"""""""""""""""""""""""""
ﺑﻨﻔﻮﺫ ﻣﺘﺮﺍﺟﻊ ، ﻭﺧﺴﺎﺭﺓ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﻄﺮﻕ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ، ﺑﺪﺃ
ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻰ ﺭﻳﻜﺲ ﺗﻴﻠﺮﺳﻮﻥ ﺟﻮﻟﺔ ﻣﻜﻮﻛﻴﺔ ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺗﺸﻤﻞ ﺯﻳﺎﺭﺓ
ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻗﻄﺮ، ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻟﻤﺪﺓ 3 ﺃﻳﺎﻡ، ﺗﺘﺨﻠﻠﻬﺎ 3 ﺯﻳﺎﺭﺍﺕ
ﻣﺘﻘﻄﻌﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻠﺘﺰﻡ ﺑﺎﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺔ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ
ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﻤﻤﻮﻝ ﻣﻦ ﻗﻄﺮ، ﻭﻧﻈﺎﻡ ﺗﻤﻴﻢ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ، ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﻜﻴﺎﻧﺎﺕ
ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ .
ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺗﺄﺗﻰ ﺑﻌﺪ ﺗﺤﺬﻳﺮﺍﺕ ﻋﺪﺓ ﺃﻃﻠﻘﻬﺎ ﻣﺮﺍﻗﺒﻮﻥ ﻭﺧﺒﺮﺍﺀ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺃﺑﺤﺎﺙ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻼﻓﺖ ﻓﻰ
ﻧﻔﻮﺫ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻻﺗﺴﺎﻡ ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﻮﻋﺔ
ﻭﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﻇﻬﺮ ﻭﺍﺿﺤﺎً ﻓﻰ ﺗﻤﺴﻚ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﻓﺮﺽ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﻄﺮﻯ ﻟﺪﻋﻤﻪ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ، ﻓﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻯ ﺁﺛﺮﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻴﻪ
ﺗﺼﺪﻳﺮ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻓﻰ ﺻﻮﺭﺓ ﺧﻼﻑ ﺑﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻳﺠﺐ ﺗﺴﻮﻳﺘﻪ ﺩﻭﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ
ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ .
ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻧﺘﺼﺎﻑ ﻟﻴﻞ ﺃﻣﺲ ، ﻭﺻﻞ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻰ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺒﺪﺀ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺎﺭﺍﺛﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺳﺘﺸﻤﻞ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﻄﺮ
ﻳﻌﻘﺒﻬﺎ ﻋﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻓﻰ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﺗﻠﻴﻬﺎ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺳﻴﻂ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻰ .
ﻭﻓﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺨﺸﻰ
ﻓﻴﻪ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻧﻔﻮﺫﻫﺎ ، ﺭﺳﻤﺖ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ
ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﻗﺎﺗﻤﺔ ﻟﻠﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻟﺠﻮﻟﺔ ﺗﻴﻠﺮﺳﻮﻥ
ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ، ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﻟﺤﻞ ﺳﺮﻳﻊ ﻟﻸﺯﻣﺔ ﺑﻴﻦ ﻗﻄﺮ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ " ﻭﺍﺷﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ " ﻓﻰ ﺗﻘﺮﻳﺮ
ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺆﺩﻯ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺮﻗﻠﺔ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﻰ ﺿﺪ ﺩﺍﻋﺶ ﻭﺗﻌﺰﺯ ﻣﻮﻗﻒ ﺇﻳﺮﺍﻥ .
ﻭﺗﺎﺑﻌﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ : " ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ ﻭﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﻣﻊ
ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻰ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻭﺣﺜﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ، ﺃﻟﻘﻰ ﺗﻴﻠﺮﺳﻮﻥ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻓﻰ
ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﻓﻰ ﺃﻭﻝ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻳﺨﻮﺿﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﻮﻛﻴﺔ ."
ﻭﻧﻘﻠﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻷﻣﻴﺮ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻷﺣﻤﺪ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻗﺎﻝ ﺧﻼﻫﺎ ﺇﻧﻬﻢ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺣﻞ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻻ ﺗﻘﻠﻘﻬﻢ ﻭﺣﺪﻫﻢ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺗﻘﻠﻖ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ " ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ " ﺇﻥ ﻣﺴﺌﻮﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﺨﻔﻮﺍ ﻏﻀﺒﻬﻢ ﻭﺣﺬﺭﻭﺍ
ﻣﻦ ﺃﻥ ﺟﻮﻟﺔ ﺗﻴﻠﺮﺳﻮﻥ ﻟﻦ ﺗﺆﺩﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺟﺢ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﺠﺎﺯ، ﻭﻳﺘﻮﻗﻌﻮﻥ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻭﺃﺷﻬﺮ
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻭﺣﺬﺭﻭﺍ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻮﺗﺮﺍ
ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺣﻞ .
ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ
ﺍﻟﺤﺴﺎﺱ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬﻩ ﺗﻴﻠﺮﺳﻮﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺴﺒﺎﻥ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻯ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻮﺍﺟﺪ ﺍﻷﺳﻄﻮﻝ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻰ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ، ﺑﻴﻨﻤﺎ
ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ ﻗﻄﺮ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﻧﺤﻮ 11 ﺃﻟﻒ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺎ، ﻭﻫﻰ
ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻨﺸﺎﺓ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ، ﺇﻥ
ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻰ ﻓﻰ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺗﺄﺗﻰ
ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﻓﻰ ﻗﻴﺎﺩﺗﻪ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻜﻮﻧﺠﺮﺱ ﻭﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻭﺩﺍﺧﻞ
ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﻭﻗﺪ ﺷﻜﺎ ﺑﻌﺾ ﻛﺒﺎﺭ ﻣﺴﺌﻮﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻴﻠﺮﺳﻮﻥ
ﺣﺒﺲ ﻧﻔﺴﻪ ﺧﻠﻒ ﻗﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻪ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ، ﻭﻻ ﻳﺘﻠﻘﻰ ﻣﻜﺎﻟﻤﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ ﻭﻻ
ﺗﻮﺻﻴﺎﺗﻬﻢ .
ﻭﻧﻘﻠﺖ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ، ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻫﻴﺬﺭ ﻧﻮﻳﺮﺕ
ﻗﻮﻟﻬﺎ، ﺇﻧﻬﻢ ﻗﻠﻘﻮﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻗﺪ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺴﺪﻭﺩ ﻓﻰ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ، ﻣﻀﻴﻔﺔ ﺇﻧﻬﻢ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻷﺳﺎﺑﻴﻊ ﻭﺃﺷﻬﺮ ﺃﻭ
ﺃﻛﺜﺮ .
ﻭﻧﻘﻠﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻋﻦ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺑﺎﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻗﻮﻟﻬﻢ ﺇﻥ ﺗﻬﻤﺔ
ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﺘﻰ ﻟﻔﺘﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻷﺳﻬﻞ ﻓﻰ ﺣﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﺗﻜﺜﻴﻒ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻭﻳﺘﻔﻖ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﻮﻗﻒ ﻗﻄﺮ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺔ
ﻣﺴﺌﻮﻟﻰ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻭﺩﻋﻤﻬﻢ ﻓﻰ ﺩﻭﻝ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺰﻋﺞ، ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ
ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻨﺠﺢ ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺑﻮﻗﻒ ﺩﻋﻢ ﻗﻄﺮ ﻟﻺﺧﻮﺍﻥ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ .