والد بلال يتحدث للاستاذ سراج النعيم |
الخرطوم : سراج النعيم
أدي دهس 200 جمال إلي وفاة الشاب بلال صديق عبد الله علي البالغ من العمر (26 ربيعاً) بحوادث مستشفي ام درمان متأثراً بما تعرض له قبل سبع سنوات من تاريخ الحادث المؤسف الذي حدث له بدولة الإمارات العربية المتحدة التي لم يتعدي فيها عمره وقتئذ الثالث عشرة وهي الفترة الزمنية التي عاني بعدها كل هذه المعاناة مشتركاً في ما يسمي بـ(سباق الهجن) المناسبة التسابقية التي يتسابق فيها أصحاب النياق باستخدام الأطفال الأبرياء ولم يتم مُنع الأطفال من المشاركة إلا بعدما تبين للسلطات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني العاملة علي حماية الأطفال من الانتهاك أن بعض الذين يمتلكون الجمال والمدربين المتخصصين في هذا المجال أنهم جلبوا الكثير من الأطفال الصغار من دول عديدة كان من بينها السودان ودل أفريقية أخري من أجل الاستفادة منهم في ركوب النياق والمشاركة بها في المنافسة حامية الوطيس.
وكشف والده تفاصيل محزنة ومؤثرة جداً حول المأساة التي حدثت لابنه جراء الدهس الذي دهسته له الجمال بدولة الأمارات العربية المتحدة قائلاً والحزن يكسو وجهه : من المعروف في هذا المجال الذي اختاره أبني (بلال) عليه الرحمة أن الجمال تنال حظها من الاهتمام الكبير لدي الكثير من الدول الخليجية التي تعتبرها جزء من ثقافتها السائدة بين الثقافات الأخرى مما جعل هذه الجمال تباع بمبالغ مالية ضخمة جداً تصل إلي الملايين من العملات الأجنبية من خلال المزادات العلنية ومن هنا بدأت فكرة سفر نجلي (بلال) لدولة الأمارات العربية المتحدة حتى يتثني له التدرب علي ركوب الجمال ومن ثم المشاركة بها في سباق الهجن ونسبة للرغبة كان سريعاً في استوعب الفكرة التي أصحبت بالنسبة له سهلة باعتبار انه أصلا ينتمي للبادية بولاية شمال كردفان السودانية وبالتالي استطاع في فترة وجيزة أن يحقق الفوز علي منافسيه ما حدا به أن يكون سعيداً جداً إلا أن سعادته هذه لم تدم طويلاً ففي احدي المنافسات دهسته مائتين ناقة كانت تتنافس علي الفوز بالمناسبة ما قاده للإصابة آنذاك بشلل رباعي فرض أن يظل طريح الفراش مستشفياً بمستشفي الشيح حمد بن زايد علي مدي عامين من تاريخ سقوطه من الناقة وعلي خلفية ذلك دهسته النياق التي كانت خلفه في المنافسة وبقي ابني بالمستشفي في حالة غيبوبة تامة يعيش من خلالها علي أجهزة التنفس الصناعي الأمر الذي استدعاني إلي أن أشد به الرحال عائداً للسودان من أجل أكمال العلاج بالشقيق وام سيالة شمال كردفان وأخيرا حوادث مستشفي ام درمان التي امضي بها شهر و 5 أيام عاني فيها الأمرين كما انه أصيب بالفشل الكلوي فكل هذه المصائب تجمعت له في آن واحد مما أدي إلي وفاته بمستشفي ام درمان .
وكشف والده تفاصيل محزنة ومؤثرة جداً حول المأساة التي حدثت لابنه جراء الدهس الذي دهسته له الجمال بدولة الأمارات العربية المتحدة قائلاً والحزن يكسو وجهه : من المعروف في هذا المجال الذي اختاره أبني (بلال) عليه الرحمة أن الجمال تنال حظها من الاهتمام الكبير لدي الكثير من الدول الخليجية التي تعتبرها جزء من ثقافتها السائدة بين الثقافات الأخرى مما جعل هذه الجمال تباع بمبالغ مالية ضخمة جداً تصل إلي الملايين من العملات الأجنبية من خلال المزادات العلنية ومن هنا بدأت فكرة سفر نجلي (بلال) لدولة الأمارات العربية المتحدة حتى يتثني له التدرب علي ركوب الجمال ومن ثم المشاركة بها في سباق الهجن ونسبة للرغبة كان سريعاً في استوعب الفكرة التي أصحبت بالنسبة له سهلة باعتبار انه أصلا ينتمي للبادية بولاية شمال كردفان السودانية وبالتالي استطاع في فترة وجيزة أن يحقق الفوز علي منافسيه ما حدا به أن يكون سعيداً جداً إلا أن سعادته هذه لم تدم طويلاً ففي احدي المنافسات دهسته مائتين ناقة كانت تتنافس علي الفوز بالمناسبة ما قاده للإصابة آنذاك بشلل رباعي فرض أن يظل طريح الفراش مستشفياً بمستشفي الشيح حمد بن زايد علي مدي عامين من تاريخ سقوطه من الناقة وعلي خلفية ذلك دهسته النياق التي كانت خلفه في المنافسة وبقي ابني بالمستشفي في حالة غيبوبة تامة يعيش من خلالها علي أجهزة التنفس الصناعي الأمر الذي استدعاني إلي أن أشد به الرحال عائداً للسودان من أجل أكمال العلاج بالشقيق وام سيالة شمال كردفان وأخيرا حوادث مستشفي ام درمان التي امضي بها شهر و 5 أيام عاني فيها الأمرين كما انه أصيب بالفشل الكلوي فكل هذه المصائب تجمعت له في آن واحد مما أدي إلي وفاته بمستشفي ام درمان .