الخرطوم _ سراج النعيم
وفي سياق متصتل وجه قاضي المحكمة سؤاله للشاكي : هل انت حضرت المشكلة ام سمعتها؟.
فقال الشاكي في رده : سمعت بها عندما ذهبت الى منزل المجني عليه فشاهدت دماً على الارض فيما وجدت افراد المباحث فالمرحومة ابنة اخي الاكبر.
واستمر القاضي في اسئلته موجهاً سؤاله للشاهد : هل كنت تعرف المتهم؟.
فقال : نعم فهو نسيبي.
وانتقلت المحكمة للاستماع الى شاهدة الاتهام الاولى ابنة المجني عليها والتي سألها القاضي : ماهي صلة القرابة التي بينك وبين المتهم؟.
فقالت : المتهم والدي والمجني عليها والدتي ، دار بينهما ناقش واثناء ذلك النقاش قام والدي بطعن امي.
وكان ان تم عرض السكين المعروضات بالمحكمة على الشاهدة ولم تتعرف عليها ، وافادت ايضا الشاهدة (عندما كان النقاش بينهما ، امي في تلك اللحظة (عترت) بطولة ووقعت على الارض على ظهرها وفي تلك اللحظة التي هي فيها علي الأرض قام والدي بطعنها علي ظهرها طعنة واحدة ،وقمت أنا علي خلفية ذلك برفعها من على الارض وفجأة تجمهر المواطنين فخرج ابي للشارع.
ووجهت المحكمة للشاهدة سؤالاً ماهو لون السكين ؟.
قالت : إن السكين لونها اسود.
واضافت ابنة المجني عليها : والدي ضرب امي بالطوب اولاً وامي ردت عليه بضربه بطوبة فيما خرج والدي من الدها المنزل ثم عاد إليه مرة اخرى وذلك قبل المشكلة بعدها ومن ثم اخذ السكين وبدأ في (تقطيع) الحمام فسألته امي ورد عليها فبدأت المناقشة بينهما فقام والدي بضرب والدتي اثناء ما كان (بسن) في السكين وكان عايز يطعني انا ايضا.
بعد ذلك رفعت الجلسة على ان تعاود مرة اخرى لمواصلة سماع بقية الدعوى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق