كشف ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﻐﻨﻲ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻳﺔ ﺍﻻﺣﻤﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻳﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ ﻣﻦ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﻣﻘﺮﺍً ﻟﻬﺎ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﻣﺪﺭﺳﺘﻴﻦ ﻭﺩﺍﺧﻠيتين ﻭﻗﺎﻋﺎﺕ ﻟﻠﻄﻌﺎﻡ ﻭﻣﺨﺎﺯﻥ ﺑﻠﻴﺒﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺸأ ﻓﻴﻬﺎ
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﻤﺼﺮ.
ﻭﻗﺎﻝ : ﺑﻌﺪ ﺃﻧﺘﺴﺎﺏ
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻧﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ ﻟﻠﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ
ﺻﺎﻟﺢ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﻤﺮﻳﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﺤﻴﻴﻴﻦ ﻟﻠﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺻﺪﻕ ﻭﻋﺸﻖ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻫﺎ
ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﻇﻞ ﻳﻤﻨﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺩﻧﻘﻼ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺠﺐ
ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻴﺨﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮﻩ ﺷﻴﺨﺎً ﺣﺒﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ
ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﻩ ﺇﻟﻲ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﺭﺓ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻲ ﻣﺴﺠﺪ ﺿﺨﻢ ﻭﻣﺪﺭﺳﺘﻴﻦ ﺛﺎﻧﻮﻳﺘﻴﻦ
ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺩﺍﺧﻠيتين ﻭﻗﺎﻋﺎﺕ ﻟﻠﻄﻌﺎﻡ ﻭﻣﺨﺎﺯﻥ.
ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﺇﻟﻲ
ﺃﻥ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﺘﺸﺪﺩﺓ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺘﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺘﻴﻦ ﻭﻗﺎﻋﺎﺕ ﻟﻠﻄﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺯﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻢ
ﻳﻤﺴﻮﺍ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺑﺄﻱ ﺿﺮﺭ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ : ﺗﻤﺪﺩﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ
ﺍﻟﻤﻨﻔﺬﺓ ﻟﻠﺘﻔﺠﻴﺮ ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﻭﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﻠﺒﺔ ﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻬﻴﻤﻨﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺋﺔ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﺑﺎﻟﻔﻄﺮﺓ ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 1400 ﺳﻨﺔ.
ﻭنﺴﺄﻝ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺒﺮﺭﺍﺕ
ﺍﻟﺘﻲ ﺴاﻘها ﻣﻨﻔﺬﻱ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮﻱ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻭﻃﻦ ﻳﺘﺴﻢ
ﺃﺑﻨﺎﺀﻩ ﺑﺎﻟﺴﻤﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﺗﻒ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﺿﺪ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺋﻤﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﺸﺮ
ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﺧﻴﻠﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﺳﺮﻳﻌﺎً
ﻣﺜﻞ ﺍﺷﺘﻌﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺸﻴﻢ ﻭﺗﺘﻤﺪﺩ ﺃﻟﺴﻨﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﻭﺍﺗﻨﺎ ﺑﺄﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻬﺪﺍﻣﺔ ﻭﻣﺴﻤﻴﺎﺗﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺨﻄﻴﻂ ﻏﺮﺑﻲ ﻣﺎﻛﺮ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﺂﻣﺮ ﺍﻟﺪﺍﻋﻲ ﻟﻺﺳﺎﺀﺓ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﺫﻟﻚ
ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻟﺼﺎﻕ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺇﻟﻲ ﺗﻔﺮﻗة ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﺬين ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ
ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﺇﻟﻲ ﻣﺬﺍﻫﺐ ﺷﺘﻲ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق