الخميس، 26 أكتوبر 2017

بائعات المشروبات الساخنة يطالبن المحليات بإيقاف (الكشات)


.......................................
طالب ﻋﺪﺩ ﻣﻦ بائعات المشروبات الساخنة بولاية الخرطوم إيقاف ‏(ﺍﻟﻜﺸﺎﺕ‏) ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ المحليات ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻴﻨﺔ ﻭﺍﻵﺧﺮﻱ، نسبة إلي أنها أدخلتهن في مديونيات ﻻ ﻳﺪﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻳﺴﺪﺩﻧﻬﺎ، ﻭﻗﻠﻦ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺭﺓ : ‏(اﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻄﺮﻫﻦ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ﻭﻻ يعودن ﺇﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﺃﻛﻞ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺑﻜﺮﺍﻣﺔ).
وأضفن : نرجو من السادة المعتمدين ﺍﻹﺻﻐﺎﺀ للشكوي، ‏وإيقاف (الكشات) ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً، ﻧﻈﺮﺍً ﻟﻠﻈﺮﻭﻑ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ نمر بها، وهي ظروفاً قاسية ﺿﺎعفت ﻣﻦ ﺃﻋﺒﺎئنا، ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭﻗﻔﺔ ﺗﺄﻣﻞ، ومن ثم ﻳﺴﺘﺼﺪﺭﻭﻥ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻗﺮﺍﺭﺍً ﻳﺘﻢ ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ ﻭﻗﻒ الحملات ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺜﻨﻲ لنا فتح بيوتنا بالرزق الحلال، ﻭﺃﻥ نربي الأبناء ﺗﺮﺑﻴﺔ ﻻ ﺗﺪﻋﻬﻢ ﻳﻤﺪﻭﻥ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻋﻄﻮﻫﻢ ﺃﻭ ﻣﻨﻌﻮﻫﻢ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ أغلبنا ﻟﺪﻳﻬﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻣﻦ ﻳﺪﺭﺳﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ والجامعات ﻭﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻳﻒ ﻳﻮﻣﻴﺎً.

خبيرة تجميل للعروسات : (مدي كراعك على قدر لحافك)

...
.......................
كشفت خبيرة التجميل سوسن الخفجي عن سبب إرتفاع أسعار (الميك آب) مؤكدة أن رسوم تجهيز العروس مكلفة، وذلك من خلال إستضافتها عبر قناة (الشروق).
وقالت أنها بالفعل من أغلى خبيرات التجميل سعراً في السودان.
وأضافت : مفروض أن تمد العروس رجليها علي قدر لحافها، ولذلك يجب على أن تفعل ما تقدر عليه، لكنها عادت وأكدت مساعدتها لكل عروس طرقت بابها من أجل تجهيز نفسها.

(الزولة الفرحة) لقب جديد يمنح للحسناء (لوشي)

............................
أطلقت الاسافير لقباً جديداً للإعلامية آلاء المبارك الشهيرة بـ(لوشي) التي أصبحت نجمة عبر السوشيال ميديا بنشر صورها في أوضاع مختلفة، ووضح ذلك من خلال صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، الأمر الذي جعل ألقابها تصبح كثيرة، أبرزها لقب (حسناء الإعلام)، (الحسناء السودانية) و(نجمة السوشيال ميديا)، فيما ظهر لها لقباً أخراً هو (الزولة الفرحة.(
بينما تداول رواد ونشطاء التقنية الحديثة صورها في أكثر من صفحة على مواقع التواصل الإجتماعية خاصة (الفيس بوك) مكتوب عليها لوشي (الزولة الفرحة).

الدكتور السوداني الكردي رئيساً لمؤتمر الأقليات في العالم





......................
أصدر رئيس مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة قراراً يقضي بتعيين الدكتور السوداني طارق إبراهيم حسن كردي رئيساً لمؤتمر الأقليات في العالم للعام 2017.
وتشير المعلومات التي تحصل عليها محرر (الدار) إلي أن الدكتور طارق الكردي تعود جذوره إلي مدينة (القضارف) شرق السودان، وكان سفيراً سابقاً للأمم المتحدة في سوريا، بالإضافة إلي أنه كان رئيس المفوضية العليا لشئون اللاجئين شمال وشرق أفريقيا.

سراج النعيم يكتب : حدد سقف الأحلام

.............................
كلما تجاوزت الأحلام سقفها الواقعي، فإنها تتبعثر ما بين الأمل والفشل، فلا يستطيع الإنسان أن يحقق منها ولو جزءاً يسير، خاصة وأن الإنسان لم يعد هو الإنسان الذي يفكر في مستقبله بصورة إيجابية، لأنه غير مستعداً للتضحية، أو أن يدفع ثمناً مقابل ترجمة ما يصبو إليه لواقع ملموس.
إن الإنسان في هذا الزمان ربما يكون غير مهيأ للعطاء وبذل قصاري جهده فيما يرمي، بل يكتفي بالأحلام أثناء النوم أو اليقظة، إلا أنه يتفاجأ في اليوم التالي بواقع مغاير، فمجرد ما تشرق الشمس تتبخر كل أحلامه، ويجد أن ما رسمه في الخيال صعب المنال، خاصة وان الزمان لم يعد كما كان، وبالرغم من ذلك يظل الإنسان يحلم، ويمني النفس غارقاً فيها مداعباً دواخله بها منذ نعومة اظافره، وتجد ذلك واضحاً حينما تسأل طفلاً عن ماذا يود أن يصبح في المستقبل؟ فيرد عليك ببراءته، ودون تردد طبيباً، أو مهندساً، أو ضابطاً وإلي آخره، وهكذا تظل الأحلام تكبر معه يوماً تلو الآخر، وأن كانت هناك قناعة تامة بأن الرؤية غير واضحة المعالم، أو أنها غير ممكنة، أو أنها مستحيلة لما يكتنفها من الغموض والضبابية، إلا أن المرء كلما فشل في تحقيق حلمه علي أرض الواقع، فإنه يصر عليه ليكون نشطاً بقوي خفية تدفعه لإثبات الذات.
ويري الفيلسوف ﺩﻳﻞ ﻛﺎﺭﻧﻴﺠﻲ : (ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻫﻢ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺤﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻓﻬﻢ ﻳﺤﻠﻤﻮﻥ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ، ﻭﻳﺘﺨﻴﻠﻮﻥ ﻛﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻓﻴﻪ، ﺛﻢ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺑﻠﻮﻍ ﺭﺅﻳﺘﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ ﻫﺬﻩ، ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪﻓﻬﻢ ﻭﻏﺮﺿﻬﻢ ﻫﺬﺍ)، ولكن عندما تكون الأحلام غير المتوافقة مع الواقع يفشل، أما ذلك الذي يفصّل أحلامه وفق واقعه ينجح في حياته، لأنه لا ينجرف بها نحو تيار الآخرين، أي أنه لا يسعي للتقليد الاعمي لمجرد أنه خضع لأفكار سالبة، والذين يخضعون للأفكار السالبة، فإنهم يكونون غير مقتنعين بها، إلا إنهم يأملون، وما بالأماني وحدها تتحقق الأحلام، وبالتالي لا يمكنهم الانعتاق عما يمضون في إطاره، وللخروج من ذلك المأزق يجب علي الإنسان أن يفكر بالطريقة المثلي، وأن يعيد حساباته، وأن يأخذ الحيطة والحذر حتي لا يكون مكبلاً، فيضطر إلي أن يلجأ لنكران الواقع المرير بما فيه الموت ﻛﻮﺍﻗﻊ ملموس، وأن كان لا يمكنه إنكاره، لأنه قدر محتوم لا فرار منه، ومعروف لكل إنسان معرفة جيدة، وبالتالي أن شئنا أو أبينا آت آت.
من المؤكد أن لكل حلم تبعات تصاحبه أن تحقق أو لم يتحقق، ربما ترتقي بالقيمة الإنسانية، أو تنخفض بها، المهم أنه ينتج عنها نقصاً في قدرتنا الإستيعابية للواقع، وكلما أرتفع سقف الحلم ارتفعت معه الطموحات والتطلعات غير المحتملة لطاقة الإنسان المحدودة، ويظل هكذا إلي أن يكتشف نفسه، وحينما يفعل يكون الزمان قد سرق عمره، فكيف يكون حكيماً وواقعياً مع نفسه، لا يعني ذلك معرفتك كم يبلغ طولك أو وزنك أو.. أو.. أو... ﻭﻟﻜﻦ معرفة جوهر دواخلك قبل معرفة تفاصيل تكوينك الإنساني، أي أن تكون إنساناً عميقاً من حيث تفكيرك وأحلامك، فإذا اردت اكتشاف ذاتك، فإنه ليس أمراً سهلاً، وقد تحتاج إلي وقت طويل، حتي تصل إلي نقاط قوتك وضعفك، وهذه المعرفة لا تتطلب منك أن تكون فيلسوفاً بقدر ما تكون حاصلاً ﻧﺴﺒﺔ %90 ‏من الإجابات للأسئلة الموضوعة علي طاولة شخصيتك، هل تستغرق وقتاً أكثر من اللازم في اللهو أو اللعب أو الترفيه أو التواصل عبر وسائط الميديا الحديثة وغيرها؟، الإجابة ببساطة نعم، فمعظم الناس يقتنون هواتف ذكية تجوب بهم العوالم الافتراضية، ولا يعطون أحلامهم حيزاً كبيراً، حيث يبحثون في ظلها عن أنفسهم، وليس التفكير في تحقيق الأحلام لا يعني بأي حال من الأحوال الخضوع لها بشكل كامل، وعزل الذات عن الواقع ركوناً لسلطة التأثير.
من يرغب في تحقيق أحلامه بإتزان، فيجب أن يوازن بين الحلم والواقع، وأن لا يخضع لاحدهما أكثر من الثاني، مع الإجتهاد لتنقية الأحلام إلي أن يصل إلي حلم يحقق له الرضا والسعادة عندها سيدرك ماذا أن يكّون ذاته، لأن الأحلام لا تمضي نحو نجاح الإنسان، إلا إذا كان متميزاً، هكذا هي المعطيات حينما توازنها ما بين الأحلام والواقع، وهكذا تكتشف أين تكمن موهبتك، وهكذا يكون إبداعك ذو حضور قوي جداً في الحياة، ومع هذا وذاك تدفعك إرادتك لإنجاز أهدافك.

أولي جلسات محاكمة أحمد الصادق بسبب حفل جماهيري

قررت المحكمة عقد أولي جلساتها في التاسع والعشرين من الشهر الجاري في القضية المرفوعة من إبراهيم يوسف متعهد الحفلات الشهير بـ(شلضم) في مواجهة الفنان الشاب أحمد الصادق بسبب عدم الإلتزام بإحياء حفل جماهيري بالمكتبة القبطية الخرطوم.
وتشير الوقائع إلي أن الشاكي رفع عريضة دعوي قضائية في مواجهة الفنان الشاب أحمد الصادق، وعماد نوبة مدير أعماله المشكو ضده يتهمهما فيها بأخذ مبلغ (23) ألف جنيه، مقابل إحياء حفل جماهيري بالمكتبة القبطية بالخرطوم، إلا أنه لم يلتزم بالحضور في الزمان والمكان المحددين.
وقال : بدأت قضيتي مع الفنان الشاب أحمد الصادق بواسطة عماد نوبة مدير أعماله الذي تعاقدت معه علي إقامة حفل جماهيري نهاراً بالمكتبة القبطية رابع أيام عيد الفطر المبارك الموافق الأربعاء 29/6/2017م بمبلغ (50) ألف جنيه، وكان أن سلمت عماد نوبة مدير أعمال أحمد الصادق مبلغ (23) ألف جنيه مقدماً لإحياء الحفل الجماهيري النهاري.
واستطرد : روجت للحفل عبر التلفزيون وذلك بمبلغ (4) ألف جنيه، بالإضافة إلي لوحات إعلانية ثابته بمبلغ (3800) جنيه، وملصقات في الشوارع العامة.
وقال : لم يلتزم الفنان بالحضور لإحياء الحفل، وطالب في إطاره (80,000) جنيه، كشرط لإقامة الحفل المقرر رغماً عن أنني تعاقدت معه عبر مدير أعماله الذي إستلم مني المقدم.

في سابقة الأولي : أب يعرض (كليته) و(عينيه) للبيع في نفقة أبناء

أغرب قصص الطلاق بمحاكم الأحوال الشرعية (11)


..............................
الزوج يرفع دعوي قضائية لإسقاط حضانة الأطفال القصر
............................
جلس إليه : سراج النعيم
....................................
واصلت السيدة (شادية) أخت المهندس عبدالمطلب محمود طلب رواية القصة المؤثرة له مع القضية المحكوم فيها بنفقة لأبنائه، مؤكده أنه قرر أن يضع حداً للأزمة التي يمر بها، وذلك من خلال عرضه كليته وعينيه للبيع كسابقة أولي من نوعها في إيجاد الحل المتعلق بسداد (نفقة) الأبناء في القضية التي رفعتها في مواجهته زوجته السابقة.
وقالت : إن أخي يعاني معاناة كبيرة منذ أن بدأت هذه القضية حيث أن نوبات التشنج المزمنة تزداد يوماً تلو الآخر، ولم يعد قادراً علي الإحتمال، فالإنسان لديه طاقة محدودة ولا يمكنه تجاوزها بأي حال من الأحوال، ما حدا به أن يمضي نحو بيع كليته وعينيه، فهو لم يعد أمامه خيار آخر سوي أنه يفعل ما ذهب إليه رغماً عن إنه شرع في رفع عريضة دعوي قضائية يطالب فيها بإسقاط حضانة أبنائه من زوجته السابقة نسبة إلي أنها تزوجت بعد إنفصالها منه برجل أخر.
ماهي أسباب الطلاق بينهما؟
قالت : الإنفصال الذي حدث بينه وزوجته السابقة ناتج عن إصابته بمرض (الصرع) المزمن، والذي بدأ يتعمق فيه عقب إتمام مراسم الزواج بثلاثة أشهر، وهي الفترة الزمنية التي بدأت بعدها الخلافات، ومن ثم (الطلاق).
وأضافت وهي تبكي بحرقة شديدة، ودون أن تأبه بدموعها المتساقطة مدراراً قائلة : لم أعد قادرة علي دفع مبالغ (النفقة) التي قضت بها محكمة الأحوال الشرعية، فأنا كلما جمعت المبالغ لتسديدها اتفاجأ بأن أخي المشكو ضده يسقط علي الأرض بسبب (الصرع) المزمن، مما يؤدي إلي إصابته بجروح، الأمر الذي يستدعي إلي أن أسعفه علي جناح السرعة إلي المستشفي.
ماذا حدث؟
قالت : ها هو أخي يصر إصراراً شديداً علي أن يعرض كليته وعينيه للبيع حتي يتمكن من تسديد مبلغ النفقة وإغلاق هذا الملف نهائياً.
ما الخطوة التي أتخذت في إطار المحكمة؟
قالت : اضطر أخي إلي أن يرفع عريضة دعوي قضائية يطالب من خلالها بإسقاط حضانة أبنائه من زوجته السابقة بعد أن أصبحت في عصمة رجل آخر.
أين وصل في علاجه من المرض؟
قالت : مازال يعاني من المرض، وأصبح يخاف خوفاً شديداً من الأشياء، وفي كثير من الأحيان يهرب من الواقع الذي يركن إليه، مما قادني لإسعافه مثني وثلاث ورباع إلي الطبيب الذي يجري له الفحوصات ويشخص حالته الصحية، ثم يمنحه الأدوية التي يبدأ بموجبها التماثل للشفاء، والعودة إلي ممارسة حياته بشكل طبيعي، والتي أنجب في ظلها طفلاً من زوجته السابقة، ثم أختلف معها وبعد تدخل الأجاويد وتقريب وجهات النظر بينهما تعود إليه زوجته السابقة، ثم ينجب منها طفلاً ثانياً، إلا أنهما لم يستمرا علي ذلك النحو طويلاً لأن زوجته تركته مرة أخري ثم تعود إليه للمرة الثالثة، وينجب منها طفلاً ثالثاً، ثم انفصلت منه إنفصالاً نهائياً بعد أن أضحي كثير السقوط علي الأرض بسبب إصابته بمرض (الصرع(
ما الذي حدث بعد ذلك؟
قالت : بالإضافة إلي أنه مصاب بمرض (الصرع) المزمن، فإنه يدخل في بعض الأحيان في حالة (تشنج) من ناحية أطراف جسمه الشمالية إلي جانب أن لديه (وسواس)، وفقدان في الذاكرة، والناتج في نهاية المطاف أنه يواصل السقوط علي الأرض والإصطدام بها، مما يسفر عن ذلك إصابته بجروح في رأسه، ودائماً ما يتم خياطتها بعدد من (الغرز)، والغريب في الأمر أنه رغماً عما أشرت له إلا أنه يتذكر كل شيء قبل تاريخ إصابته بمرض (الصرع(
وتشير الوقائع التي ترويها شادية الي انه لا يتعاطي أي نوع من أنواع المكيفات، وهو إنسان رسمي جداً ويمضي في الطريق الصحيح الذي يؤدي في إطاره جميع صلواته في المسجد، ويشهد له بذلك كل الجيران في الحي الذي نقيم فيه، وهو شهم وكريم لذلك حفظه الله العلي القدير.
وأردفت : المهم أن طليقته رفعت في مواجهته عريضة دعوي قضائية لدي محكمة الأحوال الشرعية تطلب من خلالها نفقة لأبنائها، فأكدنا للقاضي أن أخي المشكو ضده لا يعمل في أي وظيفة، وعضدنا ذلك بشهادة من اللجنة الشعبية بالحي حيث منحتنا شهادة لمن يهمه الأمر تشير إلي أن المواطن (ع. ط) يتقاضي مبلغ (1050) جنيه كل سبعة أشهر، وذلك بمعدل (150) جنيه للشهر الواحد، وهذا بعد دراسة حالته المادية والأسرية، علماً بأنه من مواليد ذلك الحى، ونحن علي علم بحالته الصحية والنفسية.
كم النفقة المطلوبة؟ قالت : ألف جنيه لكل الأبناء شهرياً، علماً بأنه ظل يتلقي العلاج من مرض الصرع علي مدي (10) أعوام متصلة وذهبت به إلي السعودية ومناطق الشيوخ الذي يعالجون المرضي بالقرآن، ورغماً عن ذلك كله لم يتماثل للشفاء فبالأمس القريب سقط علي الأرض لدرجة أن رأسه (شج)، فقمت بإسعافه سريعاً إلي مستشفي (إبراهيم مالك(
وتابعت : فيما أفاد البروفيسور محمد النور عبدالرحيم إستشاري الطب النفسي- جامعة الخرطوم بأن المريض قد حضر إلي العيادة الطبية المتكاملة - قسم الطب النفسي، وهو يعاني من اضطرابات نفسية في صورة إكتئاب وهو يتلقي العلاج من يوم 3/1/2007م ولازال تحت العلاج من تاريخ استخراج هذه الشهادة 26/7/2011م، كما أكدت الدكتورة إعتدال أحمد ابوالعشر من المركز القومي لأمراض وعلوم الجهاز العصبي أنه يعاني من زيادة في نشاط كهرباء المخ (صرع)، مما اثر علي ذاكرته ويحتاج للعلاج والمتابعة الدورية.
واستطردت : المهم أن مولانا هيثم محمد إبراهيم قاضي محكمة الأحوال الشرعية (الشجرة) أصدر حكمه علي أخي (....) وفقاً لصيغة منطوق الحكم : (حكمت حضورياً علي المدعي عليه بنفقة لأبنائه الثلاثة مبلغ (500) جنيه شهرياً للطعام، وبدل كسوة كل أربعة أشهر مبلغ (300) جنيه، ونفقة تعليم حكومي حسب الفواتير وأجرة سكن مبلغ (200) جنيه، وتسري من يوم 29/12/2016م ، بينما تشهد المحكمة بأن المواطن (ع. ط) لديه تنفيذ مقيد بديوان محكمة الأحوال الشرعية مرفوع من زوجته السابقة في موضوع تنفيذ نفقة (بنوة)، ولقد أصبح المبلغ المطلوب من المدين حتي تاريخ شهر إبريل 2017م (5,200) جنيه، زائد رسوم المحكمة (260) جنيه، إذاً جملة المبلغ المطلوب (5,460) جنيه، وعندما تم إلقاء القبض عليه وإدخاله الحبس في التنفيذ سقط علي الأرض مما أدي إلي إصابته في الرأس فتم إطلاق سراحه بضمانتي، ثم استأنفت الحكم الصادر في مواجهته ليتم تحويل القضية إلي قاض آخر وأصبحت أسدد في ظله جزءاً من المبلغ المحكوم به (500) أو (600) جنيه كل عشرين يوم، ودفعي لتلك المبالغ تسبب في إيقافي للعلاج، ما قادني إلي أن أطلب المساعدة من الأهل والمنظمات الناشطة في العمل الإنساني، ثم كتبت طلب للمحكمة لتخفيض مبلغ الدفع إلي (500) جنيه حتي أستطيع أن أسدد من المبلغ القديم (500) جنيه، والجديد (500) جنيه، فرفض الطلب وصدر أمر قبض في مواجهة أخي الذي سقط علي الأرض فاسعفته إلي مستشفي (إبراهيم مالك)، وأثناء ما نحن في المستشفي تلقيت إتصالاً من إحدي المنظمات العاملة في الجوانب الإنسانية مؤكدة أنها ترغب في أن تدفع لي جزءاً من النفقة فقلت لهم سددوا المبلغ للمحكمة، وكان أن فعلوا، وما تبقي لا قدرة لي بدفعه حيث فرضت عليه المحكمة أن يدفع (600) جنيه شهرياً، ووفقاً لذلك اعطيت زوجته السابقة (300) جنيه، فرفضتها علي أساس أن أكمل المبلغ (600) جنيه، والـ (300) جنيه التي كانت بحوزتي عالجت بها أخي الذي سقط على الأرض فاصيب في رأسه بجرح.
بينما تساقطت دموعها مدراراً، دون أن تآبه بها، وهي تتساءل هل إنسان مريض في حالة أخي الذي يحتاج إلي العلاج بصورة مستمرة يمكنه أن ينفذ الحكم الصادر ضده بالدفع أو أن يدخل السجن (يبقي لحين السداد)، وهل يجوز له أن يكتب لي توكيلاً وهو فاقد الأهلية حتي انوب عنه في القضية المرفوعة ضده، وحتي أجد إجابة ذهبت إلي القمسيون الطبي فقالوا لي لا يمكن أن تكوني وصياً علي أخيك الذي إذا استمر في أخذ العلاج فإنه قد يصبح سليماً معافي، ولكن السؤال كيف يواظب علي ما أشار به الأطباء وهو مشتت ما بين المحكمة والعلاج وكل ما اتحصل عليه من مبالغ اضطر لدفعها في إطار الحكم الصادر في مواجهته، علماً بأن الزوجة السابقة وقبل أن تتزوج من رجل ثاني كانت اللجنة الشعبية توظفها وتأخذ بموجبها راتب شهري (700) جنيه، غير ذلك كان الجيران يتعاطفون مع الظروف التي كان يمر بها إذ أن أبنائه كانوا يتلقون تعليمهم (مجاناً) إلي جانب كسوتهم، إلا أنها ومنذ أن رفعت ضده قضيتها تم إيقاف ذلك الدعم، بينما أصبحت أنا أخته الكبري مجبورة علي الوقوف إلي جانبه في مأساته التي يمر بها، ثم دخلت في نوبة بكاء وهي تضيف : ما خليت ليهو حاجة علي مدي عشر سنوات، ومنذ رفعت فيه القضية وأضحي يسمع بالقبض عليه وإيداعه الحراسه يهرب خوفاً من ذلك بالإضافة إلي أن حالة السقوط علي الأرض تحدث معه شبه يومياً، هذه إشكاليتي فافيدوني ماذا أفعل؟.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...