الخميس، 9 يناير 2014

من مستغانمي.. إلي بهنس



طالعت حروفاً رقيقة للكاتبة العربية الشهيرة أحلام مستغانمي من علي شاشات الشبكة العنكبوتية ترثي من خلالها الفنان السوداني محمد حسين بهنس الذي توفاه الله سبحانه وتعالي بالعاصمة المصرية القاهرة
فوقفت بتأمل فيما سطره قلمها بحسب ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي التي جاء عبرها عنوان المقال الشفيف الصادق (محمد بهنس .. أيها السوداني النبيل قل أنك سامحتنا) الذي عبرت من خلاله بمشاعر تنم عن الانتماء للعروبة التي افتقدناها كثيراً للأزمات التي ظلت تسيطر علي الواقع العربي بصورة عامة للدرجة التي لم تعد معها الإنسانية موجودة في دواخل أمتنا العربية.
ومما أشرت له دعونا نقرأ مع أحلام مستغانمي ما رسمته من كلمات صادقة في حق الفنان السوداني محمد حسين بهنس علي النحو التالي : ( علي قارعة التجاهل، تكوم ذلك الشاعر، وترك الثلج يكفنه في أحد شوارع القاهرة، محمد بهنس أبن السودان الطيب الكريم، كان يثق في كرم الثلج، يفضل عليه حياة يتسول فيها ركناً دافئاً في قلوب الغرباء، ميتة كريمة، لا يمد فيها يده لأحد، يده تلك التي لم تكن تصلح سوي للعزف وكتابة الشعر، لماذا كابرت إلي هذا الحد أيها الرجل الأسمر؟.. لا أحد كان في بياض قلبك غير الثلج، وما جدوى أن نبكيك الآن، وما عدت معنياً بدمعنا، وأن نزايد عليك شاعرية،
لأنك هزمتنا عندما كتبت بجسدك الهزيل المكفن
كبرياء، نصاً يعجز كثير من الشعراء المتسولين الأحياء عن كتابة.
لم أقرأ لك شيئاً، ولا سمعت بك قبل اليوم، ولكني صغرت مذ مت جائعاً علي رصيف العروبة البارد، كل كلماتي ترتجف برداً في مقبرة الضمير، عند قبرك المهمل، أيها السوداني النبيل، قل أنك سامحتنا، كي لا أستحي بعد الآن كلما قلت إنني كاتبة.
في زمن مضي، كانوا يكتبون علي حائط في شارع ( اخفض صوتك ) هنا يسكن شاعر يكتب الآن.
اليوم يعبر المارة أمام جسد شاعر متكوم من البرد، فيسرعون الخطي كي لا تقول لهم الجدران أدركوه، ثمة شاعر يموت الآن ).

عريسان شقيقان يشربان المقلب من فنان شاب شهير في ليلة زفافهما



واجهت عريسين شقيقين تم زفهما في يوم واحد من العليفون إلي الخرطوم موقفاً عصيباً تمثل في تخلف الفنان الشاب الشهير من إحياء الحفل بعد أن تم الاتفاق معه علي ذلك قبل فترة من تاريخه ما أدخل العريسين في حرج شديد مع الضيوف الذين جاءوا للمشاركة من كل حدب وصوب.
وكشف عبدالحليم الطيب علي شقيق العريسين تفاصيل المقلب الذي شربوه من الفنان الشاب الشهير قائلاً : بدأت قصتي مع الفنان الشاب المعني منذ اللحظة التي غني فيها مراسم حفل زفافي في العام 2010م فأصبحت بيني وبينه معرفة.. لذلك طلبت منه أن يحيي لنا حفل زواج أشقائي أمير وعمر الطيب حسن فقال : علي الرحب والسعة.. وقبل الزواج بأسبوعين اتصلت هاتفياً بالفنان ومدير أعماله وأكدت لهما الارتباط وظللت علي هذا النحو كل أسبوعين منذ عيد الاضحي الماضي.. المهم أنني قبل الحفل بأسبوع اتصلت علي الفنان الشاب وقلت له : سوف أأتي من أجل أن أمنحكم ( العربون ) الخاص بحفل زواج أشقائي فقال : جداً نحن في انتظارك.. فسألته أين تغني الآن؟ فقال : لا أعرف بالضبط.. ولكن سأعاود الاتصال بك.. إلا أنه لم يفعل إلي الآن.. عموماً سلمت ( العربون ) لمدير أعماله بحضور الفنان الشاب.. وبعد استلام ( العربون ) بأيام تفاجأت بمدير أعمال الفنان (يمسكل) فعاودت الاتصال به فبدأ يلمح إلي أنهم لديهم مشاركة في تكريم الموسيقي الكبير محمد عبدالله الشهير بـ( محمدية ) في اتحاد الفنانين وأضاف أن الاتحاد قال إذا الفنان لم يأت سوف تسحب منه الرخصة.. هذا الأمر أزعجني جداً ولم أقبل الرواية نهائياً وعندما وجدني غاضباً قال : خلاص بنحاول نعتذر لاتحاد الفنانين عن المشاركة في تكريم محمدية فأصبحت علي خلفية ذلك عائش في قلق شديد ما اضطرني إلي الاتصال بهما في اليوم الواحد أكثر من مرة إلا أن الفنان ومدير أعماله لا يردان عليّ فأرسلت لهما رسائل نصية ولم يستجيبا فلجأت للاتصال بهما من أرقام هواتف مختلفة وأيضا لا يردان.. وقبل حفل الزفاف بيومين وصلتني رسالة من مدير أعماله يقترح فيها عليّ أن يتعاقد لي مع فنان شاب آخر.. وقال مدير أعمال الفنان مضيفاً و لكن الفنان الشاب المشار إليه لا يجلب دخل لحفل اتحاد الفنانين مثل فنانا الشاب الشهير.. لذلك تمت طباعة البوستر الخاص بتكريم الموسيقي الكبير محمدية.. فلم أرد علي رسالته.. وعندما حان زمن حفل الزفاف لم يأت الفنان حتي الساعة التاسعة والنصف..فما كان أمامي إلا وبعثت برسالة إلي الفنان الشاب و مدير أعماله قلت فيها : ( نحن يا جماعة منتظرنكم في الصالة بالخرطوم حسب الاتفاق بيننا وأمام شهود).. فلم أتلق منهما رداً علي رسائلي.. فقلت في غراره نفسي يجب أن لا أتعجل في اتخاذ أي قرار قبل التأكد من صحة إدعاء مدير أعمال الفنان الذي أشار إلي أنهم سيشاركون الموسيقي الكبير محمدية في تكريمه فاتصلنا بعازف من عازفي الفنان الشاب الشهير وسألناه أين تغنون اليوم؟ فقال : في مناسبة زواج بمنطقة طرفية بالخرطوم.

الأمين العام للجالية السودانية بتشاد في حوار الصراحة


قال الدكتور الأمين العام للجالية السودانية بدولة تشاد الجالية السودانية تتألف من مدرسة الصداقة السودانية التشادية والنادي السوداني والخطوط الجوية السودانية بالإضافة إلي السودانيين المقيمين بتشاد فهنالك العديد منهم يعمل في الحرف المهنية إلي جانب من يعملون في الوظائف.
واستطرد : الأخوة في مدرسة الصداقة السودانية التشادية بجانب النادي السوداني يعملان في ربط وتوطيد العلاقات السودانية التشادية.. ونحن في الجالية لدينا صندوق مالي نعمل من خلاله علي تقديم يد العون لكل الأخوة الموجدين في دولة تشاد ونزلل كافة المشاكل التي تجابه السودانيين ضف إلي ذلك فالجالية تقوم بعدد كبير من الأعمال من ضمنها الندوات بالنادي السوداني ومدرسة الصداقة السودانية التشادية ومن خلالها نستطيع أن نتلمس بعض القضايا والمشاكل التي تمكن الجالية من حلها وأيضا لدينا عدد كبير من المشاريع التي تكمن في إقامة بعض الليالي الثقافية والندوات ونقف علي الإشكاليات التي تواجه أخوتنا في السودان إذ أننا وقفنا معهم في الأمطار والسيول في الفترة الماضية ولدينا مكتب للمرأة وهو مكتب فعال جداً يعمل علي ربط العلاقات بين الأمهات داخل الدولة التشادية.
من الذي أنشأ النادي السوداني؟ قال : النادي السوداني نادي قديم أنشي منذ العام 1954م وهو يضم عدد كبير من الأخوة السودانيين وتمارس داخله عدد من الأنشطة الثقافية والاجتماعية والأكاديمية والندوات التي من خلالها تساعد علي توطيد العلاقات بين الشعب السوداني والتشادي والنادي يرتاده في المساء عدد كبير من الأخوة السودانيين والتشاديين يتناقشون في الكثير من القضايا التي تهم البلدين وهنالك ختمة للقرآن في كل أسبوع يجتمع فيها السودانيين والتشاديين ويقرأون المصحف ويرتلونه وأيضا تقام فيه بعض الاحتفالات السودانية والتشادية.
ماهو دور الجالية في ربط العلاقات السودانية التشادية؟ قال : العلاقات السودانية التشادية علاقات أزلية منذ الهجرات الأولي التي صاحبت التشاديين الذين انتقلوا إلي السودان في وقت مبكر حيث أنهم ساهموا مساهمة فعالة في المجتمع السوداني وكذلك السودانيين الذين هاجروا إلي تشاد فهما أي الشعبين متماثلان جغرافياً إلي حد كبير فالمناخ هو نفس المناخ والبيئة هي نفس البيئة بالإضافة إلي ذلك روابط الدم والمصاهرة واللغة فكل هذه الأشياء تجعل البلدين يمثلان قطراً واحداً وليس قطرين فالسودان وتشاد مسألة فواصل وحدود ولكن لا إختلاف بين الشعبين.
بالإضافة إلي ذلك نلاحظ أن عدد طلاب مدرسة الصداقة السودانية التشادية حوالي ( 1500 ) طالب وطالبة ومن الملاحظ أن عدد الطالبات يفوق عدد الطلاب وذلك يرجع إلي أن الأخوة التشاديين يؤملون كثيراً علي هذه المدرسة ومن الأشياء التي يرددها التشاديين هنا أن الطالبة التي تدرس بمدرسة الصداقة السودانية التشادية تجد زواجاً مبكراً لما في هذه المدرسة من قيم وأخلاق وتدريس للمواد الإسلامية والعربية إضافة إلي ما يمتاز به معلمي هذه المدرسة من سلوك طيب وأخلاق حميدة وهي مدرسة تخرج علي يديها منذ العام 1971م عدد كبير من الوزراء والمسئولين في الدولة التشادية الأمر الذي أدي إلي توطيد العلاقة بين البلدين وكثير ما تتم استضافتهم في الاحتفالات ويتشرفون جداً بهذه المدرسة لذلك تعتبر هذه المدرسة تمثل سفارة حقيقية للسودان في تشاد.




طبيبة ليبية هاربة من جحيم الموت والهلاك بليبيا في قبضة الدار


عائشة : خرجت من ليبيا بسبب الحرب بين الثوار وكتائب القذافي

الخرطوم : سراج النعيم

في تجوال الدار في سوق تشاد التقت بالدكتورة عائشة ليبية الجنسية التي هربت من نيران جحيم نظام الرئيس الراحل معمر القذافي إلي الاحتماء بشارع الرئيس السوداني الراحل محمد جعفر نميري لتهجر ما درسته أكاديمياً بجامعة بنغازي وتلجأ للعمل في معرض لبيع البدل الجاهزة المستوردة من مصر.
وقالت : بدأت قصتي منذ اللحظة التي انطلقت فيها الشرارة الأولي من مدينة بنغازي ثم انتشرت كالنار في الهشيم في بقية مدن ومناطق الجماهيرية الليبية العربية الاشتراكية ما جعل الحرب الدائرة بين الثوار وكتائب العقيد القتيل معمر القذافي تؤدي إلي مقتل الكثير من أبناء الشعب الليبي .. ومع بداية الأحداث شددت الرحال من هناك إلي تشاد التي مر عليّ فيها ثلاث سنوات لم أجد فيها فرصة عمل في مجال التمريض الذي درسته في مسقط رأسي فاضطررت إلي أن أعمل في متجر متخصص في بيع البدل (الفل سوت) المستوردة من مصر.
وأردفت : لحظة الأحداث كنت في مدينة بنغازي فبدأ الضرب بصورة لم نألفها قبلاً فصوت الرصاص والمدافع أدخل في النفوس الخوف الشديد ومنظر الجثامين في الطرقات العامة يحكي عن المعاناة التي عانيناها في تلك اللحظات.. فالمشكلة كانت كلها في مدينة بنغازي وفي البداية كنا في حالة خوف شديد من صوت الرصاص والقتل الذي كان يحدث بالقرب منا وبعد مرور شهر علي الإنتفاضة بدأنا نتعود تدريجياً علي ذلك الواقع رغماً عن قساوته ومن ثم قررنا الهجرة إلي تشاد لفترة قصيرة من الزمن ونعود بعدها إلي مدينة بنغازي ولكن الظروف وحدها التي جعلتنا نبقي في تشاد ثلاث سنوات.
هل كان أقرب لك أن تهاجري للسودان.. أم تشاد؟ قال : جغرافيا اﻷقرب لي تشاد  فأنا ليست لدي خلفية عن السودان كما أن معظم أهلنا جاءوا إلي تشاد التي تعرفنا فيها علي الناس هنا
وطبعهم والفرق بين ليبيا وتشاد  يكمن في نوعية المأكل والمشرب وارتداء الأزياء وغيرها من العادات والتقاليد.
كيف هي علاقاتكم مع السودانيين بالجماهيرية الليبية؟ قالت : السودانيون بليبيا في حالهم ويؤدون أعمالهم التي جاءوا من أجلها أي أنهم ذوي أخلاق عالية لذلك يجدون هناك التقدير والاحترام الكبير من الأهل في ليبيا.
ماذا عن الجماهيرية بعد الثورة الليبية؟ قالت : ليست تمام فهي تشهد أحداثاً متصاعدة بشكل مطرد أبرزها اختطاف رئيس الوزراء الليبي والتفجيرات في بعض المدن والمناطق ما أدي إلي أن تحدث بعض الوفيات.
ماذا تقولي لأهلك في ليبيا؟ قالت : علي الليبيين الذين غير مرتاحين في ليبيا أن يهاجروا إلي دول الجوار السودان وتشاد إلي أن يستقر الوضع في البلاد ونحن في تشاد مرتاحين.
ماذا درستي بليبيا؟ قالت : درست بكلية الطب بجامعة بنغازي ولكن الإشكالية تكمن في أنني تركت شهادتي في ظل الثورة بالجماهيرية الليبية العربية كما أنه تواجهني مشكلة أن تشاد لغتها الرسمية اللغة الفرنسية وأنا درست الطب باللغتين العربية والانجليزية وفي ليبيا بدأت العمل إلا أن الثورة وحدها التي جعلتني اتركه هناك واهرب من جحيم النيران بليبيا لذلك تجدني اعمل في هذا المتجر الخاص بالملبوسات الرجالية.
ماذا عن مدينتك بنغازي؟ قالت : هي مدينة جميلة والأجواء فيها ممتازة جداً وأنا لا أبدلها بأي مدينة في العالم فهي مسقط الرأس.








الأحد، 5 يناير 2014

عازف الساكس السوداني عبد الهادي يسجل أغنية لمطرب عالمي شهير بالخرطوم



 الخرطوم : سراج النعيم




كشف عازف الساكس السوداني عبدالهادي محمد نور تفاصيل الخروج بالساكس إلي العوالم العربية من خلال الفنان المصري الراحل احمد زكي ومن ثم العالمية من خلال الفنان الأمريكي العالمي ( كيون ).
قال : في البدء لابد من أن أعرف المتلقي بمن هو عبدالهادي فأنا عازف ساكس فون عضو اتحاد الفنانين السودانيين وعضو لجنة العقوبات والمحاسبة باتحاد المهن الموسيقية وعضو نقابة المهن الموسيقية المصرية بدأت العزف علي آلة الساكس فون منذ العام 1980م والتحقت بالمعهد العالي للموسيقي والمسرح وتخرجت متخصص علي آلة الالتو ساكس فون ثم انضممت للاتحاد الذي من خلاله تعاونت مع عدد كبير من الفنانين عبدالرحمن عبدالله، الراحل سيد خليفة، الراحل محمد وردي، عبدالكريم الكابلي، الدكتور حمد الريح، الدكتور عبدالقادر سالم، صلاح بن البادية وآخرين من بينهم الفنانين الكبار والشباب آخرهم الفنان جمال فرفور.
وأضاف : اشتركت في العديد من المهرجانات العالمية في كل من انجلترا، اليابان، السويد، فنلندا، ألمانيا، ايطاليا، فرنسا، اليابان، هولندا.
ماذا عن عزفك مع الفنان الأمريكي العالمي كيون علي آلة الساكس فون؟ قال : بدأت قصتي مع الفنان الأمريكي ( كيون ) عندما جاء من موطنه إلي دولة الأمارات العربية المتحدة بغرض تسجيل اسطوانة ( CD) يود عبرها أن يغير من ( استايل ) الموسيقي الغربية فسأل هناك عن عازف ساكس فون أفريقي أو عربي يستعين به في أغنية من أغانيه المضمنة في الاسطوانة المدمجة وهذه الأغنية سيشارك بها في منافسة عالمية.. وكان أن تلقيت منهم اتصالاً هاتفيا من الشركة المنتجة يشرحون عبره الفكرة فأكدت لهم أنني موجود في السودان.. فما كان منهم إلا وأرسلوا مندوب من هناك إلي هنا ووضع الأغنية بين يدي حتى أحفظ المطلوب مني علي مدي ثلاثة أيام متصلة ومن ثم قامت الشركة  بحجز الاستديو الذي سجلت فيها الجزئية التي تخصني وهي عبارة عن حوار بين آلة الساكس فون والمغني الأمريكي ( K Young) الذي سجلت له التراكات ومن ثم تم أخذت أغنية ( RlGHT HERE) من السودان إلي دولة الأمارات العربية إمارة ( دبي ) إلي الولايات المتحدة الأمريكية.. وتم منحي حقوقي المالية كاملة مجرد الانتهاء من التسجيل.. فيما رفضوا منحي الأغنية حتى لا يتم تسريبها قبل المنافسة التي يود المغني الأمريكي الاشتراك فيها وأكدوا لي أنهم سوف يضمنون أسمي في الأسطوانة باعتبار أنني عازف من السودان وقالوا : إذا لم نجدك فأننا كنا سنضطر للسفر إلي أثيوبيا لوجود عازف ساكس أفريقي.
وأين سجلت الساكس للمغني الأمريكي؟ قال : في استديو الموسيقي ( عادل حسن ) في السودان والمغني الامريكي كان يسمع في العمل من أمارة ( دبي ) حيث أنه طلب مني أثناء ذلك أن أسجل تراكين أخذ منه تراك واحد عبارة عن أغنية بحوار بين البيانو وآلة الساكس فون.. والحمدلله وفقت توفيقاً كبيراً من عند الله وقد أشاد المطرب الأمريكي بالأداء الذي قمت به في الأغنية وقد وعدني أن يتعامل معي في أغاني آخري.
ما هو إحساسك بما حققته في إطار الموسيقي العالمية؟ قال : إحساسي كان إحساساً جميلاً كون أنني أخطو خطوتي الثانية بعد أن عزفت مع الفنانين المطريين الراحل احمد زكي، محمد هنيدي، مصطفي قمر وآخرين في فيلم حمل عنوان ( البطل ).. لذلك كان تعاملي مع الفنان الأمريكي خطوة كبيرة في مجالي الموسيقي رغماً عن أنها تمت بطريقة غير مباشرة ولكنها تفتح آفاق كبيرة للموسيقي السودانية علي مستوي العالم.
تطرقت في الحوار معك إلي فيلم ( البطل ) الذي هو من بطولة الفنان الراحل احمد زكي ما هي التفاصيل؟ قال : نعم كنت عاملاً أساسياً في فيلم ( البطل ) الذي هو من بطولة احمد زكي.. ومحمد هنيدي.. ومصطفي قمر.. وكان أن شاركت فيه بمقطوعة بآلة الساكس فون باعتبار أنني موسيقي زنجي من الولايات المتحدة الأمريكية وكان أن ظهرت صوت وصورة من خلال الفيلم الذي يتم عرضه في القنوات الفضائية العربية مثلاً الـ( MBC)، المصرية، سينما، باقة تلفزيونات روتانا، وغيرها من القنوات العربية المنتشرة في الفضاء.. وهي كانت التجربة الأولي بالنسبة لي كموسيقي سوداني.
كيف كان إحساسك وأنت تعزف الساكس في فيلم يضم عمالقة الدراما العربية؟ قال : إحساسي لا يمكن أن أصفه لك لكنه بأي حال من الأحوال إحساس جميل بكل ما تحمل الكلمة من معني.
ما هي الكيفية التي تم من خلالها مشاركتك في فيلم البطل؟ قال : تم الاتصال بي عن طريق عازف اورغ مصري اسمه ( ناصر ) الذي بدوره شرح لي الفكرة مؤكداً أن الممثل المصري الراحل احمد زكي يبحث عن عازف ساكس فون تكون سحنته سمراء فوقع اختياري عليك للقيام بهذا الدور الذي بحثوا في إطاره عن عازف ساكس فون نوبي ولكنهم لم يجدوا ذلك العازف الذي يفترض فيه أن يؤدي دور الزنجي الأمريكي.. وتزامن ذلك أنني كنت في القاهرة مع العملاق الراحل محمد وردي في طريقنا إلي اثيوبيا .. وفي تلك الأثناء تمت الاستعانة بي حيث أنني قدمت المقطوعة الموسيقية الغربية المرتجلة ( عزفاً منفرداً ) وهي كانت قائمة علي لقطة تجمع الفنان المصري الراحل احمد زكي يرقص مع حبيبته وأنا بالساكس فون اعزف المقطوعة الموسيقية وهي كانت خطوة كبيرة في تاريخي الموسيقي.. ومن ذلك الفيلم تم منحي عضوية اتحاد المهن الموسيقية المصرية.
ماذا دار بينك والممثل الراحل احمد زكي خلف الكواليس؟ قال : كنت أسجل في المشهد الذي أشرت له من الساعة العاشرة مساء حتي الساعة السابعة صباحاً لم أغادر مقر التسجيل الذي كان يتواجد به كل نجوم فيلم ( البطل ) الراحل احمد زكي، محمد هنيدي، مصطفي قمر.
ما الحوار الذي دار بينك والراحل احمد زكي؟ قال : عندما تجاذبت أطراف الحديث مع النجم احمد زكي الذي قال لي : هل أنت سوداني ؟ فقلت : نعم.. فقال : أنا أحب آلة الساكس لذلك سوف أنتج لك فيلماً خاصاً عن آلة الساكس فون إلا أنه توفي قبل أن يتحقق هذا الوعد.
وماذا دار بينك والمطرب المصري مصطفي قمر؟ قال : دار بيني وبينه حواراً مطولاً حول إشكاليات الموسيقي والغناء في الوطن العربي وأفريقيا وكيفية الخروج بهما من المحيط الإقليمي إلي العالمي.. وبعده مباشرة عزفت مع المطربة والممثلة المصرية سيمون وجيهان نصر أيضا التقيت بها  من خلال فيلم ( البطل ).

الأحد، 15 ديسمبر 2013

تفاصيل جديدة حول سجين ﺑﺘﺰﻭﻳﺮ ﻋﻤﻠﺔ ﺳﻌﻮﺩﻳﺔ يناقش رسالة ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﺓ



ناقش ﻧﺎﺟﻲ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 44 ﻋﺎﻣﺎً ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ بجامعة الجزيرة بعد أن حضر لها من ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﺣﺪﻱ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻟﻮﻻﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻀﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺗﺰﻭﻳﺮ ﻋﻤﻠﺔ ﺳﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺧﻼﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺗﻪ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻮﻻﺋﻴﺔ ﺫﺍﺋﻌﺔ ﺍﻟﺼﻴﺖ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻘﻀﺒﺎﻥ .
وعبر عن سعادته بمناقشة رسالة الدكتوراة مؤكداً أنه لولا دخوله السجن لما تمكن من تحقيق ذلك الحلم.
وكان قد ﻗﺎﻝ للدار : ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﻗﻀﻴﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﺰﻳﻴﻒ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ البالغة في قيمتها ثمانية ألف ريال سعودي وعليه حكم ﺑـ 5 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺗﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﺰﻭﻳﺮ ﻭﻋﺎﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻬﻤﺔ ﺗﺮﻭﻳﺞ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻭﺳﻨﺔ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻝ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺟﻤﻠﺔ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ 8 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ .
ﻭﻣﻀﻲ : ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﻓﻘﺪ ﺣﻀّﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺷﻌﺮﺕ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻓﺮﺍﻏﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺑﺪﺃﻧﺎ ﻧﻤﻸﻩ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﻓﻨﺤﻦ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻧﻤﺎﺭﺱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺃﻋﻤﻞ ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ؟ ﻭﻋﻠﻲ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﺟﻠﺴﺖ ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﻤﺲ ﻟﻠﻔﻜﺮﺓ ﻭﺧﺎﻃﺐ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺳﺠﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﺮﺩﻭﺍ ﺭﺩﺍً ﺟﻤﻴﻼً ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﻀﻤﻮﻧﻪ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺨﺮ ﻭﺍﻹﻋﺰﺍﺯ ﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻧﺰﻳﻞ ﻳﺤﻀﺮ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﺸﻮﺍﺭﻱ ﺑﺪﻓﻊ ﺭﺳﻮﻡ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ ﺗﺨﺼﺺ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍً ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ 7 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺗﻢ ﺗﺨﻔﻴﻀﻬﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ 50% ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﻗﺪ ﻭﺟﺪ ﻣﻮﺿﻮﻋﻲ ﺗﺠﺎﻭﺑﺎً ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﺑﺬﻟﻚ ﺃﺩﻓﻊ ﺩﻓﻌﺎً ﻹﻧﻬﺎﺀ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﻭﻣﻦ ﺷﺮﻭﻃﻬﻢ ﺃﻥ ﺗﺘﻢ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻭﺳﻤﺢ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻭﻧﻴﻒ ﻭﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﺓ ﻭﻟﻮﻻ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺃﻥ ﺃﻧﺠﺰة ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ .

حادث مرور مؤسف لفرقة فنان الجاز صلاح براون بام درمان والسائق يهرب


كشف الفنان صلاح براون التفاصيل المحزنة للحادث الذي تعرض له أعضاء فرقته الموسيقية في طريق عودتهم من حفل أحياه الفنان والحادث وقع في الشارع المتجهة إلي سوق ليبيا ما أدي إلي إصابة رحاب محمد صالح بكسر في رجليها الاثنين وهي كورس بالفرقة فيما أصيب عازف الجيتار قمر الدين الأسطى بكسر رجله اليمني وأما عازف الباص جيتار شعبان تياب فقد أصيب بكسر في يده اليمني وهم كانوا يركبون ركشة وذلك علي خلفية الحادث المروري المؤسف مساء أمس الأول بين الركشة التي كانت تقلهم إلي منازلهم وعربة بكسي يتبع لأحدي الشركات حيث هرب سائقه بعد أن سبب الكسور والجراح لأعضاء الفرقة الموسيقية ما قاد إلي إسعافهم علي جناح السرعة إلي حوادث مستشفي ام درمان التي تم حجزهم بها في عنبر العظام.



azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...