حذرت حماية المستهلك من مغبة شراء الطماطم في فصل الصيف.
وفي سياق متصل أكد نائب رئيس جمعية حماية المستهلك د. موسى علي أحمد ان السودان ما زال يستخدم مبيدات قديمة مثل DDT"" بكميات كبيرة و تم ايقافها في كل انحاء العالم ،مؤكدا عدم وجود مختبر واحد يقوم بإجراء تحاليل للاثر المتبقي من المبيدات وتحديد نوعه وكميته بالبلاد ،فيما أكد الخبير في مجال الغذاء د.ازهري عوض الكريم وجود فوضى في استخدام المبيدات ،مؤكدا عدم خلو اي لحوم ،ألبان ،فواكهة خضروات من متبقي المبيدات ما يؤدي لأثر تراكمي يصيب بالفشل الكلوي والاجهاض
وحذر ممثل شركة مبيدات علاء الدين السيد من خطورة زراعة الطماطم في فصل الصيف في كل الاراضي الزراعية والبيوت المحمية لانها مصابة بفيروس سام المبيد لا يقتله تماما وتصبح "كالجزام الذي يداوي بالكريم " ويتم استخدام مبيد فوق المسوح به وان الزراعة مغرية لفائدته حوالي "35 ـ40"مليون جنيه مطالبا جمعية المستهلك بدارسة للاثر المتبقي حتى يتم اتخاذ القرار السليم بعدم زراعتها .
وأكدت د.نجاة كوكو الباحثة بهيئة البحوث الزراعية ان البيوت المحمية بالخرطوم كارثة لعدم دراسة الاثر المتبقي من المبيدات وعدم وجود مبيد موصى به لاستخدامه في البيوت المحمية ،وقالت في وقت سابق وزير بالمجلس التشريعي قال "مابياكل خضار البيوت المحمية " .مشيرة لعدم وجود احصاءات ومعلومات لاستخدام المبيدات والسموم ،منبهة لخطورة عمليتي التعقيم والتبخير لانها بطريقة عشوائية.
فيما اتفقت د.انصاف شيخ ادريس في ان البيوت المحمية كارثة وان الاثر المتبقي من المبيد يختلف لاختلاف الظروف ناهيك عن عدم وجود مبيد خاص ،مؤكدة ان 90% من المزارعين يستخدمون المبيدات المعبأة في جركانات بلاستيكية ومنتهية الصلاحية وان المبيدات تقاس بعلبة الصلصلة .
وفي سياق متصل أكد نائب رئيس جمعية حماية المستهلك د. موسى علي أحمد ان السودان ما زال يستخدم مبيدات قديمة مثل DDT"" بكميات كبيرة و تم ايقافها في كل انحاء العالم ،مؤكدا عدم وجود مختبر واحد يقوم بإجراء تحاليل للاثر المتبقي من المبيدات وتحديد نوعه وكميته بالبلاد ،فيما أكد الخبير في مجال الغذاء د.ازهري عوض الكريم وجود فوضى في استخدام المبيدات ،مؤكدا عدم خلو اي لحوم ،ألبان ،فواكهة خضروات من متبقي المبيدات ما يؤدي لأثر تراكمي يصيب بالفشل الكلوي والاجهاض
وحذر ممثل شركة مبيدات علاء الدين السيد من خطورة زراعة الطماطم في فصل الصيف في كل الاراضي الزراعية والبيوت المحمية لانها مصابة بفيروس سام المبيد لا يقتله تماما وتصبح "كالجزام الذي يداوي بالكريم " ويتم استخدام مبيد فوق المسوح به وان الزراعة مغرية لفائدته حوالي "35 ـ40"مليون جنيه مطالبا جمعية المستهلك بدارسة للاثر المتبقي حتى يتم اتخاذ القرار السليم بعدم زراعتها .
وأكدت د.نجاة كوكو الباحثة بهيئة البحوث الزراعية ان البيوت المحمية بالخرطوم كارثة لعدم دراسة الاثر المتبقي من المبيدات وعدم وجود مبيد موصى به لاستخدامه في البيوت المحمية ،وقالت في وقت سابق وزير بالمجلس التشريعي قال "مابياكل خضار البيوت المحمية " .مشيرة لعدم وجود احصاءات ومعلومات لاستخدام المبيدات والسموم ،منبهة لخطورة عمليتي التعقيم والتبخير لانها بطريقة عشوائية.
فيما اتفقت د.انصاف شيخ ادريس في ان البيوت المحمية كارثة وان الاثر المتبقي من المبيد يختلف لاختلاف الظروف ناهيك عن عدم وجود مبيد خاص ،مؤكدة ان 90% من المزارعين يستخدمون المبيدات المعبأة في جركانات بلاستيكية ومنتهية الصلاحية وان المبيدات تقاس بعلبة الصلصلة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق