الاثنين، 2 أبريل 2012

الخرطوم تتهم جيش جنوب السودان بشن هجوم جديد على منطقة استراتيجية بجنوب كردفان









 اتهم السودان اليوم (الاحد) جيش جنوب السودان بشن هجوم جديد على منطقة "هجليج" الاستراتيجية بمنطقة جنوب كردفان ، فى تصعيد جديد رغم بدء الجانبين مفاوضات ثنائية بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا تحت رعاية الاتحاد الافريقى
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش السودانى الصوارمي خالد سعد فى بيان صحفى" في تطور جديد للاحداث بولاية جنوب كردفان قام اليوم الجيش الشعبي التابع لحكومة جنوب السودان بالتوغل داخل حدودنا بمسافة ثلاثة كيلومترات في منطقة التشوين بمنطقة هجليج، فيما يعد خرقا واضحا لكل المواثيق الدولية
وأضاف " وفيما تقوم القوات المسلحة بالتعامل مع هذه القوات المعتدية نؤكد أن القوات المسلحة ستقوم بواجبها كاملاً في دحر هؤلاء الغزاة وحماية الوطن والمواطنين
وكان جنوب السودان قد اتهم بالمقابل السودان اليوم بقصف مناطق منتجة للنفط بالجنوب
وقال باقان اموم رئيس وفد جنوب السودان الى مفاوضات أديس أبابا " لقد شن الجيش السودانى هجوما على منطقتى مانجو وباناكواش فى ولاية الوحدة
ووقعت مواجهات عسكرية الاسبوع الماضي بين الجيش السوداني وجيش جنوب السودان بمنطقة هجليج على الحدود المشتركة بين الدولتين
ولم يتمكن كل من السودان وجنوب السودان من ترسيم الحدود المشتركة بينهما، ويختلفان بشأن تبعية خمس مناطق حدودية بينها منطقة "جاو" التي شهدت اشتباكات المسلحة فى 26 فبراير الماضى ومنطقة "أبيي
وتتهم الحكومة السودانية دولة جنوب السودان بدعم جماعات متمردة تنشط في مناطق حدودية لجنوب السودان لشن هجمات على الأراضي السودانية
ووقع السودان وجنوب السودان في العاشر من فبراير الماضي على اتفاقية أمنية سميت اتفاقية عدم اعتداء تهدف إلى تفادي نشوب صراع مسلح بين الجانبين
وتقضي الاتفاقية الأمنية التي توسط فيها الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا أن الجانبين اتفقا على احترام كل منهما لسيادة الآخر ووحدة أراضيه، وعدم التدخل في الشئون الداخلية ورفض استخدام القوة ، وكذلك احترام المصالح المشتركة والتعايش السلمي
فيما أكدت حكومة جنوب كردفان،دحر الهجوم الذي شنته قوات من الجيش الشعبي والجبهة الثورية على مناطق ام دوال وتلودي ،ونفت بشدة مزاعم المتمردين بمحاصرة المنطقة،وبينما حذرت القوات المسلحة من ان حشود الجيش الشعبي التابع لجنوب السودان لاعادة الهجوم على منطقة هجليج قد تكون بداية حرب شاملة يتضرر منها المواطنون في البلدين.اعلنت وزيرة الدولة بوزارة الاعلام سناء حمد عن استعداد الخرطوم لخوض حرب طويلة الامد لحماية حدودها بما تمتلكه من قوة اقتصادية وعسكرية ووحدة قرار سياسي وسند شعبي ،واكدت ان الاجواء السائدة حاليا لاتساعد في بناء لغة دبلوماسية وحوار
وتفاوض مع الدولة الوليدة
حشود لإعادة الهجوم على هجليج
حذرت القوات المسلحة من ان حشود الجيش الشعبي التابع لجنوب السودان لاعادة الهجوم على منطقة هجليج قد تكون بداية حرب شاملة يتضرر منها المواطنون في البلدين.
وكشف الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة في بيان بثه التلفزيون القومي،عن حشود عسكرية للجيش الشعبي وقوات المتمردين داخل حدود الجنوب لاعادة الهجوم على هجليج، مدعومة بآليات وحشود من دولة جنوب السودان ،بعد ان دحرت في وقت سابق من المنطقة،مؤكدا ان القوات المسلحة في اعلى معنوياتها لصد اي هجوم وهزيمة المعتدين
واعلن الصوارمي ان الجيش خاض معارك ضارية في منطقة تلودي استمرت لاكثر من 12ساعة بعد ان قصفها المتمردون بالمدفعيات الثقيلة في ساعة مبكرة من صباح امس دون مراعاة لوجود مدنيين عزل وقتلت عددا من النساء والاطفال لكن القوات المسلحة تصدت لهم وكبدتهم خسائر فادحة
وقال البيان ،ان القوات المسلحة كبدت خسائر فادحة للمتمردين في منطقة تلودي واستولت على دبابتين وكميات من الاسلحةوحذر البيان حكومة الجنوب من الاستمرار في العدائيات ودعم الحركات المسلحة وتوسيع نطاق الحرب بين الدولتين، مؤكدا ان القوات المسلحة في اعلى درجات استعدادها للدفاع عن الوطن
أكثر من «50» قتيلاً وتدمير ثلاث دبابات
من ناحيته اعلن معتمد تلودي عميد متقاعد الفاضل مقبول هجام،لـ»الصحافة» عن تدمير ثلاث دبابات تدميراً كاملاً ،مبيناً ان الخسائر في الارواح والتي تم حصرها حتى الآن اكثر من «50» قتيلا من قبل المهاجمين بينهم قائد الفرقة المقدم بطرس يعقوب،وكشف عن الاستيلاء على عربة لاندكروزر جديدة ترخيص كينيا وبها علم الحركة الشعبية، واكد ان الاوضاع مستقرة وان المواطنين بدأوا يعودون لمناطقهم
دحر المتمردين عن أم دوال
من جهته اعلن والي جنوب كردفان ،أحمد هارون ، الذي كان يتحدث في مؤتمر اذاعي أمس، ان القوات المسلحة تمكنت صباح أمس، من طرد قوات الحركة الشعبية والجبهة الثورية من منطقة ام دوال وتصدت للقوات التي حاولت التقدم نحو تلودي ، مؤكداً ان القوات المسلحة تسيطر سيطرة تامة على الاوضاع وانها قادرة على تنظيف جيوب التمرد من الولاية
وجدد هارون التأكيد على سيطرة القوات المسلحة على الاوضاع الامنية في منطقة تلودي التي حاولت عناصر من الجيش الشعبي والجبهة الثورة التوغل اليها بعد دحرهم في هجليج
وقال ان المتمردين حاولوا شن هجمات على قرى متفرقة في ام دوال وتلودي الا ان الجيش كبدهم خسائر فادحة ، واجبرهم على التراجع والفرار، موضحا ان الجيش يواصل القتال لابعاد المتمردين وتتبع آثارهم في المنطقة
وقال ان اهالي تلودي يستميتون في الدفاع عن مدينتهم جنبا الى جنب مع القوات المسلحة لدحر التمرد ،مؤكدا ان المدينة تشهد استقرارا ، ويمضي طلاب الشهادة السودانية غدا الى مراكزهم لاداء الامتحانات
ووجه الوالي انتقادت عنيفة لرئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت ووصفه بـ»الحية التي تنفث السم وتلتهمه آجلا « ، وقال ان القيادة في جوبا تواجه اعصارا من التناقضات بين مجموعات تحاول اشعال الحرب ومجموعات تسعى للحلول السلمية والجوار الآمن
وروى هارون تفاصيل اجتماع مجلس التحرير، وقال ان سلفاكير «طبز طبزتو» دون ان يتمكن من كبح انفعالاته وهو مايشير الى وجود خطة مسبقة لاحتلال هجليج بالرغم من تحدث باقان بشكل ايجابي اثناء الاجتماع، قائلا ان الحاضرين نهضوا من مقاعدهم وعلت اصواتهم بشدة تمجد الحركة الشعبية بعد ان نقل سلفاكير نبأ احتلال قواته لهجليج
واكد هارون ان الحكومة ظلت تطرق ابواب السلام املا في الاستجابة اليها ولكن لم تجد قيادة رشيدة في حكومة الجنوب للتفاوض معها، وزاد « نتفاوض مع منو»
بيد انه عاد واكد اهمية استعادة العملية السلمية واستبصار المصالح المشتركة بين الدولتين
سناء:مستعدون لحرب طويلة
وقالت وزيرة الدولة بوزارة الاعلام سناء حمد في المقابلة ان الحكومة قادرة على حصر المعتدي على حدودها خاصة وان كفة القوة العسكرية والاقتصادية ووحدة القرار السياسي والسند الشعبي تميل لصالحها، وقالت ان الحكومة توقعت تقويض الاتفاق الاطاري والاجواء الايجابية التي سادت خلال الاسبوع الماضي
واكد حزب المؤتمر الوطنى رفضه الدخول فى حوار او تفاوض مع قادة التمرد فى جنوب كردفان خارج الاطار الذى اقره اتفاق السلام الشامل وحدد بموجبه مستقبل الاوضاع فى الولاية
ورهن رئيس القطاع السياسي بالحزب د.قطبي المهدى فى تصريج صحفي ، رهن فتح التفاوض على هذه الاسس بعودة من تمردوا للمعسكرات التى خرجوا منها حتى تتهيأ الاوضاع للمضى قدما فى انفاذ ماتبقى من اتفاق السلام الشامل بالولاية
وقال د.قطبي ان محاولة الحركة الشعبية للسيطرة على الولاية فى خرق واضح لاتفاق السلام الشامل بعد فشلها فى الانتخابات كانت بغرض ان تكون فى موقف تفاوضى قوى مع الحكومة ، وأضاف "ان هذا الوضع لن يكون مقبولا وهؤلاء يجب ان يرجعوا الى معسكراتهم التى كانوا فيها قبل ان يتمردوا ويلقوا السلاح ويقبلوا بما اقره الاتفاق ، وبالتالى يمكن ان نسير فى انفاذ اتفاق السلام فيما يتعلق بالمشورة الشعبية والتسريح واعادة الدمج وهذا موقفنا الذى اقرته اتفاقية السلام ونحن متمسكون به ولن نسمح لاي وقف لاطلاق النار او تفاوض فى ظل الاوضاع الراهنة
وحول اعلان رفض الحلو للشروط فى التفاوض قال د. قطبي ليس لنا شروط تفاوض لاننا متمسكون بالاتفاق ، وقال ان القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية بعد ان تمكنت من ان تعيد الاوضاع الى ماكانت عليه ونحن بالتالى منفتحون وعلى استعداد لمواصلة العمل فى تنفيذ الاتفاقية
بينما يتوجه وزير الدفاع الوطني الفريق أول ركن مهندس عبدالرحيم محمد حسين اليوم إلى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا للانضمام لمباحثات اللجنة السياسية العسكرية الأمنية المشتركة بين وفدي دولة السودان وجنوب السودان، وقالت مصادر مطلعة  أمس إن حسين سيترأس الجانب السوداني فور وصوله لأديس مضيفة أن الخطوة جاءت استجابة لمناشدة رئيس الآلية الأفريقية ثامبو أمبيكي لحكومة السودان بترفيع وفدها مستبعدة أن يكون ذلك استجابة لما ذكره كبير مفاوضي دولة الجنوب باقان أموم بأن الخرطوم قلصت وفدها في التفاوض. وفي السياق قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية العبيد مروح للصحفيين أمس إن الوفدين اتفقا على تهدئة التصعيد العسكري والسياسي وتسليم تصوراتهما ورؤيتهما لكيفية تحقيق التهدئة للوساطة اليوم، إلى جانب انتقال ملف التفاوض من اللجنة الفرعية التي تضم الخبراء الفنيين إلى اللجنة الأم، وأشار العبيد إلى أن التفاوض سيكون مباشراً بين الوفدين دون وساطة، وتوقع أن يكون دور الآلية الأفريقية كمراقب
وفي جانب ذي صلة طالب حزب الحركة الشعبية تيار السلام السودان وجنوب السودان بالعمل المشترك لإقرار التعايش السلمي بين البلدين، مؤكداً أن التصعيد العسكري الذى تدعمه دولة الجنوب من شأنه نسف المفاوضات بين البلدين. واستنكر الفريق دانيال كودي رئيس الحزب في احتفال تدشين الحزب التصعيد العسكري الذى تقوم به الجبهة الثورية بدعم من حكومة الجنوب ضد المواطنين بجنوب كردفان وجبال النوبة، مؤكداً رفضهم استخدام السلاح لإسقاط النظام. من جانبها دعت د.تابيتا بطرس القيادية بالحزب الأطراف إلى إلقاء السلاح والجنوح لأجل السلام والاستقرار، موضحة أن الحزب سيعمل على استدامة السلام وتعليم المرأة وترقيتها وخفض وفيات الأمومة ومكافحة العادات الضارة وعمليات اختطاف الأطفال والزواج المبكر، مبينة أن الحزب سيعمل بالتنسيق مع الأحزاب السياسية الأخرى ومنظمات المجتمع المدني والأجهزة الحكومية لدعم السلام والاستقرار ورتق النسيج الاجتماعي. و أعلنت الهيئة البرلمانية لنواب ولاية جنوب كردفان بالبرلمان اضطلاعها بمسؤولياتها الأخلاقية والوطنية تجاه مواطنيها ومجتمعها والتزامها بالمدافعة عن الوطن حرباً وسلماً، مستنكرة نكوص سلطات دولة جنوب السودان عن عهودها ووعودها بالغدر والمكر وتسليط مدافعها مستهدفة إزهاق الأرواح وإراقة الدماء ودمار الاقتصاد السوداني
Sudan accused today (Sunday) South Sudan's army launched a fresh attack on the "Heglig" strategic region of South Kordofan, in a new escalation, despite the start of bilateral negotiations the two sides in the Ethiopian capital Addis Ababa under the auspices of the African Union
The official spokesman for the Sudanese army Alsoarma Khaled Saad in a press release "in the new development of events in South Kordofan, the day the People's Army of the Government of South Sudan penetrated inside our borders, a distance of three kilometers in area Alichoan area Heglig, in what is a clear violation of all international conventions
"And in their armed forces to deal with these forces of aggression emphasize that the armed forces will respond fully to defeat these invaders and protect the homeland and citizens
The South Sudan has in turn accused Sudan today bombed an oil-producing areas in the south
He said Pagan Amum, head of the delegation of South Sudan to Addis Ababa negotiations "have launched an attack on the Sudanese army and Mango Banakuash regions in the state of the unit
There were military clashes last week between the Sudanese army and the army of South Sudan Heglig area on the border between the two countries
Could not all of Sudan and Southern Sudan from the demarcation of their common border, and they disagree about the subordination of five regions including the border area, "Gao", which saw armed clashes in 26 February and the "Abyei
The government accuses the Sudanese state of South Sudan of backing rebel groups active in the border areas of southern Sudan to launch attacks on Sudanese territory
Sudan has signed and southern Sudan, on the tenth of February, the security agreement called the non-aggression pact aimed at preventing the outbreak of armed conflict between the two sides
Under the security agreement brokered by the African Union in Addis Ababa that the two sides agreed to respect each other's sovereignty and territorial integrity, and non-interference in internal affairs and refused to use force, as well as respect and common interests of peaceful coexistence
While confirming the Government of South Kordofan, defeat the attack by the forces of the People's Army and the Revolutionary Front on the areas or functions, and Talodi, and strongly denied allegations that rebels surrounded the region, while warning of the armed forces of the crowds of the People's Army of the South Sudan to re-attack on the Heglig may be the start of war comprehensive affected, including nationals of both countries. announced Minister of State at the Ministry of Information Sana Hamad ready Khartoum to fight a long war to protect its borders, including holdings of economic and military power and the unity of a political decision and support my people, and confirmed that the prevailing atmosphere currently do not help in building the language of diplomacy and dialogue
And negotiate with the state's fledgling
Crowds to re-attack on the Heglig
Warned that the armed forces of the People's Army of the crowds of southern Sudan to re-attack on the Heglig area may be the beginning of all-out war which affected the citizens of both countries.
He revealed the official spokesman for the armed forces in a statement broadcast on national television, on the military build-up of the SPLA and the rebel forces within the borders of the South to re-attack on the Heglig, supported by mechanisms and crowds of the State of South Sudan, after being defeated earlier in the region, stressing that the armed forces at the top morale to repel any attack and defeat the aggressors
He announced Alsoarma that the army fought fierce battles in the area Talodi lasted for more than 12 hours after the bombing of rebels Palmdfieat heavy in the early hours of yesterday morning, without taking into account the presence of unarmed civilians and killed a number of women and children, but the armed forces confronted them and Qaibdthm losses
The statement said, that the armed forces had inflicted heavy losses to the rebels in the area Talodi and captured tanks and quantities of Alaslhhouhdhir statement, the southern government from continuing hostilities and support the armed movements and the expansion of the scope of the war between the two countries, stressing that the armed forces in the highest degree of readiness to defend the homeland
More than «50» people and destroying three tanks
For his part, said certified Talodi Dean retired Mr. acceptable Hjam, for »Press» for the destruction of three tanks were completely destroyed, indicating that the loss of lives that have been counted so far more than «50» dead by the attackers, including the leader of the band made Peter Jacob, revealing the acquisition of a new Land Cruiser vehicle license and the Kenya People's Science Movement, said that the situation is stable and that the citizens are returning to their areas
Defeat for the rebels or functions
For his part, governor of South Kordofan, Ahmed Harun, who was speaking at the radio yesterday that the armed forces were able yesterday morning, from the expulsion forces, the Popular Movement and the Revolutionary Front of the area or functions and confronted the forces that tried to progress towards Talodi, stressing that the armed forces controlled by the control fully on the situation and it is capable of cleaning pockets of rebellion from the state
Aaron and renewed emphasis on the control of the armed forces on the security situation in the region that tried Talodi elements of the People's Army and Revolutionary Front incursion after it defeated in Heglig
He said the rebels tried to launch attacks on villages or in separate functions, and only the army Talodi Qaibdhm heavy losses, and forced them to retreat and flee, adding that the army continues to fight to keep the rebels and follow their tracks in the region
He said that the people of Talodi desperate to defend their city side by side with the armed forces to defeat the insurgency, adding that the city is stable, and certificate students spend tomorrow Sudanese into position to perform examinations
And the governor to head a violent Antqadt southern government Salva Kiir, calling to »live that emit poison and consumed later«, and said that the leadership in Juba, facing a hurricane of contradictions between the groups are trying to ignite a war, and groups seeking peaceful solutions and the neighborhood safe
And Roy Aaron, details of a meeting of editorial board, and said that Salva Kiir «Tabz Tabzato» without being able to restrain his emotions, a indication of a plan prior to the occupation of Heglig Despite occur Pagan in a positive way during the meeting, saying that the audience rose from their seats and it raised their voices strongly glorifying the popular movement after Salva Kiir said the news of the transfer of troops to the occupation of Heglig
Aaron said that the government has been touched on the doors of hope for peace in the response to it, but did not find a rational leadership in the southern government to negotiate with them, and increased «negotiate with growth»
However, he returned and stressed the importance of restoring the peace process and insight into the common interests between the two countries
Sana: ready for a long war
U.S. Secretary of State, Ministry of Information Sana Hamad in the interview that the government is able to limit the aggressor on its borders, especially since the balance of military power, economic and unity of the political decision, Sindh People tend to favor, and said the government expected to undermine the framework agreement and the positive atmosphere that prevailed during the last week
He said the NCP refused to engage in dialogue or negotiation with the leaders of the insurgency in South Kordofan outside the box, which passed the Comprehensive Peace Agreement and select the conditions under which the future of the state
President and subject to the political sector party d. Polar Mahdi Tsrig press, subject to open negotiations on this basis the return from the camps, which rebelled out of them until we have the conditions to move forward in the enforcement of the remaining of the Comprehensive Peace Agreement state
He d. Poles to try the popular movement for control of the state in clear violation of the Comprehensive Peace Agreement after its failure in the elections were to be in a strong negotiating position with the government, and added that "this situation will not be acceptable and they should go back to their camps where they were before to rebel and lay down their arms and accept as approved the agreement, and therefore they could walk in the enforcement of the Peace Agreement with regard to advice people, demobilization and reintegration and the position adopted by the peace agreement and we are sticking to and will not allow any ceasefire or negotiated under the current conditions
On the announcement of sweet refusal to negotiate the terms of said d. We have no polar conditions, because we are committed to negotiate the agreement, and said that the Sudanese armed forces and regular forces after managed to return the situation to what it was and we therefore are open and ready to continue working in the implementation of the Convention
While heading the Minister of National Defense Gen. corner Engineer Abdul Rahim Mohammed Hussein on to the Ethiopian capital Addis Ababa to join the talks the military junta common security between the delegations of the State of Sudan and Southern Sudan, said informed sources said yesterday that Hussein will head the Sudanese side upon his arrival to Addis, adding that the move came in response to the appeal President Thabo Mbeki of the African mechanism for upgrading the Government of Sudan delegation to be excluded in response said chief negotiator for the State of South Pagan Amum that Khartoum has reduced its delegation in the negotiation. In the context of official spokesman for the Ministry of Foreign Affairs slaves Marawah told reporters yesterday that the two delegations agreed to ease military escalation and political and deliver their thoughts and vision of how to achieve calm for mediation today, as well as transmission of a negotiation of the Subcommittee, which includes technical experts to the mother, and said slaves to be negotiated will be directly between the two delegations, without mediation, and predicted that the role of the mechanism as an observer of the African
In the related party called the Popular Movement Peace Movement Sudan and South Sudan to work together to establish peaceful coexistence between the two countries, stressing that the military escalation, which is supported by the State of the South would torpedo the negotiations between the two countries. The group denounced President Daniel Cody Party in celebration of the launch party of military escalation played by the Revolutionary Front with the support of the Government of the south against the citizens in Southern Kordofan and the Nuba Mountains, saying their refusal to use arms to overthrow the regime. For its part, called d. Tabita Boutros Leading Party Parties to lay down arms and inclination for peace and stability, adding that the party will work on the sustainability of peace, education and promotion of women and reduce maternal mortality and the fight against harmful traditional practices and operations of child abduction and early marriage, indicating that the party will work in coordination with other political parties and organizations civil society and government agencies in support of peace, stability and repair the social fabric. And announced that the parliamentary deputies and the South Kordofan state parliament carries out its responsibilities of moral and national towards its citizens and society and its commitment to Bamadafh the homeland war and in peace, denouncing the setback of the authorities of the State of South Sudan from the covenants and promises treachery and cunning, and shed their guns targeted loss of life and bloodshed and the destruction of the Sudanese economy

الهجوم على هجليج .. دفن النوايا تحت قبعة سلفاكير !!The attack on the Heglig .. Intentions buried under Salva Kiir hat!! Report smc



تقريرsmc
نوايا مبيتة
جدل واسع وسجال محموم اكتنف الساحة السياسية مؤخراً حول نوايا جوبا تجاه الخرطوم عقب الانفصال وقيام الدولة الوليدة، وبصيص أمل اصبح يتسرب الى المتفائلين بامكانية استعادة العلاقات المفقودة فقبل أن يجف مداد الاتفاق الإطاري حول الحريات الاربعة الموقع بين حكومة السودان ودولة جنوب السودان وقبل أن يشرح وفد حكومة الجنوب الذي زار الخرطوم مؤخراً نتائج زيارته التى قام الى الخرطوم لحكومة سلفاكير، قام الجيش الشعبي بالهجوم على منطقة هجليج بولاية جنوب كردفان للمرة الثانية خلال اسبوع من الزمان لتتجدد بعد ذلك التخمينات والتكهنات حول الهجوم ونوايا حكومة جنوب السودان العسكرية لاشعال الحرب التى طفتها اتفاقية السلام الشامل وحرمتها الاتفاقيات والقوانين الدولية بعد انفصال الجنوب واختيار اهل الجنوب (فرز العيشة) بعد قيام دولتهم الجديدة، فالخلاف الذي حسمته المحكمة الدولية بلاهاي حول منطقة (هجليج) وتبعيتها للسودان كانت كفيلة بابعاد شبح الحرب عن المنطقة لكن الواضح أن حكومة الجنوب تحاول استعادة الحرب وتجديد الازمة انطلاقاً من المنطقة والحدود المجاورة بولاية جنوب كردفان.
ويبدو أن هناك ثمة علاقة بين الزيارة المريبة  التى قام بها وفد من حكومة الجنوب الى الخرطوم الاسبوع المنصرم وماحدث بمنطقة هجليج من احداث وكذلك زيارة رئيس الجمهورية التى كان ينوى القيام بها لدولة الجنوب بدعوة رسمية من سلفاكير الذى اعلن هو ذاته الهجوم على هجليج بل تعدي ذلك بالحديث عن الاستيلاء عليها الآمر الذي نفته القوات المسلحة جملة وتفصيلاً، فماذا يخفي سلفاكير داخل قبعته ؟؟
قبل ذلك الهجوم بايام كشف المدير العام لجهاز الامن والمخابرات الوطني الفريق الركن محمد عطا المولى عن تصدي القوات المسلحة والاجهزة النظامية الاخرى  لهجوم على مدينة هجليج بولاية جنوب كردفان قامت به الحركات المتمردة التي تتخذ من أراضي دولة الجنوب منطلقاً لها موضحاً أن نصف القوة التي نفذت الهجوم تتبع للجيش الشعبي التابع لدولة الجنوب معززاً ترحيبهم بالاتفاقيات والعلاقات الحسنة ولكنه شدد على وقف العدوان وقتها دعا المهندس علي عبد الله مسار وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة دولة جنوب السودان بالكف عن إطلاق دعاوى الحرب من حين إلى آخر وإيواء الخارجين عن القانون أو من يسمون أنفسهم بالجبهة الثورية مؤكداً أنهم لا يستطيعون إسقاط الحكومة موضحاً أن الشعب السوداني ظل يقف بقوة ضد المؤامرات التي تحيكها القوى الخارجية وأن جماهير الشعب السوداني تقف في خندق واحد مع القوات المسلحة من أجل الوطن.

ايادي خارجية
وكشف تقرير دولي قبل يومين عن تقديم الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا دعماً مباشراً للعمليات العسكرية التي يقوم بها التمرد بولاية جنوب كردفان بدعم من حكومة جنوب السودان بجانب دعم ومساندة المتمردين بغية تغيير الحكومة القائمة في الخرطوم منوهاً أن الدول التي تدعم دولة الجنوب والمتمردين لاقتحام مناطق حدودية وإستراتيجية بالسودان هي ذاتها التي ساندت النائبان الديمقراطي (جيم مكقفرن) والجمهوري (فرانك وولف) بالضغط على مجلس النواب الأمريكي باستصدار قانون يحمل اسم مشروع سلام وأمن السودان معتبرة ذلك الأمر أحد الآليات السياسية بالضغط على حكومة السودان ويمثل ماقام به ( جون كلوني) احد اضلاع آليات الضغط الاعلامي على السودان .
وأكد التقرير أن الدول الغربية تسعى بكافة السبل لتغيير النظام الحاكم في الخرطوم فضلاً عن ايصال الدعم للمتمردين لاقتحام كادقلي ومنها للخرطوم.
مضيفاً أن حكومة الجنوب تقدم دعماً مباشراً للمتمردين بغرض الاعتداء على مواقع أخرى عند الحدود مع السودان قبل نهاية الشهر الجاري مبيناً أن خبراء أمريكان وفرنسيين موجودين الآن مع المتمردين لرسم الخطط لإسقاط الحكومة والضغط عليها بكافة الوسائل السياسية والعسكرية .
وأشار التقرير إلى أن الهجوم على بحيرة الابيض الأخير كان بداية العمل العسكري الذي يستهدف كذلك منطقة طروجي، تلودي وكادقلي موضحا إن  احداث هجليج الاخيرة كانت  بغرض احداث انهيار في الاقتصاد السوداني بوقف ضخ النفط ويتبع ذلك تحريك المعارضة بغرض تأجيج الراي العام، ولفت التقرير إلى أن الغرض الأساسي للدعم العسكري لدولة الجنوب والمتمردين وفرض قانون لمحاسبة السودان من قبل الدول الغربية لتحريك حملة دعائية غربية تجاه السودان لتشبيه الأوضاع في جنوب كردفان والنيل الأزرق بما حدث في دارفور عام 2003م
ويرى خبراء أن الدعم الخارجى المتواصل لحكومة الجنوب وجيشها الشعبي يعد عملاً موجهاً لرعاية مصالح الدول الغربية والتى ترى بدورها أن حماية تلك المصالح لايتحقق الا بوجود علاقة متينة مع دولة الجنوب الوليدة وظهر ذلك جلياً من خلال دعم موقف دولة الجنوب فى خلافها مع السودان حول النفط والقضايا الاخرى وصل فيها الدعم الى شراء البترول وهو داخل الارض بجناب التعهد بدعم الولة الوليدة الى حين خروجها من هذا النفق.

عمل عدائي
وحذر حزب المؤتمر الوطني بولاية جنوب كردفان دولة الجنوب من مغبة الإستمرار في بالهجوم مناطق تتبع للسودان ودعم مايسمى بالجبهة الثورية لزعزعة الإستقرار بالولاية واصفاً الهجوم الذي تم على منطقة هجليج بأنه إستهداف واضح وعمل عدائي من قبل الحركة الشعبية للسودان.
وقال صباحى كمال الدين صباحى نائب رئيس المؤتمر الوطني بالولاية  أن ما يحدث بالولاية من إستهداف سيؤثر سلباً على مجريات التفاوض بين السودان ودولة جنوب السودان بإعتبار أن الأخيرة تدعم التمرد بمناطق الحدود وخاصة ولاية جنوب كردفان مضيفاً أن ما تقوم به دولة الجنوب يهزم مساع قيام الدولة الوليدة نفسها وليس من مصلحتها اختلاق العداء مع السودان.
وأكد صباحى أن القوات المسلحة والنظامية الأخرى ظلت تحكم سيطرتها على مداخل الولاية مشدداً ان دولة الجنوب ليس من مصلحتها اختلاق خلاف جديد مع السودان دعم التمرد بالولاية خاصة ان هنالك مصالح مشتركة مع الولاية وان الجنوب يعتمد بشكل أساسي في الغذاء على ولاية جنوب كردفان.

نسف الزيارةنسف الهجوم الذى شنه الجيش الشعبي على منطقة هجليج الزيارة التي كان ينوى رئيس الجمهورية القيام بها الى دولة الجنوب بعد الدعوة الرسمية التي قدمها سلفاكير عبر وفده الذى اختتم زيارته للخرطوم قبل تنفيذ الاعتداء المنطقة فالزيارة التي اثارت جدلاً واسعاً بين الاوساط السياسية ماكان له أن يتم فى تلك الظروف، ونفضت الحكومة يدها عن الاتفاق الذي تم حول الحريات الاربعة او محاولة فتح اي مسار للمفاوضات من جديد إلا بعد كنسها للتمرد من جميع مناطق جنوب كردفان  ووجه نائب رئيس الجمهورية الحاج آدم الجيش برد (الصاع صاعين) لدولة الجنوب مؤكداً تورط الجيش الشعبي تماماً في الهجوم ووصف العملية بأنها مخطّط واضح لتعطيل بترول السودان عقب إغلاق الحكومة لأنبوب النفط الخاص بالجنوب.
ويرى خبراء أن اعلان الرئيس عمر البشير للاستنفار والتعبئة يعد خطوة طبيعية رداً على اعتداءات الحركة الشعبية المتكررة على عدة مناطق بجنوب كردفان بجانب الدعم الواضح الذى تقدمه حكومة الجنوب لحركات دارفور ممثلة فى تحالف الجبهة الثورية.

كنس التمردونفت القوات المسلحة على لسان الناطق الرسمي باسمها العقيد الصوارمى خالد سعد مااعلنه رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت حول دخول الجيش الشعبي منطقة هجليج ووصف الاشتباكات بالمحدودة على الحدود بين الدولتين بولاية جنوب كردفان واشار الى ان مجموعة من متمردي خليل إبراهيم استغلت اشتباكات القوات المسلحة والجيش الشعبي وتسللت إلى منطقة هجليج واستهدفت موقعاً للقوات المسلحة خارج حقل البترول مؤكداً أن (القوات المسلحة تصدت لهم وما زالت تتعامل مع بقايا فلولهم)
واعتبر الحاج آدم أن الخطوة التى اقدم عليها الجيش الشعبي تعد ابتداراً للحرب وتعكيرا لصفو اجواء التفاوض الاخيرة ونسفا لما تم الاتفاق عليه وطالب نائب رئيس الجمهورية حكومة الجنوب بالكف عن دعم متمردي الجبهة الثورية القيام بطرد المتمردين من اراضيها.
التخبط الواضح فى سياسات دولة الجنوب الوليدة بجانب النزعات القبلية وتأثير الصراعات القلبية الدائرة بجانب التهافت على المناصب بين مكونات الجنوب اظهرت حالة من الارباك فى سياسة دوالة الجنوب مع السودان وهذا ماظهر جلياً فى الهجوم الاخير على هجليج الأمر الذى يوضح أن هناك نزاع قائم بين السلطة الساسية والميدانية بالاضافة الى ضغوط واملاءات الدول الغربية التى تعتبر الجنوب الملاذ الآمن لبسط سيطرته على العمق الافريقي وحماية مصالحها بالمنطقة.
والواضح أن التخبط فى سياسة دولة الجنوب وشنها للحرب بجنوب كردفان وراءه قيادات ولوبيات ضاغطة فى حكومة الجنوب الامر الذي جعل خلط الاوراق من جديد فى متجه نحو التصعيد.





The attack on the Heglig .. Intentions buried under Salva Kiir hat!!Report smc
Premeditated intentExtensive controversy and debate frantically surrounded the political landscape recently about the intentions of Juba to Khartoum after the separation and the establishment of the new state, and a glimmer of hope has become a leak to the optimistic possibility of restoring ties lost before the ink dried Framework Agreement on the freedoms of the four signed between the Government of Sudan and South Sudan, before to explain the delegation of the Government of South, who visited Khartoum recently the results of his visit to Khartoum to government Salva Kiir, the People's Army attacked the area Heglig in South Kordofan for the second time in a week of time to be renewed after that guesses and speculation about the attack and the intentions of the Government of South Sudan military to ignite war Taftha the CPA and the sanctity international conventions and laws after the secession of the south and choose the people of the South (sort Alaichh) after the establishment of their new state, the dispute is that Hsmth the International Tribunal in The Hague around the area (Heglig) and the dependence of the Sudan was enough to expel the specter of war from the area but it is clear that the southern government is trying to restore the war and the renewal of the crisis from border region and the neighboring state of South Kordofan.It seems that there is a relationship between the visit suspicious that a delegation from the Government of the south to Khartoum last week and what happened region Heglig of events as well as the visit of the President of the Republic, which was intended to make to the State of South invitation from Salva Kiir, who announced is the same as the attack on the Heglig but beyond that to talk for taking it was denied by the armed forces altogether, what hides inside his hat Salva Kiir??Before the attack days later revealed Director General of the Security Service and the National Intelligence Lt. General Mohammed Atta al-Mawla for addressing the armed forces and other regular attack on the city of Heglig in South Kordofan, carried out by the rebel movements based in the territory of the south platform with pointing out that half the force that carried out the attack track People's Army of the southern state enhanced welcomed the agreements and good relations, but he stressed to stop the aggression, and then called Ali Abdullah path Minister of Information and government spokesman, the State of South Sudan to refrain from launching lawsuits war from time to time and harboring outlaws or those who call themselves Front Revolutionary saying they can not bring down the government, adding that the Sudanese people under stand strongly against the conspiracies of foreign powers and Thikha masses of the Sudanese people stand in the same trench with the armed forces for the home.
Hands of foreignA report of an international two days ago to provide the United States and France in direct support of military operations carried out by the insurgency in South Kordofan with the support of the Government of Southern Sudan side of supporting the rebels in order to change the existing government in Khartoum, noting that countries that support the State of the South and the rebels to break into the border areas and the strategy of Sudan are the same as that supported by deputies Democratic (C Mkagafrn) and Republican (Frank Wolff) by clicking on the U.S. House of Representatives passing of the law carries the project name of peace and security of Sudan, saying it is one of the mechanisms of political pressure on the Government of Sudan and represents Macam it (John Clooney), one of ribs mechanisms of media pressure on Sudan.The report stressed that Western countries are trying all means to change the ruling regime in Khartoum as well as the delivery of support for the rebels to break into the Kadugli and on to the hose.He said, adding that the Government of the South provides direct support to the rebels for the attack on other sites at the border with Sudan before the end of this month, noting that the American and French experts now present with the rebels to draw the plans to overthrow the government and pressure all political and military means.The report pointed out that the attack on Lake White the last was the beginning of military action which targets as well as the Troga, Talodi and Kadugli pointing out that the events of Heglig latter was meant to crash in the Sudanese economy to stop pumping oil, followed by a move the opposition to inflame public opinion, the report also pointed out that the purpose Statute of the military support of the State of the South and the rebels and the imposition of the law to hold accountable the Sudan by the Western countries to move the campaign toward the Western Sudan to simulate the situation in South Kordofan and Blue Nile, what happened in Darfur in 2003.Experts say that the external support continued to the southern government and its army public is an act directed to take care of the interests of Western countries, which see the role that the protection of those interests does not take place, but the existence of a strong relationship with the State of South nascent and appeared evident through the support of the position of State of the South in its dispute with Sudan over oil and other issues arrived to support the purchase of oil in the ground Bjnab a pledge to support the nascent Alolh until the exit of the tunnel.
Hostile actionHe warned the NCP in South Kordofan state south of the consequences of continuing to attack areas of the Sudan to follow and support the so-called Revolutionary Front for the destabilization of the state, describing the attack, which was an area that Heglig target is clear and aggressive action by the Popular Movement for the Sudan.He said Sabahi Kamaluddin Sabahi Vice President of National Congress state that what is happening to the mandate of the target will impact negatively on the outcome of negotiations between the Sudan and South Sudan considering that the latter supports the insurgency, border areas, especially the state of South Kordofan, adding that what the State of the South defeat the efforts of the State's fledgling same and not in their interest to fabricate hostility with Sudan.The Sabahi that the armed forces and other regular has controlled the entrances to the state, stressing that the state of the south is not in their interest to invent a new dispute with Sudan, the state support the insurgency, especially as there are common interests with the state and the South depends mainly on the food in the state of South Kordofan.
Blow up visitTorpedo attack by the SPLA on the Heglig visit, which was intended the President to do to the State of the South after the official invitation made by Salva Kiir over his delegation, who concluded his visit to Khartoum by the execution of the assault area visit here, which sparked controversy among political circles McCann has to be in that circumstances, and shook the government get out of the agreement on the freedoms of the four or try to open a path for negotiations again until after the sweep of the rebellion from all regions of South Kordofan and the Vice President Alhaji Adam military response (fight back) for the State of the South, stressing the involvement of EP completely in the attack He described the operation as a clear outline to disable Petroleum Sudan after the government's closure of the pipeline on the south.Experts say that the announcement of President Omar al-Bashir of alert and mobilization is a natural step in response to repeated attacks of the popular movement on several parts of southern Kordofan, next to the clear support of the Government of South Darfur movements represented by the Alliance of Revolutionary Front.
Insurgency sweepDenied the armed forces on the tongue of its spokesperson Colonel Alsoarmy Khaled Saad Maaalnh President of South Sudan Salva Kiir on the entry of the People's Army area Heglig described the clashes Bamahdodh on the border between the two countries in South Kordofan and pointed out that a group of rebel Khalil Ibrahim took advantage of fighting the armed forces and the SPLA and crept into the Heglig area targeted sites of the armed forces outside the oil field, stressing that the (armed forces confronted them and still dealing with the remnants of Remnants)He said Haji Adam, that the step by the People's Army is Aptdara of the war and the purity of the atmosphere Tekara to negotiate and blown up the last of what has been agreed and asked the Vice President of the Republic the southern government to stop supporting the rebels of the Revolutionary Front rebels to expel from its territory.Confusion evident in the policies of the State of South fledgling side of tribalism and the impact of conflicts cardiac circle next to scramble for position among the components of the South showed a state of confusion in the policy of Douala south with the Sudan, this Mazar is evident in the recent attack on Heglig which shows that there is a dispute exists between the fundamental and field In addition to the pressures and dictates of the Western countries which are considered a safe haven to the south extend his control over the depth of Africa and the protection of its interests in the region.It is clear that confusion in the policy of the State of South and waging of the war in South Kordofan and lobbies behind the leaders and pressure in the southern government which made a new mix of securities in the vector toward escalation.

الأحد، 1 أبريل 2012

سيدة أعمال معروفة تواجه أغرب اتهام بتظهير صك زوجها المتوفى (1-2)







الشاكي يؤدي  القسم أمام القاضي ويدعي كتابة زوجها للصك أمامه

ظهور صاحب الشيك الاصلي يفجر المفاجآت حول المشكو ضدها

أم درمان: سراج النعيم/ تصوير: رضا حسن

تنامت وتزايدت بشكل مطرد ومثير جداً للقلق أعداد المحكومين في قضايا الحق الخاص و(يبقي لحين السداد) المرتبط ارتباطا وثيقاً بكتابة أو تظهير الصكوك المالية التي تصب رأسا في نص المادة (179) من القانون الجنائي.
 وتظل الظاهرة تشغل بال الكثير من الأسر التي يكون البعض منها قد دخل في معاملات من هذا القبيل الذي في إطاره منحت السلطة التنفيذية المدنية للقاضي الجنائي بينما نجد ان هنالك شريحة من  الموقوفين لا تعرف ادارة السجون تصنيفهم من المحكومين في أحكام مختلفة وذلك لسبب في غاية البساطة في أنه يتمثل في أن المحبوسين وفقاً لما نحن نتطرق إليه في شان الشيكات المرتدة او تظهيرها من الخلف وهي المسألة التي تحمل بين طياتها الكثير من الغرابة في هذه  القصة المثيرة جداً في قضية سيدة الأعمال  التي تواجه المادة (179)  من  القانون الجنائي وهي المادة القائمة على نظام الاتهام من الفرد وهو نظام معروف عنه أنه نظام (لاتيني انجليزي) بحيث أن أي شخص في مقدوره فتح بلاغ جنائي بعد وضع الصك ضمن عريضته وبالتالي (يبقي المتهم  لحين السداد) ومتي ما دفع المبلغ المعني يخلي سبيله في حين ان قانون أصول الأحكام القضائية وفي أول  مادة فيه يقول: (الاصل براءة ذمة المسلم) ولكن الحكم بالمادة(179) من القانون الجنائي جعلت السجون تكتظ بمحبوسي (ويبقي لحين السداد).

الاستعانة بخبير الخطوط في المحكمة

ومن هنا دعونا ندلف لأغرب قضية تمر بها سيدة  اعمال معروفة في مجالها الاستثماري وتدعي (ق. ع. ف) تواجه اتهاما يتمثل في تظهيرها شيكاً يزعم الشاكي أنه كتبه زوج سيدة الأعمال الذي توفي إلي رحمة مولاه الشيء الذي استدعي المدانة إلي  الوصول بقضيتها إلى المحكمة القومية العليا – الدائرة الجنائية -التي نقضت حكم محكمتي الاستئناف والموضوع وبموجب ذلك أعادت أوراق القضية للمحكمة الابتدائية للنظر في الدعوي بطريقة غير ايجازية فيما أمرت بإعادة القبض على المتهمة وللمحكمة أن تسمع بينة باستدعاء صاحب الصك والاستعانة بخبير الخطوط.

استلام المستندات الرسمية الخاصة بالرهن

والوقائع التي نحن بصددها دارت فصولها مابين الثورة وسجن النساء امدرمان وبطلتها سيدة الاعمال المعروفة  التي ظلت خلف القضبان لفترة زمنية امتدت إلي الثمانية أشهر بعد أن تمت محاكمتها تحت المادة (179) من القانون الجنائي  الذي يندرج فيه نظام الحكم بـ(ويبقي لحين السداد) وهو الأمر الذي ترك أثره اقتصاديا واجتماعيا خاصة وان القانون السوداني أولي الشيكات المرتجعة عناية خاصة وجعل ارتجاعها جريمة يعاقب عليها القانون.
ومن هذا المنطلق قالت المتهمة (ق. ع .ف): بدأت تداعيات قصتي اكثر غرابة واندهاشا ومكمن الغرابة في ادعاء الشاكي ان صاحب الشيك هو زوجي ومصدر الاندهاش في الاتهام الذي طالني دون سابق انذار حتي ان مسألة كتابة الصكوك المالية تمثل لي هاجسا في النشاط التجاري  الذي لم اعتاد رغما  عما تقضية الظروف المحيطة بالسوق الذي احيانا يعاني  من شح في السيولة مما يضطر اصحاب المعاملات التجارية للتعامل بنظام الشيكات الذي تعرضت في اطاره  الى مشكلة  قائمة على أنني امتلك مخبزاً تجاريا بالثورة محلية كرري وكان ان رهنت المخبز لاحد التجار بالمنطقة  لحوجتي لسيولة مالية من اجل سفري الى أمارة دبي بدولة الامارات العربية المتحدة وذلك بغرض استجلاب سيارة من هناك ولكي احضرها لابد من ان يكون في معيتي (20) مليون جنيه حتي أكمل  الصفقة التي توسط لي فيها شخص ما آتي الى بتاجر مؤكدا انه يساعد الناس بالمستندات الرسمية التي بحوزتهم وعندما يعيدون المبالغ المالية المأخوذة منه يرد اليهم المستندات الرسمية الخاصة بالرهن.

احضرت سيارتي من أمارة دبي

وتسترسل وعلى خلفية ماذهبت اليه مسبقا سألني التاجر المشار إليه في سياق هذه القصة ماهي قيمة المبلغ الذي أود ان ارهن في ظله المخبز ؟ فقلت له: ارغب في (20) مليون جنيه فقال: اقل مبلغ ادفع به للدائن (40)  مليون جنيه وكان ان قبلت بما اشار به من مبلغ الرهن باعتبار ان قيمة المخبز تساوي (115) مليون جنيه وكان ان استلمت المبلغ وشددت الرحال إلى أمارة دبي بدولة الامارات العربية  المتحدة التي حوزت فيها على سيارتي (الدبل كاب) ماركة تايوتا  2005م وقمت بإحضارها  الى السودان
وما ان فكرت في بيعها الا واقترح علىّ التاجر المرهون لديه مخبزي ايداع العربة خاصتي بطرفه على اساس انني لا اعرف التعامل مع سوق الاتجار في السيارات وكان ان قيم سيارتي بـ (70) مليون جنيه يخصم منها مبلغ رهن المخبز الـ (40) مليون جنيه ويعطيني ماتبقي  من جملة المبلغ والمستندات الرسمية المتعلقة بالمخبز وحينما مرت عشرة ايام على بقاء السيارة مع التاجر دون جدوي وجهت له سؤالا مباشرا أين العربة الآن؟ فقال: هي في (الكرين) لانها لم تباع فقلت له: طالما ان الأمر كذلك سلمني اليها وسوف ابيعها بطريقتي الخاصة وبالفعل استجاب الى رغبتي ولكن ماذا حدث بعد ذلك؟

القبض علىّ والإيداع في الحراسة

وتجيب سيدة الاعمال المعروفة (ق. ع. ف) على السؤال بقولها: وفي سياق زي صلة قمت ببيع العربة ماركة التايوتا 2005م بمبلغ (50) مليون جنيه الا ان هذا المبلغ المالي الكبير ضاع مني في طريق عودتي الى منزل بالثورة محلية كرري وهو الأمر الذي جعلني مطاردة من الشاكي بتسديد قيمة الصك الذي ادخلت فيه سجن النساء امدرمان والغريب  في هذا الشيك انه لا صلة لي به من قريب أو بعيد وهو يعود الى شخص يدعي (ع. أ . م) وفي هذا تأكيد على أنني لم أكتب هذا الصك ولم اظهره ولا يطلبني صاحبه مبلغا ماليا ولا أنا أعرفه لكي يسلمني شيكا بقيمة هذا المبلغ الكبير المهم انه  القي علىّ القبض وتم ايداعي الحراسة بمدينة ام بدة في 28/12/2010م.

ليست لي علاقة زواج بها

وتضيف: وفي تحريات الشرطة سئلت هل لي معرفة مسبقة بصاحب الشيك؟ فقلت: لا.. فاردفوا هل  زوجك؟ فقلت: لا لأن زوجي متوفي.. ثم قالوا هل تطلبيه مبلغا ماليا؟ قلت: لا ولا أعرفه البتة وبعد هذا التحقيق تمت احالت ملف القضية الى محكمة أمبدة الجنائية برئاسة مولانا بابكر عبد الله للنظر في البلاغ الجنائي 5556/2009م تحت المادة (179) من القانون الجنائي لسنة 1991م والذي مثل فيه هيئة الدفاع الدكتور الجيلي حمودة صالح والاستاذين احمد عمر ودفع  الله ابراهيم نورين فيما حضر في جلسة 8/3/2012م شاهد الدفاع وصاحب الشيك الضائع (ع.أ.م) وافاد المحكمة بالاتي:-

(أقر أن هذا الصك المرقم بالرقم (9) ملكي ولكنني فقدته ما استدعاني إلى  اتخاذ الإجراءات القانونية بتاريخ 18/3/2009م ولا علاقة ليّ بالمتهمة ولا أعرفها أصلاً وليست ليّ علاقة زواج بها ورأيتها لأول مرة في المحكمة ) في حين حددت المحكمة جلسة بتاريخ 28/3/2012م لسماع شاهد المحكمة الذي لم يحضر لعدم الإعلان مما أدى إلى تأجيل انعقاد المحكمة إلى 15/4/2012م.

المبلغ مقابل شراء سلعة سكر:

وتستأنف سيدة الأعمال المعروفة الحكاية في قضية ارتداد شيك لأنها لم تحرره أو تظهره حتى يستوجب عليها تغطيه قيمته المالية بطرف البنك المعنون له أو الصادر منه قائلة : لن ولم أفعل لعلمي التام بأن فعلا من هذا القبيل يدخلني السجن.. لذلك كنت في حيرة شديدة من أمري إذ أنني لأول مرة في تاريخ حياتي أتعرض لموقف صعيب جداً من هذا النوع الذي سأل فيه  مولانا بابكر عبدالله قاضي محكمة أمبده الجنائية الشاكي بعد أن أدي القسم موجهاً له خطابه الحاصل شنو؟ فرد عليه الشاكي قائلاً: المتهمة زوجها صاحب الشيك المدعو (ع.أ.م) منحني الصك موضوع هذه القضية لصالح زوجته ..وكان أن وقع على الشيك أمامي وهي بدورها ظهرت الصك من الخلف .. وتبلغ قيمته المالية (34.800) مليون جنيه مقابل شراء سكر.

 شهود الشاكي في المحكمة :

وفي ردها على هذا الاتهام الذي دفع به الشاكي للمحكمة قالت سيدة الأعمال )(ق.ع.ف) : قلت لمولانا بابكر عبدالله قاضي محكمة أمبده الجنائية لا أعرف هذا الشاكي طوال حياتي .. ولكن أعرف التاجر الذي رهنت لديه مخبزي مقابل مبلغ الـ (40) مليون جنيه بواسطة جاري بالثورة – محلية كرري – وهو يعمل في مجال السمسرة ..ولا أعرفه بشكل مباشر .. إلى هنا وتم إدخالي السجن في نفس اليوم .. وفي اليوم التالي نقلت إلى المحكمة مرة ثانية حيث احضر الشاكي شهوده في هذا الادعاء .. وهما اثنين قاما بأداء القسم أمام مولانا بابكر عبدالله وقالا : جاءت إلينا المتهمة برفقة زوجها (ع.أ.م) وكان أن أعطانا الصك ووقع عليه أمامنا وأمام الشاكي وهي ظهرت الشيك من الخلف نظير إعطائها سلعة السكر البالغ في قيمتها المالية (34.800) مليون جنيه ومن هذا الواقع استلمت المتهمة الوصل بحضورنا فما كان من قاضي المحكمة ألا وسألني هل تعرفي هذين الشاهدين ؟ قلت له : يا مولانا لا أعرفهما .. ولا أعرف الشاكي ولا أعرف صاحب الشيك.. الشيء الذي حدا بمحامي الشاكي أن يقول: لا نريد حضور صاحب الصك أمام المحكمة ولا زوجها (ع. أ.م) فقط نريد المتهمة التي تقف أمامنا ونحن نكتفي بهذا .. لذلك لم أمنح خطاب للبنك الصادر منه الصك.

 استئناف الحكم الصادر في مواجهتي 

وأشارت سيدة الأعمال المعروفة إلى أنه تمت محاكمتها قائلة: وقد قفل المحامي الذي يترافع عني ملف القضية رغماً عن أن مولانا بابكر عبدالله قال له : هل لديك أي دفاع عن المتهمة؟ وقال له : لا .. ولم أكن في ذلك الوقت اعلم ماذا يعني قفل الملف أو ما هي المادة التي تتم من خلالها محاكمتي .. لأنني لأول مرة أقف هذا الموقف .. في حين أن قاضي المحكمة لخص القضية في الجلسة التالية التي اصدر فيها قراره بإدانتي بالتستر على صاحب الشيك الذي أدعى الشاكي أنه زوجي الذي لم احضره أمام المحكمة لذلك حاكمني بشهرين سجن تأديبية .. وبعدها ينفذ فيّ (تبقي لحين السداد ) .. وقبل أن أكمل هذه الفترة المقررة من المحكمة مثلت أمامها بعد شهر من تاريخه ..وفي هذه الجلسة سألني مولانا بابكر عبدالله قاضي محكمة أمبده الجنائية ماذا فعلتي في موضوع قيمة الشيك الذي سيتم تنفيذه فيك (لحين السداد )؟ فقلت له : يا مولانا الشاكي الواقف أمامك هذا لو وقف إلى آخر يوم في حياته وأخر يوم في حياتي أنا لن أتحدث معه فقال ليّ مولانا : لماذا ؟ فقلت له : لأنه أدى القسم بالكذب وأي إنسان يفعل مثله لا أتحدث معه على أساس أنه لم يحترم قول الله – سبحانه وتعالى – وعلى هذا النحو وجهني قاضي المحكمة بان اعمل استئناف للحكم الصادر في مواجهتي.

 خطاب البنك إلى وكالة النيابة

فيما سمح لي مولانا بابكر عبدالله قاضي محكمة أمبده الجنائية بأن ارفع عريضة دعوى جنائية في صاحب الشيك (ع.أ.م) بعد أن أخذت أذن من إدارة سجن النساء. أمدرمان .. وكان أن ذهبت إلى وكالة نيابة أمبده بسوق ليبيا .. وكان أن عرضت المشكلة على وكيل النيابة الذي خاطب إدارة البنك المعنى بهذا الصك وكان أن أفادوا بأن اسم صاحب الشيك رقم (9) هو (ع.أ.م) عنوانه الدشيناب بالريف الشمالي بطاقته الشخصية بالرقم (...) إصدار أمدرمان بتاريخ 27/11/2008م . وهو مذكي من (أ.م.أ) ببطاقته الشخصية بالرقم (...) إصدار كرري بتاريخ 4/11/2008م وعنوانه المذكي الشهيناب بشمال مدينة أمدرمان ..وقع على خطاب البنك الموجه إلى مدير مجمع محاكم أمبده .. كل من مديرة الفرع والوحدة المالية.

ونواصل


جيش الحركة الشعبية يقصف تلودي رغم المفاوضات مع الشمال بأديس أبابا




أعلنت الخرطوم السبت 31 مارس أن وزير الداخلية إبراهيم محمود حامد ووزير الدفاع الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين  ومدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني محمد عطا في طريقهم إلى أديس أبابا لإجراء محادثات مع جنوب السودان وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية؛ العبيد مروح إن “الوفد الوزاري في طريقه إلى أديس أبابا بعدما أبلغنا الاتحاد الأفريقي بأن وفد جنوب السودان وصل الجمعة وأكد عبدالسميع الحسين المستشار في سفارة السودان بأثيوبيا هذه المعلومات قائلاً إن “الوفد أقلع من الخرطوم، ونحن ننتظره في المطار”. وكان مروح أعلن في وقت سابق أنه بسبب المعارك في مدينة تلودي الاستراتيجية في ولاية جنوب كردفان أرجأ الوفد السوداني سفره وقال: “بناء على ما يجري في منطقة تلودي الاستراتيجية بولاية جنوب كردفان والحشود جنوب منطقة هجليج ووقوف جنوب السودان وراء هذا أجّل الوزراء سفرهم لأديس أبابا”. وكان وسطاء الاتحاد الأفريقي يركزون على الملف الأمني بعد القتال الذي اندلع في منطقة هجليج الحدودية الاثنين والثلاثاء الماضيينومن المتوقع أن يجتمع وزراء الدفاع والداخلية ومدير جهاز الأمن السودانيون بنظرائهم من دولة جنوب السودان خاصة في ظل مخاوف دولية من اتساع نطاق المواجهات بين الدولتين. وقال العبيد مروح إن “التفاوض على مستوى الفنيين بدأ الجمعة وننتظر لمعرفة ما إذا كانوا يستطيعون إحداث اختراق أم لا
وكشفت مصادر سودانية عن تفاصيل جديدة للهجوم على مناطق "أم فلوع وأم دوال" بمحلية تلودى بولاية جنوب كردفان الخميس الماضى من قبل الجيش الشعبى، والذى جاء فى أعقاب الهجوم على منطقة "هجليج" النفطية بالولاية ذاتها الاثنين الماضى
وقالت المصادر إن 400 جندى من قوات الجيش الشعبى لقوا مصرعهم، موضحة أن الهجوم بدأ بمحورين الأول من جبل سليمان غرب تلودى والثانى من أم فلوع بالشمال الشرقى، مشيرة إلى أن مقاتلى الحركة الشعبية والجبهة الثورية بلغ عددهم 2000 مقاتل، وأن القوات المسلحة قامت بتدمير دبابتين.
وفى ذات السياق، أكد المعتمد التنفيذى لمحلية تلودى العميد سايمون تاب أن الهجوم على المحلية بدأ عبر خمس كتائب من قوات الجبهة الثورية، وذلك من ثلاث جبهات الشمال حيث حامية المدينة، والشرق، والاتجاه الجنوبى الغربى، بواسطة 40 عربة لاندكروزر، وأكثر من ست دبابات، لافتا إلى أنه من ضمن القتلى بطرس يعقوب قائد العمليات والإمداد بحركة عبد الواحد.
وأكد المعتمد أن القوات المسلحة طاردت فلول المعتدين المنهزمة نحو قريتى أم فلوع وأم دوال، وواصلت تعقبهم حتى أجلتهم من القريتين تماما، وقامت بتنظيف منطقة الرطرط "7 كيلومترات شرق تلودي" من قوات حركة العدل والمساواة التى كانت ترتكز فيها
وكانت القوات المسلحة السودانية قالت أن الجيش الشعبى المدعوم من دولة الجنوب قام بقصف بالمدفعية على مدينة تلودى، مما أدى إلى مقتل عدد من النساء والأطفال

Army SPLM bomb Talodi despite negotiations with the north in Addis AbabaKhartoum announced Saturday, March 31, Interior Minister Ibrahim Mahmoud Hamid and Minister of Defense Gen. Abdul Rahim Mohammed Hussein, Director of Security and National Intelligence Mohammed Atta on their way to Addis Ababa for talks with South Sudan, said a spokesman for the Sudanese Foreign Ministry; slaves Marawah "The ministerial delegation on its way to Addis Ababa after he told us that the African Union delegation arrived in South Sudan on Friday and confirmed Abdasameea Hussein adviser at the Embassy of Sudan in Ethiopia this information, saying that "the delegation took off from Khartoum, and we are waiting at the airport." The Marawah announced earlier that because of the battles in the city of Talodi strategy in the state of South Kordofan, postponed the Sudanese delegation traveling and said: "Based on what is happening in the area Talodi strategy in South Kordofan and the crowds south of the Heglig and the support of Southern Sudan and behind this in order to minister traveling to Addis Ababa" . The AU mediators are focusing on the security file, after the fighting that erupted in the area of ​​Heglig border Monday and Tuesday Almadiinomn expected to meet the Ministers of Defense and Interior and the Director of Security Service Sudanese counterparts from the State of South Sudan, especially in light of international concerns of widespread clashes between the two countries. He said that the slaves Marawah "negotiate at the level of technicians began Friday and are waiting to see if they can make a breakthrough or notSudanese sources revealed new details of the attack on the areas of "mother functions or Vlua" Talodi locality in South Kordofan last Thursday by the People's Army, which came in the wake of the attack on the "Heglig" state oil itself last MondayThe sources said that 400 soldiers from the SPLA forces were killed, adding that the attack began with double first from Mount Suleiman West Talodi and the second or Vlua north east, noting that the fighters of the Popular Movement and Revolutionary Front numbered 2,000 fighters, and that the armed forces destroyed two tanks.In the same context, he emphasized the approved executive of the local Talodi Brigadier Simon repented that the attack on the local started across five battalions of the RUF, from three fronts north, where the garrison of the city, and the East, and the direction the southwest, by 40 vehicles Land Cruiser, and more than six tanks, He pointed out that it was among the dead, Peter Jacob, chief of operations and supply movement Abdul Wahid.He approved that the armed forces chased the remnants of the defeated aggressors to villages or Vlua functions and mother, and continued to track them down so evacuated from villages completely, and cleaned the Alrtrt "7 kilometers east of Talodi" forces of the Justice and Equality Movement, which was based on theThe Sudanese armed forces said that the army-backed People's State of the South artillery shelled the city of Talodi, killing a number of women and children

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...