ﻛﺸﻒ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﻲ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺑﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺗﺒﻮﺃﻭﺍ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻬﻢ ﻣﺮﺿﻰ ﻧﻔﺴﻴﻴﻦ، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺫﻟﻚ، ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﻴﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺒﺒﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ،
ﻭﺣﺬﺭﺕ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻣﺎﺟﺪﺓ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺧﻼﻝ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﺳﻤﺎﻉ ﺣﻮﻝ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺃﻣﺲ “ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ” ، ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﺳﻂ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﻳﺘﻌﺎﻃﻮﻧﻬﺎ، ﻭﻗﺎﻟﺖ “ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺗﺸﺠﻊ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺎﻃﻲ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ، ﻟﺬﻟﻚ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻭﻗﻔﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﺘﻼﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ .” ﻭﺍﺳﺘﻬﺠﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻛﻢ، ﻛﺎﺷﻔﺎً ﻋﻦ ﺑﻠﻮﻍ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺑﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ”65“ ﺃﻟﻒ ﺣﺎﻟﺔ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﻄﻼﻕ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺻﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺇﻥ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﻠﻢ ﺃﺣﺪ ﺑﺘﻄﺒﻴﻘﻪ “ ﺑﻜﺮﺓ ﺃﻭ ﺑﻌﺪ ﺑﻜﺮﺓ ” ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﻟﻮﺟﻮﺩ ﻣﺸﻜﻼﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﺳﺮ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎً ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻣﺠﺎﻧﺎً ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ .
ﻭﺍﺳﺘﻨﻜﺮ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻟﻠﻤﺮﻓﻖ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺇﺟﺒﺎﺭﺍً ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ . ﻭﺍﻧﺘﻘﺪﺕ ﻣﻤﺜﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ، ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺮﺍﻓﻖ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ، ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﻗﺼﻮﺭ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﻧﺴﺒﺔ ﻟﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﻧﻔﺴﻴﻴﻦ ﻣﺘﺨﺼﺼﻴﻦ، ﻭﻃﺎﻟﺒﺖ ﺑﻤﺠﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﻟﻰ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﻌﺮﺿﻴﻦ ﻟﻠﻌﻨﻒ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﺠﺘﻤﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻟﻤﻨﻊ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻯ ﻋﻠﻴﻪ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق