الاثنين، 30 أكتوبر 2017

سودانية من أميز لاعبات الرماية عالمياً وحاصلة علي الرقم الدولي في ألمانيا

 شغلت انجازات لاعبة الرماية السودانية (نهلة نبيل) الإعلام الحديث, الذي تداول سيرتها الذاتية وإنجازاتها في البطولات العالمية.
وتشير السيرة الذاتية للبطلة السودانية (نهلة) إلي أنها حصلت علي الرقم الدولي من الإتحاد الدولي للرماية بألمانيا، كما حصلت علي الرخصة الدولية (D) لتدريب المسدس من الإتحاد الدولي للرماية، و تعد أول لاعبة (خرطوش) من العنصر النسائي في مجال الاطباق الطائرة، وأول سودانية تمنح عضوية فدرالية الأمم المتحدة ولاعبة منتخب سيدات السودان لرماية المسدس.
بدأت الانخراط في عالم الرياضة في العام 2011م من خلال ميادين الإتحاد السوداني للرماية في المدينة الرياضية باسلحة الهواء، ومن ثم تدرجت في أنواع السلاح إلي أن أصبحت لاعبة في المنتخب الوطنى لرماية المسدس للسيدات، وصائدة الميداليات في كافة المسابقات التي تشارك فيها داخلياً و خارجياً حيث تحصلت علي عدد من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، وشاركت في العديد من المسابقات علي سبيل المثال منها البطولة العربية في القاهرة، بطولة الجمهورية للمسدس 3مرات، بطولة محلية الخرطوم بندقية، بطولة المسدس النوعية، بطولة معتمد الخرطوم للاطباق الطائرة .

السلطات تقرر شطب فنانين من السجل بسبب الترخيص


أعلن الدكتور الموسيقار هاشم عبدالسلام الأمين العام لمجلس المهن الموسيقية والتمثيلية شطب كل من لم يجدد رخصته من السجل، و من يشملهم القرار لهم الحق في الإستئناف في مدة خمسة عشر يوماً، وعلي السلطات المختصة العمل بما جاء في هذا القرار.
وجاء في التعميم الصحفي بالإشارة إلي الإعلان الصادر من مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية بتاريخ 26/10/2017م والذي أكدنا فيه أن يوم 31/12/2017م اخر يوم لتجديد رخص مزاولة مهنة الغناء والموسيقى والتمثيل في البلاد، وعليه وعملاً باحكام القانون واللوائح المعمول بها واستناداً إلي نص المادة (26) من قانون مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية فقد تقرر في حال إنقضاء الأجل المحدد يطبق القرار عاليه.

سراج النعيم يكتب : كشات بائعات الشاي الي متي؟

...............................
حزنت غاية الحزن للشكوى التي تلقيتها من بائعات الشاي اللواتي يعملن في الاماكن العامة من إيقافهن نهائياً بقرار لم يحالفه الصواب، نسبة إلي أنهن يعُلن أسرهن، وأكدن أنهن دخلن في مديونيات، لا يدرين من أين يسددنها في حال استمر القرار، وقلن بكثير من المرارة لم أشهد لها مثيل : (الظروف الاقتصادية القاهرة وحدها أضطرتنا للخروج من منازلنا من الصباح الباكر، ولا نعود إلا في المساء، بحثاً عن أكل العيش بكرامة).
لذا علي السادة معتمدي محليات الخرطوم الإصغاء لهذه الشكوى المعبرة، خاصة وأن بائعات الشاي معظمهن أرامل ومطلقات ولديهن عدد من الأبناء الذين يدرسون في المراحل المختلفة في التحصيل الأكاديمي، فلماذا لا يعاد النظر في القرار، نظراً للظروف الإنسانية التي تمر بها كل واحدة منهن، وهي بلا شك ظروفاً فرضها عليهن الواقع الاقتصادي القائم أصلاً، مضاف إليها عوامل خارجة عن الإرادة ضاعفت من أعباءهن، لذلك الشكوى فيها ما يستدعي معتمدي محليات الخرطوم للوقوف عندها وقفة تأملية ذات رحمة ورأفة وإنسانية، بعيداً عن القرار الذي تم بموجبه منع (بائعات الشاي) من بيع المشروبات الساخنة في الأماكن المختلفة، حتى يتثني لهن فتح بيوتهن، وأن يربين أبنائهن تربية لا تدعهم يمدون أيديهم إلي الناس أعطوهم أو منعوهم، خاصة وأن أغلبهن لديهن من الأبناء من يدرسون في المدارس وربما الجامعات ويحتاجون إلي المصاريف يومياً، فمن أين يدفعن لهم، إذا لم يسمح لهن ببيع الشاي في الأسواق والشوارع العامة، لذلك أنظروا لهن سيادة معتمدي محليات الخرطوم نظرة إنسانية واجتماعية واقتصادية، وبالتأكيد ستصدرون قراراً يقضي بعودتهن لمزاولة اعمالهن، مراعاة للمجهود الذي يبذلنه بحثاً عن ( أكل العيش)، وبالتالي السؤال الذي يفرض نفسه هل في (كش ستات الشاي) أولويات في الحملات علي الظواهر السالبة المتفشية في المجتمع السوداني والتي هي الأجدر بهذا المجهود والزمن الذي تستقطعه المحليات من وقتها؟.
نحن لسنا ضد تنظيم عمل بائعات المشروبات الساخنة في الأسواق والشوارع والأماكن العامة، إلا أنه يجب أن نتخير من هو الذي يقود مثل تلك الحملات، فأي تعامل سالب من فرد من الأفراد ينعكس علي العامة، لذلك أتألم ألماً شديداً كلما شاهدت (بائعات الشاي) مرعوبات وقلقات لمجرد أنهن علمن بأن هنالك (حملة) في طريقها إليهن، ومصدر الألم نابع من أنهن يركن إلي ظروف اقتصادية قاهرة تقودهن للخروج من منازلهن في الصباح الباكر.
ومن هنا يجب أن لا نضيع الجهود في حملات لـ(كش) بائعات الشاي، في حين أن هنالك ظواهر أجدر بهذا المجهود الذي يبذل، فالظواهر السالبة المهددة للمجتمع كثيرة وتحتاج إلي سن تشريعات وقوانين تحد من خطورتها علي الإنسان.
ومما أشرت إليه أرجو شاكراً من السادة معتمدي محليات الخرطوم إيقاف (كشات) بائعات الشاي، نسبة إلي أن أولئك السيدات يعملن في الأسواق والشوارع العامة بهدف إيجاد (لقمة العيش) الكريمة التي يجب أن نقننها لهن في صورة تحفظ لهن مكانتهن خاصة وأنهن ساهمن مساهمة كبيرة في تخريج أجيال وأجيال للمجتمع الذي يقودون فيه مؤسسات هامة فهل أمثال هؤلاء نحفزهم ونسهل مهمتهم أينما كانوا أم نطاردهم بالحملات التي يجب أن لا يكونوا هم من الأولويات فيها باعتبار أنه لا مخرج لهن سوي بيع الشاي في الأسواق والشوارع العامة من أجل الكسب الحلال

القيصر يكرم (الدار) ويحتفي بأسرة الحوت







...................................
صباحي يكشف وصية محمود عبدالعزيز الأخيرة قبل الرحيل المر
.................................
شاب يعود من (دبي) خصيصاً لحفل معتز صباحي بالخرطوم
...............................................
جلس إليهم : سراج النعيم
.................................................
 كرم فنان الشباب الأول معتز صباحي ورابطة معجبيه وقروبه الرسمي بـ(الفيس بوك) صحيفة (الدار) ممثلة في شخصي الضعيف (سراج النعيم) في الحفل الجماهيري الذي احياه القيصر بـ(سودان كافي) بالخرطوم بحري وقالوا من خلاله : (نعتز بك فخراً، ونفتخر بك قدراً، ونعتمدك ذخراً، بأسمي آيات التبجيل، وأندي معاني الفخر نقول لك شكراً علي وقوفك دائماً خلف القيصر).
بينما شهد حفل التكريم مامون عبدالعزيز الشقيق الأصغر لـ(لحوت)، والذي أكد إعجاب الأسطورة محمود عبدالعزيز بـ(صباحي) وكان يفترض أن يكون بينهما مشروع فني ضخم لولا رحيل محمود عبدالعزيز الذي ظل يوصينا بالمعتز.
فيما عبر الشاب (حسام) عن إعجابه اللامتناهي بصوت القيصر معتز صباحي، مؤكداً حبه الشديد للمعتز.
وقال : عندما علمت بإقامة حفلاً جماهيرياً لصباحي وجدت نفسي مرغماً لأن أقطع تذكرة سفر من إمارة (دبي) بدولة الإمارات للإستمتاع بالحفل من داخل المسرح .
وأضاف : معتز صباحي فناني المفضل الذي لا يمكن أن أبدله بأي فنان آخر، وهو : (زولي شديد والله).
و كشف صباحي سر علاقته بالراحل محمود عبدالعزيز الذي يعتبر من الفنانين الشباب المميزين الذي وقف خلف الفنان معتز صباحي بكل ما يملك من إمكانيات وقاعدة جماهيرية لا يستهان بها، ولم يأت وقوف الحوت مع صباحي من فراغ، إنما نابع من قناعة بأنه فنان لايشق له غبار.
وتشير السيرة الذاتية لصباحي بأن بداياته الفنية اشبه ببداية الراحل محمود عبدالعزيز، فالرابط بينهما قوي جداً من حيث الخامة الصوتية والهوايات المتعددة كالرسم والغناء وكرة القدم، استطاع صباحي أن يحقق في أعوام قليلة جداً شهرة طاغية وجمهور كبير، وأن ينال النجومية، ويشكل ثنائية إبداعية مع فنان الشباب الراحل محمود عبد العزيز الذي أشاد بصوته، وكانت تلك الإشادة جواز مرور ومعبراً قاد الكثير من المهتمين بالشأن الغنائي والموسيقي، والنقاد علي ترشيحه لخلافة (الحوت)، والتربع علي عرش فنان الشباب الأول بدون منازع.
في البدء من الذي شجعك علي تقديم مدائح المصطفي صلي الله عليه وسلم؟
قال صباحي : شكلت حضوراً في تلك العوالم الروحية بإيعاز من الفنان محمود عبدالعزيز الذي كان دائماً ما يحفزني ويشجعني علي هذا الفعل النبيل الذي طللت عبره من خلال إذاعة (الكوثر) وقناة (ساهور) لتعظيم المصطفي صلي الله عليه وسلم، بالإضافة إلي أنه ساهم معي في إختيار بعض المدائح وأشهرها (شعب السودان يحبك).
ماهي المعوقات التي تقف في طريقك بعد رحيل الحوت؟
قال : الغناء بعد رحيل الفنان محمود عبدالعزيز لم يعد له مذاق أو طعم أو لون، ولكن بالرغم من ذلك أعمل جاهداً علي التواجد من أجل مراهنة الحوت بشخصي.
هل ولوجك للمديح عن طريق الراحل محمود عبدالعزيز كان دافعه المال؟
قال : أبداً لم أكن أفكر علي هذا النحو بل دخلت مجال المديح من واقع أن جذوري في الأساس صوفية، وبالتالي لم أفكر إطلاقاً في النواحي المالية.
كيف تلقيت نبأ رحيل الحوت؟
قال : فجعت فاجعة كبيرة ﻋﻨﺪما سمعت بنبأ إنتقال أخي وصديقي محمود عبدالعزيز للرفيق الأعلي، ﻭﻟﻢ استطع تقبل الخبر المحزن رغماً عن أن الأجهزة الإعلامية كانت تشير إلي ذلك عبر التصريحات التي أدلي بها الأطباء الذين كانوا يشرفون علي حالته الصحية بمستشفي (ابن الهيثم) بالأردن .
ما الذي جعلك لا تتقبل خبر الوفاة؟
قال : لم أتقبل الخبر لإرتباطي الوثيق بالراحل محمود عبدالعزيز، مما جعلني أغوص في ﻧﻮﺑﺔ ﺑﻜﺎﺀ ﻟﻢ ﺗﻔﻠﺢ معها كل ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ الأهل والأصدقاء عن ﺇﺛﻨﺎئي منها، فالحوت كان صديقاً صدوقاً في علاقته بي إلي جانب أنه لعب دوراً كبيراً في جذبي إلي الحركة الفنية، وذلك من خلال استماعي إلي ألبوماته الغنائية حينما كنت مقيماً بالسعودية أي قبل أن التقي به، وأتعرف عليه شخصياً، ومن ساعتها أصبح حبي للحوت حباً لاتحده حدود.
ما مدي صحة أنك اقمت صيوان عزاء للراحل الحوت؟
قال : نعم نصبت ﺳﺮﺍﺩﻕ ﻋﺰﺍﺀ ﺑﻤﻨﺰلي ﻓﻮﺭ ﺳﻤﺎعي ﻧﺒﺄ ﺭﺣﻴﻞ ﺭﻓﻴﻖ ﺩﺭبي ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ حتي أتلقي واجب العزاء فيه، وكيف لا أفعل وهو أستاذي وصديقي.
وماذا بعد عودتك إلي أرض الوطن؟
قال : عندما استقر بي المقام هنا كنت حريصاً علي الإلتقاء به، وكان أن تحققت رغبتي بالتواصل معه، وأول مرة غنيت فيها معه كان ذلك في مراسم زفافه من الفنانة حنان بلوبلو بمنزلها بالمهندسين ام درمان في منتصف تسعينيات القرن الماضي.
هل غنيت معه بعد حفل الزواج من بلوبلو؟
قال : نعم أستمر التواصل بيني وبينه وجمعتني به الكثير من المسارح في حفلات جماهيرية ومناسبات اخري.
ما وقع حديثه عنك كفنان يمتلك خامة صوتية لا تضاهيها أي خامة صوتية أخري عبر تلفزيون السودان؟
قال : ظل الراحل محمود عبدالعزيز يتحدث عني بحب كبير منذ أن وطأت قدماي أرض الوطن ويشجعني علي طرح مشروعي الفني بكل جرأة للمتلقي، كما أنه لم يخف ذلك الإحساس من خلال الأجهزة الإعلامية المختلفة التي استضافته ومن بينها الفضائية السودانية التي فرض حديثه عني كفنان أن يبث المخرج شكرالله خلف الله أغنيتي التي تحمل عنوان (رجيتك) والتي وثقت لها من خلال برنامج (ليالي النغم) البرنامج الذي اعتبره من البرامج التلفزيونية المميزة، وكانت إشادته بي مستمرة في كل محفل إعلامي أو منبر من المنابر الفنية، وعليه كان يمنحني دافعاً قوياً للمضي قدماً في الحراك الفني، كما حرص علي أن أظهر معه عبر قناة (الشروق) الفضائية.
لماذا لم تشارك في تشييع جثمان الراحل محمود عبدالعزيز؟
قال : ربما تجد الإجابة علي هذا السؤال فيما أشرت مسبقاً في إطار ردي علي أسئلة في سياق الحوار، بالإضافة إلي أنه كان من الصعب علي أن أشارك في تشييع جثمان أستاذي وصديقي الفنان حقاً محمود عبدالعزيز، وبالتالي لجأت إلي أن أقيم له سرادق عزاء علي طريقتي الخاصة، وعندما هدأت الأحوال قليلاً بحي المزاد بالخرطوم بحري توجهت إلي هناك مباشرة، وأديت واجب العزاء فيه، لكنني لم احتمل المشهد فما كان مني، إلا وعدت من هناك سريعاً إلي المنزل.
لماذا لم تذهب إلي مطار الخرطوم لإستقبال ﺟﺜﻤﺎﻥ الراحل محمود عبدالعزيز؟
 قال : لم أفعل لأنني وكما اسلفت لا احتمل أن أشاهد أستاذي وصديقي محمود عبدالعزيز دﺍﺧﻞ الصندوق (التابوت) الذي استجلب فيه من المملكة الأردنية الهاشمية، وكيف ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻪ وهو الذي كان يستقبلني هاشاً باشاً معانقاً لي، لذلك كنت أتمني أن يتماثل للشفاء ويعود إلينا حتي ﺃﻋﺎﻧﻘﻪ في سلم الطائرة لأنه لن يكون لدي صبر لكي أنتظر نزوله علي الأرض.
هل هذا يعني أنك لم تستطع التعبير عن مشاعرك لحظة الإعلان عن الوفاة؟
قال : حقيقة المشاعر التي تملكتني هي أن ﺍﻟﺤﺰﻥ في دواخلي كان ﺃﻛﺒﺮ بكثير ﻣﻦ الكلمات التي يمكن أن تقال في مثل هذا المقام.
ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﻋﻼﻗﺔ ﺻﺪﺍﻗﺔ ﻗﻮﻳﺔ جمعتك ﺑﻤﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ فماذا أنت قائل عنها؟
قال : علاقتي به كانت علاقة أخوية ﻗﻮﺍﻣﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺔ في الله.
كيف استطعت تجاوز هذه المرحلة؟
قال : محمود عبدالعزيز فقد كبير للحركة الفنية السودانية وفقد كبير جداً لي شخصياً وظهر تأثير ذلك في الحياة الفنيّة بصورة عامة وفيّ شخصياً علي وجه الخصوص، فالفنان الراحل محمود عبدالعزيز حبيبي وصديقي ورفيق دربي لذا بعد فراقه شعرت بوحشة وحزن شديدين لأن غيابه جاء في فترة كنت أكثر الناس احتياجاً له ولم يكن رحيله بالنسبة لي متوقعاً.
ما هي حقيقة أن الراحل (محمود) قال إن معتز صباحي خليفته؟
قال : هذا صحيح وأفتخر وأعتز بذلك فهو يعتبر مدرسة فنية متفردة وصاحب فكرة غنائية مستحدثة وهو عرّابنا، وأنا الوحيد الذي أتبع خطاه وأعتنق فكرته المميزة في كل نواحيها.
متي ينفذ صباحي وصية الفنان الراحل محمود عبدالعزيز؟
قال : عندما يحن وقتها وأهيئ نفسي لها بالصورة المثلي حتى أكون قدر المسؤولية التي حملني إياها في حياته.
كيف تنظر إلي الدويتو الذي شكلته مع الراحل الحوت في أواخر أيامه في حفل تأبين الفنان الراحل نادر خضر؟
قال : هو امتداداً للراحل نادر خضر ونادر خضر امتداد للراحل محمود عبدالعزيز عملا سويا من أجل فكرة تطوير الأغنية السودانية والارتقاء بها إلي مصاف العالمية ومن هذا المنطلق بدأ الحوت ونادر مشروعهما الفني.
هل تتوقع اندثار أغاني الحوت ونادر بعد رحيلهما؟
قال : أعتقد أنهما وثقا لمشروعهما التوثيق الذي يجعلهما باقيان في وجدان المتلقي.
أوصف لنا لحظات مشاركتك الراحل محمود عبد العزيز في تأبين الفنان الراحل نادر خضر وتكريم أسرته؟
قال : عندما طلب مني الفنان الراحل الحوت مشاركته في ذلك لم أتوان ولو لكسر من الثانية في تلبية طلبه خاصة وأن الفنان الراحل نادر خضر له تأثير بالغ في حياة الفنان الراحل الحوت الذي أعتاد أن يكون وفياً لأهل العطاء وتقديراً للدور الذي لعبوه في الحراك الفني في البلاد وما تأبين نادر خضر إلا جزء من تكاريم أقامها الحوت بالعائلي بالخرطوم لعدد من الشخصيات المبدعة في خارطة الثقافة والفن السوداني وشاركه في تنظيم تلك الاحتفائيات مؤسسة الفنان محمود عبد العزيز ومجموعة محمود في القلب وأقمار الضواحي.
هل وجد الدويتو بينك والراحل الحوت القبول من الجماهير التي شهدت تأبين الفنان الراحل نادر خضر؟
قال : في أعتقادي أنها تجاوبت بشكل مدهش نسبة إلي أن الدويتو بيني والراحل محمود عبدالعزيز كان منسجماً.
في رأيك ما هي قيمة الراحل محمود عبدالعزيز فنياً؟
قال : مما لا شك فيه فهو فنان بل فنان جيل كامل وحالة استثنائية وضعت بصمتها بتمرد علي ما هو مألوف في الحركة الفنية من لونيات غنائية، وبالتالي كانت مدرسته متميزة خلقت بينه وجمهوره إلفه لم يشهدها الوسط الفني علي مدي السنوات الماضية.
إذا طلب منك أن ترشح فناناً يصنف فنان الشباك الأول من يكون في رأيك بكل صراحة؟
قال : سأقول وبلا تردد هو الفنان محمود عبدالعزيز الذي ظل متربعاً علي هذا العرش لأكثر من 25 عاماً اثبت من خلالها أنه فنان مسرح بلا منازع وهذا يجعل الجماهير تقف مصطفة علي شبابيك المسارح بطوعهم واختيارهم ويدفعون مقابل ذلك الطوع والاختيار من مالهم الذي ربما يستقطعونه من قوت يومهم.
في رأيك هل محمود كان فنان الشباب فقط أم تعدي ذلك للكبار؟
قال : الراحل محمود عبدالعزيز غطي كل المساحات وارضي الكل باختيار أغنيات تلامس وجدان الناس جميعاً واستشهد لك في هذا الإطار بما كتبه أستاذ الأجيال محمود أبو العزائم في مقاله الشهير (سمح الغناء في خشم محمود)، وعندما تصدر شهادة من أستاذ في قامة ابوالعزائم فإنها تعني الكثير.

الخميس، 26 أكتوبر 2017

حركة عبدالواحد محمد نور تهدد سراج النعيم بسبب خبر نشرته كل الاسافير

-------------------------
تداولت وسائط الميديا الحديثة بياناً منسوباً إلي حركة جيش تحرير السودان التي يتزعمها عبدالواحد محمد نور تهدد وتتوعد فيه الكاتب والناشط سراج النعيم مؤسس شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وذلك علي خلفية خبر تم نشره في جميع المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي.
وجاء البيان الموقع باسم حافظ يوسف حمودة علي النحو التالي : (طالعنا في الصحف خلال الأيام الماضية خبر مفبرك نشره المدعو سراج النعيم النعيم في موقع أوتار الأصيل الإخبارية يدعي فيه توقيف الأمين السياسي لحركة جيش تحرير السودان حافظ حمودة لدي السلطات اليوغندية بتهمة جنائية، ومن ثم تم نقل الخبر إلي مواقع وصحف أخرى حيث مس هذا الخبر المزعوم سمعتي الشخصية وسمعة أسرتي وسمعة التنظيم، وبعيداً من لغة السياسة وأغراضها وبعيداً من الطرق العدلية القانونية الغائبة في بلدنا السودان، اخاطبك بلغة ستفهمها أنت واسيادك جيداً .
أولاً : سمعتي وأخلاقي وشرفي يعرفه كل قاصي وداني ولا أحتاج لشهادة من أحد، ولن تسطيع أنت ومن معك تشويه سمعة الشرفاء مهما اختلقتم من تهم واكاذيب .
ثانياً : أنا ليس كغيري ولن نترك هذا الجرم يمر دون محاسبة وعقاب حتى تكون عبرة لغيرك واسيادك مهما تحصنت بسلطتك الأمنية أو دخلت في جحر (ضب) حينها ستعرف اخلاقيات مهنة الصحافة إن كنت صحفياً أو أمنياً متدثراً بثوب الصحافة وستعرف حينها ماذا يعني إشانة السمعة.
هذا حقي ولن اتركه أو اتركك تعيش كما أنت، أما تنظيم حركة جيش السودان فله طرقه للاقتصاص منك ومن اسيادك.

حافظ يوسف حمودة
يوغندا - كمبالا
25/ اكتوبر / 2017

رجاء حسن خليفة تحتفل بعيد ميلادها علي طريقتها الخاصة

احتفلت الدكتور رجاء حسن خليفة نائب الأمين للحركة الإسلامية، والقيادية بالمؤتمر الوطني بعيد ميلادها علي طريقتها الخاصة.
وقالت : بحمد الله وفضله اكملت (59) عاماً، وأسأل الله العلي القدير أن يرحم ويغفر ويرفع درجات أمي الحبيبة الحاجة (مهدية)، ويبارك في أيام والدي الحبيب، وأن يجزيهما عني خير الجزاء، وعبرهما الدعاء الصالح لابني البار (أحمد) حفظه الله ورعاه ووفقه في دنياه وآخرته، وعبر هؤلاء أجدد دعواتي ومحبتي لشقيقتي الغالية (إخلاص) وأشقائي (صلاح)، (فيصل)، (خليفة) وأسرهم الكريمة، ويمتد الدعاء وتجديد المحبة والتقدير لصف متراص من الإخوة والأخوات في الله والوطن والإنسانية، جمعني بهم رباط الإخاء، فكانوا من نعم الله علىّ طوال هذه السنوات التي مرت من عمري، وأسأل الله سبحانه وتعالي القبول لكل عمل أو جهد والعفو والغفران عن تقصير ونسيان، وادعوه بحسن الختام والقبول والتوفيق، فيما تبقى من سنوات العمر، وأجدد سعادتي بكل من أكرمني بهم الله عز وجل، وجملوا حياتي وخففوا عني في ابتلاءاتي وشاركوني أفراحي ونجاحاتي فلهم مني جميعاً التحية والوفاء والتقدير وبين يدي هذه المناسبة أذكر نفسي وإياكم بقوله تعالي : (لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم).

الشاذلي إبراهيم يغادر مقررية الحركة الإسلامية

غادر الأستاذ الشاذلي إبراهيم مقررية الحركة الإسلامية إلي تكليف آخر في إطار العمل العام.
وقال : جمعتني سنوات طوال مع اخوتي في الحركة الإسلامية، وهي سنوات قد تصبح قصيرة مع تقادم الزمن والوقت، ولكن هي الدنيا تجمع الناس ثم تفرقهم، فلا دوام لسلطة أو نفوذ أو جاه أو مال، لذا لا أدري من أين ابدأ لانني لا أحب الكلمات (الوداع )، لذلك سأستجيب لما وضعته لي الأقدار في طريقي، بعد أن مكثت في مقررية الحركة الإسلامية ثلاثة عشر عاماً، وهي كانت سنوات حافلة بالبذل والعطاء والصدق والمحبة.
واسترسل : كنت سعيداً جداً بعملي في الحركة الإسلامية برغم تنقلي بين شيخين كريمين حفظهما الله الشيخ علي عثمان محمد طه والشيخ الزبير.. وزملائي ورفقاء دربي، والشكر الخالص لمعلمي وشيخي ومقرري الأول الدكتور التجاني إبراهيم وشيخونا من قيادات الصف الأول في الحركة الإسلامية التي علمتنا الصبر علي تحمل مشاق العمل وضغوطه، ومنحتنا فرصة أن نكون ضمن من أعدوا ورتبوا البيت بعد المفاصلة، وإعداد الدستور الذي استمر لأكثر من أربعة أعوام

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...