الاثنين، 27 نوفمبر 2017

سراج النعيم يكتب : قصة مؤثرة حول عروس (شلبت) زوجاً عبر قروبات (الواتساب)

.............................................
طالبني الكثير من الأزواج الإستمرارية في مناقشة قضايا تتعلق بـ(عش الزوجية)، وما يتصل بـ(الواتساب) الذي أصبح يشكل هاجساً للأزواج خاصة السيدات اللواتي يعتبرنه (الضرة) الأخطر من (الزوجة الثانية)، ومصدر توترهن وقلقهن نابع من أنه يساهم في هدم إستقرار أسرهن، خاصة وأن إستخدامه يندرج في الإستخدام السالب، والذي في الغالب الأعم يتم بالتواصل مع غرباء يتم التعرف عليهم في العالم الإفتراضي، مما يجعل بعض الأزواج ينصرفون عن الزوجات والأبناء ربما تواصلاً مع بعض زميلات العمل أو من تعرفوا عليهن عبر القروبات بـ(الواتساب) أو (الفيس بوك) أو أي وسيط تواصلي إجتماعي آخر.
وفي السياق روي لي صديق متزوج قصة من القصص المؤثرة في هذا السياق، مؤكداً أن هنالك أزمة حقيقية شهدتها إحدي المناطق، وهذه الأزمة تتمثل في أن عروساً حديثة، بدأت تخطو خطوات السعادة نحو (عش الزوجية)، إلا أنها تفاجأت بأن فارس أحلامها الذي تعرفت عليه بالواتساب (راجل مرا)، وعندما أراد ترحيلها للمنزل وجدت الزوجة الأولي قد استنفرت نساء منطقتها للتضامن معها، واللواتي بدورهن أعلن حالة الإستنفار من الدرجة الأولي، ليس حباً في صديقتهن، إنما خوفاً علي أزواجهن من هذا المصير، لذا رفضن السماح للعروس الجديدة دخول منزل الزوجة الأولي، وأكدن علي أنهن لا يؤيدن فكرة الزواج عليهن مثني وثلاث ورباع، وبالتالي يكون قد مارسن ضغوطاً علي أزواجهن بأن لا يفعلوا كما فعل زوج صديقتهن، والذي وجد نفسه أمام ظاهرة لم تخطر بباله، وقال صراحة : أعتبرها ظاهرة مقلقة ومهددة للسلم والنسيج الإجتماعي، فلم يجد حلاً سوي تأجير (شقة) قريبة من منزله حتي يستطيع التواصل مع زوجته الأولي وأبنائه، ورغماً عن ذلك ظلت زوجته الأولي ونساء المنطقة يراقبن ويرصدن كل تحركات عروسه الجديدة، لدرجة أنهن رفعن درجة الحذر إلي اللون (البرتقالي)، هكذا أصبحن متأهبات في إنتظار المزيد من المعلومات حتي يرفعن الحذر إلي اللون (الأحمر)، والذي قررن بعده تكوين منظمة لمكافحة الفتيات (الشلابات)، عموماً الفكرة كانت وليدة لحظة إحضار العروس الحديثة.
إن العروس الجديدة تم إسكانها في شقة إستأجرها الزوج، فيما بدأت زوجته الأولي ونساء منطقتها في تكوين منظمة أطلقن عليها (الشلابات)، كما أنهن أدن وشجبن الزيجة الجديدة.
أما أول تصريح للزوجة الأولي المنتخبة رئيساً للمنظمة مفاده : (كنت في باديء الأمر أشك في زوجي، لأنه كان كثير الإنشغال بالتواصل عبر الواتساب، أي أنه لا ينوم أو يصحو، إلا وهو متصلاً، لذا تجده يتصفح في هاتفه بتركيز شديد، ومع هذا وذاك يشفر الهاتف حتي لا أتوصل لحقيقته، لذا أنصح رفيقاتي بأن لا يتركن أزواجهن يعيشون في العالم الإفتراضي كثيراً دون رقابة لصيقة، وأن يطالبن بفك الأقفال المانعة لوصولهن للتطبيقات الإجتماعية)، ومما أشرت له قررنا إيجاد حلول جذرية لهذه المعضلة للتطور الذي تشهده (العولمة) ووسائطها.
فيما كن فتيات المنطقة يراقبن المشهد عن كثب، وفي نفس الوقت يتحفظن علي وجهات نظرهن الإيجابية أو السلبية، ولكن كان إهتمامهن منقطع النظير بما حدث، ويسعين لمعرفة آخر المستجدات، بينما توصل الإجتماع إلي قرارت هامة جداً منها عدم التواصل مع أي عروس (شلابة) أو فتاة تحذو حذوها مع الأزواج، وأمن الإجتماع عدم الخوض في التفاصيل، وأكدن حرصهن علي الإستقرار والتنبؤ بما تسفر عنه الاسافير من سيناريوهات قادمة في المستقبل، خاصة في ظل إنتشار ظاهرة الفتيات (الشلابات) اللواتي هن في إزدياد أفرزه التطور التكنولوجي المتمثل في سهولة إقتناء الهواتف الذكية، وتمتعهن بقدرة فائقة علي الإستخدام الأمثل لها، وعليه يجدن الأرض خصبة لبذر بذور جديدة يحصدن بعدها مباشرة بعض الأزواج، كالذي حدث بالضبط مع الزوج الذي تزوج بإحدي الشلابات، وهي لا تأبه بما فعلته الزوجة الأولي وصديقاتها، بل تعمد إلي مكاواتهن بقيادة السيارة، الشيء الذي يجعل (الضرة) وصديقاتها في حالة من الغضب والغليان، فاتضح أن الزوج لا يغادر الشقة إلا للضروريات، مما جعل هذه الملاحظة جديرة بالبحث والتحليل، وطرح العديد من الأسئلة هل هو خائف من الزوجة الأولي، أم أنه أخذ إجازة من العمل لقضاء شهر العسل، أم أنه مطالب مديونيات بسبب الصرف البذخي الذي صرفه لإتمام مراسم الزفاف؟ للإجابة علي تلك الأسئلة دعت الزوجة الأولي إلي إجتماع طاريء لبحث كل الإحتمالات، فخرج الإجتماع بتكثيف الرقابة علي الزوج، فأتضح لهن أنه يخرج في المساء لشراء العشاء، عموماً أصبحن أولئك السيدات يخفن علي أزواجهن من التواصل عبر (الواتساب) ومن التأخر في مكان العمل، فإذا ركز في هاتفه طويلاً تدخل عليه وتسأله مع من تدردش في (الواتساب)، وإذا تأخر ساعة عن موعد مجيئه تتصل عليه هاتفياً.
.............................................
طالبني الكثير من الأزواج الإستمرارية في مناقشة قضايا تتعلق بـ(عش الزوجية)، وما يتصل بـ(الواتساب) الذي أصبح يشكل هاجساً للأزواج خاصة السيدات اللواتي يعتبرنه (الضرة) الأخطر من (الزوجة الثانية)، ومصدر توترهن وقلقهن نابع من أنه يساهم في هدم إستقرار أسرهن، خاصة وأن إستخدامه يندرج في الإستخدام السالب، والذي في الغالب الأعم يتم بالتواصل مع غرباء يتم التعرف عليهم في العالم الإفتراضي، مما يجعل بعض الأزواج ينصرفون عن الزوجات والأبناء ربما تواصلاً مع بعض زميلات العمل أو من تعرفوا عليهن عبر القروبات بـ(الواتساب) أو (الفيس بوك) أو أي وسيط تواصلي إجتماعي آخر.
وفي السياق روي لي صديق متزوج قصة من القصص المؤثرة في هذا السياق، مؤكداً أن هنالك أزمة حقيقية شهدتها إحدي المناطق، وهذه الأزمة تتمثل في أن عروساً حديثة، بدأت تخطو خطوات السعادة نحو (عش الزوجية)، إلا أنها تفاجأت بأن فارس أحلامها الذي تعرفت عليه بالواتساب (راجل مرا)، وعندما أراد ترحيلها للمنزل وجدت الزوجة الأولي قد استنفرت نساء منطقتها للتضامن معها، واللواتي بدورهن أعلن حالة الإستنفار من الدرجة الأولي، ليس حباً في صديقتهن، إنما خوفاً علي أزواجهن من هذا المصير، لذا رفضن السماح للعروس الجديدة دخول منزل الزوجة الأولي، وأكدن علي أنهن لا يؤيدن فكرة الزواج عليهن مثني وثلاث ورباع، وبالتالي يكون قد مارسن ضغوطاً علي أزواجهن بأن لا يفعلوا كما فعل زوج صديقتهن، والذي وجد نفسه أمام ظاهرة لم تخطر بباله، وقال صراحة : أعتبرها ظاهرة مقلقة ومهددة للسلم والنسيج الإجتماعي، فلم يجد حلاً سوي تأجير (شقة) قريبة من منزله حتي يستطيع التواصل مع زوجته الأولي وأبنائه، ورغماً عن ذلك ظلت زوجته الأولي ونساء المنطقة يراقبن ويرصدن كل تحركات عروسه الجديدة، لدرجة أنهن رفعن درجة الحذر إلي اللون (البرتقالي)، هكذا أصبحن متأهبات في إنتظار المزيد من المعلومات حتي يرفعن الحذر إلي اللون (الأحمر)، والذي قررن بعده تكوين منظمة لمكافحة الفتيات (الشلابات)، عموماً الفكرة كانت وليدة لحظة إحضار العروس الحديثة.
إن العروس الجديدة تم إسكانها في شقة إستأجرها الزوج، فيما بدأت زوجته الأولي ونساء منطقتها في تكوين منظمة أطلقن عليها (الشلابات)، كما أنهن أدن وشجبن الزيجة الجديدة.
أما أول تصريح للزوجة الأولي المنتخبة رئيساً للمنظمة مفاده : (كنت في باديء الأمر أشك في زوجي، لأنه كان كثير الإنشغال بالتواصل عبر الواتساب، أي أنه لا ينوم أو يصحو، إلا وهو متصلاً، لذا تجده يتصفح في هاتفه بتركيز شديد، ومع هذا وذاك يشفر الهاتف حتي لا أتوصل لحقيقته، لذا أنصح رفيقاتي بأن لا يتركن أزواجهن يعيشون في العالم الإفتراضي كثيراً دون رقابة لصيقة، وأن يطالبن بفك الأقفال المانعة لوصولهن للتطبيقات الإجتماعية)، ومما أشرت له قررنا إيجاد حلول جذرية لهذه المعضلة للتطور الذي تشهده (العولمة) ووسائطها.
فيما كن فتيات المنطقة يراقبن المشهد عن كثب، وفي نفس الوقت يتحفظن علي وجهات نظرهن الإيجابية أو السلبية، ولكن كان إهتمامهن منقطع النظير بما حدث، ويسعين لمعرفة آخر المستجدات، بينما توصل الإجتماع إلي قرارت هامة جداً منها عدم التواصل مع أي عروس (شلابة) أو فتاة تحذو حذوها مع الأزواج، وأمن الإجتماع عدم الخوض في التفاصيل، وأكدن حرصهن علي الإستقرار والتنبؤ بما تسفر عنه الاسافير من سيناريوهات قادمة في المستقبل، خاصة في ظل إنتشار ظاهرة الفتيات (الشلابات) اللواتي هن في إزدياد أفرزه التطور التكنولوجي المتمثل في سهولة إقتناء الهواتف الذكية، وتمتعهن بقدرة فائقة علي الإستخدام الأمثل لها، وعليه يجدن الأرض خصبة لبذر بذور جديدة يحصدن بعدها مباشرة بعض الأزواج، كالذي حدث بالضبط مع الزوج الذي تزوج بإحدي الشلابات، وهي لا تأبه بما فعلته الزوجة الأولي وصديقاتها، بل تعمد إلي مكاواتهن بقيادة السيارة، الشيء الذي يجعل (الضرة) وصديقاتها في حالة من الغضب والغليان، فاتضح أن الزوج لا يغادر الشقة إلا للضروريات، مما جعل هذه الملاحظة جديرة بالبحث والتحليل، وطرح العديد من الأسئلة هل هو خائف من الزوجة الأولي، أم أنه أخذ إجازة من العمل لقضاء شهر العسل، أم أنه مطالب مديونيات بسبب الصرف البذخي الذي صرفه لإتمام مراسم الزفاف؟ للإجابة علي تلك الأسئلة دعت الزوجة الأولي إلي إجتماع طاريء لبحث كل الإحتمالات، فخرج الإجتماع بتكثيف الرقابة علي الزوج، فأتضح لهن أنه يخرج في المساء لشراء العشاء، عموماً أصبحن أولئك السيدات يخفن علي أزواجهن من التواصل عبر (الواتساب) ومن التأخر في مكان العمل، فإذا ركز في هاتفه طويلاً تدخل عليه وتسأله مع من تدردش في (الواتساب)، وإذا تأخر ساعة عن موعد مجيئه تتصل عليه هاتفياً.

غضب بسبب وضع أقدام الفنان اللبناني (وليد توفيق) علي أرض (البركل)




شن عدد من مرتادي الإعلام الحديث هجوماً كاسحاً علي مصمم (البوستر) الخاص بمهرجان البركل للسياحة والثقافة والإستثمار، نسبة إلي أنه أظهر المطرب اللبناني (وليد توفيق) يضع أقدامه فوق أرض منطقة (البركل)، في حين أن هنالك مساحات في الإعلان يمكن أن توضع فيها الأقدام بعيداً عن الأرض، الأمر الذي أثار (سخط) و(غضب) الكثيرين الذين طالبوا بتغيير تصميم الإعلان، والإسراع برفع أقدام الفنان اللبناني (وليد توفيق) من أرض البركل.
ويري من استطلعتهم : إن تصميم الإعلان بهذه الصورة فيه عدم إحترام لمنطقة (البركل).

ﺷﺎﺏ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ يفوز ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ عالمية بـ(ﺍﻟﺸﻄﺔ ﺑﺎﻟﺪﻛﻮﺓ)




فاز ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺘﺠﺎﻧﻲ ﺻﺎﺣﺐ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ بمرتبة ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ حملت عنوان (الصلصة ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ)، وذلك من خلال ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﺻﻠﺼﻪ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ‏(اﻟﺸﻄﺔ ﺑﺎﻟﺪﻛﻮﺓ‏).
ومن المعروف أن (الدكوة) تصنع من (الفول السوداني)، الذي ﺃﺣﺮﺯ في إطاره الشاب السوداني ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ في المنافسة، ﻟﻴﻜﻮﻥ بذلك سفيراً للمطبخ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، وقد ﺭﺻﺪت الكثير من المنشورات والبوستات عبر الميديا الحديثة، وهي تتحدث عنه بإعجاب، وأﻋﺘﺒﺮ عدد من السودانيين إقدام ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ السوداني علي هذه الخطوة فيها تأكيد علي أن السودانيين يختزنون في دواخلهم أﻓﻜﺎﺭ ﻭإﺑﺘﻜﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ.

ﺷﺎﺏ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ يوﺯﻳﻊ ﺷﺎﻱ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ (مجاناً) بالخرطوم

وجدت ﺻﻮﺭﺓ شاب سوداني يوزع شاي الصباح (مجانا) إنتشاراً واسعاً في وسائط التواصل الإجتماعي علي إختلاف تطبيقاتها، وأتضح أن صورة الشاب المعني تشير إلي تركيزه علي توﺯﻳﻊ الشاي من خلال حافظات المشروبات الساخنة لـ(اﻟﻤﺘﺸﺮﺩﻳﻦ) ﻭ(ﺍﻟﺸﺤﺎﺩﻳﻦ) في شوارع ولاية الخرطوم.
بينما حظيت ﺍﻟﺼﻮﺭﻩ بالكثير من الإعجابات والتعليقات لما تحمله من إنسانية ومسئولية حول التكافل في المجتمع، مما أستدعي ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺗﺒﻨﻲ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ وتعميمها في أماكن التجمعات، ولتأطيرها في قالب جاد أنشئوا ﻗﺮﻭباً عبر (الواتساب) يحمل عنون (شاي الصباح)، وتكون مهمته توﺯﻳﻊ الأدوار علي الأعضاء للقيام بهذه المهمة، خاصة وأننا في ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ.

تكريم السودانية مزاهر الحائزة علي مقعد في ولاية (آيوا) الأمريكية

............................
كشفت الإعلامية الألمعية إحسان عبدالمتعال عن تكريم السودانيين للأمريكيةـ السودانية الأصل، المهندسة (مزاهر صالح) في إحتفال منظمات المجتمع المدني بواشنطن الكبري بعد فوزها في إنتخابات مجلس ولاية (آيوا) الأمريكية.
وقالت إحسان : يأتي هذا التكريم لإستمرار نجاحات المرأة السودانية في كل المحافل داخلية ودولية.
فيما قالت مزاهر : لا يتوقف طموحي بمجلس ولاية (آيوا)، بل أسعي لحجز مقعدي علي نطاق الولايات المتحدة، وتمثيل المرأة بالكونغرس الأمريكي.
هذا وكانت المهندسة مزاهر صالح قد فازت في إنتخابات ولاية (آيوا) الأمريكية، محققة نسبة بلغت ( 77%) من مجموع الأصوات، لتدخل بذلك مجلس المدينة كأول سودانية مسلمة تحقق هذا الإنجاز.

الإمكانيات المادية تقف عائقاً أمام إعادة صوت الحوت للحياة

...........................
كتب : إبراهيم هُمام
.............................
وقف شُح الإمكانات المادية عائقاً أمام إعادة صوت الأسطورة محمود عبدالعزيز إلي الحياة في الذكري السنوية الخامسة لرحيله في يوم 17 يناير عبر الطفرة التكنولوجية الجديدة الحديثة التي تُسمي الهولوجرام التي تستخدم أشعة الليزر وتمتلك خاصية فريدة تُمكنها من إعادة تكوين صورة الأجسام الثلاثية الأبعاد (3D) وتُحولها إلي سباعية الأبعاد (7D)
حوار طويل ونقاش مطول إستمر زهاء الساعتين مع الأستاذ مبارك محمد علي المتعامل والمتخصص في هذه التقنية بالسودان والذي يعمل علي تطويرها وذلك من أجل إمكانية إستخدام هذه التقنية في إحياء الذكري السنوية الخامسة لرحيل الأسطورة محمود عبدالعزيز التي ستُقام في السابع عشر من شهر يناير القادم .. وكان هذا المقترح قد تم التداول حوله في إجتماعات مجموعة (محمود في القلب) الخاصة بإحياء الذكري السنوية الخامسة لرحيله وذلك خروجاً عن المألوف هذه المرة ومن خلال وجود الفرقة الموسيقية علي المسرح عزفاً وتجسيدا للراحل أمام الفرقة بالمسرح عبر هذه التقنية غناءاً ولكن سرعان ما إصطدم هذا المقترح بشُح الإمكانات المادية بعد أن علمنا من خلال حوارنا مع الموسيقار مبارك محمد علي أن الحصول علي هذا الجهاز الذي لم يسبق إستخدامه في السودان يحتاجُ توفيره لحوالي ثلاثة ملايين إلا قليلاً من الجنيهات.
وكان قد تم إستخدام هذه التقنية في إحياء حفل للمطرب العالمي الأسطورة مايكل جاكسون عقب وفاته كما إستخدمتها أيضاً جمهورية مصر العربية في إحياء حفل لكوكب الشرق الفنانة أم كلثوم عقب وفاتها بعد أن تقدم الموسيقار مبارك محمد علي لمدينة الإنتاج الإعلامي بفكرة إستخدام هذه التقنية في هذا الحفل.

بالصور : ذهب لتشييع جده فتوفي صعقاً بالكهرباء داخل مقابر الصحافة















.............................
فتح بلاغ بالواقعة لدي قسم شرطة السوق المحلي بالخرطوم
............................
تحويل الإجراءات القانونية إلي محكمة الإمتداد (الغربي)
..........................
التقاه : سراج النعيم
............................
وضع الأستاذ نصرالدين حسين الختيم المحامي التفاصيل الكاملة للقصة المؤثرة لوفاة الشاب عادل حميدان عمر الشريف البالغ من العمر (25) ربيعاً بصعقة كهربائية داخل مقابر الصحافة بالخرطوم.
وقال : توجه المرحوم (عادل حميدان) ضمن موكب تشييع جده (عمر الشريف)، الذي أنجب والده، وذلك بمقابر الصحافة (السوق المحلي الخرطوم) بتاريخ ٢٠/٨/٢٠16م، وأثناء تشييع جده توفي إلي رحمة مولاه متأثراً بصعقة كهربائية صادرة من عمود كهربائي مصنوع من الحديد، والذي عندما أقترب منه صعقته الكهرباء علي الفور، مما أدي إلي وفاته متأثراً بما تعرض له، وعلي خلفية ذلك تم فتح بلاغ بقسم شرطة السوق المحلي بالرقم (٥٨١٢/٢٠١٦) تحت المادة (٥١) من قانون الإجراءات الجنائية وتفسيرها (الوفاة في ظروف معينة).
وأردف : تم نقل المرحوم (عادل حميدان) إلي مشرحة الطب الشرعي، وجاء قرار الطبيب المختص مؤكداً أن الوفاة ناتجة عن صعقة كهربائية.
وأضاف : أمرت وكالة النيابة بإستجواب مسئول مقابر الصحافة، ومسئول المحطة الكهربائية الواقع في دائرتها إختصاص المقابر، وأفاد مسئول المقابر بمعلومات مفادها أن الأعمدة الموجودة بالمقابر تم تركيبها بواسطة منظمة مهتمة بهذا الشأن في العام ٢٠٠٧م، وهي ذاتها التي تدير المقابر، ومعظم الأعمدة المعنية مصنوعة من الحديد، وهي تقريباً (أكثر من ٥٠ عموداً)، مشيراً إلي أنه لم يكن موجوداً لحظة تركيب الأعمدة في مقابر الصحافة بالخرطوم، وبالتحري مع مسئول محطة كهرباء الإمتداد، أنكر علمه وصلته بالأعمدة وأنه لا يعلم عنها أي شيئاً.
واستطرد : بعد إكتمال التحري في البلاغ عدلت النيابة المختصة مادة الإتهام للمادة (٧٤) من القانون الجنائي، وتفسيرها الضرر والأذي الناتج عن آلات أو حيوانات خطرة تقع تحت إدارة شخصٍ ما، ولم يقم بحماية الآخرين من خطرها)، ولم تحدد النيابة جهة بعينها متهمة في البلاغ.
واسترسل : بصفتي ممثلاً للإتهام في هذا البلاغ، تقدمت بطلب لنيابة (الخرطوم الجديدة) أطلب من خلاله تعديل مادة الإتهام للمادة (١٣٢) من القانون الجنائي لسنة ١٩٩١م، وذلك بدلاً عن المادة ٧٤ في مواجهة كل من المنظمة، ومدير المحطة الكهربائية، مؤكداً أن المادة (١٢٩) من القانون الجنائي حصرت القتل في المواد (١٣٠)، (١٣١) و(١٣٢) لاغيرها، وذلك بقولها : (القتل هو تسبيب موت إنسان حي عن عمد أو شبه عمد أو خطأ)، أما المادة (١٣٢) تنطبق عليها وقائع هذه القضية حيث تنص علي أنه يعد القتل قتلاً خطأ إذا لم يكن عمداً أو شبه عمد، وتسبب فيه الجاني عن إهمال أو قلة إحتراز أو فعل غير مشروع، ولما كانت الجهة التي قامت بتركيب الأعمدة الحديدية (غير مطابقة لمواصفات ومقاييس توصيل الكهرباء) ليس لها نية مسبقة في قتل المرحوم، فالمادة (١٣٢) من القانون الجنائي تناسب الفعل، ولما كانت إدارة الكهرباء التي تمنحها المواد (٦) و(٧) من لائحة الهيئة القومية للكهرباء لسنة ١٩٩٣م، تمنحها حق الإشراف علي أي عمود كهربائي يراد تركيبه داخل السودان وألا يتم ذلك إلا بموافقتها، وعليها أن تلغي أي توصيلات غير مطابقة للمواصفات، وتكن هي الأخري مسئولة عن إهمالها في واجبها، إلا أن رغم كل هذا النيابة رفضت الطلب.
واوضح : تقدمتُ بإستئناف ضد قرار وكيل النيابة إلي المستشار حسن حامد وكيل أول النيابة لتعديل مادة الإتهام، والقبض علي مديري المحطة والمنظمة، فقام بإصدار سلسلة من أوامر التكليف بالحضور لكلٍ من الأمين العام للمنظمة، ورئيس لجنة المقابر، والرئيس السابق للمنظمة، والمدير التنفيذي للجنة المقابر، ومدير المحطة الكهربائية، فيما ارسل خطاب للمنظمة ولمفوضية العون الإنساني عن العقودات التي تبين من قام بتركيب الأعمدة بالمقابر، ولم تستجب المفوضية ولا المنظمة للخطاب، وأنكر الجميع صلتهم بالأعمدة إلا أن أحدهم ذكر أن الأعمدة قام بتركيبها مقاول يدعي (كمال)، فأصدر وكيل أول النيابة أمراً بالقبض علي المقاول، ولكن بالبحث المضني والتقصي عنه أتضح لنا عدم وجود أي مقاول قام بتركيب الأعمدة.
وتابع : بعد ذلك سخر الله لنا جندي من جنوده سرَّب لنا وثائق ومعلومات تفيد وتثبت مسئولية المنظمة عن تركيب الأعمدة، بعدها قام وكيل أول النيابة بالقبض علي سكرتير لجنة المقابر الذي أعترف بأن الأعمدة تمت بعلم إدارة الكهرباء، وأن لها محوِّل داخل المقابر، وهي التي قامت بعمل (الصبة الخرسانية) لكل الأعمدة الحديدية، وهي التي تقوم بتصليح الأعطال والقطوعات الكهربائية، ومن ثم قام وكيل النيابة بتعديل مادة الإتهام للمادة (١٣٢) من القانون الجنائي لسنة ١٩٩١م في مواجهة كل من سكرتير لجنة المقابر، والأمين العام للمنظمة، ومدير كهرباء الإمتداد، والمقاول كمال، وبعد القبض عليهم وإكمال التحريات، قمنا بإحالة البلاغ للمحكمة وهو الآن قيد النظر بمحكمة الإمتداد(الغربي) أمام مولانا محمد عمر.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...