السبت، 6 أبريل 2013

الصادق المهدي يهنيء قداسة البابا فرانسيس الثاني



قداسة البابا فرانسيس الثاني
لك التحية الطيبة والتهاني الحارة على انتخابك كأول بابا من شعوب النصف الجنوبي من العالم.
إنه انتخاب مستحق لما عرف عن سيرتكم من تقوى روحية واهتمام بالعدالة الاجتماعية.
تصريحات البابا السابق عن الإسلام في عام 2009م أثارت غضب المسلمين ووصفه الإسلام بأنه دين عنف ولا عقلانية.
الإسلام دين سلام ويعتبر السلام من اسماء الله الحسنى ويقول: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ)[1].
والإسلام يشترط توافر العقل في تقبل مبادئه وأحكامه، ولا يمكن اشتراط العقل في من يطبق تعاليم الإسلام وتكليفهم بما يناقض العقل. ويرد في كثير من آيات القرآن أنها تخاطب الذين يعقلون حتى أنها تعتبر الذين لا يستجيبون للإيمان بالله مع كثرة البراهين على ذلك مجانين.
أما في مسألة العنف فإن الإسلام يلتزم بمبدأ الآية: (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ)[2] ويحث الناس على الدعوة للدين بالتي هي أحسن كما جاء في الآية: (دْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ)[3].
صحيح أن بعض المسلمين اتخذوا العنف أسلوباً لتحقيق مقاصدهم السياسية. هذا النوع من العنف قد مورس باسم الإسلام، وباسم اليهودية، وباسم المسيحية، وباسم الماركسية وهو في حقيقة أمره عنف حركات سياسية لمقاومة احتلال أجنبي، أو ظلم اجتماعي داخلي ولا يجوز ربطه بالإسلام.
محاولة إلصاق هذا العنف بالإسلام باطلة، فالجهاد القتالي في الإسلام لا يجوز إلا رداً لعدوان كما جاء في الآية: (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا)[4].
سكان كوكب الأرض يعيشون في بلدان قاربت العولمة بينها، وتداخلت المصالح وصار التنوع الديني والثقافي سمة كل أقطار الدنيا.
الإسلام اليوم عقيدة أكثرية أهل الأرض، وللكاثوليكية المسيحية وزنها العالمي الكبير لذلك صارت العلاقة الطيبة بين المسلمين والمسيحيين عامة والكاثوليك خاصة ركناً مهماً للسلام والأمن في العالم/ ما يوجب الالتزام بعهد تعايش سلمي وتعامل تعاوني بيننا تحت عنوان تعايش الإيمانيين.
إذا التزم كل الإيمانيين بأمرين فإنهم يحققون بذلك اقتراباً حميداً نحو الإخاء الإنساني:
الأمر الأول: هو الاعتراف المتبادل بينهم، فنحن نعترف بالمسيحيين كأهل كتاب مثلنا.
الأمر الثاني: هو أن نلتزم جميعاً بمنظومة حقوق الإنسان العالمية واستصحابها في منظومة مبادئنا.
كان إعلان فاتيكان الثاني في الستينيات من القرن الماضي خطوة مهمة في التنوير الكاثوليكي ومخاطبة المستجدات في العالم.
نحن المسلمين نعترف بالمسيحيين كأهل كتاب وإلهنا وإلههم واحد، ما يوجب اعترافكم بالمسلمين كأهل كتاب في الملة الإبراهيمية.
إن الاعتراف الديني المتبادل بين المسيحيين والمسلمين، واستصحابنا جميعاً لمنظومة حقوق الإنسان العالمية خطىً نتطلع أن تخاطبوها، ويمكننا معاً أن نتعاون في دعم الديمقراطية كأفضل وسيلة لإدارة الخلافات السياسية، وللعدالة الاجتماعية كأفضل وسيلة لتحقيق السلام الاجتماعي، ولاحترام التنوع الثقافي كأفضل وسيلة للتعامل مع الانتماءات الثقافية، وللعدالة البيئة كأفضل وسيلة لحماية بيئة الأرض من التلوث.
نحن نتطلع أن يكون الفاتيكان القادم معبراً عن الاعتراف بالإسلام كأحد طرق الوحي في العقد الإبراهيمي، ومعبراً عن الاخاء الإنساني باستصحاب منظومة حقوق الإنسان العالمية، فإذا تحقق ذلك فإنه يجعل الدين قاعدة متينة للاخاء الإنساني الركن المهم لبناء السلام، والتعاون بين البشر.
هذا مع أطيب تحياتي وتمنياتي لكم بالتوفيق.

المخلص       
 الصادق المهدي
آخر رئيس لوزراء السودان، انتخب 1986م
رئيس حزب الأمة المنتخب 2009م           
إمام الأنصار المنتخب 2002م                  
رئيس المنتدى العالمي للوسطية، منذ 2008م

توجيه التهمة للمتهم بقتل جامعة طالبة النيلين واستجوابه



وسط اجراءات امنية مشددة بمجمع محاكم الخرطوم شمال وبرئاسة مولانا عصمت سليمان حسن وجهت المحكمة تهمتي القتل العمد والشروع في الانتحار للنظامي بقتل خريجة كلية الحاسوب بجامعة النيلين ورد المتهم عبر محاميه انه غير مذنب ودفع بانه كان في حالة استفزاز شديد ومفاجئ وقع اثناء الحديث الذي دار بينهم يوم الحادثة.
كما استمعت المحكمة لاقوال المتهم والتي جاءت في يومية التحري انه تعرف على المجنى عليها في العام 2008م وربطت بينهما علاقة عاطفية وتقدم لوالدها لطلب يدها ولكنه لم يوافق ، ووافقت والدتها وذلك اثر فيه واصبح تعاملها حادا في الآونة الاخيرة وقالت له (صعب) ان تعود العلاقة التي كانت بيننا ، وكان ذلك في الجامعة وحينها اخرجت المسدس وضربتها طلقتين وانا لا ادري اين كانت موقعها ، وفي استجوابه امام المحكمة ذكر انها جاءت في العام 2008م في شهر اكتوبر لوزارة التربية والتعليم وتعرف عليها وتبادلوا ارقام الهواتف ، وحينها اخبرها انه متزوج ولديه اطفال وهي بدورها اخبرته بانها سبق لها الزواج ، وبدأت علاقة عاطفية واختارا الدراسة في كلية علوم الحاسوب دبلوم واكد لها التزامه التام تجاهها في التعليم.
واضاف انها كانت تحضر اليه في الوزارة وتأخذ مصروفها واول مرة عرف منزلهم بسبب مرض جدتها وقام باخذها للطبيب واستمرت العلاقة بينهما ولم تكن هناك مشاكل بينهما ، وقد خططوا للزواج بعد التخرج وعندما تعذر مقابلة والديها اتصل عليها هاتفيا وطلب منه ابنته وفي الاول لم يكن رافضا وكان يأخذ ويعطي معه في الكلام الى ان جاء يوم وسأله عن قبيلته وعندها قال والدها انه سوف يقوم بارجاعها لزوجها القديم او لاحد ابناء عمها.
وبعدها رفض بشكل نهائي ولكن المتهم كان يسعى لاكمال هذا الزواج ، وقال انه قام بشراء تلفون سامسونج لها وكان ذلك في شهر مايو بعد ان ذكرت له انها اضاعت هاتفها واتضح له لاحقا ان الهاتف موجود وعلم ان لها علاقة اخرى بشخص آخر وعندما واجهها بذلك قطعت له وعدا بانها سوف تتخلى عن تلك العلاقة واضاف قائلا انه عندما اكتشف ذلك كان مفاجأة بالنسبة له.
وفي يوم الحادث وقبله بيومين اتفقا على ان يتقابلا يوم الاربعاء وعندما حضر لم يجدها وانتظر الى الساعة الثالثة وجاءت وجلست مع اصحابها وكانوا بصدد مناقشة ترتيبات الزواج  ، وعندما جلس معها قال لها التخريج انتهى نعمل شنو ودار الحديث بينهم وقالت له (انت تاني ما بتنفع معاي) وقال للمحكمة حينها شعر بشعور غريب جدا وفي حالة من اللاوعي اخرج المسدس وضرب رصاصتين والثالثة على نفسي ، وسقط على الارض ودخل في حالة صدمة.
وبسؤال المحكمة له قال ان المرحومة لم ترفضه الا يوم الحادث وقبل ذلك لم اشعر انها رفضتني، وعن سلاح الجريمة انه اخذه من زميله وعادة سلاحه يكون معمرا وجاهزا ولكنه (مؤمَّن) ولكن في يوم الحادثة كان سلاح زميله (اوتوماتيك) مجرد الضغط عليه انطلقت الرصاصات وانه تعرض لاستفزاز شديد مفاجئ ، وبعدها رفعت الجلسة على ان تعاود الاسبوع المقبل للسير في اجراءات الدعوى باذن الله تعالى.


الجمعة، 5 أبريل 2013

بالصورة والقلم : مرسى يبعث ببرقيه للبشير وهو يعبر الاجواء السودانية

الرئيس البشير يستقبل الرئيس المصري محمد مرسي بمطار الخرطوم 4- ابريل - 2013 

فى البيان المشترك بينهما : السودان ومصر يؤكدان رغبتهما الاكيده فى زيادة حجم وسقف التعاون القائم بينهما فى كافة المجالات

أكد الجانبان السودانى والمصرى على رغبتهما الاكيدة فى زيادة حجم وسقف التعاون القائم بينهما فى المجال السياسى والاقتصادى والتجارى والاستثمارى ، وتم التوجيه باحداث نقله نوعية فى هذا الجانب من خلال الاسراع فى معالجة وتجسيد حزمة المشروعات ذات الطابع الاستراتيجى والمدرجه فى جدول اللجنة العليا واللجان الفرعية الفنية المشتركة .
واوضح البيان المشترك الذى صدر فى ختام زيارة الرئيس المصرى للبلاد مساء اليوم ان الجانبان اتفقا على ترفيع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين الى المستوى الرئاسى لاعطاء المزيد من قوة الدفع لمشروعات التعاون القائمة .
وفيما يلى تورد ( سونا) نص البيان :
البيان المشترك للمباحثات السودانية المصرية الخرطوم 4-5 ابريل 2013م
-تلبية للدعوة الكريمة الموجهة له من فخامة المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية زار فخامة السيد محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية السودان يومي الرابع والخامس من ابريل 2013م .
-وقد تخلل برنامج الزيارة عقد جلسة مباحثات موسعة بين الجانبين على مستوى رئيسي البلدين بقاعة الصداقة بالخرطوم مساء الرابع من ابريل 2013م تناولت ملف العلاقات الثنائية إلي جانب مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك .
-أمن الجانبان علي أهمية توسيع دائرة التواصل والحوار السياسي والإستراتيجي المشترك علي كافة المستويات في البلدين تمهيدا لبلورة الثوابت التي تنطلق منها العلاقات الأزلية بين السودان ومصر .
-عبر الجانبان علي رغبتهما الأكيدة في زيادة حجم وسقف التعاون القائم بينهما في المجال السياسي والاقتصادي والتجاري والاستثماري ، حيث تم التوجيه باحداث نقلة نوعية في هذا الجانب من خلال الإسراع في معالجة وتجسيد حزمة المشروعات ذات الطابع الإستراتيجي والمدرجة في جدول اللجنة العليا واللجان الفرعية الفنية المشتركة .
-إتفق الجانبان على ترفيع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين إلي المستوي الرئاسي لإعطاء المزيد من قوة الدفع لمشروعات التعاون القائمة .
-إتفق الجانبان علي زيادة حجم الاستثمارات المتبادلة وإزالة كافة العقبات التي تعترض سير المشروعات القائمة كما التزم الجانبان بتشجيع القطاع الخاص في البلدين على القيام بدوره المنوط في هذا الصدد وعلي تبسيط الإجراءات وتسهيل حركة البضائع والركاب عبر المنافذ الحدودية .
-وتأكيدا من الجانب السوداني علي جديته في تشجيع وترقية التعاون بين البلدين في المجال الصناعي فقد قدم المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية لشقيقه فخامة الدكتور محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية عقب المباحثات قطعة أرض بمساحة مليوني متر مربع لإقامة المدينة الصناعية المصرية .
-ثمن الجانبان الدور المتعاظم الذي يطلع به مجلس رجال الأعمال المشترك ورحبا بنتائج الاجتماع المشترك للمجلس ضمن برنامج الزيارة والذي خاطبه رئيسا البلدين والإتجاه الجديد للمجلس بتأكيد جاهزيته لمواكبة التطورات الإيجابية والمحفزة في ملف العلاقات بين السودان ومصر خاصة فيما يلي مجال التجارة والاستثمار .
-رحب الجانبان باكتمال إنشاء الطريق البري بين البلدين والمقرر بدء تشغيله خلال الأيام القليلة القادمة وهو ما من شأنه تسهيل وزيادة حركة إنتقال الافراد والمنتجات بين السودان ومصر ولما لذلك من آثار إيجابية على جهود التكامل بين البلدين كما يمثل هذا الطريق حلقة ربط اساسية في المشروع الإفريقي الطموح لإنشاء طريق الإسكندرية - كيف تاون والذي يربط شمال القارة الإفريقية بجنوبها.
-إتفق الجانبان علي الاستمرار في التنسيق والتعاون المشترك بخصوص مياه النيل ، مؤكدين علي وحدة موقفهما المشترك بالتعاون مع دول حوض النيل .
-إتفق الجانبان علي مواصلة التنسيق لدعم عملية السلام الجارية في دارفور بمرجعية وثيقة الدوحة لسلام دارفور مع تثمين ما تقوم به مصر من إعمار وخدمات في الإقليم ، وتطلع السودان لدور مصري في تطبيع علاقاته مع جنوب السودان ، كما إتفقا علي دفع الجهود الرامية لتحقيق الإستقرار في مصر والعمل علي إستعادة دورها الريادي في المنطقة مما لذلك من أهمية إستراتيجية لإفريقيا وللعالمين العربي والإسلامي .
-تطرق الجانبان للأوضاع الداخلية في البلدين والقضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك وإتفقا علي المزيد من خطوات التعاون والتنسيق المشترك في المحافل الإقليمية والدولية .
حرر في الخرطوم في اليوم الخامس من شهر ابريل 2013م .
وبعث الرئيس المصرى الدكتور محمد مرسى ببرقية شكر وتقدير لفخامة الرئيس المشير عمر البشير رئيس الجمهورية وهو يعبر الاجواء السودانية عقب ختام زيارته للبلاد عبر فيها عن شكرة وتقديره للسودان حكومة وشعباً على ما وجده من حسن استقبال وكرم ضيافه .
وفيما يلى تورد ( سونا) نص البرقية :
يسعدني ونحن نغادر بلدكم الشقيق أن ابعث لفخامتكم ببالغ الشكر علي ما لقيناه من حسن الاستقبال وكرم الضيافة واعرب عن تقديري البالغ للمشاورات الأخوية المستمرة التي جرت بيننا في جو يسوده الود ويعمه التفاؤل حول القضايا الثنائية وقضايا الأمتين العربية والإسلامية بالإضافة إلي القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك ، واغتنم هذه الفرصة لكي أشيد مجددا بالروابط الأخوية الوطيدة والعلاقات التاريخية الراسخة بين بلدينا وشعبينا الشقيقين داعيا الله تعالي أن ينعم عليكم بموفور الصحة وإلي معاليكم بدوام النمو التقدم .
سونا

الخميس، 4 أبريل 2013

بالصور : أضخم احتفائية غنائية بصدارة الدار للصحف السودانية بالصالة الماسية

نجوم المجتمع يشيدون بنهج الدار لحماية المجتمع من الظواهر السالبة

اللحو وتاور وبلال وبلوبلو واحمد وولي والجسمي شكلوا حضوراً مميزاً

قيادات العمل الرسمي والشعبي في طليعة المشاركين في الحفل

قناة النيل الأزرق تسجل الحفل من داخل الصالة الماسية بكافوري


































الخرطوم: سراج النعيم

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...