليات تجميلية للسمنة الزائدة عادوا إلي وزنهم الطبيعي كالفنان الإماراتي حسين الجسمي الذي عاد رشيقاً مقبولاً لجمهوره، كما أنه قلت معاناته في التغني بأعماله الغنائية، وأصبح أكثر حيوية ونشاطاً الأمر الذي يجعلنا نطالب وزارة الصحة بإنشاء مراكز لعلاج السمنة، وهي قطعاً ستلعب دوراً في التقليل من بعض الأمراض التي تسببها السمنة للجنسين.
وكنت قد تابعت كغيري من العامة الحالة الصحية للمريض السعودي ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻞ ﻭﺯﻧﻪ ﺇﻟﻰ (600) ﻛﻴﻠﻮ، الوزن الذي فرض عليه إجراء عملية تجميل، وعلي هذا النحو نتمني أن يجد ما أقترحناه أذناً صاغية من المسئولين عن الصحة الاتحادية والولائية ﻷن مثل هذه المشروعات المرتبطة بحياة الإنسان، مشروعات مفيدة وتوفر الكثير من الجهد والعناء للمعنيين بها.
ومما أشرت له سلفاً هنالك عمليات تجميلية تتم لإزالة التجاعيد ﻭﺷﺪ ﺍﻟﺒﺸﺮﺓ إلي جانب تعاطي حبوب السمنة، وأخذ الحقن من أجل تفتيح البشرة السمراء وزرع الشعر وغيرها من العمليات التجميلية التي كانت تتم في غاية السرية علي عكس عصرنا الحالي الذي أصبحت فيه الظاهرة تجري في العلن.
ﻭما لا يتداركه من يقدمون علي عمليات تجميلية من هذا القبيل هو ما تفرزه من آثار بعد ذلك في حال أنها نجحت، أما في حال فشلت فأن خطورتها قد تؤدي بالإنسان للوفاة علي أساس أنها تتطلب تحضيرات طبية خاصة لحساسيتها ومع هذا وذاك يجب أن تراعي الجوانب الشرعية لأنه من الأفضل أن تصرف أموال عمليات التجميل علي الفقراء والمساكين، طالما أنها فائضة عن تلك الفتاة أو هذه السيدة، ومما لاشك فيه أنهن سيجدن التجميل من الله سبحانه وتعالي بالحسنات.

نشطاء يعلنون عن مكافأة مالية لمن يعثر على قط (لوشي) المحبب (ميشو)




................................
أعلن عدد من نشطاء الإعلام الحديث عن مكافأة مالية لمن يعثر على القط (ميشو) الذي فقدته الإعلامية المثيرة للجدل آلاء المبارك الشهيرة بـ(لوشي) حيث كانت قد أشارت إلى غياب القط عن منزلها ولا تعلم شيئاً عن وجهته التي ذهب إليها.
وبحسب المتابعات فقد نشرت الإعلامية (لوشي) على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) خبراً مفاده أنها فقدت قطها (ميشو).
وقالت : (ميشو) طلع من البيت بالمعمورة مربع ٨٤ الليلة ما رجع، رجاءً إذا صادف أحداً منكم أن يرسل لي على الدايركت مسج وأكون شاكرة.
من جهة ٍ أخري فقد نشرت نجمة قناة (سودانية 24) الفضائية صوراً لقطها المحبب، إلى جانب مقطع فيديو يبدو أنها صورته قبل أن تفقد قطها (ميشو) وتظهر عليها دلالة أنها حزينة جداً لفقدانه، ووضح ذلك من خلال تخصيصها لبوست تطلب من خلاله مساعدتها من أجل العثور عليه.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...