ﻭﺟﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﺎﺩ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﻭﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻐﻼﺀ ﻭﺍﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻟﻤﻌﺎﺵ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ . ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻟﺪﻯ ﻟﻘﺎﺋﻪ ﺑﻤﻜﺘﺒﻪ ﺑﺎﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻯ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻣﺨﺮﺟﺎﺗﻪ ﻭﺻﻮﻻً ﺇﻟﻰ ﻭﻃﻦ ﺁﻣﻦ ﻭﻣﺴﺘﻘﺮ .
ﻭﺟﺪﺩ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺻﺤﻔﻴﺔ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻟﻠﻘﻮﻯ ﻭﺍﻟﺮﻣﻮﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻟﻼﻧﻀﻤﺎﻡ ﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﺒﺮ ﻧﻬﺞ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ .
ﻭﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﺍﻟﺪﺅﻭﺏ ﻟﺠﻤﻊ ﺷﻤﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻐﺎﻳﺎﺕ ﻭﺑﻠﻮﻍ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﺎﻕ ﺷﺪﺩﺕ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺇﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ . ﻭﺃﻛﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺴﺎﺭ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ ” ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ” ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﺛﺮﺕ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻲ ﺳﻠﻊ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﻭﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺃﻱ ﺳﻠﻌﺔ ﺍﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ، ﻣﺒﻴﻨﺎً ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺳﺒﺐ ﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﺑﺎﻷﺳﻮﺍﻕ، ﺩﺍﻋﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻭﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﺎﻷﺳﻮﺍﻕ .
ﻭﺃﻛﺪ ﻣﺴﺎﺭ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻤﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ، ﻗﺎﺋﻼً : ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺿﺒﻂ ﻟﻠﺴﻮﻕ ﻭﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ .
ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺑﺤﺚ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﻊ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺴﻨﻮﺳﻲ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻭﺍﻟﺮﺅﻯ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎً ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎً ﻭﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻋﻼﻗﺎﺗﻪ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﺴﻨﻮﺳﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺻﺤﻔﻴﺔ ﻋﻘﺐ ﻟﻘﺎﺋﻪ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺃﻣﺲ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺳﺒﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ ﻭﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺷﻌﺒﻪ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﺑﺤﺚ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺳﺒﻞ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﻐﻼﺀ ﻋﺒﺮ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻭﺣﻠﻮﻝ ﺗﻘﺘﻀﻲ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﺑﺎﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﺀ . ﻭﺃﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﻮﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﺟﻴﺶ ﻗﻮﻱ ﻣﺤﺘﺮﻑ ﻳﺮﺩﻉ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﺛﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺴﻮﺀ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ .