""""""""""""""""""""""""""""""
*الأستاذ أحمد البلال الطيب يستقبل الفريق أول شرطة هاشم عثمان الحسين مدير عام الشرطة ويكرمه*
----------------------------------
*مدير عام الشرطة : تكريمي تكريم لكل الشرطة.. والشرطة واجبها مكافحة الجريمة قبل وقوعها*
"""""""""""""""""""""""""""""""""
*رئيس مجلس إدارة (الدار) : أول عمل صحفي لي جريمة قتل ارتكبها مواطن من غرب أفريقيا*
--------------------------------------
*تكريم قناة النيل الأزرق وشندي وتمتام والكاردينال ورمضان عجب والإعلامية مودة حسن*
""""""""""""""""""""""""""""''""""
*رصدها : سراج النعيم*
-------------------------------------
{{شهدت صالة (درة بحري) بالخرطوم بحري أمس الأول أضخم احتفائية بمناسبة الإستفتاء الذي أجرته لجنة صحيفة (الدار)، حول نجوم العام 2016م، والذي درجت الصحيفة علي إجرائه سنوياً، ويتم من خلاله تكريم نجوم الموسم.. وجاءت الاحتفائية هذا العام مزدانة بالمحتفي بهم الفريق أول شرطة هاشم عثمان الحسين، المدير العام لقوات الشرطة السودانية، والأستاذ عبداللطيف فضيلي، معتمد محلية امبدة، وقناة النيل الأزرق ممثلة في الجنرال حسن فضل المولي، المدير العام للقناة، والدكتور أشرف سيداحمد الكاردينال رئيس نادي الهلال، الذي مثله محمد عبداللطيف هارون، عضو مجلس الإدارة، والرئيس المناوب للقطاع الرياضي بالنادي، الكابتن رمضان عجب، لاعب المريخ، والذي استلم بالإنابة عنه هاشم الزبير عضو مجلس إدارة نادي المريخ، والفنان الكبير حسين شندي، وأمير أغاني الحقيبة ياسر تمتام، والإعلامية الشابة مودة حسن، المذيعة بقناة النيل الأزرق.
{وشرف الإحتفال بالحضور والمشاركة الأستاذ أحمد البلال الطيب رئيس مجلس إدارة صحيفتي (الدار) و(أخبار اليوم)، والأساتذة مبارك البلال الطيب، المدير العام لصحيفة (الدار)، وعبدالرازق الحارث، رئيس تحرير صحيفة الدار، وهادية صلاح مدني، مدير تحرير صحيفة (الدار)، والأستاذ عبود عبدالرحيم، عضو المكتب التنفيذي لإتحاد الصحفيين، وعدد من القيادات سياسية، تنفيذية، شرطية، إعلامية وقانونية، والدكتور القانوني عادل عبدالغني، وعلي حسن المحامي، ومعاوية خضر الأمين المحامي،
{بدأ الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم جاءت كلمة الأستاذ أحمد البلال الطيب، رئيس مجلس إدارة صحيفتي (الدار) و(أخبار اليوم)، مؤكداً أن علاقته بالصحيفة عبر مؤسسيتها، موضحاً أنه عندما فكر في تأسيس (الدار) مع شقيقه الأصغر مبارك البلال الطيب، المدير العام للصحيفة، أختار لها الأستاذ هاشم كاروري رسام الكاريكاتيرالمعروف، إسم (الدار) الذي بدأت به كصحيفة رياضية، مشيراً إلي أن علاقته بالرياضة ضعيفة، ولكن مبارك متبحر فيها أكثر مني، وظلت علي ذلك النحو إلي أن تحولت فيما بعد إلي صحيفة إجتماعية، رياضية، ثقافية فنية، واستطاعت بهذا التنوع أن تحقق الإنتشار الواسع، وتدخل كل بيت سوداني.
وأردف : ها أنا أقف في هذا المنبر متذكراً أنه عندما فكرت في تأسيس صحيفة (الدار) تفاكرت حول الفكرة مع الأستاذ هاشم كاروري الكاريكاتيرست الشهير، حتي نتمكن من إيجاد إسم للصحيفة، وهكذا فكرنا وتداولنا الأسماء إلي أن وقع إختيارنا علي إسم (الدار)، وقد تنبأ لها والدنا الشيخ البلال الطيب رحمة الله عليه بأن تتبوأ مركزاً متميزاً في قلوب محبي القراء.
وتابع : علاقتي بكرة القدم انتهت منذ العام 1973م، وبالرغم من ذلك تلقيت إتصالاً هاتفياً من الأستاذ سليمان محمد سليمان رئيس نادي الهلال الأسبق، قائلاً من خلال تلك المكالمة: (يا أستاذ أوقف عنا أخوك مبارك البلال دا)، المهم أن الجميع يعلم تمام العلم أن شقيقي الأصغر مبارك البلال الطيب، قد شهد مباراة الهلال والموردة، التي انتهت بفوز الموردة 2/1، وعندما خرج مبارك من المباراة سقط علي الأرض، بعد أن اغمي عليه، متأثراً بهزيمة فريق الهلال.
ومضي : صحيفة (الدار) حققت الإنتشار والصدارة بالمجهود الذي يبذله كل العاملين بالصحيفة، وعلي رأسهم (مبارك البلال)، وللأمانة والتاريخ فانا لأول مرة أحضر احتفالاً من الاحتفالات التي درجت الصحيفة علي إقامتها سنوياً، وفاء منها لمن حققوا إنجازات في العام السابق.
وواصل : بدأت عملي الصحفي بإجراء أول حوار مع الفريق أول شرطة عباس مدني مدير عام الشرطة السودانية، ووزير الداخلية الأسبق، وكان ذلك الحوار بمثابة ضربة البداية للتعرف علي كل القيادات الشرطية. والفريق أول شرطة هاشم عثمان الحسين المدير العام للشرطة السودانية، والذي يجلس أمامكم في هذا الإحتفال انتقل للعمل بالقصر الجمهوري، ثم عاد مرة أخري إلي رئاسة الشرطة السودانية، بعد أن زادته رئاسة الجمهورية تواضعاً، إذ أنه عاد من هناك إليها مديراً عاماً لقوات الشرطة السودانية، التي حقق من خلالها الإنجاز تلو الاخر، وهذه الإنجازات يستحق عليها هذا التكريم، وأدلل علي إنجازاته بأن زوجة شقيقي اللواء شرطة ياسر البلال الطيب، مدير شرطة ولاية البحر الأحمر، كانت طريحة الفراش بمستشفي (الفريق مساوي)، وهو أحد الصروح الطبية الشرطية المفخرة، والتي حينما دخلت إليها كنت أهدف أن أسفر زوجة شقيقي (ياسر) رحمة الله عليها لتلقي العلاج خارج البلاد، إلا أن المفاجأة بالنسبة لي تكمن في إنني وجدت أن المستشفي متطوراً جداً، ولايقل عن أي مستشفي، لذا نحن راضون تمام الرضاء عن الخدمة الجيدة التي قدمت لها، إلي جانب أن هذا العهد شهد إفتتاح عدد من المجمعات الخدمية المتكاملة بولاية الخرطوم، في مناطق (السجانة) بمحلية الخرطوم، (المزاد)، (ابو كدوك) بمحلية امدرمان، وهذه حقائق ملموسة علي أرض الواقع وليس (كسير ثلج)، وعندما قدمت هذه الشواهد فإنني لا أريد منهم شيئاً بعد هذا العمر، بل عكست إنجازات كبيرة تم إنشاؤها لخدمة إنسان السودان، وحقيقة اللجنة التي لا أعرف أعضاءها، كانت موفقة في الإختيار، وأنا شخصياً تربطني علاقات جيدة بالشرطة من صغيرها إلي كبيرها، وعشت بينهم مواطناً، لذا عايشت الظروف القاسية التي تعمل في ظلها، ورغماً عن ذلك استطاعت أن تقدم خدمات ملموسة وجليلة للمواطن السوداني، فهي طبقت شعار (الشرطة عين ساهرة، ويد أمينة).
وعاد في كلمته إلي أول مادة صحفية، قائلاً : أول عمل صحفي كان جريمة قتل قام بارتكابها متهم من غرب افريقيا، وتابعت القضية من بدايتها إلي أن تم القاء القبض على المتهم، وهذا يؤكد أن الشرطة السودانية تسهر الليالي حفاظاً علي أمن البلاد، وأنا في غاية السعادة باختيار الفريق أول شرطة هاشم عثمان الحسين، المدير العام للشرطة، في هذا الإستفتاء الذي أجرته صحيفة (الدار)، لأن تكريمه يعتبر تكريماً لكل القيادات الشرطية، وكذلك وفقت اللجنة في بقية الإختيارات للمكرمين هذا العام، إلا أنه لفت نظري أن اللجنة قالت إنها فشلت في إيجاد فنانة للعام السابق، وأنا أختلف معها في ذلك ، لذلك أرجو أن يتم عمل ملحق لإختيار فنانة للعام 2016م.
{وأعقبه بالحديث المحتفي به الفريق أول شرطة هاشم عثمان الحسين، المدير العام لقوات الشرطة السودانية، مشيداً بالتكريم قائلاً : أولاً أحيي الإخوة في صحيفة (الدار) علي التكريم، وعلي رأسهم الأستاذ أحمد البلال الطيب، رئيس تحرير صحيفة (أخبار اليوم)، رئيس مجلس إدارة صحيفة (الدار)، ثانياً هذا التكريم ليس لشخصي، إنما هو تكريم يشمل كل قوات الشرطة، ولا أملك إلا أن أشكر أسرة الصحيفة علي اختيارها لنا عبر الإستفتاء الذي أجرته.
وأشار إلي أن التعاضد والتكاتف بين الشرطة أسفر عنه الكثير من الخدمات العظيمة للمواطن، مؤكداً أن الشرطة من أوجب واجباتها منع الجريمة قبل وقوعها، إلا أنه ورغماً عن ذلك، الجريمة تقع في كل بلدان العالم المتطورة، لذا نجد الشرطي في الوقت الحاضر يتدرب ويتأهل، إلي جانب إمكانيات الشرطة الكبيرة، وبالتالي تؤدي واجبها علي اكمل وجه، وتكريمي هو تكريم للشرطة السودانية.
{وألقي في ذات السياق الأستاذ عبد اللطيف فضيلي، معتمد محلية امبدة كلمته قائلاً : في البدء أحيي الفريق أول شرطة هاشم عثمان الحسين، المدير العام لقوات الشرطة السودانية، والأستاذ أحمد البلال الطيب، رئيس مجلس إدارة صحيفتي (الدار) و(أخبار اليوم)، والأستاذ مبارك البلال الطيب، المدير العام لصحيفة (الدار)، وكل المحتفي بهم والضيوف والمحررين واسرة صحيفة (الدار)، التي تقدم رسالة صحفية على اكمل وجه، بالإضافة إلي أنها صحيفة متنوعة تتناول الجوانب الاجتماعية والرياضية والثقافية والفنية.
وأكد أنه من المتابعين الجيدين لصحيفة (الدار)، التي عبرها أحيي قيادات محلية (امبدة)، وأشكر رجالات الأعمال والمعلمين والمعلمات بالمحلية، إلي جانب أن شكري يمتد لكل معتمد من معتمدي محليات السودان المختلفة، أما بالنسبة إلي تكريمي فإنا أعتبره تكريماً لكل أهالي محلية (امبدة)، ولكل معتمد من معتمدي المحليات بصورة عامة، وعلي هذا النسق فإنني أسعى قريباً لإنتاج مشروع فني كبير تحت مسمي (ليالي امبدة)، بالتضامن مع أسرة صحيفة (الدار)، وذلك لتكريم كل من مبدعي محلية امبدة.
{وشهد الإحتفال اللواء أمن عمر نمر وزير البيئة، واللواء شرطة هاشم عثمان، مدير إعلام الشرطة السودانية، واللواء يحيى الهادي، مديرالأمن بمدينة (كسلا)، والمقدم أمن يحيى الشيخ، مدير الأمن بالخرطوم بحري، والدكتور العقيد شرطة حسن التجاني، مدير إعلام شرطة ولاية الخرطوم، الدكتور القانوني عادل عبدالغني، الأستاذين علي حسن ومعاوية خضر الأمين المحاميين، رجل الاعمال سيف حدباي، والدكتور عبد الهادي وزوجته والشيخ بشير مهنا ومولانا إبراهيم، وأبوهريرة حسين، وعزيز الخير وهيثم احمد السيد المكتب الصحفي لقناة النيل الازرق ..وآخرين .
{وشارك بالغناء والحضور الفنانون حسين شندي، ياسر تمتام، وليد زاكي الدين، حسن شرف الدين، مجاهد أحمد، عمار بانت، زهرة مدني، بلال موسي، مختار القلع، والقلع عبدالحفيظ، بالإضافة إلي الفرقة الموسيقية المكونة بقيادة الطاهر أوكرديون، وأشرف البُوستة وجبشنة ومجدي مشمش وأسامة عازف الدرامس وعلي توتي ولؤي وعادل وآخرين.
{واجرت (الدار) استطلاعاً وسط الحضور الذي وصف المشهد بالمميز، مشيدين بـ( الدار )، مؤكدين أن احتفائيتها بنجوم المجتمع تؤكد تأكيداً جازماً علي أنها الأروع والأنبل في كل تطرقها للموضوعات إعلامياً ، ومعالجتها للقضايا وهموم المواطن السوداني، الذي يجد فيها ملاذاً آمناً، بالتالي لا غني عنها، مشيرين إلي أنهم يقفون معها، لأنها اختارت هذا الخط التفاعلي المباشر مع قارئها منذ أول صرخة لها في عوالم الصحافة السودانية، لذلك ظللنا مداومين علي قراءتها، وهاهم يتقاسمون مع الصحيفة الأفراح في هذه الأمسية الفريدة.