..............................
احتفي العاملون بقناة النيل الأزرق بالإعلامي الشاب مصطفي بابكر الخالدي، ومنحوه وسام الشجاعة والبطولة والتضحية، بعد أن ساهم في إنقاذ زملاءه لحظة إندلاع الحريق الهائل في استديو القناة الذي تبث منه البرامج الصباحية، حيث أنه تمكن من كسر الزجاج الخارجي بيده، التي أصيبت علي خلفية ذلك بجروح قادت إلي إسعافه إلي مستشفي حوادث امدرمان.
وتعود التفاصيل إلي أن المذيع المحتفي به كان يستعد لتقديم نشرة الأخبار بالاستديو، عقب برنامج (بي. إن. أف. أم)، الذي تقدمه المذيعة نورهان نجيب، التي تطرقت من خلاله إلي قضية صراع الأجيال، ثم ظهر المذيع مصطفي مقدماً النشرة الإخبارية، التي خرج بعدها من الاستديو، ليقدم بعده الإعلامي سوركتي عبدالعزيز برنامج (صباحكم زين)، إلا أن الإعلامي الشاب مصطفي شاهد لحظة خروجه من الاستديو ألسنة النيران تتساقط من أعلي، فلم يكن أمامه بداً سوي أن يعود إلي الاستديو مرة أخري، ويتحسس طريقه وسط ظلام دامس، إلي أن تمكن من فتح النافذة لخروج الدخان الكثيف الناتج عن إشتعال النيران في الاستديو، ثم ضرب بعد ذلك النافذة الأخري بيده التي أصيبت بجروح جراء الضربة القوية للزجاج، الأمر الذي جعل الدخان يخرج من الاستديو ويتمكن زملاؤه من التنفس بشكل طبيعي، ثم وجههم إلي طريق السلامة، هكذا إلي أن جاءت شرطة الدفاع المدني وتولت الأمر.
ولازال خبر إحتراق استوديوهات قناة النيل الأزرق، يتصدر قائمة أهم الأخبار عبر الوسائل الإعلامية ووسائط الميديا الحديثة، حيث تم تداول صوراً تشير إلي الحريق الهائل، الذي عبروا في إطاره عن عميق حزنهم لتوقف بث الشاشة الزرقاء، التي تعد من أهم القنوات الفضائيات السودانية.
وتابعت الصحيفة الحدث لحظة بلحظة، ورصدت عدداً من الصور والتفاصيل المتعلقة بحادثة الإحتراق، الذي شب علي خلفية التماس كهربائي.
تحصلت (الدار) علي مقاطع فيديوهات للحظات الأولي من بداية إشتعال النيران في الأستوديو الذي كان يقدم فيه المذيع سوركتي عبد العزيز برنامج (صباحكم زين)، في فقرة (كيف الصحة) مع إحدي الطبيبات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق