ﻭﻣﺴﺎﺀ ﺍﻻﺣﺪ ﻧﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ( ﺳﺎﻭﺍ ) ﺍﻻﺭﺗﺮﻳﺔ
< ﻭﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭ ﺗﺰﺩﺣﻢ ﺑﺎﻟﺨﺒﺮ
< ﻭﻣﺼﺮ ﻫﻲ ﻣﻦ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﻫﺬﻩ ( ﺗﻜﺘﺸﻒ ) ﺍﻟﺤﺸﺪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ
< ﻓﻤﺼﺮ ﺗﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﺍﻥ ﺗﻔﻬﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻗﺎﺩﻣﺔ
< ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ
< ﻟﻜﻦ ﻣﺼﺮ .. ﺑﻤﺎ ﺗﻔﻌﻞ .. ﺗﺨﺎﻃﺐ ﺍﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻣﺮﺓ ﻭﺗﺨﺎﻃﺐ ﺍﻟﺠﻼﺑﻴﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺗﺴﻌﺔ ﻣﺮﺍﺕ
< ﻓﺎﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺗﺬﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻪ
< ﺿﺮﺑﺔ ﺗﻮﺟﻬﻬﺎ ﻣﺼﺮ ﻟﺴﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺗﻌﻨﻲ ﺿﺮﺑﺔ ﺗﻮﺟﻬﻬﺎ ﺍﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻟﻠﺴﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ
< ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻳﻐﺮﻕ ﻧﺼﻒ ﻣﺼﺮ .. ﻭﺗﻐﺮﻕ ﻣﺼﺮ ﺑﻜﺎﻣﻠﻬﺎ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎً ﻭﻣﻌﻨﻮﻳﺎً
< ﻭﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺗﺬﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ
< ﻣﺼﺮ ﺗﺨﺎﻃﺐ ﺷﻌﺒﻬﺎ ﻣﻌﺘﺬﺭﺓ .. ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺠﻨﺐ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻠﺔ
< ﻭﻣﺼﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﻫﺬﺍ / ﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ / ﺗﺤﺸﺪ ﻃﻴﺮﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻞ ﻓﻲ ﺳﺎﻭﺍ ﺍﻻﺭﺗﺮﻳﺔ ﻟﻄﺤﻦ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﺍﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺮﺩ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﺑﻀﺮﺑﺔ ﺍﺷﻨﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎﺋﺔ ﻣﺮﺓ .. ﺍﻥ ﺳﻘﻄﺖ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﻣﺼﺮ ( ﻭﻟﻌﻞ ﻣﺼﺮ ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ ﺣﺸﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﻋﺎﻡ 67 ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ .. ﺍﻭ ﻻ ﻳﻈﻦ .. ﺣﺮﺑﺎً )
< ﻭ ( ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﻌﻘﻞ ﺍﻟﻌﺪﻭ ) ﺍﻻﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻓﻲ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﺼﺮ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻥ
< ﺍﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﻣﺼﺮ ﺗﻨﻘﻄﻊ ﺍﻧﻔﺎﺳﻪ ﺍﻥ ﻫﻮ ﺍﻧﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ ﻟﻀﺮﺏ ﺍﺛﻴﻮﺑﻴﺎ
< ﻭﺍﻥ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻠﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺑﺎﻻﻧﻄﻼﻕ ﻣﻨﻬﺎ
< ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻣﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﻫﻮ
< ﻃﻴﺮﺍﻥ ﻣﺼﺮﻱ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺍﺭﺗﺮﻳﺎ .
< ﻭﻃﻴﺮﺍﻥ ﻣﺼﺮﻱ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻦ ( ﺣﻴﺚ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻳﺮﺍﻥ )
< ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﺗﺰﻭﺭ ﺍﻳﺮﺍﻥ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﺍﻻﺳﺒﻖ .. ﺳﺮﺍً
< ﻟﻜﻦ ﺍﻳﺮﺍﻥ ﻣﺸﻐﻮﻟﺔ ﺍﻵﻥ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ
< ﻭﻣﺼﺮ ﻭﺍﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﻣﺼﺮ ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ .. ﺍﻥ ﻫﻮ ﺍﻃﻠﻖ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻫﻮ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ
< ﺛﻢ ﺿﺮﺏ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ
< ﻭﺍﻻﺭﺽ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﺍﻻﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍً ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻫﻨﺎﻙ
( 2 )
< ﻭﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﺍﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻃﺤﻨﻪ ﺑﻜﺎﻣﻠﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﺗﺴﺎﻉ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ
< ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻻﺛﻴﻮﺑﻴﺔ / ﻋﻨﺪﻫﺎ / ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺗﻄﺤﻦ ﺍﺭﺗﺮﻳﺎ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ
< ﻭﺍﺭﺗﺮﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﻫﺬﺍ .. ﻭﺗﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺟﻐﺮﺍﻓﻴﺎً ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺎً ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻨﻊ ﺍﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻣﻦ ﺿﺮﺏ ﺍﺭﺗﺮﻳﺎ .. ﺍﺭﺗﺮﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﻫﺬﺍ ﺗﺘﺮﺩﺩ ﺍﻵﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﻣﺼﺮ
< ﺍﻟﻄﺤﻦ ﻳﻨﻄﻠﻖ / ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﺼﻮﺭ / ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﺸﺘﻌﻞ ﻓﻌﻼً ﻫﻮ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ
< ﻭﺗﺼﺎﻋﺪ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ
( 4 )
< ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻣﺲ ﺍﻻﻭﻝ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﺍﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺍﺭﺗﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﺳﻤﺮﺍ
< ﻭﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺗﻄﻠﻖ ﻻﻥ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻫﺪﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﻄﻠﻖ ﺍﻵﻥ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ( ﻣﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺿﺒﺎﻁ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺣﻔﺘﺮ ﻳﻌﻴﺪﻭﻥ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻭﺩﻋﻢ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻻﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻏﺮﺑﺎ ) .. ﺗﺤﺖ ﻣﻼﺑﺲ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺣﺘﻰ ﻳﻈﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺗﻐﺪﺭ ﺑﻬﻢ
< ﺛﻢ ﺍﺷﻌﺎﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺷﺮﻗﺎ
< ﺛﻢ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺧﻠﺨﻠﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻧﻄﻼﻗﺎً ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻼﺳﻌﺎﺭ ﻭ ..
< ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻥ ﻣﺼﺮ / ﺍﻥ ﻫﻲ ﺿﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﻱ ﺟﻬﺔ ﻛﺎﻧﺖ / ﺍﺗﻬﻤﺖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺪﻋﻮﻯ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻻ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
< ﻭﻣﺼﺮ ﻣﻌﺬﻭﺭﺓ .. ﻓﻤﺎ ﻳﻘﺎﺗﻠﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻵﻥ ﻟﻴﺲ ﻣﺼﺮ
< ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻫﻮ ﺍﻵﻥ ﺍﻟﺨﻨﺪﻕ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ
< ﻭﻧﻤﻀﻲ ﻓﻲ ﺭﺳﻢ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﺴﻠﻞ ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻪ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺭﺍﻛﺒﺔ ﻓﻮﻕ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ
ﺇﺳﺤﻖ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ