الخميس، 9 مارس 2017

سوداني يصرح لصحيفة مصرية: إعلام السودان يروج الشائعات ضد مصر بأوامر مخابرات البشير

..................................................
نفى عضو حركة العدل والمساواة في السودان، حذيفة محي الدين، ما تروجه وسائل إعلام الخرطوم من احتواء مصر وأجهزتها الأمنية للمعارضة السودانية، مؤكداً إن كل هذه الشائعات باطلة وغير حقيقة، ووراءها أجهزة المخابرات السودانية.
وقال محي الدين في تصريحه الخاص بـ “الدستور” أن “نظام البشير يعتقد بأن التحرك المصري الأخير بزيارة الرئيس السيسي لدولتي جنوب السودان وأوغندا، وراءه مخطط مصري تجاه السودان بسبب وقوفها القوي وراء إثيوبيا في ملف “سد النهضة، منوهاً بأن المعارضة هي المدخل الوحيد في يد البشير للاعتراض على ما يعتقده،
وتقود الآلة الإعلامية السودانية حرب شائعات ضد القاهرة، فبعد أيام من اتهام البشير لمصر بأنها تدعم حكومة جنوب السودان بالأسلحة والذخائر، خرجت الصحف السودانية، أمس واليوم، بشائعة جديدة بأن القاهرة تكثف لقاءاتها بممثلي المعارضة السودانية لاسيما المجموعات المسلحة المتواجدة فى مصر وفى الخارج، من بينها حركة العدل والمساواة مجموعة جبريل إبراهيم، بجانب ممثلين عن حركة العدل والمساواة الجديدة بقيادة منصور أرباب.
وتؤكد مصر دائما أنها لا تتدخل في الشأن الداخلي لأي دولة، وخاصة السودان، وأنها استجابت لمطالب حكومة الخرطوم بعدم السماح للمعارضة السودانية بعقد أية فعاليات مناهضة للبشير من على الأراضي المصرية.
واتهم الرئيس البشير، خلال حوار مع عدد من رؤساء تحرير الصحف السودانية المرافقين له في زيارته للإمارات، 25فبراير الماضي، الحكومة المصرية بدعم حكومة دولة جنوب السودان بالأسلحة والذخائر، مجدداً القول إن هناك مؤسسات في مصر تتعامل مع السودان بعدائية، ومتهما جهات لم يسمّها داخل هذه المؤسسات بأنها تقود هذا الاتجاه.
عبير سليم

🌍 *جواهر في حوار استثنائي مع (الدار) : لهذا السبب هددني أخي بالقتل.. والعندليب نصحني بالسفر للقاهرة*











*جلس إليها : سراج النعيم*
--------------------------------------
اجلست الفنانة السودانية (جواهر)، المقيمة بالعاصمة المصرية (القاهرة)، في حوار استثنائي وساخن، كشفت من خلاله أدق الأسرار في حياتها، وردت فيه علي من شككوا في نواياي زيارتها للسودان، بعد حازت علي النجومية والشهرة علي مستوي الوطن العربي، مؤكدة أنها لم تحقق ما حققته، إلا بعد معاناة عميقة، بسبب أنها لم تكن تمتلك المالية لتوفر المأكل والمشرب أو الكراسات والأقلام، مشيرة إلي أنها لم تصل إلي هذه الجماهيرية العربية بالساهل، بل دفعت ضريبة باهضة الثمن.
كيف سافرتي إلي القاهرة؟
وقالت : سفري إلي (القاهرة) نبعت فكرته من الفنان الراحل زيدان إبراهيم، وذلك بعد أن هددني اخي بالقتل في حال استمريت في ممارسة الموسيقي والغناء، وعليه قال لي العندليب الأسمر : (طالما أن لديك جذور مصرية، أري أنه من الافضل لك أن تسافري إلي القاهرة، حتي تتجنبي الاحتكاك بأخيك الذي في إعتقادي أنه لن يتركك وحالك، طالما أنه لا يريدك أن تزاولي مهنة الموسيقي والغناء.
ما أسباب زيارتك لقناة النيل الأرزق؟
قالت : زرت الشاشة الزرقاء، والتقيت فيها بالجنرال حسن فضل المولي المدير العام للقناة، وابلغته حزني العميق لما تعرض له استديو قناة النيل الأزرق من حريق هائل التهم الأجهزة، وهنأته بفوز القناة باستفتاء صحيفة (الدار)، الذي اختارها الأفضل في العام المنصرم.
اتهمك البعض بأنك تودين تلميع نفسك بحملة مستشفي سرطان الأطفال؟
قالت : هذا الإتهام لا أساس له من الصحة، بدليل إنني مسئولة عن العمل الخيري في مستشفي سرطان الأطفال السوداني، لذا كانت زيارتي له للوقوف علي أخر ما وصل إليه، فوجدت أنه يحتاج إلي بذل مجهود كبير جداً، وذلك باستقطاب دعم رجال المال والأعمال والخيرين، وهذه الزيارة تأتي علي خلفية جولة لدول الخليج وبعض الدول الأفريقية، وإقامة حفلات جماهيرية، يعود ريعها لصالح مستشفي سرطان الأطفال.
كيف تنسيقين الجولة الداعمة للمستشفي؟
قالت : تنسيقي يبدأ من السودان، ثم مصر، التي أشد منها الرحال إلي قطر لإحياء أول حفل خيري، ومن ثم إمارة (ابوظبي) بدولة الامارات، والبحرين، واتجه فيما بعد إلي افريقيا، حيث أغني حفلاً في نيجيريا، ارتيريا ودول افريقية أخري.
هل هي المرة الأولي التي تغنين في افريقيا؟
قالت : لا ليس المرة الأولي.
لماذا تم أختيارك لهذا العمل الإنساني؟
قالت : الإختيار نابع من إنني لدي جماهيرية علي مستوي الوطن العربي والافريقي.
ما هو أخر إنتاج جواهر الفني؟
قالت : دراما اجتماعية بعنوان (يا دنيا واخداني)، تم بثها عبر القنوات الفضائية المصرية، ووجدت إقبالاً منقطع النظير في الشارع المصري.
عماذا تتحدث الدراما الاجتماعية؟
قالت : تعبر عن غدر الأصدقاء لبعضهم البعض، وغدر الزمن، وهي مذهب وكوبلهين، وكل كوبلي يحكي عن قصة مختلفة، وهي من كلمات علي عطية، والحان عبده مصطفي، وتوزيع طالب صقر.
أين وصل تعاونك فنياً مع شعراء وملحنين سودانيين؟
قالت : أنتجت أغنية وطنية بعنوان (ما اروعك يا وطن)، و(غمض عينيك) كلمات الشاعر ود حنتوب، وتأخر التعاون بيني وبينهم بسبب تركيزي علي استقطاب الدعم لمستشفي سرطان الأطفال، ولكن بعده سأتفرغ لإنتاج أعمال تجمعني بشعراء وملحنيين سودانيين.
كيف توفقين بين نشاطك الفني في مصر، وجلب الدعم لمستشفي سرطان الأطفال السوداني؟
قالت : الآن أوقفت نشاطي الفني في مصر، حتي أتمكن من توفير الدعم للمستشفي، الذي عندما زرته (اتخديت)، رغماً عن إنني مسئولة حملة الدعم، حيث تفاجأت أنه يحتاج للكثير من المعينات، التي سأسعي لتوفيرها قبل حلول شهر رمضان.
ما هي دوافعك لهذا العمل الإنساني؟
قالت : دوافعي إنسانية، خاصة وأن علاقاتي برجال المال والأعمال ممتدة علي مستوي الوطن العربي، بالإضافة إلي إنني اتمتع بجماهيرية، وعلي هذا النحو تحملت المسئولية الملقاة علي عاتقي.
ألم تفكري في خوض تجربة التمثيل؟
قالت : لدي تجربة في شهر رمضان القادم بعنوان (ديسكو خرسكو)، وهي من إخراج إيهاب عبداللطيف، الذي أخرج لي أخر فيديو كليب.
ما الدور الذي تؤديه في الدرما الرمضانية؟
قالت : اتقمص في هذا المسلسل دور المعلمة (جزارة)، أي والله العظيم جزارة، ثم ضحكت، واضافت : كل نجم حلقته منفصلة عن النجم الأخر، ويشير دوري إلي إنني ضبطت زوجي في (الديسكو) يخونني مع فتاتين، بما إنني جزارة فلا أعرف سوي لغة (الذبح)، ومن هنا أدخل (الديسكو) وبرفقتي اثنين من عمالي وأقول لزوجي : (بقولك ايه يا معلم)، ثم اهجم عليه.
ما هي الأصوات النسائية التي لفتت نظرك في السودان؟
قالت : كورال كلية الدراما والموسيقي، الذي هو من الأصوات الدارسة التي أتمني لها حياة فنية أفضل من حياتنا، وفرص أكبر من فرصنا.
هل يمكننا الخروج بالأغنية السودانية من المحلية إلي فضاءات ارحب؟
قالت : في وقت سابق كانت الميديا السودانية محدودة، إلا أنها الآن أصبحت ذات بصمة واضحة في خارطة الإعلام الفضائي.
ما هي القنوات التي تشاهدينها؟
قالت : أشاهد قناة النيل الأزرق، و(أنغام) المتخصصة في الموسيقي والغناء، و(سودانية 24)، وأتابع من خلالها البرامج التي تهتم بالموسيقي والغناء.
ما الأصوات التي لفتت نظرك في الفضائيات السودانية؟
قالت : هنالك أصوات كثيرة تتمتع بإمكانيات صوتية جميلة، وذات حضور مميز.
لماذا لا نشاهد لك فيديو كلبات؟
قالت : هي لا تبث علي القنوات الفضائيات السودانية، بل يتم بثها في القنوات الفضائية العربية الخاصة ببث الموسيقي والغناء، نسبة إلي أن الأجهزة الإعلامية في الوطن العربي أصبحت لا تمنح الموسيقي والغناء مساحات في خارطة برامجها، إنما يتجهون بها إلي برامج (التوك شو)، بعد أن سيطرت السياسة علي المتلقي.
ماذا تطلبين من جمهورك؟
قالت : أتمني أن يدعو لي بالتوفيق في هذا العمل الإنساني، وأن تحقق الحفلات الخيرية النجاح، خاصة وأن تلقي العلاج في المستشفي ليس محصورا علي السودان، بل يمتد إلي افريقيا بصورة عامة.
ما الذي جعلك تزورين استاد الهلال؟
قالت : طلب مني عمل دويتو مع فنان سوداني لاستاد (الجوهرة) الرياضي.
هل انتي هلالابية؟
قالت : لا ليس هلالابية، ولا مريخابية، بل اشجع المنتخب القومي السوداني.
كيف وجدتي استاد الهلال في ثوبه الجديد؟
قالت : وجدت أنه عمل ضخم جداً، وبالتالي هو مفخرة للرياضة والرياضيين، وأقول لجمهور الهلال ألف مبروك الاستاد الجديد، الذي يستحق عليه الدكتور أشرف سيداحمد (الكاردينال) أن نقول له ألف مبروك علي هذا المجهود الكبير.
وماذا عن استاد المريخ والمريخاب؟
قالت : برغم أن استاد المريخ قريب جداً من استاد (الجوهرة)، إلا أن الوقت لم يزعفني، ولكن سوف أقطع وعداً للمريخاب بأن أزور استاد المريخ، الاستاد الذي بثت من خلاله المباراة المشؤمة بين (مصر والجزائر)، والذي حدثت بعده الكثير من الإشكاليات.
هل تشاهدين مباريات كرة قدم محلياً أو عالمياً؟
قالت : نعم اشاهدها، ودائماً أركز علي مباريات المنتخب السوداني القومي، أما علي الصعيد العالمي فإنني دائماً ما الحظ أن (ميسي عامل قلق)، بالإضافة إلي (نيمار) و(رونالدو)، وهذه المتابعة الدقيقة للرياضة تولدت بعد أن غنيت (كابتن ماما) التي جعلتني الم ببعض الدوريات والمنتخبات والاندية واللاعبين.
هل القنوات الفضائية السودانية ساهمت في إيصال صوتنا؟
قالت : ليس بالنسبة لصغار الفنانين فقط، بل ساهمت في إظهار السودان بصورة ممتازة، بعد أن كان مرتبطاً في أذهان العرب بمناطق محددة، أما في الحاضر فإن الميديا السودانية التقليدية والحديثة عكسا صورة جمالية مشرقة عن السودان، وليس شرطاً أن تكون المادة متعلقة بمطرب فقط، بل يمتد للاعبي كرة القدم وغيرها، ما يؤكد أن وسائط الإعلام قدمت خدمة للفن في السودان.
لماذا رفض اخوك فكرة أن تصبحي فنانة؟
قالت : أنت تعرف أخي سراج النعيم أن مسألة غناء المرأة مرفوضة في السودان، فما بالك وأنا من شرق السودان ذو الثقافة المختلفة عن الثقافات السودانية عموماً، المهم إنني سافرت إلي (القاهرة) ودرست، ثم التحقت بالنادي النوبي، إلي أن جاءت إنطلاقتي الحقيقية بالبوم (اسمريكا) المنتج في مصر علي مستوي الوطن العربي.
وماذا عن إنتاج جواهر الفني عبر منتجين سودانيين؟
قالت : انتجت البومين غنائيين ليس خاصين بأعمالي، بل بأغاني الأخرين، حدث هذا لإنني آنذاك كنت طالبة، ولم يكن لدي إمكانية أن أطلب من الشعراء أغنيات خاصة، نسبة إلي إنني كنت فقيرة، لدرجة عدم مقدرتي شراء الكراسات والأقلام، وهكذا حال كل الطلاب الذين يدرسون خارج البلاد، فإنهم يعانون من هذه الإشكالية، فالأهل يوفرون لهم السكن، أما الدراسة والكراسات والأقلام والمأكل خاصة.
وماذا عنك الآن؟
قالت : الحمدلله أقدر الفنان الذي يتعامل معي فنياً ومعنوياً ومادياً وأدبيا.
رأيك في هؤلاء الفنانات حنان بلوبلو؟
قالت : أخت وصديقة وبيني وبينها (معزة) التي أعتبرها مثل ابنتي، وعندما انجبتها جئت من مدينة بورتسودان خصيصاً وشاركتها الفرحة، بالرغم من إنني كنت صغيرة، أي أن معزة ربطت بيني وبلوبلو بشكل واضح.
سمية حسن؟
قالت : سمية تعرفت عليها في الخرطوم والقاهرة، وهي فنانة دارسة للموسيقي، وكانت تتواصل معي.
ستونا؟
قالت : أخر لقاء بيني وبينها كان لصالح دعم مستشفي سرطان الأطفال السوداني، تم بثه عبر قناة (أنغام) الفضائية.
إنصاف مدني؟
قالت : كنت أتحدث معها منذ يومين فقط، حيث قلت لها في مكالمة هاتفية جملة أعتقد أنها جميلة : (لو ما جيتي أشوفك بقتلك)، فما كان منها، إلا أن تضحك، ثم طلبت من صديق مشترك أن يجمعها بي، قبل أن أموتها.
آسيا مدني؟
قالت : لا اريد أن أظلمها، فأنا لم أشاهد لها عملاً بشكل مباشر، إلا أنها كانت عاملة (انتر فيو) في الفضائية المصرية، إلي أن سجلت فيها، وهي اللحظة التي شاهدتها فيها فقط من غير ما اسمعها كفنانة، فهي عملها يختلف عما أطرحه، والأماكن التي تغني فيها تختلف عن اماكني، فهي تغني في الأماكن المتواجد فيها سودانيين، أي أنها تغني للجاليات السودانية الموجودة بمصر.
بصراحة كيف نخرج بالأغنية السودانية؟
قالت : نحن لدينا أصوات جميلة وشعراء يكتبون شعراً مميزاً، وملحنين يلحنون الحاناً رائعة، خاصة بنات كورال كلية الموسيقي والدراما الذين إذا غنوا مقامات شرقية صريحة، فإن في إمكانهم إيصال أصواتهم للإذن العربية بكل اريحية، بالإضافة إلي أن الميديا السودانية أصبحت تخدم الفن أكثر مما كانت عليه في الوقت السابق، ولها بصمة واضحة في خارطة الفضاء العربي، فمثلاً في (الفيس بوك) إذا (كح) سودانياً تجد أن الوطن العربي كله يتحدث بها.

أستشهاد الرقيب أول أشرف حازم المشارك في (عاصفة الحزم)

""""""""""""""""""""""""""""""

 لقي الرقيب أول أشرف حازم حبيب، الذي شارك في عاصفة الحزم ضمن القوات السودانية المتحالفة مع السعودية للقضاء علي التمرد الذي تشهده اليمن، لقي مصرعه إثر حادث مروري في الثامن عشر من الشهر الماضي بالكلاكلة (الأندلس)، إذ أنه كان في طريقه إلي مكان عمله بالقيادة العامة لقوات الشعب المسلحة، وأثناء ذلك صدمته حافلة (كريز) مسرعة، قادمة من الشمال إلي الجنوب في شارع (الأمل)، لدرجة أن العربة خرجت عن مسارها مسافة، ثم دخلت في مصنع (بلك).
هذا واتخذت شرطة المرور الإجراءات القانونية.
وقال شقيقه ايمن حازم : لله ما أعطى وله ما أخذ، رغماً عن الحزن الذي سيطر علي، إلا أنه كان بمثابة ابي واخي وصديقي، لم يكن شقيقي وحسب، بل كان سندي، الذي أتمني أن التقي به في جنات الخلد مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
وتابع : كان الشهيد معظم أوقاته في مناطق العمليات، ملبيا لنداء الوطن في أي زمان ومكان، وتشهد له بذلك (توريت)، (بور)، (ميم)، (غرب النوير)، (ملكال)، (البيبور)، (تلودي)، (كادقلي)، (هجليج)، ومعارك الصيف الحاسم بجبال النوبة وخرسانه و غيرها من المعارك والمناطق التي كنت فيها أسدا شامخا تذءر في وجه المتمردين، وخارج الوطن قاتلت في اليمن في لواء الحزم وكان قائده (أبوحليمه) وكفي، وآخر قتاله كان في اليمن ضد الحوثيين وقوات الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح.

🌍 *هكرز يسحب مبلغ مالي من حساب معلم سوداني بالفيس بوك*

""""""""""""""""""""""""""""""""
وضع المعلم معاذ الطيب محمد صالح، عملية الإحتيال الإلكتروني الذي تعرض له بصورة أكثر غرابة.
وقال : لدي حساب ببنك خرطومي شهير، تعرضت في إطاره لعملية احتيال من (هكرز)، يبدو أنه محترف جداً، وذلك في يوم 2/7/2017م، حيث أنه انزل رابطاً عبارة عن هدية لزبائن، فدخلت إلي الرابطة، فوجدت أن به بيانات، وعندما بدأت اطالعها تفاجأت أنه سحب من حسابي (12,500) جنيه خلال سويعات معدودة من دخولي عليه بـ(الفيس بوك)، والشيء الذي استغرب له من وراء هذه العملية، هو إنني شخصياً مالك الحساب، لا يحق لي أن اسحب أكثر من (2000) جنيه، إلا أن الهكرز تمكن من سحب المبلغ في فترة زمنية وجيزة عبر تطبيق (الانبوك) من خلال ثلاثة محافظ إلكترونية، وعلي خلفية ذلك ابلغت إدارة البنك، فطلبوا مني أن أفتح بلاغاً لدي السلطات المختصة، وكان أن رفعت عريضة دعوي جنائية لدي وكالة نيابة جرائم المعلوماتية، ثم فتحت البلاغ بطرف مباحث جرائم المعلوماتية، وبعد التحري تمت مخاطبة بنك السودان المركزي، بالإضافة إلي شركتي الإتصالات الشهيرتين، وصدر أمر قبض في مواجهة ثلاثة أشخاص.
وأشار إلي أن (الهكرز) منشيء صفحة بنفس اسم (البنك)، وعندما أرسل رابط الهدية، وجدت أنه في شكل حقول، معتقداً أن صفحة الهكرز هي الصفحة الرسمية للبنك، فادخلت الباصوير، ثم رقم الحساب، الذي بدأ بعده في سحب المبلغ المالي، والذي هو مبلغاً مودع بطرفي أمانة من شقيقي الذي يود أن يشتري به (شيلة) زواجه، وأثناء عملية السحب كانت تأتي الي إشعارات السحب في دفعة واحدة، الأمر الذي حدا بي تعطيل (الانبوك)، وذلك بإدخال كلمة السر عدد من المرات.



🌍 *سراج النعيم يكتب : الوجود ﺍﻷجنبي ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ما بين سوري ملامسة النساء والمالي ممارس الدعارة مع أسرة*

"""""""""""""""""""""""""""""""""""
مما لا شك فيه، فإن الهجرة الشرعية وغير الشرعية نحو السودان، أوجدت الكثير من الإشكاليات الشائكة المتشابكة المعقدة، أبرزها الآثار الأمنية، الاجتماعية، الاقتصادية والثقافية، الشيء الذي استدعي السلطات المختصة تكريس الجهود لإيجاد الحلول الناجزة، خاصة بعد ظهور جرائم للأجانب تشكل هاجساً بالثقافات الوافدة المغايرة للسودانية.
إن تداخل ثقافة الأجنبي مع الثقافة السودانية تنبيء بميلاد أجيال مفتقدة للعادات والتقاليد والموروث الثقافي، وبالتالي التدفق المستمر للاجئين يرسم واقعاً غير مألوفاً.
من الشواهد قضية الأجنبي الذي داخل منزل أسرة سودانية شرق الخرطوم، كشفته إبنة المدانة الرابعة، بموجب إجراءات قانونية، أشارت فيها إلي أن أجنبياً يقطن معهم بمنزلهم أكثر من (6) أعوام متصلة، مدعياً أنه سيعالج شقيقتها الكبرى من مرض ظل يلازمها فترة من الزمن، وذلك بالرقية الشرعية، ومع مرور الأيام أصبح يفعل الخطيئة مع أفراد الأسرة واحداً تلو الآخر.
أما النموذج الثاني، فهو اللأجيء السوري الذي ﻳﺪﻳﺮ ﻣﺤﻼً ﻟﺘﺠﻤﻴﻞ وكوفير ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ومثل هذه الجرائم تؤكد أن الأجانب يرتبطون بالظواهر السالبة والجرائم الغامضة المندرجة مباشرة في واﻗﻌﺔ اللاجيء السوري الذي يعمل ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ تجميل في كوفير ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻨﺰﻝ، مخالفا به القوانين ﻭﺍﻟﻘﻴﻢ والأخلاق ﻭﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ والتقاليد، إذ ﻳﻘﻮﻡ بملامسة ﺟﺴﺪ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﺤﺠﺔ ﺃﻧﻪ ﻳﻮﺩ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺑﺸﺮﺗﻬﺎ، ﻭﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﻣﻮﺍﺩ ﺳﺎﻣﺔ ﻭﻣﺠﻬﻮﻟﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ وإلي أخره.
ومن خلال النموذجين السابقين نجد أن الوجود الأجنبي ﺍﻟﻮﺍﻓﺪ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ يشكل ﻫﺎﺟﺴﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ منه ﻏﻴﺮ ﻣﻘﻨﻦ، مما ﺍﻓﺮﺯ بعض الظواهر ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ والجرائم ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺎﺭ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺷﺮﻃﺔ ﻣﺤﻤﺪ أﺣﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ كان ﻣﺪﻳﺮاً لدﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺠﻨﺎﻳﺎﺕ ﺑﺸﺮﻃﺔ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ : ‏(ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻫﺎﻡ ﺟﺪﺍً، ﻭﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺗﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺼﺪﺭ لتنظيم ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ، وﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻔﻠﺘﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪﺧﻞ ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺪﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﻻ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺛﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻋﺒﺮ ﺑﺜﻬﺎ ﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪ ﻭﺛﻘﺎﻓﺎﺕ ﻣﻐﺎﻳﺮﺓ ﻟﻌﺎﺩﺍﺗﻨﺎ ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻧﺎ ﻭﺛﻘﺎﻓﺘﻨﺎ ﻭﻗﻴﻤﻨﺎ ﻭﺃﺧﻼﻗﻨﺎ، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﻮﺍ ﺃﻥ ﻳﺆﺛﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺶﺀ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﺎﻻﻧﺤﺮﺍﻑ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ، ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻑ ﻣﺘﻔﺸﻴﺎً ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺛﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﺃﻣﻦ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ.
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﻳﻘﻮﺩﻧﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺍﻟﻤﺘﺰﺍﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ، ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻏﻠﺒﻬﺎ ﻫﺠﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺗﺘﻢ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﻭﺍﻟﺘﺴﻠﻞ ﻋﺒﺮ ﺣﺪﻭﺩ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺘﺎﺧﻤﺔ ﻟﻠﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻭﻳﻨﺸﻂ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﺍﺋﺠﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺩﻣﻨﻮﺍ ﺍلإﺗﺠﺎﺭ باﻟﺒﺸ،ﺮ، ﻭﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﻟﻌﺒﻮﺍ ﺩﻭﺭﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ إﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺣﻆ أنهم من ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻲ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﻳﻌﻤﻠﻦ ﻓﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺘﺮﻳﺎﺕ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻳﻤﺘﻬﻦ ﻣﻬﻦ ﻻ ﺗﺪﻓﻊ ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻟﻸﻣﺎﻡ، ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﺧﺼﻤﺎً ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻠﻤﺎً ﺑﺄﻥ ﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﺼﻴﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻣﻦ ﻋﻤﻼﺕ ﺗﺮﺳﻞ ﻟﺪﻭﻟﻬﻢ ﺿﻒ ﺇﻟﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻃﺒﻴﺔ ﻭﺃﻣﻨﻴﺔ ﻭﺛﻘﺎﻓﻴﺔ.
ﻭﺍﺳﺘﺮﺷﺎﺩﺍً ﺑﻤﺎ ﻃﺮﺣﻨﺎ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺣﺼﺮ ﻭﺿﺒﻂ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﻴﻦ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺸﺮﻉ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺻﺮﺍﻣﺔ ﻟﺘﻘﻨﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺇﺣﺼﺎﺀﺍﺕ ﻟﻠﻌﻤﺎﻟﺔ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻫﻞ ﺳﻴﺘﻢ ﻭﺿﻊ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻭﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ؟ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻄﺮﺣﻪ ﻧﺠﺪﻫﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﻟﻪ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ‏( ﺳﻮﻧﺎ ‏) ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻬﺎ ﻧﺸﺮﺕ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺗﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﺤﺎﺻﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﺎﻣﺎﺕ ﺑﻐﺮﺽ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺗﻘﺪﺭ ﺑـ 33.822 ﺃﺟﻨﺒﻲ ﻣﻨﻬﺎ 1736 ﻋﻤﺎﻟﺔ ﻣﻨﺰﻟﻴﺔ ﻭ 32.086 ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻮﺍﺩﺭ ﻓﻨﻴﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺗﻘﺪﺭ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﺎﺻﻠﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻗﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺑﻐﺮﺽ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑـ ‏( 3 ‏) ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺷﺨﺺ ﻭﺫﻟﻚ ﺣﺴﺐ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﻮﺍﺯﺍﺕ ﻭﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻬﺎﻣﺸﻴﺔ ‏( ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻣﻨﺰﻟﻴﺔ ‏) ﻭﺗﻤﺜﻞ ﺩﻭﻟﺔ ﺃﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﺍﻟﺜﻘﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﻭﻟﺘﻲ ﺍﺭﻳﺘﺮﻳﺎ ﻭﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﺪﺩ ‏( 103 ‏) ﻃﺒﻴﺐ ﺍﻣﺘﻴﺎﺯ ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻹﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻭﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻭﻭﺿﻌﻬﻢ ﻣﻘﻨﻦ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻹﻗﺎﻣﺎﺕ ﻭﺗﺠﺪﻳﺪﻫﺎ، ﻛﻤﺎ ﻳﻮﺟﺪ ﻋﺪﺩ ‏( 247 ‏) ﻃﺒﻴﺐ ﻭﻛﺎﺩﺭ ﻃﺒﻲ ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ . ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻈﻲ ﺑﻤﻮﻗﻊ ﺟﻐﺮﺍﻓﻲ ﻣﻤﻴﺰ ﺍﺳﺘﺪﻋﻲ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪﺓ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﺟﻬﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﻳﺪﺧﻠﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻄﺮﻕ ﻣﺸﺮﻭﻋﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮﻭﻋﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﻀﺎﻓﺮ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻘﻨﻴﻦ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺣﺪﺛﺖ ﻓﻴﻪ ﻃﻔﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺣﻲ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻧﻔﺘﺎﺡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻗﺮﻳﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻻ ﺑﻞ ﻗﻞ ﺍﻧﻪ ﺃﺻﺒﺢ ﻏﺮﻓﺔ ﺗﺪﺍﺭ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺮﻳﻤﻮﺕ ﻛﻨﺘﺮﻭﻝ.

الاثنين، 6 مارس 2017

أول منظمة خيرية تسفر المرضي للعلاج خارج البلاد




كشف الأستاذ عثمان عبد الكريم حاج علي، تفاصيل حول منظمته التي خصصها لتسفير المرضي خارج البلاد، والعلاج في الداخل ودفع الرسوم لطلاب العلم في الجامعات غير القادرين علي تسديدها.
وقال : أنشأت منظمة (دن)، لروح والدي- عليه الرحمة، ثم أمتد عملها الخيري لتلقي العلاج داخل وخارج السودان، إلي جانب اكتساب الطلاب العلم الأكاديمي في الجامعات السودانية المختلفة، وبقدر ما سهل الله سبحانه وتعالي، سوف أساعد المساكين والفقراء، خاصة وأن الظروف الاقتصادية أصبحت قاهرة جداً، وهي التي قادتني إلي أن الجأ لتوفير المعينات طوال العام، وأبرز ما قمنا به توزيع كرتونة الصائم، وإقامة الموائد الرمضانية في المستشفيات.
كيف يصل اليكم المساكين والفقراء؟ قال : لدينا عناوين واضحة، وويب صايت وأرقام هواتف، بالإضافة إلي الوصول إلينا مباشرة، وعلي هذا الهدي صالت وجالت المنظمة في العمل الإنساني، الذي حققت في إطاره كل الأهداف الخيرية، التي رصدنا لها الميزانية، التي تتم مراجعتها قانونياً، وذلك وفقاً للمعايير المتعارف عليها، وقد وصل إجمالي الدخل في العام الماضي (552) ألف جنيه، وجملة المدفوعات (470,102) ألف جنيه.
كم وصلت المساعدات نسبياً؟ قال : منذ تأسيس المنظمة وإلي الآن وصلت إلي (80) في المائة، وتم في ظلها متابعة الحالات المرضية حتى المستشفي، أما بالنسبة للطلاب فإننا نراجع الجامعات، ودائماً. الدفع يتم عبر الشيك للمستشفيات أو الجامعات.
وماذا عن مرضي السكري؟ قال : نشتري لهم الروشتات وفق مبالغ مالية (كاش).
وهنالك جهات سوف تتبرع بأجهزة حديثة لمرضي الفشل الكلوي.
من جهة أخري أكد الفنان حسن صبرة السكرتير الإعلامي للمنظمة أنها قدمت الكثير للناس ومازالت تفعل ذلك، والمرحلة القادمة سوف تتوسع في عملها الخيري.

























ﺍﻟﺤﻨّﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ “ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ” ﻫﺪﻳﺔ ﺯﺍﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻷﺛﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ






امتهن عدد من الشابات والسيدات ﺭﺳﻢ ﺍﻟﺤﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، وذلك من خلال افتراشهن ﺃﺭﺻﻔﺔ ﻣﺴﺠﺪ (اﻟﺤﺴﻴﻦ)، ﻭﺑﻴﻦ ﻣﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎهي
ﻭقال سودانيين عائدين من القاهرة : استطاعت الفنانة ستونا أن ترسخ للتراث والإرث السوداني في مصر، حيث ﺃﺻﺒﺤﺖ (ﺍﻟﺤﻨﺎﺀ) من العلامات البارزة في ﻣﺴﺠﺪ (ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ)، بالإضافة إلي المناطق الأثرية ﻓﻲ (ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ)، الأمر الذي جذب ﺍﻟﺴﻴﺎﺡ إلي نقش الحناء.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻧﺪﺍﺀ، ﻓﺘﺎﺓ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ في تصريح إعلامي : جئت ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ بغرض عمل ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ، إلا أن هوايتي ﻓﻲ ﺭﺳﻢ ﺍﻟﺤﻨﺎﺀ السودانية قادتني ﺇﻟﻰ المجيء ﻟﻤﺴﺠﺪ (ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ)، لمزاولة رسم الحناء، التي ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﺪﺭ لي مبالغا مالية ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ كنت أتوقع، ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ والسياح ﻳﻘﺒﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻢ ﺍﻟﺤﻨﺎﺀ ﺑﺄﺷﻜﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ .
وتابعت : أتواجد أثناء عملي ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺎﺕ ﻣﺴﺠﺪ (ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ)، للتعرف علي الزبائن، ﺣﻴﺚ ﻳﻔﻀﻞ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻮﻥ ﺭﺳﻤﻬﺎ ﻟﻠﻌﺮﻭﺱ، ﻭﺗﻠﺒﻴﺴﻬﺎ ﺯﻳًﺎ ﻫﻨﺪﻳًﺎ ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻟﻬﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ 1500 ﺟﻨﻴﻪ.
وأضافت (ﻧﺪﺍﺀ) : حزنت ﻟﻤﻄﺎﺭﺩﺓ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ لنا ما بين الفينة والآخرين، وأنا مع استمرار تضييق الخناق مضطرة الي أن أسافر الي دبي ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﻹﻋﺪﺍﺩ ﻟﻠﺴﻔﺮ ﺇﻟﻰ ﺩﺑﻲ.
ﺳﻴﺪﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺭﻓﻀﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺧﻮﻓًﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻄﺎﺭﺩﻫﻦ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺗﺘﺴﺒﺐ ﺑﺤﺴﺎﺳﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ، فيما ﻗﺎﻟﺖ ﺭﻗﻴﺔ : ﺇﻥ ﺭﺳﻢ ﺍﻟﺤﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﺼﺪﺭ ﺭﺯﻕ ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ، ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﺨﻠﻰ ﻓﺘﺎﺓ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻨﺎﺀ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﺩﻓﻌﺖ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻟﻠﺮﺣﻴﻞ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﻓﺮﺹ ﺃﺧﺮﻯ، ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﺻﻌﺒًﺎ.
ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺳﺒﺐ ﺷﻬﺮﺗﻬﺎ ﺃﻥ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺳﻮﺩ، ﺣﺘﻰ ﺍﻋﺘﺒﺮﻩ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻧﻮﻋًﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺤﺮ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺇﻻ ﺣﻨﺎﺀ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺗﺴﺘﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺷﺠﺮ ﺍﻟﺤﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﺭﻉ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﻫﻮ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻬﺎ، ﻣﺎ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴّﺮ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﺃﻭ ﺑُﻨﻴّﺔ ﺩﺍﻛﻨﺔ.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...