الثلاثاء، 12 مارس 2013

عصابة تنتحل صفة نظاميين وتكسر (جمجمة) سائق (أكسنت) وتنهبه



الخرطوم: سراج النعيم
انتحلت عصابة تتألف من أربعة افراد ومن ثم قاموا بالاعتداء على سائق عربة (اكسنت) بالضرب المبرح مستخدمين آلة صلبة عبارة عن (مدق) ضربوه به علي  رأسه ما نجم عن ذلك (كسراً) بـ(جمجمته) أدي إلي ان ينزف نزفاً حاداً.
واشارت مصادرنا المطلعة إلي ان الدوافع من وراء هذا الاعتداء الوحشي السرقة حيث شهدت منطقة (الوساع) بمدينة كوستي بالنيل الأبيض الجريمة المؤسفة التي تعود وقائعها إلي أن المتهمين الأربعة قد طلبوا من سائق العربة الاكسنت أزهري منصور صالح بشير يبلغ من العمر 26 عاماً والذي يقطن بمنطقة دار السلام أم درمان مربع 6 ترحيلهم بالإيجار من هنا إلى منطقة قرب كوستي وعند وصولهم الى منطقة الوساع قام أحدهم بضربه بـ(مدق) على رأسه فحاول مقاومتهم فادعوا بأنهم يتبعون لجهة نظامية فطلبوا علي خلفية ذلك تفتيش العربة ومن ثم قاموا بنهبه مبلغ مليونين وخمسمائة جنيه وتخلصوا منه بتركه بمنطقة خلوية بالوساع وبعد مرور يومين فقده أهله ولجأوا للشرطة التي بدورها اتخذت كافة الاجراءات القانونية التي استطاعت من خلالها العثور علي المجني عليه توصلت ومن ثم اسعافه إلى مستشفى كوستي التي مكث بها يومين حول بعدها إلى مستشفى الشريف التخصصي بالخرطوم في حالة صحية حرجة للغاية وفي غيبوبة تامة فيما تم فتح البلاغ بقسم شرطة كوستي تحت المادة 139 من القانون الجنائي الاذي الجسيم وكثفت الشرطة مجهودات إلي ان القت القبض علي المتهمين الذين اعترفوا  بالجريمة.

المتهم بقتل الطالبة الجامعية : علاقة عاطفية جمعتني بـ(سوزان) أربع سنوات

  1. مبارزة بالاسلحة تؤدي لمقتل الطاعن والمطعون
    الخرطوم: سراج النعيم
    أدت مبارزة حامية بالاسلحة البيضاء إلي مقتل شخصان وذلك بمنطقة كنانة
    وبالعودة لتفاصيل الحادثة المؤسف نجد انه اثناء تواجد الشخصين المشار إليهما في المبارزة بالمنطقة (مسرح الحادث) دار بينهما نفاش بدأ هذا النقاش في التصاعد كل منهما مع الآخر وذلك علي خلفية استفزاز مبتدر النقاش للاخر ومن هنا بدأ الشجار بينمها استمر الى ان وصل لمرحلة الطعن بـ(سكين)فكل واحد منهما طعن الآخر طعنة قاتلة توفيا علي أثرها ليتم وفقاً لذلك نقل جثمانهما إلي مشرحة الطب الشرعي لمعرفة اسباب الوفاة فيما فتح البلاغ بذلك تحت المادة 130 من القانون الجنائي (القتل العمد).
  2. صورة: ‏التفاصيل الكاملة لمصرع خريجة جامعة النيلين
وضع  الملازم شرطة طارق صديق أمام محكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة مولانا عصمت سليمان حسن التحريات التي اجراها حول مصرع خريجة كلية الحاسوب بجامعة النيلين (سوزان علي بابكر)
 وفي سياق متصل قال المتحري : إنه وبتاريخ 13 / فبراير أبلغ الرقيب شرطة أحمد بأن المتهم إسماعيل محمد قد قام بإطلاق عيار ناري على المدعوة سوزان مما أدى لوفاتها.
ومضي المتحري : وتم إسعاف المجني عليها مستشفى الخرطوم التعليمي ومن ثم مشرحة الطب الشرعي التابعة له وذلك بغرض  معرفة الأسباب المؤدية للوفاة. 
وأشار إلي أن المتهم شرع في الانتحار وذلك بإطلاق عيار ناري على نفسه تحت الصدر، وذلك جوار السفارة الأمريكية بالخرطوم  سابقاً ومن ثم اسعف  المتهم الي مستشفى الخرطوم التعليمي فيما أخذت أقواله في يومية التحري، فقال أنه مساعد بالشرطة الأمنية وأن ثمة علاقة عاطفية جمعته  بالقتيلة (سوزان) امتدت لأربع سنوات وتقدم لاسرتها بغرض الزواج منها وذلك قبل عامين إلا ان والدها قد سأله عن قبيلته وبدأ في مماطلته والرد عليه وفي ذات السياق التقى  والدتها التي أبدت له موافقتها ولكنها أكدت  في نفس الوقت أن موافقة والدها هي الأساس في إكمال الزواج.
 وأردف المتحري : أن المتهم ذكر في أقواله أنه في يوم الحادث حضر إلى مباني كلية الحاسوب جامعة النيلين وقابل فيها صديقة المجني عليها وسألها عنها وعلم أنها لم تحضر بعد وتناول كوباً من القهوة وذهب ثم عاد مرة أخرى، ووجد القتيلة تجلس جوار بائعات الشاي بالقرب من الجامعة برفقة مجموعة من الزملاء وتحدث معها حول مصير العلاقة بينهما وأنها ردت عليه بطريقة لم تعجبه فأخرج مسدساً وأطلق عليها (3) رصاصات ومن ثم أطلق النار على نفسه.
فيما أيد المتهم أقواله التي تلاها المتحري عليه أمام المحكمة، بينما وضع المتحري مجموعة من المستندات علي منضدة المحكمة والتي من بينها شهادة الوفاة وتقرير تشريح الطب الشرعي للجثمان  وعدد من المعروضات التي من بينها المسدس الذي ارتكبت به جريمة القتل إلي جانب ملابس القتيلة (سوزان).
 واستطرد  المتحري  قائلاً : إن النيابة وجهت تهمتي القتل العمد والشروع في الانتحار للمتهم .
هذا وقد  استمعت المحكمة الموقرة لأقوال المبلِّغ أحمد محمد أحمد شرطي حيث قال : إنه وفي يوم الحادث كان يقف بالقرب من شارع علي اللطيف بالخرطوم وسمع صوت طلق ناري ولم يعر الأمر اهتماماً، وعندما توالت أصوات الرصاص تحرك نحو المصدر وشاهد المجني عليها على الأرض وكذلك المتهم وإنه قام بتسليمه لـ«ساهرون» وذهب لفتح بلاغ ونفى مشاهدته للشخص الذي ضرب المتهم.
 وفيما قالت شاهدة الاتهام الأولى صديقة القتيلة إنها تعرف المتهم وفي يوم الحادث حضر الكلية بجامعة النيلين وسألها عن القتيلة فأخبرته أنها لم تحضر بعد، ثم عاد مرة أخرى ووجدها وجلس معها ومن ثم أطلق عليها الرصاص.
 وأجمع (3) من شهود الاتهام على معرفتهم بالمتهم الذي كان يتردد على القتيلة وفي يوم الحادث جاء وجلس وتحدث إليها وفجأة سمعوا صوت الرصاص وذكر أحدهم بأن القتيلة طلبت الاتصال بالإسعاف ثم رددت الشهادة عقب ذلك وحددت المحكمة جلسة أخرى لمواصلة سماع قضية الاتهام.‏

    الخرطوم : سراج النعيم

    وضع الملازم شرطة طارق صديق أمام محكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة مولانا عصمت سليمان حسن التحريات التي اجراها حول مصرع خريجة كلية الحاسوب بجامعة النيلين (سوزان علي بابكر)
    وفي سياق متصل قال المتحري : إنه وبتاريخ 13 / فبراير أبلغ الرقيب شرطة أحمد بأن المتهم إسماعيل محمد قد قام بإطلاق عيار ناري على المدعوة سوزان مما أدى لوفاتها.
    ومضي المتحري : وتم إسعاف المجني عليها مستشفى الخرطوم التعليمي ومن ثم مشرحة الطب الشرعي التابعة له وذلك بغرض معرفة الأسباب المؤدية للوفاة.
    وأشار إلي أن المتهم شرع في الانتحار وذلك بإطلاق عيار ناري على نفسه تحت الصدر، وذلك جوار السفارة الأمريكية بالخرطوم سابقاً ومن ثم اسعف المتهم الي مستشفى الخرطوم التعليمي فيما أخذت أقواله في يومية التحري، فقال أنه مساعد بالشرطة الأمنية وأن ثمة علاقة عاطفية جمعته بالقتيلة (سوزان) امتدت لأربع سنوات وتقدم لاسرتها بغرض الزواج منها وذلك قبل عامين إلا ان والدها قد سأله عن قبيلته وبدأ في مماطلته والرد عليه وفي ذات السياق التقى والدتها التي أبدت له موافقتها ولكنها أكدت في نفس الوقت أن موافقة والدها هي الأساس في إكمال الزواج.
    وأردف المتحري : أن المتهم ذكر في أقواله أنه في يوم الحادث حضر إلى مباني كلية الحاسوب جامعة النيلين وقابل فيها صديقة المجني عليها وسألها عنها وعلم أنها لم تحضر بعد وتناول كوباً من القهوة وذهب ثم عاد مرة أخرى، ووجد القتيلة تجلس جوار بائعات الشاي بالقرب من الجامعة برفقة مجموعة من الزملاء وتحدث معها حول مصير العلاقة بينهما وأنها ردت عليه بطريقة لم تعجبه فأخرج مسدساً وأطلق عليها (3) رصاصات ومن ثم أطلق النار على نفسه.
    فيما أيد المتهم أقواله التي تلاها المتحري عليه أمام المحكمة، بينما وضع المتحري مجموعة من المستندات علي منضدة المحكمة والتي من بينها شهادة الوفاة وتقرير تشريح الطب الشرعي للجثمان وعدد من المعروضات التي من بينها المسدس الذي ارتكبت به جريمة القتل إلي جانب ملابس القتيلة (سوزان).
    واستطرد المتحري قائلاً : إن النيابة وجهت تهمتي القتل العمد والشروع في الانتحار للمتهم .
    هذا وقد استمعت المحكمة الموقرة لأقوال المبلِّغ أحمد محمد أحمد شرطي حيث قال : إنه وفي يوم الحادث كان يقف بالقرب من شارع علي اللطيف بالخرطوم وسمع صوت طلق ناري ولم يعر الأمر اهتماماً، وعندما توالت أصوات الرصاص تحرك نحو المصدر وشاهد المجني عليها على الأرض وكذلك المتهم وإنه قام بتسليمه لـ«ساهرون» وذهب لفتح بلاغ ونفى مشاهدته للشخص الذي ضرب المتهم.
    وفيما قالت شاهدة الاتهام الأولى صديقة القتيلة إنها تعرف المتهم وفي يوم الحادث حضر الكلية بجامعة النيلين وسألها عن القتيلة فأخبرته أنها لم تحضر بعد، ثم عاد مرة أخرى ووجدها وجلس معها ومن ثم أطلق عليها الرصاص.
    وأجمع (3) من شهود الاتهام على معرفتهم بالمتهم الذي كان يتردد على القتيلة وفي يوم الحادث جاء وجلس وتحدث إليها وفجأة سمعوا صوت الرصاص وذكر أحدهم بأن القتيلة طلبت الاتصال بالإسعاف ثم رددت الشهادة عقب ذلك وحددت المحكمة جلسة أخرى لمواصلة سماع قضية الاتهام.

الاثنين، 11 مارس 2013

بالصور : صدق أو لا تصدق سيدة تحبل بمولودها 4 سنوات ومفاجأة حزينة بمستشفي بحري




 

   

 

 



الخرطوم : سراج النعيم

وضع الدكتور وهيب إبراهيم هارون أخصائي طب الجنين الحرج بمستشفي  النساء والتوليد بالخرطوم بحري.. وضع  قصة السيدة التي تمتاز بالغرابة من وحي إنجابها لمودها المتوفى بعد مرور  (4) سنوات من تاريخ حملها الذي بموجبه أجريت لها في إطاره  عملية جراحية (قيصرية) معقدة جداً وهي العملية التي استطاع من خلالها  الطبيب المختص وهيب من إنقاذ حياة المريضة بمعاونة الكادر الطبي بمستشفي النساء والتوليد بالخرطوم بحري.
وفي ذات السياق قال :  دهشت واستغربت من  بقاء الأم حبلى (4) سنوات سنوات وهي نفس السنوات التي بقيت في ظلها علي قيد الحياة ورغماً عن ذلك حبلي بالجنين الذي قمت باستخراجه متوفياً من داخل بطن والدته  وبالتالي كان  مصدر دهشتي واستغرابي ناجم من هذه القصة المثيرة جداً  فهذه المرأة حبلت بمولودها الذي  تجاوزت به الفترة  الزمنية المحددة والمتعارف عليها في العلم لدي النساء الحوامل بصورة عامة ولكن تبقي الظروف المحيطة  بالحالة الطبية ظروفاً استثنائية  فيما نجد ان الحالة الطبية التي نتطرق لها في هذه المساحة حالة نادرة جداً ولكن أعزو  السبب المباشر وراء هذه الحالة إلي التأخر في وصول المريضة إلي المستشفي في الوقت المناسب ما جعلها تتألم وتتوجع بصورة مستمرة دون ان تجد حلاً لما تشعر به قبل وبعد إجراء العملية وبالمقابل يعد هذا الحمل الأول للام الحامل ما استدعاني  إجراء العملية الجراحية علي جناح السرعة وذلك  من أجل إنقاذ حياة الأم الحامل التي لم تتمكن من مقابلة الأطباء نسبة للظروف المحيطة بها في أنها كانت تسمع من الكثيرين انه مجرد انتفاخ وآخرين انه حمل بجنين خارج الرحم ومع هذا وذاك كانت المريضة تعاني الأمرين ولكن لم تتوفر لها وسيلة نقل تشد من خلالها الرحال من جنوب السودان إلي الخرطوم نسبة لبعض الموانع الموضوعة في طريقها.
ومضي د. وهيب : ما أن عرضت علي حالة السيدة الحبلى إلا وأجريت لها الفحوصات الطبية التي شخصت علي ضوءها الحالة الموضوعة علي منضدتي ومن ثم أجريت لها عملية جراحية عاجلة جداً حتى أتمكن  من إنقاذ حياة الأم الحامل التي جاءت إلينا من جنوب السودان وقالت إن لدها جنين داخل بطنها مر عليه أربع سنوات من التاريخ الذي تقف فيه أمامي وكان ان كشفت عليها فاتضح لي بما لا يدع مجالاً للشك ان حملها (32) أسبوعاً مع العلم ان الشخص الذي احضرها لمستشفي النساء والتوليد بالخرطوم بحري طبيب امتياز أكد لي انه ذهب إلي أهله في منطقة الأم الحامل قبل أربع سنوات وحينما عاد إليهم بعد مرور كل تلك السنوات وجد ذات المرأة لم تضع مولودها وعندها استفسر عن الأسباب فتم إخطاره بأنها لم تستطع الحضور إلي المستشفي.

هجرة (94) ألف شخص العام الماضي بينهم (1,620) طبيب

المملكة العربية السعودية هي أكثر المستفيدين
كشفت دراسة أعدتها وزارة العمل والتنمية البشرية عن تواصل هجرة الكفاءات والخبرات العلمية للعمل بالخارج بنسب تصل إلى درجات مخيفة للغاية.
وأوضحت الدراسة بحسب (أ ف ب) أن 94 ألف شخص غادروا السودان في 2012 ليلتحقوا بوظائف في دول أخرى مقارنة بعشرة آلاف عام 2008.
وأوردت الدراسة أرقام المغادرين من العاملين في الحقل الطبي والأكاديميين والفنيين والذين يعملون في حقل التعليم وإن كانوا لا يزالون يمثلون أقلية في أعداد المغادرين.
وتفيد دراسة وزارة العمل أن 1620 طبيباً غادروا السودان العام الماضي مقارنة مع 338 في عام 2008، وأوضحت الدراسة أن المملكة العربية السعودية هي أكثر المستفيدين من هجرة السودانيين الذين غادر منهم الآلاف إلى قطر والإمارات العربية المتحدة والكويت وليبيا ودول أخرى.
وقال نائب مدير التنمية البشرية بوزارة الصحة الاتحادية الشيخ بدر أن الممرضين والكفاءات الصحية الأخرى كذلك يغادرون البلاد في ما يوصف بمعدَّلات هائلة للهجرة في القطاع الصحي.
صحيفة السوداني

قصة سرقة خزنة الامم المتحدة بالخرطوم

قصة سرقة خزنة الامم المتحدة بالخرطوم

الخرطوم: سراج النعيم

استجوبت محكمة جنايات الكلاكلة برئاسة القاضي محمد المعتز المتهمين الاجانب في قضية الاحتيال علي مهندس بأكثر من 100 مليون.
ومن خلال الاستجوان انكر المتهم تسليمه الخزنة الى الشاكي وأشار إلي انه شاهد الخزنة أول مرة يمنزل الشاكي فيما انكر المتهمون معرفتهم بالشاكي وبينما اقروا بمعرفتهم بالشاهد صديق المتهم والذي بدوره عرفهم بالشاكي ومن ثم بدأت عملية الاحتيال وفي كل مرة يقوم الشاكي بتسليمهم المبالغ المالية وذلك بغرض احضار خزنة من الامم المتحدة تحوي في داخلها دولارات الهدف منها دفع المبالغ له وفي يوم الحادثة ذهب الشاكي والمتهم لإحضار الخزنة فيما بقى المتهم الثاني والشاهد في منزل الشاكي وعندما احضرت الخزنة لم يتم فتحها في الحال ومن ثم انقطع الاتصال بينهم وذهب الشاكي وزميله الى الفندق الذي وصفه المتهمون وعندها تفاجأ بان الفندق مهجور منذ عدة سنين قام بفتح الخزنة ووجد بداخلها اوراقاً بشكل دولارات وبعض الحبر وعلي ضوء ذلك فتح بلاغ في مواجهة المتهمين واحالة اوراق البلاغ للمحكمة.

حماية المستهلك تحذر من شراء الطماطم في الصيف

حماية المستهلك تحذر من شراء الطماطم في الصيفالخرطوم : سراج النعيم
حذرت حماية المستهلك من مغبة شراء الطماطم في فصل الصيف.
وفي سياق متصل أكد نائب رئيس جمعية حماية المستهلك د. موسى علي أحمد ان السودان ما زال يستخدم مبيدات قديمة مثل DDT"" بكميات كبيرة و تم ايقافها في كل انحاء العالم ،مؤكدا عدم وجود مختبر واحد يقوم بإجراء تحاليل للاثر المتبقي من المبيدات وتحديد نوعه وكميته بالبلاد ،فيما أكد الخبير في مجال الغذاء د.ازهري عوض الكريم وجود فوضى في استخدام المبيدات ،مؤكدا عدم خلو اي لحوم ،ألبان ،فواكهة خضروات من متبقي المبيدات ما يؤدي لأثر تراكمي يصيب بالفشل الكلوي والاجهاض
وحذر ممثل شركة مبيدات علاء الدين السيد من خطورة زراعة الطماطم في فصل الصيف في كل الاراضي الزراعية والبيوت المحمية لانها مصابة بفيروس سام المبيد لا يقتله تماما وتصبح "كالجزام الذي يداوي بالكريم " ويتم استخدام مبيد فوق المسوح به وان الزراعة مغرية لفائدته حوالي "35 ـ40"مليون جنيه مطالبا جمعية المستهلك بدارسة للاثر المتبقي حتى يتم اتخاذ القرار السليم بعدم زراعتها .
وأكدت د.نجاة كوكو الباحثة بهيئة البحوث الزراعية ان البيوت المحمية بالخرطوم كارثة لعدم دراسة الاثر المتبقي من المبيدات وعدم وجود مبيد موصى به لاستخدامه في البيوت المحمية ،وقالت في وقت سابق وزير بالمجلس التشريعي قال "مابياكل خضار البيوت المحمية " .مشيرة لعدم وجود احصاءات ومعلومات لاستخدام المبيدات والسموم ،منبهة لخطورة عمليتي التعقيم والتبخير لانها بطريقة عشوائية.
فيما اتفقت د.انصاف شيخ ادريس في ان البيوت المحمية كارثة وان الاثر المتبقي من المبيد يختلف لاختلاف الظروف ناهيك عن عدم وجود مبيد خاص ،مؤكدة ان 90% من المزارعين يستخدمون المبيدات المعبأة في جركانات بلاستيكية ومنتهية الصلاحية وان المبيدات تقاس بعلبة الصلصلة .

ابنة المتهم بقتل زوجته تفجر المفاجآت بالمحكمة

الخرطوم _ سراج النعيم

واصلت محكمة جنايات ام درمان جنوب برئاسة مولانا عز الدين عبد الماجد احمد السماع للشاكي في قضية المتهم بقتل زوجته بمدينة ابو سعد مربع 18.
وفي سياق متصتل وجه قاضي المحكمة سؤاله للشاكي : هل انت حضرت المشكلة ام سمعتها؟.
فقال الشاكي في رده : سمعت بها عندما ذهبت الى منزل المجني عليه فشاهدت دماً على الارض فيما وجدت افراد المباحث فالمرحومة ابنة اخي الاكبر.
واستمر القاضي في اسئلته موجهاً سؤاله للشاهد : هل كنت تعرف المتهم؟.
فقال : نعم فهو نسيبي.
وانتقلت المحكمة للاستماع الى شاهدة الاتهام الاولى ابنة المجني عليها والتي سألها القاضي : ماهي صلة القرابة التي بينك وبين المتهم؟.
فقالت : المتهم والدي والمجني عليها والدتي ، دار بينهما ناقش واثناء ذلك النقاش قام والدي بطعن امي.
وكان ان تم عرض السكين المعروضات بالمحكمة على الشاهدة ولم تتعرف عليها ، وافادت ايضا الشاهدة (عندما كان النقاش بينهما ، امي في تلك اللحظة (عترت) بطولة ووقعت على الارض على ظهرها وفي تلك اللحظة التي هي فيها علي الأرض قام والدي بطعنها علي ظهرها طعنة واحدة ،وقمت أنا علي خلفية ذلك برفعها من على الارض وفجأة تجمهر المواطنين فخرج ابي للشارع.
ووجهت المحكمة للشاهدة سؤالاً ماهو لون السكين ؟.
قالت : إن السكين لونها اسود.
واضافت ابنة المجني عليها : والدي ضرب امي بالطوب اولاً وامي ردت عليه بضربه بطوبة فيما خرج والدي من الدها المنزل ثم عاد إليه مرة اخرى وذلك قبل المشكلة بعدها ومن ثم اخذ السكين وبدأ في (تقطيع) الحمام فسألته امي ورد عليها فبدأت المناقشة بينهما فقام والدي بضرب والدتي اثناء ما كان (بسن) في السكين وكان عايز يطعني انا ايضا.
بعد ذلك رفعت الجلسة على ان تعاود مرة اخرى لمواصلة سماع بقية الدعوى.


azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...