الخميس، 27 يوليو 2017

سائق ركشة : (والله نحنا لو ما النسوان ديل كنا بعنا ركشاتنا دي)

..................................
قال لي سائق تلك الركشة، وهو يقوم برفع عصاة الدوران بعصبية: (والله نحنا لو ما النسوان ديل كنا بعنا ركشاتنا دي).. وقبل أن أسأله عن تفسير ذلك، كان يجيبني: لا تحتاج لـ(قلب رهيف) قائلاً: (شوف.. المرة جنها ركشة.. وبتحبها زي عيونا ديل.. يعني لو جبت ليها عربية وركشة بتختار الركشة).
وأضاف وهو يقوم بتحية سائق ركشة آخر كان يقف على جانب الطريق: (ياخي أنا التوريدة بتاعتي 90% بطلعا من النسوان ديل)، صمت قليلاً، فقلت له -وأنا أشير إليه بالتوقف- : (طيب كويس.. معناها إنتو مرتاحين مع مشاوير النسوان)، في تلك اللحظة إلتفت إلى بعصبية وقال: (والله ما في راحة ياود الخالة.. ودي المشكلة بتاعتنا معاهم.. الكلام و(النقة) الكتيرة.. والوصف الغلط.. يعني مثلاً واحدة تركب معاك ماشة حتة معينة.. توقفك ساعة جنب بيت أختها، وتاني توقفك وين ما عارف.. غايتو دي مشكلتنا معاهم، لكن لو على التوريدة.. النصيحة بنقولا.. النسوان البمرقوها لينا)..!
ولعل حديث سائق تلك الركشة، كان يتماشى مع كل إفادات بعض السائقين الذين استطلعناهم ونحن على متن (مشوار) معين، فها هو (حسن عمر) سائق ركشة بحي الرياض يخبرنا بأنه يتعب جداً من مشاوير النساء، ويضيف: (والله يتعبوك في الوصف وفي الدفع).
وأضاف: (ممكن يكونوا النسوان ديل أغلب زبائننا، لكن والله والشهادة لله متعبات خلاص.. وبوصفوا دائماً غلط، ولما تجي تقول ليهم الحساب كدا، يكوركو ليك في الشارع ويفرجوا عليك أمة لا إله إلله، وفي النهاية تطلع إنت الغلطان)!.
ويرى قرشي سائق ركشة (معتزل) أنه يفضل مشاوير الرجال، وأضاف أن الرجل كلمته واحدة، ولا يغلط في حقك إطلاقاً، حتى إن إختلفت معه فربما يترك النقاش ويمضي. لكن المرأة صعبة في التعامل، وأنا أذكر أنني تعرضت في السابق لموقف محرج بسبب إمرأة رفضت أن تمنحني (حق المشوار) كاملاً، وعندما أصررت على ذلك قامت بإعطائي المبلغ ولكن معه دعاء جهنمي، حيث رفعت يديها للسماء وقالت لي بالحرف: (إن شاء الله ربنا ينتقم منك.. وأشوفك مقطع في نص الزلط بي حقي الشلتو مني ساكت دا).. ويضيف وهو يضحك: (والله جدعتا ليها قروشا كلها في الواطة ومشيت)!
محبة النساء لركوب الركشات يصنفها بعض أساتذة علم الإجتماع بأنها نوع من (حب التملك) الذي يكون زائداً عند المرأة، ويقول محمد الخليل المهتم بعلم الإجتماع السوداني، إن المرأة تحب التملك في كل شي، فمجرد ركوبها لركشة في مشوار خاص يمنحها الإحساس بأنها مختلفة عن الآخرين، ويضيف أنها تحرص على رؤية كل من يعرفها لها على متن تلك الركشة.
وأضاف محمد الخليل، لذلك فإن أغلب السائقين يتضجرون من مشاوير النساء، ويعتبرونها مشاوير (صعبة جداً)، ويقول الخليل إن طبائع المرأة ربما تتحكم في كافة تصرفاتها، ولعل العلاقة القائمة بين المرأة والركشة ربما تستحق أن نطلق عليها حب من طرف واحد، فبجانب محبة النساء للتنقل بالركشة، نجد أن معظم سائقيها يعانون من تلك المشاوير.

الشافعي شيخ إدريس يلوح بمقاضاة (الباندول) بسبب أغنية (بفهم)


شن الموسيقار الشاب الشافعي شيخ إدريس هجوماً كاسحاً علي الفنان الشاب احمد فتح الله الشهير بـ(الباندول)، وذلك علي خلفية ترديده أغنية (بفهم) التي وضع لها الألحان وصاغ كلماتها العازف عادل.
وقال : قررت أن اتخذ إجراءات قانونية في مواجهة الفنان المشار إليه، لتجاوزه حقوقي الأصيلة في الأغنية، وهي الحقوق التي كفلها لي قانون حماية حق المؤلف.
وأضاف : هل تصدق أنه غني الأغنية دون أخذ الاذن المسبق الذي يخول له ممارسة هذا الفعل، وحتي بعد أن غناها لم يكلف نفسه عناء الإتصال للإعتذار علي ترديده لها.
وأردف : الشيء الذي فعله أحمد فتح الله ينم عن عدم تقدير وإحترام لشخصي، وحتي عندما نبهه اخونا ايمن بشير لم يولي الأمر اهتماماً، بل ذهبوا واشتكوني للدكتور علاء الدين، ولم يكلف نفسه الإتصال بي، وبما أنه تجاهلني ووجدت نفسي مضطراً إلي أن اكلف محامياً ينوب عني في رفع عريضة الدعوي الجنائية في مواجهته ولن اتنازل عن حقوقي الأدبية والمادية في الأغنية
وتابع : على الأقل هو فنان فى بداية طريقه كان يفترض أن يتعامل بإحترام معي حتي اساعده.
وحول الكيفية التي وصلته بها الأغنية؟ قال : ماعارف لكن شاعر الأغنية عادل قال لي أن الدكتور علاء الدين أكد أن حقوقنا في المنابر التي غني فيها الأغنية مثلاً قناة النيل الأزرق وغيرها.
وعن هل تشمل قضيته الشاشة الزرقاء؟ قال : أنا ماعندى قضية ضد قناة النيل الأزرق، وقضيتي مع الفنان الشاب أحمد فتح الله.

إعفاء الإعلامي عادل فارس من منصب مدير تلفزيون الجنوب


كشف الإعلامي الجنوب سوداني عادل فارس مياط تفاصيل من قضيته في إدارة التلفزيون الرسمي لدولة الجنوب.
وقال : ها أنا التقط (سيلفي) اخير كمدير لتلفزيون جمهورية جنوب السودان، بعد أن تم بحمدالله الموافقة علي أعفائي من المنصب، وذلك بعد مشوار حافل من البذل والعطاء والعمل الشبابي المشترك مع زملاء عرفت قدرهم وأشهد أنهم قدموا لوطنهم صورة نبيلة لطاقات إن وجدت الرعاية ستغير وجه شاشة تلفاز جنوب السودان.
وأضاف : شكراً حكومة بلادي علي ثقتكم الكبيرة في شخصي، شكراً مولانا مايكل مكوي وطاقم وزارة الإعلام الميامين، شكراً أسرة (SSBC) علي دعمكم الكبير لشخصي، وفقكم الله وسدد خطانا لما فيه خيراً.
من جانبها كانت سلطات جنوب السودان قد اعتقلت مدير التلفزيون الرسمي بسبب عدم بث خطاب على الهواء للرئيس سلفاكير ميارديت خلال احتفالات بعيد الاستقلال الأسبوع الماضي، (وفق زوجته).
وكانت زوجة مدير هيئة الإذاعة والتلفزيون قد قالت : إن زوجها قرر عدم بث الخطاب على الهواء في التاسع من يوليو لتجنب أي صعوبات فنية قد تطرأ خلال البث المباشر.

سراج النعيم يكتب : شرطة المرور و(الجباية) وظاهرة تفحيط السيارات

إحصائيات الحوادث المرورية في تزايد مخيف جداً للوفيات المتصاعدة والمثيرة للقلق والرعب ما أدخل الكثيرين في حيرة وألم شديدين لاستمرارية الحوادث المرورية وبشكل مأساوي ظلت تشهده طوال السنوات الماضية ما جعل الحوادث المرورية تأخذ أشكالاً وألواناً حتى أنها أصبحت بمرور الزمن هماً كبيراً يسيطر علي تفكير مرتادي الطرقات بالخرطوم والولايات
ومع هذا وذاك نجد أن الإدارة العامة لشرطة المرور تعلن عن ضوابط صارمة إلا أن هذه الضوابط لا نجدها ملموسة علي أرض الواقع كما يتم بالضبط في الإيصالات المرورية التي يطلق عليها بعض الناس ( جباية ) الأمر الذي يجعلني أطرح سؤالاً هل نظام الإيصالات أثبت نجاحه أم أنه فشل في الحد من المخالفات المرورية ووقوع الحوادث في طرق ولاية الخرطوم وطرق المرور السريع والأخير مازلنا نذكر في إطارها حوادث سير لعدد من مشاهير المجتمع السوداني سياسياً وثقافياً وفنياً واجتماعياً.
ومن الملاحظ أن غالبية الحوادث تحدث نتيجة اصطدام بين سيارة وشاحنة أو بص سياحي وشاحنة يروح ضحيتها عدد كبير من الركاب .. فلا يمضي يوم إلا ونطالع خبراً عن حادث مروري مؤلم نفجع علي أثره بوفيات من أسرة واحدة أو من أسر عديدة دون أن نحرك ساكناً يحد منها وهذا الدور يجب أن تطلع به الإدارة العامة لشرطة المرور وشرطة مرور ولاية الخرطوم خاصة وأن الحوادث المرورية أصبحت تندرج في الإطار المأساوي الذي يزهق الأرواح بشكل بشع جداً.. فهل إدارة المرور منتشرة في الطرقات بالصورة المثلي خاصة وأنها الإدارة الشرطية المنوط بها تشريع وتطبيق الأنظمة المرورية الحافظة للأرواح البشرية التي هي مسئولية ملقاة علي عاتقها فهل لقطع الإيصالات في المخالفات المرورية أثراً في الإخلال بالالتزام بالأنظمة التي تجعل سائقي بعض العربات يجهزون مبالغ الإيصالات المالية من الصباح لكي يتمكنوا من استغلال عرباتهم في طرقات ولاية الخرطوم دون أن يعترض طريقهم أحد.
ومن المعروف أن الأنظمة المرورية يجب تطبيقها علي أرض الواقع دون التركيز علي نظام المخالفات المالية الذي في رأيي أثبت عدم جدواه فلماذا لا تعود شرطة المرور إلي النظام السابق الذي لم تكن في ظله الحوادث المرورية بهذه الإحصائيات الكبيرة.
ومما تطرقت إليه مسبقاً أقترح أن تكون هنالك أنظمة تطبيق بصورة علمية يستفاد فيها من الأسباب المؤدية لوقوع الحوادث المرورية ما بين الفينة والآخري مع العمل علي تقييم ذلك تلافياً للسوالب وعندما لا تثبت جدواها يتم إلغاؤها وتحل محلها تشريعات جديدة وليس الإصرار علي الأنظمة القائمة برغم أنها لم تضبط حركة المرور بالصورة المطلوبة ولا أحمل المسؤولية للإدارة العامة لشرطة المرور لوحدها إنما المسؤولية مشتركة مع سائقي العربات الخاصة والعامة.. وأن كانت شرطة المرور تركز علي جانب تسوية المخالفات المرورية بقطع الإيصالات.. التي يعتبرها مرتادي الطرقات ( جباية) لا أكثر من ذلك بدليل أن العربات المخالفة تستخدم تلك الإيصالات لتجاوز أنظمة المرور بالضبط في حالة الحافلات التي تتخذ من الخرطوم ام درمان مساراً والعكس.
ومن الملاحظ أن بعض مستخدمي الطرق بولاية الخرطوم وطرق المرور السريع يقودون العربات كالدمية التي يلهون بها كيفما يشاءون دون أن يأبهوا بأنظمة المرور الضابطة لحركتهم فيجدون أنفسهم ارتكبوا المخالفات المرورية بتخطي الإشارات وتخطي العربات بالسرعة الزائدة عما هي مقررة أن كانت داخل الولاية والتي لا تتجاوز الـ( 60 % ) ودائما نجد من ينجرفون علي هذا النحو أما غير ملمين بأنظمة المرور وأما أنهم يجهلونها عمداً.
السؤال الذي يفرض نفسه هو هل مدارس تعليم قيادة السيارات في السودان تقوم بتطبيق الأنظمة المرورية بالمعايير المعمول بها عالمياً من حيث الاختبارات والتدريب علي القيادة وفقا للقواعد والأنظمة واستيعابها بالصورة الصحيحة لا التدرب علي القيادة من أجل الحصول علي الرخصة بتعلم أساسياتها.
المندرجة في إيقاف السيارة في المكان الصحيح ومثل هذا الفهم المنحصر في نقاط محددة يكون خصماَ علي التطبيق السليم لشروط السلامة المرورية وبالتالي علي مدارس تعليم قيادة السيارات تعليم المتدرب نظم القيادة عالمياً وكيفية الانتقال من مسار إلي آخر وكيفية قراءة الإرشادات وإشارات المرور التحذيرية والتنبيهات بالشكل الذي لا يدعهم يقعون في المحظور وأكاد أجزم أن ( 70% ) من مرتادي طرق مرور الخرطوم وطرق المرور السريع لا يجيدون فنون القيادة ولا تنطبق عليهم المقولة الشائعة ( دا سواق حريف ) التي في اعتقادي أنها مأخوذة من السائق المتهور الذي يقود السيارة دون أدني مبالاة وبهذا الفهم الذي فيه بعضاً من الغباء تنحرف به السيارة إلي الهاوية ما يدخله في التهلكة وربما يجرف معه بهذا التصرف بعض الضحايا، وبالإضافة إلي ما تطرقت له مسبقاً فهنالك ظاهرة (التفحيط) التي أطلت برأسها في المشهد وهي القيادة بصورة أكثر تهوراً وهي في الغالب الأعم تقود صاحبها إلي ثلاجة مشرحة الطب الشرعي أو علي أقل الفروض غرف العناية المكثفة بالمستشفيات بعد أن يجد الشخص المعني نفسه عاجزاً عن الحركة نتيجة الشلل الرباعي أو الدماغي.

بالصور : (الدار) تصطاد السوداني صاحب فيديو التعذيب الشهير بالعراق






...................................
المليشيا عذبتني عقب خروجي من مستشفي في العراق
.........................................
موسي البشير : أطلقوا علي عياراً نارياً في مدينة (الموصل)
........................................
اتصل به : سراج النعيم
......................................
حزنت غاية الحزن، كما حزن كل السودانيين في جميع انحاء العالم، إلي جانب عراقيين في مختلف بقاع الدنيا، حزنوا جميعاً لما اتسم به فيديو السوداني (موسي البشير)، والذي انتشر سريعاً عبر الميديا الحديثة، ووجد تفاعلاً منقطع النظير، وقد وضح مدي الإنتهاك والتعذيب الذي تعرض له سودانياً من مليشيا تطلق علي نفسها (الحشد الشعبي)، والتي كانت ترتدي أزياء عسكرية، وتحمل أسلحة وذخائر.
بدأ المشهد المفتقر للإنسانية بإحتجاز السوداني (موسي البشير)، ومن ثم اقتياده إلي ساحة في مدينة (الموصل)، ومن ثم انهالوا علي جسده بالضرب (ركلاً) بالارجل ولطماً الأيدي علي الخدود، وضرباً علي (الرأس)، كما أنهم مارسوا معه أقسي أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، ولم يرعوا إلي أنه إنساناً جريحاً، بل ضغطوا علي الجرح بالأحذية بصورة وحشية استفزت مشاعر السودانيين وغيرهم من الذين تداولوا الفيديو المؤثر علي نطاق واسع جداً، والذي يشير إلي تعرض السوداني للإيذاء في مناطق متفرقة وحساسة من جسده ، إلا أن السوداني أظهر شجاعة وصلابة لم تكن في حسبان المليشيا، الأمر الذي جعل كل سوداني يفتخر ويعتز بذلك قائلاً : (أنا سوداني).
فيما نجد أن السوداني (موسي البشير) ضرب مثلاً في الصبر علي الأذي والإبتلاء الذي حاق به، حيث أن الجناة ظلوا يضغطون علي الجرح في رجله اليمني دون أن يأبهوا بآلامه، كما أن أحدهم اشعل ناراً من (زناد)  فتارة يحرقه به في شعر (الدقن)، وتارة أخري في شعر (الرأس)، وبالرغم عن ذلك كله أثبت الرجل السوداني شجاعة وصموداً لم يكن في الحسبان، مما أدخل ذلك الرعب في الجناة، مؤكداً (موسي البشير) أن السوداني إينما حط رحاله فهو الرجل نمرة واحد في الشجاعة في العالم.
بينما كنت حريصاً علي التواصل مع السوداني (موسي البشير) المقيم بمدينة (الموصل) العراقية من خلال صديق لي لايصالي به، خاصة بعد إنتشار فيديو التعذيب الوحشي الذي أحدث ضجة كبيرة عبر الاسافير والمواقع الإلكترونية، ويبدو أن المليشيا سربته عبر الحسابات الشخصية للجناة بموقع التواصل (الفيس بوك).
وبعد عدت إتصالات عبر وسائل الإتصال الحديثة استطعت أن أصل إلي السوداني (موسي البشير) الذي سألته كيف بدأت قصتك مع تعذيب الجناة لك؟
قال : تم حجزي من مجموعة عراقية ترتدي زياً عسكرياً، وهذا الإحتجاز تم بعد خروجي من مستشفي بـ(الموصل)، وهذا المستشفي كنت أتلقي فيه العلاج من الإصابة بطلق ناري في رجلي اليمني، حيث كنت محتجزاً ككل سكان مدينة (الموصل) بسبب تلك القوات المحتلة للمدينة، وعندما تم دحرها من مخابئها كانوا يطلقون الأعيرة النارية بصورة عشوائية الأمر الذي أدي إلي إصابتي في رجلي اليمني، حيث أعتقدت إنني تابع للقوات المدحورة من المدينة، في حين إنني عاملاً بسيطاً جداً، وطوال سنوات عملي بالعراق اساعد به أسرتي، التي لم أنقطع عن الإتصال بها، إلا إنني في الفترة الأخيرة ونسبة إلي ظروفي التي أمر بها في مدينة (الموصل) جعلتني انقطع عنهم.
ماذا ستفعل بعد كل هذه السنوات؟
قال : أول خطوة بالنسبة لي هي تجديد جواز سفري الذي لم يعد صالحاً، حتي أعود إلي السودان.
كيف تنظر إلي ما تعرضت إليه من العراقيين؟
قال : يجب عدم التعميم علي الشعب العراقي، وما تعرضت من إعتداء من أشخاص ربما يكونون خارجين عن القانون، وفِي كل العالم هنالك الصالح و الطالح.
ومضي : أشكر الشعب السوداني والسفارة والجالية السودانيتين ووسائط الميديا الحديثة علي وقفتهم معي ضد الإعتداء الوحشي
هل أنت متزوج من عراقية؟
قال : ليس متزوجاً من عراقية أو سودانية .
وأشار إلي أن مقطع الفيديو كان سبباً في الوقفة القوية التي وقفها معي الشعب السوداني والذي أظهرني اتعرض للتعذيب ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ (ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ) العراقية التي استلمتها قوات الجيش والمليشيات العراقية التي احتجزتني عقب خروجي من المستشفي الذي ذهبت إليه ﻣﺘﺄﺛﺮﺍً بإﺻﺎﺑتي التي كانوا يضغطون عليها باحذيتهم، علماً بانني لم أحمل سلاحاً، وبالتالي لا أشكل لهم مهدداً أمنياً
وقال : أنا الآن في منطقة آمنة بها عدد كبير من السودانيين، كما أن ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ واﻟﺠﺎﻟﻴﺔ السودانيتين وصلوا الي واطمأنوا علي حالتي الصحية بعد الإعتداء الوحشي.
وتابع : منذ ثمانينيات القرن الماضي، وأنا مقيماً في العراق وقد اصبت بعيار ناري في رجلي اليمني، وعندما ازفت ساعة خروج المعتدين من مدينة (الموصل)، اصبت بتلك الإصابة التي كنت أتلقي علي اثرها العلاج إلي أن قامت تلك المجموعة بالإعتداء علي.
وذكر أنه الآن خرج من مكان الإعتداء إلي منطقة (ﺣﻤﺎﻡ ﻋﻠﻴﻞ) العراقية ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻬﺎ ﻋﺪﺩ كبير ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ.
فلم يتخيل أي إنسان شاهد الفيديو أن يصمد موسي البشير طويلاً ويحتمل أصناف التعذيب الذي اوسعته له مجموعة من العراقيين دون أن يتأوه من الألم أو أن يستجدي الطغاة الكف عن تعذيبه، هكذا صمد ببسالة لم أشهد لها مثيلا في هذا الزمن الذي أصبح فيه الإنسان لا يرحم اخيه بدليل أن المجموعة العراقية تتلذت بضربه وحرقة بـ(الزناد) الذي اشعلوا به سجائرهم بلا رأفة أو رحمة، وعلي ذلك النحو كانوا يفعلون مع السوداني (موسي البشير) الذي كان اعزلا، ورغماً عن ذلك ظل رافعاً رأسه شامخاً ولسان حاله يقول (أنا سوداني) فلم تنحني رقبته، مما أدهش معذبيه الذين تناوبوا في تعذيبه، إلا أن السوداني (موسي) فضح جرمهم الذي ارتكبوه في حقه، إذ أنه كان يمسح بيده علي المناطق التي كانوا يشعلون فيها النار، وكان يقول عندما تكالبوا عليه : (لا إله إلا الله)، رغماً عن أن الجناة أحرقوا جسده إلا أنه كان ينظر إليهم نظرة احتقار، فيما كانت أعين السودانيين تنظر اليه برأفة، وهم يشعرون بالألم الذي كان يشعر به، متجردا من الخوف والضعف أمام الجناة.

عبد الرحمن الخضر: إغلاق (الواتساب) أو منعه أخطر من إطلاقه

............................
أثار التصريح غير الدقيق الذي أبرزته بعض الصحف ووسائل الإعلام أمس، عن مطالبة القيادي بالمؤتمر الوطني، والى الخرطوم السابق د. عبد الرحمن الخضر بمنع (الواتساب)، أثار ردود أفعال متباينة في وسائل التواصل الإجتماعي، بيد أن الخضر نفى تماماً ما تم إيراده على لسانه من تصريحات حول مطالبته بإغلاق تطبيق (التواتساب) في السودان؟
بعض وسائل الإعلام أوردت تصريحات منسوبة لك بإغلاق تطبيق (الواتساب) ما هي الحقيقة؟
أولاً أريد أن أوضح أنني لم أطالب بإغلاق تطبيق (الواتساب) ولن أطالب به لإدراكي لخطورة الخطوة، وقد تحدثت في الندوة معقباً، وقلت إن إغلاق (الواتساب) أو منعه أخطر من إطلاقه وإتاحته، وخيره أكثر من شره، وحقيقة تفاجأت بهذه التصريحات، ولا يمكنني قول مثل هذا الحديث لايماني بخطورة الخطوة وآثارها السالبة على الاقتصاد واشياء أخرى.
برأيك كيف ستكون نتائج إغلاق (الواتساب)، وهل يمكن أن يكون هناك رد فعل رافض من الجمهور وما أضراره؟
قلت لك إن إغلاق أو منع الواتساب له تبعات سالبة، وضرر مثل هذه الخطوة أكبر من نفعها، ولا يمكن أن أطالب باتخاذ خطوة سوالبها أخطر من إيجابياتها.
هل ترى أن مثل هذه الشائعات التي سرت في الفترة الماضية تشكل تهديدات أمنية؟
بالطبع تشكل تهديداً كبيراً ولكن يجب التعامل معها وفق قوانين النشر الإلكتروني.
بنظرك ما هي الحلول المثالية مع موجة الشائعات الإلكترونية السائدة حالياً؟
هناك معالجات يمكن إتباعها مثل تفعيل قوانين التقنية بحيث يمكن الوصول إلى مصدر الشائعة ومعاقبته.
هل ترى أن التعامل الآن مع هذه الشائعات من الجهات الرسمية تعاملاً مثالياً؟
يجب على الأجهزة الرسمية التعامل مع الشائعات بسرعة الرد، وإذا كانت الشرطة أصدرت بياناً حول ملابسات قضية الفقيدة أديبة بسرعة رداً على الشائعات التي كانت لانتشار عصابات الاتجار بالأعضاء البشرية، لما حدث ما حدث، وهناك أمثلة كثيرة والتعامل والرد السريع على مثل هذه الشائعات يغني الجهات الرسمية عن العناء.
البعض يرى أن طريقة التعامل مع الشائعات ليست مؤثرة في دحضها، وهناك الكثير من الشائعات بدت مثل الحقيقة لعدم التعامل السريع معها؟
على الحكومة والأحزاب إنشاء غرف عمليات لرصد الشائعات والرد عليها بسرعة، أيضاً يجب على منظمات المجتمع المدني محاربة الشائعات، واستخدام نفس وسائل مروجيها لقتلها في المهد.
نبيل صالح _

الاثنين، 24 يوليو 2017

الحركة الإسلامية السودانية تشيد بشبكة ( أوتار الأصيل ) الإخبارية


""""""""""""""""""""""""""""""""""""
تلقي الأستاذ الصحفي الانشط سراج النعيم مؤسس شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية الإشادة من الأستاذ محمد صالح ابوغزاله مقرر أمانة الإعلام بالحركة الإسلامية السودانية بالدور الذي تقوم به في مجال الإعلام الإلكتروني، وابدي اعجابه الشديد بمراسلي شبكة (أوتار الأصيل) الإإخبارية المنتشرين داخل وخاج السودان.
وقال : ما جذب الناس إلي شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية هو أنها تتعامل مع الاخبار بمهنية عالية جعلتها مصدر موثوق فيه بالنسبة إلي كثير من وسائل الإعلام المختلفة، وهذا أن دل علي شيء إنما يدل علي أنها تمضي في المسار الصحيح الذي سوف يجعل منها وسائط إعلامية إجتماعية لها شأن كبير في عكس الحقيقة عبر تطبيق (الواتساب)، (الفيس بوك) وغيرهما من وسائل الميديا الحديثة، وبالتالي أصبحت أكثر تأثيراً في تشكيل الرأي العام.
وأضاف : أكثر ما لفت انتباهي في شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية الصياغة الصحفية المميزة لكل الأخبار والمواد التي تحمل توقيع الشبكة فهي صياغة صحفية حاذبة، فشكراً لأعضاء هذه الشبكة الذين يبحثون عن التميز في الفضاء الإعلامي الاسفيري الحديثة.
فيما عقب الأستاذ الصحفي والناشط سراج النعيم مؤسس شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية علي إشادة الأستاذ محمد صالح ابوغزالة أمين أمانة الإعلام بالحركة الإسلامية مؤكداً أن هذه الإشادة، واشادات لايسع المجال لذكرها جميعاً ظللت اتلقاه يوماً تلو الآخر من كل ألوان الطيف السياسي والإقتصادي والإجتماعي والثقافي والفني.. والخ، ومثل هذه الإشادات تضعنا أمام تحد كبير للمزيد من التجويد وتلافي الأخطاء التي يقع فيها بعض القائمين علي أمر الإعلام الإلكتروني بحثاً عن السبق الصحفي دون التحري من صحة الخبر قبل النشر، وعليه تخلق تلك الأخبار فوضي وزعزعة وسط الناس والمجتمع، وربما ما لا يعلمه هؤلاء أو أولئك هو أن الشعب السوداني يحب الصدق ويكره الكذب، لذلك التف حول شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وأصبح يقدم لها الدعم والأفكار لتطوير الفكرة التي تضم في عضويتها كبار الساسة والمتخصصين في الصحافة والإعلام والطب والهندسة والقانون الإقتصاد والإجتماع، بالإضافة إلي الحراك الثقافي والفني في البلاد.
ومضي النعيم : أشكر كل من أشاد بفكرة شبكة ( أوتار الأصيل ) الإخبارية، وأخص بالشكر الأستاذ ابوغزالة.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...