الاثنين، 17 يوليو 2017

شاب يدهش العالم باستخدام لسانه لكتابة الرسائل عبر (الفيس بوك) و(الواتساب)

................................
نال الشاب ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﻌﻢ الإﻋﺠﺎﺏ المنقطع ﻣﻦ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ، ومن شاهدوه يستخدم هاتفه السيار من خلال لسانه لكتابة الرسائل بصورة مدهشة جداً.
ﻭﺑﺤﺴﺐ متابعة شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، فإن (الطيب) المولود في قرية (ﺃﻡ ﺩﻗﺮﺳﻲ) بولاية الجزيرة، إنساناً ﻧﺎﺩﺭاً جداً في إيمانه بقضاء الله وقدره، ويبدو من ملامح وجهه أنه إنساناً متفائلاً بالحياة، وترتسم علي وجهه الإبتسامة ﻭﺍﻷمل، وﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ نهائياً، إذ أنه ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺣﻴﺎﺗﻪ بشكل طبيعي، ولديه عقلاً راجحاً.
وقال بعض أصدقائه : إن (اﻟﻄﻴﺐ) ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﺒﺚ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺳﻨﺎ ﺍﻷﻣﻞ ﻭﺍﻟﺮﺿﺎﺀ ﺑﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﺪﺭﻩ، وظل يعلمنا أن الحياة مهما كانت صعبة، يمكن ان تذللها .

رباب خريجة جامعية تقتحم الدار وتروي قصتها المؤثرة حول إصابتها في حادث مروري








كشفت الخريجة الجامعية رباب الهادي ابوبكر عبدالله البالغة من العمر (29) ربيعاً قصتها المؤثرة مع الحادث المروري الذي اقعدها عن الحركة فترة من الزمن.
وقالت : بدأت حياتي في السعودية ومنذ صغري وأنا أحب الإكتشاف والمعرفة خاصة في إطار الرياضيات والأدب،
وظللت هكذا إلي أن درست دراسات تجارية وتخصصت في (بنوك وتصدير)، وأثناء الدراسة كنت أتدرب في إحدي البنوك، وبعد تخرجي مباشرة بدأت قصتي، إذ تعرضت لحادث تعود تفاصيله إلي إنني وإخواتي توجهنا من منزلنا لحضور مناسبة زواج صديقة اختي الصغري، وبعد أن شاركناها الفرحة عودنا من هناك إلي المنزل، إلا أنه وفي الطريق إليه وقع الحادث المروري الذي أصيب فيه إخواتي إصابات طفيفه، أما أنا فحدث ولا حرج حيث حدث لي (إرتخاء في عضلات الوجه، كدمات، كسر في الحوض، خلع للمخروقه، تهتك في العصب لكامل الرجل وتضرر العضلات)، المهم إنني بدأت رحلة العلاج التي إستمرت حوالي (7) أشهر كنت أعاني خلالها معاناة كبيرة وأسهر الليالي، بالإضافة إلي الألم والعمليات، إلي جانب أن كل من كان حولي ايقن تمام الإيقان بأن رجلي سيتم بترها من المخروقة)، إلا أن جارتنا جاءت إلينا زيارة وصادفت إنه تجري لي عملية غيار للجرح الذي جاء نتيجة عن (قرحة) من الإستلقاء في السرير، إذ قالت لي بالفم المليان : (عندي اخوي جاءته قرحة السرير توفي بعد ثلاثة أيام) كانت كلماتها هذه صادمة ومحبطة جداً، ولكن كان بداخلي إيمان بأن ما أمر به إمتحان من رب العالمين، ولم يخطر ببالي ولو لحظة واحدة إنني لن اتعافي، بل بعزم كنت أخضع لتعليمات الطبيب المتابع لحالتي بحذافيرها، وكونت صداقة مع إصطاف الأطباء المتابعين للحالة طيلة فترة مكوثي في المستشفي الذي بقيت فيه شهر ونصف، حيث كنت أصلي الصبح وأنا مستلقيه علي ظهري إذ لا أستطيع الحركة (شمالاً) أو (يميناً) ولا حتي كنت أستطيع الجلوس أو الحركة، أي إنني كنت شبه مشلولة لا أستطيع النهوض أو الإلتفات، وكانت والدتي تقوم بتنظيفي عن طريق المسح فقط (لا توجد طريقة للإستحمام)، وتبدل ملابسي وملاية السرير والغطاء الذي يغطيني، ثم تعطرني وتعد لي العصير والشاي في الصباح، أما أنا فاقوم بالإطلاع علي بعض الكتب التي يجلبها لي بعض الأصدقاء (للتسليه والترفيه والتثقيف وتمضية الوقت)، هكذا مرت الأيام وانقضي الشهر، وأنا في حالتي بين الحديد والمسامير والرمل، وعلي ذات الرقده مستلقيه أنظر للسماء ليلاً ونهاراً، وبعد مرور شهر ونصف تم إخراج المسمار من رجلي، ثم بدأت رحلة العلاج الطبيعي، وتعديت المرحلة والحمدلله نسبة إلي إنني كنت علي يقين بأنني سأكون أفضل من الأول، وكان أول من قابلته هو الطبيب المتابع للعلاج الطبيعي، والذي تفاجأ مما شاهده، إذ أنه لم يصدق بأن البنت التي تقف امامه هي ذاتها التي كانت ترقد مستسلمة لأمر ربها لأن جسدها عاجز عن الحركة، وبصوت عال وفخر صاح في بقية الدكاتره قائلاً : (يا سبحان الله أنتي تاني ما تجي أي مقابله خلاص أنتي أحسن مني ومن أي زول والملف بتاع مرضك حاشرطو عشان ماف زول حيصدق انك كنتي شبه ميته وللمرح قال لي : (ما تقولي للعريس انك كنتي ملجنه).
وأضافت : الحمدلله أنا الآن في كامل صحتي وعافيتي (بنطط عادي وبلبس الكعب العالي وبجري)، والآن أنا موظفة وناشطة إجتماعية في مجال العمل الطوعي، وأمين شئون المرأه في منظمة العقد الفريد الخيرية، وعضو في كثير من المنظمات والمبادرات.

مواطنون بولاية الخرطوم يشكون من امتزاج مياه الأمطار بالنفايات









..............................
شكا عدد كبير من المواطنين من امتزاج مياه الأمطار بالأوساخ في مناطق وأحياء ولاية الخرطوم، وأصبحت النفايات عنواناً للمنازل والشوارع، ويجد السكان صعوبة كبيرة في إيجاد الحل الذي يدعهم يتنقلون في بيئة خالية من الأوساخ.
وفي ذات السياق شكا بعض المواطنين من اختلاط مياه الأمطار بالنفايات المتراكمة امام المنازل والشوارع في منطقة (سوبا) التي شهدت يوم (السبت) هطول أمطار غزيرة امتزجت بالأوساخ حيث أنها لم تجد مصرفا تمر من خلاله رغماً عن أن اللجنة الشعبية بالمنطقة دعت الأهالي عبر مكبرات المساجد يوم (الجمعة) للانتظام في حملات نظافة وفتح المجاري في سوبا تحسباً لهذا اليوم. بينما انتقد مواطنين في مناطق ومدن بولاية الخرطوم ﻋﺪﻡ الإﺳﺘﻌﺪﺍﺩ المبكر لفصل الخريف، الأمر الذي ﺿﺎﻋﻒ من ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ الأسر بالولاية من اتساخ الشوارع المليئة باكياس النفايات في الشوارع التي ﺗﻔﻮﺡ ﻣﻨﻬﺎ الروائح الكريهة ويحوم حولها الذباب وﺍﻟﺤﺸﺮﺍﺕ، هكذا هو المشهد في محليات ولاية الخرطوم ولا حياة لمن تنادي، وحتي الأسواق تعاني الأمرين من الأوساخ ومع هذا وذاك تنعدم اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ علي بيع الخضروات والفاكهة واﻷﻃﻌﻤﺔ المفروشة علي قارعات الطرق، السؤال أين عمال النظافة؟.
من الواضح أن عملية البيع تتم في أجواء غير صحية، إذ يضطر التجار إلي ممارسة نشاطهم بتلك الصورة العشوائية، مما يعرض صحة المستهلك للاخطار الصحية.

سراج النعيم يكتب : إﻧﺘﻬﺎﻙ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ وأنتهاء ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ

ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺘﻘﺎﻧﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻭﺍﻟﻼﺏ ﺗﻮﺏ ﻭﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﺬﻛﻴﺔ ﻟﻪ ﺃﺛﺮﻩ ﺍﻟﺴﺎﻟﺐ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻟﻼﻧﺘﻬﺎﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺙ ﻟﻠﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺸﺮ ﻋﻠﻲ ﻧﻄﺎﻕ ﻭﺍﺳﻊ ﻳﻀﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻣﺎﻡ ﺗﺤﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﻘﻮﺩﻩ ﺇﻟﻲ ﻓﺘﺢ ﻣﺪﺍﺭﻙ ﻟﻸﺳﺌﻠﺔ ﺣﻮﻝ ﺣﻘﻮﻗﻪ ﻭﺣﺮﻳﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺎﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﻟﻜﻲ ﻻ ﺗﺼﺒﺢ ﻣﻨﺘﻬﻴﺔ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ؟ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻙ ﺍﻻﺳﻔﻴﺮﻱ ﻳﺘﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺪﻉ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﻣﺠﺎﻻً ﻟﺤﻔﻆ ﺻﻮﺭﻩ ﺃﻭ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻪ ﺑﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻘﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻟﻀﻌﺎﻑ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺠﺮﻓﻮﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺮﻓﻮﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﻳﺼﺐ ﻓﻲ ﻋﺪﻡ ﺇﺣﻘﺎﻕ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﻤﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﻘﻴﻢ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﺎً ﻭﺛﻴﻘﺎً ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺿﻊ ﺧﻄﺎً ﺃﺳﺎﺳﻴﺎً ﺗﻤﻀﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﻭﺿﻌﺖ ﻧﺼﻮﺻﺎً ﺗﺤﻤﻲ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺗﻌﺪﺩ ﺻﻮﺭ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻬﺪ ﻓﻴﻪ ﺑﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﺆﻟﻒ ﻭﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ.
ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺃﻭﺟﺐ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﻋﺪﻡ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﻭﺣﻴﺪﺍً ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻢ ﺑﺎﺳﺘﻐﻼﻝ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﺎﻧﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺑﺨﻄﻮﺭﺓ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﻭﻧﺸﺮﻫﺎ ﻟﻠﻌﺎﻣﺔ ﻓﻴﺼﺒﺢ ﺍﻟﺤﻖ ﺿﺎﺋﻌﺎً ﺍﻟﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﺃﻥ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﺭﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺍﻟﺠﺮﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻚ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻄﻠﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻃﺮﻓﺎً ﺁﺧﺮﺍً ﻷﻧﻪ ﻣﻦ ﺣﻖ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﺘﻢ ﻣﺮﺍﺳﻼﺗﻪ ﺍﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ ﺍﻟﻨﺼﻴﺔ ﻭﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺍﻷﻣﺮ ﺣﺰﻣﺎً ﺷﺪﻳﺪﺍً ﻟﻼﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺑﺎﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻟﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﻧﺸﺮﻩ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺎﻫﺪ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺻﻮﺭﺍً ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺴﺎﻟﺐ ﻟﻠﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻨﻮﻉ ﻭﻳﺘﻔﻨﻦ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻚ ﺑﺎﻹﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﺍﻟﺘﻘﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﻨﺸﺮ ﻟﻠﺼﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻜﺔ ﻟﻠﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻂ ﺍﻻﺳﻔﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ.
ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﺘﻀﺎﻣﻨﺎً ﻣﻊ ﺍﻵﺭﺍﺀ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺔ ﺇﻟﻲ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﺑﺘﺸﺮﻳﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺮﺍﺩﻋﺔ ﻟﻤﻦ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻨﻬﻢ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺗﺘﻄﻮﺭ ﻳﻮﻣﺎً ﺗﻠﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﻄﻮﺭﺕ ﻭﺳﺎﺋﻞ التقنية ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻛﺎﻟﺘﺼﻨﺖ ﺑﺎﻷﻗﻤﺎﺭ ﺍﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﺍلمحموﻟﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ.
ﻟﺬﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﻒ ﺣﻘﺎً ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻳﺴﻌﻲ ﺳﻌﻴﺎً ﺣﺜﻴﺜﺎً ﻻﻧﺘﻬﺎﻙ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺻﺪ ﻭﺍﻻﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻫﺪﺍﻣﺔ ﻭﺧﺮﺍﺑﺔ ﻭﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻭﺍﻻﻧﺪﻫﺎﺵ ﻟﻠﺘﺮﻛﻴﺰ ﺑﺎﻟﻨﺸﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺪ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺔ ﻋﻤﻞ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻟﻠﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺓ ﻟﻠﺸﻔﻘﺔ ﻧﻌﻢ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﻟﻠﺸﻔﻘﺔ ﻓﺈﺫﺍ ﺃﻄﻠﻌﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﻢ ﺳﻨﺠﺪ ﺃﻥ ﺷﺮﺧﺎً ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻷﺳﺮﻱ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺇﻟﻲ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻭﻓﺒﺮﻛﺘﻬﺎ ﻭﻧﺸﺮﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺃﻣﺮﺍً عادياً.
ﻭﻣﻤﺎ ﻻ ﺷﻚ ﻓﻴﻪ ﻓﺈﻥ ‏( ﺍﻟﻌﻮﻟﻤﺔ ‏) ﻭﻭﺳﺎﺋﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺟﻌﻠﺖ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻣﻨﺘﻬﻴﺔ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻟﻮﺣﺪﻩ ﺇﻧﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﻓﺎﻟﻤﺆﺷﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻳﺆﻛﺪ هذه ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﺗﺠﺎﻫﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﻧﻜﺎﺭﻩ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺇﻻ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺨﺘﻠﻒ ﻧﻮﻋﺎً ﻣﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﻟﺠﻬﻠﻨﺎ ﺑﺎﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ للتقنية الحديثة ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﺎ ﻓﻲ ﺧﺎﻧﺔ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﻣﻨﺘﻬﻴﺔ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﻓﻲ ﻇﻠﻪ ﺃﻥ ﻧﺒﺮﺡ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﻗﻴﺪ ﺃﻧﻤﻠﺔ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻔﻜﻴﺮﻧﺎ ﺍﻟﺼﺎﺋﺐ ﺑﺎﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻮﺟﺐ للتقنية ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻜﻞ ﺃﺳﻒ ﺃﻓﻘﺪﺗﻨﺎ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﺑﺎﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﺬﻛﻴﺔ ﻣﺎ ﺳﻬﻞ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻜﻴﻦ ﻟﻠﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻔﺎﺋﻘﺔ ﻓﺄﺻﺒﺤﻨﺎ ﻧﺸﺎﻫﺪ ﺻﻮﺭﺍً ﻭﻧﻘﺮﺃ ﻗﺼﺼﺎً ﻻ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻭﺍﻗﻌﻨﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻮﻡ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻋﻮ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻳﺜﻮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻲ ﺭﺷﺪﻫﻢ ﻭﺃﻥ ﻳﻮﻗﻨﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﻻ ﻳﻘﺪﻣﻨﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﺑﻞ ﻳﺆﺧﺮﻧﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﺤﺎﻕ ﺑﺮﻛﺐ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺃﻥ ﻳﻈﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻧﻪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺳﻴﺤﻘﻖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻪ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺠﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻦ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻪ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻻﻧﻄﻼﻕ ﺇﻟﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻳﺄﻣﻞ ﻓﻴﻪ.

علي خلفية إجراءات في مواجهة الصحيفة وسراج النعيم.. وكيل أول نيابة الصحافة يشطب بلاغ في قضية شهيرة ضد (الدار)










...................................
الشاكي سوداني متهم بتحويل أكثر من (4) ملايين دولار للسودان
...........................................
شطب السيد المستشار عوض بله عمر وكيل أول نيابة الصحافة والمطبوعات الصحفية الدعوي المرفوعة في مواجهة صحيفة (الدار) ممثلة في الأستاذين عبدالرازق الحارث رئيس التحرير، سراج النعيم محرر المادة الصحفية، والأستاذة أمل محمد أحمد الحاج المحامية، التي أدلت بالتصريح الصحفي، شطب الإجراءات القانونية إستناداً علي المادة (38) من الإجراءات الجنائية، وإلغاء كافة الأوامر، ويخطر الأطراف بالقرار الصادر في إطار البلاغ 3/2017م، الشاكي أحمد أبكر محمد.
وتلا السيد المستشار عوض بله عمر وكيل أول نيابة الصحافة والمطبوعات الصحفية قراره علي المتهم في الدعوي  (سراج النعيم) علي النحو التالي : (تشطب الدعوي وإلغاء كافة الأوامر، ويخطر الأطراف بالقرار).
ويعني شطب الإجراءات بالتقادم في فترة من الزمن يحددها القانون حيث تبدأ من تاريخ ارتكاب الجريمة دون أن يتخذ خلالها من إجراءات، ويترتب علي هذا التقادم سقوط الدعوى بمعني أن مدة التقادم تبدأ من تاريخ وقوع الجريمة وعليه فإن النشر كان بتاريخ 31/12/2014م بالعدد (7229).
وتابع : المادة (38) من قانون الإجراءات الجنائية تقول لا يجوز فتح دعوي جنائية في الجرائم ذات العقوبات التعزيزية إذا انقضت مدة التقادم بداءً من تاريخ وقوع الجريمة (تاريخ النشر وهي سنتين في أي جريمة أخري)، والنشر كان بتاريخ 13/2/2014م.
فيما كانت الأستاذة أمل محمد أحمد الحاج المحامية قد كشفت تفاصيل إتهام سوداني بتحويل أكثر من (4) ملايين دولار أمريكي يتعامل بها الشاكي السوداني مع رجل أعمال خليجي.
وقالت : فتح بلاغ بقسم شرطة الخرطوم شمال الشاكي فيه سوداني في مبلغ مالي يصل في جملته إلي أكثر من أربعة ملايين دولار أمريكي يتاجر به الشاكي السوداني مع رجل الأعمال الخليجي في مجال السيارات القديمة، وبالتالي الشاكي يأخذ المبالغ من الخليجي، ويشتري بها السيارات القديمة، فيتم تجديدها، أما السوداني المتهم في البلاغ فلا علاقة له بالعمل بين الشاكي والخليجي، بل تعرف علي الشاكي السوداني في الدولة الخليجية قبل أكثر من عام، ونشأت بين الشاكي والمشكو ضده علاقة صداقة، وأثناء تلك العلاقة سحب الشاكي المبلغ موضوع الإجراءات القانونية من البنك من حساب رجل الأعمال الخليجي، ووضعها في المنزل لدي المشكو ضده علي أساس أنه ذاهب إلي منطقة خليجية، ثم يعود منها لأخذ المبلغ باعتبار أنه مبلغ كبير جداً، ولا يمكن أن يأخذه معه إلي وجهته، وعندما عاد بعد يومين من المنطقة الخليجية طلب من المشكو ضده إسترداد المبلغ لإعادته لرجل الأعمال الخليجي علي أساس أن الصفقة التي سافر من أجلها لم تتم فقال المشكو ضده : المبلغ قمت بتحويله إلي السودان الأمر الذي حدا بالشاكي السوداني أن يوجه له سؤالاً كيف أرسلته؟ فلم يجد إجابة مقنعة ما اضطره للإتصال برجل الأعمال الخليجي الذي وضع بين يديه ما حدث من السوداني المشكو ضده، فجاء مباشرة للمكان الذي يوجد به الشاكي والمشكو ضده وطلب من المشكو ضده أن يكتب إيصالات بالمبلغ في السفارة السودانية بالدولة الخليجية، وذلك بعد أن استشار مستشاره القانوني.
وأضافت : وبالفعل تم التوجه إلي السفارة السودانية بالدولة الخليجية التي أكد فيها السوداني المشكو ضده أنه سيسلم المبلغ للسوداني الشاكي في السودان، وعلي ضوء ذلك كتب الإقرارات موثقة من السفارة السودانية بالدولة الخليجية ووزارة الخارجية السودانية، إلا أن المشكو ضده عندما جاء إلي السودان أصبح يماطل في الشاكي إلي أن قال له رجل الأعمال الخليجي : (المبلغ الذي بحوزة السوداني المشكو ضده كبير، ولا يمكن أن أصبر عليه أكثر من ذلك)، ما أضطر الشاكي السوداني إلي إتخاذ الإجراءات القانونية بفتح بلاغ بقسم شرطة الخرطوم شمال، والقي القبض علي المتهم، إلا أن السيد وكيل النيابة حول البلاغ من المادة الجنائية إلي (47) إجراءات مع إعادة إستجواب الشاكي، وعندما جلست مع وكيل أول النيابة قال : إن المبلغ كبير فكيف منح للمتهم؟ الذي قال : أخذت المبلغ مقابل معاملة تجارية، فقلت لماذا لم يؤكد ذلك أمام السفارة السودانية بالدولة الخليجية حينما كتب الإقرارات علي نفسه؟، فأشار وكيل النيابة إلي أن إعادة المادة إلي (177) من القانون الجنائي تتوقف علي إفادة من سفير السودان بالدولة الخليجية، أو حضور رجل الاعمال الخليجي، وكان أن أخطرته بذلك فجاء إلي السودان ثلاث ساعات واستقبلناه بالمطار، ومنه مباشرة إلي وكيل أول النيابة الخرطوم شمال، والذي بدوره استمع له فأشاد رجل الأعمال الخليجي بالشاكي السوداني، فيما سأله وكيل النيابة كيف تثق فيه وتمنحه هذا المبلغ الكبير؟ قال رجل الأعمال الخليجي : الشاكي السوداني اختبرته عامين وسبق أن أعطيته (50) مليون دولار، وعمل بها في ذات مجال السيارات، وربحت من ورائه مبالغ مالية كبيرة جداً، ما يؤكد أنه إنساناً أميناً علي مالي ونفسي وأبنائي، وهو مثال للشرف والأمانة، ولكن المشكو ضده السوداني لا أعرفه ما جعلني مستغرباً من تصرف الشاكي السوداني الذي أسأله لأول مره لماذا أعطي هذه المبالغ للمشكو ضده السوداني؟ قال : نسبة إلي أن المبلغ كبير ولا أستطيع التحرك به من مكان إلي أخر.

السبت، 15 يوليو 2017

ﺗﻴﻠﺮﺳﻮﻥ " ﻳﻄﺮﻕ " ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ " ﻟﺘﺮﻭﻳﺾ " ﺇﻣﺎﺭﺓ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ .." ﻭﺯﻳﺮ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻳﺒﺪﺃ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻗﻄﺮ .. ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺗﺸﻤﻞ 3 ﺯﻳﺎﺭﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ .. ﻭﺻﺤﻒ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺗﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ .. ﻭﺗﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻰ


"""""""""""""""""""""""""
ﺑﻨﻔﻮﺫ ﻣﺘﺮﺍﺟﻊ ، ﻭﺧﺴﺎﺭﺓ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﻄﺮﻕ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ، ﺑﺪﺃ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻰ ﺭﻳﻜﺲ ﺗﻴﻠﺮﺳﻮﻥ ﺟﻮﻟﺔ ﻣﻜﻮﻛﻴﺔ ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺗﺸﻤﻞ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻗﻄﺮ، ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻟﻤﺪﺓ 3 ﺃﻳﺎﻡ، ﺗﺘﺨﻠﻠﻬﺎ 3 ﺯﻳﺎﺭﺍﺕ ﻣﺘﻘﻄﻌﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻠﺘﺰﻡ ﺑﺎﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺔ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﻤﻤﻮﻝ ﻣﻦ ﻗﻄﺮ، ﻭﻧﻈﺎﻡ ﺗﻤﻴﻢ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ، ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﻜﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ .
ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺗﺄﺗﻰ ﺑﻌﺪ ﺗﺤﺬﻳﺮﺍﺕ ﻋﺪﺓ ﺃﻃﻠﻘﻬﺎ ﻣﺮﺍﻗﺒﻮﻥ ﻭﺧﺒﺮﺍﺀ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺃﺑﺤﺎﺙ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻼﻓﺖ ﻓﻰ
ﻧﻔﻮﺫ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻻﺗﺴﺎﻡ ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﻮﻋﺔ ﻭﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﻇﻬﺮ ﻭﺍﺿﺤﺎً ﻓﻰ ﺗﻤﺴﻚ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﻓﺮﺽ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﻄﺮﻯ ﻟﺪﻋﻤﻪ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ، ﻓﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻯ ﺁﺛﺮﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻴﻪ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻓﻰ ﺻﻮﺭﺓ ﺧﻼﻑ ﺑﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻳﺠﺐ ﺗﺴﻮﻳﺘﻪ ﺩﻭﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ .
ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻧﺘﺼﺎﻑ ﻟﻴﻞ ﺃﻣﺲ ، ﻭﺻﻞ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺒﺪﺀ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺎﺭﺍﺛﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺳﺘﺸﻤﻞ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﻄﺮ ﻳﻌﻘﺒﻬﺎ ﻋﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻓﻰ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﺗﻠﻴﻬﺎ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺳﻴﻂ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻰ .
ﻭﻓﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺨﺸﻰ ﻓﻴﻪ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻧﻔﻮﺫﻫﺎ ، ﺭﺳﻤﺖ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﻗﺎﺗﻤﺔ ﻟﻠﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻟﺠﻮﻟﺔ ﺗﻴﻠﺮﺳﻮﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ، ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﻟﺤﻞ ﺳﺮﻳﻊ ﻟﻸﺯﻣﺔ ﺑﻴﻦ ﻗﻄﺮ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ " ﻭﺍﺷﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ " ﻓﻰ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺆﺩﻯ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺮﻗﻠﺔ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﻰ ﺿﺪ ﺩﺍﻋﺶ ﻭﺗﻌﺰﺯ ﻣﻮﻗﻒ ﺇﻳﺮﺍﻥ .
ﻭﺗﺎﺑﻌﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ : " ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ ﻭﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻰ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻭﺣﺜﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ، ﺃﻟﻘﻰ ﺗﻴﻠﺮﺳﻮﻥ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻓﻰ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﻓﻰ ﺃﻭﻝ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻳﺨﻮﺿﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﻮﻛﻴﺔ ."
ﻭﻧﻘﻠﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻷﻣﻴﺮ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻷﺣﻤﺪ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻗﺎﻝ ﺧﻼﻫﺎ ﺇﻧﻬﻢ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺣﻞ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻻ ﺗﻘﻠﻘﻬﻢ ﻭﺣﺪﻫﻢ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺗﻘﻠﻖ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ " ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ " ﺇﻥ ﻣﺴﺌﻮﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﺨﻔﻮﺍ ﻏﻀﺒﻬﻢ ﻭﺣﺬﺭﻭﺍ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺟﻮﻟﺔ ﺗﻴﻠﺮﺳﻮﻥ ﻟﻦ ﺗﺆﺩﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺟﺢ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﺠﺎﺯ، ﻭﻳﺘﻮﻗﻌﻮﻥ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻭﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻭﺣﺬﺭﻭﺍ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻮﺗﺮﺍ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺣﻞ .
ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﺤﺴﺎﺱ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬﻩ ﺗﻴﻠﺮﺳﻮﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺴﺒﺎﻥ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻯ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻮﺍﺟﺪ ﺍﻷﺳﻄﻮﻝ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻰ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ ﻗﻄﺮ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﻧﺤﻮ 11 ﺃﻟﻒ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺎ، ﻭﻫﻰ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻨﺸﺎﺓ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ، ﺇﻥ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻰ ﻓﻰ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺗﺄﺗﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﻓﻰ ﻗﻴﺎﺩﺗﻪ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻜﻮﻧﺠﺮﺱ ﻭﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻭﺩﺍﺧﻞ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﻭﻗﺪ ﺷﻜﺎ ﺑﻌﺾ ﻛﺒﺎﺭ ﻣﺴﺌﻮﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻴﻠﺮﺳﻮﻥ ﺣﺒﺲ ﻧﻔﺴﻪ ﺧﻠﻒ ﻗﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻪ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ، ﻭﻻ ﻳﺘﻠﻘﻰ ﻣﻜﺎﻟﻤﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ ﻭﻻ ﺗﻮﺻﻴﺎﺗﻬﻢ .
ﻭﻧﻘﻠﺖ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ، ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻫﻴﺬﺭ ﻧﻮﻳﺮﺕ ﻗﻮﻟﻬﺎ، ﺇﻧﻬﻢ ﻗﻠﻘﻮﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻗﺪ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺴﺪﻭﺩ ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ، ﻣﻀﻴﻔﺔ ﺇﻧﻬﻢ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻷﺳﺎﺑﻴﻊ ﻭﺃﺷﻬﺮ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ .
ﻭﻧﻘﻠﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻋﻦ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺑﺎﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻗﻮﻟﻬﻢ ﺇﻥ ﺗﻬﻤﺔ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﺘﻰ ﻟﻔﺘﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻷﺳﻬﻞ ﻓﻰ ﺣﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻜﺜﻴﻒ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻭﻳﺘﻔﻖ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﻮﻗﻒ ﻗﻄﺮ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻣﺴﺌﻮﻟﻰ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻭﺩﻋﻤﻬﻢ ﻓﻰ ﺩﻭﻝ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺰﻋﺞ، ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻨﺠﺢ ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺑﻮﻗﻒ ﺩﻋﻢ ﻗﻄﺮ ﻟﻺﺧﻮﺍﻥ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ .

ﺍﺧﺘﻔﺎﺀ ﺳﻴﺪﺓ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻏﺎﻣﻀﺔ وبلاغ للشرطة




""""""""""""""""""""""
تحصلت شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية علي تفاصيل حول إختفاء السيدة السودانية (أديبة) فاروق أرباب ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻏﺎﻣﻀﺔ، حيث تشير المعلومات إلي أن ﺃﺳﺮتها المقيمة ﺑﺤﻲ ﺍﻟﻜﻼﻛﻠﺔ ﺍﺑﻮ ﺁﺩﻡ ﺟﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ.
فيما تعود تفاصيل واقعة إﺧﺘﻔﺎﺀ السيدة (ﺃﺩﻳﺒﺔ) إلي أنها ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻗﺎﺻﺪﺓ ﺍﻟﻤﺨﺒﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻌﺪ ﻋﻦ منزلهم أﻣﺘﺎﺭ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺧﺒﺰ، ﻭﺫﻟﻚ خلال ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ، واﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩﺓ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ (42) ﻋﺎما، ﻭﺳﻠﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﻻ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻣﺮﺽ.
بينما تحصلت شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية علي مناشدة من أسرتها عبر ﺻﻔﺤﺎﺕ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ (الفيس بوك) تناشد من خلالها ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺮﻫﺎ مساعدتهم ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ إلي نتيجة حول واقعة الإختفاء التي يكتنفها الغموض، ﻭﺗﺮﻛﺖ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺭﻗﻢ ﻫﺎﺗﻒ ﻟﻼﺗﺼﺎﻝ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﻷﻱ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻨﻬﺎ ٠٩١٤٠٤٤٤٥٥ .

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...