الاثنين، 13 أغسطس 2012

تسابق القنوات الفضائية السودانية


بالرغم من تسابق القنوات الفضائية النيل الأزرق، الشروق، قوون، السودان، الخرطوم، امدرمان علي مدار الأيام الفائتة من شهر رمضان الكريم وذلك بدافع إنتاج البرامج والسهرات التلفزيونية الترفيهية للجذب والمتابعة من علي شاشاتها البعيدة كل البعد عما يلبي طموحات ورغبات المتلقي الذي يقف حائراً مما يطرح له من مادة أقل ما توصف بالسطحية.
وفي الغالب الأعم لا يمكن للفضائيات السودانية أن تنافس سوي نفسها نسبة إلي أن الإنتاج لا يتوافق وطبيعة المرحلة الآنية فبرنامج (بنات حواء) الذي تبثه قوون بذل فيه مجهود كبير في الأعداد الذي تولي أمره الزميل الجميل أمير أحمد السيد وقدمته الزميلة الرائعة أم وضاح وأخرجه أمام حسن أمام وفي رأي الشخصي أن هذا البرنامج التوثيقي ظلم كثيراً العام الماضي حين بثه مخرج الروائع معتصم الجعيلي بقناته هارموني من علي القمر (عرب سات) أما البرنامج المنافس الوحيد له فهو (أغاني وأغاني) الذي يعده ويقدمه الأديب السر قدور باعتبار أن الفكرة تدور في إطار التوثيق ولكنه بكل أسف لم يقدم جديداً هذا العام بل يفتقر لكل شيء يمكن أن يدع  المشاهدين ينجذبون إليه للدرجة التي لا تدعهم يتناولون كوب ماء من المطبخ القريب للصالة التي يوضع بها التلفاز وذلك من واقع أن هنالك خيارات تنافسية جعلت البرنامج الجماهيري الأول يتزيل قائمة البرامج المميزة خاصة بعد رحيل الفنان النادر في حادث الحركة البشع بطريق التحدي وهاهو برنامج (بنات حواء) الذي يؤكد أن نجاحه مبني علي الإنتاج المرئي احترافياً، وهذا ما لم يتوفر لدي طاقم برنامج (أغاني وأغاني) الذي فقد المشاهدة العالية التي كان يحظي بها في الأعوام سالفة وبالتالي  فقد أيضا بريقه لان فكرة البرنامج أصلا قائمة علي التوثيق وحتى مثل هذه البرامج لم تعد ذات التأثير في المتلقي الذي قالها صراحة  إنه قد آن الأوان لتسليم الشاشة للمشاهدين من أصحاب القصص الجميلة والمؤثرة والتي ربما لن تصل إليها كاميرات البرامج التلفزيونية، وأن نشاهد يومياً مجموعة منوعة من أجمل القصص التي يصورها وينتجها مشاهدونا، ثم مكافأة الأقوى منهم تأثيرا على المشاهدين ولجنة التحكيم سواء كانت هذه المواد مصورة بكاميرات احترافية أو شخصية أو حتى كاميرات الهواتف المحمولة.
مشيراً إلى أن الهدف من البرنامج هو متعة المشاهدة ومتعة المنافسة، وأن المعايير الفنية ليست هي الضامن للفوز، بل الجمهور الحاضر في الاستديو ولجنة التحكيم المشاركة والمشاهدين هم من سيحدد الفائز بالجائزة الكبرى فالبرنامج يحظي بمشاهدة  لا تحصره في نطاق ضيق، فالأفلام التسجيلية الوثائقية القصيرة، التقارير الصحفية الاستقصائية،ذات المهارات العالية، والخارقة للحالات ، والتجارب الشخصية المفيدة، المواقف العفوية، المشاهد الواقعية (شاهد عيان)، التمثيل والدراما، الكاميرا الخفية، المقالب اللطيفة، الفيديو كليب، المقاطع الإرشادية والوعظية.
ودعوتي لأي للمتلقي ان يقتني كاميرا فيديو أو فوتوغرافية يوثق بها للمشاهدات التي تمر عليه إثناء ما هو يمضي في طريق عمله أو وهو عائد منه فالإعلامي الاحترافي يبدأ بهذه الصورة التقليدية وبالتالي علي الجميع  التفكير بشكل جدي في المشاركة، فكلنا لديه قصة ، هو الأقرب إلي ترجمتها من وجهة نظره لأنه ينظر إليها من زوايا مختلفة الإبعاد ، فلا مجال هنا للحظ أو الصدفة،بالمقابل أنبه عامة الناس الذين يحسون برغبة لممارسة هذا الفعل أن لا يتوانوا ولو لكسر من الثانية في طرح إبداعهم علي الآخرين.

ظاهرة التعاطي والإتجار بالمخدرات


تبقي ظاهرة التعاطي والإتجار بالمخدرات علي اختلاف أنواعها  من الظواهر المقلقة جداً للعامة فيما تشكل هاجساً للسلطات الرسمية المختصة بمكافحتها من التفشي في المجتمع السوداني ضف إلي ذلك فالحركتين الثقافية والفنية يعجان بالكثير من القضايا الساخنة التي تندرج في هذا الاتجاه الذي بذلت فيه  الإدارة العامة لشرطة مكافحة المخدرات مجهوداً كبيراً مقدراً في الحد منها إلا أنها بدأت تتمدد في الأوساط الطلابية والشبابية لا بل قل حتى النشء ولكن ما يلينا في هو انتشار الظاهرة في الوسطين اللذين تطرقت لهما في معرض تناولي لها ولعل أخر القضايا هي قضية ضبط المخدرات داخل عربة الموديل الإعلاني مونيكا وهنا تستحضرني واقعة أدرج لجان المقابلات الشخصية للمرشحات للوظائف التعليمية اللاتي تم توجيههن من وزارة الخدمة المدنية لإدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات، آلية الكشف عن المخدرات ضمن الفحوصات المخبرية في استمارة الكشف الطبي على المرشحات الجديدات، في إجراء هو الأول من نوعه.
وفي سياق متصل نقل موقع قناة "العربية" الذي يبث من إمارة  دبي بدولة الأمارات المتحدة، عن مصدر مطلع أن عدداً من إدارات التربية والتعليم واللجان المشكلة للمقابلات الشخصية للمرشحات على الوظائف التي طابقتها وزارة الخدمة المدنية قبل توجيههن لإدارات العموم في التربية والتعليم تجاوزت بعض الشرط ضمن الاستمارة المحددة في الكشف الطبي والاكتفاء في تحديد ذلك من خلال مقابلات التخصص في المادة المرشحة لها ويبلغ عدد مراكز المقابلات الشخصية للمتقدمات 46 مركزاً منتشرة في عدد من المناطق والمحافظات والمدن لإنهاء إجراءات التعيين وكانت وزارة الخدمة المدنية تعمل في إطار استكمال الإجراءات الخاصة بإنهاء تعيين المعلمات المشمولات بالأمر الملكي الكريم القاضي بمنح وزارة التربية والتعليم أكثر 28 ألف وظيفة تعليمية نسائية خلال العام الجاري.
فلماذا لا يقوم مجلس المهن الموسيقية والمسرحية بتطبيق نظرية توقيع كشف المخدرات علي المطربين والمطربات الذين تقدموا بطلبات لنيل رخصة مزاولة مهنة الغناء بالضبط كما فعلت وزارة الخدمة المدنية بالمملكة العربية السعودية التي أخضعت المتقدمات لوظائف تعليمية لآلية كشف المخدرات إلي جانب ذلك علي المجلس أن يخاطب الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية لعمل الفيش والتشبيه لكل طالبي الرخصة من الجنسين خاصة وأنه  كانت شرطة أمن المجتمع بالمقرن الخرطوم قد ألقت القبض في وقت مضي علي مطربين معروفين وأربعة من أصدقائهما الذين ضبطهم الشرطة  داخل أحدي الشقق بمنطقة أركويت بالخرطوم وهم  يتعاطون المخدرات، وفق معلومات وردت لهم تفيد بأن الشقة المشار إليها مسبقاً يوجد بها عدد من الشباب الذين يتحركون في هذه المساحة حركة مريبة، فما كان إلا  وراقبوا المكان عن قرب  وعندما تبين صحيحة المعلومات داهموا الشقة بإذن من وكالة  النيابة والقوا القبض علي من كانوا بداخلها، بعد أن وجدوا مع المتهمين قطعة حشيش ولفافة معدة للتدخين. وفي ذات الاتجاه كان قد نفذت محكمة النظام العام بالخرطوم عقوبة الجلد (50) جلدة في مواجهة فنان مشهور ضبط مخموراً بإحدى صالات الأفراح بالخرطوم (2) بعد تدون بلاغ جنائي في مواجهة الفنان تحت المادة (78) من القانون ، بينما استمعت المحكمة قبلاً إلي  قضية الاتهام التي أمر فيها قاضي المحكمة بجلده (50) جلدة.
وكانت نفذت شرطة النظام العام عقوبة الجلد (40)جلدة بمحكمة أمن المجتمع بالخرطوم علي خلفية إلقاء القبض علي الفنان أحمد الصادق في حفل خاص بعيد ميلاد وهو مخمورا ليتم اقتياده إلي قسم شرطة أمن المجتمع بالخرطوم وفتح بلاغ في مواجهته تحت المادة (78) من القانون الجنائي وتفسيرها السكر وبالتالي تم تحويل البلاغ إلي محكمة أمن المجتمع التي أوقعت علي أحمد الصادق عقوبة الجل
بينما كان الفنان الجماهيري قد حكمت عليه محكمة  المحكمة بالجلد – للاتهام بشرب الخمر هذه  الصوره
أن مسالة الفحص فيها إهانة كبيرة للفنان رغم أن المخدرات تشوه تاريخ الفنان، وهو ذات الأمر الذي اتفق فيه معه الفنان الشاب
قررت المحكمة التونسية تأجيل الحكم في قضية المخدرات المتهم فيها نجم تونس الدولي السابق زياد الجزيرى إلى يوم الأربعاء الموافق 7 مارس الجاري  ، وذلك على خلفية القبض على اللاعب خلال شهر يوليو الماضي بتهمة تعاطي المخدرات.
فيما تناقلت الأوساط الفنية والرياضية والرأي العام  قضية إلقاء القبض على نجمي المريخ راجي عبد العاطي وعبد الحميد السعودي وهروب المطرب أحمد الصادق وهو الأمر الذي جعل الاتهامات تطاله بالرغم من العلائق  القوية التي تربط بينهم.
وتابعت الجماهير التونسية جلسة محاكمة الجزيرى وحضرت بأعداد كبيرة إلى مقر المحكمة التونسية بالعاصمة التونسية تونس ، وكانت ترغب بالتأكيد وفى سماع صدور منطوق الحكم ببراءة زياد الجزيرى إلا أن رئيس المحكمة قرر التأجيل للأربعاء المقبل مع توقعات بالإفراج عنه قريبا .

الأحد، 12 أغسطس 2012

تنظيم مهنة الغناء في السودان


يجب أن نؤكد ان أي قانون يسعى إلى تنظيم مهنة الغناء في السودان لا يستطيع ان  يشكل علاقات عبر التبادل الثقافي والتلاقح الفكري..لأنه ولابد من الإشارة إلي أن هنالك إتحاد الفنانين والى آخره من الكيانات الثقافية والفنية بولاية الخرطوم والولايات السودانية المختلفة.. فكلها تتأثر بقانون مجلس المهن الموسيقية والمسرحية لأن الأسماء التي رشحت لتولي مقاليد تنفيذ القانون المشار إليه ليس من بينهم ممثلون لهم فيما نجد أن الرخصة منحت لكل من هب ودب في الحركة الفنية دون وضع اعتبارات مستقبلية كثيرة اللهم إلا إذا كان هذا القانون لا يمت بصلة لتنظيم المهنة.
ويبدو أن المناصب القيادية التي استأثر بها اتحاد الممثلين برئاسة الأستاذ على مهدي نوري وآخرين استثني منهم الدكتور عبدالقادر سالم رئيس مجلس المهن الموسيقية والمسرحية الحقيقي الذي يعمل جاهداً لتطوير المهنة وإيجاد الحلول الناجزة لمعضلات ظلت تشكل هاجساً للعامة الذين أبدو امتعاضهم من الأسماء التي ظهرت في اللوحة الإعلانية بدار إتحاد وهي الأسماء التي يفترض  أن تتم تصفيتها بعيداً عن المجاملة التي في إطارها أوجه سؤالي مباشرة للموسيقار محمد الأمين ما هي المقومات الفنية التي أعطيت بها إيمان لندن ومونيكا وآخرين وأخريات رخصة مزاولة مهنة الغناء  .. إليس خطوة من هذا القبيل تجعل الخلافات تطفو على السطح وتنزلق ناحية الإسقاطات السالبة التي لا تحتمل فكرة ان يكون هناك قانون يتولى تطبيقه من هم ينتمون لقبيلتي الثقافة والفنون.. لان قيماً ومواقف واتجاهات سادت عقب توقيع المجلس الوطني على قانون مجلس المهن الموسيقية وهي القيم الناتج عنها في نهاية المطاف أن مجلس المهن الموسيقية لا يعنيه من قريب أو بعيد تنظيم مهنة الغناء بقدر ما تعنيه (الجباية) وظهر ذلك من العددية الكبيرة المرخص لها في الفترة الزمنية الوجيزة من عمر المجلس.
 إذا كنا نؤمن إيمانا جازماً بضرورة قانون يمنع هذا أو ذاك من مزاولة مهنة الغناء والموسيقى والمسرح.. فانه من اوجب الواجبات ان توظف الدولة كوادر قانونية تمت بصلة  للحركتين الثقافية والفنية وأن تكون اللجان لا تربطها علائق بالمتقدمين من قريب أو بعيد حتى نضمن الحيادية المنشودة من كل الإطراف المطبق عليها هذا القانون الذي وقع فيه الاختيار علي الدكتور الفنان عبد القادر سالم ليكون الرجل الأول في قيادة هذا الجهاز لبر الأمان في ظل التردي الذي يسيطر سيطرة تامة علي الحركتين الثقافية والفنية ولكن كلما يقولون فاليد الواحة لا تصفق..وهو ما حدا بالبعض أن يكون لهم  رأي سلبي  في لماذا ينال اتحاد المهن الموسيقية واتحاد الممثلين نصيب الأسد في المناصب المقررة لمجلس المهن الموسيقية والمسرحية حتى علي مستوي اللجان المعنية؟ علماً بان الاتحادات الأهلية جميعاً يحكمها قانون الجماعات الثقافية.. وما ينطبق على هذه الاتحادات ينطبق علي الاتحادات الاخري.. فلماذا ترغب الدولة في تمييز كيان على الكيانات الأخرى التي هي الأغلبية العظمى.. وهي التي يعنيها قانون مجلس المهن الموسيقية أكثر من غيرها.. فهل تعيد الدولة حساباتها قبل التشكيل النهائي.. وان تضع في اعتبارها تجربة المجلس الاتحادي للمصنفات الأدبية والفنية الذي حين إدارة مبدع أصابه التصدع.. على عكس قانونيي الدولة الذين خدموا طوال سنوات عمرهم في تنفيذ مثل هذه القوانين التي لا تتطلب بأي حال من الأحوال من ينتمون للحركتين الثقافية والفنية بقدر ما هي تحتاج إليهم.

اتجاه لإدراج الحريات الأربع في المفاوضات المقبلة

wafd tafawd
«الإنتباهة» تكشف تفاصيل جديدة حول اتفاق النفط..معلومات مثيرة متوقعة في جولة التفاوض المقبلة
اعلنت دولة الجنوب فتح الباب أمام عطاء تشييد خط الأنابيب الناقل للنفط عبر كينيا للمستثمرين، في وقت تتجه فيه جوبا إلى وضع ما يسمى باتفاق الحريات الأربع الذي تراجعت عنه الحكومة مؤخراً، محوراً جديدًا عقب النجاح في إتمام صفقة إعادة تصدير النفط. وعلمت «الإنتباهة» من مصدر جنوبي موثوق أن كبير مفاوضي دولة الجنوب باقان أموم تلقى إتصالاً من رئيسه سلفاكير ميارديت عقب لحظات من الاتفاق النفطي، يدعوه للموافقة على«23» دولارًا حداً أخيرًا لتمرير برميل النفط. واضاف أن باقان نقل لسلفاكير نجاحه في الفوز بمبلغ«9.84» و «11» دولاراً رسوماً  لتمرير برميلي نفط مزيج النيل وبترودار. وقال إن سلفاكير وجّه باقان في اجتماع أمس الأول بإعطاء ملفات التجارة الحدودية والجنسية ومايسمى باتفاق الحريات الأربع، الاولوية في الجولة التفاوضية المقبلة. يذكر أن«90%» من التجارة المتجهة للجنوب يمتلك رأس مالها قيادات بالحركة الشعبية، بجانب أن استيراد المواد الغذائية وغيرها من دولة كينيا إلى جوبا يكلف «3» أضعاف التكلفة من الخرطوم. وكشفت الحكومة في وقت سابق عن دراستها لمقترح دفعت به الوساطة الإفريقية يتعلق بعقد جولة المفاوضات القادمة بين الخرطوم وجوبا في الرابع والعشرين من أغسطس الجاري، بدلاً عن السادس والعشرين. وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية السفير العبيد مروح إن الوساطة ترمي من تقديم موعد التفاوض،إلى إعطاء الطرفين فترة تقدر بشهر كامل لاستكمال بقية ملفات القضايا العالقة التي تقرر أن تحسم نهائياً خلال المهلة الجديدة.

وفاة وإصابة «67» شخصاً وانهيار «15039» منزلاً جراء الأمطار

rain82012
الإرصاد الجوي يحذِّر من كارثة بيئية والنيل يقترب من مرحلة الخطورة
شهدت أجزاء واسعة من ولاية الخرطوم أمطارًا غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية ورياح شديدة أمس قبل ساعة من موعد الإفطار. وتسببت الأمطار في تعطيل الكثير من المواطنين من العودة لمنازلهم قبل موعد الإفطار.
وأعلن وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للدفاع المدني المهندس إبراهيم محمود حامد حالة الاستعداد القصوى لغرفة الطوارئ، داعياً أعضاء المجلس لبحث مسألة ترحيل «15» قرية بنهر عطبرة وستيت هي الآن داخل الماء، ودراسة الخيارات المتاحة لاحتواء آثار السيول والأمطار.وتناول المجلس في اجتماعه أمس حجم الأضرار بالبلاد وترتيبات المرحلة القادمة. وكشفت الإحصاءات الرسمية للدفاع المدني عن وفاة «32» مواطناً وإصابة «35» آخرين، فيما انهار «4722» منزلاً انهياراً كلياً و «10317» منزلاً انهياراً جزئياً، وتأثر «854» مرفقاً عاماً، وتأثر «172» مخزناً ومتجراً، ونفوق «35332» رأساً من الماشية. إلى ذلك حذَّر الإرصاد الجوي من كارثة بيئية محتمل وقوعها بالأطراف الغربية والشرقية في السودان، وذلك بعد تشبع الأرض بكميات كبيرة من المياه، وقال إن الأمطار المتوقعة خلال شهر أغسطس ستفوق معدلات فيضان عام 1988م، وقال د. عبد الله خيار مدير الإرصاد الجوي إن الأمطار القادمة من الوديان ستشكل خطراً لأنها ستكون سيولاً جارفة، وقال علينا أن نستعد للأسوأ. فيما قالت إدارة الموارد المائية إن النيل بالخرطوم سجل صباح أمس 16.46 متر متجاوزاً بذلك المرحلة الحرجة وتبقى له «4» سنتمترات فقط ليدخل في مرحلة الخطورة. إلى ذلك أعلنت اللجنة العليا للفيضان بوزارة الموارد المائية والكهرباء مواصلة مناسيب النيل ارتفاعها في جميع الأحباس، مبينةً أن المناسيب في الحبس «خزان مروي ــ الدبة ــ دنقلا» مناسيب فيضانية، بينما تشهد المناسيب في الحبس «الدمازين ــ سنار» ارتفاعاً، وانخفاضاً طفيفاً في الحبس «خزان خشم القربة ــ عطبرة». وقال المهندس المجذوب أحمد طه مقرر اللجنة في بيان تحصلت عليه «إس. إم. سي» إن مناسيب النيل في حبس «سنار ــ الخرطوم ــ عطبرة» ستشهد ارتفاعاً طفيفاً مع الاستقرار للحبس «عطبرة ــ خزان مروي»، داعياً المواطنين والجهات المعنية لاتخاذ التحوطات والتدابير اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات. وأشار المجذوب إلى أن البيانات الواردة من المحطات الرئيسة وصور الأقمار الاصطناعية تؤكد استمرار وجود السحب الممطرة في الهضبة الإثيوبية.

السبت، 11 أغسطس 2012

استئصال جنين من داخل طفلة في شهرها الثاني

   
أخضعت طفلة باكستانية في الشهر الثاني من العمر، لجراحة بغية استئصال جنين تبين انه موجود في داخلها.
وأفادت قناة "سماء" الباكستانية اليوم السبت ان الأطباء تمكنوا من إخراج جنين من داخل طفلة في الشهر الثاني من العمر في جراحة ناجحة استمرت 3 ساعات.
وأوضحت ان الصغيرة أدخلت إلى مستشفى في إسلام آباد بعد الاشتباه بوجود ورم، فأخضعت لجراحة تبين خلالها ان في داخلها جنين عمره 4 أشهر، هو أخوها أو أختها التوأم.

وأكد الأطباء ان الجنين أخرج بنجاح لكن وضع الصغيرة الصحي خطير، وهي موجودة الآن في غرفة العناية الفائقة.

كمال عبيد: لن نتجاوز رأي الشارع السوداني في مفاوضات أديس

kamal obated
شدَّد رئيس وفد التفاوض بشأن ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق د. كمال عبيد على أنه لن يتم التفاوض مع ما يسمى الحركة الشعبية قطاع الشمال وإنما مع أبناء الولايتين الذين يرغبون في حل القضية حلاً نهائيًا، وكشف أن الحكومة استندت إلى الآراء الجادة للشارع السوداني والقيادات الحزبية من أبناء المنطقتين والهيئات البرلمانية لنواب الولايتين بالمجلس الوطني، وأضاف عندي شارع سوداني قوي جرّبته في كثير من الملاحم ولم يخذلني وهو يستحق الاحترام وأن يعبَّر له باللغة التي تناسبه، وزاد: نحن مجرد وكلاء للشعب السوداني ومطلوب أن تتطابق رؤيتنا في الرأي مع الرأي العام. وقال إن الأمين العام للحركة الشعبية قطاع الشمال ياسر عرمان غير مرحب به في جولات التفاوض إذا لم يغيّر مواقفه المتعنتة التي توتر الأجواء، وقال: «نحن بصدد حل مشكلة وكل من يساعد في ذلك نحن معه، وأي شخص يساعد على تعقيد المشكلة وتأزيمها نحن لسنا معه، وياسر عرمان يشكل الآن توتراً للأوضاع، ورأي المجتمع السوداني فيه أنه غير مرحب به» وأكد أن الحكومة لديها تجارب قوية مع الشعب السوداني الذي يرفض تكرار تجربة نيفاشا والشراكة غير المرغوبة مع أشخاص فشلوا في إثبات حسن النوايا. ووصف عبيد في حديثه لبرنامج مؤتمر إذاعي أمس جولة التفاوض الأولى بالاستكشافية لافتًا إلى أن الشرط الأساسي لهذه القضية أنها قضية سودانية داخلية يجب أن تعالج في الإطار الداخلي، مؤكدًا أن قضية المشورة الشعبية قطعت شوطًا بعيدًا مبينًا أن وفد الحكومة للتفاوض سيعاد تشكيله وفقًا للملفات محل التفاوض، وأكد أن ما يسمى قطاع الشمال ليس جديرًا بالانخراط في قضايا السلام خاصة أنه السبب المباشر في انهيار عملية السلام، مؤكدًا أن التحدي الماثل الآن هو تحديد من يفاوض من أبناء تلك المناطق مع الطرف الآخر، وقال إن المجتمع الدولي يعرف تمامًا أن قيادات السلام الذين رفعوا السلاح في وجه الحكومة فشلوا في تحقيق السلام، وأبان: ليست هنالك حاجة لاتفاقية جديدة في ظل اتفاقية السلام وبرتوكول المنطقة وأضاف أن الورقة التي تقدم بها ياسر عرمان للوساطة الإفريقية أكدت الشكوك فيما يسمى بقطاع الشمال في تحقيق السلام وبالتالي هذه المجموعة غير مؤهلة للقضايا خاصة أن الورقة لم يطّلع عليها إلا وفد الحكومة وأنها أتت بخمس صفحات ولم تحظَ المنطقتان فيها إلا بسطر ونصف. موضحًا أن  السطور الباقية كانت حول إنشاء لجان مماثلة للمناقشة في قضية دارفور وشرق السودان وجنوب منطقة السدود وبعض المناطق ولم تتحدث عن خروجهم كعسكريين ولا خروجهم من المكتب السياسي. وأوضح أن الوساطة أفادت بأن ورقة وفد الحكومة استوفت القضايا المتعلقة بالولايتين، مشيرًا إلى أن الحركة الشعبية الآن هي ليست إلا حركة كما كانت في السابق. وقال: جلسنا مع الوسطاء وغذيناهم بالمعلومات وصححنا المعلومات المغلوطة وقال: «لا يمكن أن نجامل في قضايا الوطن»، وأكد: إذا لم يفك الطرف الآخر الارتباط مع الجنوب فسوف يكون هنالك مسار ثانٍ للتفاوض مع حكومة الجنوب، وحول أهمية البدء بالملفات الأمنية قال: هذه الملفات مسؤولة عنها لجان أخرى، وأضاف: لو لم تكتمل القضايا مع بعضها البعض «مافي بترول يمر عبر الأنابيب» مبينًا أن اتفاق ملف النفط تم في حدود «3» مليارات تُدفع خلال ثلاثة سنوات ونصف بمبلغ «15» دولار مقابل كل برميل مشيرًا إلى تفاوض جديد وتقييم للاتفاقية بعد السنوات الثلاث، وأبان أن أهم النجاحات التي تحققت في الجولة الماضية ما تم من فرض هيبة وسلطة الدولة بخصوص الملف الإنساني الذي تم النأي به عن أي محاولات للتسييس أو الاستغلال لصالح إطالة أمد الحرب في المنطقتين، وأضاف: لن نسمح أن تكون المساعدات الإنسانية لإطالة أمد الحرب مشيرًا إلى أن أي «تيم» يذهب للمسح أو توزيع أو توصيل المساعدات لا بد أن يأتي بتقرير مميَّز يُعرض على الطرف الحكومي، مطمئنًا الجهات المانحة بأن الحكومة موجودة ومراقبة وتسلمت تقارير للمناطق التي يمكن الوصول إليها.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...