ناقش ﻧﺎﺟﻲ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 44 ﻋﺎﻣﺎً ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ بجامعة الجزيرة بعد أن حضر
لها من ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﺣﺪﻱ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻟﻮﻻﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻀﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺗﺰﻭﻳﺮ ﻋﻤﻠﺔ ﺳﻌﻮﺩﻳﺔ
ﻭﺧﻼﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺗﻪ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻮﻻﺋﻴﺔ ﺫﺍﺋﻌﺔ ﺍﻟﺼﻴﺖ ﻣﻦ
ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻘﻀﺒﺎﻥ .
وعبر عن سعادته بمناقشة رسالة الدكتوراة مؤكداً أنه لولا دخوله السجن لما
تمكن من تحقيق ذلك الحلم.
وكان قد ﻗﺎﻝ للدار : ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﻗﻀﻴﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﺰﻳﻴﻒ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ
البالغة في قيمتها ثمانية ألف ريال سعودي وعليه حكم ﺑـ 5 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺗﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﺰﻭﻳﺮ ﻭﻋﺎﻣﻴﻦ
ﻓﻲ ﺗﻬﻤﺔ ﺗﺮﻭﻳﺞ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻭﺳﻨﺔ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻝ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺟﻤﻠﺔ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ 8 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ
.
ﻭﻣﻀﻲ : ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﻓﻘﺪ ﺣﻀّﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺷﻌﺮﺕ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻓﺮﺍﻏﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺑﺪﺃﻧﺎ
ﻧﻤﻸﻩ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﻓﻨﺤﻦ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻧﻤﺎﺭﺱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ
ﺃﻋﻤﻞ ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ؟ ﻭﻋﻠﻲ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﺟﻠﺴﺖ ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﻤﺲ ﻟﻠﻔﻜﺮﺓ ﻭﺧﺎﻃﺐ
ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺳﺠﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﺮﺩﻭﺍ ﺭﺩﺍً ﺟﻤﻴﻼً ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﻀﻤﻮﻧﻪ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺨﺮ ﻭﺍﻹﻋﺰﺍﺯ ﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻧﺰﻳﻞ ﻳﺤﻀﺮ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﺸﻮﺍﺭﻱ ﺑﺪﻓﻊ ﺭﺳﻮﻡ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ
ﻓﻲ ﺗﺨﺼﺺ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍً ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﻛﺎﻧﺖ
ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ 7 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺗﻢ ﺗﺨﻔﻴﻀﻬﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ 50% ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﻗﺪ ﻭﺟﺪ ﻣﻮﺿﻮﻋﻲ
ﺗﺠﺎﻭﺑﺎً ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﺑﺬﻟﻚ ﺃﺩﻓﻊ ﺩﻓﻌﺎً ﻹﻧﻬﺎﺀ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ
ﻭﻣﻦ ﺷﺮﻭﻃﻬﻢ ﺃﻥ ﺗﺘﻢ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ
ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻭﺳﻤﺢ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻭﻧﻴﻒ ﻭﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ
ﺃﻛﻤﻠﺖ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﺓ ﻭﻟﻮﻻ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺃﻥ ﺃﻧﺠﺰة ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق