الخرطوم : سراج النعيم
شيعت اليوم (الخميس) الطالبة الجامعية (س) إلي مثواها الأخير بمقابر (ودالنعيم) بالحاج يوسف بعد استلمت اسرتها الجثمان من مشرحة الطب الشرعي التابعة لمستشفي الخرطوم بتاريخ 14/ فبراير ومن ثم توجهت به من هناك إلي المقابر المشار إليها مباشرة في موكب مهيب.
وبالعودة للوقائع نجد أن منفذ الجريمة نظامي يتبع لاحدي وحدات الشرطة السودانية حيث افادات مصادرنا بأنه سبق له وان تقدم لخطبتها إلا ان طلبه قوبل من أسرتها بالرفض فما كان منه إلا وان يرتكب جريمته البشعة وذلك اثناء ماكانت الطالبة الجامعية الضحية ترتشف كوباً من القهوة بجانب إحدى بائعات الشاي وكان ترافقها اللحظات الأخيرة من حياتها بعضاً من زميلاتها بجامعة النيلين الجامعة الواقعة أمام مباني السفارة الأمريكية بالخرطوم (سابقًا) فما كان من النظامي الذي يستغل في تلك الاثناء دراجة بخارية إلا وتوقف بها بالقرب من المكان الذي كانت تجلس به الطالبة الجامعية ومن ثم صوب فوهة مسدسه بشكل مفاجيء ناحيتها لتنطلق منه ثلاث طلقات أدت إلي اصابتها بجروح نازفة ما جعل الخوف يدب في نفوس الذين كانوا شهوداً علي ذلك بما فيهم الطلاب والطالبات والمواطنين وما ان فرغ من تنفيذ مخططه الإجرامي إلا وشرع النظامي في الانتحار وذلك بتصويب فوهة مسدسه ناحية قلبه إلا ان العيار الناري استقر في كتفه.
فيما تلقت الشرطة بلاغاً جنائياً بالجريمة فتحركت علي جناح السرعة لمسرح الحادث الذي ألقت فيه القبض علي النظامي ومن ثم قامت بتحريز الموقع الذي شهد الجريمة المؤسفة جداً كما انها نقلت الطالبة الجامعية إلي حوادث مستشفي الخرطوم ولكنها اسلمت الروح للمولي عز وجل نسبة إلي النزيف الحاد الذي نجم من اطلاق الرصاص عليها الامر الذي استدعي إلي تحويل جثمانها إلي مشرحة الطب الشرعي بالخرطوم.
هذا وقد باشرت شرطة الخرطوم شمال تحرياتها مع النظامي المتهم بقتل الطالبة الجامعية، ومن هذه التحريات الأولية قال مرتكب الجريمة :( كان أنوي الزواج من الطالبة الجامعية إلا أن تمضي بحسب ماخططت لها ما دعاني لارتكاب الجريمة.
شيعت اليوم (الخميس) الطالبة الجامعية (س) إلي مثواها الأخير بمقابر (ودالنعيم) بالحاج يوسف بعد استلمت اسرتها الجثمان من مشرحة الطب الشرعي التابعة لمستشفي الخرطوم بتاريخ 14/ فبراير ومن ثم توجهت به من هناك إلي المقابر المشار إليها مباشرة في موكب مهيب.
وبالعودة للوقائع نجد أن منفذ الجريمة نظامي يتبع لاحدي وحدات الشرطة السودانية حيث افادات مصادرنا بأنه سبق له وان تقدم لخطبتها إلا ان طلبه قوبل من أسرتها بالرفض فما كان منه إلا وان يرتكب جريمته البشعة وذلك اثناء ماكانت الطالبة الجامعية الضحية ترتشف كوباً من القهوة بجانب إحدى بائعات الشاي وكان ترافقها اللحظات الأخيرة من حياتها بعضاً من زميلاتها بجامعة النيلين الجامعة الواقعة أمام مباني السفارة الأمريكية بالخرطوم (سابقًا) فما كان من النظامي الذي يستغل في تلك الاثناء دراجة بخارية إلا وتوقف بها بالقرب من المكان الذي كانت تجلس به الطالبة الجامعية ومن ثم صوب فوهة مسدسه بشكل مفاجيء ناحيتها لتنطلق منه ثلاث طلقات أدت إلي اصابتها بجروح نازفة ما جعل الخوف يدب في نفوس الذين كانوا شهوداً علي ذلك بما فيهم الطلاب والطالبات والمواطنين وما ان فرغ من تنفيذ مخططه الإجرامي إلا وشرع النظامي في الانتحار وذلك بتصويب فوهة مسدسه ناحية قلبه إلا ان العيار الناري استقر في كتفه.
فيما تلقت الشرطة بلاغاً جنائياً بالجريمة فتحركت علي جناح السرعة لمسرح الحادث الذي ألقت فيه القبض علي النظامي ومن ثم قامت بتحريز الموقع الذي شهد الجريمة المؤسفة جداً كما انها نقلت الطالبة الجامعية إلي حوادث مستشفي الخرطوم ولكنها اسلمت الروح للمولي عز وجل نسبة إلي النزيف الحاد الذي نجم من اطلاق الرصاص عليها الامر الذي استدعي إلي تحويل جثمانها إلي مشرحة الطب الشرعي بالخرطوم.
هذا وقد باشرت شرطة الخرطوم شمال تحرياتها مع النظامي المتهم بقتل الطالبة الجامعية، ومن هذه التحريات الأولية قال مرتكب الجريمة :( كان أنوي الزواج من الطالبة الجامعية إلا أن تمضي بحسب ماخططت لها ما دعاني لارتكاب الجريمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق