الاثنين، 22 يوليو 2013
الخميس، 11 يوليو 2013
ﺑﻘﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ: ﺍﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﺻﻼﺡ ﻗﻮﺵ
ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻟﺠﻤﻊ ﺍﻟﺼﻒ الوطني
ﺃﻋﻠﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺸﺎﺭﺓ ﺩﻭﺳﺔ ﺍﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ
ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻌﺎﺵ ) ﺃﻣﻦ( ﺻﻼﺡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ
ﺑﺼﻼﺡ ﻗﻮﺵ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺃﻣﻦ ﻣﻌﺎﺵ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻮﻡ ،
ﺍﻋﻤﺎﻻً ﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ (58) ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ
ﺑﻮﻗﻒ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﺴﻨﺔ
1991 ﻡ ﻭﺍﻧﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻻﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ -1-37)
ﺩ( ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻋﻤﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﺪﻋﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺟﺎﺀ
ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﺤﺎﻣﻲ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺑﻄﻠﺐ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻻﻋﻤﺎﻝ ﺳﻠﻄﺎﺗﻪ
ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻮﻗﻒ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ
ﻣﻀﻴﻔﺎً ﺃﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺴﻌﻲ
ﻟﺠﻤﻊ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺒﻼﺩ
ﻭﺗﺴﺎﻣﻴﺎً ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻻﺧﻄﺎﺀ ﺃﻭ ﻓﻌﻞ ﺍﺭﺗﻜﺐ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﺿﻌﻒ ﺃﻭ
ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺑﻨﻴﺔ .
ﻭﺍﻭﺿﺢ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻋﻤﺮ ﺃﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺍﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻋﻤﻠﻮﺍ
ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻀﻴﻔﺎً ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺻﺎﻟﺢ
ﺑﻤﺨﺎﻃﺒﺔ ﺳﺠﻦ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻹﺧﻼﺀ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ .
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻲ 2013-7-10 ﻡ) ﺳﻮﻧﺎ
ﺃﻋﻠﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺸﺎﺭﺓ ﺩﻭﺳﺔ ﺍﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ
ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻌﺎﺵ ) ﺃﻣﻦ( ﺻﻼﺡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ
ﺑﺼﻼﺡ ﻗﻮﺵ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺃﻣﻦ ﻣﻌﺎﺵ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻮﻡ ،
ﺍﻋﻤﺎﻻً ﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ (58) ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ
ﺑﻮﻗﻒ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﺴﻨﺔ
1991 ﻡ ﻭﺍﻧﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻻﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ -1-37)
ﺩ( ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻋﻤﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﺪﻋﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺟﺎﺀ
ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﺤﺎﻣﻲ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺑﻄﻠﺐ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻻﻋﻤﺎﻝ ﺳﻠﻄﺎﺗﻪ
ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻮﻗﻒ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ
ﻣﻀﻴﻔﺎً ﺃﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺴﻌﻲ
ﻟﺠﻤﻊ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺒﻼﺩ
ﻭﺗﺴﺎﻣﻴﺎً ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻻﺧﻄﺎﺀ ﺃﻭ ﻓﻌﻞ ﺍﺭﺗﻜﺐ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﺿﻌﻒ ﺃﻭ
ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺑﻨﻴﺔ .
ﻭﺍﻭﺿﺢ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻋﻤﺮ ﺃﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺍﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻋﻤﻠﻮﺍ
ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻀﻴﻔﺎً ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺻﺎﻟﺢ
ﺑﻤﺨﺎﻃﺒﺔ ﺳﺠﻦ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻹﺧﻼﺀ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ .
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻲ 2013-7-10 ﻡ) ﺳﻮﻧﺎ
حقيقة تعدي ﻃﺒﻴﺐ ﻋﻠﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﻣﺎﻣﻮﻥ ﺣﻤﻴﺪﺓ
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻋﺘﺪﺍﺀ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻘﺪ ﻫﺎﺟﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺑﺎﻟﻮﺯﺍﺭﺓ
ﻭ ﻣﺪﻳﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﻣﺪﻳﺮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﻣﺪﺭﻣﺎﻥ
ﺃﺻﺪﺭﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻴﺎﻧﺎ ﺻﺤﻔﻴﺎ ﻫﺎﻣﺎً
ﺣﻮﻝ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﻣﺎﻣﻮﻥ ﺣﻤﻴﺪﺓ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ
ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ . ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﺗﻮﺭﺩ) ﺳﻮﻧﺎ(ﻧﺺ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ :
ﺗﻌﺮﺏ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻋﻦ ﺃﺳﻔﻬﺎ ﻟﺘﻌﺪﻱ ﻃﺒﻴﺐ ﻋﻠﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ
ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﻣﺎﻣﻮﻥ ﺣﻤﻴﺪﺓ ﻋﻠﻲ ﺣﻤﻴﺪﺓ ﻭﻣﻨﺒﻊ ﺍﻷﺳﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ
ﻗﺪ ﺗﻌﺪﻱ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻗﺎﻣﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﻣﺎﻣﻮﻥ ﺣﻤﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﺬﻱ
ﺭﺑﻲ ﺃﺟﻴﺎﻻً ﻣﻦ ﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﻭﻃﻼﺏ ﺍﻟﻄﺐ ﻭﺍﻷﻃﺒﺎﺀ . ﻛﻤﺎ ﺗﺸﺠﺐ
ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﻟﺤﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ـ ﺧﺎﺻﺔ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ .
ﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻭﺑﻨﻔﺲ
ﺍﻟﻨﻬﺞ ﺍﻟﻌﺪﺍﺋﻲ ﺍﻟﺨﺸﻦ ﻗﺪ ﺗﻌﺮﺿﻮﺍ ﻟﻤﺪﻳﺮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﻣﺪﺭﻣﺎﻥ ﻣﻤﺎ
ﺃﺩﻱ ﺇﻟﻲ ﻧﻘﻠﻬﻢ ﻭﻟﻢ ﺗﺤﺮﻣﻬﻢ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻣﻦ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺇﺣﻘﺎﻗﺎ
ﻟﻠﻌﺪﻝ ﻓﻲ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻔﺮﺹ . ﻭﺗﻢ ﺗﺮﺷﻴﺤﻬﻢ ﻟﻠﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ
ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﻳﻘﻀﻮﺍ ﻓﺘﺮﺓ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻋﺎﻣﻴﻦ
ﻣﺼﺮ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﻳﻤﻨﺤﻮﺍ ﻣﺎ ﺗﻤﻨﺤﻪ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻣﻦ ﻣﺨﺼﺼﺎﺕ ﻛﺒﻘﻴﺔ ﻧﻮﺍﺏ
ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺻﻴﻴﻦ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﺑﻤﺼﺮ ﺣﻴﺚ ﻳﺼﺮﻓﻮﺍ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﺃﻟﻒ
ﺩﻭﻻﺭ ﺷﻬﺮﻳﺎً ، ﻃﺎﻟﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﻊ ﺃﺛﻨﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺍﻥ ﻳﻘﻀﻮﺍ ﻓﺘﺮﺓ
ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺑﺎﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻳﺨﺎﻟﻒ
ﺷﺮﻭﻁ ﻗﺒﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﻳﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﻇﻠﻤﺎً ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ .
ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻋﺘﺪﺍﺀ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻘﺪ ﻫﺎﺟﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ
ﺑﺎﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﺗﻬﺠﻢ ﻋﻨﻴﻒ ﺁﺧﺮ ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ
ﺑﺎﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ، ﻭﻟﻸﺳﻒ ﻓﺈﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﻟﻬﻢ ﺣﻘﺎً ﻓﻮﻕ
ﺣﻖ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ .
ﻭﻓﻲ ﺣﺎﺩﺙ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻧﺮﺟﻮ ﺃﻥ ﻧﺆﻛﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭﻓﻲ ﺭﻋﺎﻳﺔ
ﺗﺎﻣﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺧﺎﻃﺒﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺭﺟﺎﻩ ﺍﻥ ﻳﺤﻀﺮ ﻟﻤﻜﺘﺒﻪ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ
ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺑﺸﺄﻧﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻳﺘﺠﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﺗﻤﺖ
ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻤﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﻌﻼﺟﻲ ﻭﺍﺳﺘﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻱ
ﺳﻼﺣﺎً ﺣﺎﺩﺍً ﻟﻢ ﻳﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻣﻦ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﻟﻠﻤﻌﺘﺪﻱ ﺧﻼﻓﺎً ﻟﻤﺎ ﺟﺎﺀ
ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﺤﻒ .
ﺗﺸﻜﺮ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﻴﻦ ﻭﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺎﺭﻋﻮﺍ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎﻝ ﻫﺎﺗﻔﻴﺎً ﺃ ﻭﺣﻀﺮﻭﺍ ﻟﻼﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺻﺤﺔ
ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭﻗﺪ ﺯﺍﻭﻝ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻋﻤﻠﻪ ﻛﺎﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻭﻛﺎﻥ ﺣﻀﻮﺭﺍً ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ
ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺮﺍﺗﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﺭﺑﻌﺎﺀ
سونا
ﻭ ﻣﺪﻳﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﻣﺪﻳﺮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﻣﺪﺭﻣﺎﻥ
ﺃﺻﺪﺭﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻴﺎﻧﺎ ﺻﺤﻔﻴﺎ ﻫﺎﻣﺎً
ﺣﻮﻝ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﻣﺎﻣﻮﻥ ﺣﻤﻴﺪﺓ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ
ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ . ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﺗﻮﺭﺩ) ﺳﻮﻧﺎ(ﻧﺺ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ :
ﺗﻌﺮﺏ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻋﻦ ﺃﺳﻔﻬﺎ ﻟﺘﻌﺪﻱ ﻃﺒﻴﺐ ﻋﻠﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ
ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﻣﺎﻣﻮﻥ ﺣﻤﻴﺪﺓ ﻋﻠﻲ ﺣﻤﻴﺪﺓ ﻭﻣﻨﺒﻊ ﺍﻷﺳﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ
ﻗﺪ ﺗﻌﺪﻱ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻗﺎﻣﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﻣﺎﻣﻮﻥ ﺣﻤﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﺬﻱ
ﺭﺑﻲ ﺃﺟﻴﺎﻻً ﻣﻦ ﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﻭﻃﻼﺏ ﺍﻟﻄﺐ ﻭﺍﻷﻃﺒﺎﺀ . ﻛﻤﺎ ﺗﺸﺠﺐ
ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﻟﺤﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ـ ﺧﺎﺻﺔ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ .
ﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻭﺑﻨﻔﺲ
ﺍﻟﻨﻬﺞ ﺍﻟﻌﺪﺍﺋﻲ ﺍﻟﺨﺸﻦ ﻗﺪ ﺗﻌﺮﺿﻮﺍ ﻟﻤﺪﻳﺮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﻣﺪﺭﻣﺎﻥ ﻣﻤﺎ
ﺃﺩﻱ ﺇﻟﻲ ﻧﻘﻠﻬﻢ ﻭﻟﻢ ﺗﺤﺮﻣﻬﻢ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻣﻦ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺇﺣﻘﺎﻗﺎ
ﻟﻠﻌﺪﻝ ﻓﻲ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻔﺮﺹ . ﻭﺗﻢ ﺗﺮﺷﻴﺤﻬﻢ ﻟﻠﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ
ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﻳﻘﻀﻮﺍ ﻓﺘﺮﺓ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻋﺎﻣﻴﻦ
ﻣﺼﺮ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﻳﻤﻨﺤﻮﺍ ﻣﺎ ﺗﻤﻨﺤﻪ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻣﻦ ﻣﺨﺼﺼﺎﺕ ﻛﺒﻘﻴﺔ ﻧﻮﺍﺏ
ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺻﻴﻴﻦ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﺑﻤﺼﺮ ﺣﻴﺚ ﻳﺼﺮﻓﻮﺍ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﺃﻟﻒ
ﺩﻭﻻﺭ ﺷﻬﺮﻳﺎً ، ﻃﺎﻟﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﻊ ﺃﺛﻨﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺍﻥ ﻳﻘﻀﻮﺍ ﻓﺘﺮﺓ
ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺑﺎﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻳﺨﺎﻟﻒ
ﺷﺮﻭﻁ ﻗﺒﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﻳﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﻇﻠﻤﺎً ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ .
ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻋﺘﺪﺍﺀ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻘﺪ ﻫﺎﺟﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ
ﺑﺎﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﺗﻬﺠﻢ ﻋﻨﻴﻒ ﺁﺧﺮ ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ
ﺑﺎﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ، ﻭﻟﻸﺳﻒ ﻓﺈﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﻟﻬﻢ ﺣﻘﺎً ﻓﻮﻕ
ﺣﻖ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ .
ﻭﻓﻲ ﺣﺎﺩﺙ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻧﺮﺟﻮ ﺃﻥ ﻧﺆﻛﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭﻓﻲ ﺭﻋﺎﻳﺔ
ﺗﺎﻣﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺧﺎﻃﺒﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺭﺟﺎﻩ ﺍﻥ ﻳﺤﻀﺮ ﻟﻤﻜﺘﺒﻪ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ
ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺑﺸﺄﻧﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻳﺘﺠﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﺗﻤﺖ
ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻤﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﻌﻼﺟﻲ ﻭﺍﺳﺘﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻱ
ﺳﻼﺣﺎً ﺣﺎﺩﺍً ﻟﻢ ﻳﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻣﻦ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﻟﻠﻤﻌﺘﺪﻱ ﺧﻼﻓﺎً ﻟﻤﺎ ﺟﺎﺀ
ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﺤﻒ .
ﺗﺸﻜﺮ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﻴﻦ ﻭﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺎﺭﻋﻮﺍ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎﻝ ﻫﺎﺗﻔﻴﺎً ﺃ ﻭﺣﻀﺮﻭﺍ ﻟﻼﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺻﺤﺔ
ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭﻗﺪ ﺯﺍﻭﻝ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻋﻤﻠﻪ ﻛﺎﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻭﻛﺎﻥ ﺣﻀﻮﺭﺍً ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ
ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺮﺍﺗﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﺭﺑﻌﺎﺀ
سونا
ﺍﻟﺴﺠﻦ (5) ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻟﺮﺟﻞ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺍﺷﺘﺮﻛﺎ ﻓﻲ ﻗﺘﻞ ﻗﺮﻳﺒﺘﻬﻤﺎ ﺿﺮﺑﺎً ﺑﺎلمنشية
اﻧﺰﻟﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺟﻨﺎﻳﺎﺕ ﻛﺮﺭﻱ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﺁﺩﻡ ﺃﻣﺲ
ﻋﻘﻮﺑﺔ ﺍﻟﺴﺠﻦ (5) ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺍﺷﺘﺮﻛﺎ ﻓﻲ ﻗﺘﻞ
ﺳﻴﺪﺓ ﺗﺮﺑﻄﻬﻤﺎ ﺑﻬﻤﺎ ﺻﻠﺔ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺿﺮﺑﺎً ﺑﺎﻟﻜﻒ ﻭﺑـ) ﺧﺮﻃﻮﺵ(
ﺑﻤﻨﺰﻟﻬﻤﺎ ﺑﻀﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺸﻴﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺗﻬﻤﺎﻫﺎ ﺑﺴﺮﻗﺔ (8)
ﺁﻻﻑ ﺩﻭﻻﺭ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻴﻤﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺮﺩﺩ
ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺗﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺑﻐﺮﺽ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﺔ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺣﻀﺮﺕ ﻫﻲ ﻭﺍﺑﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻷﻭﻝ
ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻟﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻓﻲ ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ، ﻭﺃﺩﺍﻧﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ
ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺠﺮﻳﻤﺘﻲ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻙ ﻭﺍﻟﻘﺘﻞ
ﺍﻟﻌﻤﺪ ﺗﺤﺖ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺩﺗﻴﻦ 12/031 ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ،
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﻓﻲ ﺣﻴﺜﻴﺎﺕ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻮﺻﻠﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺒﻴﻨﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﻭﺃﻗﻮﺍﻝ ﺷﻬﻮﺩ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ
ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺟﻨﺎﺋﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺘﻌﺘﺮﻑ
ﺑﺎﺳﺘﻴﻼﺋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻷﻭﻝ
ﺑﺈﺣﻀﺎﺭﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻝ ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ (34) ﻭﺃﻭﺳﻌﻬﺎ ﺿﺮﺑﺎً
ﻫﻨﺎﻙ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺤﻀﺮﻫﺎ ﺑﻌﺮﺑﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺸﻴﺔ ﻭﻳﻘﻮﻡ ﻭﺑﺮﻓﻘﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ
ﺑﺎﺳﺘﺠﻮﺍﺑﻬﺎ ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺿﺮﺑﺎً . ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻘﺮﻳﺮ
ﺗﺸﺮﻳﺢ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺪﺭﻩ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﺟﻤﺎﻝ ﻳﻮﺳﻒ ﺃﻭﺿﺢ ﻭﺟﻮﺩ
ﺳﺤﺠﺎﺕ ﻭﻛﺪﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺿﻊ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻣﻦ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺒﻴﻨﺎً
ﺃﻥ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺍﺭﺗﺠﺎﺝ ﺍﻟﻤﺦ ﻭﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﺔ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﺑﺴﺒﺐ
ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺂﻟﺔ ﺣﺎﺩﺓ، ﻭﺭﻓﻀﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﻃﻠﺒﺎً ﻟﻤﺤﺎﻣﻲ
ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺑﺎﺳﺘﺒﻌﺎﺩ ﺇﻓﺎﺩﺍﺕ ﺃﺧﺼﺎﺋﻲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ ﺩ . ﺟﻤﺎﻝ
ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺗﻨﺎﻗﺾ ﻓﻴﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﺳﺘﺠﻮﺍﺑﻪ ﺑﺎﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﺑﺘﻘﺮﻳﺮ
ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ، ﻭﻭﻗﻊ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﻨﺎﻗﺾ ﻭﺃﻥ ﻋﺪﻡ ﻛﺘﺎﺑﺔ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﺑﺎﻟﺘﺸﺮﻳﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻻ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺣﺪﺛﺖ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻀﺮﺏ
ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ، ﻭﺃﻥ ﺑﻴﻨﺔ ﺩ .ﻋﻘﻴﻞ ﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺸﺮﺣﺔ ﺑﺸﺎﺋﺮ
ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻣﺜﻞ ﺷﺎﻫﺪﺍً ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺑﻴﻨﺔ ﺭﺃﻱ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻴﻨﺔ
ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ، ﻭﻧﺒﻬﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﺍﻓﺮ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﺴﺒﺒﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ
ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻮﻥ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﻭﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻠﺖ ﻓﻲ ﻣﻮﺕ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻣﺔ،
ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺇﺩﺍﻧﺘﻬﻤﺎ ﺑﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﻌﻤﺪ ﺗﺤﺖ ﻃﺎﺋﻠﺔ
ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 131/1 ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﻟﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﺼﺪ ﺟﻨﺎﺋﻲ
ﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻭﺫﻟﻚ ﻃﺒﻘﺎً ﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺎﻫﺎ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺿﺮﺑﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻗﻴﺎﻣﻬﻤﺎ ﺑﺈﺳﻌﺎﻓﻬﺎ
ﻻﺣﻘﺎً ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺎﺀﺕ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ
ﻭﺗﻮﻓﻴﺖ ﺑﻬﺎ، ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺇﺭﺍﺩﺓ
ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺍﺗﺠﻬﺖ ﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻣﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺇﻟﻰ ﻗﺘﻠﻬﺎ ﻭﻟﺬﻟﻚ
ﺃﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﺃﻋﻼﻩ ﻭﺃﻣﺮﺗﻬﻤﺎ ﺑﺪﻓﻊ ﺍﻟﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﻐﻠﻈﺔ
(04) ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﻟﺬﻭﻱ ﺍﻟﻘﺘﻴﻠﺔ
ﻋﻘﻮﺑﺔ ﺍﻟﺴﺠﻦ (5) ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺍﺷﺘﺮﻛﺎ ﻓﻲ ﻗﺘﻞ
ﺳﻴﺪﺓ ﺗﺮﺑﻄﻬﻤﺎ ﺑﻬﻤﺎ ﺻﻠﺔ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺿﺮﺑﺎً ﺑﺎﻟﻜﻒ ﻭﺑـ) ﺧﺮﻃﻮﺵ(
ﺑﻤﻨﺰﻟﻬﻤﺎ ﺑﻀﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺸﻴﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺗﻬﻤﺎﻫﺎ ﺑﺴﺮﻗﺔ (8)
ﺁﻻﻑ ﺩﻭﻻﺭ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻴﻤﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺮﺩﺩ
ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺗﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺑﻐﺮﺽ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﺔ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺣﻀﺮﺕ ﻫﻲ ﻭﺍﺑﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻷﻭﻝ
ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻟﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻓﻲ ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ، ﻭﺃﺩﺍﻧﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ
ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺠﺮﻳﻤﺘﻲ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻙ ﻭﺍﻟﻘﺘﻞ
ﺍﻟﻌﻤﺪ ﺗﺤﺖ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺩﺗﻴﻦ 12/031 ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ،
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﻓﻲ ﺣﻴﺜﻴﺎﺕ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻮﺻﻠﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺒﻴﻨﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﻭﺃﻗﻮﺍﻝ ﺷﻬﻮﺩ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ
ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺟﻨﺎﺋﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺘﻌﺘﺮﻑ
ﺑﺎﺳﺘﻴﻼﺋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻷﻭﻝ
ﺑﺈﺣﻀﺎﺭﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻝ ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ (34) ﻭﺃﻭﺳﻌﻬﺎ ﺿﺮﺑﺎً
ﻫﻨﺎﻙ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺤﻀﺮﻫﺎ ﺑﻌﺮﺑﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺸﻴﺔ ﻭﻳﻘﻮﻡ ﻭﺑﺮﻓﻘﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ
ﺑﺎﺳﺘﺠﻮﺍﺑﻬﺎ ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺿﺮﺑﺎً . ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻘﺮﻳﺮ
ﺗﺸﺮﻳﺢ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺪﺭﻩ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﺟﻤﺎﻝ ﻳﻮﺳﻒ ﺃﻭﺿﺢ ﻭﺟﻮﺩ
ﺳﺤﺠﺎﺕ ﻭﻛﺪﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺿﻊ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻣﻦ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺒﻴﻨﺎً
ﺃﻥ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺍﺭﺗﺠﺎﺝ ﺍﻟﻤﺦ ﻭﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﺔ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﺑﺴﺒﺐ
ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺂﻟﺔ ﺣﺎﺩﺓ، ﻭﺭﻓﻀﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﻃﻠﺒﺎً ﻟﻤﺤﺎﻣﻲ
ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺑﺎﺳﺘﺒﻌﺎﺩ ﺇﻓﺎﺩﺍﺕ ﺃﺧﺼﺎﺋﻲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ ﺩ . ﺟﻤﺎﻝ
ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺗﻨﺎﻗﺾ ﻓﻴﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﺳﺘﺠﻮﺍﺑﻪ ﺑﺎﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﺑﺘﻘﺮﻳﺮ
ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ، ﻭﻭﻗﻊ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﻨﺎﻗﺾ ﻭﺃﻥ ﻋﺪﻡ ﻛﺘﺎﺑﺔ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﺑﺎﻟﺘﺸﺮﻳﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻻ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺣﺪﺛﺖ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻀﺮﺏ
ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ، ﻭﺃﻥ ﺑﻴﻨﺔ ﺩ .ﻋﻘﻴﻞ ﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺸﺮﺣﺔ ﺑﺸﺎﺋﺮ
ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻣﺜﻞ ﺷﺎﻫﺪﺍً ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺑﻴﻨﺔ ﺭﺃﻱ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻴﻨﺔ
ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ، ﻭﻧﺒﻬﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﺍﻓﺮ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﺴﺒﺒﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ
ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻮﻥ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﻭﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻠﺖ ﻓﻲ ﻣﻮﺕ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻣﺔ،
ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺇﺩﺍﻧﺘﻬﻤﺎ ﺑﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﻌﻤﺪ ﺗﺤﺖ ﻃﺎﺋﻠﺔ
ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 131/1 ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﻟﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﺼﺪ ﺟﻨﺎﺋﻲ
ﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻭﺫﻟﻚ ﻃﺒﻘﺎً ﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺎﻫﺎ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺿﺮﺑﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻗﻴﺎﻣﻬﻤﺎ ﺑﺈﺳﻌﺎﻓﻬﺎ
ﻻﺣﻘﺎً ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺎﺀﺕ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ
ﻭﺗﻮﻓﻴﺖ ﺑﻬﺎ، ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺇﺭﺍﺩﺓ
ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺍﺗﺠﻬﺖ ﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻣﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺇﻟﻰ ﻗﺘﻠﻬﺎ ﻭﻟﺬﻟﻚ
ﺃﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﺃﻋﻼﻩ ﻭﺃﻣﺮﺗﻬﻤﺎ ﺑﺪﻓﻊ ﺍﻟﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﻐﻠﻈﺔ
(04) ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﻟﺬﻭﻱ ﺍﻟﻘﺘﻴﻠﺔ
ﻭﺍﻟﺪ ﻣﺘﻬﻢ ﺑﻘﺘﻞ ﻃﻔﻠﺘﻪ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻳﺴﺠﻞ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﺎً ﺑﺎﻟﺠﺮﻳﻤﺔ
ﺳﺠﻞ ﻭﺍﻟﺪ ﻣﺘﻬﻢ ﺑﻘﺘﻞ ﻃﻔﻠﺘﻪ ﺍﻟﺮﺿﻴﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻦ
ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ) ﻣﺎﻧﺪﻳﻼ( ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﺎً
ﻗﻀﺎﺋﻴﺎً ﺑﺎﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ
ﺑﻘﺴﻢ ﺑﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻴﺮﻣﻮﻙ ﺑﺠﺒﻞ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ، ﻭﺃﺣﻴﻞ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﻟﻮﺣﺪﺓ ﺣﻤﺎﻳﺔ
ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻭﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﺇﺧﻀﺎﻉ ﺟﺜﺔ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻟﻠﺘﺸﺮﻳﺢ
ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﺠﻞ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﺎً ﻗﻀﺎﺋﻴﺎً
ﻭﻣﺜﻞ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ .
ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻧﺸﺒﺖ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ
ﻣﺸﺎﺟﺮﺓ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻜﺎﻛﻴﺰ ﻭﺍﻋﺘﺪﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ،
ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻙ ﻫﻮﺕ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺘﻠﻘﻴﺔ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻤﺸﺎﺟﺮﺓ، ﻭﺃﺩﺕ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﺘﺄﺛﺮﺓ ﺑﺠﺮﺍﺣﻬﺎ.
اخر لحظة
ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ) ﻣﺎﻧﺪﻳﻼ( ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﺎً
ﻗﻀﺎﺋﻴﺎً ﺑﺎﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ
ﺑﻘﺴﻢ ﺑﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻴﺮﻣﻮﻙ ﺑﺠﺒﻞ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ، ﻭﺃﺣﻴﻞ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﻟﻮﺣﺪﺓ ﺣﻤﺎﻳﺔ
ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻭﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﺇﺧﻀﺎﻉ ﺟﺜﺔ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻟﻠﺘﺸﺮﻳﺢ
ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﺠﻞ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﺎً ﻗﻀﺎﺋﻴﺎً
ﻭﻣﺜﻞ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ .
ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻧﺸﺒﺖ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ
ﻣﺸﺎﺟﺮﺓ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻜﺎﻛﻴﺰ ﻭﺍﻋﺘﺪﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ،
ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻙ ﻫﻮﺕ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺘﻠﻘﻴﺔ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻤﺸﺎﺟﺮﺓ، ﻭﺃﺩﺕ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﺘﺄﺛﺮﺓ ﺑﺠﺮﺍﺣﻬﺎ.
اخر لحظة
ﺗﻐﺮﻳﻢ ﺷﺎﺏ ﻗﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﺠﻮﺍﺯ ﻣﺰﻭر
ﺃﺻﺪﺭ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻋﺎﻃﻒ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺷﻤﺎﻝ ﺣﻜﻤﺎ
ﻗﻀﻲ ﺑﺎﻟﻐﺮﺍﻣﺔ (200) ﺟﻨﻴﻪ ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﻤﺪﺓ
ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺏ ﺃﻟﻘﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺠﻮﺍﺯ ﺳﻔﺮ
ﻣﺰﻭﺭ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻋﻨﺪ ﻗﺪﻭﻣﻪ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺭﺍﻋﺖ
ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻨﺪ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ، ﻭﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ
ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺫﻫﺐ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﺈﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻋﻤﻞ ﻟﻌﺪﺓ ﺷﻬﻮﺭ ﺇﻻ ﺃﻥ
ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺭﻓﺾ ﺃﻥ ﻳﻌﻄﻴﻪ ﺃﺟﺮﻩ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﺘﺸﺎﺟﺮ ﻣﻌﻪ
ﻭﻳﻀﺮﺑﻪ ﻣﻤﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺇﻳﺪﺍﻋﻪ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺑﻌﺪ
ﻗﻀﺎﺀ ﻣﺪﺓ ﻋﻘﻮﺑﺘﻪ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺟﻤﻊ ﻟﻪ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ
ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻣﺎﻟﻴﺎ ﻭﺇﺳﺘﺨﺮﺟﻮﺍ ﻟﻪ ﺟﻮﺍﺯﺍ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ
ﻭﺍﺗﻀﺢ ﻻﺣﻘﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﺰﻭﺭ ﻭﺭﺃﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺧﺎﻟﻒ ﺑﻔﻌﻠﻪ ﺫﻟﻚ
ﻧﺺ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ (123) ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﺰﻭﻳﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨ
ﻗﻀﻲ ﺑﺎﻟﻐﺮﺍﻣﺔ (200) ﺟﻨﻴﻪ ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﻤﺪﺓ
ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺏ ﺃﻟﻘﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺠﻮﺍﺯ ﺳﻔﺮ
ﻣﺰﻭﺭ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻋﻨﺪ ﻗﺪﻭﻣﻪ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺭﺍﻋﺖ
ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻨﺪ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ، ﻭﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ
ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺫﻫﺐ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﺈﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻋﻤﻞ ﻟﻌﺪﺓ ﺷﻬﻮﺭ ﺇﻻ ﺃﻥ
ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺭﻓﺾ ﺃﻥ ﻳﻌﻄﻴﻪ ﺃﺟﺮﻩ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﺘﺸﺎﺟﺮ ﻣﻌﻪ
ﻭﻳﻀﺮﺑﻪ ﻣﻤﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺇﻳﺪﺍﻋﻪ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺑﻌﺪ
ﻗﻀﺎﺀ ﻣﺪﺓ ﻋﻘﻮﺑﺘﻪ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺟﻤﻊ ﻟﻪ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ
ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻣﺎﻟﻴﺎ ﻭﺇﺳﺘﺨﺮﺟﻮﺍ ﻟﻪ ﺟﻮﺍﺯﺍ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ
ﻭﺍﺗﻀﺢ ﻻﺣﻘﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﺰﻭﺭ ﻭﺭﺃﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺧﺎﻟﻒ ﺑﻔﻌﻠﻪ ﺫﻟﻚ
ﻧﺺ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ (123) ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﺰﻭﻳﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨ
تعبان ﺩﻳﻨﻖ ﻳﺘﺤﺼَّﻦ ﺑـ «19» ﺩﺑﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﺒﺎﻧﺘﻴﻮ
ﻧﺸﺮ ﻭﺍﻟﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻝ ﺑﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺩﻳﻨﻖ ﻋﺪﺩﺍً
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﻣﻘﺮ ﺇﻗﺎﻣﺘﻪ ﺑﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺑﺎﻧﺘﻴﻮ ﺃﻣﺲ، ﻭﺳﻂ
ﻣﺨﺎﻭﻑ ﻣﻦ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﻣﺆﻳﺪﻳﻪ ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ ﻣﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﺑﻤﺴﺎﻧﺪﺓ
ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺟﻮﺯﻳﻒ ﻣﻨﺘﻮﻳﻞ، ﻭﻧﻘﻞ ﺷﺎﻫﺪ ﻋﻴﺎﻥ ﻟـ »ﺍﻹﻧﺘﺒﺎﻫﺔ «
ﻧﺸﺮ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺩﻳﻨﻖ ﺣﻮﺍﻟﻰ «19» ﺩﺑﺎﺑﺔ ﺣﻮﻝ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻋﺪﺩ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺎﺕ، ﻭﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍً ﺑﺎﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﻟﻢ
ﻳﻐﺎﺩﺭﻫﺎ.
الانتباهة
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﻣﻘﺮ ﺇﻗﺎﻣﺘﻪ ﺑﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺑﺎﻧﺘﻴﻮ ﺃﻣﺲ، ﻭﺳﻂ
ﻣﺨﺎﻭﻑ ﻣﻦ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﻣﺆﻳﺪﻳﻪ ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ ﻣﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﺑﻤﺴﺎﻧﺪﺓ
ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺟﻮﺯﻳﻒ ﻣﻨﺘﻮﻳﻞ، ﻭﻧﻘﻞ ﺷﺎﻫﺪ ﻋﻴﺎﻥ ﻟـ »ﺍﻹﻧﺘﺒﺎﻫﺔ «
ﻧﺸﺮ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺩﻳﻨﻖ ﺣﻮﺍﻟﻰ «19» ﺩﺑﺎﺑﺔ ﺣﻮﻝ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻋﺪﺩ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺎﺕ، ﻭﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍً ﺑﺎﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﻟﻢ
ﻳﻐﺎﺩﺭﻫﺎ.
الانتباهة
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
azsuragalnim19@gmail.com
*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*
.......... *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...
-
بعد وفاة الدكتور (محمد عثمان) متأثراً بـ(الفشل الكلوي) .................. حاول هؤلاء خلق (فتنة) بين...
-
الخرطوم: سراج النعيم وضع الطالب السوداني مهند طه عبدالله إسماعيل البالغ من العمر 27 عاما المحكوم بالإعدام في قت...
-
مطار الخرطوم : سراج النعيم عاد أمس لل...