الخميس، 20 أبريل 2017

محكمة تجلد وتغرم وتأمر المدان بإزالة أغنية (هابطة) من وسائط الميديا الحديثة



أدانت المحكمة المختصة متهماً ردد أغنية (هابطة) عبر تسجيل صوتي
وتشير الوقائع إلي أن مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية ابلغ الجهة المختصة بما ارتكبه المتهم المعني علي خلفية تسجيله الصوتي، الذي تم نشره من خلال وسائط التواصل الاجتماعي، وبموجب ذلك حكمت عليه محكمة الخرطوم شرق برئاسة مولانا إبراهيم بالجلد (40) جلدة، والغرامة (10) ألف جنيه، وإزالة الأغنية من وسائط التواصل الاجتماعي.
وعلمت (الدار) بأن السلطات المختصة القت القبض المتهم، وفتحت في مواجهته بلاغ، وبعد التحري معه حول البلاغ إلي المحكمة التي فصلت فيه بالإدانة، ومن ثم الجلد والغرامة وإزالة التسجيل الصوتي.

السلطات الرسمية تشن حملات علي الفنانين والموسيقيين الخميس والجمعة والسبت



أعلن الدكتور الموسيقار هاشم عبدالسلام، الأمين العام لمجلس المهن الموسيقية والتمثيلية، عن قيام المجلس بحملات واسعة بولاية الخرطوم أيام الخميس، الجمعة، والسبت، بالتعاون مع الشرطة وذلك في إطار ضبط الحركة الفنية تنظيما لمهنة الموسيقي والغناء.
وقال : سوف تركز الحملات تركيزاً كبيراً علي المناطق الطرفية بولاية الخرطوم.
وأضاف : المجلس سوف يفعّل جميع لجانه لتنظيم مهنة الغناء والموسيقي، وعليه تأتي الحملات ضد الموسيقيين والفنانين المخالفين للتراخيص، وأخلاقيات المهنة الذين يرددون الغناء (الركيك) المبتذل.

الدار تروي قصص مؤثرة حول ضحايا البيع بـ (الكسر).. إنصاف مدني : الدائنون ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﻣﻌﻲ ﻛﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ‏(ﺍﻟﺬﻟﺔ) في (7) مليار






........................................
سيدة أعمال تكشف تفاصيل شرائها عربة عريس بعد قضائه شهر العسل
...........................................
وقف عندها : سراج النعيم
......................................
روت سيدة أعمال معروفة تفاصيل مثيرة حول خوضها تجربة البيع والشراء بـ (الكسر).
وقالت : بدأت قصتي مع التجربة من خلال إتصالات هاتفية اتلقاها من (السماسرة) في معارض ودلالات السيارات، ويؤكدون عبر مكالماتهم بأن هنالك ضحية جديدة في طريقها للوقوع في (الفخ)، وعندما أسأل عن الأسباب يقولون أنه مهدد ببلاغ جنائي، وصادر في مواجهته أمر قبض تحت المادة (179) من القانون الجنائي لسنة 1991م، عندها أتوجه إليهم فاجدهم يعرضون في العربة للبيع بسعر أقل بكثير من سعرها المتعارف عليه في السوق، فمثلاً إذا كانت قيمة السيارة (150) ألف جنيه، يشيرون إلي أن المشتري دفع (90) ألف جنيه، وذلك علي خلفية المامهم بحوجته لتسديد مبلغ الصك المديون به، فيضطر البائع للرضوخ للسعر الذي حدده (لسماسرة)، نسبة إلي حوجته الماسة للمبلغ (كاش)، وحينما يوافق يطلب مني (السماسرة) المجيء علي جناح السرعة، وبالتالي كانت تلك عربة التي اشتريتها دافعا للاستمرار في هذا الإتجاه، فهل تصدق إنني بعتها بعد يومين فقط بـ (120) ألف جنيه، أي إنني ربحت فيها (30) ألف جنيه، وبعدها أصبح السماسرة يركزون معي تركيزا شديداً باعتبار أن تجربتهم الأولي معي نجحت، وإنني أمتلك المال الذي يساعدهم في الإيقاع بالضحايا.
ماذا عن شهادة بحث العربة المعروضة للبيع بالكسر؟
قالت : لا تسلم شهادة البحث للضحية، إلا بعد أن يسدد الشيكات وفي حال عجزه تتم تسوية يكتب علي إثرها شيكات جديدة، وهكذا يجد الضحية أنه غرق في بحر لا قرار له، المهم أن السماسرة ظلوا يعرضون علي العربات للشراء بأسعار زهيدة جداً، من أجل المزيد من التوسع في هذا المجال الشائك المتشابك، إلا إنني كنت أرفض الفكرة من أساسها لإحساسي بإنني ارتكب خطأ جسيماً، بالإضافة إلي خوفي من الدائنين.
هل لو كان البائع غير مهددا بالقبض والإيداع في السجن سيبيع عربته بمبلغ ضئيل؟
قالت : بالعكس عندما اشتري العربة من الضحية فإنني أوقف أمر القبض الصادرة في مواجهته، ليأخذ فرصة لتجميع أنفاسه والتفكير بتروي في كيفية تسديد ما تبقي من مديونياته، وعلي هذا النحو اشتريت عدد من العربات من شخصيات صاحبة مراكز مرموقة ومشاهير ونجوم مجتمع.
من هو البائع الذي استوقفتك قصته في هذا الجانب؟
قالت : هي شخصية واحدة اتعاطفت معها بعد أن كشف لي قصته المؤثرة ولكن لم يكن بيدي حلاً غير أن اشتري منه عربته حفاظاً علي مكانته في المجتمع ووظيفته في البنك الخرطومي الشهير، وعندما آتيت لدفع المبلغ المتفق عليه سألته ما الذي يضطرك لبيع سيارتك بهذا السعر الذي ينتقص من قيمتها الحقيقية كثيراً؟ فقال : كتبت صكا بقيمة مبلغ أكبر من قيمة شراء العربة، وحان أجله فلم يصبر علي الدائن لعلمه بمكانتي الحساسة، فدفع بالشيك للبنك الذي أودع فيه حسابي المصرفي، ويبدو أنه أشاع الخبر وسط أصدقائي وبعض زملائي الذين نصحوني بحل الأشكالية قبل أن تتطور ، وخوفا من إنتشار الأمر فأصبح عرضه للفصل أو الإستقالة قررت بيع عربتي بقيمة بسيطة لكي أسدد المبلغ للدائن.
وأضافت وجهت له سؤالاً ما الدافع القوي الذي قادك إلي إدخال نفسك في هذا الدين؟
قال : تزوجت زوجة ثانية صغيرة في السن، وبما أن فارق العمر بيني وبينها كبيراً كان لابد من أن اشتري لها مستلزمات الزواج كسائر العروسات اللواتي في عمرها، ولأنني أرغب فيها كنت أشتري لها كل ما تطلبه، ولبيت لها رغبتها في قضاء شهر العسل في إحدي الدول الأوروبية، أي أن المبلغ المالي المعني انفقته في إكمال مراسم الزفاف علي الزوجة الثانية.
وتابعت سألته لماذا زوجة ثانية طالما أنك متزوج؟
قال : زوجتي الأولي كبيرة في السن، واكتفت بالتفرغ لتربية الأبناء.
ومضت : اشتريت من موظف البنك العربة بالمبلغ المتفق عليه، والذي استلمه منه مباشرة الدائن، فيما وقع موظف البنك عقد التنازل عن العربة، واستغل بعد ذلك عربة أجرة (أمجاد) الي منزله.
ماهي آخر عربة اشتريتها بالبيع بالكسر؟
قالت : عربة (لانسر) جميلة، إلا إنني عندما تحركت بها للاختبار توقفت فجأة، وبدون أي مقدمات، فلم يكن أمامي بداً سوي أن اعيدها إلي صاحبها، ومن لحظتها قررت أن لا أشتري عربة تعرض للبيع بـ (الكسر) نهائياً حتي لا أكون ضحية كسائر ضحايا (السماسرة).
ﻭمن القصص المندرجة في هذا الإطار قصة ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﺑﻤﻠﻜﺔ ‏(ﺍﻟﺪﻟﻮﻛﺔ‏) ﺇﻧﺼﺎﻑ ﻣﺪﻧﻲ التي كشفت ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ للبلاغات المفتوحة ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ‏(ﺷﻴﻜﺎﺕ) ﺑﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ الجنيهات.
ﻭﻗﺎﻟﺖ : إﻥ المديونية ‏(7) ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺟﻨﻴﻪ، وكلما ﺳﺪﺩﺕ ﻣﻨﻬﺎ لا تبارح ﻣﻜﺎنها، ﻋﻠﻤﺎً ﺑﺄﻥ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻮﻧﻴﺔ ‏(350) ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ، ﻭﺗﻀﺎﻋﻔﺖ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻷﻳﺎﻡ، ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﺨﻴﺎﻟﻲ، ﺇﻻ إﻧﻨﻲ ﺃﺳﺪﺩ، ولكن ﺍﻟﻤﺪﻳﻮﻧﻴﺔ ﻛﺎﻟﺒﺌﺮ ﻻ قرﺍﺭ ﻟﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻗﺘﺮﺿﺘﻪ ﻟﺤﻞ ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﺷﺨﺺ ﻣﺎ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺤﻤﻠﺖ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺘﻪ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺗﻔﺮﻉ ﺇﻟﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻳﺪ ﻛﻠﻤﺎ ﺳﺪﺩﺕ ﺟﺰﺀﺍً ﻣﻨﻬﺎ، وﻣﻌﻈﻢ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺪﺍﺋﻨﻴﻦ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﻣﻌﻲ ﻛﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ‏(ﺍﻟﺬﻟﺔ) ﻣﺜﻼً ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻊ ﺃﺑﻨﺎﺋﻲ ﻳﺄﺗﻲ أﺣﺪﻫﻢ ﺣﺎﻣﻼً ﺃﻣﺮ ﻗﺒﺾ ﻳﻮﺩ ﺗﻨﻔﻴﺬﻩ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ إﻧﻨﻲ ﻻ أﻋﺮﻓﻪ ﻭﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﻗﻠﺖ ﻟﻠﻤﺒّﻠﻎ ﻣﻦ ﺃﻧﺖ؟ ﻓﻘﺎﻝ : ‏( ﻓﻼﻥ ﺍﻟﻔﻼﻧﻲ ‏)، ﻓﺄﺭﺩﻓﺖ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺑﺄﺧﺮ ﺗﺒﻊ ﻣﻦ ﺃﻧﺖ؟ ﻗﺎﻝ : ﻫﻞ ﺗﺘﺬﻛﺮﻱ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻛﺬﺍ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺣﻀﺮﻫﺎ ﻟﻚ ﻓﻼﻥ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﺍﻣﺔ ﺑﻼ نهاية
فيما كشفت ﺳﻴﺪﺓ أﻋﻤﺎﻝ معروفة إدخالها في هذا المجال حيث ﻭﺿﻌﺖ قصتها المثيرة ﻋﻠﻲ ﻣﻨﻀﺪﺓ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺇﻥ ﺍﻟﺸﺎﻛﻲ ﺃﺩﻋﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻟﻪ ﺑﻤﺒﻠﻎ ‏(60‏) ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ ﺭﻓﻌﻬﺎ ﻟﺪﻱ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺣﻀﺮ ﺷﻬﻮﺩﺍً ﺍﻗﺴﻤﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺫﻟﻚ فتم ﻓﺘﺢ ﺑﻼﻍ ﺟﻨﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﺍجهتي ﺑﻘﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻇللت ﻓﻴﻪ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﺧﻠﻲ سبيلي ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺇﻟﻲ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺼﻠﺖ ﻓﻴﻪ.
ﻭﺗﺤﻜﻲ ﻗﺼﺘﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺑﺪﺃﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺇﻟﻲ ﻣﺤﻠﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ إﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ أﺣﺪهما ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﺷﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﺒﻞ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﺃﺩﻋﻴﺎ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻳﺮﻏﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺷﺮﺍﺀ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺺ ﻣﺤﻠﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺑﻴﻌﻬﺎ ﻟﻠﺰﺑﺎﺋﻦ، ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﺑﻬﻤﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﻞ، ﺇﻻ ﻭﻭﺟﺪﺍ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺘﻴﻦ ﻭﺗﺠﺎﺫﺑﺎ ﻣﻌﻬﻦ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺗﻤﻜﻨﺎ ﻣﻦ أﺧﺬ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺷﺮﺍﺀ ﻭﺑﻴﻊ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻹﻛﺴﺴﻮﺍﺭﺍﺕ، ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺘﻴﻦ ﻻ ﺩﺭﺍﻳﺔ ﻟﻬﻦ ﺑﻤﺎ ﻳﺮﻣﻲ ﺇﻟﻴﻪ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﻦ ﻗﻤﻦ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﺑﺈﻋﻄﺎﺋﻬﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﺼﺒﻮﻥ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺍﻟﻤﻮﺩﻋﺔ ﺑﺎﻟﻤﺤﻞ، ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻮﺻﻼ ﻟﻤﺎ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﻓﻴﻪ، ﺇﻻ ﻭﻃﻠﺒﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺘﻴﻦ ﺍﻟﻜﺮﺕ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻲ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻧﻨﻲ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻭﻳﻮﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﺷﺮﺍﺀ ﻋﺪﺩﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮﺓ ﺑﺎﻫﻈﺔ ﺍﻟﺜﻤﻦ.
فيما كان الفريق شرطة أحمد امام التهامي، رئيس ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ قد طالب ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺸﻴﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﺘﺒﻪ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﺴﺮ، والمح إلي أﻥ هنالك ﻃﺒﻘﺔ ﻃﻔﻴﻠﻴﺔ ﻇﻬﺮت في المجتمع تمارس البيع بالكسر.

سراج النعيم يكتب : أسماء الزوجات في ﻫﻮﺍﺗﻒ الأزواج

.............................
ﻳﺪﻭﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺯﻭﺟﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ دفاتر ﻫﻮﺍﺗﻔﻬﻢ علي أساس أنهن (بعبعاً) ﻣﺨﻴﻔﺎً، مما ﺟﻌﻠﻬﻢ ﻳﻜﺘﺒﻮﻥ أسماءهن علي ﻧﺴﻖ ‏(ﺟﻴﺐ، ﺟﻴﺐ، ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‏) ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ، وﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺃنها كلمات بسيطة، إلا أنها ﻛﺒﻴﺮﺓ في معناها.
ومن هنا سألت عدداً من الأزواج فجاء ردهم بأن كتابة الأسماء مرتبطة بالحالة النفسية إذ أننا في بداية حياتنا نكتب أسماءهن مثلاً ‏(ﺭﻭﺣﻲ)، ﻭلكن بعد الدخول في ﻣﻌﻤﻌﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ، تتغير هذه الأسماء ﻣﻦ (ﺭﻭﺣﻲ) ﺇﻟﻲ (اﺑﻮﺯﻋﺒﻞ) وغيرها، خاصة حينما يكثرن من أسئلتهن ﺃﻳﻦ ﺃﻧﺖ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺄﺕ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ؟، ﻭﻫﻜﺬﺍ يطرحن ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ التجريمية لدرجة أن ﻋﺶ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ يصبح للأزواج شبيه بـ (السجن).
بالمقابل هنالك من لا يحب ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ لعدم توافقها ﻣﻊ ﺣﺎﻟﺔ الزوج النفسية، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ يكتبون أسماء زوجاتهم مثلاً ‏(ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ)، باعتبار أنهن يتعاملن مع أزواجهن ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺑﺤﺘﺔ، مما يجعل الكثير من الرجال يغيرون أسماءهن ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ الذي يحكمه أسلوب ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ، لذلك ‏ظهرت تسميتهن بـ (ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ‏) ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ، أو مجلس الأمن علي قرار أنه يصدر ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺗﻠﻮ ﺍﻵﺧﺮ، وهنالك من ﻳﻜﺘﺒﻮﻥ (ﺍﻟﻤﺪﺍﻡ) ﺃﻭ (ﺍﺳﻤﻬﺎ).
بينما تكتشف ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ هذه التسميات عندما يرﻥ ﻫﺎﺗﻒ أزواجهن ويكونون بعيدين عنها، ويقمن ﺑﺎﻟﺮﺩ، فيتفاجأن بأن أزوجهن يسجلون أرقام هواتفهن باسم ‏(ﻏﻮﺍﻧﺘناﻣﻮ‏) أو أي مسمي لسجن آخر، والبعض منهن يغضبن والبعض الآخر يضحكن ولا ينبهن أزواجهن بإكتشافهن أسمائهن في سجل هواتفهم، السؤال ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﺳﺠﻮﻧﺎً؟
وللرد علي السؤال السابق ﺃﺷﺎﺭﺕ سيدة ﺇﻟﻲ أنها ﻃﻠﺒﺖ من زوجها هاتفه لإجراء ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪتها، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺮﻏﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ معها ﺿﻐﻄﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺰﺭ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻓﻠﻔﺖ ﻧﻈﺮها ﺃﺳﻢ ‏(ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ)، ﻓﻀﻐﻂت ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺳﻢ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺮﻗﻢ، ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﺭﻗﻤﻲ، ﻓﻐﻀﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﻏﻀﺒﺎً ﺷﺪﻳﺪاً، ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻄﻼﻕ، مما ﺍﺿﻄﺮه ﺇﻟﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮﻩ بـ (حياتي).
وتبقي قصة ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺃﺳﻤﺎء الزوجات ﻓﻲ ﻫﻮﺍﺗﻒ ﺃﺯﻭﺍﺟﻬﻦ قصة يكتشفنها ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ، ﻓﻤﻨﻬﻦ ﻣﻦ ﻭﻗﻊ ﻫﺎﺗﻒ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ، ﺃﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺤﺜﺖ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﻧﻮﻣﻪ، ﺃﻭ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ، ﺃﻭ ﺫﻫﺎﺑﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺒﻘﺎﻟﺔ، ﺃﻭ ﺇﻟﻲ ﺁﺧﺮﻩ ﻭﻣﻦ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ مثل (ﺍﻟﺒﻌﺒﻊ)، (ﺍﻟﻤﺮعب)، (ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ)، (ﺍﻟﻨﻘﻨﺎﻗﺔ)، (ﺃﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ)، (ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ)، (ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ)، (ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ) ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ.
وحينما تطالع الزوجات تلك ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ يتألمن، ويطلبن من أزواجهن الإنفصال، لأنهن يشعرن ﺑﻌﺪﻡ الإحترام، ﻭﻻ يتراجعن ﻋﻦ الطلب أﻻ ﺣﻴﻨﻤﺎ يقوم الأزواج ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺇﻟﻲ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ، ﺃﻭ بالأسماء ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ، ﺃﻭ ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ ﺃﺑﻨﺎءهم ﻣﺜﻼً (ﺃﻡ ﻭﻋﺪ) أﻭ (ﺃﻡ ﺻﺪﺍﻡ) ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ، ورغماً ﻋﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﻛﻮﻥ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﺃﺳﻤﺎﺀ، إلا أنها وبمرور ﺍﻟﺰﻣﻦ يصبح ﻟﻬﺎ ﻣﻌﻨﻲ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﻳﻘﻮﺩهن للإﺻﺮﺍﺭ ﻋﻠﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ.
ﻓﻴﻤﺎ ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺯﻭﺟﺎﺕ ﻻ ﻳﺮﻳﻦ ﻏﻀﺎﺿﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ حيث قلن : ﻻ ﺗﻌﻨﻲ ﻟﻨﺎ شيئاً ﻭﻻ ﺗﺆﺛﺮ فينا ﻃﺎﻟﻤﺎ أن أزواجهن ﻳﻨﻔﺬﻭﻥ ﻣﺎ يطلبنه.
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﺮﺣﺖ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺃﺯﻭﺍﺟﻬﻦ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ ﻫﻮﺍﺗﻔﻬﻦ؟ ﻗﻠﻦ : ﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺎ ﻧﺪﻟﻠﻪ ﺑﺎﺳﻤﻪ، ﺃﻭ ﺑﺴﻴﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﺃﻭ ﺣﺒﻴﺒﻲ، ﺃﻭ ﺭﻭﺣﻲ، ﺃﻭ ﺣﻴﺎﺗﻲ وﺇﻟﻲ ﺁﺧﺮﻫﺎ ﻣﻦ أﺳﻤﺎﺀ ﺗﺤﻤﻞ ﺑﻴﻦ ﻃﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ.
ﻭﻋﻦ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﺇﻟﻲ ﻋﺪﻡ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺃﺳﻢ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻗﻠﻦ : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺴﺄﻟﻬﻢ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ كلاماً منطقياً ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺊ ﺑﺄﻥ ﻋﺪﻡ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺃﺳﻤﺎئهن ﺻﺮﺍﺣﺔ ﻳﻌﻮﺩ للخصوصية.
إن ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ لها ﻣﺪﻟﻮﻻﺗﻬﺎ النفسية، ﻓﻬﻨﺎﻟﻚ ﺃﺯﻭﺍﺝ ﻳﻨﺠﺮفوﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﺎﻟﺴﺠﻮﻥ ﻭﺍﻟﺴﻜﻨﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻷﻣﻨﻲ، ﻭﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻔﺘﺖ ﻧﻈﺮﻱ (ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ)، ﻓﻬﻲ ﺍﺭﺗﺒﻄﺖ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺮﻱ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ، وإﻥ إﺗﺠﺎﻩ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ هكذا ﻳﻔﺮﺯ ﻣﻌﺎنى ﺳﺎﻟﺒﺔ تصنفهم ﺇﻟﻲ ﺷﻘﻴﻦ ﺍﻟﺸﻖ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻟﻠﺰﻭﺝ ﻭﺷﻜﻞ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ، ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﺗﻌﺒﺮ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻋﻦ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﻋﺶ ﺯﻭﺟﻴﺘﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻳﻜﺘﺐ ﺍلأﺳﻢ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻴﻬﺎ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺸﻖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻬﻮ ﻧﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺭﺑﻤﺎ ﻗﺼﺪ ﺑﻪ ﺍﻟﺘﺒﺎﻫﻲ، ﻭﻟﻜﻦ ﺧﺎﻧﻪ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ.
إﻥ النساء ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺣﺎلهن ﺭﻭﻣﺎنسيات ﻣﻬﻤﺎ ﺍﻣﺘﺪﺕ بهن ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ، ﻭﻳﻈﻬﺮ ﺫﻟﻚ ﺑﺠﻼﺀ ﻓﻲ كتاباتهن لأسماء أزواجهن ﻓﻲ ﺳﺠﻞ هواتفهن، ﻭمنها ﻋﻠﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ (ﺣﺒﻲ) ﻭ(ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ) ﻭ(ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻤﻬﻢ) ﻭ(ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﻷﻭﻝ) ﻭ(ﺣﺒﻴﺒﻲ) ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻭﻫﻨﺎﻟﻚ ﺯﻭﺟﺎﺕ ﻳﺤﺒﺒﻦ ﺃﺯﻭﺟﻬﻦ، ﻭﻟﻜﻦ ﻃﺒﺎﺋﻌﻬﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﺓ، ﻟﺬﻟﻚ ﻧﺠﺪ أنهن يكتبن ﺃﺳﻤﺎﺀ أزواجهن ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ (ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻬﺪﻳﻪ) ﻭ(ﺭﺑﻲ ﻳﻠﻄﻒ) ﻭ(ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻣﻮﻗﻮﺗﺔ) ﻭﺇﻟﻲ ﺁﺧﺮﻩ، ﻭﻫﻲ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ نفسياً ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﺝ، وﺗﻜﻤﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﻨﺖ ﻃﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ حول ﻭﺟﻬﺎﺕ ﻧﻈﺮﻩ، ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺪﺙ دائماً ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻏﺎﺑﺖ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻷﺳﺮﻱ، ﻭﻳﻨﻌﻜﺲ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻤﺎ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﻣﺜﻞ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺘﻄﺮﻕ ﻟﻬﺎ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻲ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ، ﻓﺄﺻﺒﺢ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺳﺠﻼﺕ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ، ﻣﺎ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺪﻓﻊ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﺒﻘﻮﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺳﻘﻄﺖ ﻣﻦ ﺫﺍﻛﺮﺗﻬﻢ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻃﺮﻓﺎ ﺛﺎﻟﺜﺎً ﻳﺪﺧﻞ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺄﺟﻴﺞ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﺏ بينهما ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ.

الاثنين، 17 أبريل 2017

سحر إبراهيم سودانية تثبت جدارتها في ميكانيكا السيارات

أميرة عمر بخيت تقدم نصوصاً شعرية في تأبين الراحل ضرار صالح ضرار بلندن



شاركت الشاعرة والكاتبة الصحفية أميرة عمر بخيت في تأبين الراحل العالم المؤرخ ضرار صالح ضرار بتقديم نصوصاً شعرية، والذي أقيم بمدينة لندن مساء الجمعة الماضي.
 وكانت قاعة (أبرار هاوس) في شارع (اجواردرود) المعروف بمدينة الضباب (لندن) قد شهدت تقديم أميرة لقصائدها في إبداع الراحل ضرار صالح ضرار، وجدت الخطوة التي اقبلت عليها قبولاً و حفاوة من الحضور، كما قامت بتمثيل رابطة الصحفيين والإعلاميين بالمملكة البريطانية المتحدة وايرلندا بإلقاء كلمة بالإنابة عن الرابطة في تأبين فقيد البلاد.

التواضع والاتصال بعامة الناس وأثره في الحب (محمود عبد العزيز أنموذجاً)




ظللت فترة طويلة منذ وفاة الفنان محمود عبد العزيز رحمه الله أفكر في السر وراء شعبية هذا الرجل مقارنة مع غيره حتى الدعاة فاكتشفت اليوم سببا لعله من أقوى الأسباب عندما شاهدت مقطعا بثته قناة السودان والرجل وسط الأطفال وعامة الناس يغني لهم ويداعبهم ويتعاطف معهم بينما نحن الدعاة غير متاحين الا عبر الشاشات ومنابر المساجد وهواتفنا مغلقة ونحب السفر للمؤتمرات الدولية.
اللهم في ساعة هذه الجمعة ارزقنا التواضع والإخلاص.
د. صلاح عوض.


azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...