الاثنين، 12 أغسطس 2013

الوزير المفوض بوزارة الخارجية:جرائم السودانيين بالخارج جرائم شخصية


 الخرطوم : سراج النعيم
وضعت الصحيفة الأستاذ معاوية التوم الأمين الوزير المفوض بوزارة الخارجية نائب مدير إدارة القنصليات والمغتربين في حوار من شقين طرحت من خلاله العديد من الأسئلة المتعلقة بالعمل الدبلوماسي والموهبة الشعرية التي يتمتع بها ضيفنا الذي قال : تدرجت في العمل الدبلوماسي إلي أن وصلت درجة وزير مفوض بوزارة الخارجية وما أزال علي رأس عملي الدبلوماسي بالوزارة التي عملت عبرها في السلك الدبلوماسي السوداني في سفاراتنا بعواصم سلطنة عمان وألمانيا وايطاليا فيما أسست سفارة السودان بـ( جوبا ) عاصمة دولة الجنوب قبل الانفصال وكنت وقتئذ رئيس مكتب الاتصال الخارجي. الدراسات الدبلوماسية وأضاف : أنا في الأصل من مواطني قرية ( فارس ) ريفي ود الحداد جنوب ولاية الجزيرة متزوج من مها ابنة الشاعر والسفير مبارك آدم الهادي شقيق الشاعر الكبير الهادي آدم الذي غنت من كلماته سيدة الغناء العربي أم كلثوم ( أغدا القاك ) وقد أنجبت منها أربعة أبناء بينما تخرجت من جامعة علي قار الإسلامية اقتصاد وعلوم سياسية بالهند ومن ثم عملت ماجستير في الدراسات الدبلوماسية بجامعة (ويست مستر ) بعاصمة الضباب لندن في العام 2005م.
 قلت له وبما انك وزيرا مفوضا بوزارة الخارجية دعني اطرح عليك سؤال حول تنامي ظاهرة جرائم السودانيين في الخارج وما هي وجهة نظركم فيها؟ قال : من خلال تجربتي في أكثر من سفارة فإن السودانيين في دول المهجر هم أقل المغتربين ارتكابا للجرائم وكل ما يحدث في هذا الإطار لا يعدو كونه سوي جنح فردية تعود أسبابها إلي دوافع شخصية لا تنعكس أو تنسحب علي عامة السودانيين في الخارج ربما تؤثر علي سمعة أو تصيبها بخدش ولكنها بأي حال من الأحوال ليست مقلقة لأنها لا توجد فيها شبهة جريمة منظمة وهذا يؤكد لك أخي سراج النعيم ما ذهبت إليه في تناول هذه القضية ومع هذا وذاك لنا أن نفتخر ونعتز بالشخصية السودانية في دول المهجر ويحق لهم التباهي بين الجاليات التي تمثل بلدانها في هذه الدولة أو تلك. احتواء الجريمة بالخارج وفي رده علي سؤال حول احتواء الجرائم السودانية بالخارج؟ قال : مثل الجرائم التي تتطرق لها لا يمكن أن نسقطها علي كل السودانيين في الخارج لأنها تتم في نطاق ضيق جدا ومع هذا وذاك نتمنى بقدر الإمكان أن تعمل الجهات المنوط بها ذلك علي احتواء هذه الظواهر التي تترك أثرها علي المجتمع السوداني الصغير في الخارج. شروط الهجرة وعن هل في الإمكان وضع شروط لهجرة السودانيين لدول المهجر؟ قال : من الصعب وضع قوالب للاغتراب فالشخص المغترب يتفاوت في درجاته الوظيفية قد يكون عامل بسيط وقد يكون دكتور وإلي أخره وعليه من الصعب لهم قوالب وشروط للهجرة ولكن في الإمكان تنظيمها عبر الواجهات والمؤسسات ذات الصلة وزارة الخارجية ووزارة الداخلية وجهاز شئون المغتربين والجاليات والتجمعات السودانية هنا وهناك ومن خلال هذه الشراكة يمكن تقديم موجهات لعكس الوجه المشرق للسودان في الخارج من حيث التواصل مع الآخرين فهم في المقام الأول والأخير يمثلون وطنهم أي هم الدبلوماسية الشعبية المكملة لأي جهد دبلوماسي رسمي. تضرر المواطن بالخارج هنالك بعض الشكاوي في تقصير السفارات من الوقوف مع المواطن السوداني في الخارج فماذا تقول في هذا الاتهام؟ قال : في هذه الحالة واجب السفارة في الدولة المتضرر منها السوداني أن تقف إلي جانبه باعتبار انه مواطنها أما إذا حدث منها تقصير فهذا يكون سلوك شخصي ولا ينعكس علي الدبلوماسية الخارجية ككل. عالم الشعر وعرجت به إلي عالم الشعر ما هي علاقته بالدبلوماسية؟ قال : الرابط هو أنني في فترة الدراسة الثانوية والجامعية أكتب شعر الرباعيات وبعض الشعر الشعبي التقليدي ومن خلال ذلك فزت في الدورة المدرسية بمدينة الأبيض في العام 1983م بجائزة الغناء مع الفنانة حنان النيل. بدايتي الشاعرية وفي رده علي بدايته الشاعرية؟ قال : كما قلت لك مسبقاً فقد كنت أكتب الرباعيات التي ساعدتني في اكتساب موهبة كتابة الشعر الغنائي الذي عرضته في بادئ الأمر علي والد زوجتي الشاعر الدبلوماسي مبارك آدم الهادي وكان رأيه أنني لدي المقدرة علي كتابة الشعر ثم وضعته علي منضدة اللواء معاش جلال حمدون والشاعر عبدالله البشير ورشاد فراج الطيب الوزير المفوض بوزارة الخارجية وأشرف سيداحمد الكاردينال وآخرين كثر لا يسع المجال لذكرهم جميعا إلي جانب أنني تناقشت مع ملحنين كبار وشباب حول تلك الأشعار. الشعر والعمل ما بين كتابة الشعر والعمل الدبلوماسي كيف توفق بينهما؟ قال : الشعر خاطرة تأتي إليك دون أن تختار الزمان أو المكان ولكن هذه الخاطرة يمكن إكمالها في أي وقت لاحق أما العمل فهو فرصة لإتاحة المزيد من المعرفة.
وللتعرف علي المزيد من المدارس الشعرية ماذا فعلت؟ قال : وقفت علي الكثير من الدواوين التي أنتجت في إطار الشعر الحديث والتقليدي إلي جانب متابعة البرامج المختصة في ذلك منها مثلا البدوية وسحر القوافي المبثوث من علي شاشة تلفزيون السودان بالإضافة إلي أنني تعرفت عن قرب علي عمالقة الحركة الشاعرية واللحنية في البلاد أمثال عمر الشاعر والماحي سليمان ومحمد حمدتو وآخرين.
الحزن في نصوصك من الملاحظ هنالك حزن عميق في بعض نصوصك الغنائية إلي ماذا تعزو ذلك؟ قال : نابع من قرأتي للمشهد البيئي العام وما أشاهده في وجوه الناس ضف إلي ذلك عوامل كثيرة إلا أنني علي الصعيد الشخصي سعيد جدا مع زوجتي وأبنائي كما أنني أنجزت العديد من الأعمال في الصعيدين العملي والأسري الذي نشأت وترعرعت في كنفه فوجدت فيه من هم مهمومين بالشأن السياسي. 
 موقف عالق في الذاكرة ويصب رأسا في العمل الدبلوماسي المرتبط بالشعر؟ قال : عندما كنت في البعثة الدبلوماسية بايطاليا تم اختبار مقدرتي الشاعرية لدي حفل استقبال السفير الجديد الذي ارتجلت له قصيدة في تلك المناسبة. أما الموقف الثاني فهو أنني شددت الرحال برفقة زوجتي مها الهادي آدم التي قالت : لماذا قال الشاعر الصحفي عبدالعال السيد في قصيدته التي غناها الفنان الكبير كمال ترباس ( أنت المهم والناس جميع ما بتهمني؟ ) فكان ردي عليها أن كتبت لها نص بعنوان ( أبدا مهم ) وسوف تغنيها الفنانة ندي القلعة والحان الموسيقار يوسف القديل. كبار الفنانين كيف تنظر للساحة الشاعرية الفنية؟ قال : الحركة الشاعرية والغنائية مازالت بخيرها ويظهر ذلك من خلال برنامج ( أغاني وأغاني ) الذي يبث من علي شاشة قناة النيل الأزرق وهو من البرامج المميزة التي تتيح فرصة للمطربين الجدد من أجل الظهور الذي في رأي يتطلب التفاتة من الدولة وكبار الفنانين والموسيقيين حتى يصمدوا في الحركة الغنائية ويأخذ طريقه إلي أذن المستمع وعليه يثري الساحة الفنية. أصوات غنت لك ما هي الأصوات التي غنت من كلماتك؟ قال : كمال ترباس في ( لو داير تصل ) الحان الطيب تقلاوي ومحمود تاور في عملين (فكرك سرح ) و( طلتك تسعد ) وعمر إحساس (مصيرنا ) وسميرة دنيا ( أختار البعاد ) الحان التقلاوي ( أنا والنسيم ) الحان القديل وندي القلعة (أبدا مهم ) الحان يوسف القديل واحمد الصادق وأفراح عصام وهبة حسبو في ( سيد هوانا، سهران عشانه) الحان التقلاوي و( أمي غاليتي ) الحان الفنان سيف الجامعة.


الاثنين، 22 يوليو 2013

الاعتداء علي ثلاثة سوريين في مشروع زراعي شرق الجزيرة

 
بلاغان تلقاهما قسم شرطة رفاعة
الخرطوم : سراج النعيم
وقعت أحداث عنيفة بين مجموعة من السودانيين وثلاثة سوريين من بينهم مهندس بسبب مدير مالي ومحاسب المعتمد السابق حول مشروع زراعي مساحته ( 40 ) فدان بمنطقة ( أم شانق سعد ) شرق مدينة رفاعة بمحلية الجزيرة حيث تلقي في هذا الإطار قسم شرطة رفاعة بلاغين من المشتري للمشروع والسوريين الثلاثة تحت المواد ( 144 ) من القانون الجنائي ( الإرهاب ) و( 143 ) من القانون الجنائي ( استخدام القوة الجنائية) و( 182 ) من القانون الجنائي ( التلف).
وقال احمد البشير محمد عمر صاحب المشروع : في بادئ الأمر أبلغت شرطة ( ام شانق سعد ) فطلبوا مني فتح البلاغ بقسم شرطة رفاعة وكان أن ذهبت إلي المدينة المشار إليها وقمنا باتخاذ الإجراءات ضد المشكو ضده وفي المساء من ذلك اليوم تم إحضار السوريين الثلاثة وجلب الحفارة من هناك إلي مدينة رفاعة فيما تم إسعاف المصاب السوري في رأسه إلي المستشفي وفي اليوم التالي قدمت بلاغي الجنائي وتم تقدير التلف ب( 20 ) ألف جنيه ويوم الحفارة في العمل ب( 11 ) ألف جنيه .
وأضاف : اشتريت أرض زراعية مساحتها ( 40 ) فدان بمنطقة ( ام شانق سعد ) شرق رفاعة بمحلية شرق الجزيرة من الأستاذ عبداللطيف عبدالله بله بتاريخ 15/1/2013م بشهادة بحث جديدة وسارية المفعول بالرقم ( 30م ) بعد أن دفعت له تكاليف إجراءات ورسوم شهادة البحث ووفقا لذلك تم تسليمي قطعة الأرض بواسطة موظف المساحة بالموقع وبالكركي علما بأنه قبل تسليم المشروع لصاحبه قامت وزارة الزراعة بإرسال خطاب روتيني منها إلي كل القرى المجاورة لمنطقة ( ام شانق سعد ) ومن ثم تم التصديق بالمشروع الزراعي بالمنطقة ( مسرح الحادث ) ولم تكن هنالك اعتراضات من قبل المواطنين عليه وكانت هذه الخطابات أخر مرحلة للاعتراض وعليه تم مسح الأرض وتسليم المشروع إلي صاحبه.
وأشار إلي أصل الحكاية قائلا : وما أن استلمت شهادة البحث من البائع إلا وبدأت في استثمار قطعة الأرض موضوع النزاع وعليه قدمت استقالتي من الشركة التي اعمل فيها وأخذت منها مكافأة نهاية خدمة شرعت في إنفاقها بالاتفاق مع شركة خاصة بالحفريات سورية لحفر بئر ارتوازي بمبلغ ( 32 ) ألف جنيه.
واستطرد : بتاريخ 13/7/2013 شددت الرحال إلي المشروع وبدأت العمل فيه بالحفر الذي وصل إلي ( 50 ) قدم وأثناء ذلك جاءت عربة بها مجموعة من الأشخاص واستفسروا عن صاحب المزرعة فأشار عليهم الأخوة السوريين إلي شخصي فوجهوا إلي خطابهم من أين أنت؟ فقلت لهم : من ولاية نهر النيل فأردفوا سؤالهم بأخر ما علاقتي بهذه الأرض؟ فقلت لهم : اشتريتها من الأستاذ عبداللطيف عبدالله بله وطلبوا من إبراز ما يثبت صحة ما ذهبت إليه وكان أن عرضت عليهم شهادة البحث ومن ثم اتصل احدهم بالمتهم في البلاغ وأخطره بما يجري ومن ثم طلب مني مغادرة الأرض فقلت : إنني امتلك كل المستندات التي تثبت أحقيتي في المشروع الزراعي وبالتالي يجب إيقافي بالشرطة حتى لا يضيع حقي واعرف من أقاضي.
وأسترسل : المهم أنني تحركت من المشروع وتركت السوريين الثلاثة فيه يباشرون عملهم في الحفر فما كان إلا وجاءت ثلاثة عربات بها بعض الأشخاص الذين قاموا بكسر زجاج الحفارة والمرايات والإنارة والصدام ومن ثم قاموا باقتياد السوريين الثلاثة إلي المنطقة الخاصة بهم وكان السوريين يقولون لهم لا علاقة لنا بالأمر سوي أننا مستأجرين إلي أن فتحت البلاغ بشرطة رفاعة.

بالصور : مواطنون يلجأون لمباحث الأراضي ضد شخصين باعا لهم قطع بالإقساط




الخرطوم : سراج النعيم
تلقت الإدارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية دائرة مكافحة الجرائم المنظمة والتزييف إدارة جرائم التزوير والتزييف ( مباحث الأراضي ) تلقت بلاغاً من المواطن حسين علي العباس وآخرين ضد شخصين باعوا لهم قطع أراضي في الساقية ( 332 ) بالكلاكلات غرب محلية جبل أولياء والتي أكد في إطاره المواطنون الذي ابلغوا السلطات المختصة بالضرر الذي وقع عليهم جراء البيع الذي تم معهم بالإقساط.
وقال الشاكي ( حسين ) ممثل المتضررين : تقدمنا بعريضة دعوي لوكيل نيابة مخالفات الأراضي ويبلغ عددنا ( 14 ) مواطنا وبموجب هذه العريضة فتحنا البلاغ لدي مباحث الأراضي .
وأضاف : قلت للسلطات المختصة أننا اشترينا قطع مساحتها 300متر مربع من الشخصين المتهمين في الإجراءات وكان الشراء بالإقساط فهنالك من اشتري ( 18) ألف جنيه إلي ( 40 ) ألف جنيه إلي ( 70 ) ألف جنيه علي أن يدفع المشتري القسط الأول يتفاوت ما بين ( 5 ) ألف جنية إلي ( 4 ) ألف جنيه وهنالك من دفع ( 10 ) ألف جنيه وإلي أخره من النماذج المتضررة وما تبقي من مبلغ الاتفاق يدفع بالإقساط ( 200 ) جنيه شهريا وهو أمر متفق عليه بموجب الاتفاق المبرم بواسطة المحامية سامية
ومضي : وبعد الشراء بالكيفية التي ذهبت إليها قمنا بفتح الشوارع في الساقية الزراعية التي حولناها إلي ارض سكنية فتحنا الشوارع بصورة منظمة ولكن عندما قابلنا الجهات المختصة بالمحلية في يوم 14/7/2013م طلبنا منهم منحنا إخطار إنذار بالإزالة التي كتبوها لنا علي جدران المنازل من الخارج وجاء في فحواها الإزالة خلال أسبوعين من التاريخ الذي أشرت له في سياق تناولي لهذه القضية وعندما سألنا عن القرار الخاص بالإزالة فقالوا لنا عليكم مراجعات السلطات بالمحلية بتاريخ 15/7/2013 وفي الزمان والمكان حضرنا عدداً من سكان الساقية المعنية وطلبنا قرار الإزالة الخاص بالمنازل التي نسكن فيها فلم نجد منهم الاستجابة وحينما لم نصل معهم إلي نتيجة لجأنا إلي نيابة مخالفات الأراضي وفتحنا بلاغا ضد البائعين لنا قطع الأراضي.
وعرج قائلا : نحن مواطنون سودانيون ننشد العيش فيما اشترينا بكرامة فمربع ( 17 ) مربع مقترح نرجو البحث فيه عبر القنوات الرسمية لإثبات الاستحقاق فالأراضي في هذا المربع تباع بأسعار خرافية وهناك مسميات لذلك نناشد الجهات ذات الصلة بإيقاف تنفيذ الإزالة لحين نوفق أوضاعنا مع من اشترينا منهم قطعنا داخل الساقية موضوع الإزالة.
وعرض العقد المبرم بينهم والبائعين علي النحو التالي : ( عقد اتفاق ثبت هذا العقد بمدينة الكلاكلة بين السيدين ويشار إليهما فيما بعد بالطرف الأول والسيد ( ..... ..... ) ويشار إليه فيما بعد بالطرف الثاني وبعد إثبات أهليتهما القانونية بالتعاقد اتفقا علي الآتي : ( الطرف الأول هو المالك لمساحة بالساقية رقم ( 332 ) مربع ابو آدم عن طريق الشراء، أشتري الطرف الثاني من الطرف الأول مساحة 75، كسرة من الفدان مقابل مبلغ وقدره ( 18 ) ألف جنيه فقط ثمانية عشر ألف جنيه سدد منها الطرف الثاني مبلغ وقدره ( 3 ) ألف  جنيه فقط ثلاثة ألف جنيه، يتعهد الطرف الثاني بسداد المبلغ بإقساط شهرية بواقع ( 200 ) جنيه تدفع مقدما كل شهر، عاين الطرف الثاني القطعة المذكورة أعلاها وقبلها بحالتها الراهنة وهي زراعية، ويلتزم الطرف الأول بإكمال إجراءات المبايعة النهائية بعد اكتمال المبلغ، إذا فشل الطرف الثاني في سداد المبلغ المذكور في البند الثاني يحق للطرف الأول المطالبة بجملة المبلغ أو التصرف في المساحة المذكورة بالبيع، لا يحق للطرف الثاني التصرف في القطعة المذكورة بأي تصرف ناقل للملكية من بيع أو هبة أو رهن إلا بعد سداد المبلغ، يتعهد الطرف الأول بالتصدي في حالة التعدي من الغير علي القطعة المذكورة أعلاه ولا يكون ملزم بالتصدي في حالة النزع من الحكومة أو أي تصرفات تصدر منها ولا يكون ملزم بالضمان، عند الوفاء بمبلغ الشراء يلتزم الطرف الأول بإحضار مستندات البيع لإكمال إجراءات البيع النهائي).
حرر هذا العقد من نسختين وبيد كل طرف نسخة منه ويسري مفعوله بمجرد التوقيع عليه.
صدر تحت ختم وتوقيع سامية بشير محمد علي المحامي الموثق بالخرطوم بتاريخ 19/7/2012م.
الثلاثاء.

بالصور : بطل العالم في التاكندو في قبضة (الأوتار)

الخرطوم :  
 
 
 
 
 
 
سراج النعيم تصوير : رضا حسين
كشف الطالب السوداني حاتم محمد الفتح محمد بيك البالغ من العمر ( 23 ) تفاصيل مشاركته في بطولة التاكندو العالمية ممثلاً للسودان من بين ( 50 ) دولة شارك منها عدد ( 300 ) ألف لاعب.
وقال : بدأت مشاركتي في البطولة بطلب من خلال مدربي الكوري ( ماستر لي ) الذي ظللت أتدرب معه بالمركز الثقافي الكوري بالعاصمة الهندية ( نيودلهي ) منذ أن شددت الرحال إلي هناك بغرض الدراسة في كلية ( الهندسة المدنية ) بجامعة ( مهاتمه غاندي ) وعندما تم الإعلان عن بطولة التاكندو العالمية طلب مني المدرب الذي أشرت له في سياق تناولي أن أشارك في البطولة علي أساس أنني كنت جاهزاً للمشاركة في أي بطولة تتعلق باللعبة ومن هنا طلبت من السفارة السودانية بالعاصمة الهندية أن تمنحي الأذن بالمشاركة في البطولة UNCHEONKOREAOPEN العالمية بـ(كوريا) وكان أن تم منحي الأذن ومن ثم غادرت الهند متوجهاً إلي هناك.
وعن المنافسة قال : استطعت في هذه البطولة التغلب علي خصمي بطل العالم الذي مثل الصين في مستوي الحزام الأصفر وما أن انتهت البطولة بتحقيقي لهذا الانجاز قررت العودة من كوريا إلي السودان مباشرة.
البطولات العالمية المفتوحة
وحول طبيعة البطولة العالمية التي شاركت فيها قال : تعتبر هذه البطولة من البطولات العالمية المفتوحة التي تقام سنوياً في (كوريا) وبما أنها تحمل هذه السمات تجدني سعيدا بالفوز بالميدالية الذهبية علي مستوي الحزام الأصفر خاصة وان هنالك دولاً عربية وافريقية وآسيوية و أوروبية شارك أبطالها العالمين في بطولة (التاكندو) ممثلين لبلدانهم.
وماذا عن إحساسه والسفارة السودانية تمنحه الأذن بالمشاركة ممثلاً للسودان؟ فأجاب قائلاً : عندما ذهبت للسفارة السودانية بالهند كان ذلك من باب أنني اسعي سعياً حثيثاً لتمثيل السودان في هذا المحفل العالمي وبالتالي عندما منحت الأذن من السفارة بـ(نيودلهي) كنت سعيداً بتفاعلها مع رغبتي التي ساهم فيها أيضاً مدربي الكوري المنتدب من الحكومة الكورية لتدريب المنتخب الهندي في اللعبة.
وعبر عن سعادته بالفوز بالميدالية الذهبية التي حصدها من البطولة التي أقيمت برعاية محافظ محافظة ( جونجين ) الكورية وشهدتها صالة ( هبون جيم ) في الفترة من ( 4 إلي 9 ) من الشهر الجاري وقد حظيت البطولة بنقل عبر القنوات الفضائية والرياضية بما فيها القنوات الكورية المحلية.
وأسترسل : تعلمت لعبة ( التاكندو ) في الهند من خلال المركز الثقافي الكوري بالعاصمة ( نيودلهي ) ولم يمض علي تعلمي لهذه اللعبة سوي عام من تاريخ مشاركتي في البطولة العالمية بكوريا.
وهل سبق لك أن أحرزت بطولة محلية أو إقليمية أو عالمية في لعبة أخري؟ قال : بدأ تعلقي بإحراز البطولات منذ أن كنت في السودان حيث شاركت في بطولة ( الكانفو ) علي مستوي الجمهورية في العام 2010م ممثلاً لمنتخب الخرطوم وأحرزت من خلالها المركز الثاني أما مشاركتي الثانية فقد كانت في العام 2012م ممثلاً لمنتخب ولاية جنوب دارفور.

الخميس، 11 يوليو 2013

ﺑﻘﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ: ﺍﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﺻﻼﺡ ﻗﻮﺵ

ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻟﺠﻤﻊ ﺍﻟﺼﻒ الوطني
ﺃﻋﻠﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺸﺎﺭﺓ ﺩﻭﺳﺔ ﺍﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ
ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻌﺎﺵ ) ﺃﻣﻦ( ﺻﻼﺡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ
ﺑﺼﻼﺡ ﻗﻮﺵ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺃﻣﻦ ﻣﻌﺎﺵ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻮﻡ ،
ﺍﻋﻤﺎﻻً ﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ (58) ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ
ﺑﻮﻗﻒ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﺴﻨﺔ
1991 ﻡ ﻭﺍﻧﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻻﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ -1-37)
ﺩ( ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻋﻤﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﺪﻋﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺟﺎﺀ
ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﺤﺎﻣﻲ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺑﻄﻠﺐ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻻﻋﻤﺎﻝ ﺳﻠﻄﺎﺗﻪ
ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻮﻗﻒ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ
ﻣﻀﻴﻔﺎً ﺃﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺴﻌﻲ
ﻟﺠﻤﻊ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺒﻼﺩ
ﻭﺗﺴﺎﻣﻴﺎً ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻻﺧﻄﺎﺀ ﺃﻭ ﻓﻌﻞ ﺍﺭﺗﻜﺐ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﺿﻌﻒ ﺃﻭ
ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺑﻨﻴﺔ .
ﻭﺍﻭﺿﺢ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻋﻤﺮ ﺃﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺍﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻋﻤﻠﻮﺍ
ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻀﻴﻔﺎً ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺻﺎﻟﺢ
ﺑﻤﺨﺎﻃﺒﺔ ﺳﺠﻦ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻹﺧﻼﺀ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ .
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻲ 2013-7-10 ﻡ) ﺳﻮﻧﺎ

حقيقة تعدي ﻃﺒﻴﺐ ﻋﻠﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﻣﺎﻣﻮﻥ ﺣﻤﻴﺪﺓ

ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻋﺘﺪﺍﺀ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻘﺪ ﻫﺎﺟﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺑﺎﻟﻮﺯﺍﺭﺓ
ﻭ ﻣﺪﻳﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﻣﺪﻳﺮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﻣﺪﺭﻣﺎﻥ
ﺃﺻﺪﺭﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻴﺎﻧﺎ ﺻﺤﻔﻴﺎ ﻫﺎﻣﺎً
ﺣﻮﻝ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﻣﺎﻣﻮﻥ ﺣﻤﻴﺪﺓ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ
ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ . ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﺗﻮﺭﺩ) ﺳﻮﻧﺎ(ﻧﺺ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ :
ﺗﻌﺮﺏ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻋﻦ ﺃﺳﻔﻬﺎ ﻟﺘﻌﺪﻱ ﻃﺒﻴﺐ ﻋﻠﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ
ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﻣﺎﻣﻮﻥ ﺣﻤﻴﺪﺓ ﻋﻠﻲ ﺣﻤﻴﺪﺓ ﻭﻣﻨﺒﻊ ﺍﻷﺳﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ
ﻗﺪ ﺗﻌﺪﻱ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻗﺎﻣﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﻣﺎﻣﻮﻥ ﺣﻤﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﺬﻱ
ﺭﺑﻲ ﺃﺟﻴﺎﻻً ﻣﻦ ﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﻭﻃﻼﺏ ﺍﻟﻄﺐ ﻭﺍﻷﻃﺒﺎﺀ . ﻛﻤﺎ ﺗﺸﺠﺐ
ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﻟﺤﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ـ ﺧﺎﺻﺔ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ .
ﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻭﺑﻨﻔﺲ
ﺍﻟﻨﻬﺞ ﺍﻟﻌﺪﺍﺋﻲ ﺍﻟﺨﺸﻦ ﻗﺪ ﺗﻌﺮﺿﻮﺍ ﻟﻤﺪﻳﺮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﻣﺪﺭﻣﺎﻥ ﻣﻤﺎ
ﺃﺩﻱ ﺇﻟﻲ ﻧﻘﻠﻬﻢ ﻭﻟﻢ ﺗﺤﺮﻣﻬﻢ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻣﻦ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺇﺣﻘﺎﻗﺎ
ﻟﻠﻌﺪﻝ ﻓﻲ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻔﺮﺹ . ﻭﺗﻢ ﺗﺮﺷﻴﺤﻬﻢ ﻟﻠﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ
ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﻳﻘﻀﻮﺍ ﻓﺘﺮﺓ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻋﺎﻣﻴﻦ
ﻣﺼﺮ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﻳﻤﻨﺤﻮﺍ ﻣﺎ ﺗﻤﻨﺤﻪ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻣﻦ ﻣﺨﺼﺼﺎﺕ ﻛﺒﻘﻴﺔ ﻧﻮﺍﺏ
ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺻﻴﻴﻦ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﺑﻤﺼﺮ ﺣﻴﺚ ﻳﺼﺮﻓﻮﺍ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﺃﻟﻒ
ﺩﻭﻻﺭ ﺷﻬﺮﻳﺎً ، ﻃﺎﻟﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﻊ ﺃﺛﻨﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺍﻥ ﻳﻘﻀﻮﺍ ﻓﺘﺮﺓ
ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺑﺎﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻳﺨﺎﻟﻒ
ﺷﺮﻭﻁ ﻗﺒﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﻳﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﻇﻠﻤﺎً ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ .
ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻋﺘﺪﺍﺀ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻘﺪ ﻫﺎﺟﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ
ﺑﺎﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﺗﻬﺠﻢ ﻋﻨﻴﻒ ﺁﺧﺮ ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ
ﺑﺎﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ، ﻭﻟﻸﺳﻒ ﻓﺈﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﻟﻬﻢ ﺣﻘﺎً ﻓﻮﻕ
ﺣﻖ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ .
ﻭﻓﻲ ﺣﺎﺩﺙ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻧﺮﺟﻮ ﺃﻥ ﻧﺆﻛﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭﻓﻲ ﺭﻋﺎﻳﺔ
ﺗﺎﻣﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺧﺎﻃﺒﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺭﺟﺎﻩ ﺍﻥ ﻳﺤﻀﺮ ﻟﻤﻜﺘﺒﻪ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ
ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺑﺸﺄﻧﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻳﺘﺠﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﺗﻤﺖ
ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻤﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﻌﻼﺟﻲ ﻭﺍﺳﺘﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻱ
ﺳﻼﺣﺎً ﺣﺎﺩﺍً ﻟﻢ ﻳﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻣﻦ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﻟﻠﻤﻌﺘﺪﻱ ﺧﻼﻓﺎً ﻟﻤﺎ ﺟﺎﺀ
ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﺤﻒ .
ﺗﺸﻜﺮ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﻴﻦ ﻭﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺎﺭﻋﻮﺍ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎﻝ ﻫﺎﺗﻔﻴﺎً ﺃ ﻭﺣﻀﺮﻭﺍ ﻟﻼﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺻﺤﺔ
ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭﻗﺪ ﺯﺍﻭﻝ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻋﻤﻠﻪ ﻛﺎﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻭﻛﺎﻥ ﺣﻀﻮﺭﺍً ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ
ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺮﺍﺗﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﺭﺑﻌﺎﺀ
سونا

ﺍﻟﺴﺠﻦ (5) ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻟﺮﺟﻞ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺍﺷﺘﺮﻛﺎ ﻓﻲ ﻗﺘﻞ ﻗﺮﻳﺒﺘﻬﻤﺎ ﺿﺮﺑﺎً ﺑﺎلمنشية

اﻧﺰﻟﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺟﻨﺎﻳﺎﺕ ﻛﺮﺭﻱ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﺁﺩﻡ ﺃﻣﺲ
ﻋﻘﻮﺑﺔ ﺍﻟﺴﺠﻦ (5) ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺍﺷﺘﺮﻛﺎ ﻓﻲ ﻗﺘﻞ
ﺳﻴﺪﺓ ﺗﺮﺑﻄﻬﻤﺎ ﺑﻬﻤﺎ ﺻﻠﺔ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺿﺮﺑﺎً ﺑﺎﻟﻜﻒ ﻭﺑـ) ﺧﺮﻃﻮﺵ(
ﺑﻤﻨﺰﻟﻬﻤﺎ ﺑﻀﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺸﻴﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺗﻬﻤﺎﻫﺎ ﺑﺴﺮﻗﺔ (8)
ﺁﻻﻑ ﺩﻭﻻﺭ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻴﻤﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺮﺩﺩ
ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺗﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺑﻐﺮﺽ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﺔ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺣﻀﺮﺕ ﻫﻲ ﻭﺍﺑﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻷﻭﻝ
ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻟﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻓﻲ ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ، ﻭﺃﺩﺍﻧﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ
ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺠﺮﻳﻤﺘﻲ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻙ ﻭﺍﻟﻘﺘﻞ
ﺍﻟﻌﻤﺪ ﺗﺤﺖ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺩﺗﻴﻦ 12/031 ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ،
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﻓﻲ ﺣﻴﺜﻴﺎﺕ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻮﺻﻠﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺒﻴﻨﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﻭﺃﻗﻮﺍﻝ ﺷﻬﻮﺩ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ
ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺟﻨﺎﺋﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺘﻌﺘﺮﻑ
ﺑﺎﺳﺘﻴﻼﺋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻷﻭﻝ
ﺑﺈﺣﻀﺎﺭﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻝ ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ (34) ﻭﺃﻭﺳﻌﻬﺎ ﺿﺮﺑﺎً
ﻫﻨﺎﻙ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺤﻀﺮﻫﺎ ﺑﻌﺮﺑﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺸﻴﺔ ﻭﻳﻘﻮﻡ ﻭﺑﺮﻓﻘﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ
ﺑﺎﺳﺘﺠﻮﺍﺑﻬﺎ ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺿﺮﺑﺎً . ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻘﺮﻳﺮ
ﺗﺸﺮﻳﺢ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺪﺭﻩ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﺟﻤﺎﻝ ﻳﻮﺳﻒ ﺃﻭﺿﺢ ﻭﺟﻮﺩ
ﺳﺤﺠﺎﺕ ﻭﻛﺪﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺿﻊ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻣﻦ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺒﻴﻨﺎً
ﺃﻥ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺍﺭﺗﺠﺎﺝ ﺍﻟﻤﺦ ﻭﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﺔ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﺑﺴﺒﺐ
ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺂﻟﺔ ﺣﺎﺩﺓ، ﻭﺭﻓﻀﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﻃﻠﺒﺎً ﻟﻤﺤﺎﻣﻲ
ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺑﺎﺳﺘﺒﻌﺎﺩ ﺇﻓﺎﺩﺍﺕ ﺃﺧﺼﺎﺋﻲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ ﺩ . ﺟﻤﺎﻝ
ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺗﻨﺎﻗﺾ ﻓﻴﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﺳﺘﺠﻮﺍﺑﻪ ﺑﺎﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﺑﺘﻘﺮﻳﺮ
ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ، ﻭﻭﻗﻊ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﻨﺎﻗﺾ ﻭﺃﻥ ﻋﺪﻡ ﻛﺘﺎﺑﺔ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﺑﺎﻟﺘﺸﺮﻳﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻻ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺣﺪﺛﺖ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻀﺮﺏ
ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ، ﻭﺃﻥ ﺑﻴﻨﺔ ﺩ .ﻋﻘﻴﻞ ﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺸﺮﺣﺔ ﺑﺸﺎﺋﺮ
ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻣﺜﻞ ﺷﺎﻫﺪﺍً ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺑﻴﻨﺔ ﺭﺃﻱ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻴﻨﺔ
ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ، ﻭﻧﺒﻬﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﺍﻓﺮ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﺴﺒﺒﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ
ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻮﻥ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﻭﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻠﺖ ﻓﻲ ﻣﻮﺕ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻣﺔ،
ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺇﺩﺍﻧﺘﻬﻤﺎ ﺑﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﻌﻤﺪ ﺗﺤﺖ ﻃﺎﺋﻠﺔ
ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 131/1 ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﻟﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﺼﺪ ﺟﻨﺎﺋﻲ
ﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻭﺫﻟﻚ ﻃﺒﻘﺎً ﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺎﻫﺎ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺿﺮﺑﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻗﻴﺎﻣﻬﻤﺎ ﺑﺈﺳﻌﺎﻓﻬﺎ
ﻻﺣﻘﺎً ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺎﺀﺕ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ
ﻭﺗﻮﻓﻴﺖ ﺑﻬﺎ، ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺇﺭﺍﺩﺓ
ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺍﺗﺠﻬﺖ ﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻣﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺇﻟﻰ ﻗﺘﻠﻬﺎ ﻭﻟﺬﻟﻚ
ﺃﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﺃﻋﻼﻩ ﻭﺃﻣﺮﺗﻬﻤﺎ ﺑﺪﻓﻊ ﺍﻟﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﻐﻠﻈﺔ
(04) ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﻟﺬﻭﻱ ﺍﻟﻘﺘﻴﻠﺔ

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...