الخميس، 17 أبريل 2014

سميرة دنيا ترد علي اتهامات حول الابتعاد عن الإعلام



الخرطوم : سراج النعيم

وجهت سؤالاً للفنانة سميرة دنيا حول غيابها من الإطلالة عبر الأجهزة الإعلامية؟ فقالت : لست بالغائبة ولكنني أرتب لمفاجأة لن أفصح عنها إلا في حينها.. وتأكيداً إلي ما ذهبت إليه حول الغياب عن الإعلام يطرق أذني دائما إلا أنه حديث عار من الصحة لأنني قريبة منه كلما كان لدي الجديد.
كيف تنظرين إلي النقد الذي يوجه لك؟ قالت : النقد مرآة تعكس السوالب والإيجابيات إلا أنني لا أحبذ النقد غير المؤسس وهو النقد القائم علي منطلقات شخصية لذلك أرجو أن يكون النقد نقداً يستفيد منه المنتقد لتصويب أخطائه.
سرت بعض الأحاديث المؤكدة خلافك مع بعض الإعلاميين؟ قالت : لا خلاف لي مع أي إعلامي وأكن لهم جميعاً حباً وتقديراً خاصاً وأتمنى لهم التوفيق في مهنتهم الشاقة.
أين سميرة من الجديد؟ قالت : تعاملت مع الشعراء الكبار محمد يوسف موسي، اللواء عوض احمد خليفة وآخرين أتمني صادقة أن أكون عند حسن ظنهم.
هل تتابعين ما تبثه الأجهزة الإعلامية؟ قالت : بكل تأكيد لمعرفة آخر المستجدات في الحراك الفني والثقافي.
الازدواجية في اسم ( فاطمة ) أو (سميرة) وماذا عن الموسيقي عبيد محمد احمد في مسيرتك؟ قالت : أسمي في الأوراق الرسمية فاطمة
علي أسم والدة أبي وسميرة أسم الوالدة.. أما (خالو عبيد) فهو أيضاً يشاركني في ازدواجية الأسم فبالإضافة إلي أسمه سالف الذكر فهو ( الشيخ محمد احمد) وظل يدعم مسيرتي إلي جانب الزملاء باتحاد المهن الموسيقية.
وصفك الأستاذ كمال حسن بخيت علي النحو التالي (دي دنيا اسمها سميرة)؟ قالت : الوصف الذي وصفني به الأستاذ كمال ارتحت إليه كثيرا لأنه صادر من صحفي عملاق وفنان في تذوقه الفني وقال : ( دي دنيا اسمها سميرة ).

هايلين تغلق حسابها بالفيس بوك بسبب الشائعات



الخرطوم : سراج النعيم

 
أكدت المذيعة هايلين مقدمة برنامج الـ( BN) الذي تبثه قناة النيل الأزرق صباحاً أنها أغلقت حسابها بموقع التواصل الاجتماعي ( الفيس بوك) نسبة إلي الشائعات والمعلومات المغلوطة التي يتم نشرها عبره.
جاء ذلك الحديث علي خلفية الأخبار التي تم تداولها بعد تعرض نهي عبدالعزيز مندوبة التسويق بقناة النيل الأزرق لحادث مروري بكبري الحلفايا وتم الخلط بينها والمذيعة نهلة فضل عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي ( الفيس بوك ) و( الواتساب ) حيث نشط أعضائهما عبر صفحاتهم والقروبات المنشئة بالفيس بوك والواتساب للوصول إلي المعلومة الصحيحة حول ما جري في تلك الأثناء.. وعندما وجد البعض منهم أنه مخطئ قام بتصويب ذلك الخطأ الذي وقع فيه بعد أن نسب الحادث إلي المذيعة نهلة فضل بقناة النيل الأزرق.. لذلك نتمنى توخي الحذر والتأكد من الأخبار ثم الدفع بها للنشر حتى لا تصيب الآخرين بالضرر.



المتسول في قناة النيل الأزرق



الخرطوم : سراج النعيم

وقفت متأملاً ظاهرة التسول المنتشرة في المجتمع بشكل يدعو إلي دراستها دراسة مستفيضة وتحليلها تحليلاً اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً ودينياً وسيكولوجياً.. لخطورة الظاهرة التي ناقشتها المذيعة رشا الرشيد عبر برنامجها بقناة النيل الأزرق.. إلا أنني أعيب علي معد البرنامج إغفال بعض الجوانب وتركيزه علي تحليل الظاهرة في نطاق ضيق جداً.. خاصة وأن التسول أخذ أشكالاً مختلفة في المجتمع.. فالمتسول إنسان مريض إذا لم نقنعه بالعلاج فأنه بلا شك سيصاب بالإدمان وبالتالي يصعب استئصال الظاهرة التي يقننها البعض بصور تحمل بين طياتها الغرابة.. وقد نجح الفنان عادل إمام في تجسيد ظاهرة التسول في فيلمه الذي حمل عنوان ( المتسول ).. فبالإضافة إلي تناول قناة النيل الأزرق والدراما العربية تم التطرق للظاهرة في العديد من الدراسات والبحوث.
من الملاحظ أن المتسولون يعملون علي تطوير الظاهرة والتنوع في التسول مبتعدين عن الطرق التقليدية.. وهؤلاء هم الأكثر خطراً علي المجتمع.. فالظاهرة تتطلب منا أن نلقي عليها الضوء من واقع مشاهداتنا اللصيقة للبعض من المتسولين الذين لديهم أساليب وطرق متطورة بصورة لا تخطر علي البال.
ولنبدأ التطرق للظاهرة من حيث الطرق التقليدية التي يستعطف فيها ( الشحاد ) العامة من خلال الإعاقة التي يتخذون في إطارها مواقعاً إستراتيجية مثلا الأسواق وأماكن التجمعات وأمام المساجد ومداخل الكباري والأستوبات ليمدوا أيديهم للناس طلباً للمال.. ولم تقف الظاهرة عند الرجال إنما امتدت للنساء والأطفال الأصحاء وأصحاب العاهات.. وهنالك متسولون يدعون أن لديهم مرضي بالمستشفيات.. وآخرين يقولون إن الظروف التي مرت بنا هنا أفقدتنا مبلغ تذاكر السفر إلي مدننا البعيدة.. وهنالك بعض النساء يحملن طفلاً أو طفلة في مواقف المواصلات العامة وتقول الواحدة منهن للمارة : ( لو سمحت.. ثم تطلب منه المساعدة ).. وهكذا يتكرر المشهد يومياً أي أنهم اتخذوا من الظاهرة مهنة.. وأمثال هؤلاء أفقدوا أصحاب الحوجة الحقيقية المصداقية.. ومن هذا المنطلق أدعو من يتسولون بالمرض لهم أو لأقربائهم أن لا يفعلوا. وهنالك من يستقلون المواصلات للتسول بكلمات محفوظة يشرحون من خلالها الظروف الاقتصادية التي تمر بهم حيث أنهم يدعون أن لديهم روشتات طبية ولا يملكون المبلغ الخاص بصرفها.
وتتواصل الظاهرة في أشكال مختلفة إذ أنهم يتخذون من أشارات المرور موقعاً للتسول وذلك بمسح زجاج السيارات التي تقف بأمر الإشارات المرورية التي لا يتجاوز زمنها دقائق معدودة.. ثم يطلب المتسول مقابلاً لما قام به.. كما أن هنالك ظاهرة الأطفال من الجنسين الذين ينتشرون في حدائق ( حبيبي مفلس ) وغيرها.. ضف إليهم أولئك الذين يتخذون من تحت الأرض مسكناً بالليل ويجوبون الأسواق والطرقات بالنهار.
ومن المواقع الإستراتيجية للشحدة المكاتب الفخيمة ومواقف السيارات وإشارات المرور وأمام المساجد
إلي جانب الأماكن الراقية وغيرها.
ويري المهتمين بشأن الظاهرة أن الأسباب القائدة للظاهرة هي أن الكثيرين يلجئون لممارسة ( الشحدة ) في بادئ الأمر للظروف الاقتصادية القاهرة.. وعندما يجد المتسول أنها تحقق له عائداً مالياً كبيراً يمتهنها كمهنة تدر عليه ارباحاً لا تدعه يكف عن (الشحدة).
السؤال الذي يفرض نفسه ما هي الكيفية التي يمكن أن نستأصل بها ذلك الداء؟ الإجابة في رأي تكمن في اجتزاز الظاهرة من جذورها.. بالتعامل معها بحسم شديد.. ثم العمل بشكل جاد علي تجفيف منابعها.. ودراسة حالة المتسول من الناحية الاقتصادية لتبيان الأسباب الحقيقية التي تقوده علي هذا النحو حتى يتم تأهيله بالصورة التي لا تدعه يعود إلي التسول مرة آخري.
ولكي ننجح في الخطوات سالفة الذكر.. يجب توفير فرص لمن هم خارج منظومة العمل ومحاربة الفقر.. إلي جانب توعية وتثقيف المتلقي بالضبط كما فعلت قناة النيل الأزرق رغماً عن أنها لم تتطرق للظاهرة من كل النواحي.. خاصة وأن أحاديث سيد البشرية عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.. تحث العباد علي العمل في قوله : ( ما أكل أحد طعاماً قط خيراً من أن يأكل من عمل يده وأن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده) ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ.. وقال أيضاً : ( ﻷن يحتطب أحدكم حزمة علي ظهره خير له من أن يسأل أحداً فيعطيه أو يمنعه ).
وحتى تنتهي ظاهرة التسول يجب أن نوفر المال للمحتاج الحقيقي عبر الدراسات الميدانية بواسطة اللجان الشعبية في الأحياء باعتبار أنهم الأدري بمن هو الأحق بأموال الزكاة والصدقات التي يجب توزيعها بحسب قول المولي عز وجل : ( إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وأبن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم).
من هنا أتمني صادقاً أن يعود المجتمع للدين الإسلامي في كل كبيرة وصغيرة وأن تتحد الجهود من أجل اجتزاز ظاهرة التسول بشكل نهائي لما فيها من سوالب ظاهرياً وباطنياً.. فالظاهرة من أساسها مرض نفسي خطير.. ينتشر يوماً تلو الآخر بصورة مخيفة ومرعبة.



السبت، 12 أبريل 2014

القلم والنميمة والفتنة


 الخرطوم : سراج النعيم
يجب أن يعلم كل من اختار الإمساك بالقلم للكتابة أنه دون أدني شك أمانة عظيمة.. وهذه الأمانة تتطلب من الكاتب أن يخوض غمارها بعيداً عن الاسقاطات الذاتية التي تنحدر به نحو الهاوية وبالتالي لا يراعي الله سبحانه وتعالي فيما يسطره قلمه الذي من أوجب الواجبات أن يكتب به ما يصب في مصلحة العامة.. وبما أن الكاتب المعني لا يفعل فأنني أقول له لم تحسن حتي تستمر علي هذا المنهاج وتشجع الآخرين علي المضي معك في ذات الاتجاه المحفوف بالمخاطر.. فأنت تسيء بذلك وعليك الإقلاع عن الفكرة السالبة التي اخططتها لنفسك نهجاً.
ما قادني إلي ذلك أن بعض الكتاب ينتقدون بلا دراية للمادة النقدية المطروحة فإذا كانوا يعلمون فهي مصيبة.. وإذا كانوا يجهلون فالمصيبة أكبر.. باعتبار أن النقد مرآة تعكس الإيجابيات والسلبيات معاً لذلك أدعوهم إلي أن يخلعوا النظارة السوداء التي لايحسنون من خلالها توجيه النقد بالصورة الصحيحة.. ولكن البعض قال إن تفكيره محدود ويميل بشكل سافر إلي السطحية في الطرح والتناول اللذين لعبا دوراً كبيراً في الاخطاء التي يقع فيها بصورة مستمرة ومتكررة.. لذلك ننصحه بإعادة صياغة أفكاره حتي يستطيع الارتقاء بها إلي مستوي التطور الذي تشهده عوالم الكتابة من حوله في شتي ضروبها.
وبما أن الكاتب المعني لايحسن الكيفية التي يوصل بها فكرته النقدية فإنني ومن باب المناصحة أقول كلمة حق لن يقولها أو يكتبها له أحد متمنياً منه أن يتفهم الأسباب لأنني وبحكم الاحتكاك به أعلم أنه لايفهم إلي ما ترمي إليه الكتابات غير المباشرة لذلك سطرت له هذه الكلمات من واقع حتمية أمانة القلم.
ومن ملاحظاتي في ذلك الكاتب أنه لايجيد إستخدام التقنية الحديثة بالصورة الإيجابية وينجرف بها إلي كل ما هو سالب مهتماً بها في تنمية الظواهر المسيئة للعادات والتقاليد السودانية السمحة.. كم حاولت أن الفت انتباهه للعواقب السالبة التي يجنيها بعد ذلك لكنني لم استطع لأنه يمتاز بالانحياز إلي الجهل ولايجيد إلا احاكت الدسائس والايقاع بين الناس ماشياً بينهم بالنميمة والفتنة ويستخدم احدي الكاتبات الجاهلات في إيصال أفكاره إلي من يستهدفهم.. مستفيداً من أخطاء ضحاياه.
ومن هنا كنت أتمني أن يوظف أدواته السالبة في الاتجاه الإيجابي حتي يستفيد منها المتلقي.. وأن لايستقل تلك الزميلة الجاهلة في بث سمومه في اجساد من هم أفضل منه من حيث توظيف أدواتهم علي النحو الذي يخدم قضايا أبناء وطنهم عبر الصحافة الورقية والإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي التي تبث الأفكار بشكل مباشر من علي شاشات الشبكة العنكبوتية.
 ويبقي الكاتب الذي أشرت له يحتاج إلي خطة اسعافية عاجلة تحمل بين طياتها إستراتيجية الحل التربوي الهادف إلي تطويره لكي يخرج من المستنقع الآثن الذي ظل يركن له علي مدي السنوات الماضية دون أن يتزحزح منه قيد انملة.
ومع أشراقة كل صباح يدهشنا الكاتب بالجديد في فنون النميمة والفتنة والقطيعة وتهديد البعض بالأحاديث التي تدور بينه وبينهم في خصوصيات آخرين.. لذلك أنصحه وأنصح المنجرفات وراء تياره أن يقابلوا أطباء نفسيين يساعدوهم علي الخروج من الحالات النفسية المتأخرة التي هم مصابون بها.. وإذا عملوا بنصيحتي فإنهم سيجدون في الفكرة مخرج لهم ويستطيعون بذلك أن يعودوا إلي الحياة طبيعيين بطرق سهلة وميسرة حتي تحدث لهم تغييراً.. لأنهم لن يخرجوا من ذلك النفق المظلم إلا عبر الأطباء المختصين.
وباختصار شديد أقدم هذا المشروع لهذا الكاتب وزميلاته المعنيات قبل أن تصل حالتهم إلي الأدمان.. لذا اطالبهم باستقلال الوقت بالذهاب فوراً لمقابلة الأطباء النفسيين.. وفي ذات السياق لابد أن أشكر بعض الزملاء والزميلات الذين استجابوا للنداء بعد التحدث معهم بصورة مباشرة.. وأتمني أن يجعل الله العلي القدير ذلك في ميزان حسناتهم.. وأن يجزيهم ألف خير علي الإستجابة.



قصة سحب جنسيه من دينكاوي بعد ( 49 ) عاماً من العيش في الشمال

الخرطوم : سراج النعيم


واجه عادل برعي رمضان شعبان البالغ من العمر ( 49 ) عاماً مشكلة سحب جنسيته نسبة إلي انتمائه إلي قبيلة ( الدينكا ) من جانب والده.. ما أدي به أن يصبح بدون جنسية بعد سنوات طوال عاشها في شمال السودان دون أن تكون له صلة بالجنوب نهائياً.
قال : الأمر الذي تم معي جعلني حائراً في أمري وذلك بسبب الإنتماء إلي قبيلة ( الدينكا ) من جهة الأب..والإنتماء إلي قبيلة ( التعايشة ) من جانب الأم.
وأشار إلي أن جدوده جاءوا من مسقط رأسهم إلي هنا في العام 1929 ومن بينهم جده شعبان الذي كان يعمل في المجال العسكري.. أما جده رمضان والد ابيه فقد تزوج من السيدة كلتوم مرسال الماحي من قبيلة ( التعايشة ).. فيما تزوج والدي من قبيلة ( الشكرية ) بمدينة كسلا.. أما هو فتزوج وأنجب الأبناء الذين ظل يتنقل بهم في بعض احياء ولاية الخرطوم (حي الضباط) و( حي العرب).. وهو من مواليد مدينة ام درمان التي تفأجا بالقضية التي يبحث في إطارها عن الحل الشافي.
وأعتبر نفسه وأسرته الصغيرة ضائعين ما بين الجنوب والشمال قائلاً : ذهبت إلي الشرطة بغرض إستخراج الجنسية السودانية لابني للدراسة في الجامعة إلا أنني تفأجات بسحبها مني. وعلي هذا النحو ترك نجلي الدراسة في الجامعة.. فيما لم أعد قادراً علي العمل لأنني مقيد بالجنسية.. فكلما تقدمت لوظيفة تطلب مني الجنسية السودانية.. بينما فقدت فرصي في العمل الذي كنت في إطاره رئيساً للسواقين باحدي المستشفيات التي أكتشفوا فيها أنني جنوبي.. فلم يكن أمامي بداً سوي أن تقدمت باستقالتي من الوظيفة التي ظللت بعدها عاطلاً عن العمل قرابة الـ( 7 ) أشهر.. فضاقت بي الحياة ولم أعد قادراً علي توفير المأكل والمشرب لأسرتي..
وأسترسل : عندما ذهبت إلي الجنوبيين الذين يقال إنني أنتمي إليهم تم رفضي ولم يتيحوا لي فرصة الإقتراع في الانتخابات.. علماً بأنني علي قناعة بأننا في الأصل لا نشبههم لا شكلاً.. لا بشرة.. لا طباع.. بعد أن انصهرنا في الشمال منذ سنوات.




عمدة الجعليين يكشف لغز إختفاء شقيقه الملحق الاقتصادي بالسفارة السودانية بالقاهرة


الخرطوم : سراج النعيم

كشف عمدة الجعليين الحاج علي صالح القصة المؤثرة لإختفاء شقيقه العمدة ( عثمان ) الملحق الإقتصادي بالسفارة السودانية بالعاصمة المصرية ( القاهرة )..
قال : بدأت قصة إختفاء شقيقي بعد أن جاء إلي السودان في إجازة من عمله الدبلوماسي بالسفارة السودانية بالقاهرة في العام 1996م.. وكنت في ذلك اليوم متوجه إلي زيارة شقيقي ( عثمان) وقضاء أيام معه بمدينة الحصاحيصا.. الإ أنني قبل أن أصل إليه تلقيت خبر فقدانه في ظروف غامضة ما أدخلني في حزن عميق لم استوعب بعده ما يجري من حولي.. ولكنني رغماً عن ذلك ضغطت علي نفسي وأنضممت إلي أهلي للبحث عنه.. البحث الذي امتد لمدة عام كامل جبنا خلاله كل انحاء السودان.
وأسترسل : وفي غمرة البحث عن شقيقي ( عثمان) كانت ترد إلينا بعض الروايات التي تؤكد مشاهدته هنا وهناك إلا أننا وقفنا عند الرواية التي تشير إلي  استضافته عبر فضائية السودان.. التي توجهنا في إطارها إلي ابننا القيادي بالتلفزيون عبدالسلام محمد خير وروينا له ما أشار به البعض فما كان منه الإ احضر تسجيل الحلقة من مكتبة التلفزيون.. وبعد مشاهدتنا لها أكتشفنا أن الضيف المعني هو عبدالسلام محمد خير الذي يشبه شقيقي المختفي شبهاً شديداً و( ذي مابقولوا يخلق من الشبه أربعين ).. وهكذا تواصلت الروايات إلي يومنا هذا وكل رواية تدخل فينا الحيرة لأننا لم نصل حتي الآن إلي حقيقة حول إختفائه الغامض.
وأردف : ومن القصص المؤثرة في إطار واقعة إختفاء شقيقي ( عثمان) كان هنالك تاجراً من تجار مدينة شندي يكثر الحديث عن فقدان العمدة ( عثمان).. مؤكداً أنه رجلاً مهماً.. فأين أختفي؟.. وظل علي هذا المنوال إلي أن لحق به.. إذ أنه قام في ذلك اليوم بفتح محله التجاري بالخرطوم.. ثم ذهب منه إلي أحدي البقالات لشراء غرض ما.. إلا أنه أختفي بعده مباشرة في ظروف غامضة تشبه إلي حد كبير الطريقة التي أختفي بها شقيقي ( عثمان العمدة ).
وعن المدة التي ظل فيها شقيقه مختفياً عن الانظار؟ قال : مر علي إختفائه حوالي الـ( 16 ) عاماً.. تاركاً وراءه  ولداً ( محمد ) وثلاثة بنات تزوج منهن أثنين وتخرجت ثالثتهم من الجامعة طبيبة.. مع التأكيد أننا إلي هذه اللحظة التي اتحدث لك فيها لم ننصب له خيمة عزاء لأننا لم نفقد الأمل في العثور عليه أن كان حياً أو ميتاً ومع هذا وذاك نؤمن بالقدر خيره وشره.. لذلك تجدني تطرقت لقصة إختفاء ( العمدة عثمان ) وسفارته السودانية في مؤلفي الذي حمل عنوان ( مذكرات عمدة سابق ).
وحول سيرته الذاتية؟ قال : كان المختفي عثمان الملحق الإقتصادي بالسفارة السودانية بالقاهرة لسنوات وسنوات.. منتدباً من وزارة التجارة إلي وزارة الخارجية التي ترك من خلالها بصماته.. وهو من مواليد مدينة عطبرة في أربعينيات القرن الماضي.. وتدرج في التعليم من الدامر إلي المدرسة المصرية بمدينة عطبرة إلي أن التحق بجامعة القاهرة الفرع بالخرطوم وما أن تخرج عمل موظفاً بوزارة التجارة والتموين.
وأضاف : كان العمدة المختفي يمثل سفارة لوطنه.. من خلال الخدمات الجليلة التي كان يقدمها للسودانيين في مجاله الاقتصادي الأمر الذي حدا بالتجار الاجتماع علي تكريمه مالياً إلا أنه رفض ذلك علي أساس أن تكون المبالغ التي يودون تكريمه بها لصالح السودانيين المرضي الذين يأتون إلي مصر بالإضافة إلي ترحيل الجثامين في حال الوفيات وقال لهم : (طالما أنكم تودون تكريمي فأنا اقترح أن نجمع مالا نشتري به عربة ننقل بها السودانيين من المطارات والموانيء إلي المستشفيات).







سوداني يصحو من النوم علي مليون دولار قبل عام من تقاعده للمعاش


فيما كان السوداني مصطفي محمد الحسن يغط في نوم عميق نهار السبت.. جري اتصال هاتفي به حيث رن الجرس باستمرار ما حدا بوالده الضغط علي الزر الأخضر بعد أن شاهد علي شاشة الهاتف الرقم الدولي غير المألوف بالنسبة له.. ودار حوار بينه ومصطفي الأغا مقدم برنامج ( صدي الملاعب ) حول أن كان هو مصطفي أم لا؟ فرد عليه مؤكدا أنه والده.. فقال له : أعطيني مصطفي لو سمحت.. ما اضطره إلي إيقاظ نجله من نومه العميق.. وبدأ يتحدث مع الأغا بصوت فاتر فقال له : هل كنت نائم؟ قال : نعم.. ومن ثم بشره بفوزه بجائزة الحلم التي تقدمها قناة (mbc) والتي هي عبارة عن مليون دولار .. ويبدو أن مصطفي لم يكن مصدقاً إلا أن صوت الأغا المميز جعله فرحاً.
من جهته يقيم مصطفي الفائز بالجائزة بحي ( المنيرة ) بمدينة ود مدني حاضرة ولاية الجزيرة.. ويعمل بشركة (CTC) الهندسية بمدينة مدني ، وقد شارف علي التقاعد عن العمل هذا العام.
وكانت أسرته قد شاركت في المسابقة باسمه ودون أن تعلمه بالأمر.. ليتم إيقاظه في ذلك اليوم علي صوت مصطفي الأغا مقدم برنامج ( صدي الملاعب).. مبشراً إياه بفوزه بالحلم.
ﻭﻛﺎﻥ ﻋ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﺤﻤ ﺃﺣﻤ ﻳﺴﻜ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮ ﺑﺤ ﺑﺎﻟﺴﺩﺍﻥ ، ﻗ ﻓﺎﺯ ﺑﺄﻭﻝ ﻣﻠﻴ ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻲ نفس ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﻘﻨﺎﺓ (mbc) ﻭﺍﻟﺘﻲ يقدمها مصطفي ﺍﻷﻏﺎ.



azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...