الاثنين، 24 أبريل 2017

لا يمكن أن أبيع وطني ولو كنت أمتلك مثل الهندي عز الدين (العقارات) و(الشقق) في القاهرة وأخاف عليها !

..................................
لست في حاجة للرد على الأستاذ الهندي عز الدين لأن ما كتبه يتسق مع موقفه المعلن منذ بداية الأزمة بين الخرطوم والقاهرة، صعودا وهبوطا، حيث عاش الرجل ينسج على ذات وتيرة العلاقات الأزلية، والمصير المشترك، وذلك النشيد العاطفي الذي يفسح الجرح لأسطوانة نحفظها عن ظهر قلب، منذ أيام الملك فارق، وإتضح أنه مجرد أفيون للتخدير والإستعباط .. ولأنه تجنب ايراد إسمي، وركز هجومه على صحيفة (الإنتباهة) فسوف أتجنب الخوض معه في أي مهاترات، وأقتصر ردي على ما يعنيني في شهادته، وتحديدا الإشارات المباشرة التي لا تخلو من استخفاف، وتشكيك .
وصف الهندي ما ورد في شهادتي بأنه عبارة عن توهمات وتهيؤات، ومعلومات مرتبكة سقتها، وهو بعد لم يضطلع على القصة الكاملة، وهنا سأكتفي بالقول أنني عملت مع الهندي في صحيفة (الأهرام اليوم) لأكثر من ثلاث سنوات، ورشحني لرئاسة القسم السياسي، فإذا كنت متوهماً وأنشر معلومات مرتبكة ومضطربة، فذلك من صنع يده، ويعود عليه اللوم أكثر، لأنه كان يبيع للناس الوهم، لدرجة تجاوزت أرقام مبيوعات (الأهرام اليوم) وقتها أكثر من (50) ألاف نسخة، وكان يعتز ويفخر بتلك التجربة الناجحة التي لم يكررها بعد ذلك، فكيف اكتشف اليوم فجأة أنني أسوق الأوهام، لكنه لم يكتشف أنني لا يمكن أن أبيع وطني ولو كنت أمتلك مثله (العقارات) و(الشقق) في القاهرة وأخاف عليها ! فما قيمة كل هذا؟
بقلم
عزمي عبد الرازق

أمنية إبراهيم ومحمد حسن حاج خضر يسافران إلي تشاد

.......................
تجري الترتيبات علي قدم وساق لسفر الفنانة أمنية إبراهيم والفنان محمد حسن حاج الخضر إلي تشاد لإحياء حفلات غنائية في إطار التبادل الثقافي بين البلدين.
وعلمت (الدار) أن الفنانة نجمة (عرب ايدول) أمنية إبراهيم ومحمد حسن حاج الخضر قد بدءا في إجراءات السفر إلي تشاد و الإجراءات شارفت علي النهاية.

شيخ يروي قصة ﺗﻔﺠير ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﻠﻴﺒﻴﺎ

















كشف ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻳﺔ ﺍﻻﺣﻤﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻳﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ ﻣﻦ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻘﺮﺍً ﻟﻬﺎ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﻣﺪﺭﺳﺘﻴﻦ ﻭﺩﺍﺧﻠيتين ﻭﻗﺎﻋﺎﺕ ﻟﻠﻄﻌﺎﻡ ﻭﻣﺨﺎﺯﻥ ﺑﻠﻴﺒﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺸأ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﻤﺼﺮ.
ﻭﻗﺎﻝ : ﺑﻌﺪ ﺃﻧﺘﺴﺎﺏ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻧﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ ﻟﻠﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﻤﺮﻳﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﺤﻴﻴﻴﻦ ﻟﻠﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺻﺪﻕ ﻭﻋﺸﻖ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻫﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﻇﻞ ﻳﻤﻨﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺩﻧﻘﻼ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺠﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻴﺨﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮﻩ ﺷﻴﺨﺎً ﺣﺒﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﻩ ﺇﻟﻲ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﺭﺓ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻲ ﻣﺴﺠﺪ ﺿﺨﻢ ﻭﻣﺪﺭﺳﺘﻴﻦ ﺛﺎﻧﻮﻳﺘﻴﻦ ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺩﺍﺧﻠيتين ﻭﻗﺎﻋﺎﺕ ﻟﻠﻄﻌﺎﻡ ﻭﻣﺨﺎﺯﻥ.
ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﺘﺸﺪﺩﺓ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺘﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺘﻴﻦ ﻭﻗﺎﻋﺎﺕ ﻟﻠﻄﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺯﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻤﺴﻮﺍ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺑﺄﻱ ﺿﺮﺭ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ : ﺗﻤﺪﺩﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻨﻔﺬﺓ ﻟﻠﺘﻔﺠﻴﺮ ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﻭﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﻠﺒﺔ ﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻬﻴﻤﻨﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺋﺔ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﺑﺎﻟﻔﻄﺮﺓ ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 1400 ﺳﻨﺔ.
ﻭنﺴﺄﻝ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺒﺮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺴاﻘها ﻣﻨﻔﺬﻱ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮﻱ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻭﻃﻦ ﻳﺘﺴﻢ ﺃﺑﻨﺎﺀﻩ ﺑﺎﻟﺴﻤﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﺗﻒ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﺿﺪ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺋﻤﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﺧﻴﻠﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﺳﺮﻳﻌﺎً ﻣﺜﻞ ﺍﺷﺘﻌﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺸﻴﻢ ﻭﺗﺘﻤﺪﺩ ﺃﻟﺴﻨﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﻭﺍﺗﻨﺎ ﺑﺄﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻬﺪﺍﻣﺔ ﻭﻣﺴﻤﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺨﻄﻴﻂ ﻏﺮﺑﻲ ﻣﺎﻛﺮ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﺂﻣﺮ ﺍﻟﺪﺍﻋﻲ ﻟﻺﺳﺎﺀﺓ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻟﺼﺎﻕ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺇﻟﻲ ﺗﻔﺮﻗة ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﺬين ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﺇﻟﻲ ﻣﺬﺍﻫﺐ ﺷﺘﻲ.

ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻳﺮﻭﻱ ﻗﺼﺔ ﺯﻭﺍﺟﻪ ﻣﻦ ﺻﺤﻔﻴﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﺷﻬﻴﺮﺓ ﺑﺪﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ





ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻗﺼﺔ ﺃﺑﻨﺘﻪ ‏( ﺃﺷﺮﻗﺖ ‏) ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻟﻌﺒﺔ ﺍﻟﺠﻤﺒﺎﺯ ﻋﻠﻲ ﻣﺴﺘﻮﻱ ﻗﻄﺮ ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺘﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﻫﻲ ﻣﻘﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ . ﻭﻗﺎﻝ : ﺃﺑﻨﺘﻲ ﺃﺷﺮﻗﺖ ﺃﻧﺠﺒﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﻫﻤﺎ ﺍﻵﻥ ﻳﻘﻴﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻗﻄﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺟﻨﺴﻴﺘﻴﻦ ﻣﺰﺩﻭﺟﺘﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺑﺤﻜﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻡ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﻭﺃﺏ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻻ ﺗﺘﻢ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻮﺍﻃﻨﺔ ﻗﻄﺮﻳﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﻀﻮ ﻓﻲ ﻓﺮﻳﻖ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﻌﺒﺔ ﺍﻟﺠﻤﺒﺎﺯ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﻔﺎﺋﺘﺔ ﺃﺣﺮﺯﺕ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﻔﻀﻴﺔ ﻟﻘﻄﺮ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﺸﺎﺑﺎﺕ ﻓﺎﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺠﻤﺒﺎﺯ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﻗﻮﻱ ﺟﺪﺍً ﻳﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﻴﻦ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺃﺑﻨﺘﻲ ﺃﺷﺮﻗﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺃﻱ ﺃﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻭﺍﻟﻜﺒﺎﺭ . ﻛﻢ ﻳﺒﻠﻎ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺍﻵﻥ؟ ﻗﺎﻝ : ﺗﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ‏( 14 ‏) ﻋﺎﻣﺎً ﻭﺍﺳﻤﻬﺎ ﺃﺷﺮﻗﺖ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺎﺝ ‏( ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ‏) ﻭﻫﻲ ﺯﻛﻴﺔ ﺟﺪﺍً ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﻭﻟﻌﺒﺔ ﺍﻟﺠﻤﺒﺎﺯ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﺗﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻫﺎ ‏( 4 ‏) ﺳﻨﻮﺍﺕ . ﻫﻞ ﻛﻨﺖ ﺗﺸﺠﻌﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻟﻌﺒﺔ ﺍﻟﺠﻤﺒﺎﺯ؟ ﻗﺎﻝ : ﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﺇﻟﻲّ ﻓﻲ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺃﺭﺍﻓﻘﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻷﻛﺮﻭﺑﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﻤﺮﻥ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺩﺭﺑﻮﻫﺎ ﺳﺎﻣﻲ ﻭﺍﻟﺤﻤﺮﻱ ﻭﻫﻤﺎ ﺍﻟﻤﺸﺮﻓﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﻓﺮﻗﺔ ﺍﻷﻛﺮﻭﺑﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻬﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺟﺪﺍ ﻓﻲ ﻟﻌﺒﺔ ﺍﻟﺠﻤﺒﺎﺯ ﺍﻹﻳﻘﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻉ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺯﻱ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻭﻟﻤﺒﻴﻚ ﺃﻱ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻣﺆﻫﻼﺕ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺧﺘﺎﺭﺗﻪ ﻭﻗﺪ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﺧﻤﺲ ﺑﻄﻮﻻﺕ ﻋﺴﻜﺮية ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻭﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻃﻤﻮﺡ ﻗﻄﺮ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺭﻳﺎﺿﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﻋﻠﻤﻴﺔ ﻭﻣﺤﺘﺮﻓﺔ . ﻣﺘﻰ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺃﺑﻨﺘﻚ ‏( ﺃﺷﺮﻗﺖ ‏) ﻭﺃﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ؟ ﻗﺎﻝ : ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1994 ﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﻘﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ‏( ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ‏) ﻭﺍﻧﻔﺼﻠﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1999 ﻡ ﺃﻱ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻋﻠﻲ ﻣﺪﻱ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺑﺮﻏﻢ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻬﺎ ﻃﻴﺒﺔ ﻭﻧﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺴﻤﺢ ﻻﺑﻨﺘﻲ ﺃﻥ ﺗﺰﻭﺭﻧﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻴﻨﺔ ﻭﺍﻵﺧﺮﻱ . ﻫﻞ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻲ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ؟ ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ ﻭﻋﻠﻲ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺩﺍﺋﻢ ﺑﺄﻋﻤﺎﻣﻬﺎ ﻭﻋﻤﺎﺗﻬﺎ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻭﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻭﺇﺷﺮﺍﻑ ﻣﻨﻲ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻟﻜﻦ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺷﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﻀﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺁﻧﻴﺎ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻇﻠﻪ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻟﻬﺎ ﻫﻨﺎ ﺿﻒ ﺇﻟﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﺟﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻗﻄﺮ . ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺭﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺗﻜﻤﻠﺔ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ؟ ﻗﺎﻝ : ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺎ ﻳﻤﻨﻊ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﻫﺒﺔ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻷﻥ ﺃﻭﻓﺮ ﻟﻬﺎ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻟﻜﻲ ﺗﺤﻘﻖ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﺒﻬﺮﺓ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﺗﺮﻛﻪ ﺇﻟﻲ ﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﻣﺘﺮﻭﻙ ﻟﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺒﻠﻎ ﺳﻦ ﺍﻟﺮﺷﺪ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﻓﻲ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ .
ﻫﻞ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﻟﻚ ﻭﺗﺘﺎﺑﻊ ﺇﻃﻼﻟﺘﻚ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎﺕ؟ ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ ﺗﺘﺎﺑﻌﻨﻲ ﻭﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑﺄﻟﺒﻮﻣﺎﺗﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺘﺠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﺭﺗﺒﺎﻁ ﻭﺛﻴﻖ ﺑﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻭﻫﻲ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺃﺑﻨﺔ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ . ﻭﻋﻠﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺻﻠﺔ ﻃﻴﺒﺔ ﺟﺪﺍ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺳﻨﻴﻦ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺧﺮﻳﺠﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻵﺩﺍﺏ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﺻﺤﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺑﺪﺍﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺻﺤﻒ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ .
ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺼﺤﻔﻴﺔ؟ ﻗﺎﻝ : ﻻ ﻟﻢ ﺃﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺼﺤﻔﻴﺔ ﻷﻧﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻓﻌﺘﻬﺎ ﻟﻪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺸﺮﻓﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﺪﺍﺭ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺃﻳﺘﺎﻡ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ‏( ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ‏) ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻘﻴﺖ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺭﺣﻠﺔ ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘيت معها فى ﺭﺣﻠﺔ ﻣﻨﻈﻤﺎﻫﺎ ﻫﻲ ﻟﻠﺘﺮﻓﻴﻪ ﻋﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ . ﻫﻞ ﺗﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﺑﻨﺘﻚ ﺃﺷﺮﻗﺖ ﻣﻊ ﺇﺧﻮﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ؟ ﻗﺎﻝ : ﻫﻲ ﻓﻲ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺩﺍﺋﻢ ﻣﻊ ﺍﺣﻤﺪ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺁﻳﺔ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺃﻱ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺃﺧﻮﻫﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺃﺧﺘﻬﺎ ﺁﻳﺔ . ﻫﻞ ﻫﻲ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ؟ ﻗﺎﻝ : ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺃﺧﺖ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﻫﻮ ﺻﺤﻔﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺠﺪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﺰﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺄﻫﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ .
ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﻮﻝ ﻷﺑﻨﺘﻚ ﺍﻟﺒﻄﻠﺔ ﺃﺷﺮﻗﺖ؟ ﻗﺎﻝ : ﺃﻧﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻻﺕ ﺍﻟﺠﻤﺒﺎﺯ ﻭﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻣﺠﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺧﺘﺎﺭﺗﻪ ﻭﻓﺨﻮﺭ ﺑﻬﺎ ﺟﺪﺍً ﻭﻓﺨﻮﺭ ﺃﻳﻀﺎ ﻟﻌﻼﻗﺘﻲ ﺑﻮﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻣﺎ ﻳﺸﻴﻦ . ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ؟
ﻗﺎﻝ : ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﻫﺎﺩﺉ ﻭﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﺎ ﻓﺄﻧﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻱ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻼﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻱ ﻣﻨﺰﻝ ﻣﻠﻚ ﻭﺍﻵﻥ ﺃﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﺍﺳﻜﻦ ﺑﺎﻹﻳﺠﺎﺭ .
ﻫﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻚ ﻣﻨﺰﻝ ﻣﻠﻜﻚ؟ ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ ﻭﻫﻮ ﺍﻵﻥ ﺑﺎﺳﻢ ﺃﺑﻨﺘﻲ ﺃﺷﺮﻗﺖ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﻭﻓﻖ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻟﻠﻮﺍﻗﻊ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﻓﺄﻧﺎ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻱ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻼﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﻇﻠﻬﺎ ﺃﻥ ﺃﻋﻴﺶ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﺃﻥ ﺍﻋﻤﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻮﻇﻔﺎ ﺃﻭ ﻣﺘﺮﺟﻤﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﺭﻓﻀﺖ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻨﻲ ﻓﻨﺎﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻩ ﻭﻻ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻌﻤﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺠﺪ ﺃﻥ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺃﺷﺮﻗﺖ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻻﻥ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻌﻲ ﻟﻠﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ . ﻛﻢ ﻋﺪﺩ ﺳﻨﻮﺍﺗﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ؟ ﻗﺎﻝ : ﺛﻼﺛﺔ ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻣﺎً ﺗﺴﻌﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﺃﺭﺑﻌﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ .
ﻣﺎ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺘﺠﺘﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ؟
ﻗﺎﻝ : ﺃﻧﺘﺠﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﺓ ﺍﻟﺒﻮﻣﺎﺕ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺄﺳﻤﺎﺋﻬﺎ ‏( ﺳﻜﺔ ﺻﻌﺒﺔ ‏) ﻭ ‏( ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻣﻲ ‏) ﻭ ‏( ﻭﺻﺘﻨﻲ ﻭﺻﻴﺘﺎ ‏) ﻭ ‏( ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻘﻤﺮ ‏) ﻭ ‏( ﻟﻴﻠﻲ ‏) ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﺒﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺇﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻏﺮﺑﺘﻲ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺍﻟﺒﻮﻡ ‏( ﻗﻠﺐ ﻣﺤﺮﻭﻕ ‏) ﻭ‏( ﺍﻋﺬﺭﻳﻨﻲ ‏) ﺃﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﻓﻘﺪ ﺃﻧﺘﺠﺖ ﺃﻟﺒﻮﻣﻴﻦ


سراج النعيم يكتب : ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺃﺗﻮﺍ ﻫﺆﻻﺀ؟؟؟



ﻟﻘﺪ ﻇﻠﻠﺖ ﺃﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺎﻟﻜﻠﻤﺎﺕ تخرج بنا من ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻹﺟﺒﺎﺭﻱ، ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺮضه ﻋﻠﻴﻨﺎ الواقع المذري الذي ﻻ ﻧﺪﺭﻱ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ آتي به هؤلاء، وﺳﺄﻗﻮﻝ في ظله كما ﻗﺎﻝ أﺩﻳﺒﻨﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺻﺎﻟﺢ ‏(ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺁﺗﻲ ﻫﺆﻻﺀ؟؟؟؟ ‏)، ﻧﻌﻢ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺁﺗﻲ ﻫﺆﻻﺀ الذين جعلونا ﻧبحث بحثاً مضنياً ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ، ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻊ، ﺍﻵﻻﻡ، ﻭﺍﻷﺣﺰﺍﻥ، هكذا لم، ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻣﻌﻨﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺇﺟﺎﺑﺔ، ﻭإﻥ ﻛﻨﺖ علي يقين بأن ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻨﺪﻱ وﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻻ.
إﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺑﺤﺮاً عميقاً، ﺑﺤﺮاً ﺗﺤﻜﻤﻪ ﺗﻴﺎﺭات جارفة، ﻭﺗﺤﺪﺩﻩ وجهات ﺫﺍﺕ أﻣﻮﺍﺝ مطلاطمة، ﻓﻼ يهدأ ﺍﻟﻬﻴﺠﺎﻥ وتستمر ﺍﻟﻀﻐﻮﻃﺎﺕ في ظل الظروف الاقتصادية القاهرة، ﻧﻌﻢ تستمر الضغوطات المفروضة علي ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺆﻟﻢ، ﻓﻼ ﻳﺠﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻣﺎﻣه ﻣﻔﺮﺍً ﺳﻮﻱ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻗﺎﺭﺏ ﻟﻠﻨﺠﺎﺓ، ﻭﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﻭﺫﺍﻙ ﻳﻐﺮﻕ، ﻧﻌﻢ يغرق ﻓﻲ ﻟﺠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺍﻟﻬﻤﻮﻡ، ﻭﻻ ﺃﻗﻮﻝ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺷﺎﻋﺮ ﺍﻟﻌﺮﻭﺑﺔ ﻧﺰﺍﺭ ﻗﺒﺎﻧﻲ : ‏(ﺇﻧﻲ ﺃﻏﺮﻕ، ﺇﻧﻲ ﺃﺗﻨﻔﺲ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺎﺀ، ﺍﻟﺒﺤﺮﻋﻤﻴﻖ، ﻋﻤﻴﻖ)، ﻧﻌﻢ ﺍﻟﺒﺤﺮﻋﻤﻴﻖ ﻭﻗﻮﺍﺭﺏ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻳﻄﻮﻗﻬﺎ ﻭﺍﻗﻊ ﻣﺮﻳﺮ ﻳﺘﺪﺍﻋﻲ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺣﺪﺏ ﻭﺻﻮﺏ، ﻓﻼ ﻗﺎﺭﺏ ﻟﻠﻨﺠﺎﺓ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﻫﻞ ﻳﺠﺪﻱ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻴﺎﺭ ﺟﺎﺭﻑ، ﺑﻼ ﺷﻚ ﺟﺎﺭﻑ، ﻭﺟﺎﺭﻑ ﺟﺪاً، ﺇﻻ ﺇﻧﻨﺎ ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﻤﻼﺯﻡ ﻟﻨﺎ ﻧﻜﺎﻓﺢ، ﻧﻨﺎﺿﻞ، ﻭﻧﻨﺎﻓﺢ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ، وﻛﻴﻔﻴﺔ إنتاج ﺃﻓﻜﺎﺭ ﺗﻔﻴﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻭﺗﺨﻔﻒ ﻋﻨﻬﻢ ﻣﺎﻳﺠﺮﻱ، ﻭﺳﻴﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ (ﺍﻟﻌﻮﻟﻤﺔ) ﻭﻭﺳﺎﺋﻄﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺳﻴﻄﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﻋﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺶﺀ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺗﺎﻣﺔ في ظل إنتشار ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﺬﻛﻴﺔ، ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻹﻧﻄﻼﻗﺔ نحو الفضاء الشاسع الذي إنحاز إليه ﺍﻟﻐﻼﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﺍﻷﻋﻈﻢ لتوصيل رسائلهم، ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺧﻨﺔ، ﻭإﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﻟﻠﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، مما جعل الميديا الحديثة متنفساً للتواصل، واستطاعت الوسائط أن تستقطب ﺟﻤﺎﻫﻴﺮية كبيرة باﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺣﺔ المادة المتنوعة التي ﺗﻤﻴﻞ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻬﻢ ﺣﻮﺍﺭات تتسم ﺑﺎﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺔ، ﻭﻣﻦ ﺧﻼلها ﻳﻘﺪﻣﻮﻥ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﻭﻳﺘﻔﺎﻋﻠﻮﻥ مع القضايا، ﻋﻤﻮﻣﺎً ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﺮينى ﻫﺎﺟﺲ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻂ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺇﻟﻲ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﺗﻔﻴﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ لتكون ﺷﺮﻳﻜﺎً ﺃﺻﻴﻼً ﻭﺃﺳﺎﺳﻴﺎً ﻓﻲ ﺇﻳﺼﺎﻝ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻠﻤﺘﻠﻘﻲ ﺩﺍﺧﻠﻴﺎً ﻭﺧﺎﺭﺟﻴﺎً، ﻭأن ﻻ ﻳﺘﻢ ﻭﺿﻊ ﻗﻴﻮﺩ ﻓﻲ توصيل الأفكار، ﺃﻥ ﻳﺘﺮﺟﻤﻮﺍ ﻣﺎ ﻳﺠﻴﺶ في دواخلهم بشفافية، ومن خلال ذلك اكتشفت ﺃﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﻮﻫﺒﺔ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ، ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺘﺨﻮﻓﻮﻥ ﻣﻦ ﻧﺸﺮ ﻣﺎ ينتجونه من أفكار، ﻟﺬﻟﻚ ﻇﻠﻠﺖ ﺍﺷﺠﻌﻬﻢ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻬﺎﺟﺲ، ﻭﺑﺪﺃﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻋﺒﺮ ﻭﺳﺎﺋﻂ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ، وجعلوا منها ﻭﺍﻗﻌﺎً ﺇﻋﻼﻣﻴﺎً ﻣﻠﻤﻮﺳﺎً ﻭﻣﻨﺎﻓﺴﺎً، ﻗﻮﻳﺎً، ﻭﻣﺼﺪﺭﺍً ﻟﻠﻤﺼﺪﺍﻗﻴﺔ، ﻓﻬﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻲ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻭﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻵﺧﺮ مما ﺍﻛﺴﺒﻬﺎ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﻃﺎﻗﻴﺔ.
ﺇﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﻧﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺴﻌﻲ ﻟﻪ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻮﺍﻛﺐ، ﻭﻳﺘﻄﻮﺭ ﺗﻘﻨﻴﺎً ﻳﻮﻣﺎً ﺗﻠﻮ ﺍﻵﺧﺮ رغماً عما يشهده من أحزان ظلت تلازمه كثيراً وتعشعش ﻓﻲ الدواخل إحساساً بالظلم ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﺃﻭ ﻫﻀﻢ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ، ﻟﺬﺍ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﺟﺰﺀﺍً منه، وصاروا ﻫﻢ ﺟﺰﺀﺍً ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻭﺍﻗﻊ ﻣﺮﻳﺮ، ﻭﺍﻗﻊ ﻣﺆﻟﻢ، ﻭﺍﻗﻊ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻔﻜﺎﻙ ﻣﻨﻪ، ﺣﺘﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺠﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻀﻄﺮﺍً ﺇﻟﻲ أﻥ ﻳﻨﻈﺮ إليه ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻳﻄﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻠﻮﻥ ﺃﺳﻮﺩ، ﻟﻮﻥ ﻻﻳﺪﻉ ﻟﻪ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺑﻴﺾ، ﻭﻻ ﻳﺠﺪ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﻟﻠﺒﻴﺎﺽ ﻭﺍﻟﺼﻔﺎﺀ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻟﻺﻣﺴﺎﻙ ﺑﺨﻴﻮﻁ ﺍﻟﺸﻤﺲ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺤﺪﺙ؟ ﻻ ﺟﺪﻭﻱ، بعد ضياع المشاعر والاﺣﺎﺳﻴﺲ ﻫﻜﺬﺍ ﺗﻤﻀﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ، ﻭﺍﻟﺸﻬﻮﺭ.


سهام عمر تستقيل وتفتح النيران علي إدارة قناة النيل الأزرق

......................................
تقدمت الإعلامية سهام عمر باستقالتها من قناة النيل الأزرق، لم تكتف بالإستقالة بل قامت بنشر بيان عبر الميديا الحديثة هاجمت من خلاله إدارة البرامج بالشاشة الزرقاء.
وقالت بحسب البيان : نستحق أن تلتهمنا النيران، عندما يصمت الراعي المسئول، ويترك الأمر لأخر خال من القدرات الإعلامية، لا هم له سوي محاربة من هم أفضل، فمن البديهي أن تؤول الإدارة إلي هذه الحالة، وأن يعاني الإنسان ما يعاني في حياته الشخصية التي ربما تفتقر للمهنية والكفاءة، وربما يكون داخله سموماً يود تنفيثها في وجه من يفوقونه دراية ونجاحاً واستقراراً نفسياً، وكل إنسان يعبرعن بيئته.
وأضافت : عندما يصمت من هو مظلوم عما يجري ويعجز عن الإفصاح عن الأخطاء والظلم الذي يحيق به وبغيره، فإن ذلك يكون دافعه الخوف علي الرزق ناسين أو متناسين أن الأرزاق بيد الله سبحانه وتعالي، وعندما يصمت مدراء الأقسام فإن ذلك يعني عدم الثقة في النفس، لذا عليهم مراجعة حساباتهم، حتي لا يعلو صوت الظلم ويصير الحسد والبغضاء عنواناً عريضاً، فلا يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم).

الخميس، 20 أبريل 2017

أميرة عمر بخيت تقدم نصوصاً شعرية في تأبين الراحل ضرار صالح ضرار بلندن

.............................
شاركت الشاعرة والكاتبة الصحفية أميرة عمر بخيت في تأبين الراحل العالم المؤرخ ضرار صالح ضرار بتقديم نصوصاً شعرية، والذي أقيم بمدينة لندن مساء الجمعة الماضي.
وكانت قاعة (أبرار هاوس) في شارع (اجواردرود) المعروف بمدينة الضباب (لندن) قد شهدت تقديم أميرة لقصائدها في إبداع الراحل ضرار صالح ضرار، وجدت الخطوة التي اقبلت عليها قبولاً و حفاوة من الحضور، كما قامت بتمثيل رابطة الصحفيين والإعلاميين بالمملكة البريطانية المتحدة وايرلندا بإلقاء كلمة بالإنابة عن الرابطة في تأبين فقيد البلاد.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...