ﺳﻠﻄﺖ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ
ﺍلأضواء إعلامياً علي ﻣﺄﺳﺎﺓ فتاة سودانية ﻋﺸﺮﻳﻨﻴﺔ، ﻛﺎﻧﺖ تتأهب ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ ﻏﺎﻣﺮﺓ، ﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ
ﻣﺪﻳﻨﺔ (ﺟﺪﺓ) السعودية، استعداداً للعيش ﻭﻻﻳﺔ (ﻓﻴﺮﺟﻴﻨﻴﺎ) الأمريكية ﻹﺗﻤﺎﻡ مراسم زفافها.
وكانت الشابة السودانية
ﺩﻋﺎﺀ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ البالغة من العمر (26) عاماً، قد تفاجأت بأن فرحتها، تحولت إلي ﻣﺄﺳﺎﺓ،
بالمكوث ﺩﺍﺧﻞ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻘﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭ (ﺟﺪﺓ) ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ. ﻟﻤﺪﺓ (3) ﺃﻳﺎﻡ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺘﻤﻜﻦ
ﻣﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ.
ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ (ﻫﺎﻓﻨﺠﺘﻮﻥ
ﺑﻮﺳﺖ)، ﺃﻥ ﺩﻋﺎﺀ ﺍﺳﺘﻌﺪﺕ استعداداً كاملاً للرحيل من السعودية نهائياً للعيش ﻣﻊ زوجها
(ﻓﻴﺼﻞ ﺭﺿﻮﺍﻥ) السوداني الأصل الأمريكي اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ، ﻳﻮﻡ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ (30 ﻳﻨﺎﻳﺮ 2017 م)، ﻭﺳﻂ
ﻓﺮﺣﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺃﺳﺮﺗﻬﺎ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺭ دونالد ترامب، ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ، ﺑﺸﺄﻥ ﻣﻮﺍﻃﻨﻲ
(7) دول، من بينها (السودان)، يمنعهم يحظرهم القرار ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ .
هذا ومنعت ﺳﻠﻄﺎﺕ
ﻣﻄﺎﺭ ﺟﺪﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ العروس السودانية (ﺩﻋﺎﺀ) ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﻃﺎﺋﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺟﻬﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﻻﻳﺔ (ﻓﻴﺮﺟﻴﻨﻴﺎ)،
وذلك ﺑﺴﺒﺐ ﺟﻮﺍﺯ ﺳﻔﺮﻫﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، الذي ﺍﺿﻄﺮﻫﺎ وعريسها ﻟﻺﻗﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﻗﺎﻋﺎﺕ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ
ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ.
ﻭﺑﺎﺗﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ
(دعاء) ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺇﻟﻰ أمريكا ﺑﺴﺒﺐ ﻗﺮﺍﺭ (ﺗﺮﺍﻣﺐ)، ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﺃﻫﻠﻬﺎ
ﻓﻲ (ﺟﺪﺓ)، نسبة إلي إﻧﺘﻬﺎﺀ ﺇﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ.
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺻﺤﻴﻔﺔ (ﻋﺎﺟﻞ)
ﺑﻌﺪ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﻋﺪﺓ، ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻣﻊ زوجها ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﺟﺪﺗﻬﺎ
ﺃﻭ ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ، ﻟﻜﻦ ﻋﺮﻳﺴﻬﺎ (ﻓﻴﺼﻞ) ﻟﻦ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜوﺚ ﻣﻌﻬﺎ ﻃﻮﻳﻼ، ﻷﻧﻪ ﺩﺧﻞ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ
ﺑﺘﺄﺷﻴﺮﺓ ﺳﺎﺋﺢ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ.
ﻭﺑﻌﺪ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﻗﺎﺽي
ﺍﺗﺤﺎﺩﻱ ﺣﻜﻤﺎً ﺑﺈﺑﻄﺎﻝ ﻗﺮﺍﺭ (ﺗﺮﺍﻣﺐ) ﻇﻨﺖ (ﺩﻋﺎﺀ) ﺃﻧﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ حلاً، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ
ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﻭﻫﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺄﺷﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺘﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ
ﺍﻧﺘﻬﺖ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﺠﺪﻳﺪﻫﺎ .
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ
ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﺘﻤﺪﻳﺪ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺘﺄﺷﻴﺮﺓ ﻟﻜﻨﻬﻢ
ﺭﻓﻀﻮﺍ ﺫﻟﻚ ﺗﻤﺎﻣﺎً، ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺭﺃﻭﺍ ﺭﺳﻮﻡ ﺍﻟﺤﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎ، ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ
ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺷﻴﺮﺓ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺑﺎﺗﺖ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ (ﻓﻴﺼﻞ).
ﻭﺍﺿﻄﺮﺕ (ﺩﻋﺎﺀ) ﻟﻌﻤﻞ
ﺣﻔﻞ ﺻﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻷﻫﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ، ﻷﻧﻬﻢ ﻟﻦ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺣﻀﻮﺭ ﺯﻓﺎﻓﻬﺎ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﻄﻂ ﻟﻪ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ، ﻭﻋﺒﺮﺕ ﻋﻦ ﺣﺰﻧﻬﺎ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺃﺷﻌﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺪﺭ
ﻳﺤﻮﻝ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻟﻜﻨﻲ ﻣﺎﺯﻟﺖ ﺁﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻱ
ﻓﺮﺟﺎ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق