..............................
شكا عدد كبير من المواطنين من امتزاج مياه الأمطار بالأوساخ في مناطق وأحياء ولاية الخرطوم، وأصبحت النفايات عنواناً للمنازل والشوارع، ويجد السكان صعوبة كبيرة في إيجاد الحل الذي يدعهم يتنقلون في بيئة خالية من الأوساخ.
وفي ذات السياق شكا بعض المواطنين من اختلاط مياه الأمطار بالنفايات المتراكمة امام المنازل والشوارع في منطقة (سوبا) التي شهدت يوم (السبت) هطول أمطار غزيرة امتزجت بالأوساخ حيث أنها لم تجد مصرفا تمر من خلاله رغماً عن أن اللجنة الشعبية بالمنطقة دعت الأهالي عبر مكبرات المساجد يوم (الجمعة) للانتظام في حملات نظافة وفتح المجاري في سوبا تحسباً لهذا اليوم. بينما انتقد مواطنين في مناطق ومدن بولاية الخرطوم ﻋﺪﻡ الإﺳﺘﻌﺪﺍﺩ المبكر لفصل الخريف، الأمر الذي ﺿﺎﻋﻒ من ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ الأسر بالولاية من اتساخ الشوارع المليئة باكياس النفايات في الشوارع التي ﺗﻔﻮﺡ ﻣﻨﻬﺎ الروائح الكريهة ويحوم حولها الذباب وﺍﻟﺤﺸﺮﺍﺕ، هكذا هو المشهد في محليات ولاية الخرطوم ولا حياة لمن تنادي، وحتي الأسواق تعاني الأمرين من الأوساخ ومع هذا وذاك تنعدم اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ علي بيع الخضروات والفاكهة واﻷﻃﻌﻤﺔ المفروشة علي قارعات الطرق، السؤال أين عمال النظافة؟.
من الواضح أن عملية البيع تتم في أجواء غير صحية، إذ يضطر التجار إلي ممارسة نشاطهم بتلك الصورة العشوائية، مما يعرض صحة المستهلك للاخطار الصحية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق