............................
أثار التصريح غير الدقيق الذي أبرزته بعض الصحف ووسائل الإعلام أمس، عن مطالبة القيادي بالمؤتمر الوطني، والى الخرطوم السابق د. عبد الرحمن الخضر بمنع (الواتساب)، أثار ردود أفعال متباينة في وسائل التواصل الإجتماعي، بيد أن الخضر نفى تماماً ما تم إيراده على لسانه من تصريحات حول مطالبته بإغلاق تطبيق (التواتساب) في السودان؟
بعض وسائل الإعلام أوردت تصريحات منسوبة لك بإغلاق تطبيق (الواتساب) ما هي الحقيقة؟
أولاً أريد أن أوضح أنني لم أطالب بإغلاق تطبيق (الواتساب) ولن أطالب به لإدراكي لخطورة الخطوة، وقد تحدثت في الندوة معقباً، وقلت إن إغلاق (الواتساب) أو منعه أخطر من إطلاقه وإتاحته، وخيره أكثر من شره، وحقيقة تفاجأت بهذه التصريحات، ولا يمكنني قول مثل هذا الحديث لايماني بخطورة الخطوة وآثارها السالبة على الاقتصاد واشياء أخرى.
برأيك كيف ستكون نتائج إغلاق (الواتساب)، وهل يمكن أن يكون هناك رد فعل رافض من الجمهور وما أضراره؟
قلت لك إن إغلاق أو منع الواتساب له تبعات سالبة، وضرر مثل هذه الخطوة أكبر من نفعها، ولا يمكن أن أطالب باتخاذ خطوة سوالبها أخطر من إيجابياتها.
هل ترى أن مثل هذه الشائعات التي سرت في الفترة الماضية تشكل تهديدات أمنية؟
بالطبع تشكل تهديداً كبيراً ولكن يجب التعامل معها وفق قوانين النشر الإلكتروني.
بنظرك ما هي الحلول المثالية مع موجة الشائعات الإلكترونية السائدة حالياً؟
هناك معالجات يمكن إتباعها مثل تفعيل قوانين التقنية بحيث يمكن الوصول إلى مصدر الشائعة ومعاقبته.
هل ترى أن التعامل الآن مع هذه الشائعات من الجهات الرسمية تعاملاً مثالياً؟
يجب على الأجهزة الرسمية التعامل مع الشائعات بسرعة الرد، وإذا كانت الشرطة أصدرت بياناً حول ملابسات قضية الفقيدة أديبة بسرعة رداً على الشائعات التي كانت لانتشار عصابات الاتجار بالأعضاء البشرية، لما حدث ما حدث، وهناك أمثلة كثيرة والتعامل والرد السريع على مثل هذه الشائعات يغني الجهات الرسمية عن العناء.
البعض يرى أن طريقة التعامل مع الشائعات ليست مؤثرة في دحضها، وهناك الكثير من الشائعات بدت مثل الحقيقة لعدم التعامل السريع معها؟
على الحكومة والأحزاب إنشاء غرف عمليات لرصد الشائعات والرد عليها بسرعة، أيضاً يجب على منظمات المجتمع المدني محاربة الشائعات، واستخدام نفس وسائل مروجيها لقتلها في المهد.
نبيل صالح _
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق