توفي الشاعر الفنان عثمان شرفي في حادث سير بشع بشارع الموردة ام درمان، وتشير الوقائع إلي أن الراحل شرفي توضأ لأداء صلاة المغرب بمسجد الادارسة، وأثناء عبوره الشارع دهسته حافلة ركاب كانت تمضي بسرعة في طريقها، مما أدي إلي وفاته متأثراً بجراحه التي تعرض لها في حادث مروري مؤسف، الحادث الذي أبكي زملاؤه الذين تأثروا غاية التأثر.
وعلي خلفية ذلك جرت محاولات لإنقاذه إلا أنها باءت بالفشل، ليتم نقل جثمانه إلي مشرحة الطب الشرعي بام درمان لمعرفة أسباب الوفاة.
لمع نجم فقيد الوسط الفني في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، حيث أنه شارك في مهرجان الواعدين الذي ظهر فيه عدد من نجوم الغناء في السودان.
وتعود جذور الراحل (شرفي) إلي حي (القوز) بمدينة (بربر) العريقة بولاية نهر النيل، ومنها كانت انطلاقته بأغاني التراث التي عالج من خلالها الكلمات والألحان، ولم يكتف بذلك إنما أنتج أغنياته الخاصة في تلك الفترة بمدينة (بربر)، ومن أشهرها (مابين نيلنا ونخيلنا)، (سوقني معاك شهر العسل)، (تندلتي) و(يا حلو)، ثم الأغنية التراثية (الضباط قاموا.. وجمرو زمامو)، إلي جانب أنه حافظ علي تراث أهله الكنوز بمدينة (بربر).
ببنما ادار الفنان عثمان شرفي مركز الخرطوم جنوب مدة من الزمن، وعمل بمجلس الوزراء، ثم هاجر إلي السعودية وقضي فيها (25) عاماً، وبعد عودته من المملكة سكن بحي (الموردة) غرب إتحاد الفنانين، وأصبح يغني للاصدقاء.
وندعو الله سبحانه وتعالي أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا، إنا لله وإنا إليه راجعون.
وعلي خلفية ذلك جرت محاولات لإنقاذه إلا أنها باءت بالفشل، ليتم نقل جثمانه إلي مشرحة الطب الشرعي بام درمان لمعرفة أسباب الوفاة.
لمع نجم فقيد الوسط الفني في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، حيث أنه شارك في مهرجان الواعدين الذي ظهر فيه عدد من نجوم الغناء في السودان.
وتعود جذور الراحل (شرفي) إلي حي (القوز) بمدينة (بربر) العريقة بولاية نهر النيل، ومنها كانت انطلاقته بأغاني التراث التي عالج من خلالها الكلمات والألحان، ولم يكتف بذلك إنما أنتج أغنياته الخاصة في تلك الفترة بمدينة (بربر)، ومن أشهرها (مابين نيلنا ونخيلنا)، (سوقني معاك شهر العسل)، (تندلتي) و(يا حلو)، ثم الأغنية التراثية (الضباط قاموا.. وجمرو زمامو)، إلي جانب أنه حافظ علي تراث أهله الكنوز بمدينة (بربر).
ببنما ادار الفنان عثمان شرفي مركز الخرطوم جنوب مدة من الزمن، وعمل بمجلس الوزراء، ثم هاجر إلي السعودية وقضي فيها (25) عاماً، وبعد عودته من المملكة سكن بحي (الموردة) غرب إتحاد الفنانين، وأصبح يغني للاصدقاء.
وندعو الله سبحانه وتعالي أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا، إنا لله وإنا إليه راجعون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق