السبت، 8 يوليو 2017

تفاصيل مثيرة في جريمة قتل سيدة وتقطيع جسدها بالعاصمة السودانية الخرطوم

..............................
كشفت مصادر عليمة لموقع (النيلين) تفاصيل مثيرة في جريمة القتل البشعة التي تعرضت لها سيدة مجهولة الهوية في العقد الثاني من عمرها بطريقة غامضة بعد أن عثر على جسدها مقطعاً إلى أجزاء في الطريق العام بمنطقة جبرة جنوب الخرطوم منتصف الأسبوع المنصرم.
وقالت المصادر إن الشرطة لم تتوصل بعد إلى هوية القتيلة نسبة لتحلل جثمانها تحللاً كلياً، موضحاً أنها أعادت عمل البصمة مرة أخرى وبدقة عالية حتى تسهل عملية كشف هويتها بواسطة الرقم الوطني إن كانت مقيدة في سجلات السجل المدني، ومن ثم الوصول إلى ذويها لحل لغز الجريمة، وأشارت المصادر إلى أن الشرطة رصدت بلاغين لسيدتين مفقودتين إحداهما أجنبية والأخرى سودانية لكنها استبعدت أن تكون الجثة للأجنبية.
في ذات السياق أخضعت الشرطة عدداً من الأشخاص لتحريات أولية دون توجيه اتهام
وكانت شرطة جبرة قد عثرت على جثة السيدة مقطعة على أجزاء ومعبئة داخل أكياس ألقي جزء منها في مجرى مائي بالقرب من مسجد بلال، والآخر بالقرب من مقر الذكر الحكيم، وحسب المصادر فإن عملية التقطيع كانت من المفاصل حيث عثر على رجليها مقطعتين ويديها كذلك من كل مفصل.
النيلين – خواجة

🌍 *سهام عمر تستضيف سراج النعيم في قناة الهلال الفضائية*





""""""""""""""""""""""""""
استضافت الإعلامية المميزة سهام عمر عبر قناة (الهلال) الفضائية الكاتب الصحفي سراج النعيم مؤسس شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية في حوار تطرق إلي عدد من القضايا الساخنة في الساحة الفنية في البلاد، والسوشال ميديا، إلي جانب تناول تجربته مع الفنان الشاب معتز صباحي.
وقال حول الدور الذي يقوم به مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية، الذي شرع في إطاره مواد في قانون المجلس المعني بتنظيم مهنة الغناء والموسيقي والتمثيل، وهو من حيث المواد جيد جداً، وإذا نفذ بالصورة المثلي، ودون تدخل من أي جهة عليا كالذي حدث في قضية تحويل فنانين وموسيقين إلي المحكمة فإنه بلا شك سيضبط الحركة الفنية، ولكن ماذا نقول في تدخل الأستاذ علي مهدي الذي حاول جاهداً إستثناء إحدي الفنانات من العقوبة التي يفترض أن تنالها حسب قانون مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية، وبالتالي هنالك خيار وفقوس في العقوبات كما حدث بالضبط في حالة الفنان (شهاب الدناقلة) الذي تم إيقافه من الغناء عام، ومن ثم خفض المجلس العقوبة إلي (10) أشهر، وذلك بسبب ترديده أغنية (محاسن كبي حرجل)، أما الفنانين الذين تم استدعائهم من بعده توصل معهم مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية إلي تسويات دفعوا بموجبها غرامات مالية، لذا لابد لهذا المجلس أن يكون حاسما في تنفيذ قانونه المشرع حتي يستطيع حسم الفوضي التي تشهدها الحركة الفنية منذ سنوات وسنوات، وأن يتعامل مع الفنانين والموسيقين تعاملا يتسم بالعدل دون مجاملة لهذا أو ذاك.
وطالب الناشط سراج النعيم من خلال قناة الهلال الفضائية بإيجاد آليات لتنفيذ قانون مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية، وتقديم الدعم اللازمة للاطلاع بدوره المنوط به، خاصة وأن مواد القانونية المشرعة في ظل تنظيم المهنة جيد جداً.
بينما وجهت المذيعة المتألقة سهام عمر سؤالاً للصحفي سراج النعيم حول الفوضي في الساحة الفنية؟
قال : إن الفوضي التي أشرت لها يخلقها بعض الفنانين من خلال المنتوج (الركيك) الذي لن يضيف للحراك الفني بقدرما أنه خصم منها الكثير، والأمثلة علي ذلك كثيرة منها أغنية (قنبلة) التي رددها الصغير والكبير، ولكن السؤال الذي يفرض نفسه أين هي الآن؟، الإجابة ببساطة تلاشت من المشهد، وهكذا أغنيات (بشغلا لي) و(ماشي بتكشكش) والي اخرها من المنتوج (الركيك) الذي يجد طريقه سريعاً إلي المتلقي المغلوب علي أمره أمام ما هو مطروح عبر الميديا.
وواصلت سهام عمر طرح الأسئلة للناشط سراج النعيم مؤسس شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية مشيرة إلي أن ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻂ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ زادت أهمية، وأصبح ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﻟﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻹﺳﺘﺨﺪﺍﻡ تطبيقات (الفيس بوك)، (الواتساب)، (تويتر) و(اليوتيوب) تجربة شبكة (ﺃﻭﺗﺎﺭ ﺍﻷﺻﻴﻞ) الإخبارية ﻟﺼﺎﺣﺒﻬﺎ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺳﺮﺍﺝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ، فماذا ﻋن هذه التجربة؟
قال النعيم : ﺃﻧﺸﻂ ﻋﺒﺮ ﻭﺳﺎﺋﻂ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ منذ العام 2012م عبر الموقع العالمي الشهير (الفيس بوك)، الذي كنت ومازلت انشر فيها موادا صحفية إلي أن استطعت تطوير الفكرة إلي شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية خدمة لمن وقفوا معي ضد الظلم الذي تعرضت إليه في وقت ما، ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻣﻦ ﺗﻌﺎﻭﻧﻮﺍ ﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻛﻦ ﻟﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺟﺬﺑﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺷﺒﺎﺏ ﻣﺘﻤﻴﺰ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﻔﻜﺮﺓ شبكة ‏(ﺃﻭﺗﺎﺭ ﺍﻷﺻﻴﻞ) الإخبارية ﻋﺒﺮ (ﺍﻟﻮﺍﺗﺴﺎﺏ) الذي يشرف عليها فيه عفاس عباس والشاذلي ابراهيم ووليد حسن والفنان سيف الجامعة وعزيز الخير والاب الراعي الاستاذ الفنان صلاح بن البادية، إلي جانب (ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ) ﻭ(ﻗﻮﻗﻞ) ﻭ(ﺗﻮﻳﺘﺮ) و(اليوتيوب)، ومن خلال ذلك استطعت ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻛﺒﻴﺮﺓ.
وعن تجربته مع الفنان الشاب معتز صباحي؟
قال : أصلاً صباحي جاء من السعودية للتوقيع في كشوفات نادي الهلال، ثم برزت موهبته الإبداعية في الحركة الفنية التي انتج له عبرها السناري عدد من الألبومات التي وضعته في القمة، أما تعاملي مع معتز صباحي فبدأ بعد أن أخذ منه الملحن مجاهد السيمت عدد من الأغنيات وباعها للفنان طه سليمان الذي وضعها في (الدولاب) ولم يستفيد منها هو أو يدع صباحي يغنيها، وهنا لا الوم الملحن إنما الوم الفنان الذي لم يراعي حقوق الزمالة.

🌍 *شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية تكشف حقيقة زواج الوزيرة الموريتانية من الفريق طه عثمان الحسين*




"""""""""""""""""""""""""""
نفت الوزيرة الموريتانية نفيا قاطعاً ما يدور حول زواجها من الفريق طه عثمان الحسين مدير مكتب المشير عمر البشير، ووزير الدولة السابق.
حيث قالت للإعلامية- المذيعة غادة عبد الهادي : إن ما يدور عنها في مواقع التواصل الاجتماعي السودانية غير صحيحاً.
ومدت غادة عبدالهادي شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية بتسجيل صوتي للوزيرة الموريتانية تنفي من خلاله شائعة زواجها من الفريق طه عثمان الحسين، وذلك بعد أن سرت الشائعة سريعاً عبر وسائط الميديا الحديثة وقالت في التسجيل الذي استمع له الأستاذ سراج النعيم مؤسس شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية : أود التأكيد أنه وحسب منصبي الرسمي في الدولة الموريتانية لدي علاقات مع مسئولين سودانيين كثر، وهي علاقات نتبادل من خلالها الإحترام والتقدير والاخوة والمحبة في الله.
وأضافت : هنالك علاقة تاريخية بين الشعبين السوداني والموريتاني بحكم وجود قبيلة (الشناقيط) في البلدين، مؤكدة إحترامها وتقديرها للسودان، ولكل من يقول إن اصله سوداني.
وقالت بحسب مكالمتها مع غادة عبدالهادي التي خصت بها شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية : الشائعات لا تزعجني من قريب أو بعيد لقناعتي بأن من يعمل في الحقل العام السياسي فإنه عرضه للشائعات، وأنا الحمدلله محصنة منها، وأن كنت اتسأل ما الغرض من نشر شائعة زواجي من الفريق طه عثمان الحسين؟، خاصة وإنني كنت أظن أن السودانيين ارقي من هذا المستوي، وإذا كانوا يودون إطلاق شائعات في المسئولين السودانيين ارجو منهم أن لا يزجوا بغير السودانيين فيها.
وكانت شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية قد وقفت عند ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺭﻭﺍﺩ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺻﻮﺭﺍً ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻃﻪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺗﺠﻤﻌﻪ بالوزيرة الموريتانية، وهي الصور التي نسجوا حولها قصة الزواج المزعوم، ﻭﻣﻨﺬ ﺇﻧﺪﻻﻉ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻃﻪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺇﻧﺘﻬﺖ ﺑﻌﺰﻟﻪ ﻋﻦ ﻣﻨﺎﺻﺒﻪ ﺑﺎﺗﺖ ﺃﺧﺒﺎﺭﻩ ﺗﺸﻐﻞ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺗﺘﺼﺪﺭ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺷﻴﺎﻝ ﻣﻴﺪﻳﺎ، ﻭﺗﺪﻭﺭ ﺣﻮﻝ ﺇﻗﺎﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺎﺕ، ﻭﺃﺛﺎﺭ ﻧﺒﺄ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻃﻪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻇﻬﻮﺭﻩ ﻣﻊ ﻭﺯﻳﺮ ﺧﺎﺭﺟﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ، كما عاد إلي السطح خبر زواجه من الوزيرة ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ حيث جاء في الشائعة ﺍﻥ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻃﻪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ تزوج ﻭﺯﻳﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻷﻭﻝ الموﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻳﺤﻲ ﻭﻟﺪ ﺣﺪﻣﻴﻦ وذلك ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺗﻮﺍﺟﺪﻩ في ﺍﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ مع البشير لدي مشاركته في القمة العربية، وﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺪﻭﺍﻟﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮﺓ ﻭﺍﻓﻘﺖ علي ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻃﻪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻟﻜﻨﻬﺎ طلبت ﻣﻬﺮﺍ ﻗﺪﺭﻩ (50) ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻗﻴﺔ، وهذه الشائعة ﺍﺷﻌﻠﺖ موﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ من ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺣﻴﺚ ﺍﻧﻘﺴﻢ ﺍﻟﻤﺪﻭﻧﻮﻥ إلي ﻣﺜﻤﻦ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﻣﻌﺘﺒﺮﺍ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﺭﺍﻓﻌﺔ جديدة ﻟﻠﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﻦ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺘﻴﻦ.
ﻳﺬﻛﺮ ﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2011 ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺗﻮﻟﻲ ﻭﺯﻳﺮﺓ الخارية ﺍﻟﻤﻮﺭﺗﺎﻧﻴﺔ ‏( ﺍﻟﻨﺎﻫﺎ ﺑﻨﺖ ﻣﻜﻨﺎﺱ ‏) ﻭﺧﻼﻝ زياﺭﺗﻬﺎ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻗﺪ ﺍﺛﺎﺭﺕ ﺟﺪﻻً ﻭﺍﺳﻌﺎً ﻫﻲ ﻭﻣﺮﺍﻓﻘﺘﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﻻﺣﻆ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﺎﺗﻦ.

سراج النعيم يكتب : (بوستاتهن) في (الفيس بوك)

.........................
أندهش غاية الاندهاش من بعض الفتيات والسيدات، اللواتي يوهمن أنفسهن بأنهن (موهوبات) وينشرن (بوستاتهن) في موقع (الفيس بوك)، والحقيقة أنهن (موهومات)، بحيث أنهن يعتقدن أن (الموهبة) قرص اسبرين، يبتلعنه فيصبحن بين ليلة وضحاها (موهوبات)، أي أنهن يستبدلن (الباء) بـ(الميم)، وذلك بحثاً عن النجاح والشهرة، وليس مهماً أن كانت موجبة أو سالبة، المهم أنهن يمارسن فعل الكتابة.
ومصدر اندهاشي في هذه الحالات، نابع من أنهن يعتقدن أن النشر في مواقع التواصل الاجتماعية محدود، ويخاطبن عبره بعض أصدقائهن، ولعمري هذا مفهوم خاطئ، لأن النشر في (الفيس بوك) نشر لجميع أعضاء الموقع الأشهر عالمياً، وينطبق ذات الأمر علي كل المواقع الإلكترونية، مما يؤكد أن هنالك (ﻟﺒﺲ) في مفهومهن لإستخدام المواقع الاجتماعية، وبالتالي انصحهن بأن لا ينشرن صورهن، وأن لا يكتبن ما يدخلهن في سجال مع الآخرين، خاصة إذا كن يريدن أن يبعثن برسالة (خاصة) إلى صديقاتهن، بحسب ما قالت إحداهن : (بعثت برسالتي هذه إلى صديقتي، ولم أكن استهدف بها العامة)، السؤال الذي يفرض نفسه هل يعقل أن تنشر رسالة في العام وأنت تستهدف بها شخصاً واحداً، الإجابة لا، لأنه في الإمكان أن ترسلها في الخاصة عبر (الماسنجر)، أو أي تطبيق من تطبيقات المراسلات ذات الخصوصية.
من هنا الاحظ أن بعض الشابات والسيدات الباحثات عن الشهرة يقعن في ذلك الخطأ، الذي يفترضن في ظله أن لا تتم إعادة نشر (بوستاتهن) مرة أخرى، وبما أن مفهومهن خاطئ، فإن إعادة النشر تحكمه تقديرات الناشر، الذي يجب أن لا يغضبن منه، طالما أنهن طرحن أنفسهن كشخصيات عامة، والشخصيات العامة ينقل عنها ومنها كل ما تكتب أو تصرح به في (الفيس بوك) أو (المواقع الإلكترونية) أو (الواتساب) أو (الصحافة الورقية).
إذا كن متمسكات بوجهة نظرهن، فإنه ليس امامهن حلاً سوى البحث عن طريقة لإخفاء (بوستاتهن) الأقل ﻓﺎﻋﻠﺔ ﺩﺍﺧﻞ صفحاتهن حتى لا تتم إعادة نشرها، وأن كان هذا النشر يحقق لهن ردة فعل على نطاق أوسع في مواقع أخرى.
إن وجهة نظري المتواضعة فيما يكتبن، هي أنهن موغلات في (السطحية)، ولا يركزن على تجويد ﺍﻟﻨﺺ المكتوب داخل (بوستاتهن) من حيث الافاق الإبداعية، وتطوير الفكرة وصياغة المادة، لذا ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ هو لماذا لجأن هؤلاء إلى ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ بالنشر عبر المواقع الاجتماعية، وخاصة (الفيس بوك) الذي أصبح مصدراً للأخبار الساخنة.
المتأمل لما يكتبن ، فإنه يجدهن يعبرن عن ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ شخصية، إلا أنهن يترجمنها بمفردات أقل ما توصف به (ركيكة)، وسبب الاهتمام بها أنها صادرة من شخصية معروفة في المجتمع، ولكنها غير متسقة مع مستوي ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻹﺑﺪﺍﻋﻲ، والذي في كثير من الأحيان يقودهن إلى جدلية فهمهن للنشر في حد ذاته، لذا ينبغي أن نبصرهن بأن ما يكتبن لا يرتقي لمستوي النشر في إطار ما أنتجته (العولمة) ووسائلها المختلفة، ولاسيما الهواتف الذكية التي سهلت مسألة الإطلاع والنشر السريع.
ومما ذهبت إليه يجب أن نعالج هذا الأمر بافهام كل فتاة وسيدة بأن النشر في (الفيس بوك) عام وليس خاص، ويحدد مدي ﺳﻠﻮكهن علي المستوي الثقافي والفكري والاجتماعي، خاصة وانهن يدمجن قضاياهن الخاصة بالعامة ومن ثم النشر في (الفيس بوك).
عموماً كل من تنجرف وراء هذا التيار المنافي لعاداتنا وتقاليدنا السودانية، فإنها قد تكون في حالة نفسية سيئة، وتحتاج لأن تعرض نفسها على طبيب مختص، وربما يكون ذلك لأسباب معلومة لها، لأنها تتجه اتجاهاً سالباً يضعها موضع الشبهات، ﻧﻈﺮﺍً ﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ثقافية وفكرية واجتماعية راسخة في الأذهان، لذلك يرفض الناس وﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ أفكارهن التحررية المتعارضة مع ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ الثقافية والفكرية وﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، فخصوصية ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ تنتهي صلاحيتها عندما تنشر للعامة، متجاوزة كل الخطوط الحمراء، وتنسف (عادات) و(تقاليد) سودانية وتدعو في ذات الوقت للاستلاب الثقافي والفكري والاجتماعي.
كلما نظرنا بمنظار فاحص إلى ما تكتب بعض الشابات السيدات، نجد أنهن يثرن جدلاً واسعاً، وذلك لاعتقادهن الخاطئ في الخصوصية، فإذا تفحصت تجاربهن جيداً، فإنك تجدها تجارب قائمة على التقليد، مما يدفع بعض النشطاء ورواد الشبكة العنكبوتية إلى توجيه النقد الهادف، الذي يؤكد أن هؤلاء الفتيات والسيدات (مكبوتات)، لذلك يمارسن الكتابة خارج النص، وينشرن دون دراية بما يمكن أن تحدثه (بوستاتهن) لدى الآخرين، الذين ينظرون إليها من زوايا مختلفة فكرياً وعمرياً، وعليه تصبح كتابتهن نقطة تحول في المفاهيم السائدة وسط الناس والمجتمع المحافظ علي قيمه وأخلاقه.
من المعروف أن كتابات على تلك الشاكلة تختزل بين طياتها علي أسئلة ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺔ حول ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ (الفيسبوكية) من حيث النشر السالب، الذي قاد النقاد إلى إعادة ﻗﺮﺍﺀﺓ ما يكتبن، وربما تسيطر عليهن فكرة أن جذورهن اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ تلعب دوراً كبيراً في هذا الإتجاه.

الاثنين، 3 يوليو 2017

شبكة اوتار الاصيل الاخبارية تشكر الامام المهدي


سراج النعيم يكتب : النفاق الاجتماعي؟ !!

يعتبر اﻟﻨﻔﺎﻕ الاجتماعي من أخطر المهددات لنسيج المجتمع، علي أساس أن الإنسان المنافق يزيف الحقائق، ويصورها حسب مصلحته الشخصية، حتي ولو أضطر للانحراف بالأخلاق نحو (الاباطيل)، وأن دل هذا الشيء، فإنما يدل علي أن الإنسان يمضي نحو النفاق رغماً عن علمه التام بأنه مكروه في الدين الإسلامي وقد نهانا الله سبحانه وتعالي عنه، وحذرنا عنه تحذيراً شديد اللهجة، وذلك منعاً لارتكاب الذنوب، ورغماً عن ذلك نجد أن هنالك من يقول في قرارة نفسه : (ﻟﻴﺲ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﺫﻧﺒﻲ، بل ذنب من جعلني انافقه بتوجيه الأسئلة أمام جمع من الاناس لإرتباط مصالحي به، فلا استطيع في تلك الأثناء إجابته صراحة، بل اضطر إلي منافقته)، هكذا ﻳﻔﻌﻞ الكثير من الناس الذين قال عنهم أحد الحكماء : (ﺇﻥّ ﺷﺮ ﺍﻟﻨﻔﺎﻕ ﻣﺎ ﺩﺍﺧﻠﺘﻪ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ، ﻭﺷﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ ﻗﻮﻡٌ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻌﻮﺍ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻓﻀﻼﺀ ﺑﺎﻟﺤﻖ، ﻓﺼﺎﺭﻭﺍ ﻓﻀﻼﺀ ﺑﺸﻲﺀ ﺟﻌﻠﻮﻩ ﻳﺸﺒﻪ ﺍﻟﺤﻖ.
إن الضغوط الاجتماعية في الحياة اليومية، ربما ولدت الكثير من الإحباط واليأس الذي ربما يقود الإنسان إلي الانفجار، وذلك في إطار توجيه الأسئلة تحت ضغوط المصالح بين الطرفين، وبالتالي يتولد (ﺍﻟﻨﻔﺎﻕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ)، وتزداد معدلاته يوماً تلو الآخر، وكلما ازددنا تطوراً في ظل (العولمة) ووسائطها المختلفة، فإن النفاق الاجتماعي أضحي تكنولوجياً، وذلك بإستخدام الهواتف الذكية التي وجد فيها الناس مرتعاً خصباً عبر وسائل التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، (تويتر) و(الواتساب)، مما جعل (النفاق) متفشياً أكثر بكثير، ويهدف من ورائه المنافق لإرضاء شخص أو أشخاص مستفيداً من قدرته الفائقة في النفاق الوارد ذكره في عدد من سور القرآن الكريم : (ﻭﺇﺫ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻮﻥ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻣﺮﺽ ﻣﺎ ﻭﻋﺪﻧﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ إلا ﻏﺮﻭﺭﺍً)، ‏(وﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻳﻌﺠﺒﻚ ﻗﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻳﺸﻬﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﺃﻟﺪ ﺍﻟﺨﺼﺎﻡ‏)، ‏(وﻟﻴﻌﻠﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﺎﻓﻘﻮﺍ ﻭﻗﻴﻞ ﻟﻬﻢ ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﻗﺎﺗﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻭ ﺍﺩﻓﻌﻮﺍ).
بينما نجد أن بعض الناس يكونون مضطرين إلي أن يجاملوا نفاقاً بدواعي أنهم يراعون مشاعر الآخرين، ويرون في (النفاق) أو (المجاملة) ﻓﻦ من فنون ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ، أي أنهم منحوا ذلك السلوك مشروعية رغماً عن أنه مخالف لشرع الله سبحانه وتعالي، فـ (النفاق الاجتماعي) ﺛﻐﺮﺓ ﻋﻤﻴﻘﺔ في المجتمع و(المجاملة) ثغرة تقود الإنسان إلي (النفاق) بدواعي إحترام مشاعر الآخرين، فيجد الإنسان نفسه مستخدماً مفردات محددة، ويكررها مع إشراقة شمس كل صباح مثلاً شكراً، أنت علي حق، من فضلك، لو سمحت ظروفك، يا ريس، يا باشا وغيرها من العبارات التي اكتسبها من النفاق، ظناً منه أنه ينال بها رضي الناس.
وإن أي إنسان يتخذ من النفاق نهجاً، فإنه يكون إنساناً متلوناً كالحرباء، ويبدي خلاف ما يظهر، وعلي هذا النحو يتأقلم مع الواقع بالنفاق والغش والكذب!!.
‏ودائماً ما نجد أن المنافق اجتماعياً يبحث عن ﻣﺼﻠﺤﺘﻪ الشخصية، ولا يهمه أن كان قد خالف الشرع أم لا، وبالتالي يتعود علي العيش وسط الناس بوجهين ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﺣﺴﺐ الظروف المحيطة بمصالحه الخاصة المرتبطة بمن ينافقه في كل ما يدلي به، وإذا حكي من ينافقه نكتة ولو كانت (بايخة)، فإنه يضحك ضحكة مجلجة، وهكذا يكون مثل هذا إنتفاعياً، مهزوزاً أخلاقياً، مهزوماً ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ، ومتأرجح الأفكار والآراء، ومع مرور الزمن يصبح النفاق بالنسبة له قناعة مع ﺗﻌﺎﻗﺐ الأيام والشهور والسنين والأجيال، فلا يري في (النفاق) أنه حرام رغماً عن أنه ورد في ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ الكريم الذي ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ ﻭﺃﻭﺻﺎﻓﻬﻢ ﻭﺃﺧﻼﻗﻬﻢ ﻭﺩﺳﺎﺋﺴﻬﻢ، ﻓﻜﺎﻥ ﻭﺻﻔﻪ ﻟﻬﻢ ﻣﺘﻮﺍﻓﻘﺎً ﻣﻊ ﻣﺎ نلمس علي أرض الواقع، وهذا يؤكد أن النفاق ليس ﻣﺮﺣﻠﺔ تاريخية محددة، إنما هو مستمر طالما أن الحياة قائمة، وهكذا تتنوع المسميات والنفاق واحد، وقال ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ رحمه ﺍﻟﻠﻪ : (ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻮﻥ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﻮﺍ ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻟﻮﻥ إلي ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ)، فالنفاق يأخذ طريقه إلي الناس منذ القدم، حيث بدأ في الظهور والتزايد مع مرور الزمن إلي أن أصبح الإنسان ينافق أخاه الإنسان، وأن كان يختلف النفاق من شخص لآخر، وكل واحد منهم يعتقد أن ممارسته للنفاق ذكاء اجتماعي، متجاوزاً بذلك المفهوم ﺟﻮﻫﺮ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ الفاضلة الداعية إلي عدم النفاق سعياً عن مصلحة شخصية.

سائق حافلة يدهس فنان شهير حتي الموت بشارع الموردة

توفي الشاعر الفنان عثمان شرفي في حادث سير بشع بشارع الموردة ام درمان، وتشير الوقائع إلي أن الراحل شرفي توضأ لأداء صلاة المغرب بمسجد الادارسة، وأثناء عبوره الشارع دهسته حافلة ركاب كانت تمضي بسرعة في طريقها، مما أدي إلي وفاته متأثراً بجراحه التي تعرض لها في حادث مروري مؤسف، الحادث الذي أبكي زملاؤه الذين تأثروا غاية التأثر.
وعلي خلفية ذلك جرت محاولات لإنقاذه إلا أنها باءت بالفشل، ليتم نقل جثمانه إلي مشرحة الطب الشرعي بام درمان لمعرفة أسباب الوفاة.
لمع نجم فقيد الوسط الفني في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، حيث أنه شارك في مهرجان الواعدين الذي ظهر فيه عدد من نجوم الغناء في السودان.
وتعود جذور الراحل (شرفي) إلي حي (القوز) بمدينة (بربر) العريقة بولاية نهر النيل، ومنها كانت انطلاقته بأغاني التراث التي عالج من خلالها الكلمات والألحان، ولم يكتف بذلك إنما أنتج أغنياته الخاصة في تلك الفترة بمدينة (بربر)، ومن أشهرها (مابين نيلنا ونخيلنا)، (سوقني معاك شهر العسل)، (تندلتي) و(يا حلو)، ثم الأغنية التراثية (الضباط قاموا.. وجمرو زمامو)، إلي جانب أنه حافظ علي تراث أهله الكنوز بمدينة (بربر).
ببنما ادار الفنان عثمان شرفي مركز الخرطوم جنوب مدة من الزمن، وعمل بمجلس الوزراء، ثم هاجر إلي السعودية وقضي فيها (25) عاماً، وبعد عودته من المملكة سكن بحي (الموردة) غرب إتحاد الفنانين، وأصبح يغني للاصدقاء.
وندعو الله سبحانه وتعالي أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا، إنا لله وإنا إليه راجعون.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...