الثلاثاء، 12 مارس 2013

المتهم بقتل الطالبة الجامعية : علاقة عاطفية جمعتني بـ(سوزان) أربع سنوات

  1. مبارزة بالاسلحة تؤدي لمقتل الطاعن والمطعون
    الخرطوم: سراج النعيم
    أدت مبارزة حامية بالاسلحة البيضاء إلي مقتل شخصان وذلك بمنطقة كنانة
    وبالعودة لتفاصيل الحادثة المؤسف نجد انه اثناء تواجد الشخصين المشار إليهما في المبارزة بالمنطقة (مسرح الحادث) دار بينهما نفاش بدأ هذا النقاش في التصاعد كل منهما مع الآخر وذلك علي خلفية استفزاز مبتدر النقاش للاخر ومن هنا بدأ الشجار بينمها استمر الى ان وصل لمرحلة الطعن بـ(سكين)فكل واحد منهما طعن الآخر طعنة قاتلة توفيا علي أثرها ليتم وفقاً لذلك نقل جثمانهما إلي مشرحة الطب الشرعي لمعرفة اسباب الوفاة فيما فتح البلاغ بذلك تحت المادة 130 من القانون الجنائي (القتل العمد).
  2. صورة: ‏التفاصيل الكاملة لمصرع خريجة جامعة النيلين
وضع  الملازم شرطة طارق صديق أمام محكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة مولانا عصمت سليمان حسن التحريات التي اجراها حول مصرع خريجة كلية الحاسوب بجامعة النيلين (سوزان علي بابكر)
 وفي سياق متصل قال المتحري : إنه وبتاريخ 13 / فبراير أبلغ الرقيب شرطة أحمد بأن المتهم إسماعيل محمد قد قام بإطلاق عيار ناري على المدعوة سوزان مما أدى لوفاتها.
ومضي المتحري : وتم إسعاف المجني عليها مستشفى الخرطوم التعليمي ومن ثم مشرحة الطب الشرعي التابعة له وذلك بغرض  معرفة الأسباب المؤدية للوفاة. 
وأشار إلي أن المتهم شرع في الانتحار وذلك بإطلاق عيار ناري على نفسه تحت الصدر، وذلك جوار السفارة الأمريكية بالخرطوم  سابقاً ومن ثم اسعف  المتهم الي مستشفى الخرطوم التعليمي فيما أخذت أقواله في يومية التحري، فقال أنه مساعد بالشرطة الأمنية وأن ثمة علاقة عاطفية جمعته  بالقتيلة (سوزان) امتدت لأربع سنوات وتقدم لاسرتها بغرض الزواج منها وذلك قبل عامين إلا ان والدها قد سأله عن قبيلته وبدأ في مماطلته والرد عليه وفي ذات السياق التقى  والدتها التي أبدت له موافقتها ولكنها أكدت  في نفس الوقت أن موافقة والدها هي الأساس في إكمال الزواج.
 وأردف المتحري : أن المتهم ذكر في أقواله أنه في يوم الحادث حضر إلى مباني كلية الحاسوب جامعة النيلين وقابل فيها صديقة المجني عليها وسألها عنها وعلم أنها لم تحضر بعد وتناول كوباً من القهوة وذهب ثم عاد مرة أخرى، ووجد القتيلة تجلس جوار بائعات الشاي بالقرب من الجامعة برفقة مجموعة من الزملاء وتحدث معها حول مصير العلاقة بينهما وأنها ردت عليه بطريقة لم تعجبه فأخرج مسدساً وأطلق عليها (3) رصاصات ومن ثم أطلق النار على نفسه.
فيما أيد المتهم أقواله التي تلاها المتحري عليه أمام المحكمة، بينما وضع المتحري مجموعة من المستندات علي منضدة المحكمة والتي من بينها شهادة الوفاة وتقرير تشريح الطب الشرعي للجثمان  وعدد من المعروضات التي من بينها المسدس الذي ارتكبت به جريمة القتل إلي جانب ملابس القتيلة (سوزان).
 واستطرد  المتحري  قائلاً : إن النيابة وجهت تهمتي القتل العمد والشروع في الانتحار للمتهم .
هذا وقد  استمعت المحكمة الموقرة لأقوال المبلِّغ أحمد محمد أحمد شرطي حيث قال : إنه وفي يوم الحادث كان يقف بالقرب من شارع علي اللطيف بالخرطوم وسمع صوت طلق ناري ولم يعر الأمر اهتماماً، وعندما توالت أصوات الرصاص تحرك نحو المصدر وشاهد المجني عليها على الأرض وكذلك المتهم وإنه قام بتسليمه لـ«ساهرون» وذهب لفتح بلاغ ونفى مشاهدته للشخص الذي ضرب المتهم.
 وفيما قالت شاهدة الاتهام الأولى صديقة القتيلة إنها تعرف المتهم وفي يوم الحادث حضر الكلية بجامعة النيلين وسألها عن القتيلة فأخبرته أنها لم تحضر بعد، ثم عاد مرة أخرى ووجدها وجلس معها ومن ثم أطلق عليها الرصاص.
 وأجمع (3) من شهود الاتهام على معرفتهم بالمتهم الذي كان يتردد على القتيلة وفي يوم الحادث جاء وجلس وتحدث إليها وفجأة سمعوا صوت الرصاص وذكر أحدهم بأن القتيلة طلبت الاتصال بالإسعاف ثم رددت الشهادة عقب ذلك وحددت المحكمة جلسة أخرى لمواصلة سماع قضية الاتهام.‏

    الخرطوم : سراج النعيم

    وضع الملازم شرطة طارق صديق أمام محكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة مولانا عصمت سليمان حسن التحريات التي اجراها حول مصرع خريجة كلية الحاسوب بجامعة النيلين (سوزان علي بابكر)
    وفي سياق متصل قال المتحري : إنه وبتاريخ 13 / فبراير أبلغ الرقيب شرطة أحمد بأن المتهم إسماعيل محمد قد قام بإطلاق عيار ناري على المدعوة سوزان مما أدى لوفاتها.
    ومضي المتحري : وتم إسعاف المجني عليها مستشفى الخرطوم التعليمي ومن ثم مشرحة الطب الشرعي التابعة له وذلك بغرض معرفة الأسباب المؤدية للوفاة.
    وأشار إلي أن المتهم شرع في الانتحار وذلك بإطلاق عيار ناري على نفسه تحت الصدر، وذلك جوار السفارة الأمريكية بالخرطوم سابقاً ومن ثم اسعف المتهم الي مستشفى الخرطوم التعليمي فيما أخذت أقواله في يومية التحري، فقال أنه مساعد بالشرطة الأمنية وأن ثمة علاقة عاطفية جمعته بالقتيلة (سوزان) امتدت لأربع سنوات وتقدم لاسرتها بغرض الزواج منها وذلك قبل عامين إلا ان والدها قد سأله عن قبيلته وبدأ في مماطلته والرد عليه وفي ذات السياق التقى والدتها التي أبدت له موافقتها ولكنها أكدت في نفس الوقت أن موافقة والدها هي الأساس في إكمال الزواج.
    وأردف المتحري : أن المتهم ذكر في أقواله أنه في يوم الحادث حضر إلى مباني كلية الحاسوب جامعة النيلين وقابل فيها صديقة المجني عليها وسألها عنها وعلم أنها لم تحضر بعد وتناول كوباً من القهوة وذهب ثم عاد مرة أخرى، ووجد القتيلة تجلس جوار بائعات الشاي بالقرب من الجامعة برفقة مجموعة من الزملاء وتحدث معها حول مصير العلاقة بينهما وأنها ردت عليه بطريقة لم تعجبه فأخرج مسدساً وأطلق عليها (3) رصاصات ومن ثم أطلق النار على نفسه.
    فيما أيد المتهم أقواله التي تلاها المتحري عليه أمام المحكمة، بينما وضع المتحري مجموعة من المستندات علي منضدة المحكمة والتي من بينها شهادة الوفاة وتقرير تشريح الطب الشرعي للجثمان وعدد من المعروضات التي من بينها المسدس الذي ارتكبت به جريمة القتل إلي جانب ملابس القتيلة (سوزان).
    واستطرد المتحري قائلاً : إن النيابة وجهت تهمتي القتل العمد والشروع في الانتحار للمتهم .
    هذا وقد استمعت المحكمة الموقرة لأقوال المبلِّغ أحمد محمد أحمد شرطي حيث قال : إنه وفي يوم الحادث كان يقف بالقرب من شارع علي اللطيف بالخرطوم وسمع صوت طلق ناري ولم يعر الأمر اهتماماً، وعندما توالت أصوات الرصاص تحرك نحو المصدر وشاهد المجني عليها على الأرض وكذلك المتهم وإنه قام بتسليمه لـ«ساهرون» وذهب لفتح بلاغ ونفى مشاهدته للشخص الذي ضرب المتهم.
    وفيما قالت شاهدة الاتهام الأولى صديقة القتيلة إنها تعرف المتهم وفي يوم الحادث حضر الكلية بجامعة النيلين وسألها عن القتيلة فأخبرته أنها لم تحضر بعد، ثم عاد مرة أخرى ووجدها وجلس معها ومن ثم أطلق عليها الرصاص.
    وأجمع (3) من شهود الاتهام على معرفتهم بالمتهم الذي كان يتردد على القتيلة وفي يوم الحادث جاء وجلس وتحدث إليها وفجأة سمعوا صوت الرصاص وذكر أحدهم بأن القتيلة طلبت الاتصال بالإسعاف ثم رددت الشهادة عقب ذلك وحددت المحكمة جلسة أخرى لمواصلة سماع قضية الاتهام.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...