كلينتون تعلن إجراءات حازمة لحماية البعثات الدبلوماسية في أنحاء العالم
عواصم (وكالات)
حث الرئيس الأميركي باراك
أوباما أمس، زعماء دول العالم الإسلامي على المساعدة في ضمان سلامة
الأميركيين بعد موجة العنف التي استهدفت البعثات الدبلوماسية على خلفية
الاحتجاجات ضد الفيلم المسيء للإسلام، وقال “رسالتنا إلى العالم الإسلامي
بعد الهجمات على السفارات الأميركية، هي: نتوقع منكم العمل معنا للحفاظ على
سلامة أبنائنا”، مجدداً وصفه الفيلم المسيء للإسلام الذي فجر الاحتجاجات
بأنه مهين، لكنه ليس مبرراً للعنف.
وأعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن بلادها بصدد اتخاذ إجراءات حازمة لحماية بعثاتها الدبلوماسية حول العالم، وقالت إثر لقائها نظيرتها المكسيكية باتريسيا اسبينوزا “لم تكن لدينا أي معلومات حول هجوم مخطط له أو وشيك على قنصليتنا في بنغازي في 11 سبتمبر والذي أسفر عن مقتل السفير كريس ستيفنز و3 آخرين”. أضافت “نجري حالياً مراجعة الإجراءات الأمنية في كل المراكز الأميركية حول العالم التي سيصار إلى تعزيزها عند الحاجة، ونحن بصدد إجراءات حازمة لحماية موظفي السفارات والقنصليات في العالم أجمع”.
وتابعت “لن نستكين طالما أن الأشخاص الذين نظموا الاعتداء في بنغازي لم يعتقلوا ويعاقبوا.. سنكون هكذا متأكدين من إيجاد من قتل زملائنا الأربعة وفي أي ظروف”.
إلى ذلك، أعلن موقع “يوتيوب” أمس أنه أضاف المملكة العربية السعودية إلى الدول التي حجب فيها مشاهدة المسيء للإسلام، وأوضح في بيان “أن مشاهدة الفيلم لن تكون متاحة في الدول التي ترى سلطاتها انه غير مشروع”.
وكانت المملكة العربية السعودية هددت أمس بحجب موقع يوتيوب كلياً ما لم يمنع الوصول إلى الفيلم المسيء للإسلام. وقال مجلس الوزراء السعودي في بيان “إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل المملكة قامت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بمخاطبة شركة جوجل لحجب جميع روابط يوتيوب المحتوية على الفيلم وفي حالة عدم الاستجابة لهذا الطلب ستقوم الهيئة بحجب موقع يوتيوب بالكامل”.
وتعرض فرع لسلسلة مطاعم “كاي إف سي” الأميركية في جنوب لبنان لإطلاق نار فجر أمس، وذلك بعد أيام من إحراق فرع للسلسلة نفسها في طرابلس شمالاً خلال مواجهات بين قوى الأمن ومحتجين على الفيلم المسيء للإسلام. وقال مصدر امني “إن إطلاق النار تم من سيارة عبرت الشارع الرئيسي لمدينة النبطية واستهدف الفرع الذي كان أقفل قبل وقت قصير مما أدى إلى تضرر الواجهة الأمامية للمطعم”.
وتجمع الآلاف في جنوب لبنان بناء لدعوة الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله في مسيرة احتجاجية على الفيلم المسيء للإسلام والرسوم الفرنسية المسيئة. وسار المشاركون في تظاهرة في صور رافعين لافتات تنديد وتحذير.
وأعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن بلادها بصدد اتخاذ إجراءات حازمة لحماية بعثاتها الدبلوماسية حول العالم، وقالت إثر لقائها نظيرتها المكسيكية باتريسيا اسبينوزا “لم تكن لدينا أي معلومات حول هجوم مخطط له أو وشيك على قنصليتنا في بنغازي في 11 سبتمبر والذي أسفر عن مقتل السفير كريس ستيفنز و3 آخرين”. أضافت “نجري حالياً مراجعة الإجراءات الأمنية في كل المراكز الأميركية حول العالم التي سيصار إلى تعزيزها عند الحاجة، ونحن بصدد إجراءات حازمة لحماية موظفي السفارات والقنصليات في العالم أجمع”.
وتابعت “لن نستكين طالما أن الأشخاص الذين نظموا الاعتداء في بنغازي لم يعتقلوا ويعاقبوا.. سنكون هكذا متأكدين من إيجاد من قتل زملائنا الأربعة وفي أي ظروف”.
إلى ذلك، أعلن موقع “يوتيوب” أمس أنه أضاف المملكة العربية السعودية إلى الدول التي حجب فيها مشاهدة المسيء للإسلام، وأوضح في بيان “أن مشاهدة الفيلم لن تكون متاحة في الدول التي ترى سلطاتها انه غير مشروع”.
وكانت المملكة العربية السعودية هددت أمس بحجب موقع يوتيوب كلياً ما لم يمنع الوصول إلى الفيلم المسيء للإسلام. وقال مجلس الوزراء السعودي في بيان “إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل المملكة قامت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بمخاطبة شركة جوجل لحجب جميع روابط يوتيوب المحتوية على الفيلم وفي حالة عدم الاستجابة لهذا الطلب ستقوم الهيئة بحجب موقع يوتيوب بالكامل”.
وتعرض فرع لسلسلة مطاعم “كاي إف سي” الأميركية في جنوب لبنان لإطلاق نار فجر أمس، وذلك بعد أيام من إحراق فرع للسلسلة نفسها في طرابلس شمالاً خلال مواجهات بين قوى الأمن ومحتجين على الفيلم المسيء للإسلام. وقال مصدر امني “إن إطلاق النار تم من سيارة عبرت الشارع الرئيسي لمدينة النبطية واستهدف الفرع الذي كان أقفل قبل وقت قصير مما أدى إلى تضرر الواجهة الأمامية للمطعم”.
وتجمع الآلاف في جنوب لبنان بناء لدعوة الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله في مسيرة احتجاجية على الفيلم المسيء للإسلام والرسوم الفرنسية المسيئة. وسار المشاركون في تظاهرة في صور رافعين لافتات تنديد وتحذير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق