الخميس، 20 سبتمبر 2012

بطل الفيلم المسيء للإسلام..ابن قيادي في حركة حماس

                         

   
    نقلت العديد من الصحف والمواقع العربية أن مصعب يوسف، نجل القيادي البارز في حركة حماس حسن يوسف، هو من أدى دور الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في الفيلم المسيء للإسلام الذي أنتج في الولايات المتحدة.
ونقلت جريدة "الوطن" الكويتية أن مصعب زار القدس المحتلة، قبل عدة أشهر، ليشارك علنا في تمثيل الفيلم الذي أنتجه تاجر العقارات الإسرائيلي سام باسيل.
ونقلت المواقع عن مصعب قوله في مؤتمر صحفى عقده في يوليو الماضي بالقدس الغربية، أنه يعتزم تصوير فيلم في القدس يعكس مدى كراهيته للإسلام ويجسد فيه النبي محمدا صلى الله عليه وسلم.
وتداولت مواقع إلكترونية عربية عديدة صورا لنجل القيادي في حماس، وهو يقف خلف والده فى تجمع جماهيري لحركة حماس وقارنتها بصورة الممثل في الفيلم المسيء.
لكن موقع "هسبريس" المغربي قال إنه حصلت على معلومات من مصدر موثوق تفيد بأنّ مصعب يوسف ليس هو من أدّى دور الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في الفيلم.
وحسب نفس المصدر دائما، فقد نفى مصعب يوسف بشكل قاطع أن يكون قد لعب أي دور في الفيلم، بل وانتقد الفيلم وقال إنه يسيء إلى الإسلام والمسلمين ويسيء إلى السينما.
يشار إلى أن مصعب يوسف، كان قد أعلن قبل سنتين ارتداده عن الإسلام واعتناق الديانة المسيحية، كما اعترف باشتغاله كعميل لفائدة جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" لمدة عشر أعوام.

قبطي ينتج "أوبريت" عالميا دفاعا عن النبي محمد

المشاركون في العمل لم يطالبوا بأجر

                                                                        
                        
ظهرت آخر محاولات التصدي للفيلم المسيء للرسول الكريم من خلال أوبريت غنائي يجمع عددا من الجنسيات واللغات.
موقع "العربية نت" قال إن متتج الأوبريت قبطي اسمه نبيل سمير.
ويشارك في الأوبريت، الذي يحمل عنوان: نبي السماحة، فنانون ومغنيون من مختلف الجنسيات.
               وقال سمير : نعم أنا قبطي ولكني أرفض أن يهان رسول الإسلام محمد، لأنه رمز ديني، وحينما أنزل الله الديانات الثلاث الإسلامية والمسيحية واليهودية، لم ينزل معها ضرورة أن نسيء إلى بعض، بل دعا إلى المعاملة الحسنة والخلق الطيب المهذب في التعامل مع العقائد المخالفة".
وأضاف سمير إن أيا من الفنانين الذين اتصل بهم لم يتأخر في تلبية طلب الانضمام إلى الأوبريت،مضيفا أن بعض المطربين عندما سمعوا أن هناك "أوبريت" يتم عمله للرد على الإساءة للرسول، بادروا هم بالاتصال لطلب المشاركة فيه.
وبحسب مدير الإنتاج، فإن الأوبريت يحتوي على عدد كبير جدا من المطربين، من مصر وسوريا وتركيا والهند والعراق إسبانيا وإيطاليا.
وعن سبب الاستعانة بمطربين من كافة أنحاء العالم، قال سمير "هناك العديد من الأوبريتات باللغة العربية، والطبيعي أنها لن تصل إلا إلى العرب، ولكن هذه المرة الأمر مختلف فالإساءة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم لابد أن يكون الرد عليها واصلا إلى كل العالم وبكل اللغات الموجودة على الأرض، ليدرك الجميع أن الإسلام ليس دين عنف، وأن ما حدث من إساءة للرسول صلى الله عليه وسلم أمر غير مقبول نهائيا".
وأوضح نبيل أن التسجيل من المفترض أن ينتهي خلال الأربعة والعشرين ساعة القادمة، حيث تم الانتهاء نهائيا من تسجيل مطربين من إسبانيا وإيطاليا وتركيا والهند، وسيتم التسجيل مع المطربين السوريين، وبعد ذلك ستبدأ مرحلة التصوير ليكون الأوبريت جاهزا في أوائل الأسبوع القادم.
أوبريت "نبي السماحة" من كلمات الشاعر الغنائي عبد المنعم طه وألحان وليد الحسيني وتوزيع حمادة الحسيني ووتريات يحيى الموجي.

أوباما: الفيلم المسيء للإسلام «مهين» لكنه ليس مبرراً للعنف

كلينتون تعلن إجراءات حازمة لحماية البعثات الدبلوماسية في أنحاء العالم

                                               
          

 عواصم (وكالات) 
 حث الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس، زعماء دول العالم الإسلامي على المساعدة في ضمان سلامة الأميركيين بعد موجة العنف التي استهدفت البعثات الدبلوماسية على خلفية الاحتجاجات ضد الفيلم المسيء للإسلام، وقال “رسالتنا إلى العالم الإسلامي بعد الهجمات على السفارات الأميركية، هي: نتوقع منكم العمل معنا للحفاظ على سلامة أبنائنا”، مجدداً وصفه الفيلم المسيء للإسلام الذي فجر الاحتجاجات بأنه مهين، لكنه ليس مبرراً للعنف.
وأعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن بلادها بصدد اتخاذ إجراءات حازمة لحماية بعثاتها الدبلوماسية حول العالم، وقالت إثر لقائها نظيرتها المكسيكية باتريسيا اسبينوزا “لم تكن لدينا أي معلومات حول هجوم مخطط له أو وشيك على قنصليتنا في بنغازي في 11 سبتمبر والذي أسفر عن مقتل السفير كريس ستيفنز و3 آخرين”. أضافت “نجري حالياً مراجعة الإجراءات الأمنية في كل المراكز الأميركية حول العالم التي سيصار إلى تعزيزها عند الحاجة، ونحن بصدد إجراءات حازمة لحماية موظفي السفارات والقنصليات في العالم أجمع”.
وتابعت “لن نستكين طالما أن الأشخاص الذين نظموا الاعتداء في بنغازي لم يعتقلوا ويعاقبوا.. سنكون هكذا متأكدين من إيجاد من قتل زملائنا الأربعة وفي أي ظروف”. 
        إلى ذلك، أعلن موقع “يوتيوب” أمس أنه أضاف المملكة العربية السعودية إلى الدول التي حجب فيها مشاهدة المسيء للإسلام، وأوضح في بيان “أن مشاهدة الفيلم لن تكون متاحة في الدول التي ترى سلطاتها انه غير مشروع”. 
وكانت المملكة العربية السعودية هددت أمس بحجب موقع يوتيوب كلياً ما لم يمنع الوصول إلى الفيلم المسيء للإسلام. وقال مجلس الوزراء السعودي في بيان “إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل المملكة قامت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بمخاطبة شركة جوجل لحجب جميع روابط يوتيوب المحتوية على الفيلم وفي حالة عدم الاستجابة لهذا الطلب ستقوم الهيئة بحجب موقع يوتيوب بالكامل”.
وتعرض فرع لسلسلة مطاعم “كاي إف سي” الأميركية في جنوب لبنان لإطلاق نار فجر أمس، وذلك بعد أيام من إحراق فرع للسلسلة نفسها في طرابلس شمالاً خلال مواجهات بين قوى الأمن ومحتجين على الفيلم المسيء للإسلام. وقال مصدر امني “إن إطلاق النار تم من سيارة عبرت الشارع الرئيسي لمدينة النبطية واستهدف الفرع الذي كان أقفل قبل وقت قصير مما أدى إلى تضرر الواجهة الأمامية للمطعم”.
وتجمع الآلاف في جنوب لبنان بناء لدعوة الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله في مسيرة احتجاجية على الفيلم المسيء للإسلام والرسوم الفرنسية المسيئة. وسار المشاركون في تظاهرة في صور رافعين لافتات تنديد وتحذير.

ممثلة في الفيلم المسيء تقاضي المنتج وجوجل ويوتيوب

طالبت بإزالة الفيلم من الانترنت

رفعت ممثلة شاركت في الفيلم المسيء للرسول صلي الله عليه وسلم دعوى قضائية على رجل من كاليفورنيا على علاقة بإنتاج الفيلم.
واتهمت سيندي لي جارسيا الرجل بالاحتيال والتشهير قائلة إنها تلقت تهديدات بالقتل بعد نشر الفيلم على موقع يوتيوب.
كما رفعت الممثلة دعوى ضد شركة جوجل ووحدة يوتيوب التابعة لها والتي عرضت مقتطفات من الفيلم على الانترنت.
 وأشارت جارسيا إلى انتهاك حقها في الخصوصية وتعريض حياتها للخطر.
وطلبت في الدعوى التي أقامتها إزالة الفيلم من على الانترنت.
وهذه أول دعوى مدنية معروفة متصلة بصنع الفيلم الذي نشر منه مقطع على الانترنت مدته 13 دقيقة.
وأدى الفيلم إلى سيل من العنف في أنحاء العالم الإسلامي الأسبوع الماضي.
وقتل السفير الأمريكي في ليبيا وثلاثة أمريكيين آخرين في هجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي. واقتحم مسلمون غاضبون سفارات أمريكية وأجنبية في مدن بآسيا وأفريقيا والشرق الأوسط.
واتهمت جارسيا منتج الفيلم، الذي قالت إنه يدعى نيقولا باسيلي نيقولا ويحمل الاسم المستعار سام باسيل، بأنه خدعها بالظهور في فيلم "بغيض" صور لها على أنه عن مغامرة في الصحراء.
وتتهم الدعوى نيقولا وجوجل ويوتيوب بانتهاك الخصوصية والممارسات التجارية غير العادلة واستخدام صورة جارسيا دون إذن والإثارة المتعمدة للعواطف.
وقالت الدعوى التي أقيمت في محكمة لوس انجليس العليا "لم يكن هناك أي ذكر (لمحمد) أثناء التصوير أو الإخراج. لم تكن هناك إشارات للدين أو أي مضمون جنسي كانت السيدة جارسيا على علم به."
وقالت جارسيا التي شاركت بدور صغير نسبيا في مقتطفات الفيلم التي نشرت على الانترنت إن الشخصية التي جسدتها اضطرت إلى التخلي عن طفلها لشخص يدعى "السيد جورج" في أحد المشاهد. لكن في مقتطفات الفيلم باللغة الإنجليزية على موقع يوتيوب سمع صوت جارسيا وقد سجل عليه صوت آخر في هذا المشهد ويشير هذا الصوت إلى محمد بدلا من جورج.
وقالت دعوى جارسيا إن صوتها أيضا "استبدل باللغة العربية" في نسخة أخرى من هذا المقطع من الفيلم. وقالت إن الفيلم الذي نشر منه 13 دقيقة على الانترنت دفع عائلتها إلى رفض السماح لها برؤية أحفادها خوفا على سلامتهم.

قصص مثيرة ومخيفة عن مرضي الايدز بالوطن العربي

الاستاذ عمار رئيس جمعية متعايشي الايدز يتحدث للاستاذ سراج النعيم

 وتتواصل القصص الخاصة بانتقال فيروس المناعة المكتسبة (الايدز) حيث قال المتعايش مع المرض أبوعلي : البداية كانت مغترباً في أحدي الدول العربية الغنية بالنفط إذ كنت أعمل فيها بموجب عقد أبرمته مع أحدي الشركات التي أمضيت فيها سنوات وسنوات إلا أنه في مرة من المرات قرر مدير الشركة إجراء فحص الايدز لكل العاملين وعندما تم ذلك وجاءت النتائج كانت المفاجأة بالنسبة لي كبيرة لأنني لم أكن أتخيل في يوم من الأيام أن ينتقل إلي هذا الداء بأي صورة من الصور لأنني متزوج ولا أفكر في ارتكاب المعاصي بالرغم من أن زوجتي بعيدة عني لأنني أخف خوفاً شديداً من الابتلاء لذلك كان زواجي مبكراً جداً حتى استطيع صون نفسي المهم أنني لم اصدق ذلك وذهبت للمعمل التحاليل وقمت بإجراء فحص الايدز للمرة الثانية وكانت النتيجة نفسها الشيء الذي أدخلني في عامل نفسي لا غرار له حتى أنني فكرت جدياً في الانتحار فالأحلام التي كنت ارسمها في المخيلة تبخرت في كسر من الثانية وإلي هذه اللحظة التي أتحدث فيها إليك لا أتذكر الكيفية التي يمكن أن تكون انتقلت الي بها العدوي سوي أنني اشك في أنه تقلقل في جسدي عن طريق نقل دم ومراجعة أسنان  وبالتالي تم طردي من الشركة وإعادتي إلي السودان الذي بدأت فيه مرحلة جديدة في حياتي لكي استطيع التأقلم مع الفيروس وأول شيء فعلته هو تطليق زوجتي دون أن أفصح لها عن الأسباب سوي أنني قلت لها بالحرف الواحد النصيب انقطع ولم اعد احمل اتجاهك مشاعر إيجابية فما كان منها لا وتدخل في نوبة بكاء فقمت بمغادرة المكان لأنني لم أكن قادراً علي احتمال هذا المشهد الذي فرضته علي الأقدار  التي هي السبب الرئيسي في هذا التحدي وهذه العقبات التي اعمل علي تجاوزها مهما كلفني هذا الأمر.
طلقت الاولي وتزوجت متعايشة
ويستمر : احمدالله أنني طلقت زوجتي الاولي حتي لا اكون سبباً في تعاستها مدي الحياة لذلك ارتبطت شرعاً بسيدة (متعايشة) مع مرض المناعة المكتسبة (الايدز)، وبفضل الله العلي القدير اصبحنا نحب بعضنا البعض كما أنه صار بيننا الكثير من الحنان الذي نخطط في إطاره إلي انجاب المزيد من الابناء.
وطالب الاجهزة الإعلام المختلفة بضرورة إزالة الصورة السالبة المرسومة عن مرض الايدز وأن يكونوا حلقة الوصل في محو أثار الوصمة بين المجتمع والمريض الذي من حقه أن ينعم بحياته بعيداً عن الكذب والتخفي وراء ستار أنه غير مصاب بالفيروس وبالتالي على وسائل الإعلام أن تبث وتنشرصورة دقيقة وصحيحة عن الايدز بعيداً عن الاثارة الرخيصة الهادفة لجذب المتلقي، معرباً عن أسفه في انحصار تفكير الاعلام في نطاق ضيق لايخدم هذه القضية من بعيد أو قريب بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
 انهيار وإنكار
أما "أم يوسف" فقد سردت لـ "سبق" قصتها قائلة: علمت بمرضي صدفة عن طريق تحليل الدم أثناء حملي في الشهر التاسع، وحينها ولدت بعملية قيصرية، عند معرفتي بحقيقة مرضي أصبت بانهيار وإنكار لواقعي المرير الذي سأظل أعيش فيه طوال عمري، توفي زوجي تاركاً لي عبئاً ثقيلاً من المسؤوليات التي أنهكتني.
وقالت: تناولت مهدئات نفسية لمدة عام كامل بعد صدمتي بالمرض، ماتت ابنتي الوحيدة بعيب خِلقي، حمدت الله ومضيت في طريقي، ولم أخبر أحداً بمرضي سوى أفراد أسرتي، خوفاً من نظرة المجتمع وعدم رحمته بي.
وأضافت: بفضل الله علمتُ بالجمعية ولمست جهودها في دعم المرضى نفسياً ومادياً، ووجدت فيها ضالتي المنشودة، فبدأت بالاندماج فيها والمشاركة في أنشطتها من خلال حضور المحاضرات والمؤتمرات.
ثم تنهدت بعمق قائلة: أرعى أمي المريضة (بالفشل الكلوي) وأبي المريض بالصرع وأخي لا يعمل، أعيش من معاش زوجي في بيت شعبي قديم آيل للسقوط، لا أدري أين سأذهب.
وناشدت أم يوسف من خلال "سبق" أهل الخير لمساعدتها في ترميم البيت أو توفير سكن بسيط يؤوي أسرتها التي لا تريد لها أن تتعرض للذل والمهانة.
شخصية مميزة
وخلال تجولنا في الجمعية التقينا مع "أم سعيد" ولفتت انتباهنا بروحها العالية وحضورها المميز، واقتربت مني وبكل البشاشة حكت لـ "سبق" قصتها قائلة: لا تندهشي من ابتسامتي فأنا أحمد الله على كل حال، وبمنتهى الصدق أقول: لقد حذفت الفترة الأولى من معرفتي بالمرض من ذاكرة أيامي، فبعد موت زوجي ألهمني ربي الصبر وأمدني بطاقة نفسية إيجابية استطعت بها التغلب على العقبات التي واجهتني، فاليأس كلمة محذوفة من قاموس حياتي. وتابعت: بعد وفاة زوجي لم أخبر أحداً بحقيقة مرضي بل هيأت نفسي للعمل والإنفاق على أبنائي، فحصلت على دورات في اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي، وعملت في استقبال أحد المستوصفات، وللأسف بعد معرفة الطبيب بمرضي طلب منى الاستقالة، فلم أيأس وذهبت لمستشفى آخر، وبعد عام ونصف وبمكيدة من أحد الأشخاص علمت المستشفى بالمرض فطلبوا مني الاستقالة أيضاً، ألهمني الله الصبر وتركت العمل وحالياً أعيش على راتب الضمان الاجتماعي بجانب معاش زوجي وبالطبع هذا لا يلبي متطلباتنا.
ابتسمت "أم سعيد" ثم قالت: أشعر بسعادة غامرة وأنا أحصد الآن عناء السنين، فالحمد لله أبنائي في المرحلة الجامعية، ومنهم من عقد قرانه، والصغيرة في المرحلة المتوسطة.
دمعت عيناها وهى تقول لي: أسعد بولدي المرافق لي في الملتقيات والمحاضرات التوعوية التي أحضرها، ويتم تكريمي فيها لنشاطي في مجال التوعية بالمرض، فالحمد لله هو فخور بي في كل مكان، ما أثلج صدري فأضحى عناء الأيام برداً وسلاماً على قلبي.
وطالبت في نهاية اللقاء المجتمع بمساندة الجمعية ودعم المرضى نفسياً ومادياً "كما أطلب منه أن يرفق بنا في نظراته الجارحة، فنحن لم نقترف ذنباً نحاسب عليه، وأيضاً أريد من الإعلام نقل الصورة الحقيقية عن مرض الإيدز ودور الجمعية المؤثر في دعم هؤلاء المرضى ومساعدة أسرهم".
وصم وتمييز
ورأيت أن المصابين بالإيدز يعانون الوصم والتمييز، وهذا الوضع متعارف عليه في العالم كله ولا يقتصر على أي دولة، ما قد ينتج عنه رفض أو عدم تقبل بعض أفراد المجتمع لهم، والدخول في دوامة ما يترتب عليه الوضع من عدم تقبلهم في العمل والمعاملة بتخوف أو دونية أو فقدان الوظيفة وخلافه.
وأضافت : أن هذه النظرة الدونية تجاه مريض الإيدز لها علاقة بطرق انتقال الفيروس بشكل عام في العالم، حيث إن عدداً كبيراً من الحالات انتقل لها الفيروس عن طريق العلاقات الجنسية سواء كانت خلال الزواج أو خارج إطار الزواج، وسواء بالطرق السوية أو الشاذة، بيد أن هناك حالات كثيرة أخرى انتقل إليها الفيروس من الطرف الآخر خلال إطار الزواج، ولا يرتبط بالممارسات المحرمة، كما انتقل الفيروس إلى الأطفال دون أي أسباب جنسية أو خلافه.
دور الإعلام
وحول دور الإعلام تجاه مرض الإيدز قالت فلمبان: الإعلام له دور رئيسي في نشر الصورة الحقيقية عن طرق انتقال العدوى وأساليب الوقاية من الفيروس، وتحسين الصورة السلبية عن المتعايشين وإيصال صوت مريض الإيدز وحقه في الحصول على الحقوق الإنسانية التي تكفل له الحياة الكريمة، وتزويد المجتمع بالجرعات المختلفة عن المواضيع ذات العلاقة بالمرض، مشيدة بجهود العديد من الإعلاميين في تقديم الدعم النفسي والمعنوي للمتعايشين.
وأكدت أن هناك تعاوناً مشتركاً بين الجمعية والجهات القائمة على التعامل مع حالات الإيدز في وزارة الصحة في عدد كبير من المدن بخصوص التوعية الصحية وإحالة الحالات لتلقي مختلف أنواع الدعم، مؤكدة أن الجمعية لا تتكبد أي عناء في توفير الرعاية الصحية والوقائية بشتى أنواعها.
وأوضحت أن دور الجمعية يقتصر على توفير المساعدات والمعونات العينية والاجتماعية، مشيرة إلى أن من حق مريض الإيدز أن يعيش حياة مثل أي شخص سليم آخر، ويتمتع بجميع الحقوق في إنشاء أسرة أو استمرار أسرته الحالية أو الزواج أو الإنجاب، طالما أن هناك رعاية طبية ومتابعة صحية، على أن يحدد الطبيب المعالج ذلك، مع أهمية الاستمرار في المراجعة والمتابعة الصحية بشكل مستمر، فلا تمثل الإصابة بالإيدز بحد ذاتها أي عائق أمام المتعايشين.
أطفال الإيدز
في ما يتعلق بالأطفال المصابين بالإيدز وكيفية تعاملهم مع مرضهم وإدراجهم في المدارس، قالت : يتفاوت نوع وحجم المعلومات عن فيروس الإيدز التي تبلغ إلى الأطفال ويحدد ما يجب أن يتم إبلاغه لهم حسب العمر، وبالتالي يتم تأهيل صغار السن تدريجياً عن الفيروس وتعريفهم بما يجب عمله أو الابتعاد عنه، سواء في المدرسة أو خارجها، أو خلال ممارستهم لحياتهم العادية حتى يبلغوا السن التي يجب أن يعلموا فيها بجميع المعلومات عن الإيدز كي يحموا أنفسهم والمخالطين لهم.
نقص الوعي
وتحدث عن الجمعية قائلاً : ما يتم توافره بالجمعية للمتعايشين مع الإيدز من برامج نفسية واجتماعية وإعداد دورات داخلية وخارجية والعديد من ورش العمل مع مرضى من دول أخرى لنقل تجربة حية حتى أصبح هناك عدد كبير لا يمانع في الظهور الإعلامي.
وأشار إلى وجود العديد من البرامج التثقيفية تقدمها الجمعية للمريض وأسرته وبرامج خاصة للأطفال تساهم في الدعم النفسي، وكيف يصبح مريض الإيدز عضواً فعالاً في المجتمع، مؤكداً أن الشؤون الاجتماعية هي الداعم الأساسي للجمعية مع بعض التبرعات الخارجية.
ونوه إلى أن الجمعية تبذل جهوداً شتى للتوعية بمرض الإيدز وطرق انتشاره، وقامت بزيارة المجمعات التجارية، ونفذت حملات في المساجد والمدارس والمستشفيات، كما وفرت برامج توظيف وتزويج للأسر، حيث تم تزويج أكثر من 62 فرداً داخل الجمعية وتوظيف العديد من المتعايشين بالتعاون مع وزارة العمل.
وأعرب عن أسفه أن هناك بعض المدارس ترفض استقبال أطفال مصابين بالإيدز، ما قد يجعل العديد من المرضى يخفون مرضهم، مشيراً إلى وجود أكثر من حالة رفض الطبيب التعامل معها بمجرد أن عرف أنه مريض إيدز.
وقال: ما زال هناك بعض العاملين في الصحة ليس لديهم الوعي التام بمرض الإيدز.
وأكد أن فيروس الإيدز لا ينتقل إلا عبر العلاقات الجنسية ونقل الدم وإدمان المخدرات، أو من الأم الحامل لطفلها، وهناك الآن بعض الأمهات يلدن أطفالاً معافين، ويكون الحمل بإشراف طبيب وبمراجعته حتى لا ينتقل المرض للجنين، موضحاً أن نسبية سلامة أطفال المرضى تحت إشراف طبي وصلت إلى 99 %.
سهام قاتلة
وقالت الأخصائية النفسية إيمان دوري : أن الجمعية تساعد الحالات حتى تخرج من الوضع النفسي السيئ، لدمجهم مع آخرين وتوضيح الصورة الذهنية والمفاهيم الخاطئة حول الفيروس.
واعتبرت نظرة المجتمع بمثابة سهام قاتله لهذه الفئة، كاشفة عن المعاناة التي عانتها من أسرتها عندما علمت طبيعة عملها واحتكاكها مع مرضى الإيدز.
ووجهت رسالة إلى المجتمع بضرورة تفهم هذه الفئة، فهناك عدد منهم ضحايا "حتى لا نكون نحن والمرض عليهم".
محطم نفسياً
كشف الأخصائي النفسي في الجمعية محمود العبدلي أن مريض الإيدز "يأتي إلينا محطماً نفسياً ويشعر بنهاية العالم، متوجساً من نظرات المجتمع"، منوها بأهمية الدعم النفسي للمريض ليعيش حياة سوية ويتأقلم مع مرضه المرافق له طوال عمره.
وأكد العبدلي أهمية زيارة أسر المتعايشين مع الإيدز لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي، مشيراً إلى أهمية دورهم في احتواء المريض وإشعاره بالأمان وتشجيعه وإسداء عبارات التفاؤل له، وحذر الأسرة من إلقاء اللوم عليه أو قذفه بعبارات التجريح التي تؤثر في نفسيته، وربما تعرقل أداءه الوظيفي

التفاصيل الكاملة لحالة (اللال) الذي بتر جزء حساس في ختان جماعي


والد اللال يتحدث للاستاذ سراج النعيم

المستشفي الفرنسي يقرر تلقيه العلاج بالجمعة الماضية ولا حياة لمن تنادي ..!!

ضاع أمل الطفل بين المكاتبات الرسمية والمدنية في الاستشفاء .

المبلغ المحكوم به لصالحي في قضية الخطأ الطبي أخذت منه 5 ألف والمحامي 2 ألف

الخرطوم : سراج النعيم

كشف حماد السائر جبريل تفاصيل حزينة جداً حول تدهور الحالة الصحية لنجله الطفل (اللال) البالغ من العمر (7) سنوات بعد أن بتر جزء حساس من عضوه في ختان جماعي في العام 2007م وهو الختان الذي أقامته منسقيه الدفاع الشعبي بمدينة الحصاحيصا التابعة لولاية الجزيرة .. مما استدعى إلى إسعافه علي جناح السرعة إلى مستشفي ود مدني الذي قام بدوره بتحوليه إلى مستشفي أمدرمان التعليمي حتى يتلقي العلاج اللازم في الحالة المزرية التي وصل إليها جراء الخطأ الطبي الذي ارتكبه في حقه مساعد طبي كان معنياً بالختان الجماعي الذي يفتح المدارك للأسئلة الصعبة التي تبحث عن إجابات شافية من الجهات المنوط بها حماية المرضي من تكرر مثل هذه الأخطاء الطبية.
ومن هنا نجد أن الطفل (اللال) ظل ينتقل بين المستشفيات والأطباء على أمل أن يكتب له الشفاء في السودان ولكن الخطأ كبير ولأقبل لهم به من حيث الإمكانيات الأمر الذي حدا بتقرير علاجه في الخارج بالعاصمة الفرنسية باريس وهو الشيء الذي جعل أسرته تقف حائرة مما يحدث معها.. لأن الماسأة أخذت إبعاد مثيرة جداً وليست لديهم قدرة علي مجابهة التطورات الجديدة التي قرر في الأطباء أن يتلقي (اللال) العلاج بفرنسا بعد أن عرضت حالته الصحية على لجنة القمسيون الطبي القومي بتاريخ 23/1/2011م.
 ومنذ تلك الساعة تمت مكاتبات رسمية بين إدارة القنصليات والمغتربين والسفارة السودانية بالعاصمة الفرنسية (باريس) وأكد المكاتبات المتبادلة بين الطرفين وآخرها كان بتاريخ 9 يناير 2011م والذي أشارت فيه السفارة إلي أنه بعد الاتصال بالمستشفيات المعروفة في علاج مثل هذه الحالات نود الإفادة بالتالي:
توفر امكانية علاج الحالة في مستشفي Hopital Necker Enfansts Malads
بباريس وبمستشفي  Charleville Nesieres Centre Hospitalier    بمدينة (شارفيل) فيما لا يمكن تحديد فترة زمنية للإقامة بشكل مسبقاً وتشترط إدارة المستشفي حضور المريض ومعاينته بصورة شخصية ومن ثم يتم تحديد الفترة للإقامة بناءاً على تقارير الأطباء المختصين بالمستشفي الذي تبلغ فيه تكلفة الإقامة ليوم واحد على الأقل ، ( 1100) يورو خلافاً لتكلفة العملية والفحوصات الأخرى أما بالنسبة للإقامة في فندق متوسط نجمتين فالتكلفة فيه تبلغ (150) يورو للأمسية الواحدة وزائداً (100) يورو للنثرية الشخصية .. وبالمقابل تقل نسبة تردد السودانيين للمستشفيات الفرنسية للعلاج نظراً لارتفاع التكلفة .. فمن العام 2008م كانت هناك حالة واحدة بلغت تكلفتها العلاجية (78) ألف يورو .. ولكن رغماً عن ذلك ماذا حدث ؟

عدم الاستجابة لحالة اللال

هذا ما يجيب عليه حماد السائر والد الطفل اللال المتضرر من الختان بحزن عميق وآسي قائلاً: تواصلت المكاتبات بين إدارة القنصليات والمغتربين والسفارة السودانية بباريس وأخرها البرقية المؤرخة بتاريخ 5/3/2012م ردت الأخيرة مؤكدة بأنها قامت بعرض التقرير الطبي والصور على مستشفي (نكّير) للأطفال وعلى بعض المستشفيات الأخرى نسبة لتعقيد إجراءات الحجز مع المستشفي سالف الذكر .. وقد تمكنوا من تأكيد موعد للمريض مع المستشفي الفرنسي البريطاني بضاحية (لوغالوا) المجاورة للعاصمة الفرنسية باريس يوم 23/ مارس /2012م الساعة الحادية عشر صباحاً . كما قاموا بعمل حجز بفندق (Camelia) لابني وشخصي لمدة عشرة أيام اعتبارا من 24/مارس 2012م علماً بأن سعر الغرفة هو (62) يورو في اليوم .
وأضاف : بالرغم من أن الأوراق مكتملة إلا أن تأخر الاستجابة من بعض الجهات المعنية بهذه القضية سيضيع علينا هذه الفرصة التي صبرنا عليها طوال السنوات الماضية .. إلى أن أزفت الساعة التي نواجه في إطارها صعوبات كثيرة .. فالسفارة الفرنسية بالعاصمة السودانية الخرطوم طلبت منا إحضار كفالة مالية من وزارة المالية التي رفضت منحي خطاب يصب رأساً في هذا الاتجاه ولم يبرروا ليّ الأسباب التي تستدعيهم للوقوف هذا الموقف اللا إنساني سوى أنهم طالبوني بالإتيان بنسبة 50% من التكاليف .. ولو كانت املك كل هذا المبلغ ما كنت لجأت إليهم أصلاً.

الإدارة العامة للعلاج الموحد

وما لا يعلمه هؤلاء أو أولئك هو أنني اضطررت مع هذه الظروف القاهرة إلى بيع بيتي هكذا واصل قصة ابنه قائلاً: وهذا يؤكد تأكيداً جازماً أن المنزل أصبح ليس من حقي في حين أنه لدى عشرة بنات وطفل بالإضافة الي طفلي اللال الذي تتدهور حالته الصحية و تزداد سوءاً يوماً تلو الآخر وكلما تعلقت بأمل في إيجاد الحل تظهر مستجدات لم تكن في الحسبان كالذي يحدث معي الآن. فكل الجهات التي طرقت أبوابها أغلقت في وجهي بما فيها وحدة العلاج الموحد التابعة لديوان الزكاة ابتداءاً من محلية الحصاحيصا التي أجرى فيها دراسة حالة اجتماعية دون جدوى . الشيء الذي قادني إلى الدكتور بابكر التوم باللجنة الاقتصادية بالمجلس الوطني ..وكان ان خاطب ليّ مسئول العلاج بوزارة المالية .. فردت عليه محاسن عبدالله في ظهر نفس المذكرة بالآتي"-
(نفيد سيادتكم بان رسوم منح التأشيرة خارج ضوابط لائحة دعم العلاج- عليه نعتذر عن تقديم هذا الدعم علما بأننا ساهمنا في علاج الطفل إضافة لتذكرة السفر ) .
 ومن هنا تستمر المخاطبات الرسمية التي خاطبت في إطارها أمانة ديوان الزكاة بولاية الجزيرة والإدارة العامة للعلاج الموحد ولكن لا جديد في شأن طفلي اللال.

 إدارة القنصليات والمغتربين والسفارة

واستطرد حماد : وعندما لم أجد حلاً شافياً خاطبت إسكوفا منظمة الزبير الخيرية شارحة معاناة ابني .. فما كان منها إلا أن تعتذر عن تقديم المساعدة وقالوا: ( نعتذر حسب توجيه السيد المدير العام بعدم وجود دعم مالي هذه الأيام ونتمني له عاجل الشفاء) . فيما خاطبت ذات الجهة منظمة البر والتواصل التي ردت : ( تعتذر المنظمة لتوقف الدعم للعلاج بالخارج نسبة لقيامها بانشاء عدد من مستشفيات الأمومة والطفولة بالولايات). وهكذا طفت معظم المنظمات بما فيها منظمة سند الخيرية ولكنهم جميعاً لم يمدوا لي يد العون حتى نتجاوز هذه المحنة التي كبرت  وتكبر يوماً تلو الآخر .. ومع هذا وذاك لاتفارق الدموع أفراد اسرتي حتى أنني اصبحت اشفق عليهم من هذا المصير المجهول الذي اطل على حياتنا بقوة لا قبل لنا بها لذلك توجهنا إلى اولياء الامر عسى ولعلنا نعيد ابتسامة برئية افتقدها نجلي طوال السنوات الفائتة المشحونة بالضرر معنوياً ونفسياً .. بعد أن تشبث بالأمل الذي وهبته إليه إدارة القنصليات والمغتربين والسفارة السودانية بالعاصمة الفرنسية باريس التي أشارت في مكاتباتها على إمكانية معالجة ابني اللال هناك.
{ بلاغ جنائي في الختان:
وأشار حماد السائر إلى أن ختان نجله (اللال) تم بدون حضوره حيث أنه ختن عن طريق الخطأ في ختان جماعي بمدينة الحصاحيصا الامر الذي حدا بي فتح بلاغ جنائي بموجب اورنيك (8) جنائي بتاريخ 29/2/2007م . جاء من خلاله قرار الطبيب على النحو التالي
(يوجد جرح طهارة ملتهب في مقدمة القضيب مع وجود جزء مفقود (النهاية) وتمت نظافة الجرح ، حتى 31/12/2007م حيث تم تركيب قسطرة بولية وحول من مدني قسم جراحة المسالك البولية لعمل اللازم وبالكشف عن المذكور أعلاه بتاريخ 16/3/2008م لوحظ عدم وجود الحشفه مع وجود نسيج كثيف في باقي القضيب مما أدى إلى ان يحتاج إلى توسيع بصورة مستمرة) .
وكان ان باشرت الإجراءات القانونية الى ان تمت إحالة القضية الى المحكمة  التي اصدرت قرارها القاضي بتغريم المساعد الطبي سبعة ألف جنيه أخذ منها المحامي اثنين ألف وماتبقي من المبلغ  قمت بصرفه على علاج أبني اللال الذي يعاني الأمرين اذ انه لا ينام طوال الليل ويظل بالنهار يشكو من الارهاق وعدم التبول بصورة طبيعية لأنه مصاب بعاهة مستديمة

نيابة الخرطوم شمال وحقوق الانسان

واسترسل حماد: لقد توقفت حياتنا  جراء هذا الخطأ الطبي الذي جعل اللال في حالة ضيق شديد منذ العام 2007م حتي الان وهي الفترة الزمنية التي  طرقت فيها كل ابواب المسؤولين والمنظمات الانسانية والخيرية الرسمية والمدنية دون ان أيأس من الصد الذي كنت اتعرض له للدرجة التي ترك فيها بناتي العشر من تلقي الدراسة الاكاديمية لان ظروفي لا يعلم بها الا الله – سبحانه وتعالي – فالمنزل الذي نتخذه مأوي اضطررت الى بيعه وبالمقابل اتوقع ان نطرد منه في أي لحظة الأمر الذي  حدا بي اللجوء الى حقوق الانسان التي كان يتابع معي منها شخص ما رفعت في مواجهته دعوي جنائية بطرف وكالة نيابة الخرطوم شمال التي خاطبت المصرف الذي أكد انه صرف منه  صك مالي وهو الأمر الذي تم بتاريخ 15/2/2012م كما يلي:-
(افيدكم انه امامي اجراءات جنائية بالرقم 1159/2009 تحت المادة 47 من القانون الجنائي وحتي تكتمل التحريات نرجو التكرم بافادتنا حول  هل يوجد حساب لجمعية مركز الخرطوم الدولي لحقوق الانسان وهل تم صرف شيك من حسابها بتاريخ 16/6/2008م وافادتنا عن الشخص الذي قام بصرف الشيك وقيمته). الا انه تم شطب البلاغ لأن الشخص المعني قال ان الشيك مستخرج من حسابه الخاص.







اللال في حالة نفسية

وعن احساس ومشاعر والدته بما اصاب ابنها (اللال) قال حماد السائر: هي في حالة نفسية صعبة جدا بحكم انها جمعته بالجهة موضوع الختان الجماعي لذلك تسير يوميا على جمر ملتهب وجراحها تنزف بلا توقف واحزانها تتعمق كلما مرت الأيام حتي ان هذا المناخ ساد كل الأسرة التي تحاول جاهدة التخفيف عن الطفل الذي لم يكن يدري ان القدر يخبيء له واقعا جارحا ومؤلماً لا يطيقه حيث انه أكبر من طاقته المحدودة في هذه السن الصغيرة التي يمضي فيها من هم في سنه حياتهم بكل براءة دون ان يحسبوا حساب الغد. فالغد في حساباتهم يهتم بنفسه وليس مهما ما يفرزه. المهم عندهم  هو اعتقال لحظة هاربة لحظة قد لا تتكرر اذا تجاوزوها بالجراح والاحزان لذلك من ينقذ طفلي (اللال) من الانجراف ناحية  الهاوية وحدها  فالإجراءات والمبالغ المالية تقف حائلا بينه وتحقق هذا  الأمر.

رجل الأعمال المعروف يلجأ للشرطة في اختفاء زوجته الحنانة شهيرة بالدولة العربية

رجل الاعمال المعروف يتحدث للاستاذ سراج النعيم

السلطات الرسمية تحقق مع الزوج الشاكي بموجب عريضة دعوي جنائية للنيابة

بعد أكثر من عام مازال الغموض يكتنف غياب الزوجة مع انقطاع الاتصال بها

الخرطوم : سراج النعيم : تصوير رضا

وضع رجل الأعمال المعروف (ع.أ.ع. و) زوج الحنانة الشهيرة قضيته أمام وكيل النيابة الذي أمر بفتح بلاغ جنائي بقسم شرطة الخرطوم شرق بالرقم (436) بتاريخ 11/9/2012 حول واقعة اختفاء زوجته الحنانة بالدولة العربية ففي هذا السياق قال الشاكي في التحري أن المشكو ضدها سافرت للخارج وانقطعت اتصالاتها الهاتفية الأمر الذي حدا بي رفع عريضة دعوي جنائية فيما يخص الاختفاء الذي يكتنفه الكثير من الغموض خاصة وأنها في أخر مكالمة هاتفية لها معي أكدت بما لا يدع مجالاً للشك أنها سوف تأتي من الاغتراب بعد شهر من تاريخ المكالمة التي مر عليها إلي الآن أكثر من عام ورغماً عن ذلك مازالت هي في عصمتي لأنني أوفيتها معجل مهرها ولم اقصر معها بتاتاً بدليل أنني سمحت لها بأن تشد الرحال إلي وجهتها المشروطة بالفترة الزمنية التي تطرقت لها في سياق سردي لهذه القصة التي تحمل بين طياتها الجديد في هذه العوالم فيما تجدني هيأت لها المنزل الشرعي الذي ظل خالياً منها اللهم إلا من الأمتعة اللازمة كما أنني مؤمن عليها إلا أنها مازالت تمارس الغياب في الخارج والذي سبق لها أن رفضت العودة منه  دون مسوغ شرعي أو قانوني يمكنني الاستسلام له والرجوع وبالتالي انحصرت كل الإجراءات التي اتبعتها في هذه القضية بدخول زوجتي الحنانة الشهيرة في طاعتي وأأمرها بالعودة والسكن في منزل الزوجية).
وفي سياق متصل قال (ع.أ.ع.و) : تأتي هذه الدعوي الجنائية في إطار تفاصيل وسيناريو هذا القصة التي أدخلتني في تجربة قاسية جداً لم أخضها قبلاً وذلك من حيث الوقائع  التي ظلت محوراً جديداً في الجوهر والمضمون الذي يتسم بالاستغراب والإدهاش لأنني لم أكن أتخيل أن أوضع هذا الموضع في يوم من الأيام بحكم عملي التجاري الذي التقيت فيه بالكثير من أمثال زوجتي التى تعمل حنانه منذ أن كانت في السودان إلي أن انتقلت للعيش في الدول العربية  بعد عقد القران مباشرة الذي مر عليه حتى الآن عام ونصف أي أنها بهذا الغياب تجاوزت الاتفاق المبرم بيني وبينها قبل السفر الذي يلزمها بالبقاء هناك ستة أشهر من تاريخه وفي حال تجاوزته سأعمل علي إعادتها للوطن بأي شكل من الأشكال الشرعية والقانونية حتى أكون خالياً من المسؤولية تجاهها لأنني حينما عمدت إلي الاتصال بها من أجل ذلك لم أجد منها رداً.

قصة زواج الحنانة الواقعية

وبالعودة إلى قصة زواج رجل الأعمال المعروف من الحنانة الشهيرة نجد أن هذه الزيجة الواقعية تمت بصورة سريعة جداً إذ قال في سياقها : بدأت العلاقة بيني وبينها قبل ثلاثين عاماً من الاقتران بها شرعاً وكما أسلفت في المرة السابقة فقد كانت هذه الزوجة تعاني معاناة شديدة من النزيف الذي ترشح على خلفيته الكثير من الدماء الشيء الذي قادني وقتئذ إلى التعاطف معها ومدها بدمي ولكن رغماً عن ذلك لم تنجح العلاجات إلا أنها مع مرور الزمن تماثلت للشفاء علي يد الصينيين ثم سافرت لإحدى الدول العربية وبقيت فيها ثلاثين عاماً ثم عدت للسودان فسألت عنها فقالوا لي أنها مقيمة في مدينة من المدن السودانية العريقة ما حدا بي أن أشد الرحال نحوها برفقة قريب لي مؤملا الالتقاء بها وما أن وطأت قدماي أرض تلك المدينة سالفة الذكر إلا وتحقق لي ما كنت أصبو إليه فما كان من الحنانة إلا وعرضت عليّ نفسها للزوج فلم يكن أمامي بداً سوي قبول ذلك لأنني وجدتها تحتفظ ليّ بصورة منذ أن كنت شاباً في مقتبل العمر وأثناء ما كانت تعرض عليّ الصورة  قالت بصورة مفاجئة : أحبك كثيراً الكلمة التي جعلتني أوافق علي كل ما وضعته علي منضدتي بما في ذلك إصرارها علي الاقتران بي خلال شهر من تاريخه فكان ردي عليها: لست جاهزاً في هذا التوقيت إلا أنها رغماً عن ذلك مارست علىّ ضغوطات إلى أن تم عقد القران وفقاً لرغبتها وطموحاتها التي قررت في ظلها أن يكون اليوم الموافق الـ24/12/2011م يوم الزواج وذلك من أجل أن تضمن قسيمة الزواج في يدها قبل أن تصلها التأشيرة من الدولة العربية وهي التي أفصحت عنها بعد فراغ المأذون إذ أنها وجهت لي سؤالاً مفاده هل ستوافق على سفري لوحدي في حال وصلتني تأشيرة لأحدي الدول العربية؟ فقلت : لا مانع لدي من أن تحط طائرتك هناك ولكن شرطي أن اعرف الفترة التي ستبقين فيها بالدولة العربية؟ فقالت : ستة أشهر فقط من لحظة استلامي التأشيرة إلا أنها وبانقضاء هذه الأشهر انقطعت اتصالاتها الهاتفية ظناً منها أنني سوف اطلبها الإيفاء بالوعد الذي قطعته معي سابقاً.

رفع عريضة دعوي قضائية

 
ويضيف : وما أن تجاوزت المرحلة التي تطرقت إليها آنفاً إلا وجاءتني احدى السيدات التي كانت مقيمة مع زوجتي الحنانة الشهيرة في نفس الدولة العربية وروت لي تفاصيل مثيرة جداً عن طبيعة العمل النسائي هناك وأضافت : الأمر الذي دفعني للإتيان إليك هو أن زوجتك طوال ما كنا معها في الغربة تتحدث لنا عن شكل العلاقة الزوجية التي تربطها بك وذلك من خلال العمل المشترك الذي جمعني بها مع سيدة أجنبية ترافقها زوجتي في حلها وترحالها بالإضافة إلي بعض الحنانات السودانيات ، هذه التداعيات قادتني للذهاب إلى سفارة الدولة العربية بالخرطوم وتقدمت بطلب لمنحي تأشيرة دخول حتى أتمكن من إحضار زوجتي من هناك وشرحت لهم الأسباب التي قادتني للإقدام علي هذه الخطوة لأنني لا اعرف عنها أي شيء وحتى المكالمات الهاتفية أصبحت لا ترد عليها فما كان منهم إلا وقالوا : نحن لا نمنح التأشيرات نتيجة الأسباب التي ذهبت إليها لأنه سبق وقمنا بهذا الأمر مع بعض الأشخاص فكانت النتيجة أن البعض من هؤلاء أو أولئك قد توفوا هناك لذلك لو كانت لديك أية إشكالية ما عليك إلا اللجوء لوزارة الخارجية السودانية فهي الوحيدة التي في إمكانها أن تجد لك الحل بواسطة الدبلوماسية السودانية بعاصمة الدولة العربية خاصتنا وعملاً بهذه النصيحة توجهت إلي وزارة الخارجية السودانية ومن ثم شرعت في رفع عريضة دعوى قضائية بمحكمة الخرطوم شرق للأحوال الشخصية بواسطة الأستاذة فتحية إلا أن المحكمة قالت أنه ليس من اختصاصها أما في خصوص طلب عودتها في بيت الطاعة فقالوا : هذا الأمر يتم النظر فيه في حال أتت إلى السودان وبالتالي شطبت عريضة الدعوى القضائية برسومها أمام مولانا أسامه احمد خلف الله قاضي المحكمة وكنت بهذا الإجراء أهدف إلى أن أوقف سفرها مرة أخرى إذا جاءت في إجازة أو زيارة للسودان.

السفارة بالخرطوم ووزارة الخارجية

ويقول : لقد ذكرت في حديثي السابق  أنني من أسرة معروفة وعريقة ما حدا بي أن ترددت كثيراً في عرض هذه القصة التي تكشف الحقائق المرة والمؤلمة جداً والتي استطعت أن أتوصل إليه بعقد قراني من هذه الحنانة التي رفعت في مواجهتها عريضة الدعوى القضائية ومن ثم رفعت عريضة دعوي جنائية بالنيابة والتي بدأت علي خلفيتها شرطة الخرطوم شرق تحرياتها في البلاغ وهي الإجراءات القانونية التي أشرت إليها في سياق سردي لهذه القصة الغريبة والمدهشة وإذا سألتني لماذا لا تطلقها طالما أنها لم تنجب منك أبناء؟ سأقول لك بكل بساطة لم افعل ذلك مراعاة مني للمصلحة العامة وحتى تكون هذه القضية عظة وعبرة لكل أسرة سودانية تتيح الفرصة للمرأة لتسافر لوحدها لخارج البلاد لذلك عمدت إلى عرض هذه القصة الفريدة من نوعها حتى تضع وزارة الخارجية السودانية والسلطات المختصة الأخرى ضوابط مشددة حول مسألة سفر المرأة دون محرم علي أساس الحفاظ علي أرواحهن في المقام الأول والأخير ومن ثم فسمعة السودان فوق كل شيء لأن جرائم السودانيين في الخارج لا حصر لها ولا عد ولعل الصحف هنا تناولت بعضاً منها فلماذا لا يتم فتح ملف الحنانات اللواتي يتم التعاقد معهن في بعض الدول العربية بالضبط كالقضية الخاصة بزوجتي التي انقل ببساطة بعضاً من الأسرار المحيطة بها والتي جعلتني اطرح هذه القضية الساخنة التي تواجه العديد من الأسر إلا أنها تلتزم الصمت خوفاً من وصمة العار في المجتمع و بالمقابل هذه النظرة السالبة ليس فيها العلاج الناجع لأنها شبيه بمرض يفتك بالنفس من الداخل فإذا كان الإنسان يتنفس بصورة جيدة فإنه يقاتل أفضل فالإنسان الذي يعيش دون استئصال الداء كمن  يعيش برئة واحدة أي أنه اقل حماساً في المجالات كلها.

عايزه ارجع للوطن

ويضيف : زوجتي هذه كانت تتصل عليَّ هاتفياً وتقول بالحرف الواحد : عايزه ارجع للوطن فهذه الدولة العربية علي غير ما كنت أأمل الشيء الذي استدعاني إلي أن أهاتفها يومياً أي ما يعادل
الثلاثة مرات في اليوم الواحد وكانت هي أي زوجتي الحنانة تكرر نفس الكلام الذي تطرقت له مسبقاً في كل المكالمات الهاتفية التي دارت بيننا فيما كنت أقول لها : الغربة صعبة وتتطلب منك الصبر خاصة أن العقد شارف علي الانتهاء وعندما مضت عليها بضعة أشهر تعرفت على سودانيات يعملن في نفس مجالها المهم في الأمر ان مسمي هذه الوظيفة لم اسمع به بالرغم من أنني كنت مغترباً ثلاثين عاماً فالمشكلة الأساسية تكمن  في الترخيص لمكاتب تعمل علي استقدام السودانيات للعمل في الدول العربية دون محرم من خلال تحايلهن علي القانون بقسائم الزواج وبالمقابل طيلة ما عرف السودانيين الهجرة لم نسمع أو نقرأ بوظيفة حنانة لكن يبدو ان قيمتنا لدى العرب انحطت لذلك تجدني أخاف عليهن من جور الزمان وقسوة الغربة التي هي صعبة جداً  للرجال ناهيك عن النساء فهل الأجر الذي تتقاضاه هذه السيدة أو تلك يكفي متطلباتها؟.

حفل فنان سوداني

ومن هنا لأبد من الإشارة إلي أن البلد العربي المقيمة به زوجتي الحنانة مفتوح علي مصراعيه لذلك كنت مصراً علي عودتها في الفترة المتفق عليها ولكنها بكل أسف لم تكن ترضي العودة للسودان وتتحجج بما ذهبت إليه معها في وقت سابق وربما طرقي لهذه النقطة كثيراً جعلها تتجاهل اتصالاتي الهاتفية وعندما ترد علي تقول أنا زعلانه منك ولم تكن قادرة علي تبرير ذلك وفي مرة اتصلت عليها فقالت : نحن الآن نعمل في حفل وداع لسودانية ولم تكن هذه هي الحقيقة إنما كانت في حفل فنان سوداني غني لهم في تلك الدولة العربية .. أي أنها كانت تخدع فيني إلا أن الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل . فهي أثناء ما كانت في طريق عودتها من ذلك الحفل تعرضت إلى حادث يتمثل في أن الطرحة التي كانت ترتديها قد شنقتها حتى شارفت على الموت لولا العناية الآلهة وكان أن اتصلت عليَّ لكي أكرم لها في السودان .. فاستجبت لمطلبها من اجل تجميل وجهها وسط أهلي وأهلها بالخرطوم.

الظروف الاقتصادية القاهرة

ويسترسل من الخطأ الفادح ترك مثل هذه القضية التي تحاول رسم صورة مغايرة لما جبلنا عليه على كل المستويات الاجتماعية والاقتصادية ترى ماذا نقول للناس ونحن نضع المرأة في غير المجري الصحيح الذي يجب أن تصب فيه بعيداً عن التشوهات لذلك قضية المرأة يجب النظر إليها ضمن رؤي تاريخية ، اجتماعية مادية شاملة لا تخرج من إطار العادات والتقاليد السودانية السمحة التي لا تنفصل بأي حال من الأحوال عن الدين الإسلامي .. وهذا يعود إلى تبدل الكثير منها فحينما أحصى ما بدلته قوى التغيير في القيم التاريخية والاجتماعية المادية السائدة وما ينتظر أن تبدله الظروف الاقتصادية القاهرة في بنية المجتمع اشعر أن الظروف آنفة الذكر أصبحت أكثر ملائمة لتعيش المرأة حكاية صحية بحيث يمكنها السفر إلى خارج البلاد دون محرم .. ومن هذا المنطلق دعونا نكسر قشرة الرياء الاجتماعي بالنظرة السالبة للظواهر التي تطرأ على المجتمع ما بين الفينة والأخرى حتى لا تكون هناك فروق طبقية وعقلية في التفكير لأنها جميعاًً سممت وشوهت المجتمع وحولته إلى طريد يقطن الظلام وربما إلى مجرم.

قيود الإجراءات الرسمية

ويستأنف الحكاية قائلاً : لا يمكن أن أقع في هذا الفخ الذي رسمته زوجتي الحنانة منذ سنة وستة أشهر لأنني لن أنمو في مناخ غير صحي .. ومن هنا كانت حاجتي لفضح ذلك الزيف الذي رسم صورة لا نراها إلا في الأفلام العربية وهي الأكثر تعبيراً عن موقف هروب زوجتي التي وضعتني في نفسية انهزامية هاربة من مسؤولياتها وواجباتها ومنكبه على أفيون النواح مكبلة بقيود الإجراءات الرسمية التي وقفت حائلاً بيني وبينها وهي التي سافرت من أمام عيني باسم الحب الذي هجرتني في إطاره ! مصورة ليّ صورة الحب صورة بشعة ومهزوزة وخاطئة .. ففي الأفلام العربية نجد أن الفكرة التي ذهبت إليها في الغالب الأعمَّ تعبيراً عن إستراتيجية منحرفة في مواجهة النزاع الطبقي فمثلاًُ دوماً الفتاة الفقيرة تحب ابن الباشا وتحل مشكلة الفقر عن طريق الهروب من طبقتها المسحوقة بخيانتها لها والانضمام إلى طبقة (الباشا) وزمرته .. وحتى إذا تأملنا حكاية قيس وليلي فسوف نجد فيها تعبيراً عن الميول للمرضية في قضية الحب حيث يؤدي ذلك المرض بصاحبه إلى الجنون لذلك يجب أن نكون أكثر ايجابية ومصارحة ومواجهة لهذه الظاهرة التي أنا طرف أصيل منها من خلال العمل البناء .

آخر اتصال بها هاتفياً

ويستطرد : وفي آخر مرة اتصلت بها هاتفياً لم ترد عليّ ما استدعاني إلى اتخاذ هذا القرار حتى أرد كرامتي ولا أكون خدعت لتحقيق ما تصبو إليه زوجتي الحنانة الشهيرة التي اعتبرها اختفت منى في ظروف غامضة ولا اعرف عنها شيئاًَ منذ أن أصبحت لا تتصل بي أو ترد على مكالماتي الهاتفية المتواصلة منذ أن سافرت إلى الدولة العربية التي لا اعلم أن كانت على قيد الحياة أو خلاف ذلك لا قدر الله سبحانه وتعال الأمر الذي حدا بيَّ اللجوء إلى السلطات المختصة مستنداً على وثيقة عقد زواج بتاريخ 24/ فبراير /2011م بواسطة مأذون بالقسم الأول التابع لمحكمة المدينة الغربية للأحوال الشخصية ليتم عقد زواجي أنا المقيم بالطائف الخرطوم وهي المقيمة هناك بولاية شقيقها نسبة لوفاة والدها كما أنها مطلقة وفقاً لقسيمة صادرة بتاريخ 14/10/2009م بنفس المدينة مسقط رأسها ضف إلى ذلك وضعت التأشيرة وعقد العمل المبرم معها من سيدة الأعمال الأجنبية ولم اطرح هذه القضية إلا بعد الاتصال بأهلها وتبصيرهم بكل هذه الحقائق التي رويتها باعتبار أنني كنت موافقاً في وقت مضي.

 

 

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...