الجمعة، 31 مايو 2013

قتل تاجر معروف بسوق تمبول ضرباً بـ(ماسورة)

الخرطوم : سراج النعيم

شهدت منطقة تمبول بولاية الجزيرة جريمة قتل بشعة راح ضحيتها تاجر معروف ضرباً بـ(ماسورة) على رأسه بسبب مبلغ مالي.
وبالعودة للتفاصيل نجد أن المجني عليه (أحمد حسب الرسول) البالغ من العمر 45 عاماً يعمل في المجال التجاري بالمنطقة (مسرح الحادث) وتبين انه خرج من إحد الأسواق بمنطقة (تمبول) فأوقفه المتهم ودار بينهما نقاشاً حاداً حول مبلغ مالي تجرأ علي اثره المتمهم وضرب التاجر القتيل بـ(ماسورة) على رأسه ما نتج عن ذلك سقوطه علي الأرض التي تم اسعافه منها إلى المستشفى التي فارق فيها الحياة متأثراً بما تعرض له من اعتداء فيما هرب (المتهم) بعد ان ارتكب جريمته.
من جهتها تلقت شرطة تمبول بلاغاً جنائياً تحرك علي ضوئه تيم من أفراد المباحث إلى موقع الحدث وإتخذوا  الاجراءات القانونية ونقلوا (الجثمان) إلى قسم شرطة (تمبول) ومن ثم حول إلى مشرحة الطب الشرعي بمستشفى بشائر.
هذا وقد فتحت الشرطة البلاغ تحت المادة (130) من القانون الجنائي (القتل العمد) وبعد مجهودات من الشرطة تمكنت من القبض على المتهم الذي سجل اعترافاً قضائياً ومثل الجريمة.

السجن للمتهمين بقتل طالب جامعي سرب معلومات عن تنظيم الحركة الإسلامية

الخرطوم : سراج النعيم
أوقعت محكمة جنايات كرري برئاسة مولانا أمام الدين جمعة عبد الله عقوبة السجن خمس سنوات للمتهمين الأول والثاني والثالث والسجن لمدة ثلاث سنوات للمتهمين الرابع والخامس الذين تمت إدانتهم تحت المادة 107 من القانون الجنائي (التستر) وجاء الحكم من واقع مقتل طالب جامعة القران الكريم.
وتشير الوقائع إلي ان المتهمين الذين تمت إدانتهم والمجني عليه (حسن) ينتمون لتنظيم الحركة الاسلامية الذي ما ان انهي فترة الانتخابات إلا وإنشق عنه القتيل الذي لم يكتف بالإنشقام إنما عمد إلي تسريب بعض المعلومات ضد التنظيم سالف الذكر ما حدا بالمتهم الأول استدعائيه إلى مكتب اتحاد الطلاب الذي كان يوجد به المتهمين الثاني والثالث، أما المتهم الرابع فقد كان يدون في معلومات ولم يشارك المتهمين المشار إليهم في ضرب المجني عليه من خلال ربطه بالحبال وضربه بصوت (العنج) ومن ثم تركوه في الجامعة علي تلك الحالة وعندما عادوا إلي (مسرح الحادث) مرة أخري وجدوه قد توفى إلى رحمة مولاه ليتم ابلاغ شرطة أم درمان شمال والتي بدورها اتخذت الاجراءات القانونية، فيما ألقت القبض على المتهمين وبعد اكتمال التحريات معهم حولت القضية إلى المحكمة، التي ناقشت المسؤولية الجنائية ووجدت بأنها لم تتوفر في القصد الجنائي ولم يكن هناك اتفاق مسبق على ضرب المجني عليه ولكنه كان وليد اللحظة والأداة المستخدمة ليست قاتلة وهي (الصوط) ولذلك تم تعديل مادة الاتهام من المادة 130 إلى المادة 131 القتل الخطأ.
من جهته قدم ممثل الدفاع أسباباً مخففة للحكم بأن المتهمين طلبة في مقتبل العمر وليس لديهم سوابق جنائية.
ومن جانب أخر قدم ممثل الاتهام طلباً ينشد من خلاله تشديد العقوبة علي المتهمين خاصة وأن المجني عليه على أعتاب التخرج وأسرته تعول عليه الكثير وبعد سماع القضية أصدرت المحكمة قرارها بحسب ما اشرت له مسبقاً.

الخميس، 30 مايو 2013

بالصور : الطبيب الشرعي الماليزي يبرئ مهند من تهمة الاغتصاب والقتل

 
 
 
 
 
الخرطوم : سراج النعيم
ونواصل عرض القضية التي وجدت رواجاً كبيراً من حيث التناقل الذي تم عبر مواقع الانترنت لقضية مهند طه عبدالله إسماعيل البالغ من العمر ( 27عاماً ) حيث قال شاب سوداني كان مقيماً بماليزيا : بداية لم أكن أعرف الشاب المحكوم عليه بالإعدام لكنني تحققت من عدة أشخاص كانوا على صلة لصيقة به عن شخصيته وجميعهم أكدوا أنه شاب "مسكين" و خلوق و محترم و لطيف وأنهم متأكدون من أنه برئ.
وأضاف : سوف أذكر أهم التفاصيل و الملامح الشخصية لأم الطفلة المتوفاة التي أكبر من العمر الذي أشارت له الأجهزة الإعلامية والتي ذكرت أنها تبلغ من العمر 25عاماً، أن أصولها مالاوية و هندية.
واستطرد : بدأت علاقتي بها في العام 2002م من خلال زميل سوداني عزيز "طفش" من ماليزيا بسببها، أحبها صديقي هذا جداً، ومن ثم انتقلت للسكن معه في شقة وكانت تجلب معها صديقاتها من أجل التدرب على الرقص حيث كانت تنوي تشكيل فريق للرقص في الملاهي الليلة و الحفلات الطلابية، واستمرت علاقتها بصديقي أكثر من عامين رغماً عن أنها كانت تكبره سناً، وفي تلك الفترة انتقلت معه لشقة أخرى تبعد عن شقتي حوالي العشر دقائق بالسيارة وأصبحت أزوره مرتين في الأسبوع فلاحظت من خلال هذه الزيارات تغيراً في سلوكها و ملبسها، وأصبحت ترتدي قلادات تحمل الجماجم و ترتدي ملابساً تحمل صوراً و لا ترتدي سوى اللون الأسود.
واسترسل : اكتشف صديقي خيانتها له مع بريطاني يبلغ من العمر خمسين عاماً و كان يغدغ عليها بالمال والهدايا الأمر الذي استدعاه لضربها بـ(الحزام) فما كان منها إلا وأبلغت الشرطة ما قاد صديقي للهرب من البلاد قبل أن تتمكن الشرطة من القبض عليه،
التقيت بها بعد هروب صديقي و قالت : (مشتاقة إلي صديقك وأنها أخطأت وعلى أتم الاستعداد أن تسحب بلاغها ضده شريطة أن يعود إليها) ولكني أثنيتها عن هذه الفكرة وانقطعت علاقتنا لفترة إلى أن التقيت بها مع صديقها الماليزي الذي أنجبت منه الطفلة الماليزية سفاحاً لاحقا تزوجها تجنباً لتهمة الحمل غير الشرعي ومن ثم طلقها بعد أسابيع من الزواج لتلتقي بالشاب السوداني (مهند) المتهم بقتل أبنتها.
وأردف : لم يتغير أسلوب حياتها بالرغم من أنها أصبحت أماً بل كانت تتذمر للجميع من وجود هذه الطفلة في حياتها..وبعد ارتكاب الجريمة قالت بأن الخادمة قتلت الطفلة في حين أنه لم تكن هنالك خادمة ثم غيرت أقوالها واتهمت الطالب السوداني مهند بقتل الطفلة، والمفاجأة الأكبر هي أنها ذهبت للديسكو في نفس ليلة وفاة ابنتها حسب ما ذكر لي شهود عيان عديدون وكانت كأنها تحتفل.
ومن هنا دعونا نقف بتأمل ما تم تداوله في جلسات الاستماع بالمحكمة الجنائية بـ(كوالالمبور)
، والتي تتلخص فيما يلي:
وقائع القضية:
للإدعاء شاهدين رئيسيين فقط وهما:
أ) أيلينا والدة الطفلة .
ب) الدكتور عبد الكريم الطبيب الشرعي.
بالنسبة للشاهدة (أيلينا) فقد كذبت بوضوح ثلاث مرات خلال سير التحقيق, وفي شهادتها أمام المحكمة :
أ) فقد كذبت في تقريرها لدى الشرطة في بداية القضية عندما قالت أن خادمتها الإندونيسية (سمسية) هي التي آذت الطفلة.
ب) وخلال تحقيقات الشرطة عندما تم القبض عليها واستجوابها ألقت باللوم على مهند .
ج) وقد كذبت بشأن زواجها من أيمن حسين والد الطفلة والذي في الواقع عندما أنجبا الطفلة كانت بطريقة غير شرعية ولم يكونا متزوجين.
وهي أيضاً عارضة وراقصة ظهرت في فيديو كليب وفي الإعلانات التجارية.
(الطبيب الشرعي)
أما بالنسبة للشاهد الثاني الدكتور عبد الكريم (الطبيب الشرعي) فقد أفاد بوضوح ما يلي:
أ) سبب الوفاة هو تعرض الطفلة للاهتزاز والذي قد يكون قد حدث خلال ستة أشهر من الوفاة, وهو ما يعرف بمتلازمة اهتزاز الطفل والتي تحدث عندما يهز الطفل حتى إن كان بإلقائه في الهواء على سبيل المرح مما يتسبب في احتكاك أوردة المخ مع الجمجمة وينتج عنه نزيف في الدماغ ويؤدي للموت البطئ للطفل. علماً بأنه لا توجد أي أدلة في مرافعة الادعاء أن مهند قد هز الطفلة طوال فترة الشهرين التي قضاها معها.
ب) أما الجزء الآخر من شهادة الطبيب الشرعي بخصوص العثور على أربعة وثلاثين إصابة على الطفلة فقد أكد أن هذه الإصابات لا يمكن أن تكون قد تسببت في وفاة الطفلة.
ج) وقد أثير أيضا أن والدة الطفلة قد ضربتها أيضا بشماعات الملابس، ووجدت آثار (قرصات).
د) بالرغم من أنه لم يكن هناك أي دليل واضح على أن مهند قد ضرب الطفلة أو سبب وفاتها. ومع ذلك حاول قصارى جهده لإنقاذها بينما كانت الأم مشغولة جدا وتخشى أن تأخذ الطفلة إلى المستشفى.
سوء سلوك القاضي في جميع أنحاء القضية :
1) رفض القاضي إعطاء الوقت الكافي لمحامي الدفاع لإعداد مرافعته وطلب منه المرافعة في ذات اليوم الذي أنهى فيه الإدعاء مرافعته. وفي الواقع من المفترض أن يمنح الدفاع أسبوع على الأقل لإعداد مرافعته إلا أن القاضي رفض إضافتها.
2) وقام القاضي عدة مرات بالضغط على محامي الدفاع بصورة غير موضوعية، وقد كان سلوكاً غير متوقعاً بأن قام القاضي باحتقار محامي الدفاع, وأبدى عدد من الملاحظات السلبية بما فيها تكراره ثلاث مرات سؤاله للمحامي إن كان فعلاً قد أطلع على أوراق التحقيق.
3) كما أن القاضي لم يسمح لمحامي الدفاع أن يوجه أسئلة موضوعية لأحد شهود الإدعاء, معللاً ذلك بأنه كان يوماً نائب المدعي العام وكان رئيس وحدة الإدعاء ولا داعي لسؤال الأسئلة التي كان يريد المحامي أن يوجهها للشاهد.
4) وفي مناسبات عديدة، قد قلل القاضي من محامي الدفاع أمام موكله وهذا أثر بالفعل على مصداقيته في نظر مهند.
5) وقد أدلى القاضي بعض الملاحظات التي يمكن أن تفهم بأنها حكم مسبق على القضية، وكما لو أنه وجد مهند مذنبا بالتهمة الموجهة إليه حتى قبل وصول القضية إلى نهايتها.
6) وكلما قام محامي الدفاع بالاعتراض على أي شيء يقوم القاضي بنقض الاعتراض ويطلب من المحامي بألا يعترض على شئ لا يستحق الاعتراض.
7) وكلما قام محامي الدفاع بالاعتذار عن أي شئ يوجه إليه القاضي ملاحظة سلبية بأن أخطاءه كثيرة خلال المحكمة.
8) كما أن القاضي قد كان في بعض النقاط يميل إلى طرح الأسئلة التي تساعد بالفعل في تعزيز قضية الادعاء. هذا غير معقول بالنسبة للقاضي, فمن الواجب أن يكون محايداً عندما تجري المحاكمة.
9) نسبة لسلوك القاضي فقد قام محامي الدفاع بالانسحاب من القضية وقدم شكوى في القاضي.
على الرغم من الأدلة الواضحة أعلاه ، فقد حكم على مهند بالإعدام في 30 سبتمبر 2011 ، مع الأخذ في الاعتبار أنه ألقي القبض عليه في أكتوبر 2009 .
وكانت والدة الطالب السوداني مهند طه عبدالله إسماعيل قد عكست صورة واقعية حول القصة المؤثرة لاتهام ابنها بقتل الطفلة الماليزية ( أيلينا ) البالغة من العمر ( 3سنوات ) آنذاك التاريخ الذي ألقت فيه الشرطة الماليزية القبض عليه ووالدة الطفلة الماليزية بالمستشفي التي أسعفها إليها (مهند).
ومضت : بدأت القصة كما أسلفت أكثر غرابة من في التفاصيل والسيناريو الذي جاء حاملاً كل التناقضات التي تبدو ظاهرة في حيثيات التحريات الشرطية وبالمحكمة الجنائية وما يؤكد تأكيداً جازماً بأن أبني (مهند) بريء من التهمة التي اتهم بها لذلك يظل سؤالي قائماً كيف لمن يسعف إلي المستشفي أن يتهم بقتل من سعي لإنقاذه.
وعادة إلي البداية الحقيقية قائلة : كانت من خلال إقامة والدة الطفلة (أيلينا) مع ابني مهند في شقته بالعاصمة الماليزية وفي تلك الفترة الزمنية لم تكن الطفلة المتهم بقتلها ابني تقيم معهما بل أحضرتها والدتها فيما بعد وبالتحديد منذ شهر من حدوث وفاة الطفلة بالمستشفي وكان السبب الأساسي في الوفاة وبحسب تقرير الطب الشرعي الماليزي : ( وجود ارتجاج في المخ ) وأشار الطبيب الشرعي إلي أنه قد يكون نتيجة ( اللعب بالمرجيحة ) أو( الهز ) .
وأضافت : ووجه الاتهام إلي ابني الطالب مهند علي أساس انه الذي هز الطفلة المتوفاة ( أيلينا ) مما سبب لها الوفاة علما أن تقرير الطب الشرعي كان واضحا حول الأسباب التي أدت للوفاة : ( إن مدي الارتجاج منذ 6 أشهر من تاريخه) وأشار إلي أن المخ لكي يتورم يحتاج إلي فترة زمنية ليست بالقصيرة ومما ذهب إليه الطب الشرعي نجد أن إقامة الطفلة الماليزية المتوفاة في شقة مهند لم تتعدي الشهر حيث أحضرتها والدتها الماليزية عارضة الأزياء من (الحضانة) منذ شهر من تاريخ وفاتها بالمستشفي وعندما أحضرت للإقامة معهما في الشقة بمدينة ( كوالالمبور ) كان يبدو علي جسدها أثار الكدمات ظاهرة للدرجة التي وصلت في عددها إلي ( 36 ) ضربة ما بين ( كف ) و( قرصة ).
وفي سياق متصل قال عمر عبدالله جمعة خال مهند المتهم بقتل الطفلة الماليزية ( أيلينا ) : في اليوم الذي توفيت فيه الطفلة الماليزية أسعفها ( مهند ) من شقته إلي المستشفي لأنها أحست ببعض الآلام بينما كانت والدتها الماليزية عارضة الأزياء والموديل الإعلاني في مكان عملها فما كان من مهند إلا واتصل عليها هاتفيا عدة مرات طالباً منها الإتيان للشقة علي جناح السرعة من أجل معاونته في إسعاف ابنتها ( أيلينا ) إلي المستشفي لأنها مريضة ولكنها لم تأت إليه وتشهد علي ذلك كاميرات المراقبة الخاصة بالعمارة التي يؤجر فيها مهند شقته من أجل الدراسة بماليزيا وقد تأكدت هذه الحقيقة من خلال ذلك إذ بينت كاميرات المراقبة انه أي مهند قد اتصل علي والدة الطفلة المتوفاة أكثر من 12 مرة ولكنها رغماً عن ذلك لم تستجيب له مع التأكيد أنه لا يستطيع إسعافها وحده للمستشفي لأنه ليس والدها وعندما تأخرت كثيراً اضطر مهند للاتصال بعربة أجرة ( تاكسي ) ذهب بها إلي والدة الطفلة الماليزية في مكان عملها وقام بإحضارها سريعا إلي شقته وأسعف الطفلة ( أيلينا ) إلي المستشفي رغما عن أن والدتها قالت لمهند في تلك الأثناء ليست ابنتي مريضة فطلب منها ان تسخن لها حليبا ثم دخل هو إلي الحمام من أجل الاستحمام وفي تلك اللحظة سمع صوت والدة الطفلة المتوفاة ( أيلينا ) تصرخ بصوت عال فخرج مهند من الحمام منزعجا وهو يربط ( البشكير ) في وسطه وبحكم انه درس الطب في السودان بجامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا بدأ في عمل الإسعافات الأولية للطفلة المتوفاة من ثم حملها سريعا وهم بالتوجه بها إلي المستشفي بالعاصمة الماليزية ( كوالالمبور ) إلا أن والدتها كانت تتأخر في إسعاف الطفلة بحجة أنها تود أن تغير الأزياء التي كانت ترتديها في تلك الأثناء الأمر الذي استدعي مهند لإسعافها وبمجرد ما أن أجري لها الأطباء الكشف والفحوصات توفيت الطفلة بالمستشفي ما قاد إدارة المستشفي أن تطلب من الطالب السوداني مهند أن يبلغ الشرطة الماليزية بالوفاة وبالفعل نفذ الطلب فالقي القبض عليه وعلي والدة الطفلة الماليزية ( أيلينا ) وتم التحقيق معهما وقال مهند في التحريات الشرطية : إن الطفلة ( أيلينا) كانت تنزف دما من أذنها لحظة إسعافي إليها للمستشفي.
وذهب إلي ما كتبته الصحافة الماليزية قائلا : ذكرت أن مهند اغتصب الطفلة ( أيلينا ) الاتهام الذي نفاه الطبيب الشرعي الماليزي الذي شرح جثمان الطفلة المتوفاة وقال للمحكمة التي أصدرت حكمها بالإعدام شنقا حتى الموت : ( القرصات التي بفخذ رجلي الطفلة خاصة بالنساء وأن الوفاة ناتجة عن هزة ربما تكون للعب بالمرجيحة أو القفز فوق الأسرة وربما القفز إلي فوق وهي التي سببت ورم في رأس الطفلة المتوفاة وهذا الورم بدأ في الضغط علي المخ مما جعله يضغط علي الجمجمة وبالتالي أدي إلي قطع الأوعية الدموية الدقيقة وأسفر عن ذلك نزيف داخلي هو السبب الأساسي في الوفاة وبين أن الورم الذي تعرضت له الطفلة المتوفاة مداه 6 أشهر من تاريخه وفي تلك الفترة التي أوضحها الطبيب الشرعي لم تكن الطفلة ( أيلينا ) تقطن مع والدتها الماليزية ومهند وذلك بشهادة أمها التي أكدت أنها كانت بطرف ( حضانة ) علي مدي الستة أشهر التي سبقت انتقالها للعيش معهما منذ شهر من تاريخ الوفاة.
قال عمر عبد الله. بدأت القصة من خلال إقامة والدة الطفلة مع مهند طه عبد الله إسماعيل في كوالالمبور العاصمة الماليزية.. وفي بداية إقامة ابننا (مهند) مع الماليزية كانا هما فقط بالشقة ولم تكن طفلتها تقيم معها.. وقد جاءت إلى الإقامة معهم منذ شهر من حدوث الوفاة.
وحول الاتهام قال أتهم مهند بأنه قام بهز الطفلة الماليزية مما سبب لها الوفاة.. فيما قال تقرير الطبيب الشرعي إن مدي الارتجاج حدث منذ 6 أشهر مشيراً إلى أن المخ لكي يتورم لابد من أخذ وقت طويل. علماً بأن الطفلة الماليزية كانت مصابة بكدمات في جسدها حيث توجد حوالي 36 ضربة من (كف) إلى (قرصة) وهي أيضا متجاوزة الفترة الزمنية التي جاءت للإقامة فيها مع والدتها و (مهند).
وعن يوم الوفاة قال : كان مهند مع الطفلة الماليزية في المنزل بينما كانت والدتها بالعمل وفي تلك الأثناء شعر مهند أن الطفلة مريضة فاتصل على والدتها هاتفياً طالباً منها المجيء إلى المنزل وأخذ الطفلة إلى المستشفي.. ولم تأت إليه بشهادة كاميرات المراقبة بالعمارة التي يقيم بها وقد أتصل بها أكثر من 12 مرة ولم تستجب وهو لا يستطيع الذهاب بها إلى المستشفي لأنه ليس والدها وعندما تأخرت أكثر.. ترك الطفلة في الشقة وذهب إلى والدتها بعربة أجرة واحضرها من هناك فقالت له بعد رؤية الطفلة (ما بها شيء) وبالرغم من ذلك بدأ في عمل الإسعافات الأولية علي أساس انه كان طالب بكلية الطب بجامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا وظل حريصاً علي إسعافها إلي ان توفيت بالمستشفي.
وعن الأعراض الأولية لمرض الطفلة قال : (التبول) وأثناء الفحوصات توفيت الطفلة.. وتم اعتقال مهند ووالدة الطفلة ولسبب ما أطلق سراح والدة الطفلة وتركوا مهند بالسجن.
وواصل : تم تحويل الإجراءات إلى المحكمة الجنائية ومنذ بداية المحكمة تم اعتبار والدة الطفلة (شاهدة اتهام) ومهند (المتهم) واستمعت المحكمة إلى والدة الطفلة التي غيرت أقوالها التي أدلت بها في محضر تحري الشرطة بالمستشفي وتم اختفاء هذا المحضر في إطار القضية واتهمت مهند بضرب الطفلة ما أدى الي وفاتها .
ودار حوار بالمحكمة بين محامي المدعى عليه ووالدة الطفلة المتوفاة حيث استجوبها أمام قاضي المحكمة وسألها من هو والد الطفلة المتوفاة وردت أن والدها يدعي (أيمن حسين ) وهو من أسرة عريقة في ماليزيا وأردف المحامي بسؤال آخر : هل الزواج شرعي وما هو تاريخ الزواج ومكانه؟ قالت : عملت عقد الزواج بمحكمة (بتروجاي) ولم تذكر تاريخ ..وبدأ القاضي يطلب من محامي (مهند) عدم طرح الأسئلة علي شاهدة الاتهام (والدة الطفلة) وقام بتأنيب وكيل النيابة بأن يتصدي لأسئلة المحامي هل أنت غير قادر على القيام بعملك هل احضر لك ناس يساعدوك .
وسأل محامي مهند والدة الطفلة المتوفاة عن اسم طفلتها بالكامل في شهادة الميلاد ؟ فردت : إيلينا أيمن حسين بنت عبدالله ولقب بنت عبدالله بلا هوية..وسألها عن طبيعة عملها ؟ فردت : أعمل سيرفس في مطعم والحقيقة هي موديل في النوادي الليلية.
واحضر محامي مهند مسجل محكمة (بتروجاي) وأثناء التحري معه لم يوجد سجل زواج لوالدة الطفلة الماليزية المتوفاة وهي كانت الكذبة الأولى أمام القاضي واتضح أنها تعمل في ناد ليلي عارضة أزياء بشهادة محل أحذية تعمل فيه. وأتضح أنه في اللغة أن (بنت عبدالله ) لا أبا شريعاً معروفاً لها ولذلك منحت الطفلة لقب (بنت عبدالله) .
وبين أن القضية كانت في أكتوبر 2009م وقد حدث الحادث في برج رقم (9) بلازا اسم العمارة فينس هل كاندي مديم .. ووقع الحادث السابعة والنصف إلى الثامنة والنصف.
فيما قالت والدة الطفلة أنها طلقت من أيمن حسين بعد شهرين من تاريخ الزواج وقالت الأم للبوليس إن الطفلة متأثرة بضرب خادمتها والتحريات أوضحت أنه لم تكن هنالك شغالة.
عقدت عدة جلسات في القضية ومن ثم تم النطق بالحكم بالإعدام في العام 2010م ..وكنا نحن كأسرة لمهند نتوقع أن الحكم لصالحه بالبراءة لعدم توفر الأدلة الكافية لأدنته .
من جهتها تابعت السفارة السودانية بالعاصمة الماليزية (كوالالمبور) الإجراءات الخاصة بترحيله إلى السودان باعتبار أنه لا توجد أدلة كافية لإدانته وقد جاء قاضي المحكمة الجنائية داخلاً إلى قاعة المحكمة وفي اقل من خمس دقائق حكم عليه بالإعدام شنقاً حتى الموت.. حتى أنه لم يتم توفر الأدلة الكافية ..وهي كانت المحكمة الاولى في القضية.
وقال : استأنفنا الحكم لدى السلطة القضائية الأعلى واستمعت المحكمة أنفة الذكر أن محاميين ترافعا عن مهند وأيدت المحكمة حكم محكمة الموضوع التي انسحب محامي مهند في جلسة من جلساتها نسبة لضغوط مارسها عليه قاضي المحكمة الذي وصفها بالمحكمة غير العادلة وطعن في الحكم لدى المحكمة العليا وهي بدورها أيدت حكم محكمتي الاستئناف والموضوع .

الأربعاء، 29 مايو 2013

نائب رئيس الجمهورية : القوة الأجنبية والاسرائيلية أجندتهم تمزيق السودان



الخرطوم : أوتار الأصيل


قطع نائب رئيس الجمهورية د. الحاج آدم يوسف بأن مشاركة الحركة الشعبية في السلطة بكل مستوياتها هي أكثر مما يستحقون، وقال خلال مخاطبته الندوة السياسية الحاشدة التي نظمها المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم تحت عنوان "الوضع السياسي الراهن" باستاد سيد الشهداء بود البشير بمحلية أم درمان أن الحركة الشعبية لجنوب السودان كانت بالاصالة في وضع الدستور الانتقالي الحالي لعام 2005م، مضيفاً بأنهم وافقوا على كل كلمة وجملة ومادة وعلى كل فعل وإكتمل لهم ما يريدون ولكنهم لم يحمدوا على أي أمر في كل هذه الأمور لأنهم يضمرون غير ما يظهرون وأن كانوا هم صادقين فقد تحقق لهم كل ما يريدون ولكن لأنهم يضمرون أجندة أجنبية وأجندة غير التي يتظاهرون بها لهذا نحن نقول إن الدعوة التي يتشدقون بها الآن قد أثبت الواقع وأثبتت التجربة العملية كذب هذا الادعاء، ومضى سيادته بالقول بأن المتمرد مالك عقار كان وزيراً في الحكومة المركزية ومن ثم واليا لولاية النيل الأزرق ورغم كل ذلك لم يتخلَ عن أجندته وعبد العزيز الحلو كان نائباً لوالي ولاية جنوب كردفان مني اركو مناوي كان كبير مساعدي رئيس الجمهورية بالقصر الجمهوري وأن خليل ابراهيم كان مسؤولاً في ولايات كثيرة من ولايات السودان وجبريل الذي يفعل الفظائع باهل السودان كان في يوم من الايام مسؤولاً عن توفير وتسيير جميع احتياجات قواتنا المسلحة وهي ثقة لا يمكن أن تعطى هكذا وكان مسؤولاً عن نقل كافة احتياجات القوات المسلحة في جميع أنحاء السودان، ومضى قائلاً كيف يأتوا الآن ويطالبوا بمشاركة في السلطة وبقسمة عادلة في الثروة. وقال هم يظنون ممكن أن يتحقق لهم أكثر مما كان، والواضح جلياً هم لا يريدون قسمة في السلطة ولا قسمة في الثروة ولكن يريدون السودان كله أن يمضي في منهجهم وهذا ما يعملون من أجله وما يقومون به نيابة عن الآخرين، وقال بأنهم ينفذون أجندة أجنبية وأجندة إسرائيلية تهدف لسلب هوية هذا الشعب وإمكانيات وموارد هذا الشعب الكريم لاستغلالها بواسطة الآخرين ولكن هيهات لهم ولو كانوا يريدون فكانت لهم مشاركة أكثر مما يستحقون.
وأكد نائب رئيس الجمهورية بأن الحكومة لم تعمل على فصل أو رفت مالك عقار حتى لحظة حمله للسلاح بل هو الذي رفع السلاح وكان والياً أيضا عبد العزيز الحلو كذلك وحتى صباح اليوم الذي رفع فيه السلاح كان هو نائباً لوالي ولاية جنوب كردفان ومني اركو مناوي رفع السلاح وهو كبير مساعدي رئيس الجمهورية وقبل التشكيل الجديد في الحكومة ظن نفسه بأنه لن يعود إلى الحكومة ولن يأتي إلى موقعه لذلك قام بحمل السلاح لكي يفرض نفسه من جديد بأجندته الجديدة.
إخوتي الأعزاء لابد أن نتعرف على هذه الحقائق، وزاد سيادته بالقول بأن شعب السودان لابد أن يتعرف على هذه الحقائق هذا هو الذي يدفع هؤلاء  وأن أشركوا في السلطة مهما كان ولكنهم يريدون كل حكومة السودان وكل ثروات السودان ولن نقبل بتلك بأي حال من الأحوال، وقال نحن نريد أن نؤكد بأن الحرية والحق مكفول لجميع أبناء السودان للمشاركة بالسلطة وللمشاركة في صناعة الدستور وللمشاركة في تنمية هذا البلد وذلك وفق لما يتفق عليه أهل السودان ولكن أن يأتي إلينا خارج ويفرض علينا أجندة فلا وألف لا ومن هنا كانت المواجهة بالنسبة للمتمردين وتساءل د. الحاج في حديثه بأن الحركة الشعبية لجنوب السودان فيما كانت مشاركة بنائب أول وبثلث مجلس الوزراء وبثلث المجلس الوطني ومجلس الولايات والسفراء وكل الأجهزة هل صبرت على ذلك وهل عملت على وحدة السودان؟ لا لأنها أرادت أن تمضي لتنفيذ أجندتها بالاستحواذ على كل السودان، ولكن أبى شعب السودان ذلك، وفيما رفض هذا الشعب الكريم آثرت أن تفصل الجنوب وقد كان لها ما أرادت إن إنفصل الجنوب، وقال كنا نريد أن تكتفي بالجنوب ولكن لا تزال وأنتم تتابعون بأن هنالك عناصر فاعلة في الحركة الشعبية وفي ما يسمى بالجيش الشعبي في جنوب السودان لا تزال هنالك أيادي مجرمة تمتد لدعم التمرد داخل السودان وإن تلك الايادي المجرمة تمتد بالدعم للتمرد وهنا لابد أن نبين بأن القوة الأجنبية الاسرائيلية ومن يقف من ورائها لهم أجندة لتمزيق هذا البلد ولهم هوية لإفساد هوية هذا الشعب ونؤكد تماماً مهما تكالبت قوى الباطل فهي تباد باذن الله سبحانه وتعالى، وشدد نائب الرئيس بأن وحدة هذا الشعب ووحدة تراب السودان ستظل هي الهدف الأكبر بالنسبة لشعب السودان وللقوات المسلحة بالسودان والتي ستحافظ على وحدة تراب هذا الوطن باذن الله سبحانه وتعالى، مؤكداً عدم قبولهم إنفصال شبر واحد من السودان. وقال عندما وافقنا على انفصال الجنوب كان حقناً للدماء وطلباً للسلام ونعلنها اليوم بأننا لن نفرط في شبر واحد من مساحات السودان الحالية وأن شعب السودان شعب مسلم ونقدر من غير المسلمين اخوة في الوطن واخوة في الانسانية بيننا في السودان لهم حقوق متساوية كسائر شعب السودان نحترم كل أصحاب الملل من غير المسلمين وسوف ندافع عن عقيدة الاسلام إن شاء الله سبحانه وتعالى وسوف لن نقبل بأي حال من الأحوال أي انتهاك أو إفساد بالنسبة لعقيدة هذا الشعب باذن الله سبحانه وتعالى
وسوف نمضي جميعا بمشاركة أهل السودان لوضع دستور يتفق عليه أهل السودان جميعا وهنا لابد أن أشيد بجميع القوى السياسية والأحزاب السياسية في السودان لاستجابتها لنداء الأخ رئيس الجمهورية حول الشروع في وضع دستور للبلاد، مشيداً بمواقف هذه الاحزاب وبعث آدم رسالة إلى بقية الاحزاب التي لم تلحق بعد وقال هلموا إلينا إن شاء الله سبحانه وتعالى لكي نضع دستوراً نتفق عليه يعبر عن جميع شعب السودان ويعبر عن جميع مكونات شعب السودان يحفظ وحدة هذا البلد ويحفظ وحدة شعب هذا البلد ويحفظ عقيدة هذا البلد ويحفظ قيادة هذا البلد باذن الله تعالى
مؤكداً أنهم ماضون في مشروع وضع الدستور للسودان رغم الأصوات الخائرة التي تتحدث بأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يوضع دستور والبلاد بها حرب وعليكم أن تخاطبوا الذين يحملون السلاح بوضع السلاح ولا تقولوا للذين يسيرون نحو وضع الدستور بأن ينتظروا حتى يلحق بهم الذين يحملون السلاح، وقال الآن رئيس الجمهورية والحكومة يدعون القوى السياسية وهي الغالبة ويدعون جميع مكونات الشعب السوداني من منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الاكاديمية والبحثية ومراكز الدراسات والشخصيات القومية ذات الخبرة يدعوهم للتوافق حول دستور ويقول قائل انتظروا حملة السلاح أو لابد أن تحل مشكلة الحرب أولاً ثم تضعوا الدستور ونحن نقول بأن الأولى بأن تخاطبوا أولئك هم الذين خرجوا عن جادة الطريق وهم الذين حادوا عن جادة الطريق وهم المطالبون بأن يضعوا السلاح وهم المطالبون بأن يضعوا أياديهم فوق ايدي باقي مكونات الشعب السوداني لوضع الدستور لكي نمضي للامام، وقال آدم من هنا أنا أكرر الخطاب والدعوة لكل حملة السلاح من أبناء السودان أدعوهم دعوة صادقة أن يضعوا السلاح فوراً وأن ينضموا إلى مسيرة السلام ومن ثم نجلس معا ونتفق على دستور من أراد أن يحكم السودان عليه أن يرجع للشعب السوداني ويفوضه على ذلك ومن أراد أن يشرف على قسمة الثروة بعدالة في السودان عليه كذلك أن يرجع إلى الشعب السوداني ليفوضه وفق دستور ينظم ذلك ومن أراد أن يحكم السودان بمنهج يقتنع به عليه كذلك أن يرجع لشعب السودان لكي يفوضه ويأتي بالمنهج الذي يريد، أما نحن الآن ملزمون بتفويض الشعب السوداني لرئيس الجمهورية وللمؤتمر الوطني في آخر انتخابات جرت في هذه البلاد في عام 2010م ملتزمون بما عاهدنا عليه الشعب السوداني في أن نمضي بهذا البلد ونحافظ على وحدته وأن نحافظ على شريعته وأن نقيم دولة الاسلام في هذا البلد بإذن الله سبحانه وتعالى.
السعي الجاد ل لوضع حد لهذه الحرب.
وأكد د. الحاج آدم نائب رئيس الجمهورية بأن لابد من السعي الجاد لوضع حد لهذه الحرب ولكن لابد من نسأل أنفسنا هل بذلت من الجهود ما هو مقنع أو هل بذلت من الجهود ما يمثل مرحلة متقدمة لدعوة حملة السلاح للانضمام للسلام؟ ونحن نقول نعم إن الجهود التي بذلت الحمد لله سبحانه وتعالى كبيرة ولا زال مطلوب من الحكومة ومن الشعب السوداني بذل مزيد من الجهد من أجل أن يتحقق السلام ونحن ماضون في ذلك الطريق وليس أدل على ذلك ما تم من توقيع أخير بالنسبة لاتفاقية السلام بين الحكومة وبين حركة العدل والمساواة بقيادة الشهيد محمد بشر الذي إستشهد لأنه إنضم إلى مسيرة السلام، وقال بأن الجهود مبذولة وتعلمون أن آخر جولة للمفاوضات ذهب وفد الحكومة إلى اديس ابابا بالرغم من المرارات الشديدة التي يشعر بها الشعب السوداني طلبا للسلام والاستقرار دفعت الحكومة بوفدها إلى اديس ابابا ولم يكلف الطرف الآخر أن يأتي بوفد بل أرسل ياسر عرمان الذي لا يمثل إلا نفسه بالطبع لا يمثل جنوب كردفان ولا يمثل النيل الأزرق بأي حال من الأحوال وأن هذا يعد من عدم المسؤولية لأنهم كانوا يخططون لهذه الفعلة الشنيعة التي قاموا بها في أبو كرشولا والله كريم وأم روابة والقرى المجاورة لتلك المناطق.
وأكد الحاج آدم نحن نقول إننا مع السلام وأن الجهود التي بذلت من أجل السلام كبيرة ولكن لا زال مطلوب بذل مزيد من الجهود ونحن ماضون في هذا الطريق ولن نستسلم لهم بأي حال من الأحوال وسوف نواجههم بالبندقية ونواجههم بالقوة حتى يرغموا للنزول للسلام باذن الله سبحانه وتعالى.
وقال الانسان الذي يريد الراحة ستكون في الآخرة إن شاء الله تعالى لأن هكذا هو حال الدنيا مليئة بالمتاعب والمصائب والابتلاءات ولابد من أن الناس تصبر على هذه الابتلاءات وهي لا تزيدنا إلا قوة على قوتنا باذن الله سبحانه وتعالى ولكن لا محال السلام آت والخير قادم باذن الله تعالى.
وقال نائب الرئيس الذي حدث في ولاية الخرطوم فقط في الخدمات الأساسية في تعليمها وفي صحتها ومياهها وطرقها كل ذلك تحقق رغم الحصار والحمد لله وليس ذلك في الخرطوم فقط ولكن في باقي ولايات السودان، وقال كنا نسافر من هنا إلى عطبرة وشندي نتوه في الطريق، وقد فقدنا كثيرا من الاحباب والاعزاء في هذه الطريق. ومضى قائلاً عندما جاءت الانقاذ لم يكن هنالك متر واحد من الاسفلت في طريق الشمال وعدد الطرق القومية في اتجاه الشرق والشمال التي أصبحت تعمل في التنمية منذ مجيء الانقاذ وجنوباً أن طريق الاسفلت وصل إلى مدينة الرنك بعد أن كان معدوماً تماماً قبل الانقاذ وغرباً الآن وصل طريق الاسفلت حتى منطقة ود بندة حتى تعرف الناس هذه الحقائق.
وكما تحدث سيادته عن نهضة الاستادات والميادين الرياضية والساحات الشعبية التي شهدتها ولاية الخرطوم واهتمام الحكومة وحكومة الولاية بالميادين والأندية الرياضية والرياضيين حتى لا يقول الناس بأن هذه الحكومة ناس مساجد فقط، وقال نحن في سوح الرياضة ونحن في ساحات الفن البريء إن شاء الله وتعالى وفي ساحات القتال وفي ساحات الدبلوماسية وفي كل موقع إن شاء الله سبحانه وتعالى.
وقال بأن هذه الكهرباء التي نتمتع بها الآن لم تكن موجودة وأن محلية أم بدة في سابق العهود لم تكن بها كهرباء، مؤكداً بأن الكهرباء اليوم وصلت حتى القديمة ومع حدودنا مع مصر وهذا يحدث لأول مرة لأن في الاصل لم يكن هنالك خط في إتجاه الشمال والدليل على ذلك شندي لم يكن بها كهرباء ولا المتمة وايضاً غرباً خلاف مدينة كوستي لم يكن هنالك شئ آخر ولا بورتسودان ولا كسلا وناس الدمازين كانوا تأكلهم البعوضة الموجودة في الخزان ولكن لم يكن لهم حق في الكهرباء وأن النقلة التي حدثت هي نقلة كبيرة جداً كذلك في الجامعات، وكان هنالك جامعات محدودة داخل الخرطوم وجامعة واحدة هي جامعة الجزيرة وهذه الولاية الثانية بعد الخرطوم والآن بحمد الله الجامعات إنتشرت في كل ولايات السودان و هنالك إنتشار كبير في المدارس الثانوية والأساس فهي خير كثير لاهل هذا البلد وأن مقاطعة العالم العربي خاصة وبعض الدول الغربية للسودان ما زادت اهل السودان إلا قوة لذلك نحن سنمضي في هذا الطريق رغم الابتلاءات الشديدة ورغم التحديات الجسام نحن متأكدون سنتجاوزها باذن الله سبحانه وتعالى ونحقق الاهداف التي من اجلها قامت ثورة الانقاذ الوطني، مضيفاً نحن في مرحلة أن تتجمع القوى السياسية حتى نضع الدستور، وقال بأن تلك القوى السياسية إستجابت ولا زالت الدعوة مفتوحة ليلحقوا بنا إن شاء الله وسنمضي للامام رغم كيد الأعداء باذن الله وأن مشاريع التنمية ماضية ولن تتعطل بسبب ما يدور الآن وسنمضي في إكمال جميع مشاريع التنمية ولا نخشى في ذلك لومة لائم بأي حال من الاحوال وأكد د. الحاج بأن كل ما قفل المخلوقون أبواب رزق الله سبحانه وتعالى يفتح لنا ابواب رزق جديدة، وحينما قاطعوا السودان الله تعالى فتح لنا ابواب البترول وحينما عملوا على فصل الجنوب حتى يخنقونا بذهاب البترول الله سبحانه وتعالى فتح لنا أرزاقا في الذهب فكلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله وأبدلنا خيراً منها لذلك نحن نريد من الشعب السوداني أن يكون مطمئنا ويمضي بعزيمة قوية وستتحقق كل الآمال وستتكسر كل مراكب الأعداء في صخرة صمود الشعب السوداني.
وحيا د. الحاج نفرة الرجال والشباب والطلاب والمرأة وكافة جموع الشعب السوداني ونفرة شيوخ الخلاوي والعلماء بالدعوة والجهاد في سبيل الله لدعم القوات المسلحة ونطمئن بأن هذا هو الخط والأمل من الشعب السوداني وهذا هو الرأي الذي سيسود وقال إننا سنمضي للامام في هذه التحديات ونزداد قوة إلى قوتنا حتى نحقق النصر على كل جيوب التمرد داخل البلاد ونؤمنها وسنمضي إلى الأمام بدفع مشاريع التنمية في كل ربوع السودان لتحقيق السلام في كل ربوع البلد وسنمضي في الانتاج مهما كانت التحديات حتى نحقق لهذا البلد ما يرجوه منا حتى يكون قائداً للامم من ورائنا وسنقف هذا الموقف حتى وأن كان يغيظ الكفار ففي ذلك أجر لنا باذن الله سبحانه وتعالى وأبشر بالخير لأننا سنحقق النصر فأن القوات المسلحة ستحقق ذلك النصر لا محال.
مساعد رئيس الجمهورية
مساعد رئيس الجمهورية العقيد عبد الرحمن الصادق المهدي قال بأن لقاء هذا اليوم الذي نظمه المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم له معان كثيرة وأن بلادنا مباركة ولها رسالة حضارية تشهد عليها أثارنا مثل ما يشهد عليها القديم فأن انسان السودان بهر العالم ببسالته وتضحيته ونبله وشهامته وأن شاعرنا قال في الأبيات الحماسية (أنحنا مجمرين يوم القتال يوم عيدنا وما بنخاف بلا الخالقنا ربنا سيدنا انحنا كافة العالم عرف توحيدنا نحن ملاطمة ردع السلاح بزيدنا)
ومضى قائلاً إن تحقيق مطالب الجميع لا تحققه الحرب وأننا عازمون على استرداد الأرض وإستقرار التنمية وكرامة المواطن وسلامته، ونؤكد استعداد الدولة للحوار والتفاوض حول مطالب المتظلمين وإستعدادها لردع أي تعدٍ على مواطنيها وجاهزيتها لحمايتهم في كل أراضي الوطن والمسألة حول ابيي تقصير حدث وسد اي ثغرات أدت إلى ما حدث.
وقال العقيد عبد الرحمن الصادق هلموا لدعم قوتكم المسلحة صوناً للأرض والعرض وندعو الاعلام لتعبئة الجبهة الداخلية وتنوير المواطن بالمخاطر والتأييد المعنوي لقواتنا المسلحة والإلتفاف حولها لتحقيق واجبها المقدس. ودعا مساعد رئيس الجمهورية الشباب للانخراط في صفوف المؤسسة العسكرية حماية للوطن ودفاعا عن الدين.
الدكتور محمد المعتصم حاكم
أولاً نحن في الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل نثمن دور القوات المسلحة ونثني على دورها البطولي منذ أن كانت قوة دفاع السودان وهذه قوات وطنية وقوات مسؤولة ومشرفة ولها تاريخ ولها انجازات يجب على كل سوداني معارضاً كان أم حاكماً أن يثني على هذه القوات ويقدم لها الدعم الكافي لكي تدافع عن هذه الامة، ومضى قائلاً أتيت للمشاركة لكي أقول للذين غدروا بابو كرشولا وأم روابة أنتم لستم سوى خونة وتلك الخيانة لأنك ترفع شعارات بانك مع المهمشين وأنك تقف مع المظلومين ومن ثم تدخل ديار المساكين وتغتال الأبرياء من أبناء هذا الوطن الذين لا يحملون سلاحا يحملون أيماناً بحبهم لهذا الوطن، وزاد بقوله إن التدخل الغادر الذي حدث في ابو كرشولا وفي أم روابة وفي شمال كردفان هو خيانة وهذا مخطط ويجب أن تعلموا جيداً ما يجري هو مخطط مرسوم وتشرف عليه دولة اسرائيل بكل ما تملك من امكانيات لأنها تستهدف السودان وحجم السودان الكبير وثرواته المستقبلية ومستقبل السودان بعد مائة سنة وهم يخافون من هذا المزج الوطني وهذه الدولة الكبرى ذات الثروات الكبيرة التي يمكن أن تكون سنداً للأمة العربية والاسلامية هذا خوف وهذا جزع وأكد بأن اسرائيل وراء كل الاعتداءات التي حدثت في بلادنا واسرائيل كانت وراء ثقافة جديدة لم تكن معروفة لدينا في السودان هي التصفيات الجديدة التي لم نعلم عنها في كل سنوات السودان لم نعرف في حياتنا أن الخلاف بين السياسي والآخر غير الحجة بالحجة والنقاش والحوار ولكن مسألة الاغتيالات السياسية التي حدثت في ابو كرشولا والاغتيالات السياسية مؤخراً لقادة السلام الذين وقعوا اتفاقاً في ابريل الماضي وهم في طريقهم للمشاركة في حكم هذا البلد ونحن في الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل ومن أول لحظة نعلم أن الجبهة الثورية تقوم بمخطط اسرائيلي لتفتيت وتمزيق السودان ورفعنا يدنا عن ذلك تماماً لأسباب عديدة . مضيفاً نحن في الاتحاد الديمقراطي لا نخشى المشاركة في الحكومة ونحن مشاركون، وقال نحن حزب مشارك وهذه رسالة للمؤتمر الوطني يجب أن يكون مشاركا في السراء والضراء، ونحن لا نبحث عن المواقع والاستوزارات بقدر ما نبحث أن نكون موجودين في كل الملفات وخاصة الملفات الساخنة التي تتعلق بمعالجة أزمات الوطن وتلك الأزمات ليست من مسؤولية المؤتمر الوطني وليست من مسؤولة الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بل هي مسؤولية كافة القوى السياسية حكومة ومعارضة لأن القضية قضية وطن وبلد، ومن هذا المنبر أؤكد لكم أن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بقيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني يقف في مقدمة الصفوف من أجل الحفاظ على تراب هذا الوطن و نتفانى في أن نبذل الجهد والمال في سبيل دعم القوات المسلحة وفي سبيل دعم المواطن السوداني وتحرير كل شبر من هذا الوطن حتى يعود السودان آمناً مستقراً.
مشاهد مصورة من الندوة الكبرى
*ترحاب للنائب وعصا الخضر
جاء د. عبد الرحمن الخضر رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم ونائبه د. محمد مندور المهدي وآخرون وقد حيا الخضر نائب الرئيس وهو يلوح بعصاه مهللاً ومكبراً أمام النائب الذي رحب به ترحاباً حاراً مثمنا جهوده في التنمية بالولاية، وقد تفاعلت الجماهير مع الخضر ورفقائه وهم يهللون ويكبرون ترحاباً بمقدمهم وأكدت الجماهير محبتهم الكبيرة لدكتور عبد الرحمن الخضر.
*حرم نائب الرئيس والحضور المميز
الأستاذة اخلاص محمد ابراهيم حرم الدكتور الحاج آدم كانت حضوراً مميزاً وهي تتابع خطابات النفرة والاستنفار باهتمام بالغ وذلك الاهتمام لم يفت على مقدم البرنامج الاعلامي الضليع والسياسي المحنك د. عمر باسان أمين الأمانة السياسية بالمؤتمر الوطني بولاية الخرطوم الذي أجاد في تقديمه المميز.
*تابيتا والسلام
الدكتورة تابيتا بطرس كعادتها كانت تشكل حضوراً أنيقاً وهي تنشر السلام ببسمتها المعهودة وسط أخوات نسيبة اللائي شاركن بفعالية كبيرة.
*اللواء عبد الكريم عبد الله
ظل يتابع بهدوء واهتمام كل الخطابات التي تدعم القوات المسلحة وتدعو لوحدة أهل السودان.
*فضيلي والعمدة والتهامي وبريمة
رؤساء المؤتمر بالمحليات عبد اللطيف فضيلي والفريق أحمد التهامي ومحمد العمدة كانوا حضوراً وفرحة وعضداً وسط جماهيرهم وبينهم الخلوق محمد بريمة الذي إنتقل من المحليات إلى التعايش السلمي.
*القوى السياسية والتنفيذية والشعبية بأم بدة
لم يتأخروا عن هذا الحدث فجميعهم كانوا حضوراً مميزاً.
*الصائم ديمة
الشيخ الصادق الصائم ديمة بعث بأبنائه وعند حضوره شارفت الندوة على الإنتهاء.
*القريات في المقدمة
زعماء قبيلة القريات يتقدمهم الامير مجد علي وشيخ العرب القلع يرتدون زياً مميزاً وأكدوا تفاعلهم مع الأحداث.
*الشاعرة ميقات
عادت للتو من الجزيرة الخضراء منطقة الشرفة ولكنها لم تجد الفرصة للمشاركة وكثير ما يحدث هذا من منظمي هذه المناسبات، الشاعرة القديرة والمتمكنة ميقات ابراهيم أحمد يكفيها فخراً أنها كتبت ملحمة أم درمان وخاضت تلك الايام الصعبة معنا في محلية أم درمان رغم خلافي معها لكنها يجب أن تكون مشاركة لأنها تلهب الحماس في بنات حواء وكافة محبي هذا الوطن.
*أمبدة
كل الفعاليات فيها شاركت بقوة وفعالية وحضور كبير والطيب محمد خير، اسماعيل حسب الدائم وغازي وكافة أهلها.
*المرور والأجهزة الأمنية المختلفة
قاموا بتغطية متميزة وحضارية تؤكد أصالة هذه المؤسسات العسكرية في بلادي.
*موت في موت أخير في الله
المبدع الشاب المتمكن قرشي الطيب كان نجما بكل المقاييس فقد أشعل الحماس بقوة في نفوس المسؤولين والجماهير العريضة وخاصة رائعته موت في موت أخير في الله.
*الجماهير والحشود يلتزمون لنائب الرئيس ووالي الخرطوم
عند خروج نائب الرئيس والوالي تابعتهم الجماهير العريضة يؤكدون دعمهم ومساندتهم بحب عميق وتلقائية وصدق تام عند مغادرة الوفود الحكومية ظل الجميع يقفون في الشارع وهم يهتفون باسم القوات المسلحة ويؤكدون مساندتهم للحكومة.

الصورة والقلم : أسرة (مهند) المحكوم بالإعدام بقتل الطفلة الماليزية (3سنوات) تفجر المفاجأت للدار

 
 
 
 
 

الخرطوم : سراج النعيم

كشفت والدة الطالب السوداني مهند طه عبدالله إسماعيل البالغ من العمر ( 27عاما ) القصة المؤثرة لاتهامه بقتل الطفلة الماليزية ( أيلينا ) البالغة من العمر ( 3سنوات ) آنذاك التاريخ الذي ألقت فيه الشرطة الماليزية القبض عليه ووالدة الطفلة الماليزية المتوفاة بالمستشفي التي أسعفها إليها.
وقالت والدته : بدأت قصة اتهام ابني ( مهند ) أكثر غرابة من حيث التفاصيل والسيناريو الذي حمل بين طياته الكثير من التناقضات التي سأعرضها لكم من واقع المحضر والمحاكمة التي تمت بالمحكمة الجنائية بالعاصمة الماليزية ( كوالا لمبور ) وعليه دعوني في بادئ طرح القصة أن أتسأل
كيف لمن يسعف إلي المستشفي أن يتهم بقتل من سعي لإنقاذه علما بأن الوقائع التي تم تداولها في إطار التحريات والمحاكم تشير بشكل واضح إلي براءة مهند من جريمة القتل أو أي اتهام الصق به في ظل محاكمته بالمحكمة الجنائية الماليزية بمدينة ( كوالا لمبور).
ومضت : كانت البداية الحقيقية من خلال إقامة والدة الطفلة أيلينا مع ابني مهند في شقته بالعاصمة الماليزية وفي تلك الفترة الزمنية لم تكن الطفلة المتهم بقتلها ابني تقيم معهما بل أحضرتها والدتها فيما بعد وبالتحديد منذ شهر من حدوث وفاة الطفلة بالمستشفي وكان السبب الأساسي في الوفاة وبحسب تقرير الطب الشرعي الماليزي : ( وجود ارتجاج في المخ ) وأشار الطبيب الشرعي إلي أنه قد يكون نتيجة ( اللعب بالمرجيحة ) أو( الهز ) .
وأضافت : ووجه الاتهام إلي ابني الطالب مهند علي أساس انه الذي هز الطفلة المتوفاة ( أيلينا ) مما سبب لها الوفاة علما أن تقرير الطب الشرعي كان واضحا حول الأسباب التي أدت للوفاة : ( إن مدي الارتجاج منذ 6 أشهر من تاريخه) وأشار إلي أن المخ لكي يتورم يحتاج إلي فترة زمنية ليست بالقصيرة ومما ذهب إليه الطب الشرعي نجد أن إقامة الطفلة الماليزية المتوفاة في شقة مهند لم تتعدي الشهر حيث أحضرتها والدتها الماليزية عارضة الأزياء من الحضانة منذ شهر من تاريخ وفاتها بالمستشفي وعندما أحضرت للإقامة معهما في الشقة بمدينة ( كوالا لمبور ) كان يبدو علي جسدها أثار الكدمات ظاهرة للدرجة التي وصلت في عددها إلي ( 36 ) ضربة ما بين ( كف ) و( قرصة ).
فيما قال عمر عبدالله جمعة خال مهند المتهم بقتل الطفلة الماليزية ( أيلينا ) : في اليوم الذي توفيت فيه الطفلة الماليزية أسعفها ( مهند ) من شقته إلي المستشفي لأنها أحست ببعض الآلام بينما كانت والدتها الماليزية عارضة الأزياء والموديل الإعلاني في مكان عملها فما كان من مهند إلا واتصل عليها هاتفيا عدة مرات طالبا منها الإتيان للشقة علي جناح السرعة من أجل معاونته في إسعاف ابنتها ( أيلينا ) إلي المستشفي لأنها مريضة ولكنها لم تأت إليه وتشهد علي ذلك كاميرات المراقبة الخاصة بالعمارة التي يؤجر فيها مهند شقته من أجل الدراسة بماليزيا وقد تأكدت هذه الحقيقة من خلال ذلك إذ بينت كاميرات المراقبة انه أي مهند قد اتصل علي والدة الطفلة المتوفاة أكثر من 12 مرة ولكنها رغما عن ذلك لم تستجيب له مع التأكيد أنه لا يستطيع إسعافها وحده للمستشفي لأنه ليس والدها وعندما تأخره كثيرا اضطر مهند للاتصال بعربة أجرة ( تاكسي ) ذهب بها إلي والدة الطفلة الماليزية في مكان عملها وقام بإحضارها سريعا إلي شقته وأسعف الطفلة ( أيلينا ) إلي المستشفي رغما عن أن والدتها قالت لمهند في تلك الأثناء ليست ابنتي مريضة فطلب منها ان تسخن لها حليبا ثم دخل هو إلي الحمام من أجل الاستحمام وفي تلك اللحظة سمع صوت والدة الطفلة المتوفاة ( أيلينا ) تصرخ بصوت عال فخرج مهند من الحمام منزعجا وهو يربط ( البشكير ) في وسطه وبحكم انه درس الطب في السودان بجامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا بدأ في عمل الإسعافات الأولية للطفلة المتوفاة من ثم حمله سريعا وهم بالتوجه بها إلي المستشفي بالعاصمة الماليزية ( كوالا لمبور ) إلا أن والدتها كانت تتأخر في إسعاف الطفلة بحجة أنها تود أن تغير الأزياء التي كانت ترتديها في تلك الأثناء الأمر الذي استدعي مهند لإسعافها وبمجرد ما أن أجري لها الأطباء الكشف والفحوصات توفيت الطفلة بالمستشفي ما قاد إدارة المستشفي أن تطلب من الطالب السوداني مهند أن يبلغ الشرطة الماليزية بالوفاة وبالفعل نفذ الطلب فالقي القبض عليه وعلي والدة الطفلة الماليزية ( أيلينا ) وتم التحقيق معهما وقال مهند في التحريات الشرطية : إن الطفلة ( أيلينا) كانت تنزف دما من أذنها لحظة إسعافي إليها للمستشفي.
وذهب إلي ما كتبته الصحافة الماليزية قائلا : ذكرت أن مهند اغتصب الطفلة ( أيلينا ) الاتهام الذي نفاه الطبيب الشرعي الماليزي الذي شرح جثمان الطفلة المتوفاة وقال للمحكمة التي أصدرت حكمها بالإعدام شنقا حتى الموت : ( القرصات التي بفخذ رجلي الطفلة خاصة بالنساء وأن الوفاة ناتجة عن هزة ربما تكون للعب بالمرجيحة أو القفز فوق الأسرة وربما القفز إلي فوق وهي التي سببت ورم في رأس الطفلة المتوفاة وهذا الورم بدأ في الضغط علي المخ مما جعله يضغط علي الجمجمة وبالتالي أدي إلي قطع الأوعية الدموية الدقيقة وأسفر عن ذلك نزيف داخلي هو السبب الأساسي في الوفاة وبين أن الورم الذي تعرضت له الطفلة المتوفاة مداه 6 أشهر من تاريخه وفي تلك الفترة التي أوضحها الطبيب الشرعي لم تكن الطفلة ( أيلينا ) تقطن مع والدتها الماليزية ومهند وذلك بشهادة أمها التي أكدت أنها كانت بطرف ( حضانة ) علي مدي الستة أشهر التي سبقت انتقالها للعيش معهما منذ شهر من تاريخ الوفاة.
ونواصل

الثلاثاء، 28 مايو 2013

بيـــــــــان مهم من الاتحاد العام للطلاب السودانيين حول تحرير أبوكرشولا

بسم الله الرحمن الرحيم
الاتحاد العام للطلاب السودانيين
دورة 2011-2013م
بيـــــــــان مهم
يقول الله تعالى:( وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا ان الله سميع عليم) صدق الله العظيم
جماهير شعبنا الابي:
لقد تابعتم العدوان الارهابي والبربري علي ربوع ام روابه وابو كرشولا ,في الايام الماضية من فلول و عملاء الجبهة العنصرية الارهابية فكانت الوقفة الصلبة والقوية من قواتنا المسلحة الباسلة, وهي تزف الينا الانتصارات في كل المناطق وما النصر في ابو كرشولا الا لتبيان ان الباطل يذهب جفاء ويبقى ما ينفع الناس, وبفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل التلاحم الشعبي لأهل السودان ,لان ابو كرشولا بوتقة للتمازج والتعايش وستظل هكذا ابدا .
جماهير شعبنا الوفي:
ان تحرير ابو كرشولا من دنس مرتزقة الجبهة الارهابية يعيد العزة والكرامة لشعبنا المنتصر دائما , ويعيد ضربة قوية للشائعات المغرضة التي هدفت الى النيل من كرامة السودان , وهي رسالة لكل من يتربصون بالسودان , ان بلادنا ماضية نحو العزة والشموخ تفاوض وتحاور من يسعي للحسنى , وتجاهد وتقاتل من يحاول لي زراعها باستهداف الابرياء من النساء والاطفال والشيوخ وتدمير الخلاوي والمؤسسات الخدمية
ايها الشعب السوداني:
اننا نبارك النصر المبين ونثق تماما بان الفتوحات ستتواصل بتحرير كاودا وقطع دابر كل المؤامرات , والمواصلة في الحلول السياسية المرضية لأهلنا في جنوب كردفان والاستمرار في مشروعات التنمية واعلان الولاية خالية من التمرد باستعادة المناطق الأخرى يكبر ويهلل الوطن على دوي انتصارات قواتنا المسلحة , المجد والخلود لشهدائنا ودعوات الشفاء لجرحانا
والله اكبر ولا نامت اعين الجبناء .
المكتب التنفيذي- مايو 2013

الأحد، 26 مايو 2013

بالصور : تفاصيل اختطاف وتعذيب مصري داخل حاوية بالخرطوم



استدراج المجني عليه بأمر قبض والشرطة ألقت القبض علي المتهمين


ضربه وتعذيبه بـ(كاوية نار) و (سلك كهربائي) وسرقة مبلغ ألف دولار


رمي المصري بالقرب من ميدان جاكسون في حالة صعبة


محكمة جنايات جبل أولياء توجه التهمة للمتهمين المصريين



الخرطوم: سراج النعيم

بدأت القصة منذ ثلاث سنوات من تاريخ إحضار المصري من منطقة شبرا بمصر بواسطة المتهم الأول الذي يتهمه بضربه وتعذيبه بعد أن احضره للاستخدام في أحدي الشركات وبحسب رواية المجني عليه سرعان ما تغير كل شيء بعد أن تعرض للإصابة أثناء أداء عمله الأمر الذي جعل التعامل معه يأخذ إبعاداً مختلفة نسبة إلي مطالبته لهم بحقوقه نظير فترة خدمته فما كان منه إلا ولجأ إلي مكتب العمل السوداني والذي بدوره خاطب الشركة ولكن ماذا حدث؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال هذه القصة المثيرة في التفاصيل والسيناريو الذي رسم بصورة أدخلت في المعتدي عليه الخوف والهلع من المصير المجهول الذي أصبح يركن له منذ ذلك التاريخ وحتى الآن بالرغم من أن المتهمين ينتمون لنفس الدولة التي قدم منها ومن هنا دعونا ندلف مباشرة للرواية .

 مطلوب القبض عليك

 وفي سياق متصل كشف عبد الفتاح احمد عبد الفتاح البالغ من العمر 56  عاما مصري الجنسية تفاصيل الاعتداء عليه من قبل ثلاثة أشخاص اثنين مصريين وسوداني والأخير قال لي مطلوب القبض عليك لأنك اقتحمت شركة (..........).

 أتخذت الإجراءات القانونية

وقال: المتهم أتخذت الإجراءات القانونية ضده  بقسم شرطة جبل أولياء علما بأنه أحضرني من مصر بعقد عمل لشركة وأثناء العمل حدثت لي إصابة في يدي اليمني قابلت علي ضوئها الطبيب بمستشفي الخرطوم وقد حولني إلى القمسيون الطبي وجاءت نتيجة الكشف على حالتي الصحية أن  نسبة العجز 35% وكان أن ذهبت إلى محكمة العمل وذلك  بعد تحويلي من مكتب العمل للشركة حيث منحت من المكتب خطاب وتوجهت به إلى الشركة المعنية  والتي رفضت منحي المبلغ المشار إليه.. ومن ثم  ذهبت إلى قاضي محكمة العمل وتعددت الجلسات ولكن شطبت الدعوي  رغما عن أنني كنت احمل خطاباً لصالحي من مكتب العمل.

 شطب الدعوي

وأضاف: وبعد شطب الدعوي بفترة من الزمن حضر المتهم المصري إلى منزلي بمنطقة جبل أولياء ويرافقه ابنه وسوداني وبعد أن طرقوا باب  المنزل ولم يجدوني به لانني كنت في حينها متوجها للخرطوم في ذلك الصباح لكي احجز تذكرة  سفر لي ولزوجتي السودانية من البني عامر وذلك بغرض أن نشد الرحال  إلى مصر وكان أن شاهدني المتهم المصري الأول الذي أحضرني من مصر وقال لمرافقيه : إن عبد الفتاح يوجد على (الزلط) وكان أن جاء نحوي المتهم المصري وابنه والسوداني الذي أدعي أنه يتبع للمباحث واستخرج لي أمر قبض  يبدو أنه حقيقيا في تلك اللحظة وقالوا لي : أنت مطلوب القبض عليك على أساس أنني اقتحمت الشركة.. وكان أن ركبت معهم السيارة ماركة (المارسيدس) وتحركوا بي من جبل أولياء  ناحية الاحتياطي المركزي.. ومن ثم  وجدت نفسي في  منطقة (بتري) وهناك دخلوا بالسيارة الي  الشركة وقالوا لي : سوف نحضر شيئا من هنا ونذهب مباشرة إلى  قسم الشرطة.. وعندها تم إنزالي من السيارة والقوا بي على الأرض.. ومن ثم تم إدخالي إلى الحاوية بالقوة .. فوجدت بها (كاوية نار) و (سلك كهربائي) موصل بالتيار الكهربائي .. وتم ضربي من قبل المتهم الأول بمسدس تسع ملي في رأسي و في رجلي اليمني بصفيحة منشار ما أدي إلى جرح قطعي حوالي 8 سم والعمق سنت وبعدها  دخلت في حالة إغماء فقاموا في تلك الأثناء بحلق حواجبي ومن ثم أخذوني والقوا بي بالقرب من موقف (جاكسون) حيث يوجد  هنالك (خور) طويل حيث تجمهر حولي الناس  الذين كان من بينهم بعض المصريين والسودانيين.. و قام من بينهم الأخ فتح الرحمن سوداني ومعه الأخ شعبان مصري بإسعافي إلى حوادث مستشفي الخرطوم.. وبعد تلقي العلاج ذهبت إلى قسم شرطة جبل أولياء وفتحت بلاغاً جنائياً وتم التحري معي حيث ذكرت للمحقق انه تم خطفي من جبل أولياء والاعتداء علىّ بالضرب والتعذيب وسرقة مبلغ ألف دولار أمريكي وألف وسبعمائة وخمسين جنيه سوداني والهاتف السيار وبعد التحقيق معي القي  القبض على المتهمين بواسطة العقيد شرطة محمد عصام رئيس قسم شرطة جبل أولياء ثم خرج المتهمين الاثنين الأب وابنه بكفالة مالية وقدرها ألف دولار.. فيما لم اعثر على المتهم السوداني (الثالث).

تحويل البلاغ

وأضاف : حول البلاغ بعد اكتمال التحريات إلى محكمة جبل أولياء التي تعددت فيها الجلسات ففي أول جلسة حضر المتهمين للمحكمة فيما لم يتم إعلاني بالجلسة.. فتم على خلفية ذلك القبض على وإيداعي حراسة قسم شرطة جبل أولياء.. وعندما تم اخذي من هناك إلى المحكمة سألني مولانا قاضي المحكمة لماذا لم تحضر في الجلسة السابقة؟ فقلت له: لم يتم إعلاني بها.. وكان أن طلب من الشرطي الحضور إلى قاعة المحكمة فقلت له أنت لم تعلني بالجلسة فقال الشرطي : خالك مضي الإعلان بالإنابة عنك فقلت له: ليس لدي خيلان بالسودان هنا قال مولانا : ها نحن نعلنك لكي تحضر الجلسة القادمة .

سماع المتحري

وأردف : استمعت المحكمة للمتحري في البلاغ والذي روي نفس الرواية التي رويتها لكم في هذه المساحة.. وقد سمعني مولانا باعتبار أنني الشاكي في البلاغ وقد استمعت المحكمة إلى شهودي شعبان المصري وفتح الرحمن السوداني واستمع للمتهمين وشهودهما.

 محكمة جنايات جبل أولياء

وقد وجهت محكمة جنايات جبل أولياء برئاسة مولانا برير التهمة للمتهمين الأب وإبنه .

النطق بالحكم

واستطرد قائلاً  : حددت المحكمة جلسة يوم 27/5/2013 للنطق بالحكم  في القضية.

قضية الاعتداء

 وواصل قوله : وقد عملت مع المركز  ثلاث سنوات من تاريخه.. فيما مضي على قضية الاعتداء علىّ عام من تاريخه.














azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...