الأربعاء، 13 نوفمبر 2013

فهميه والنصري يغنيان رأس السنة بكسلا

الخرطوم : سراج النعيم


أكدت الفنانة فهيمة عبدالله نجمة نجوم ( أغاني وأغاني) أنه تم التعاقد معها والفنان محمد النصري لإحياء حفل رأس السنة بحديقة (البستاب) بولاية كسلا.
وقالت : يعد هذا الحفل فرصة كبيرة بالنسبة لي للتواصل مع جمهوري بالمدينة السياحية الساحرة كسلا التي أنجبت أفذاذ المبدعين وكون أنني أغني فيها هذا العام فهو شرف لا يدانيه شرف.




( 5 ) ملايين ريال من أسرة المحكوم السعودي بالقصاص لقتل شقيق عصام محمد نور



الخرطوم : سراج النعيم

علمت الدار من مصادرها أن أسرة المحكوم السعودي بالقصاص بقتل شقيق الفنان عصام محمد نور قد عرضت ( 5 ) ملايين ريال سعودي لأسرة المجني عليه من أجل العفو عن أبنها الجاني .
وأشارت المصادر أن الأسرة السعودية في انتظار رد أسرة القتيل السوداني.
وكانت ﻣﺤﻜﻤﺔ بالمملكة العربية السعودية قد قضت بحكم القصاص حداً علي سعودي أقدم علي قتل ﺷﻘﻴﻖ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻋﺼﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮﺭ.
وتشير الوقائع إلي أن السعودي الذي تمت إدانته في القضية المشار لها ﻗﺪ ﺳﺪﺩ ﺛﻼﺙ ﻃﻌﻨﺎﺕ ﻗﺎﺗﻠﺔ ﺇﻟﻰ المواطن السوداني البالغ من العمر ( 54) ﻋﺎﻣﺎً وذلك بمسرح الحادث بمنطقة ( خميس مشيط ما نتج عن ذلك الاعتداء وفاة شقيق الفنان عصام محمد نور متأثرا بما تعرض له من طعنات سددها الجاني بعد أن دار نقاشا كلاميا حدا بين الطرفين ليتم القاء القبض علي القاتل السعودي الذي وجه في خصوصه اللواء شرطة عبيد بن عباد الخماش الشرطة بالتحري في القضية.

القبض علي شاكي سيدة الأعمال الشهيرة

  

الخرطوم : سراج النعيم

دونت سيدة الأعمال الشهيرة بلاغا جنائيا في مواجهة الشاكي في مبلغ ( 60 ) ألف جنية والشهود الذين شهدوا ضدها بالزور بطرف قسم شرطة السوق المحلي فيما القي القبض علي الشاكي.
وقالت: بعد أن تمت تبرئتي من الاتهام المنسوب إليّ فتحت البلاغ في الشاكي وثلاثة متهمين من بينهم أثنين شهدوا ضدي زورا أما الشاهد الذي اعترف بشهادته الزور فقد اعتبر شاهد ملك لذلك لم يتم القبض عليه.
وكانت ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ قد أسدلت اﻟﺴﺘﺎﺭ ﻋﻠﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻛﻲ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ 60 ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﺃﺩﻋﻲ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺃﻧﻪ ﺩﻓﻊ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺸﻜﻮ ﺿﺪﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﻜﺮﺕ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺴﻮﺏ ﺇﻟﻴﻬﺎ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻣﺎ ﺃﻥ ﻗﻀﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﺒﺮﺍﺀﺗﻲ ﻭﺷﻄﺐ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﻭﺇﺧﻼﺀ ﺳﺒﻴﻠﻲ ﺇﻻ ﻭﻗﻠﺖ ﺣﻤﺪﺍً ﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻴﻤﺎ ﻭﺟﻬﺖ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺸﺎﻛﻲ ﺍﻟﺘﻬﻤﺔ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺑﻴﻨﺔ ﻣﺰﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻬﻮﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺪﻣﻬﻢ ﻹﺛﺒﺎﺕ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺿﺪﻱ ﺛﺒﺖ ﺃﻧﻬﻢ ﺷﻬﻮﺩ ﺯﻭﺭ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺛﺎﻟﺜﻬﻢ ﺳﺠﻞ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﺎً ﺑﺄﻥ ﺷﻬﺎﺩﺗﻪ ﺯﻭﺭﺍً ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﺠﺎﺀ ﺇﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﻠﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﺤﺮﻑ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ : ﺇﻥ ﺿﻤﻴﺮﻱ ﺃﻧﺒﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻧﻨﻲ ﺷﻬﺪﺕ ﺿﺪﻙ ﺯﻭﺭﺍً ﻭﺑﻬﺘﺎﻧﺎً ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻲ ﺇﻻ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﺇﻟﻲ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﺗﻌﺘﺮﻑ ﻟﻪ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻧﺘﻘﻞ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺜﻞ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻳﻞ ﺃﻛﺪﻭﺍ ﻟﻲ ﺃﻧﻬﻢ ﺳﻮﻑ ﻳﻤﻨﺤﻮﻧﻲ ﻣﺒﻠﻎ ﻣﺎﻟﻲ ﻗﻴﻤﺘﻪ 5 ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺷﻬﺎﺩﺗﻲ ﻟﻬﻢ ﺯﻭﺭﺍً ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﺔ ﺑﺄﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺧﺬﺕ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺒﻠﻎ ﺍﻟـ 60 ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻭﺟﻪ ﻟﻪ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﻫﻞ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﺔ؟ ﻗﺎﻝ : ﻻ ﻭﻫﻞ ﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻘﻴﺖ ﺑﻬﺎ؟ ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻧﻌﻄﻴﻬﺎ ﺃﻱ ﻣﺒﻠﻎ ﻣﺎﻟﻲ ﻛﻤﺎ ﺃﺩﻋﻲ ﺍﻟﺸﺎﻛﻲ ﻭﻋﻠﻲ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺃﺻﺪﺭ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻗﺮﺍﺭﻩ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﺘﺒﺮﺋﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺴﻮﺏ ﺇﻟﻲّ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﺘﻬﻤﺔ ﻟﻠﺸﺎﻛﻲ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺎﺩﺗﻴﻦ 104 ﻭ105 ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﺴﻨﺔ 1991 ﻡ .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ : ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺮﺟﻨﺎ ﻣﻦ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺟﺎﺀ ﻧﺤﻮﻱ ﺷﺎﻫﺪ ﺍﻟﺰﻭﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻟﻲ ﺑﺸﻬﺎﺩﺗﻪ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ : ﺳﺎﻣﺤﺘﻚ ﻭﺍﺗﻤﻨﻲ ﺃﻥ ﻻ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﻇﻠﻢ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻓﺎﻟﻈﻠﻢ ﻻ ﻳﻘﺒﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﻩ .
ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻭﻳﻬﺎ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﺖ ﻋﻠﻲ ﻣﻨﻀﺪﺓ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻗﺼﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻒ ﻟﻠﻴﺎﺀ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺇﻥ ﺍﻟﺸﺎﻛﻲ ﺃﺩﻋﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻟﻪ ﺑﻤﺒﻠﻎ 60 ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ ﺭﻓﻌﻬﺎ ﻟﺪﻱ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺣﻀﺮ ﺷﻬﻮﺩﺍً ﺍﻗﺴﻤﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺫﻟﻚ ﻟﻴﺘﻢ ﻓﺘﺢ ﺑﻼﻍ ﺟﻨﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻬﺎ ﺑﻘﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻠﺖ ﻓﻴﻪ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﺧﻠﻲ ﺳﺒﻴﻠﻬﺎ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺇﻟﻲ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺼﻠﺖ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻄﺮﻗﺖ ﻟﻪ ﻣﺴﺒﻘﺎ.

في الذكري السنوية للفنان الراحل عبدالمنعم الخالدي



أسرة الراحل : حزن الخالدي نابع من مرض وموت نجله (عمار)

الخرطوم : سراج النعيم

كشفت أسرة الفنان الراحل عبدالمنعم الخالدي ممثله في نجله علاء الدين أدق الأسرار في حياته الخاصة والعامة ويصادف هذا الحوار الذكري السنوية للراحل .
وقال علاء الدين نجل الخالدي : الوالد عليه الرحمة شكل ثنائية مع الملحن سليمان ابوداؤود عليه الرحمة وهو الذي جمعه بالشاعر ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ وكانت بدايتهما سوياً ﻓﻰ ﺣﻲ ﺍﻟﻘﻮﺯ ﻭﺍﻟﺤﻠﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﻛﺎﻥ لهما ﺍﻻﺛﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ في ﻣﺸﻮﺍﺭ الخالدي ﺍﻟﻔﻨﻰ الذي ﺑﺪﺃ الغناء ﺑﻨﺎﺩﻱ ﺍﻻﻟﻤﻮﻧﻴﻮﻡ ﺛﻢ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺣﻠﻔﺎ ﻭﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺟﻨﻮﺏ.
وذكر : تمر علينا هذه الأيام الذكري الخامسة لرحيل الوالد عليه الرحمة حيث أنه توفي في العام 19/11/2008م.
ومنذ وفاته وإلي الآن كيف تمضي أمور الأسرة بعد أن فقدت عائلها؟ قال : الحمدلله علي ما أعطي والحمدلله علي ما أخذ فالوالد عودنا علي أن نحب بعضنا البعض وبما أنه رسم لنا هذا الخط في حياته ها نحن نمضي في اتجاهه وبالتالي لاتوجد عواقب تواجهنا (يعني بالبلدي كده مستورة).
هل إشكالية امتلاك منزل لكم كأسرة للخالدي وجدت طريقها للحل؟ قال : بكل صراحة لم تحل ولم يف من وعدوا بوعدهم في موضوع قطعة الأرض.
هل الوعود التي اطلقت في ذكري والدك السنوية باتحاد الفنانين كانت للاستهلاك الإعلامي والسلام؟ قال : كما أسلفت فهي كانت إحياء ذكري لا أكثر من ذلك وهي كانت الذكري الثالثة التي بادر بها نخبة من الفنانين علي رأسهم الدكتور الفنان عبدالقادر سالم وآخرين.
ماهو مصير الأغاني التي ارتبطت بصوت الخالدي؟ قال : مصيرها عند جمهور الوالد أما عنا نحن فنحفظ هذا الغناء عن ظهر قلب فهو دخل وجدان الشعب السوداني بصوت الراحل ومن الإستحالة أن يخرج منه أما إذا جئنا إلي من يغني ومن لا يغني فهي مسألة تتوقف علي الشعراء والملحنين خاصة وأن قانون المكلية الفكرية وقانون حق المؤلف يعطي الشعراء والملحنين الحق الأصيل ونحن كورثة للخالدي حق مجاور بحسب القانون رغماً عن أن السودان مازال حيث عهدٍ بهذا القانون.
هل يردد الفنانين الشباب الأعمال التي شهرها والدك؟ قال : نعم فنحن نتفأجا ببعض الفنانين الشباب يتغنون بأغاني الوالد ما بين الفينة والآخري وهي مسألة فيها عدم تقدير لفنان قدم للأغنية السودانية سواء كان من أشرت لهم أو من الشعراء والملحنين.
ولكن الشعراء والملحنين أصحاب حقوق أصليه؟ قال : أتفق معك فيما ذهبت إليه إلا أنني أتحدث من ناحية ذوقية باعتبار أن الخالدي لعب دوراً أساسياً في إيصال الأغاني إلي الجماهير ولكن المال يلعب دوراً كبيراً في ذلك خاصة في ظل الظروف الاقتصادية إلا أنه رغماً عن ذلك من الاستحالة أن يقبل جمهور الوالد هذه الأغاني باصوات خلافه ولو كنت أنا ما لم تكن بنفس الصورة التي اداءها بها في حياته ولا اخفي أن هنالك تشويه يطال أعمال الوالد.
ماذا عنك أنت كفنان ولماذا لم تجلس مع الشعراء والملحنين لكي تحافظ علي تراث والدك؟ قال : تفاكرت معهم إلا أن الأغاني أصبحت مصدر رزق لهم فهم لا مانع لديهم في أن أغني أعمال والدي وفقاً للتعاقد معي بصورة رسمية تحفظ لهم حقوقهم الأدبية والمادية بما في ذلك التسجيلات الإذاعية والتلفزيونية أما بالنسبة إلي أن أغنيها في بيوتات الأعراس فلا مانع لديهم وإلي هذه اللحظة لم يطرق أذني أنهم لا يرغبون في ذلك.
ماهي المشكلة التي تواجهك كفنان؟ قال : أكبر مشكلة تقف في طريقي تتمثل في ترخيص مجلس المهن الموسيقية المسرحية فقد ذهبت إليهم في مقرهم وقدمت أوراق اعتمادي فأصبحت المشكلة في التنازلات الخاصة بالأغاني التي رددها الوالد فهنالك شعراء خارج السودان وآخرين لانعرف لهم عنواناً عليه ينطبق ذات الأمر علي الملحنين وبالرغم من ذلك سعيت حتي وجدت بعضاً منهم لكنهم يطالبون بعدد محدد من تنازلات الأغاني وفي حال تعثر هذه المحاولات عليّ إحضار أعمال خاصة رغماً عن أن البعض تم استثنائهم ولكنني لا أرغب في الاستثناء ومع ذلك لا اتمتع بعضوية اتحاد الفنانين إلا أنني انتمي إلي اتحاد الخرطوم جنوب.
ماذا عن الخالدي الإنسان؟ قال : الوالد علمنا نعم التعليم
وحافظ لنا حقوقنا ولم يكن يفرق بيننا رغماً عن أنه كان صارماً في تعامله علي أن لا يكون في نفس الوقت شرساً.
دعنا ندفع الباب وندلف معك داخل المنزل للتعرف علي أسرة الخالدي؟ قال : الأسرة تتألف من الوالدة آمال كمال حسن والأبناء أكبرهم أنا ثم اشواق مستقرة مع زوجها في كسلا وأنجبت منه أول حفيد للمرحوم الخالدي ويليها والي الدين الذي يدرس في التدريب المهني كهرباء سيارات وهو من الأصوات المميزة ويأتي بعده عباس الذي يرغب في أن يكون كابتن طيران وهم جميعاً بحمدالله متوفقين في حياتهم ونحن (حالنا مستور) والحمد لله وكما تركنا الوالد سنظل دون أن نحتاج لإنسان.
أين تقيم الأسرة في الوقت الحاضر؟ قال : نسكن في جبرة.
هل المنزل ملك لكم؟ قال : أبداً المنزل منزل إيجار
لماذا إيجار برغم تاريخ الخالدي الفني الكبير؟ قال :
هي مسألة بيد رب العالمين ولكن هنالك حقيقة قد لا يعلمها الكثيرين هو أن الوالد كان يمتلك من المال ما لايمتلكه أي إنسان علي وجه هذه البسيطة إلا أن الحياة والظروف المحيطة به لعبت دوراً كبيراً في أن يفقد كل تلك الثروة.
وأين ذهبت ثروة والدكم في تلك الأثناء؟ قال : كان لي شقيق أصغر مني بعام يدعي ( عمار ) توفي إلي رحمة مولاه وكان مريضاً بالملاريا التي أمتدت إلي رأسه مما سببت له تليف في الاعصاب ما جعل علاجه غير متوفراً بالسودان الشيء الذي أضطر الوالد إلي أن يشد به الرحال لخارج البلاد مرتين في السنة وبالتالي ثلاثة أرباع المبالغ المالية التي أشرت لها سابقاً انفقها علي علاج أخي عمار.
لماذا تعثر العلاج حتي في الخارج؟ قال : لعب بعض الأطباء دوراً رئيسياً في التدهور المريع الذي وصلت إليه حالة شقيقي المرضية فقد تم إعطائه أدوية عن طريق الخطأ ضاعفت له المرض أكثر وأكثر عليه أصبحت مصيبتنا مصيبتان.
هل الحزن الذي عاشه الخالدي كان بسبب مرض نجله ( عمار )؟ قال : بالفعل الحزن الذي كان يسكن دواخل الوالد سببه المباشر مرض ووفاة شقيقي الأصغر فمنذ ذلك الوقت أصبح الوالد في حالة صعبة جداً فهو كان متعلقاً به لدرجة لايمكنني وصفها.
متي أصيب عمار بالمرض؟ قال : ما بين دراستنا للروضة والمدرسة ومنذ ذلك التاريخ ظل الوالد يتنقل به من أجل العلاج علي مدي ( 12 ) عاماً إلي أن توفي في العام 2002م.
ما هي علاقة الوالد بالفنان الراحل مصطفي سيداحمد ؟ قال : الراحلين يعتبران من منطقة واحدة فالأول من منطقة ( ود سلفاب ) والثاني من منطقة ( شلعوها الخوالدة ) والمسافة بينهما تقريباً نصف ساعة ثم برزا معاً في مهرجان الثقافة الثالث وكانا في حياتهما يعيشان العزوبية في الخرطوم والوالد غني في خطوبة مصطفي بود سلفاب وبالمقابل شارك والدي مصطفي الفرحة بالخرطوم لذلك كانت العلاقة بينهما علاقة ود وحب.
وماذا عن إحساس الوالد عندما توفي الفنان مصطفي سيداحمد؟ قال : نسبة إلي ارتباطهما الوثيق أوقف الخالدي كل ارتباطاته الفنية لفترة من الزمن.
وماذا عن تجربته مع الفنان الراحل زيدان إبراهيم؟ قال : كانت بينهما تجربة غنائية كبيرة تمثلت في إنتاجهما لألبومين (الذكريات) و( قالوا وقلنا ليه ) في تسعينيات القرن الماضي.
وماذا عن وفاة والدك ؟ قال : وقتها كنت لا أدرك نفسي مع التأكيد أننا مازلنا نتلقي التعازي في وفاته داخل السودان وخارجه.
ما الرصيد الذي تركه لكم؟ قال : حب الناس بصورة عامة.
هل انقطع عنكم اصدقاء الخالدي بعد رحيله؟ قال : انقطعوا عنا بمحض إرادتهم فمنهم من هاجر ومنهم من يتواصل معنا عبر الهاتف.
ما سر إرتباطه بالفنان الراحل محمود عبدالعزيز أو إرتباط الأخير بالأول؟ قال : العلاقة بينهما بدأت منذ زمن طويل فكان الراحل محمود يحكي لي عن حبه الجنوني لوالدي مؤكداً أنه كان يطارد حفلات والدي أينما كانت وروي لي قصة المدحة التي كان يفترض أن يسجلها دويتو مع الخالدي لإذاعة ( ساهور ) ولكن شاءت الأقدار أن يسجل كل منهما منفرداً.
وماذا علي الصعيد الشخصي؟ قال : كانا يتواصلان بصورة مستمرة فالوالد عليه الرحمة يذهب إلي الحوت في منزله بالمزاد وكذلك يفعل الراحل محمود عبدالعزيز إلي أن أنتقلا الأثنين إلي الدار الآخرة وبعد وفاة الخالدي كان محمود عبدالعزيز يتواصل معنا وقبل سفره للعلاج بالأردن بليلة واحدة كنت معه بمستشفي رويال كير حوالي الثانية صباحاً وكان أن التقيت به ودار بيني بينه حواراً قصيراً وكانت حالته الصحية متدهورة ما دعاني للخروج من غرفته إلي ممر الغرف وبكيت بكاء حاراً ثم عدت إليه فقدم لي النصائح علي النحو التالي : ( خلي بالك من نفسك.. ومن ناس بيتكم وشق طريقك صاح) المهم أن حواري معه سيطرت عليه الوصايا أتمني أن يقدرني الله سبحانه وتعالي علي تنفيذها.







ثلاثة شبان سودانيين يصورون جثمان الحوت ويهربون من المشرحة

الخرطوم : سراج النعيم

كشف الفنان الشاب صلاح ولي تفاصيل جديدة حول مرض ووفاة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز الذي كان مرافقا له في رحلة العلاج بمستشفي ابن الهيثم بالمملكة الأردنية الهاشمية وحتي نقل جثمانه بعد إعلان الوفاة إلي مشرحة الطب الشرعي بمستشفي الجامعة الحكومي الذي عمد فيه ثلاثة شبان ﻋﺪيمي الضمير وﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ إلي التقاط صور للحوت وهو مسجي بالمشرحة بعد أن تم تكفين جثمانه ولتأكيد أن الجثمان يعود للفنان الراحل محمود عبدالعزيز كشفوا غطاء الوجه ثم التقطوا الصور التي تم بثها علي شاشات الشبكة ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺗﻴﺔ بالإضافة إلي ﺻﻮﺭ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻄﺔ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻜﺜﻔﺔ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺭﻭﻳﺎﻝ ﻛﻴﺮ ﻭﺑﻤﺸﺮﺣﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ .
ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ
وقال : ﺟﺎﻟﺖ ﺑﺮﺃﺳﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺃﺗﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﺳﺘﻠﻤﺘﻢ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺮﺟﺔ ﺃﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻷﺟﺪﺭ ﺑﻜﻢ ﺗﺮﻛﻪ ﻳﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺭﻭﻳﺎﻝ ﻛﻴﺮ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻥ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺳﺘﻄﻠﻌﺘﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﺷﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺮﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻃﺮﺣﻲ ﻭﺗﻨﺎﻭﻟﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺧﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ ﻋﻠﻲ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻬﻴﺜﻢ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﺗﻤﻴﻂ ﺍﻟﻠﺜﺎﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻛﺘﻨﻒ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﺃﺻﺮ ﺇﺻﺮﺍﺭﺍ ﺷﺪﻳﺪﺍً ﻋﻠﻲ ﻃﺮﺡ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﺇﻋﻼﻥ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ؟؟.
تصوير الراحل
وعرج إلي ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻜﺜﻔﺔ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺟﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭ قبلاً ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﻤﺮ ﻣﺤﻤﻮﺩ المسئول ﻋﻦ ﻣﻜﺘﺐ ﺷﺌﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮﺿﻲ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺼﻮﻳﺮﻩ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺑﻤﺸﺮﺣﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ قائلاً : كل الصور التي التقطت للحوت قبل وبعد الوفاة ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻣﺘﻌﺎﺿﺎً ﺷﺪﻳﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺗﺼﻮﻳﺮﻫﺎ ﻭﺑﺜﻬﺎ ﻋﺒﺮ مواقع التواصل الاجتماعي وعلي وجه الخصوص (ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ)  ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﻭﺍﺿﺢ لخصوصية الموت.
سفري للاردن
وماذا عن فترة مرضه بالخرطوم ومن ثم تسفيره إلي الأردن؟ قال : عندما شددت الرحال إلي المملكة الأردنية الهاشمية كنت قد وقعدت عقودا لإحياء عدد من الحفلات بالخرطوم وخارجها إلا أنني اضطررت إلي إلغاءها جميعا للمكانة الكبيرة التي يحظي بها الحوت في قلبي كما أنه هو الذي قدمني للحركة الفنية في هذا الثوب الزاهي.
إسعاف محمود
ومضي : حينما تم إسعاف الفنان الراحل محمود عبدالعزيز إلي مستشفي رويال كير ذهبت الي هناك للاطمئنان علي حالته الصحية في المرتين الأولي والثانية وظللت أداوم علي زيارته إلي أن تم نقله من هناك بالطائرة التي استأجرتها زوجته السابقة نجوي العشي إلي الأردن ولم أتوقف عن المتابعة بالهاتف إلي أن سافرت إلي هناك وفي الأردن كنت مقيما مع الحاجة فائزة محمد الطاهر والدة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز وشقيقه ( مامون ) وخاله الشاعر أمين محمد الطاهر ولم تكن مقابلة الحوت مسموح بها ﻷنه كان في غرفة العناية المكثفة بمستشفي ابن الهيثم ورغما عن ذلك كانوا يبثون فينا روح الطمأنينة ولم يتم الإفصاح عن المرض المصاب به الحوت طوال فترة مرافقتنا له بالأردن.
خبر الوفاة
كيف تلقيت خبر إعلان وفاته؟ قال : في ذلك اليوم كنت نائما فتم إيقاظي من النوم بعد أن جاء إلينا سفير السودان بالمملكة الأردنية الهاشمية يرافقه أمين محمد الطاهر خال الفنان الراحل محمود عبدالعزيز وكان أن تم إخطاري والحاجة فائزة والدته بوفاة الحوت بالمستشفي فدخلنا جميعا في حالة صعبة جدا للدرجة التي أغمي فيها علي والدته من فرط المفاجأة وكان المشهد مؤلما جداً وبكاء بصورة هستيرية.
رائحة الجثامين
وماذا بعد تلقي الخبر وما حدث جراء ذلك؟ قال : ومن هناك توجهنا إلي مستشفي أبن الهيثم والتقينا ببقية من جاءوا لتقديم واجب العزاء في فنان الشباب الأول محمود عبدالعزيز إلي أن جاءت السفارة السودانية وتم نقل جثمان الحوت إلي مشرحة الطب الشرعي بمستشفي الجامعة الحكومي وبدورنا رافقنا الجثمان إلي هناك حيث أنه بعد أن تم تكفينه طلب منا الدخول لرفع الفاتحة علي روحه وكان أن فعلنا ذلك بما فينا شبان  الثلاثة الذين صوروا الجثمان بعد أن كشفوا وجه الحوت للتأكيد أنه الفنان الراحل محمود عبدالعزيز فهم من البداية كانوا يقفون معنا كشباب سودانيين كحال السودانيين بصورة عامة في الغربة وكان أن طلبوا منا الخروج من المشرحة نسبة إلي رائحة الجثامين القابعة في الثلاجات وكان أن رفعنا الفاتحة وبدأنا في الخروج من المكان الموجود فيه جثمان الحوت وكنت أنا والشباب الثلاثة أخر من خرجوا من هناك فلاحظت أن الشباب السودانيين الثلاثة عادوا إلي جثمان محمود عبدالعزيز بطريقة أدخلت فيّ الشك والريبة فما كان مني إلي وعدت مرة ثانية إلي الداخل فوجدت الشابين اللذين ظهرا في الصورة خلف جثمان الحوت من ناحية الرأس قد كشفا وجه الحوت بينما ثالثهم يقف بهاتفه السيار ويضعه في وضع الكاميرا فقلت لهم : يا شباب عيب عليكم تصوروا جثمان الفنان الراحل محمود عبدالعزيز ﻷننا كسودانيين ليس من شيمنا ممارسة هذا الفعل المخالف لعاداتنا وتقاليدنا السودانية السمحة التي لا تنفصل عن الدين الإسلامي الذي حثنا علي أن الميت يجب ستره و دفنه وكدت أن اشتبك معهم لهذا السلوك الدخيل علي المجتمع وعليه خرج الشباب الثلاثة من المشرحة علي عجالة من أمرهم وركبوا عربتهم ماركة ( الفيستو ) وأداروا محركهم واختفوا عن الأنظار ومن ثم أخطرت من كانوا محيطين بي في تلك الأثناء بما جري بعد خروجنا من المشرحة بعد أن ترحمنا علي روح الفنان الراحل الذي تم تسليمنا جثمانه الذي توجهنا به إلي السفارة السودانية وهناك صلينا عليه صلاة الجنازة ومن ثم عدت إلي مكان إقامتنا فكان الناس يتوافدون إلينا هناك من أجل تقديم واجب العزاء في وفاة الحوت ومن ثم تم أخذ جوازاتنا وتم ختمها علي أساس أن نرافق الجثمان في الطائرة التي أرسلها جهاز الأمن والمخابرات الوطني برئاسة الفريق عبدالقادر يوسف وأنا عبركم أحيه تحية خاصة علي وقفته القوية مع الفنان الراحل محمود عبدالعزيز وأتذكر أننا بقينا في الطائرة الخاصة قرابة الخمسة ساعات ونصف وكان خلال ذلك يصبر في الجميع ويقدم لهم المأكل والمشرب بنفسه علماً بأننا منذ التاسعة صباحاً وإلي أن حطت طائرتنا رحالها بمطار الخرطوم لم نتناول أي طعام فلم تكن هنالك شهية للأكل والتحية مني متصلة إلي طاقم الطائرة وكل جهاز الأمن والمخابرات الوطني برئاسة الفريق أول مهندس محمد عطا فضل المولي الذين وقفوا مع الحوت في حياته ومماته.
وكان مشهد الجماهير في المطار وشوارع الخرطوم يعبر عن وفاة فنان كبير ونجم لا يشق له غبار المهم أنني جمعت الجوازات كلها وقمت بالإجراءات اللازمة بصالة الوصول بالمطار بعدها توجهت إلي المقابر.
مشاهدات من المشرحة
ومازال ولي يقدم مشاهداته من داخل مشرحة الطب الشرعي بالأردن كاشفا عن الأجواء التي سادت في تلك اللحظات التي سيطر عليها الحزن العميق حتى وسط بعض الأردنيين الذين تفأجاوا بردود الفعل التي أحدثتها وفاة الفنان السوداني محمود عبدالعزيز وهو ذات الأمر الذي أكده السيد عمر محمود ﻣﺪﻳﺮ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ابن الهيثم الذي نقل منه الحوت بعد الوفاة إلي مشرحة مستشفي الجامعة الحكومي حيث أنه قال : إن ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﻢ تشهد طوال ﺗﺎﺭيخها ﺣﺪﺛﺎً كحدث وفاة الفنان السوداني محمود عبدالعزيز وقد شهدت وفيات لعدد من النجوم الأردنيين ولكنها لم تكن بمثل وفاة الحوت الأمر الذي جعل الصحافة الأردنية تندهش وتهتم بخبر وفاة النجم السوداني وأشارت في أخبارها إلي لقب الفنان محمود ( الحوت ) منذ أن بدأت في نشر أخبار مرضه إلي إعلان وفاته ثم تحويله إلي المشرحة .
غسل وتكفين الحوت
فيما وضع ولي لحظات وقوف الحانوتي الأردني الذي غسل وكفن الحوت مؤكدا أنه كان في حالة ذهول لما شاهده من تدافع كبير للسودانيين المقيمين بالمملكة الأردنية الهاشمية وقال لنا بالحرف الواحد لم أغسل وأكفن جثماناً كجثمان الفنان الراحل محمود عبدالعزيز : (ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ما شفت ﻣﺜﻞ ﻫﻴﻚ ﺟﻨﺎﺯﺓ)  فأنا أعمل في هذه المهنة منذ زمن طويل ولكنني لم أري في حياتي جثمانا كهذا.
علاقتي بالحوت
وعن علاقته بالحوت قال : بدأت علاقتي مع الفنان الراحل محمود عبدالعزيز من خلال الأسرة قبل أن يكتشف أنني فنان وكنت أتلقي منه النصائح بصورة مستمرة علي أساس أن لا أغني الأغاني ( الركيكة ) التي ظل يؤكد في خصوصها أنها تخصم من رصيد الفنان ولا تخلق له أرضية ثابتة في تاريخ الأغنية السودانية فهي ستظل تاريخ يلاحقه كلما جاء ذكر أسمه أو الأغاني  الهابطة إذا جازت التسمية وأن أي إنسان يقصدك كفنان لا ترده ﻷنه يحبك كصوت وفنان وإنسان.
زفاف شقيقته
هل سمع محمود صوتك كفنان وما رأيه؟ قال : أول مرة سمع فيها صوتي كان ذلك بمنزلنا بمنطقة ( ود البخيت ) بمدينة امدرمان إذ أنه كان يجري بروفات مكثفة لمسرحية ( جن هجين ) ومن هناك قدم لي الدعوي لمشاركة الفنانة حرم النور بالغناء في مراسم زفاف شقيقته بمنزلهم بالمزاد واذكر أنه قال لي بالحرف الواحد : ( إذا أجازك أهل المزاد في هذا الحفل فأنت فنان ) وكان يشاركه في المسرحية عدد من نجوم الدراما ابرزهم عبدالحكيم الطاهر وياسر رضا وكمال فضل وقد أجريت لها العديد من البروفات في باحة منزلنا المهم أنني قلت للحوت أرجو أن تحكم عليّ بعد أن تسمع صوتي خاصة وأنني لا أغني في المسرح فوجه لي سؤالا أين تغني يا ولي؟ فقلت له : في رأس الغرفة فضحك إلي أن جلس علي الأرض قائلا : (الله يجازي محنك) وأردف : كيف يعني تغني بهذه الطريقة هل أنت مجنون؟ فقلت له : يا أستاذ شايف الشجرة دي فأجاب بالإيجاب (أنا بطلع وبغني فيها) فضحك الحوت للمرة الثانية ثم قدم لي الدعوي لكي اغني في حنة شقيقته بحي المزاد بالخرطوم بحري المهم أنني لبيت دعوته وغنيت فاصلا كاملا صعدت علي أثره في رأس الغرفة المطلة علي الشارع بمنزلهم بالمزاد ورددت له أغنية للخالدي تأثر فيها تأثرا بالغا وبعد انتهاء الحفل شكرني وقال لي : ( تعرف يا ولي أنت فنان مسرح ) تقرأ ماذا يريد منك الجمهور.


الاثنين، 11 نوفمبر 2013

القصة الغريبة لسيدة إعمال شهيرة مع شهود الزور بالمحكمة



الخرطوم : سراج النعيم 
أسدلت المحكمة المختصة بالخرطوم الستار علي قضية سيدة الأعمال الشهيرة التي كانت تواجه اتهاما من الشاكي يتمثل في ( 60 ) ألف جنيه أدعي المبلغ أنه دفع بها إلي المشكو ضدها التي أنكرت الاتهام المنسوب إليها.
وقالت : ما أن قضت المحكمة ببراءتي وشطب الاتهام وإخلاء سبيلي إلا وقلت حمداً لله علي ظهور الحق فيما وجهت إلي الشاكي التهمة بتقديم بينة مزورة في البلاغ بينما نجد أن الشهود الذين قدمهم لإثبات الاتهام ضدي ثبت أنهم شهود زور حيث أن ثالثهم  سجل اعترافاً بأن شهادته زوراً أما الثاني فجاء إلي في محلي التجاري بالخرطوم وقال لي بالحرف الواحد : (إن ضميري أنبني علي أساس أنني شهدت ضدك زوراً وبهتاناً فما كان مني إلا وقلت له : يجب أن تذهب إلي قاضي المحكمة وتعترف له بهذه الحقيقة وعندما أنتقل إلي الشاهد الذي مثل أمام المحكمة ووضع يده علي القسم ثم قال : (الناس ديل أكدوا لي أنهم سوف يمنحوني مبلغ مالي قيمته ( 5 ) ألف جنيه مقابل شهادتي لهم زوراً ضد المتهمة بأن أقول أنها أخذت منهم مبلغ الـ(60) ألف جنيه) فيما وجه له قاضي المحكمة بعض الأسئلة هل تعرف المتهمة؟ قال : لا وهل سبق أن التقيت بها؟ قال : نعم ولكن حينما حدث ذلك لم نعطيها أي مبلغ مالي كما أدعي الشاكي وعلي خلفية هذه الشهادة أصدر مولانا قراره القاضي بتبرئتي من الاتهام المنسوب إليّ  بينما تم توجيه التهمة للشاكي تحت المادتين ( 104 ) و( 105 ) من قانون الإجراءات الجنائية لسنة 1991م.
وأضافت : وعندما خرجنا من قاعة المحكمة جاء نحوي شاهد الزور الذي أدلي بشهادته للمحكمة وطلب مني السماح فقلت له : سامحتك واتمني أن لا تشارك في المستقبل في ظلم إنسان فالظلم لا يقبله الله سبحانه وتعالي علي عبده.
وتشير الوقائع التي ترويها ﺳﻴﺪﺓ الأعمال الشهيرة التي وضعت علي منضدة الصحيفة قصتها من الألف للياء قائلة : إن الشاكي أدعي ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻟﻪ ﺑﻤﺒﻠﻎ (60) ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ ﺭﻓﻌﻬﺎ ﻟﺪﻱ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺣﻀﺮ ﺷﻬﻮﺩﺍً ﺍﻗﺴﻤﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺫﻟﻚ ﻟﻴﺘﻢ ﻓﺘﺢ ﺑﻼﻍ ﺟﻨﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻬﺎ ﺑﻘﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻠﺖ فيه ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﺧﻠﻲ ﺳﺒﻴﻠﻬﺎ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺇﻟﻲ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺜﺎلثة التي فصلت فيه بالحكم الذي تطرقت له مسبقا.
وتحكي قصتها قائلة : ﺑﺪﺃﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺇﻟﻲ ﻣﺤﻠﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﺷﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﺒﻞ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﺃﺩﻋﻴﺎﺀ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻳﺮﻏﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺷﺮﺍﺀ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺺ ﻣﺤﻠﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺑﻴﻌﻬﺎ ﻟﻠﺰﺑﺎﺋﻦ ﻋﻠﻲ ﻣﺪﻱ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﺑﻬﻤﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺇﻻ ﻭﻭﺟﺪﺍ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺘﻴﻦ ﻭﺗﺠﺎﺫﺑﺎ ﻣﻌﻬﻦ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺗﻤﻜﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﺧﺬ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺷﺮﺍﺀ ﻭﺑﻴﻊ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻹﻛﺴﺴﻮﺍﺭﺍﺕ ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺘﻴﻦ ﻻ ﺩﺭﺍﻳﺔ ﻟﻬﻦ ﺑﻤﺎ ﻳﺮﻣﻲ ﺇﻟﻴﻪ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﻦ ﻗﻤﻦ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﺑﺈﻋﻄﺎﺋﻬﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﺼﺒﻮﻥ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺍﻟﻤﻮﺩﻋﺔ ﺑﺎﻟﻤﺤﻞ ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻮﺻﻼ ﻟﻤﺎ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺇﻻ ﻭﻃﻠﺒﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺘﻴﻦ ﺍﻟﻜﺮﺕ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻲ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻧﻨﻲ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻭﻳﻮﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﺷﺮﺍﺀ ﻋﺪﺩﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮﺓ ﺑﺎﻫﻈﺔ ﺍﻟﺜﻤﻦ .
ﻭﺃﺭﺩﻓﺖ : ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻋﻤﻠﻲ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﻻ ﺃﻣﺎﻧﻊ ﻓﻲ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﻜﺮﺕ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻲ ﻷﻱ ﺷﺨﺺ ﻳﻄﻠﺒﻪ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺃﺭﺩ ﻋﻠﻲ ﺃﻱ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻳﺼﻠﻨﻲ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺠﻞ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺣﻴﺚ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﻦ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﺃﺷﺮﺕ ﺇﻟﻴﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺳﺮﺩﻱ ﻟﻠﻘﺼﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﻬﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻃﻠﺒﺎ ﻣﻨﻲ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺇﻟﻴﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻲ ﺑﺎﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﻣﺤﻠﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺑﺤﺠﺔ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻳﺮﻏﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺷﺮﺍﺀ ﺛﻴﺎﺏ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﺑﻐﺮﺽ ﺗﺴﻔﻴﺮﻫﺎ ﺇﻟﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺎﺑﻨﻮﺳﺔ ﺑﻐﺮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻤﺤﺪﺛﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ : ﺇﻧﻨﻲ ﺻﺎﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻟﻦ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺁﺗﻲ ﺇﻟﻴﻜﻤﺎ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺃﺩﺍﺀ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻴﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﺘﻪ ﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﻣﻦ ﺍﺗﺼﻼً ﺑﻲ ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺩﻟﻔﺖ ﺇﻟﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﻬﻤﺎ ﻳﺪﺧﻼﻥ ﺑﻌﺪﻱ ﻭﻫﻤﺎ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ ﻭﺍﻷﻭﺻﺎﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮﻗﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﺴﺒﻘﺎً ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺓ ﻟﻼﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﻣﺠﺮﺩ ﻣﺎ ﻭﻗﻔﺎ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﺇﻻ ﻭﺳﺄﻻ ﻋﻦ ﺷﺨﺼﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ؟ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﻤﺎ : ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺄﻻﻥ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻘﺎﻻ : ﺁﺗﻴﻨﺎ ﺇﻟﻴﻚ ﺑﺘﻮﺻﻴﺔ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺛﻴﺎﺏ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﺤﻠﻚ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﻤﺎ : ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﺑﺎﻫﻈﺔ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻭﺇﺫﺍ ﺭﻏﺒﺘﻤﺎ ﻓﻲ ﺷﺮﺍﺀ ﺛﻴﺎﺏ ﺭﺧﻴﺼﺔ ﻟﻦ ﺗﺠﺪﻭﻫﺎ ﺑﻄﺮﻓﻲ ﻷﻥ ﺃﻗﻞ ﺛﻮﺏ ﻧﺴﺎﺋﻲ ﺳﻌﺮﻩ 500 ﺟﻨﻴﻪ ﻭﻋﻠﻲ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﺧﺮﺟﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺛﻢ ﺧﺮﺟﺖ ﺑﻌﺪﻫﻤﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ : ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﺗﺼﺎﻻً ﻫﺎﺗﻔﻴﺎً ﻛﺮﺭ ﻓﻴﻪ ﻃﻠﺒﻪ ﺑﻤﻘﺎﺑﻠﺘﻲ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻷﻧﻪ ﻭﺭﻓﻴﻘﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻳﻮﺩﺍﻥ ﺃﻥ ﻳﺸﺘﺮﻳﺎ ﻣﻨﻲ ﺛﻴﺎﺏ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﻹﻛﻤﺎﻝ (ﺷﻴﻠﺔ) ﻋﺮﻭﺱ ﻭﻗﺎﻻ : ﺇﻧﻬﺎ ﻧﻘﺼﺖ ﻭﻫﻤﺎ ﻋﻘﺪﺍ ﺍﻟﻌﺰﻡ ﻋﻠﻲ ﺷﺮﺍﺋﻬﺎ ﻣﻨﻲ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﻤﺎ : ﻟﻦ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺁﺗﻲ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺩﺗﻤﺎﻩ ﻷﻧﻨﻲ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﺃﺧﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻨﻪ ﺳﻮﻑ ﺁﺗﻲ ﺇﻟﻴﻜﻤﺎ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺃﺯﻓﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺩﺍﻩ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺃﻧﻨﻲ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺑﺼﺤﺒﺘﻪ ﻓﺴﺄﻟﺘﻪ ﺃﻳﻦ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺷﺘﺮﻳﺘﻤﻮﻫﺎ ﻭﺗﻮﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺃﺷﺎﻫﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ؟ ﻓﻘﺎﻝ : ﺫﻫﺐ ﺑﻬﺎ ﻣﺮﺍﻓﻘﻲ ﻓﻲ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﻗﺮﻳﺐ ﻭﺳﻴﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪﻩ ﻓﺎﻧﺘﻈﺮﻱ ﻗﻠﻴﻼً ﻓﻘﻠﺖ : ﺇﻧﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﻋﺠﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻱ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻟﻲ ﻭﺟﻬﺘﻲ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺃﻭﻟﻲ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻟﻸﻣﺮ ﻭﻟﻢ ﺃﺿﻊ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻲ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻈﻦ .
ﻭﺍﺳﺘﻄﺮﺩﺕ : ﻭﻣﻤﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺴﺒﻘﺎً ﺗﻠﻘﻴﺖ ﺍﺗﺼﺎﻻً ﻫﺎﺗﻔﻴﺎ ﺛﺎﻟﺜﺎً ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻣﺤﺪﺛﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻷﺧﺮ : ﺃﺭﻳﺪ ﺍﻻﻟﺘﻘﺎﺀ ﺑﻚ ﻓﻲ ﻣﺤﻠﻚ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻟﺸﺮﺍﺀ 4 ﺛﻴﺎﺏ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑــ(ﺷﻴﻠﺔ) ﻋﺮﻭﺱ ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﺳﺄﻛﻮﻥ ﻣﻌﻚ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﺮﺟﻞ ﺷﺮﻃﺔ ﻳﺆﻛﺪ ﻟﻲ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﺍﻟﻘﺒﺾ عليّ ﻣﺸﻬﺮﺍً ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﻃﺎﻟﺒﺘﻪ ﺑﺈﺛﺒﺎﺕ ﺍﻧﻪ ﺭﺟﻞ ﺷﺮﻃﺔ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﻭﺍﺑﺮﺯ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﻛﺪ ﺍﻧﻪ ﻛﺬﻟﻚ ﻭﻋﻠﻲ ﺿﻮﺀ ﺫﻟﻚ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻣﻌﻪ ﺇﻟﻲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺣﻀﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺸﺎﻛﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺍﻧﻪ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﻫﺎﺗﻔﻴﺎً ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺟﺎﺀﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﻠﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺑﻐﺮﺽ ﺷﺮﺍﺀ ﺛﻴﺎﺏ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺒﻖ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻲّ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﻧﻲ ﺇﻟﻲ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺳﺆﺍﻟﻲ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺇﻟﻲ ﺿﺎﺑﻂ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﺑﺎﻟﻘﺴﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﻘﻲ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻲ؟ ﻓﻘﺎﻝ : ﺍﻟﺸﺎﻛﻲ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺿﺪﻙ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻧﻪ ﻳﻄﻠﺒﻚ ﻣﺒﻠﻎ 60 ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﻓﺄﺭﺩﻓﺖ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺑﺄﺧﺮ ﻭﻫﻞ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻧﻪ ﻳﻄﻠﺐ ﺷﺨﺼﺎً ﻣﺎ ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻪ ﺑﻼﻍ ﺟﻨﺎﺋﻲ؟ ﻗﺎﻝ : ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺃﻣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺸﺎﻛﻲ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﻮﺩ ﺃﺩﻳﺎ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺃﻣﺎﻡ ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ .
ﻭﻣﻀﺖ : ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻲ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻲ ﺑﻘﺴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻲ ﺷﻘﻴﻘﻲ ﻭﺷﻘﻴﻘﺘﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﻋﻘﻴﺪ ﺷﺮﻃﺔ ﺟﺎﺀﻭﺍ ﺛﻼﺛﺘﻬﻢ ﺇﻟﻲّ ﻭﺍﺳﺘﺄﺫﻥ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺷﺮﻃﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺷﺮﻃﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺃﻥ ﺃﻇﻞ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻢ ﺫﻟﻚ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺇﻟﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﺴﺎﺀ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻢ ﺇﺩﺧﺎﻟﻲ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺷﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻟﻘﻲ ﻋﻠﻲّ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺣﻲ ﻓﺎﻗﺘﺮﺣﺖ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺃﻥ ﺃﺳﻠﻤﻬﻢ ﻋﺮﺑﺘﻲ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ 120 ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻢ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺡ ﻋﻠﻤﺎً ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺑﺤﻮﺯﺗﻲ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺳﻴﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺑﻘﻴﺖ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ .
واسترسلت : ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﻮﺑﻞ ﻃﻠﺐ ﺇﺧﻼﺀ ﺳﺒﻴﻠﻲ ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺷﻘﻴﻘﺘﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﺔ ﻭﺷﻘﻴﻘﻲ ﺇﻟﻲ ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺃﻳﻀﺎ ﺭﻓﺾ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺣﻲ ﺑﺎﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻭﻃﺎﻟﺒﻨﻲ ﺑﺘﺴﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺷﻘﻴﻘﺘﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺇﻻ ﻭﻛﺘﺒﺖ ﺍﺳﺘﺮﺣﺎﻣﺎً ﻟﻮﻛﻴﻞ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﻭﺃﺳﺮﺗﻲ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﺑﺄﻣﺮ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻲّ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﻭﺟﻮﺩﻱ ﺑﺎﻟﻘﺴﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ : ﺇﻧﻪ ﺳﻴﻤﻨﺤﻨﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﺣﻀﺎﺭ ﺿﺎﻣﻦ ﻳﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ ﻭﻟﻢ ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻵﺗﻴﺎﻥ ﺑﻪ ﻷﻧﻨﻲ ﺃﻗﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺷﺮﻕ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺯﻭﺝ ﺷﻘﻴﻘﺘﻲ ﺇﺣﻀﺎﺭ ﻣﺨﻠﺺ ﺟﻤﺮﻛﻲ ﻣﻦ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ ﻓﺮﻓﻀﺖ ﺿﻤﺎﻧﺘﻪ ﻭﻗﻴﻞ ﻟﻨﺎ ﻷﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺎﻣﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺑﻨﻚ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻢ ﻧﺠﺪ ﺣﻼً ﻟﺠﺄﻧﺎ ﺇﻟﻲ ﻭﻛﻴﻞ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻘﺮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﺃﻃﻠﻖ ﺳﺮﺍﺣﻲ.
ﻭﺑﻤﺎ أن ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺼﻜﻮﻙ ﺍﻟﻤﺮﺗﺠﻌﺔ ﺗﻨﺎﻣﺖ ﻭﺗﺰﺍﻳﺪﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻄﺮﺩ ﻭﻣﺜﻴﺮ ﺟﺪﺍً ﻟﻠﻘﻠﻖ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺤﻜﻮﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻭﻳﺒﻘﻲ ﻟﺤﻴﻦ ﺍﻟﺴﺪﺍﺩ ﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺃﻭ ﺗﻈﻬﻴﺮ ﺍﻟﺼﻜﻮﻙ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﻧﺺ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 179 ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ.
ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺭﺃﺕ ﺍﻟﺪﺍﺭ أن ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻓﺘﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻠﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺗﺸﻐﻞ ﺑﺎﻝ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺪ ﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻣﻼﺕ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺒﻴﻞ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻧﻪ ﻣﻨﺤﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺠﺪ أن ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻮﻓﻴﻦ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺗﺼﻨﻴﻔﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻜﻮﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺒﺴﺎﻃﺔ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺳﻴﻦ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻤﺎ ﻧﺘﻄﺮﻕ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻴﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺗﺪﺓ ﺃﻭ ﺗﻈﻬﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻓﺎﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﺑﻴﻦ ﻃﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺍﺑﺔ ﻓﺎﻟﻘﺼﺺ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻗﻀﻴﺔ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺍﺟﻬﺖ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎً ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 179 ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻭﻫﻮ ﻧﻈﺎﻡ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﻧﻈﺎﻡ ﻻﺗﻴﻨﻲ ﺍﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﺑﺤﻴﺚ ﺃﻥ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻭﺭﻩ ﻓﺘﺢ ﺑﻼﻍ ﺟﻨﺎﺋﻲ ﺑﻌﺪ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺼﻚ ﺿﻤﻦ ﻋﺮﻳﻀﺘﻪ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺒﻘﻲ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻟﺤﻴﻦ ﺍﻟﺴﺪﺍﺩ ﻭﻣﺘﻰ ﻣﺎ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﻳﺨﻠﻲ ﺳﺒﻴﻠﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أن ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﺎﺩﺓ ﻓﻴﻪ ﻳﻘﻮﻝ : ﺍﻷﺻﻞ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﺫﻣﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﻤﺎﺩﺓ 179 ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺗﻜﺘﻆ ﺑﻤﺤﺒﻮﺳﻲ ﻭﻳﺒﻘﻲ ﻟﺤﻴﻦ ﺍﻟﺴﺪﺍﺩ .




القبض علي سوداني مختبئ داخل برميل بالسعودية



الخرطوم : سراج النعيم
ألقت الشرطة السعودية القبض علي سوداني مخالفاً لنظام الإقامة بالمملكة مختبئاً داخل برميل بلون أزرق تخزن فيه المياه ظناً منه أنه بهذا الاختباء لن تكتشفه السلطات السعودية.
وأشارت مصادر سودانية من هناك بأن الشرطة السعودية تمكنت من إلقاء القبض علي عدد من السودانيين الذين خالفوا نظام الإقامة المعمول به بالمملكة العربية السعودية والذي بدأ تطبيقه في غضون الأيام الفائتة.
فيما التقطت صوراً لعملية القبض علي السوداني مختبئا داخل البرميل .
وهذا يقودنا إلي بقية السودانيين المخالفين لنظام الإقامة  بمختلف المدن والمناطق السعودية دون أن يحملوا تصريح الإقامة الذي تمنحه لهم وزارة الداخلية السعودية وهي ما ترتب عليها الحملات التي شنتها السلطات هناك عقب انتهاء موسم الحج هذا العام خاصة وأن الفترة الزمنية التي أمهلتها لهم سلطات المملكة قد انتهت إلا أنهم رفضوا المغادرة ظناً منهم أن السلطات لن تستطيع الوصول إليهم حتى ولو اضطر بعضهم للاختباء بعيداً عن الأنظار بالضبط كما فعل ذلك السوداني الذي القي عليه القبض مختبئاً داخل برميل وبالتالي يجب أن يتجاوز السودانيين المخالفين فكرة البقاء هناك.
وأشارت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية في العام 2011م إلي ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ الأجنبية ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ بالمملكة العربية السعودية فالعمالة ﺍﻟﻬﻨﺪﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﺇﺫ ﻭﺻﻠﺖ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ 9.6 %، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺑﺄﻗﻞ ﻧﺴﺒﺔ، ﺇﺫ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ 1.3 % .، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻮﺯﻋﺖ ﺍﻟﻨﺴﺐ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، ﻭﺍﻷﻓﻐﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﺸﺎﺩﻳﺔ، ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ 8.2 % .
فيما كانت ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ قد ناشدت ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﻣﻤﻦ ﻗﺪﻣﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺘﺄﺷﻴﺮﺍﺕ ﺣﺞ ﺃﻭ ﻋﻤﺮﺓ ﺃﻭ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺃﻭ ﺧﻼﻓﻪ ﻣﻤﻦ ﺳﺠﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺻﻼﺣﻴﺔ ﺗﺄﺷﻴﺮﺍﺗﻬﻢ، ﻗﺒﻞ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ، ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻜﺒﻮﻫﺎ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻹﻧﻬﺎﺀ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺳﻔﺮﻫﻢ ﻓﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻟﻠﻮﺍﻓﺪﻳﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺪﺓ ﺃﻗﺼﺎﻫﺎ 6 ﺃﺷﻬﺮ .



القصة الغريبة لسيدة إعمال شهيرة مع شهود الزور بالمحكمة
الخرطوم : سراج النعيم 
أسدلت المحكمة المختصة بالخرطوم الستار علي قضية سيدة الأعمال الشهيرة التي كانت تواجه اتهاما من الشاكي يتمثل في ( 60 ) ألف جنيه أدعي المبلغ أنه دفع بها إلي المشكو ضدها التي أنكرت الاتهام المنسوب إليها.
وقالت : ما أن قضت المحكمة ببراءتي وشطب الاتهام وإخلاء سبيلي إلا وقلت حمداً لله علي ظهور الحق فيما وجهت إلي الشاكي التهمة بتقديم بينة مزورة في البلاغ بينما نجد أن الشهود الذين قدمهم لإثبات الاتهام ضدي ثبت أنهم شهود زور حيث أن ثالثهم  سجل اعترافاً بأن شهادته زوراً أما الثاني فجاء إلي في محلي التجاري بالخرطوم وقال لي بالحرف الواحد : (إن ضميري أنبني علي أساس أنني شهدت ضدك زوراً وبهتاناً فما كان مني إلا وقلت له : يجب أن تذهب إلي قاضي المحكمة وتعترف له بهذه الحقيقة وعندما أنتقل إلي الشاهد الذي مثل أمام المحكمة ووضع يده علي القسم ثم قال : (الناس ديل أكدوا لي أنهم سوف يمنحوني مبلغ مالي قيمته ( 5 ) ألف جنيه مقابل شهادتي لهم زوراً ضد المتهمة بأن أقول أنها أخذت منهم مبلغ الـ(60) ألف جنيه) فيما وجه له قاضي المحكمة بعض الأسئلة هل تعرف المتهمة؟ قال : لا وهل سبق أن التقيت بها؟ قال : نعم ولكن حينما حدث ذلك لم نعطيها أي مبلغ مالي كما أدعي الشاكي وعلي خلفية هذه الشهادة أصدر مولانا قراره القاضي بتبرئتي من الاتهام المنسوب إليّ  بينما تم توجيه التهمة للشاكي تحت المادتين ( 104 ) و( 105 ) من قانون الإجراءات الجنائية لسنة 1991م.
وأضافت : وعندما خرجنا من قاعة المحكمة جاء نحوي شاهد الزور الذي أدلي بشهادته للمحكمة وطلب مني السماح فقلت له : سامحتك واتمني أن لا تشارك في المستقبل في ظلم إنسان فالظلم لا يقبله الله سبحانه وتعالي علي عبده.
وتشير الوقائع التي ترويها ﺳﻴﺪﺓ الأعمال الشهيرة التي وضعت علي منضدة الصحيفة قصتها من الألف للياء قائلة : إن الشاكي أدعي ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻟﻪ ﺑﻤﺒﻠﻎ (60) ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ ﺭﻓﻌﻬﺎ ﻟﺪﻱ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺣﻀﺮ ﺷﻬﻮﺩﺍً ﺍﻗﺴﻤﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺫﻟﻚ ﻟﻴﺘﻢ ﻓﺘﺢ ﺑﻼﻍ ﺟﻨﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻬﺎ ﺑﻘﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻠﺖ فيه ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﺧﻠﻲ ﺳﺒﻴﻠﻬﺎ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺇﻟﻲ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺜﺎلثة التي فصلت فيه بالحكم الذي تطرقت له مسبقا.
وتحكي قصتها قائلة : ﺑﺪﺃﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺇﻟﻲ ﻣﺤﻠﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﺷﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﺒﻞ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﺃﺩﻋﻴﺎﺀ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻳﺮﻏﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺷﺮﺍﺀ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺺ ﻣﺤﻠﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺑﻴﻌﻬﺎ ﻟﻠﺰﺑﺎﺋﻦ ﻋﻠﻲ ﻣﺪﻱ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﺑﻬﻤﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺇﻻ ﻭﻭﺟﺪﺍ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺘﻴﻦ ﻭﺗﺠﺎﺫﺑﺎ ﻣﻌﻬﻦ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺗﻤﻜﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﺧﺬ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺷﺮﺍﺀ ﻭﺑﻴﻊ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻹﻛﺴﺴﻮﺍﺭﺍﺕ ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺘﻴﻦ ﻻ ﺩﺭﺍﻳﺔ ﻟﻬﻦ ﺑﻤﺎ ﻳﺮﻣﻲ ﺇﻟﻴﻪ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﻦ ﻗﻤﻦ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﺑﺈﻋﻄﺎﺋﻬﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﺼﺒﻮﻥ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺍﻟﻤﻮﺩﻋﺔ ﺑﺎﻟﻤﺤﻞ ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻮﺻﻼ ﻟﻤﺎ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺇﻻ ﻭﻃﻠﺒﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺘﻴﻦ ﺍﻟﻜﺮﺕ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻲ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻧﻨﻲ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻭﻳﻮﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﺷﺮﺍﺀ ﻋﺪﺩﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮﺓ ﺑﺎﻫﻈﺔ ﺍﻟﺜﻤﻦ .
ﻭﺃﺭﺩﻓﺖ : ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻋﻤﻠﻲ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﻻ ﺃﻣﺎﻧﻊ ﻓﻲ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﻜﺮﺕ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻲ ﻷﻱ ﺷﺨﺺ ﻳﻄﻠﺒﻪ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺃﺭﺩ ﻋﻠﻲ ﺃﻱ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻳﺼﻠﻨﻲ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺠﻞ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺣﻴﺚ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﻦ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﺃﺷﺮﺕ ﺇﻟﻴﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺳﺮﺩﻱ ﻟﻠﻘﺼﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﻬﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻃﻠﺒﺎ ﻣﻨﻲ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺇﻟﻴﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻲ ﺑﺎﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﻣﺤﻠﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺑﺤﺠﺔ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻳﺮﻏﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺷﺮﺍﺀ ﺛﻴﺎﺏ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﺑﻐﺮﺽ ﺗﺴﻔﻴﺮﻫﺎ ﺇﻟﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺎﺑﻨﻮﺳﺔ ﺑﻐﺮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻤﺤﺪﺛﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ : ﺇﻧﻨﻲ ﺻﺎﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻟﻦ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺁﺗﻲ ﺇﻟﻴﻜﻤﺎ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺃﺩﺍﺀ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻴﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﺘﻪ ﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﻣﻦ ﺍﺗﺼﻼً ﺑﻲ ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺩﻟﻔﺖ ﺇﻟﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﻬﻤﺎ ﻳﺪﺧﻼﻥ ﺑﻌﺪﻱ ﻭﻫﻤﺎ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ ﻭﺍﻷﻭﺻﺎﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮﻗﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﺴﺒﻘﺎً ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺓ ﻟﻼﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﻣﺠﺮﺩ ﻣﺎ ﻭﻗﻔﺎ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﺇﻻ ﻭﺳﺄﻻ ﻋﻦ ﺷﺨﺼﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ؟ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﻤﺎ : ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺄﻻﻥ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻘﺎﻻ : ﺁﺗﻴﻨﺎ ﺇﻟﻴﻚ ﺑﺘﻮﺻﻴﺔ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺛﻴﺎﺏ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﺤﻠﻚ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﻤﺎ : ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﺑﺎﻫﻈﺔ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻭﺇﺫﺍ ﺭﻏﺒﺘﻤﺎ ﻓﻲ ﺷﺮﺍﺀ ﺛﻴﺎﺏ ﺭﺧﻴﺼﺔ ﻟﻦ ﺗﺠﺪﻭﻫﺎ ﺑﻄﺮﻓﻲ ﻷﻥ ﺃﻗﻞ ﺛﻮﺏ ﻧﺴﺎﺋﻲ ﺳﻌﺮﻩ 500 ﺟﻨﻴﻪ ﻭﻋﻠﻲ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﺧﺮﺟﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺛﻢ ﺧﺮﺟﺖ ﺑﻌﺪﻫﻤﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ : ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﺗﺼﺎﻻً ﻫﺎﺗﻔﻴﺎً ﻛﺮﺭ ﻓﻴﻪ ﻃﻠﺒﻪ ﺑﻤﻘﺎﺑﻠﺘﻲ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻷﻧﻪ ﻭﺭﻓﻴﻘﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻳﻮﺩﺍﻥ ﺃﻥ ﻳﺸﺘﺮﻳﺎ ﻣﻨﻲ ﺛﻴﺎﺏ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﻹﻛﻤﺎﻝ (ﺷﻴﻠﺔ) ﻋﺮﻭﺱ ﻭﻗﺎﻻ : ﺇﻧﻬﺎ ﻧﻘﺼﺖ ﻭﻫﻤﺎ ﻋﻘﺪﺍ ﺍﻟﻌﺰﻡ ﻋﻠﻲ ﺷﺮﺍﺋﻬﺎ ﻣﻨﻲ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﻤﺎ : ﻟﻦ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺁﺗﻲ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺩﺗﻤﺎﻩ ﻷﻧﻨﻲ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﺃﺧﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻨﻪ ﺳﻮﻑ ﺁﺗﻲ ﺇﻟﻴﻜﻤﺎ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺃﺯﻓﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺩﺍﻩ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺃﻧﻨﻲ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺑﺼﺤﺒﺘﻪ ﻓﺴﺄﻟﺘﻪ ﺃﻳﻦ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺷﺘﺮﻳﺘﻤﻮﻫﺎ ﻭﺗﻮﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺃﺷﺎﻫﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ؟ ﻓﻘﺎﻝ : ﺫﻫﺐ ﺑﻬﺎ ﻣﺮﺍﻓﻘﻲ ﻓﻲ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﻗﺮﻳﺐ ﻭﺳﻴﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪﻩ ﻓﺎﻧﺘﻈﺮﻱ ﻗﻠﻴﻼً ﻓﻘﻠﺖ : ﺇﻧﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﻋﺠﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻱ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻟﻲ ﻭﺟﻬﺘﻲ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺃﻭﻟﻲ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻟﻸﻣﺮ ﻭﻟﻢ ﺃﺿﻊ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻲ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻈﻦ .
ﻭﺍﺳﺘﻄﺮﺩﺕ : ﻭﻣﻤﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺴﺒﻘﺎً ﺗﻠﻘﻴﺖ ﺍﺗﺼﺎﻻً ﻫﺎﺗﻔﻴﺎ ﺛﺎﻟﺜﺎً ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻣﺤﺪﺛﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻷﺧﺮ : ﺃﺭﻳﺪ ﺍﻻﻟﺘﻘﺎﺀ ﺑﻚ ﻓﻲ ﻣﺤﻠﻚ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻟﺸﺮﺍﺀ 4 ﺛﻴﺎﺏ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑــ(ﺷﻴﻠﺔ) ﻋﺮﻭﺱ ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﺳﺄﻛﻮﻥ ﻣﻌﻚ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﺮﺟﻞ ﺷﺮﻃﺔ ﻳﺆﻛﺪ ﻟﻲ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﺍﻟﻘﺒﺾ عليّ ﻣﺸﻬﺮﺍً ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﻃﺎﻟﺒﺘﻪ ﺑﺈﺛﺒﺎﺕ ﺍﻧﻪ ﺭﺟﻞ ﺷﺮﻃﺔ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﻭﺍﺑﺮﺯ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﻛﺪ ﺍﻧﻪ ﻛﺬﻟﻚ ﻭﻋﻠﻲ ﺿﻮﺀ ﺫﻟﻚ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻣﻌﻪ ﺇﻟﻲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺣﻀﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺸﺎﻛﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺍﻧﻪ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﻫﺎﺗﻔﻴﺎً ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺟﺎﺀﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﻠﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺑﻐﺮﺽ ﺷﺮﺍﺀ ﺛﻴﺎﺏ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺒﻖ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻲّ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﻧﻲ ﺇﻟﻲ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺳﺆﺍﻟﻲ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺇﻟﻲ ﺿﺎﺑﻂ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﺑﺎﻟﻘﺴﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﻘﻲ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻲ؟ ﻓﻘﺎﻝ : ﺍﻟﺸﺎﻛﻲ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺿﺪﻙ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻧﻪ ﻳﻄﻠﺒﻚ ﻣﺒﻠﻎ 60 ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﻓﺄﺭﺩﻓﺖ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺑﺄﺧﺮ ﻭﻫﻞ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻧﻪ ﻳﻄﻠﺐ ﺷﺨﺼﺎً ﻣﺎ ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻪ ﺑﻼﻍ ﺟﻨﺎﺋﻲ؟ ﻗﺎﻝ : ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺃﻣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺸﺎﻛﻲ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﻮﺩ ﺃﺩﻳﺎ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺃﻣﺎﻡ ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ .
ﻭﻣﻀﺖ : ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻲ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻲ ﺑﻘﺴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻲ ﺷﻘﻴﻘﻲ ﻭﺷﻘﻴﻘﺘﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﻋﻘﻴﺪ ﺷﺮﻃﺔ ﺟﺎﺀﻭﺍ ﺛﻼﺛﺘﻬﻢ ﺇﻟﻲّ ﻭﺍﺳﺘﺄﺫﻥ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺷﺮﻃﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺷﺮﻃﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺃﻥ ﺃﻇﻞ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻢ ﺫﻟﻚ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺇﻟﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﺴﺎﺀ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻢ ﺇﺩﺧﺎﻟﻲ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺷﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻟﻘﻲ ﻋﻠﻲّ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺣﻲ ﻓﺎﻗﺘﺮﺣﺖ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺃﻥ ﺃﺳﻠﻤﻬﻢ ﻋﺮﺑﺘﻲ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ 120 ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻢ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺡ ﻋﻠﻤﺎً ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺑﺤﻮﺯﺗﻲ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺳﻴﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺑﻘﻴﺖ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ .
واسترسلت : ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﻮﺑﻞ ﻃﻠﺐ ﺇﺧﻼﺀ ﺳﺒﻴﻠﻲ ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺷﻘﻴﻘﺘﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﺔ ﻭﺷﻘﻴﻘﻲ ﺇﻟﻲ ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺃﻳﻀﺎ ﺭﻓﺾ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺣﻲ ﺑﺎﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻭﻃﺎﻟﺒﻨﻲ ﺑﺘﺴﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺷﻘﻴﻘﺘﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺇﻻ ﻭﻛﺘﺒﺖ ﺍﺳﺘﺮﺣﺎﻣﺎً ﻟﻮﻛﻴﻞ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﻭﺃﺳﺮﺗﻲ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﺑﺄﻣﺮ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻲّ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﻭﺟﻮﺩﻱ ﺑﺎﻟﻘﺴﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ : ﺇﻧﻪ ﺳﻴﻤﻨﺤﻨﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﺣﻀﺎﺭ ﺿﺎﻣﻦ ﻳﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ ﻭﻟﻢ ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻵﺗﻴﺎﻥ ﺑﻪ ﻷﻧﻨﻲ ﺃﻗﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺷﺮﻕ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺯﻭﺝ ﺷﻘﻴﻘﺘﻲ ﺇﺣﻀﺎﺭ ﻣﺨﻠﺺ ﺟﻤﺮﻛﻲ ﻣﻦ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ ﻓﺮﻓﻀﺖ ﺿﻤﺎﻧﺘﻪ ﻭﻗﻴﻞ ﻟﻨﺎ ﻷﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺎﻣﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺑﻨﻚ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻢ ﻧﺠﺪ ﺣﻼً ﻟﺠﺄﻧﺎ ﺇﻟﻲ ﻭﻛﻴﻞ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻘﺮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﺃﻃﻠﻖ ﺳﺮﺍﺣﻲ.
ﻭﺑﻤﺎ أن ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺼﻜﻮﻙ ﺍﻟﻤﺮﺗﺠﻌﺔ ﺗﻨﺎﻣﺖ ﻭﺗﺰﺍﻳﺪﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻄﺮﺩ ﻭﻣﺜﻴﺮ ﺟﺪﺍً ﻟﻠﻘﻠﻖ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺤﻜﻮﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻭﻳﺒﻘﻲ ﻟﺤﻴﻦ ﺍﻟﺴﺪﺍﺩ ﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺃﻭ ﺗﻈﻬﻴﺮ ﺍﻟﺼﻜﻮﻙ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﻧﺺ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 179 ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ.
ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺭﺃﺕ ﺍﻟﺪﺍﺭ أن ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻓﺘﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻠﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺗﺸﻐﻞ ﺑﺎﻝ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺪ ﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻣﻼﺕ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺒﻴﻞ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻧﻪ ﻣﻨﺤﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺠﺪ أن ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻮﻓﻴﻦ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺗﺼﻨﻴﻔﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻜﻮﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺒﺴﺎﻃﺔ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺳﻴﻦ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻤﺎ ﻧﺘﻄﺮﻕ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻴﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺗﺪﺓ ﺃﻭ ﺗﻈﻬﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻓﺎﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﺑﻴﻦ ﻃﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺍﺑﺔ ﻓﺎﻟﻘﺼﺺ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻗﻀﻴﺔ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺍﺟﻬﺖ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎً ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 179 ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻭﻫﻮ ﻧﻈﺎﻡ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﻧﻈﺎﻡ ﻻﺗﻴﻨﻲ ﺍﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﺑﺤﻴﺚ ﺃﻥ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻭﺭﻩ ﻓﺘﺢ ﺑﻼﻍ ﺟﻨﺎﺋﻲ ﺑﻌﺪ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺼﻚ ﺿﻤﻦ ﻋﺮﻳﻀﺘﻪ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺒﻘﻲ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻟﺤﻴﻦ ﺍﻟﺴﺪﺍﺩ ﻭﻣﺘﻰ ﻣﺎ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﻳﺨﻠﻲ ﺳﺒﻴﻠﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أن ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﺎﺩﺓ ﻓﻴﻪ ﻳﻘﻮﻝ : ﺍﻷﺻﻞ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﺫﻣﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﻤﺎﺩﺓ 179 ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺗﻜﺘﻆ ﺑﻤﺤﺒﻮﺳﻲ ﻭﻳﺒﻘﻲ ﻟﺤﻴﻦ ﺍﻟﺴﺪﺍﺩ .




azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...