الاثنين، 24 أبريل 2017

ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻳﺮﻭﻱ ﻗﺼﺔ ﺯﻭﺍﺟﻪ ﻣﻦ ﺻﺤﻔﻴﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﺷﻬﻴﺮﺓ ﺑﺪﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ





ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻗﺼﺔ ﺃﺑﻨﺘﻪ ‏( ﺃﺷﺮﻗﺖ ‏) ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻟﻌﺒﺔ ﺍﻟﺠﻤﺒﺎﺯ ﻋﻠﻲ ﻣﺴﺘﻮﻱ ﻗﻄﺮ ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺘﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﻫﻲ ﻣﻘﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ . ﻭﻗﺎﻝ : ﺃﺑﻨﺘﻲ ﺃﺷﺮﻗﺖ ﺃﻧﺠﺒﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﻫﻤﺎ ﺍﻵﻥ ﻳﻘﻴﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻗﻄﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺟﻨﺴﻴﺘﻴﻦ ﻣﺰﺩﻭﺟﺘﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺑﺤﻜﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻡ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﻭﺃﺏ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻻ ﺗﺘﻢ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻮﺍﻃﻨﺔ ﻗﻄﺮﻳﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﻀﻮ ﻓﻲ ﻓﺮﻳﻖ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﻌﺒﺔ ﺍﻟﺠﻤﺒﺎﺯ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﻔﺎﺋﺘﺔ ﺃﺣﺮﺯﺕ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﻔﻀﻴﺔ ﻟﻘﻄﺮ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﺸﺎﺑﺎﺕ ﻓﺎﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺠﻤﺒﺎﺯ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﻗﻮﻱ ﺟﺪﺍً ﻳﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﻴﻦ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺃﺑﻨﺘﻲ ﺃﺷﺮﻗﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺃﻱ ﺃﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻭﺍﻟﻜﺒﺎﺭ . ﻛﻢ ﻳﺒﻠﻎ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺍﻵﻥ؟ ﻗﺎﻝ : ﺗﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ‏( 14 ‏) ﻋﺎﻣﺎً ﻭﺍﺳﻤﻬﺎ ﺃﺷﺮﻗﺖ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺎﺝ ‏( ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ‏) ﻭﻫﻲ ﺯﻛﻴﺔ ﺟﺪﺍً ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﻭﻟﻌﺒﺔ ﺍﻟﺠﻤﺒﺎﺯ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﺗﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻫﺎ ‏( 4 ‏) ﺳﻨﻮﺍﺕ . ﻫﻞ ﻛﻨﺖ ﺗﺸﺠﻌﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻟﻌﺒﺔ ﺍﻟﺠﻤﺒﺎﺯ؟ ﻗﺎﻝ : ﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﺇﻟﻲّ ﻓﻲ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺃﺭﺍﻓﻘﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻷﻛﺮﻭﺑﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﻤﺮﻥ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺩﺭﺑﻮﻫﺎ ﺳﺎﻣﻲ ﻭﺍﻟﺤﻤﺮﻱ ﻭﻫﻤﺎ ﺍﻟﻤﺸﺮﻓﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﻓﺮﻗﺔ ﺍﻷﻛﺮﻭﺑﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻬﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺟﺪﺍ ﻓﻲ ﻟﻌﺒﺔ ﺍﻟﺠﻤﺒﺎﺯ ﺍﻹﻳﻘﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻉ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺯﻱ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻭﻟﻤﺒﻴﻚ ﺃﻱ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻣﺆﻫﻼﺕ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺧﺘﺎﺭﺗﻪ ﻭﻗﺪ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﺧﻤﺲ ﺑﻄﻮﻻﺕ ﻋﺴﻜﺮية ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻭﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻃﻤﻮﺡ ﻗﻄﺮ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺭﻳﺎﺿﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﻋﻠﻤﻴﺔ ﻭﻣﺤﺘﺮﻓﺔ . ﻣﺘﻰ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺃﺑﻨﺘﻚ ‏( ﺃﺷﺮﻗﺖ ‏) ﻭﺃﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ؟ ﻗﺎﻝ : ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1994 ﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﻘﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ‏( ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ‏) ﻭﺍﻧﻔﺼﻠﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1999 ﻡ ﺃﻱ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻋﻠﻲ ﻣﺪﻱ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺑﺮﻏﻢ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻬﺎ ﻃﻴﺒﺔ ﻭﻧﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺴﻤﺢ ﻻﺑﻨﺘﻲ ﺃﻥ ﺗﺰﻭﺭﻧﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻴﻨﺔ ﻭﺍﻵﺧﺮﻱ . ﻫﻞ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻲ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ؟ ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ ﻭﻋﻠﻲ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺩﺍﺋﻢ ﺑﺄﻋﻤﺎﻣﻬﺎ ﻭﻋﻤﺎﺗﻬﺎ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻭﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻭﺇﺷﺮﺍﻑ ﻣﻨﻲ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻟﻜﻦ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺷﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﻀﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺁﻧﻴﺎ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻇﻠﻪ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻟﻬﺎ ﻫﻨﺎ ﺿﻒ ﺇﻟﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﺟﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻗﻄﺮ . ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺭﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺗﻜﻤﻠﺔ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ؟ ﻗﺎﻝ : ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺎ ﻳﻤﻨﻊ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﻫﺒﺔ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻷﻥ ﺃﻭﻓﺮ ﻟﻬﺎ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻟﻜﻲ ﺗﺤﻘﻖ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﺒﻬﺮﺓ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﺗﺮﻛﻪ ﺇﻟﻲ ﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﻣﺘﺮﻭﻙ ﻟﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺒﻠﻎ ﺳﻦ ﺍﻟﺮﺷﺪ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﻓﻲ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ .
ﻫﻞ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﻟﻚ ﻭﺗﺘﺎﺑﻊ ﺇﻃﻼﻟﺘﻚ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎﺕ؟ ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ ﺗﺘﺎﺑﻌﻨﻲ ﻭﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑﺄﻟﺒﻮﻣﺎﺗﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺘﺠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﺭﺗﺒﺎﻁ ﻭﺛﻴﻖ ﺑﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻭﻫﻲ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺃﺑﻨﺔ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ . ﻭﻋﻠﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺻﻠﺔ ﻃﻴﺒﺔ ﺟﺪﺍ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺳﻨﻴﻦ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺧﺮﻳﺠﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻵﺩﺍﺏ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﺻﺤﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺑﺪﺍﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺻﺤﻒ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ .
ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺼﺤﻔﻴﺔ؟ ﻗﺎﻝ : ﻻ ﻟﻢ ﺃﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺼﺤﻔﻴﺔ ﻷﻧﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻓﻌﺘﻬﺎ ﻟﻪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺸﺮﻓﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﺪﺍﺭ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺃﻳﺘﺎﻡ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ‏( ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ‏) ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻘﻴﺖ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺭﺣﻠﺔ ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘيت معها فى ﺭﺣﻠﺔ ﻣﻨﻈﻤﺎﻫﺎ ﻫﻲ ﻟﻠﺘﺮﻓﻴﻪ ﻋﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ . ﻫﻞ ﺗﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﺑﻨﺘﻚ ﺃﺷﺮﻗﺖ ﻣﻊ ﺇﺧﻮﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ؟ ﻗﺎﻝ : ﻫﻲ ﻓﻲ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺩﺍﺋﻢ ﻣﻊ ﺍﺣﻤﺪ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺁﻳﺔ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺃﻱ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺃﺧﻮﻫﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺃﺧﺘﻬﺎ ﺁﻳﺔ . ﻫﻞ ﻫﻲ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ؟ ﻗﺎﻝ : ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺃﺧﺖ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﻫﻮ ﺻﺤﻔﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺠﺪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﺰﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺄﻫﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ .
ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﻮﻝ ﻷﺑﻨﺘﻚ ﺍﻟﺒﻄﻠﺔ ﺃﺷﺮﻗﺖ؟ ﻗﺎﻝ : ﺃﻧﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻻﺕ ﺍﻟﺠﻤﺒﺎﺯ ﻭﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻣﺠﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺧﺘﺎﺭﺗﻪ ﻭﻓﺨﻮﺭ ﺑﻬﺎ ﺟﺪﺍً ﻭﻓﺨﻮﺭ ﺃﻳﻀﺎ ﻟﻌﻼﻗﺘﻲ ﺑﻮﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻣﺎ ﻳﺸﻴﻦ . ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ؟
ﻗﺎﻝ : ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﻫﺎﺩﺉ ﻭﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﺎ ﻓﺄﻧﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻱ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻼﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻱ ﻣﻨﺰﻝ ﻣﻠﻚ ﻭﺍﻵﻥ ﺃﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﺍﺳﻜﻦ ﺑﺎﻹﻳﺠﺎﺭ .
ﻫﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻚ ﻣﻨﺰﻝ ﻣﻠﻜﻚ؟ ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ ﻭﻫﻮ ﺍﻵﻥ ﺑﺎﺳﻢ ﺃﺑﻨﺘﻲ ﺃﺷﺮﻗﺖ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﻭﻓﻖ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻟﻠﻮﺍﻗﻊ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﻓﺄﻧﺎ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻱ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻼﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﻇﻠﻬﺎ ﺃﻥ ﺃﻋﻴﺶ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﺃﻥ ﺍﻋﻤﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻮﻇﻔﺎ ﺃﻭ ﻣﺘﺮﺟﻤﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﺭﻓﻀﺖ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻨﻲ ﻓﻨﺎﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻩ ﻭﻻ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻌﻤﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺠﺪ ﺃﻥ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺃﺷﺮﻗﺖ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻻﻥ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻌﻲ ﻟﻠﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ . ﻛﻢ ﻋﺪﺩ ﺳﻨﻮﺍﺗﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ؟ ﻗﺎﻝ : ﺛﻼﺛﺔ ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻣﺎً ﺗﺴﻌﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﺃﺭﺑﻌﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ .
ﻣﺎ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺘﺠﺘﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ؟
ﻗﺎﻝ : ﺃﻧﺘﺠﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﺓ ﺍﻟﺒﻮﻣﺎﺕ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺄﺳﻤﺎﺋﻬﺎ ‏( ﺳﻜﺔ ﺻﻌﺒﺔ ‏) ﻭ ‏( ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻣﻲ ‏) ﻭ ‏( ﻭﺻﺘﻨﻲ ﻭﺻﻴﺘﺎ ‏) ﻭ ‏( ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻘﻤﺮ ‏) ﻭ ‏( ﻟﻴﻠﻲ ‏) ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﺒﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺇﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻏﺮﺑﺘﻲ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺍﻟﺒﻮﻡ ‏( ﻗﻠﺐ ﻣﺤﺮﻭﻕ ‏) ﻭ‏( ﺍﻋﺬﺭﻳﻨﻲ ‏) ﺃﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﻓﻘﺪ ﺃﻧﺘﺠﺖ ﺃﻟﺒﻮﻣﻴﻦ


ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...