الجمعة، 15 فبراير 2013

أمر قضائي بإخلاء منزل المخرجة التلفزيونية الشهيرة لصالح سمية حسن



 
الخرطوم : سراج النعيم
كشفت الأستاذة فاطمة عيسي المخرجة التلفزيونية الشهيرة السابقة بالفضائية السودانية عن القرار الذي أصدرته المحكمة في مواجهتها والذي يقضي بإخلاء منزلها الواقع بمدينة ام بدة.
وفي سياق متصل قالت والدموع تتساقط من عينيها مدراراً : لا اعرف ماذا افعل بعد هذا القرار القاضي الملزم لي بإخلاء منزلي لصالح السيدة الشاكية سمية حسن؟! وذلك رغماً عن الاستئناف الذي تقدم به المستشار القانونية علي حسن لدي السلطة القضائية الاعلي بالانابة عني لأنني لا امتلك مأوي لي ولأبنائي سوي هذا المنزل الذي شيدته علي مدي السنوات الماضية التي كنت اعمل من خلالها بالتلفزيون القومي ومن ثم تقاعدت بعدها عن العمل التلفزيوني.
وأضافت وهي تجفف الدموع بطرف ثوبها قائلة : أنا في حيرة كبيرة من أمري ولا ادري لمن الجأ بعد صدور قرار المحكمة بإخلائي للمنزل الذي بات في ظله كل المحاولات التي أهدف بها لإيقاف تنفيذ القرار وذلك بالاستئناف الذي وضعته علي منضدة المحكمة بامدرمان.
وأردفت : وقد طلب مني دفع مبلغ (4) ألف جنيه عبارة عن استئجار لمنزلي بواقع ان الشهر الواحد للإيجار (200) جنيه تبدأ منذ عامين ماضيين وهما العامين اللذين ظللت فيهما أقيم به مع أبنائي.
وفي ردها علي سؤال حول الكيفية التي آل بها المنزل للسيدة الشاكية؟ قالت : اشترت المنزل بعد ان قام البنك ببيعه لأحد الأشخاص والذي بدوره باعه للسيدة سمية حسن وهي التي رفعت ضدي قضية إخلاء المنزل فأنا ضحية للمتهم الهارب بأمريكية والذي فكرت ان الجأ في خصوص إلي الشرطة الدولية (الانتربول) من اجل مساعدتي في القبض عليه وإعادته إلي السودان من اجل استرداد حقوقي التي بطرفه وبالتالي طرقت كل الأبواب بحثاً عن حل ناجز جذري أجد فيه وضع حد لهذه القضية التي استطعت ان اجمع في ظلها مبلغ (60) ألف جنيه (30) ألف من ديوان الزكاة بعد ان عرضت مشكلتي علي السيدة أميرة الفاضل وزيرة الشئون الاجتماعية والتي هي مشكورة قامت بمخاطبة ديوان الزكاة الذي كتب لي شيك باسم الشخص المشتري لمنزلي من من البنك وهو المتهم الذي هرب إلي  أمريكا وعندما لم يستلم الصك تم إعطائي إليه بالإضافة إلي الـ(30) ألف أخري هي جزء من المبلغ الذي كنت اطلبه للمتهم الهارب بأمريكا والذي كتب لي قبلاً شيك الضمان البالغ في قيمته (200) مليون مقابل رهني له شهادة بحث المنزل الذي قررت المحكمة إخلائي له.
وبعثت برسالة مؤثرة إلي المسئولين من واقع خدمتها الإعلامية الطويلة بتلفزيون السوداني ترجوهم فيها الوقوف معها حتى لا يتم طردها من المنزل.
 وكانت الأستاذة فاطمة عيسى قد وضعت قصة النصب والاحتيال التي تعرضت لها على منضدة الصحيفة مؤكدة أنها تعرضت لعملية نصب واحتيال من شخص ما بمدينة امبدة مستفيداً من ظروف مرضها بـ(السكري) وعدم امتلاكها المال الذي يسهل لها عملية تلقي العلاج اللازم خاصة بعد أن تقاعدت عن العمل التلفزيوني.
واسترسلت : قصتي غريبة ومدهشة لأنني ومنذ اللحظة التي اكتشفت فيها إصابتي بداء (السكري) المتزامن مع تركي للعمل التلفزيوني ما جعلني في حاجة لإيجاد مبلغ مالي كبير من اجل العلاج المكلف جداً وعندما عرضت مشكلتي على احدهم أشار عليّ بإيجار شهادة البحث الخاص بمنزلي مبيناً انه وبموجب هذا الإيجار يتم منحي جزءا من المبلغ مع ضمانات لا تدعهم يتصرفون في المنزل الأمر الذي استدعاني للاطمئنان ومن ثم ذهبت إلى المحامي الذي قال لي بصريح العبارة : (أن المنزل ستفقديه) فقلت له : إنهم قالوا ما حيشيلوا بيتي مؤكدين أنهم سوف يكتبون لي إقرارا يتم إيداعه بطرفك كمحامٍ وعندما يستردون مبلغ الرهن يمنحونني شهادة البحث فقال لي : (يا أستاذة لكي أحفظ لك حقك اشترطي عليهم ان يكتبوا لك ضمانا) فكان ان وضعوا صكاً مالياً بقيمة 200 ألف مقابل الـ8 ألف المتعلقة بالرهن وكان ان أخذت الشيك وسلمتهم شهادة البحث.
وأضافت : ومن التداعيات أنفة الذكر شددت الرحال إلى دولة الإمارات العربية المتحدة من اجل تلقي العلاج هناك إلا أنني تلقيت اتصالاً هاتفياً من أبنائي في السودان وهم يبكون بصوت عالٍ فقلت لهم ماذا هناك؟ فردت علي شقيقتي قائلة : يا فاطمة لقد تم رهن منزلك لدى البنك فلماذا أتبعتي هذه الخطوة؟ فقلت لها: لم ارهن المنزل للبنك إنما لبعض الأشخاص هم الذين فعلوا ذلك.. ومن ثم علمت ان منزلي بيع بـ(85) ألف في حين أن قيمته (300) ألف وتبلغ مساحته (680) مترا في الوقت الذي عانيت فيه معاناة شديدة حتى أشيده لأسرتي وهو خاص بوالدي.
واستطردت : وعندما عدت إلى السودان بدأت في اتخاذ الإجراءات القانونية لرد حقوقي ومع هذا وذاك لا امتلك المال الذي يجعلني أتابع القضية بالمحكمة التي شرحت لها قصتي كاملة حيث اصدر مولانا متوكل النويري قاضي محكمة امبدة أمر قبض في مواجهة المتهم الذي هرب إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولم اعثر على الأشخاص الذين أتوا به لي مما حدا بي الاتجاه إلى الرجل الذي اشترى منزلي من البنك وقد طالبني بحقه بالزيادة عن السعر الذي اشتري به وعليه اعمل جاهدة لإيجاد المبلغ من اجل ان لا يتم طردي من منزلي الذي يطلب فيه المشتري 150 ألف لكي أقوم باسترداده.

الخميس، 14 فبراير 2013

تنفيذ القطع من خلاف في شبيه الحوت


الخرطوم : سراج النعيم
علمت من مصادري المطلعة بأن سلطات السجن الاتحادي كوبر قد نفذت حكم القطع من خلاف علي المدان (آدم بابكر) اليوم (الخميس) الموافق 14/فبراير2013م بواسطة أطباء مستشفي الشرطة ببري حيث بتروا له يده اليمني ورجله الشمال تنفيذاً للحكم الصادر في مواجهته من احدي المحاكم بغرب السودان قبل سنوات من تاريخ التنفيذ الذي شهده اللواء شرطة عمر عبدالماجد مدير السجن الاتحادي كوبر بالخرطوم بحري.
وفي سياق متصل أجريت العديد من الاتصالات الهاتفية بالقيادات المعنية بالملف الساخن إلا أنها كانت تتحفظ في الرد علي تقصي الحقائق من مصدرها خاصة وان الحكم يأتي في إطار تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد التي دائماً ما تصدر في ظل الجرائم التي يفعلها البعض ما جعل الشرع يعاقب عليها عقوبة شديدة تعرف عند العلماء بـ (حد الحرابة) أو  (قطاع الطريق) وهو المذكور في قول الله تعالى : ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) المائدة/33 .
وقال الله تعالى : ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنْ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) المائدة/33.
من جهة أخري قال المصدر أن المدان يشبه الفنان الراحل محمود عبدالعزيز شبهاً شديداً.

تشييع جثمان الطالبة الجامعية قتيلة النطامي بالحاج يوسف في موكب مهيب

الخرطوم : سراج النعيم
شيعت اليوم (الخميس) الطالبة الجامعية (س) إلي مثواها الأخير بمقابر (ودالنعيم) بالحاج يوسف بعد  استلمت اسرتها الجثمان من مشرحة الطب الشرعي التابعة لمستشفي الخرطوم بتاريخ 14/ فبراير ومن ثم توجهت به من هناك إلي المقابر المشار إليها مباشرة في موكب مهيب.
وبالعودة للوقائع نجد أن منفذ الجريمة نظامي يتبع لاحدي وحدات الشرطة السودانية حيث افادات مصادرنا بأنه سبق له وان تقدم لخطبتها إلا ان طلبه قوبل من أسرتها بالرفض فما كان منه إلا وان يرتكب جريمته البشعة وذلك اثناء ماكانت الطالبة الجامعية الضحية ترتشف كوباً من القهوة بجانب إحدى بائعات الشاي وكان ترافقها اللحظات الأخيرة من حياتها بعضاً من زميلاتها بجامعة النيلين الجامعة الواقعة أمام مباني السفارة الأمريكية بالخرطوم (سابقًا) فما كان من النظامي الذي يستغل في تلك الاثناء دراجة بخارية إلا وتوقف بها بالقرب من المكان الذي كانت تجلس به الطالبة الجامعية ومن ثم صوب فوهة مسدسه بشكل مفاجيء ناحيتها لتنطلق منه ثلاث طلقات أدت إلي اصابتها بجروح نازفة ما جعل الخوف يدب في نفوس الذين كانوا شهوداً علي ذلك بما فيهم الطلاب والطالبات والمواطنين وما ان فرغ من تنفيذ مخططه الإجرامي إلا وشرع النظامي في الانتحار وذلك بتصويب فوهة مسدسه ناحية قلبه إلا ان العيار الناري استقر في كتفه.
فيما تلقت الشرطة بلاغاً جنائياً بالجريمة فتحركت علي جناح السرعة لمسرح الحادث الذي ألقت فيه القبض علي النظامي ومن ثم قامت بتحريز الموقع الذي شهد الجريمة المؤسفة جداً كما انها نقلت الطالبة الجامعية إلي حوادث مستشفي الخرطوم ولكنها اسلمت الروح للمولي عز وجل نسبة إلي النزيف الحاد الذي نجم من اطلاق الرصاص عليها الامر الذي استدعي إلي تحويل جثمانها إلي مشرحة الطب الشرعي بالخرطوم.
هذا وقد باشرت شرطة الخرطوم شمال تحرياتها مع النظامي المتهم بقتل الطالبة الجامعية، ومن هذه التحريات الأولية قال مرتكب الجريمة :( كان أنوي الزواج من الطالبة الجامعية إلا أن تمضي بحسب ماخططت لها ما دعاني لارتكاب الجريمة.

بالصورة : قصة الطفل المصاب برصاص الشرطة


قصة الطفل المصاب برصاص الشرطة

أطلقوا عليه الرصاص داخل عربته ..!


image
لم يكن يونس عبد الرحيم النور العركي ابن الـ(17) عاماً يظن أن القدر بانتظاره عندما أرسلته والدته لشراء دواء لشقيقته الصغرى فهو ينظر للمستقبل بعين الحالم بالعمل سواق شاحنة بعد أن عمل مساعد سواق لسنوات وتحرك من منزلهم ببئر الشريف بالمسيكتاب بولاية نهر النيل مساء يوم السبت واتجه لمنزل أحد أصدقائه أخذ منه العربة واتجه لمدينة شندي لشراء الدواء، وفي ذلك الحين كانت عربة من الشرطة تطارد عربة أخرى في الطريق وفجأة اختفت العربة وبدأت الشرطة تطارد العربة التي يقودها يونس ولما لم يتوقف بدأوا بإطلاق النار عليه.. لم يتوقف يونس إلا في المسيكتاب وأمام منزل أحد الضباط نزل من العربة وكان مصاباً رفع يديه رغم ذلك قاموا بضربه وأخذه لمستشفى شندي.
وسط حضور عدد من جيران منزل خاله فقد سمعوا طلق الرصاص والجلبة التي حدثت.. وتقول والدته عواطف الماحي التي روت كل ما كتب آنفاً إنها علمت بالحادث عن طريق اتصال هاتفي من أهالي المسيكتاب الذين كانوا بالمستشفى ثم اتصل بها أبناء عم يونس فأخذت تصرخ وتجري نحو المستشفي فقام أحد أقاربها بتوصيلها وهي في حالة يرثى لها، وجدتهم وقد بدأوا الإسعافات الأولية ومن ثم إجراءات تحويله لمستشفي الخرطوم وبعد وصولهم قرر الأطباء في المستشفى إجراء عملية استكشاف مستعجلة أجريت له في صباح الأحد وأزالوا جزءاً من أمعائه التي كانت تنزف وحولوه للعناية المكثفة بالمستشفى.. وقد وجهت عواطف الشكر لكل الأطباء في مستشفى الخرطوم وقد قدمت أسرة يونس شكوى للمفوضية القومية لحقوق الإنسان التابعة لرئاسة الجمهورية حققت فيها الأستاذة منى أبو العزائم عضو المفوضية واتصلت بعدة جهات.
أما المعز مأمون ابن عم يونس فحكى قائلاً إن دورية الشرطة كانت تطارد العربة التي يقودها يونس وإنه لم يستجب لهم ولم يتوقف لخوفه منهم فهو صغير السن فقرر أن لا يتوقف إلا أمام منزل قريبه الضابط لكي يحميه منهم، ولكن الشرطة سبقته وأطلقت النار على العربة وبصورة كثيفة وعندما خرج الأهالي وقريب يونس من المنزل وقام بمعاينة العربة لم يجد بها شيئاً سوى الطلقات التي أصابته ولم يبارح مستشفي الخرطوم التي قمنا بزيارة يونس بها، حيث التقينا بأسرته التي كانت تتقابل بالأحضان والبكاء فقد أخبرهم الطبيب أن مريضهم لم يتجاوز مرحلة الخطر.. فذهبنا إليه ووجدنا اثنين من الأطباء الذين أجروا له العملية وهم د. محمد إبراهيم نائب الأخصائي ود. علاء الدين محمد، فقال د. محمد إن المريض جاء وهو يعاني من نزيف حاد وجروح خارجية ونزف كمية من الدم وكان مستوى الوعي عنده متدنيا جداً وعندما حضر للمستشفى كانت الساعة تشير نحو الثالثة والنصف صباحاً فأجرينا له الإسعافات اللازمة، وفي السابعة صباح الأحد أجرينا له عملية استكشاف فوجدنا شظايا في أمعائه واستأصلنا جزءاً من الأمعاء (25) سنتمتر وخيطنا بعضها وأوقفنا النزيف الداخلي، وأكد أنه لم يجد رصاصا في بطنه لكن كمية من (الرايش) وبعدها أجرينا اتصالاً بأحد أقارب يونس بمدينة شندي وسألناه عن نتائج البلاغ الذي سعوا لفتحه ضد أفراد الشرطة، فقال إن الشرطة أخبرته أن هذا التحقيق إداري وأنهم حققوا مع أفراد الشرطة، وقال إن الضابط أكد له أنه لم تأتهم أوامر بوقفهم عن العمل.
ولاستجلاء القضية داخل أضابير الشرطة اتصلنا على شرطة ولاية نهر النيل وكان في الطرف الآخر العميد شرطة بشير مدني إسحق مدير شرطة ولاية نهر النيل بالإنابة، حيث قال إن الحادث بدأ عندما تلقت شرطة شندي بلاغاً من إحدى النساء قالت فيه إن (أ.س) قد اعتدى عليها بالسكين وكانت مطعونة في رقبتها وفتح لها بلاغ تحت المادة (139) من القانون الجنائي الأذى الجسيم وهي نوع من الجرائم التي تتحول في الغالب إلى المادة (130) ج القتل العمد لذا دائماً ما تتحرك قوى بسرعة للقبض على المتهم وهذا ما حدث في البلاغ فقد تحركت قوة بها ملازم واتجهوا لمربع (38) بشندي ولما وصلوا خرجت هذه العربة وبها المتهم وقامت عربة الشرطة بمطاردته وإطلاق النار على العربة لتعطيل إطاراتها وعندما وصلت لمدخل المسيكتاب ولّوا هاربين إلا يونس عبد الرحيم بقى بها لاصابته.
ويواصل العميد بشير حديثه قائلاً إن الشرطة بعد علمها بالحادث عقدت مجلس تحقيق عاجل وهو مجلس يوازي البلاغ الجنائي وتم التحقيق مع أفراد الشرطة، وزاد إذا توفى المواطن يونس فيمكن أن يواجه أفراد الشرطة بالمادة (130) جنائي، وأكد العميد قائلاً: نحن أحرص الناس على متابعة «هفوات ناسنا»، وما حدث في حادثة «البان جديد» التي فتحنا فيها بلاغاً فورياً ضد منسوبي الشرطة الذين أطلقوا النار في مناسبة اجتماعية.. (إلا أن هؤلاء يختلفون لأن ما حدث كان أثناء أدائهم لواجب شرطي).
صحيفة آخر لحظة

الحوت : نجوي الحب الأول والأخير في حياتي وتوأمها حاتم وحنين روحي



مقتل طالبة جامعية برصاص نظامي بوسط الخرطوم



شهدت ولاية الخرطوم ظهر امس جريمة قتل مروعة هزت اركان العاصمة حيث لقيت طالبة جامعية مصرعها برصاص نظامي وكان ذلك بالقرب من بائعة شاي شرق كلية علوم الحاسوب بجامعة النيلين. ويذكر في التفاصيل عندما كانت المرحومة تجلس مع مجموعة من زميلاتها لاحتساء الشاي وجاء المتهم وكان يستقل دراجة بخارية قادماً من منطقة الحاج يوسف وهو نظامي يتبع لجهة نظامية واشهر سلاحه واطلق اعيرة نارية صوب المرحومة فأصيبت بطلقتين اخترقتا صدر المرحومة كما اطلق رصاصة ثالثة علي نفسه واصابته في كتفه وسط ذهول جميع الحضور كما سيطر الخوف والذعر علي عدد كبير من الطلاب واصحاب المحلات التجارية المجاورة لمسرح الحادثة واتصل عدد من الحاضرين بشرطة النجدة التي سارعت الي مكان الحادثة وتمكنت الشرطة من السيطرة علي المتهم وتأمين مكان الحادثة كما تم اسعاف الطالبة المصابة والمتهم لمستشفي الخرطوم حيث كانت المصابة بحالة حرجة بعد تحرير اورنيك 8 جنائي وقد اقتادت الشرطة المتهم الي القسم الشمالي الخرطوم وذلك للتحري معه واثناء اسعاف الطالبة توفيت الي رحمة مولاها بالمستشفي كما وصلت شرطة مسرح الحادث لاتخاذ كافة الاجراءات الفنية فتم تحريز مسرح الجريمة ورفع البصمات واخذت عينة من الدماء الموجودة علي الارض وتم تحريز وتصوير اداة الجريمة وعمل رسم كروكي لمسرح الحادث وتحريز موبايل المرحومة وبعض الاواني الخاصة ببائعة الشاي وقد شهد مسرح الحادث حضوراً مكثفا لشرطة ولاية الخرطوم التي حضرت في وقت وجيز للمكان لعمل كافة الاجراءات القانونية كما شهد مسرح الحادث تجمعاً كبير لاعداد من الطلاب والطالبات والمواطنين واصحاب المتاجر.
 وافاد عدد من شهود العيان (الدار) التي كانت بمسرح الحادثة بأن الحادثة غريبة علي المجتمع السوداني والمرحومة كانت تتمتع بأخلاق حميدة وسط زميلاتها .. ونكف عن الخوض في تفاصيل هذه الحادثة لحين اكتمال التحريات.
 الدار

فنان شاب يقلد الفنانة هاجر كباشي

وقفت لجنة القيد بمجلس المهن الموسيقية والمسرحية علي ظاهرة فنان شاب طرح نفسه عليها مؤكداً في سيرته الفنية انه كان يقلد الفنانة هاجر كباشي ما أدهش اللجنة برئاسة الموسيقار محمد الأمين فالظاهرة جديدة ولم يسبق أن مرت بهم فالثابت هو ان الرجل يقلد بني جنسه لا الجنس الأخر؟.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...