الجمعة، 30 مارس 2012

استشهاد العقيد ركن طارق في هجوم الجيش الشعبي علي هجليج النفطية بالشمال









 أدي الهجوم الذي شنه جيش الحركة الشعبية علي منطقة هجليج النفطية بولاية جنوب كردفان إلي استشهاد العقيد ركن طارق غدراً عندما كان يتفاوض مع الطرف المعتدي علي الانسحاب من الحدود الشمالية ولكن جيش الحركة الشعبية لم يكن ينتوي الانسحاب وقام بغدر العقيد طارق الذي اصيب بطلق ناري أودي بحياته شهيداً فدا الوطن
ومن جانبه, أدان حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان الهجوم الذي نفذته قوات الجيش الشعبي التابع لحكومة الجنوب علي منطقة هجليج النفطية بولاية جنوب كردفان, في حين دعا حزب الاتحادي الاصل للحوار بين الدولتين, وأبدي استعداده للتوسط بالنظر لعلاقاته التاريخية القديمة مع الجنوب
وذكر بيان صدر مساء أمس الاول عن قطاع العلاقات الخارجية بالحزب الحاكم, أن اعتداء الجيش الشعبي علي هجليج يوم الاثنين الماضي عشية مغادرة وفدها إلي جوبا وإعلان رئيس حكومة الجنوب عن سيطرة قوات الجيش الشعبي علي منطقة هجليج السودانية يأتي اعترافا بالاعتداء علي دولة جارة بما يمثل تهديدا للأمن والسلم الدوليين وخروجا علي ميثاق الأمم المتحدة وميثاق الاتحاد الإفريقي واتفاقية السلام الشامل وكل الاتفاقات الأمنية التي وقعت بين البلدين برعاية لجنة الاتحاد الإفريقي عالية المستوي برئاسة الرئيس الجنوب إفريقي الأسبق ثامبو أمبيكي
فيما جدّد جهاز الأمن والمخابرات الوطني وقفته جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة دفاعاً عن الدين والوطن والعرض معلناً جاهزيته للتصدي للخونة والمارقين والعملاء، مؤكداً تحقيق رغبة السيد رئيس الجمهورية بالصلاة في كاودا بعد دحر وتدمير ما يسمى بالجبهة الثورية.
وكشف المدير العام للجهاز الفريق أول مهندس أمن محمد عطا المولى عباس لدى مخاطبته ختام برنامج تمرين (جند الله) وتخريج الدفعة (71) مستجدين بجهاز الأمن والمخابرات الوطني والدفعة (39) بقوات الشعب المسلحة بمنطقة الجيلي العسكرية والذي رصدته (smc) صباح اليوم بحضور قيادات القوات النظامية أن القوات المسلحة وقوات الإحتياطي وقوات هيئة العمليات بجهاز الأمن والمخابرات الوطني تصدت صباح اليوم لهجوم على مدينة هجليج بولاية جنوب كردفان
لم يكن أمراً مستغرباً البتة – رغم استغراب الكثيرين – أن تهاجم حكومة جنوب السودان أراضي سودانية وتدعي الاستيلاء عليها، في الوقت الذي تجري بين الجانبين محادثات هامة بغرض التوصل لحلول نهائية.
فالهجوم الذي قاده الجيش الشعبي – الاثنين الماضي – علي منطقة هجليج في الوقت الذي كانت تستعد فيه الخرطوم لجولة محادثات على مستوى القمة بين الرئيسين البشير وكير في العاصمة الجنوبية جوبا، هو (تكرار للتاريخ القريب) حين هاجمت الحركة الشعبية منطقة (توريت) ومحادثات نيفاشا تجري على قدم وساق.
هو تكتيك ولا نقول تكنيك ارتبط بالحركة الشعبية فرضته ذهنية حرب العصابات التي لا تعرف سواها حتى بعد إن أصبح جنوب السودان دولة.
إذ يساور قادة الحركة الشعبية اعتقاد – وهم جميعهم لا يتعدي إدراكهم التدريبات القتالية للجيش الشعبي – أن الضرب قبالة المفاوضات هو الأوقع أثراً، حتى ولو تم التوسل لهذا الضرب بوسائل خداعية، بل أن ذهنية القادة الجنوبيين تبدو (غير مبالية البتة) بالنتائج وما إذا كان مثل هذا السلوك يزيد من فقدان عنصر الثقة بين الطرفين أو يسعر أوار الحماس الحربي لدى الطرف الآخر كما يحدث الآن، إذ لا شيء يزيد من تقوية وتمتين الجبهة الداخلية السودانية على مر التاريخ قدر الشعور باستفزاز العدو، أو محاولة النيلِ من أراضي البلاد.
لقد أسهمت الطلقات التي أطلقتها الحركة الشعبية – عبر مسلكها وتكتيكها المخادع – في زحزحة العديد من قوى المعارضة من مربع الخصومة والمعارضة للسلطة الحاكمة، إلى مربع (الدفاع عن الوطن).
وهو ما يكشف بجلاء جهل الحركة الشعبية الفادح بطبعه وتركيبته النفسية السودانية رغم أن غالب قادتها كانوا وإلى عهد قريب جزءاً من السودان وعاشروا وعايشوا الساسة السودانيين منذ ما يجاوز النصف قرن.
لقد أهدت عدائيات الحركة الشعبية ضد السودان (هدايا سياسية) باهظة للحكومة السودانية تمثلت في تمتين الجبهة الداخلية، والتعبئة العامة، وتزويب جليد قوى المعارضة في بحر الوطن الهادر.لهذا قلنا أن الأمر لا يثير الاستغراب، إذ أن كل ما هناك أن حكومة جنوب السودان قصدت ضرب عدة عصافير بهجوم عسكري واحد، محاولة وقف عمليات النفط تماماً في منطقة هجليج لإلحاق أفدح الأضرار بالموازنة العامة للحكومة السودانية، بما يجعلها حرباً اقتصادية بالدرجة الأولى، وممارسة ضغط – اقتصادي وسياسي وأمني – على الحكومة السودانية لانتزاع المنطقة من الأراضي السودانية وإلحاقها بدولة الجنوب رغم أن كل الوثائق الموجودة بدار الوثائق المركزية في الخرطوم وقرار محكمة التحكيم بلاهاي – قبل نحو من عامين – يقرران أن هجليج أرض سودانية، وليست محل نزاع بين السودان ودولة جنوب السودان تريد جوبا – بهذا الهجوم – جعل المنطقة (ساخنة) وبؤرة لنزاع حاضر بغية تعقيد المفاوضات وخلق مشاكل جديدة، وكلنا يتذكر كيف سعى الوفد الجنوبي في آخر مفاوضات في أديس أبابا لحشر هجليج حشراً في أجندة التفاوض لولا حزم وحسم الوفد المفاوض السوداني الذي رفض ذلك تماماً.الأمر الثالث الذي هدف إليه الهجوم هو محاولة فرض أمر واقع بحيث تبدو قضية الحدود بالغة التصعيد وعصية تماماً على الحل، وأخيراً، ليس من المستبعد أن يكون هدف الجانب الجنوبي – فضلاً عن إجهاض وعرقلة التفاهم الجاري بين البلدين – هو الحيلولة دون حلحلة القضايا العالقة بما فيها ملف النفط بهذه السرعة وبهذه البساطة فيبدو القادة الجنوبيين وكأنهم لفوا لفاً طويلاً بلا طائل لابد من تعقيد الملف حتى يكون لأي توافق مستقبلي ثمناً وهنا بالضبط يكمن خطأ الحساب الجنوبي الفادح والذي يبد ثمنه باهظاً وباهظاً جداً  
أبدى وزير الدفاع السوداني الفريق أول ركن عبدالرحيم محمد حسين، استغرابا لتوقيت هجوم دولة جنوب السودان على بلاده في منطقة "هجليج" بجنوب كردفان في ظل الترتيبات التي كانت تجري لزيارة الرئيس عمر البشير إلى جوبا، ووصف الخطوة بأنها تمثل ضربة قاصمة لجهود تطبيع العلاقات بين البلدين
وقال الوزير في حديث لفضائية "الشروق" السودانية بثته الليلة الماضية، إن ادعاء الجنوب باسترداد "هجليج" كشف النوايا العدوانية لدولة جنوب السودان، وأضاف أن "هجوم قوات الحركة الشعبية ومرتزقة دارفور نسف إمكانية اتفاق وقف العدائيات بين الجانبين.
واعتبر عبدالرحيم، الذي يزور العاصمة القطرية الدوحة حاليا، أن أي مدخل للسلام بين بلاده وجنوب السودان يجب أن يكون من خلال وقف العدائيات والترتيبات الأمنية، قائلا إنه "لا يمكن الحديث عن اتفاق حول البترول أو خلافه بمعزل عن وقف العدائيات
روى المدير العام لجهاز الامن والمخابرات، الفريق محمد عطا المولى عباس، عبر مؤتمر صحفي في مقر الجهاز أمس، تفاصيل الأحداث التي تشهدها منطقة هجليج النفطية في ولاية جنوب كردفان منذ يومين،وكان عباس يتحدث بهدوء لافت حتى أن الأستاذ حسين خوجلي قال إنه يحسده عليه،وتجاوزت المعلومات التي طرحها مدير الأمن هجليج الى تحالف «الجبهة الثورية» ونشاطها وهيكلتها،وقضية دارفور واستعداد الحكومة لتجاوز سقف وثيقة الدوحة الى اي اتفاق جديد يمكن أن يحقق السلام في دارفور.
وقال الفريق عباس إن قوة من الجيش الشعبي دخلت منطقة محطة الكهرباء التي توجد بها محطة تحويلية للكهرباء وبعض مفاتيح التحكم في النفط «3 كيلو مترات داخل الاراض السودانية» صباح أمس الأول ولا توجد بالمنطقة أية قوة من الجيش السوداني عدا التي تحضر صباحا مرافقة مهندسي وعمال النفط يوميا، موضحا أن قوة الجيش وجدت القوات الجنوبية رفعت علم الدولة الجديدة في المحطة ودخلت في نقاش و مفاوضات لاقناعهم بالانسحاب ولكنهم رفضوا،ورفع القائد العسكري الأمر الى قيادته في الخرطوم رغم أن رأيه كان اخراجهم بالقوة من المنطقة،غير أن القيادة رأت أن المنطقة حساسة ومن الأفضل الاستمرار في التفاوض لاحتواء الموقف.
وذكر أن القوة التي ذهبت لاستكمال التفاوض في موقع الكهرباء تفاجأت بهجوم كبير من داخل الأراضي الجنوبية،لذا اضطرت للانسحاب لأنها لم تكن معدة للقتال والتعامل مع مثل هذا الهجوم، ورجح أن تكون قيادة حكومة الجنوب اعتقدت أن انسحاب قوة الجيش يعني أن الطريق أمامهم الى هجليج صار سالكا،لذا جاءت تصريحات رئيس الجنوب سلفاكير ميارديت بأن قواته دخلت هجليج وبسطت سيطرتها على المنطقة.
وأفاد الفريق عباس أن القوات الجنوبية تجاوزت محطة الكهرباء وتوغلت نحو 14 كيلومترا في عمق الاراضي السودانية حتى منطقة الشهيد الفاضل،في الطريق الى هجليج،وكانت القوات المسلحة جاهزة وتعاملت مع القوة المهاجمة،رغم استخدام القوات الجنوبية دبابات ومدفعية ثقيلة،كما شاركت في الهجوم قوات من متمردي «حركة العدل والمساواة» محمولة عبر سيارات لاندكروزر،وكان الهجوم عبر ثلاثة محاور،وبعد صد الهجوم في الثانية بعد ظهر أمس،عاودت القوات الجنوبية هجوما بفارق ساعة،واستطاعت القوات المسلحة صد العدوان للمرة الثانية.
وأضاف أن القوات المسلحة أجلت عصر أمس القوات الجنوبية من منطقة الكهرباء وموقع الشهيد الفاضل، وابعدتهم خارج الحدود السودانية،والآن القوات المسلحة تبسط سيطرتها على هجليج بالكامل،ولا توجد أية قوات جنوبية في المنطقة وزاد :» لن نترك أي شبر خارج السيادة الوطنية ولكنا ليس لدينا نوايا لتطوير العمليات أو أطماع في اراضي الجنوب».
وطرح الفريق عباس تساؤلات قبل أن يرد عليها بوقائع وقرائن،وقال هل جاءت الأحداث والتداعيات محسوبة من حكومة الجنوب أم طارئة؟!.
يقول الفريق عباس إن الأسبوعين الماضيين شهدا تطورات مختلفة فقد تم توقيع اتفاق أديس ابابا بين دولتي السودان والجنوب في 13 مارس الجاري بشأن ترسيم الحدود ومعالجة أوضاع السودانيين في الجنوب والجنوبيين في السودان،وبعد يوم اي في 14 مارس قال رئيس الجنوب في خطاب جماهيري بواو ثم في شمال بحر الغزال إن هجليج جنوبية وإن أبناء الجنوب ماتوا وقتلوا من أجل ارضهم ولن يتنازلوا عن شبر من هجليج.
ويرى مدير الأمن أن ما يجري على الارض حسب الوقائع لم يكن عارضا وانما مدبر ومرتب بعناية فائقة،وهناك دليل آخر حيث تحدث الناطق باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد الثلاثاء 20 مارس عن اعداد الجيش الشعبي لهجوم كبير على هجليج،وفجر الاربعاء وقع هجوم في عمق كيلومتر داخل الحدود السودانية لكن القوات المسلحة تعاملت معه.،موضحا أن وفد حكومة الجنوب برئاسة باقان اموم الذي زار الخرطوم تم ابلاغه بذلك غير أنه لم يرد.
ويضيف مدير الامن أن وزير الدفاع الفريق الركن عبد الرحيم محد حسين زار السبت الماضي كادقلي وتلودي وهجليج ووجه رسالة الى حكومة الجنوب برغبة الخرطوم في السلام ومد يديها الى جوبا،غير أن الناطق باسم جيش الجنوب فيليب أغوير حاول تضليل الرأي العام عندما تحدث في مؤتمر صحفي بأن زيارة وزير الدفاع للاعداد للهجوم على الجنوب من هجليج،كما أن سلفاكير برر هجوم قواته على هجليج بأنه رد على مهاجمة القوات المسلحة منطقة جاو وهي الأبيض بولاية جنوب كردفان التي استولى عليها الجيش الجنوبي منذ شهر واعتبر حديث سلفاكير مسعى منه لتضليل المجتمع الدولي.
ورأى الفريق عباس أن حكومة الجنوب تستضيف المتمردين وتمدهم بالسلاح وهذا غير مقبول لدينا ونحتفظ بحقنا في التعامل بالمثل مع هذه الأوضاع رغم رغبتنا في علاقة حسن جوار مع الجنوب،وتابع أن معالجة الملف الأمني هي الطريق الصحيح والمفتاح لتسوية الملفات المتبقية،مشيرا الى أن قيادات جنوبية في الحكومة وأخرى برلمانية لديها رؤية ايجابية في علاقات حسن جوار مع السودان غير أن نخبة صغيرة في الحكم لديها رؤية أخرى مختلفة.
وحول زيارة وفد حكومة الجنوب برئاسة باقان اموم الى الخرطوم الاسبوع الماض قال مدير الأمن إن ما صدر عن الوفد كان مختلفا نحو السلام وعلاقات جيدة بين الطرفين ،ولكن هل هو تغيير شكلي أم موضوعي وحقيقي؟؟،ويستطرد قائلا انهم لاحظوا أن رسالة الوفد تحمل مضامين أخرى حيث قالوا إن الجنوب يتأثر بما يجري في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وينبغي لحكومة الجنوب أن يكون لها دور في معالجة الأوضاع،كما يري الوفد أن الملفات المطروحة مثل الحدود والنفط والأمن وابيي مترابطة ومتداخلة ولا يمكن معالجتها بصورة منفردة،أومعالجة اي ملف بمعزل عن الآخر،وزاد «رحبنا بالروح الجديدة ما دام ان الملفات خلافية ومطروحة للنقاش».
وعن احتمال تحول المناوشات بين دولتي السودان الى حرب شاملة، أعرب الفريق عباس عن امله في ان لا تتحول الى حرب شاملة، مؤكدا ان حكومة الجنوب ليست في وضع يمكنها من خوض حرب شاملة مع السودان، وكما قال الرئيس عمر البشير ان «آخر ما نتمناه أن تكون هناك حرب مع الجنوب ولكن اذا فرضت علينا سنخوضها».
وحول زيارة البشير الى جوبا واجتماعات اللجنة الامنية المشتركة المقررة السبت المقبل، قال مدير الامن إن الزيارة رغم ما يكتنفها من مخاطر امنية الا أنه كان مقدورا عليها لكن تطور هجليج لا يجعل الظروف مهيأة حتى تخرج بنتائج ايجابية لذا قررت الرئاسة تعليقها حتى تتغير الاوضاع،اما اجتماعات اللجنة الامنية فقد كانت الترتيبات تمضي بصورة جيدة وعقدت اللجنة التحضيرية لقاءً مع البشير قبل يومين لكن الهجوم على هجليج سيجعل انعقادها صعبا في ظل هذه التطورات.
وعن مشاركة متمردي «حركة العدل والمساواة» في الهجوم على هجليج، يرى مدير الامن أن قيادات «الجبهة الثورية» موجودة في الجنوب وترتب للعمل العسكري على رغم أننا ابلغنا حكومة الجنوب أن هذا النشاط غير منتج ومضر للسودان والجنوب لأن تخطيط «الجبهة الثورية» كان بدء نشاطها في اغسطس واسقاط الحكومة في اكتوبر وزاد «قلنا للجنوب إن طريق اسقاط الحكومة شاق وطويل مكلف ولا اقول مستحيل ولكنه هدف غير منظور في المستقبل القريب»،موضحا أن ما أخر خطط الجبهة هو انتظارهم اختيار قيادة جديدة لحركة العدل والمساواة،وظلت ثلاثة أشهر تسعى لاختيار قيادات الجبهة ذاتها ولا يزالون مختلفين في بعض القضايا منها من يخلف رئيس الجبهة مالك عقار اذا اختفى بالموت او اي سبب آخر؟،وكذلك القياة العسكرية بعد اختيار عبد العزيز الحلو مسؤولا عسكريا،مشيرا الى ان ذلك يحقق اجندة الحركة الشعبية في الجنوب والشمال غير أن الخلاف على بقية المواقع العسكرية لا يزال موضع خلاف بينهم ،كما ان قوات عبد الوحد نور ومني اركو مناوي لم تعد جزءا من قوات الجبهة الثورية التي تتألف من قوات الحركة الشعبية وقوات العدل والمساواة ومكونات صغيرة أخرى،ورأى أن نجاح الحركة الشعبية في استدراج قوات العدل والمساواة من دارفور محرقة لهم. ولم تستطع العودة بسهولة الى دارفور.
وقلل مدير الامن من نشاط حركات دارفور في الاقليم، مؤكدا انها تنحدر نحو التلاشي ،وقال إن القوات المسلحة رغم انتشارها في العمليات بجنوب كردفان والنيل الازرق تقوم بعمليات نشطة في شمال دارفور لتعقب متمردي «العدل والمساواة» في وادي هور والمناطق الاخرى ومحاصرة قوات عبد الواحد نور في جبل مرة لمنع اي تهديد امني في المنطقة.
ووجه الفريق عباس رسالة الى المتمردين في دارفور بأن باب السلام ما يزال مفتوحا ووثيقة الدوحة مفتوحة ايضا كما أن الباب مفتوح كذلك لاية صيغة جديدة حتى خارج وثيقة الدوحة، واية وسيلة وآلية نحو السلام سندعمها.   

       

الخميس، 29 مارس 2012

وتبقي لحين السداد




وتبقي لحين السداد



بشير عباس في مستشفي البراحة بالخرطوم بحري















أنفجار قرب السفارة الإيرانية وسط بغداد والبشير يشارك في القمة العربية






 

وصل الرئيس عمر البشير إلى العاصمة العراقية بغداد مترئساً وفد السودان للمشاركة في القمة العربية الثالثة والعشرين التى ستبدأ اليوم. وكان في استقباله رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، بجانب عدد من كبار المسؤولين العراقيين وأعضاء السفارة السودانية
تعدُّ مشاركة رئيس الجمهورية المشير عمر البشير في القمة العربية ببغداد التي تنطلق اليوم  تاريخية واستثنائية، يشوبها الحذر لما يحيط بها من أحداث وظروف أمنية وسياسية يمر بها البلد المستضيف، وكذلك السودان والمنطقة العربية برمتها خاصة وتأتي أهميتها أيضاً من حيث إنها أول قمة بعد الثورات العربية التي اجتاحت المنطقة وستشارك فيها لأول مرة منذ سنوات كل من تونس ومصر وليبيا واليمن بتمثيل جديد وهي فرصة للتشاور والتنسيق بين السودان وهذه الدول وربما الدعم من دول الخليج العربي التي ولأول مرة ــ حسب متابعين ــ يكون موقف السودان بالقرب منها ومتوافقاً معها رغم أنه لم يكن بعيدًا في يوم ما، ولكن رغم ذلك فإن الأنباء عن التمثيل العربي وخاصة الخليجي وغياب دول مؤثرة كدولة قطر بجانب التمثيل الضعيف للسعودية

وللخرطوم مع بغداد مواقف معروفة إبان حرب الخليج الثانية بين العراق والكويت حيث كان موقف السودان يحسب بأنه مساند لموقف بغداد حيث يقول الخبير الوطني د. أسامة علي توفيق الذي أبدى تحفظه على مشاركة الرئيس بحسبان أن كل التوقعات تشير إلى أن التمثيل في هذه القمة ربما كان ضعيفاً لدرجة تصل إلى مستوى السفرا ءربما لما يرونه في أنها ستكون قمة شكلية خاصة أن ما رشح من أنباء حتى الآن  أنها ربما تعقد لمدة ست ساعات فقط الأمر الذي سيجعل منها أقصر قمة عربية حتى الآن، وقال توفيق : لم أكن أحبذ مشاركة الرئيس لضعف تمثيل الآخرين، وغير ذلك فإن للسودان موقفاً سابقاً من حرب الخليج الثانية» وأبدى توفيق عدم اطمئنانه لمشاركة الرئيس. الطرف الآخر في السودان وهو المساند لمشاركة الرئيس في القمة ربما ينظر إلى النجومية التي ظل البشير يتحلى بها في القمم واللقاءات العربية وفي بال الكثيرين مشاركته في قمة منظمة دول المؤتمر الإسلامي التي استضافتها قطر عقب صدور قرار الجنائية ضد السودان مباشرة والتي انقسم الكثيرون فيها حول سفر الرئيس بين مؤيد ومعارض بما في ذلك الدول العربية والإسلامية نفسها، ووقتها استحوذ حضور الرئيس للقمة على كل اهتمامات الإعلام العالمي والعربي والمحلي ولكن للدكتور أسامة توفيق رؤية معاكسة لرؤية هذا الطرف حيث يرى أن الوضع الأمني في العراق غير مستتب وأن العراق اليوم وغدًا هو مستعمرة أمريكية وما تزال الحكومة فيه لا تمتلك قرارها بالكامل وأن العمل بمبدأ إثبات الشجاعة في السياسة عمل غير مجدٍ، دعا إلى تركه وقال:« تأمين الرئيس عمل مكلف وأرى أن تقييد حركة الرئيس ليس بمعنى إجباره على عدم السفر ولكن بحساب ذلك من منظور اقتصادي وسياسي وأمني»، وأشار للحاجة للرئيس لمتابعة القضايا التي تشغل البلاد حالياً وقال:«أي زيارة خارجية يمكن أن تثير خلافاً في المرحلة الحالية يجب أن نتجنبها».
ولكن رغم ذلك يرى الكثيرون أيضاً أن الرئيس يغادر إلى القمة وصورة السودان في المجتمع الدولي جيدة عقب هجوم قوات دولة الجنوب على هجليج وينتظر الكثيرون أيضاً خطاب السودان في القمة والرؤية المستقبلية التي يمكن أن يحملها في هذا الظرف واللحظة من تاريخ الأمة العربية
غداد (ا ف ب) - افتتحت في بغداد اليوم الخميس اول قمة عربية تعقد في العاصمة العراقية منذ 22 عاما، في جلسة تزامن انطلاق اعمالها مع وقوع انفجار قرب السفارة الايرانية المتاخمة للمنطقة الخضراء حيث تعقد القمة
وتليت آيات من القرآن في بداية الجلسة، اعلن بعدها رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل افتتاح اعمال القمة وتسليم العراق رئاسة الدورة ال23 لاجتماعات الجامعة العربية على مستوى القمة
وفور بدء كلمة عبد الجليل، هز بغداد انفجار قوي وقع قرب السفارة الايرانية، بحسب ما افاد مصور وكالة فرانس برس في المكان، وكان بامكان صحافيي فرانس برس سماع دويه من على بعد عدة كليومترات
وشاهد مصور فرانس برس الدخان يتصاعد من موقع الانفجار، قبل ان تتوجه مجموعة من الجنود الى المكان ترافقها آليات عسكرية وسيارات اطفاء
وقال مسؤول في الشرطة العراقية رفض الكشف عن اسمه لفرانس برس ان الانفجار نجم عن "قذيفة هاون سقطت قرب السفارة". واضاف "ليس هناك ضحايا. بعض نوافذ السفارة اصيبت باضرار
وتقع السفارة الايرانية في وسط بغداد بالقرب من المنطقة الخضراء المحصنة حيث تنعقد قمة عربية للمرة الاولى في بغداد منذ 22 عاما، في وقت لا تزال البلاد تشهد اعمال عنف شبه يومية متواصلة منذ تسع سنوات قتل فيها عشرات الآلاف
ويقدم العالم العربي في قمته اليوم شكلا مختلفا تماما عن اجتماع قادته الاخير قبل سنتين بعدما اطاح "تسونامي" الثورات وحركات الاحتجاج العربية بزعماء حكموا بيد من حديد لعقود طويلة
وعقدت القمة السابقة في سرت بليبيا عام 2010، وقادها العقيد الليبي معمر القذافي الذي قتل العام الماضي في ثورة شعبية مسلحة اطاحت بنظامه الذي استمر لعقود
ويحضر القمة الحالية تسعة رؤساء دول بينهم امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح الذي يقوم بزيارة تاريخية هي الاولى من نوعها منذ اجتياح العراق للكويت ابان نظام صدام حسين عام1990
في المقابل، يغيب عن القمة قادة دول مهمة مثل السعودية ومصر والامارات وقطر، علما ان سوريا لم تحضر القمة بسبب تعليق مشاركتها في اجتماعات الجامعة العربية على خلفية قمع الاحتجاجات فيها
واكتفت كل من السعودية وقطر بارسال مندوبيهما الدائمين لدى الجامعة العربية
، وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في تصريحات صحافية ان مستوى التمثيل هذا يشكل "رسالة للعراق"، في اشارة محتملة الى الموقف من الازمة السورية
وتطغى الاحداث في سوريا التي تشهد منذ اكثر من عام احتجاجات غير مسبوقة تواجهها السلطات بالقمع وقتل فيها الآلاف، على اعمال القمة وسط تباين في وجهات النظر بين الدول العربية حيال كيفية التعامل مع هذه الازمة
وتتخذ السعودية وقطر موقفا متشددا حيال النظام السوري وتؤيدان تسليح المعارضة، بينما تعتمد دول عربية اخرى بينها العراق الذي يتشارك بحدود بطول نحو 600 كلم مع سوريا، موقفا اقل تشددا وتدعو الى حل سلمي
قال بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة موجها حديثه للرئيس السورى بشار الأسد إن العالم ينتظر ترجمة الالتزامات إلى أفعال فى إشارة للموافقة السورية على خطة المبعوث الأممى العربى كوفى أنان المكونة من ست نقاط

جاء ذلك فى الكلمة التي القاها بان أمام القمة العربية المنعقدة فى بغداد
أما الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي فقال أن الجهود العربية والدولية التي بذلت لحل الازمة في سوريا لم تحقق مبتغاها بعد واعتبر اجماع اعضاء مجلس الامن على خطة عنان خطوة ايجابية
من جانبه، اعرب الرئيس العراقي جلال الطالباني فى كلمته أمام القمة عن أمله فى ان تساهم قرارات الخارجة عن القمة في تخفيف حدة العنف في المنطقة
وكانت القمة قد انطلقت فى بغداد، وسط اجراءات امنية مشددة، وبحضور عدد من الزعماء العرب من بينهم امير الكويت الذي يزور العراق لاول مرة منذ 1990، والرئيس السوداني عمر البشير المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية لاتهامه بالمسئولية عن جرائم حرب وجرائم صد الإنسانية فى دارفور اضافة الى رئيسُ المجلس الوطني الانتقالي الليبي، ورؤساءُ لبنان وتونس والصومال، وجزر القمر والسلطة الفلسطينية، ورئيس وزراء الاردن، كما وصل اليها الامين العام للامم المتحدة بان كي مون. ومن المقرر ان يشارك في القمة ايضا الرئيس الموريتاني
وتزامن انطلاق القمة مع وقوع انفجارات قرب المنطقة الخضراء مكان انعقادها اثناء القاء رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبدالجليل كلمته. وقالت وكالة فرانس برس إن الانفجارات - التي يعتقد انها نجم عن قذائف - وقعت في منطقة كرادة مريم على مقربة من المنطقة الخضراء في الساعة الواحدة واربعين دقيقة بعد ظهر الخميس بالتوقيت المحلي. وعلم لاحقا ان ثلاثة صواريخ اطلقت مع انطلاق فعاليات القمة أحدها وقع أمام مقر السفارة الإيرانية على تخوم المنطقة الخضراء
واعلن عبد الجليل في كلمته اعادة علاقات بلاده رسميا مع العراق. وكانت ليبيا أغلقت سفارتها في بغداد في منتصف 2003 بعد ثلاثة شهور من الغزو الامريكي للعراق
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في استقبال امير الكويت الشيخ صباح الاحمد لدى وصوله الى مطار بغداد، وتعتبر هذه اول زيارة يقوم بها رئيس دولة كويتي الى العراق منذ الغزو العراقي عام 1990. وامير الكويت هو الزعيم الخليجي الوحيد الذي قرر المشاركة في قمة بغداد
وكان رئيس الوزراء القطري قد قال يوم امس الاربعاء إن مشاركة بلاده متدنية المستوى في القمة تعتبر رسالة الى الحكومة العراقية تعبر عن "عدم رضا الدوحة عن تهميش بعض مكونات المجتمع العراقي بما فيها المكون السني
وقال الشيخ حمد بن جاسم بن جبر في تصريحات لقناة الجزيرة القطرية إن "سياسية التهميش هذه لا تخدم مصلحة العراق ولا مصالحة العالم العربي"، مضيفا ان "قطر تريد من الحكومة العراقية ان تحل هذه المشكلة بطريقة توحد الشعب العراقي وتضمن لكل ذي حق حقه من خلال الحوار الذي تشارك فيه كل الاطراف
اما السعودية فيمثلها في القمة سفيرها لدى جامعة الدول العربية، اي على مستوى ادنى حتى من مستوى وزير الخارجية
خطة السلام
وتتضمن الخطة وقفا لاطلاق النار تشرف عليه المنظمة الدولية، وسحب قوات الجيش السوري من المناطق المأهولة، والسماح بوصول مواد وخدمات الاغاثة الى المناطق التي تأثرت بالقتال
والتقى بان كي مون ظهر الخميس بالقادة العرب المشاركين في قمة بغداد، وبحث معهم خطة عنان
في غضون ذلك، واصلت القوات السورية هجماتها على المعارضين في عدة مدن وبلدات في سوريا
وكان القادة العرب قد ابدوا دعمهم لخطة عنان ذات النقاط الست، ولكنهم ما زالوا منقسمين حول الطريقة المثلى للتعامل مع العنف المتصاعد في سوريا والذي يهدد بتعميق الانقسام الطائفي في البلاد
وكانت الحكومة السورية قد وافقت على خطة عنان، ولكنها عبرت عن رفضها لأي مبادرة تتخذها قمة بغداد مؤكدة على انها ستتعامل مع الدول العربية كل على حدة – مما يعقد عملية تنفيذ خطة السلام على ارض الواقع
 النقاط الست التي تشتمل عليها خطة كوفي عنان
اطلاق عملية سياسية سورية تهدف الى تحقيق تطلعات الشعب السوري
الالتزام بوقف لاعمال العنف بكل اشكاله ومن جانب كل الاطراف باشراف الامم المتحدة
على كل الاطراف ان تضمن ايصال الاغاثة الانسانية الى كل المناطق المتأثرة بالقتال، والالتزام بوقف لاطلاق النار امده ساعتين يوميا لهذا الغرض
على السلطات السورية الاسراع في اطلاق سراح اولئك الذين احتجزوا بشكل كيفي
على السلطات السورية ضمان حرية الحركة في كافة ارجاء البلاد للصحفيين
على السلطات السورية احترام حرية التجمع والتظاهر السلمي
وحثت واشنطن على مواصلة الضغط على الحكومة السورية لاجبارها على الالتزام بالخطة
حظر تجول
وفي بغداد، التي فرض فيها نظام حظر التجول تحسبا لوقوع هجمات تعكر صفو القمة، قال مراسل بي بي سي ويرا ديفيز إنه بينما لا يتوقع كثيرون ان يخرج الزعماء العرب بقرارات مهمة فإن انعقاد القمة في بغداد يعتبر بحد ذاته مؤشرا للتقدم المحرز في العراق
وشددت الحكومة العراقية من اجراءات الامن في العاصمة، حيث اغلقت معظم الطرق الرئيسية فيها لضمان امن القمة والمشاركين فيها. وتقول تقارير إن كلفة عقد القمة ستتجاوز نصف مليار دولار.

وقع انفجار قوي قرب السفارة الإيرانية المتاخمة للمنطقة الخضراء وسط بغداد حيث تنعقد القمة العربية بمشاركة تسعة زعماء عرب، بالتزامن مع انطلاق أعمال القمة العربية وسمع دويه من على بعد عدة كيلو مترات.
وشاهد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية الدخان يتصاعد من موقع الانفجار قبل أن تتوجه مجموعة من الجنود إلى المكان ترافقها آليات عسكرية وسيارات إطفاء.
وقال مسؤول في الشرطة العراقية، رفض الكشف عن اسمه، إن الانفجار نجم عن «قذيفة هاون سقطت قرب السفارة، ليس هناك ضحايا، بعض نوافذ السفارة أصيبت بأضرار».
وتقع السفارة الإيرانية في وسط بغداد بالقرب من المنطقة الخضراء المحصنة، حيث تنعقد قمة عربية للمرة الأولى في بغداد منذ 22 عاما، في وقت لا تزال فيه البلاد تشهد أعمال عنف شبه يومية متواصلة منذ تسع سنوات قتل فيها عشرات الآلاف.
كانت القمة قد افتتحت في بغداد الخميس، بعد توقف عامين للقمة العربية إثر الثورات التي أطاحت بأهم رؤساء المنطقة، وتعتبر تلك هي أول قمة عربية تعقد في بغداد منذ 22 عاما في القصر الجمهوري، وهو حدث استثنائي يتوقع أن تطغى عليه الأزمة السورية.

President Omar al-Bashir arrived in the Iraqi capital Baghdad to Mitrisa Sudan's delegation to participate in the Arab summit, the twenty-third, which begins today. He was welcomed by Prime Minister Nuri al-Maliki, along with a number of senior Iraqi officials and members of the Sudanese EmbassyThe participation of President of the Republic Field Marshal Omar al-Bashir at Arab summit in Baghdad, which starts today, a historic and exceptional, raising cautious when surrounded by the events and circumstances of political and security experienced by the host country, as well as Sudan and the Arab region as a whole especially comes also important in that they first summit after the revolutions of the Arab swept through the region and will participate for the first time in years, Tunisia, Egypt, Libya and Yemen represent a new and an opportunity for consultation and coordination between the Sudan and these countries and possibly the support of countries Persian Gulf, which for the first time by followers to be the position of Sudan near them and is compatible with it, although it was not far away in one day, but despite that, the news of the representation, especially the Arab Gulf countries and the absence of effective state of Qatar next to the weak representation of Saudi ArabiaThe hose with the known positions of Baghdad during the Gulf War between Iraq and Kuwait, where Sudan's position was calculated as supportive of the position of Baghdad, where the national expert says d. Osama Ali Tawfiq, who expressed reservations about the participation of President punctual that all the projections indicate that the representation at the summit may have been so weak up to the level of Ambassra Erpma what they see in it will be a summit formality especially as nominated news so far it may be held for six hours only which will make them shorter Arab summit so far, and Tawfiq said: I did not really like the participation of President of the weakness of the representation of others, and so the position of the Sudan before the second Gulf War »and expressed confidence in not reconcile to the participation of the President. The other party in Sudan, which is supporting the participation of the President in the summit may be seen to stardom that the Bashir displayed by the peaks and Arab meetings and in the minds of many of his participation in the summit of the Organization of Islamic Conference, hosted by Qatar following the decision of the criminal against Sudan directly, which split many of them on the President's travel between supporters and opponents, including the Arab and Islamic countries themselves, and time accounted for the presence of President of the summit all the concerns of the international media, Arab and local, but for Dr. Osama Tawfik see the opposite to see this party, with the view that the security situation in Iraq is self-sustaining and that Iraq today and tomorrow is an American colony and is still government which does not have its full and to operate on the principle to prove the courage of policy work is not feasible, he called to let him and said: «secure President work is costly and I think that restricting the movement of the president is not the sense of being forced not to travel, but calculates it from the perspective of economic, political and security», and pointed to the need for President to follow up issues of concern to the country today and said: «any foreign visit may give rise to controversy in the current phase should be avoided».And yet many believe that the President also leave it to the top and the image of Sudan in the international community well after the attack on the forces of the South is expected Heglig Many also Sudan's speech at the summit and the future vision that can be carried in this circumstance and moment in the history of the Arab nationAdenosis (AFP) - opened in Baghdad on Thursday, the first Arab summit held in the Iraqi capital in 22 years, in its session coincided with the start of an explosion near the Iranian embassy adjacent to the Green Zone where the Summit will be heldAnd read verses from the Koran in the beginning of the meeting, announced after the chairman of the National Transitional Libyan Mustafa Abdul Jalil, the opening of the summit and deliver the presidency of Iraq for meetings of the 23 Arab League summit at the level ofImmediately after the start of the word Abdul Jalil, rocked Baghdad a powerful explosion occurred near the Iranian Embassy, ​​according to the photographer reported by AFP at the scene, and was able to hear journalists AFP Douai from a distance of several kilometersThe AFP photographer saw smoke rising from the site of the explosion, before heading a group of soldiers to the scene, accompanied by military vehicles and fire enginesAn official at the Iraqi police, who declined to be named, told AFP that the blast was caused by "a mortar shell landed near the embassy." He added, "there are no casualties. Some windows of the embassy was damagedLocated in the Iranian embassy in central Baghdad near the fortified Green Zone, where an Arab summit is being held for the first time in Baghdad in 22 years, at a time when the country is still experiencing almost daily violence continued for nine years, killing tens of thousandsThe peak in the Arab world today, a form quite different from the last meeting of the leaders after he was ousted two years ago, "Tsunami" revolutions and protest movements of Arab leaders ruled with an iron fist for decadesThe previous summit held in Sirte, Libya in 2010, and led by Colonel Muammar Gaddafi, who was killed last year in an armed popular revolution toppled his regime, which lasted for decadesAnd attend the Summit of Heads of State the current nine, including Kuwait's Emir Sheikh Sabah al-Ahmad al-Sabah, who is visiting a historic first of its kind since the invasion of Kuwait by Iraq under the regime of Saddam Hussein in 1990On the other hand, absent from the summit the leaders of the task such as Saudi Arabia, Egypt, UAE, Qatar, noting that Syria did not attend the summit due to suspend its participation in the meetings of the Arab League on the back of the suppression of protests in whichAnd only Saudi Arabia and Qatar to send their delegates to the Arab League permanent, Said Qatari Prime Minister Sheikh Hamad bin Jassim bin Jabr Al Thani, in a press statement that the level of representation that constitutes "a message to Iraq," in reference to the position of a potential crisis, the SyrianAnd overshadowed by events in Syria, which has seen more than a year of unprecedented protests, authorities face repression that killed thousands, on the summit amid a difference of views between Arab countries about how to deal with this crisisAnd Saudi Arabia and Qatar to take a tough stance toward the Syrian regime arming and supporting the opposition, while other Arab countries rely, including Iraq, which share up to a length of about 600 km with Syria, less hard-line stance and calls for peaceful resolutionSaid Ban Ki-moon, Secretary General of the United Nations, addressing the Syrian President Bashar al-Assad that the world is expected to translate commitments into action in reference to the approval of the syrian Arab plan of UN envoy Kofi Annan, consisting of six points
     leaders meet in Baghdad, and explosions near the summit venue

This was stated in his speech before the Arab summit that was held in BaghdadThe Secretary-General of the Arab League, Nabil el-Arabi, said that the Arab and international efforts that have been made to resolve the crisis in Syria has not achieved what they wanted after the considered consensus of the members of the Security Council on the Annan plan is a positive stepFor his part, President Jalal Talabani, in his speech to the summit in the hope that it contributes to the decisions emerging from the summit to ease violence in the regionThe summit has started in Baghdad, amid tight security, and the presence of a number of Arab leaders, including Kuwait's Emir, who is visiting Iraq for the first time since 1990, and Sudanese President Omar al-Bashir is wanted by the International Criminal Court for alleged responsibility for war crimes and crimes repel humanity in Darfur, as well to the President of the Transitional National Assembly Libyan, and the heads of Lebanon, Tunisia, Somalia, the Comoros and the Palestinian Authority, and Prime Minister of Jordan, as he arrived UN Secretary-General Ban Ki-moon. Is scheduled to take part in the summit is also President of MauritaniaCoincided with the start of the summit and explosions near the Green Zone during the venue lay chairman of the Libyan Transitional Mustafa Abdul Jalil speech. The AFP said the blasts - believed to be caused by a rocket - took place in the Karada district of Mary close to the Green Zone in one hour and forty minutes on Thursday afternoon local time. It was learned later that three rockets were fired Summit kicks off with one of them took place in front of the Iranian embassy on the edge of the Green ZoneHe announced in his speech, Abdul Jalil, re his country's relations with Iraq, officially. Libya had closed its embassy in Baghdad in mid-2003, three months after the U.S. invasion of IraqThe Iraqi Prime Minister Nuri al-Maliki received Kuwait's Emir Sheikh Sabah al-Ahmad al upon his arrival at Baghdad airport, and this is the first visit by a Kuwaiti head of state to Iraq since the Iraqi invasion in 1990. And the Emir of Kuwait is the only Gulf leader who decided to participate in the Baghdad summitThe Qatari prime minister said on Wednesday that his country's participation in low-level summit is a message to the Iraqi government expressed their "dissatisfaction Doha for the marginalization of certain components of Iraqi society, including the SunniSheikh Hamad bin Jassim bin Jabr told Al-Jazeera that "the political marginalization of these do not serve the interests of Iraq nor reconcile the Arab world," adding that "Qatar wants the Iraqi government to solve this problem in a way unites the Iraqi people and guarantees to each his right through dialogue involving all partiesAs for Saudi Arabia at the top is represented by its ambassador to the League of Arab States, ie, on a lower level until the level of Foreign MinisterPeace planThe plan includes a cease-fire supervised by the international organization, and the withdrawal of Syrian troops from populated areas, and allow the arrival of relief materials and services to the areas affected by the fightingHe met with Ban Ki-moon on Thursday afternoon Arab leaders participating in the Baghdad summit, and discussed with them the Annan planIn the meantime, the Syrian forces continued their attacks on opponents in several cities and towns in SyriaThe Arab leaders have shown their support for the Annan Plan with six points, but they are still divided on how best to deal with escalating violence in Syria and which threatens to deepen the sectarian divide in the countryThe Syrian government has agreed to the Annan plan, but expressed its rejection of any initiative taken by the summit Baghdad confirmed that it will deal with the Arab countries individually - which complicates the process of implementing the peace plan on the ground

 Six-point plan which includes the Kofi AnnanSyria to launch a political process designed to achieve the aspirations of the Syrian people


حشود للجيش الشعبي الجنوبي علي حدود ولاية النيل الأزرق الشمالية


تفقَّد وفد حكومي برئاسة وزير النفط د. عوض أحمد الجاز، يرافقه والي جنوب كردفان أحمد هارون، ونائب رئيس هيئة الأركان عمليات الفريق عبد المنعم سعد إبراهيم، تفقدت مناطق إنتاج البترول في هجليج بولاية جنوب كردفان «37 كيلومتراً من حدود دولة الجنوب» عقب الهجوم الذي تعرّضت له المنطقة. ووقفت على كافة التفاصيل حول الهجوم, في وقت أدان الإعلان الوزاري للقمة العربية ببغداد الاعتداء على السودان. ومن ناحيته طالب المؤتمر الوطني القوات المسلحة برد العدوان، فيما أيد قرار الحكومة بوقف المفاوضات مع حكومة الجنوب بعد أحداث هجليج، وشدد على عدم الحديث عن القضايا السياسية إلا بعد الانتهاء من الترتيبات الأمنية، واصفاً الهجوم بأنه يعبر عن سوء نية وعدم جدية تجاه السلام من حكومة الجنوب، داعياً في بيان أصدره القطاع السياسي عقب اجتمع طارئ للقطاع برئاسة نائب رئيس الجمهورية د. الحاج آدم، المجتمع الدولي إلى مساعدة السودان في دعم الجهود لتعزيز الأمن في الحدود بين الدولتين.
وفي سياق متصل أكد قائد منطقة هجليج اللواء بشير مكي الماحي للصحافيين من داخل معسكر الشهيد الفاضل، سيطرة القوات المسلحة على الوضع وطرد المتمردين، مشيراً إلى أن متحرك الكرامة هو الذي دحر الأعداء. وأكد وزير النفط استمرار العمل في الحقول وعدم تأثر الإنتاج، مضيفاً أن السودان لن يسمح بأي اعتداء على أراضيه ومقدراته. وعاهد المرابطين بمعسكر الشهيد الفاضل على أن السودان لن ينال منه عميل أو صاحب غرض. وقال إن الهجوم على هجليج من باب الحسد والغيرة، وقال: «إنهم يقولون أوقفنا بترولنا وسنوقف بترولهم».
ومن جانبه كذَّب والي جنوب كردفان أحمد هارون تصريحات رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت باحتلال هجليج، مضيفاً أن الأحوال فيها مطمئنة ومستقرة، وقال إن سلفا كير يكذب على رؤوس الأشهاد والعالم. وأضاف أن الجنوب سيظل مثل المجذوم اليائس من العلاج.
وفي ذات السياق أكد الفريق جاهزية القوات المسلحة للرد على أي اعتداء يستهدف السودان، مشيراً إلى استعداد القوات المسلحة للدفاع عن حدود البلاد ومواطنيها.
 وأضاف نائب مدير شركة النيل الكبرى لعمليات البترول، أن حجم الإنتاج الحالي من النفط في هجليج يبلغ «60» ألف برميل يومياً ويتوقع ارتفاعه إلى «70» ألف برميل في اليوم بنهاية العام الجاري. أنه سيرد الصاع صاعين، وقال بشتنة محمد سالم القيادي بالقبيلة للصحافيين أمس: «إن سلفا كير حينما زعم أنه استولى على هجليج كنا ندرك أنه كذاب»، وقال: «عليه أن يمص ويشرب موية حديثه». وأضاف أن استدراج باقان الرئيس إلى زيارة جوبا خطة لن تنطلي علينا»، وقال إن أراد سلفا كير زعزعة الخرطوم فإن جوبا ليست بعيدة، وقال إن قبيلة المسيرية حتى اليوم لم تدخل في المعارك، لكنه أكد استعدادهم التام للدفاع عن السودان. ومن ناحيته أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه حيال الاشتباكات، محذِّراً من أن المعارك التي اندلعت تهدد بإعادة اشتعال الحرب بين الجانبين، وتضر بالوضع الإنساني للسكان، مما قد يسبب المزيد من الخسائر في صفوف المدنيين. ودعا أعضاء مجلس الأمن الخرطوم وجوبا إلى ضبط النفس بأقصى درجاته. ومن ناحيته دعا الاتحاد الإفريقي الخرطوم وجوبا إلى سحب قواتهما إلى مسافة عشرة كيلومترات من الحدود. وأعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي جان بينغ في بيان له أمس عن قلقه الكبير إزاء التصعيد على الحدود بين البلدين. كما دعا الطرفين إلى تشكيل لجنة مشتركة للتحقق ومراقبة الحدود. إلى ذلك دعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قادة البلدين إلى استئناف المفاوضات وعقد القمة المقررة بين الرئيسين. وشددت كلينتون خلال مؤتمر صحفي بالخارجية الأمريكية أمس، على أن البلدين يمكنهما أن يربحا من تعاونهما معاً، حيث أن الجنوب لديه النفط والسودان لديه البنية الأساسية وشبكات النقل لتوصيل النفط إلى الأسواق. وحمَّلت الخرطوم الجزء الأكبر من المسؤولية. من ناحيته أكد السفير دفع الله الحاج علي المندوب الدائم للسودان بالأمم المتحدة أن مجلس الأمن في جلسته أمس أرسل رسالة قوية إلى تجمع «تحالف الجبهة الثورية» بأن تنأى بنفسها عن خيار العمل العسكري إضافة إلى العدول عن هدفها المعلن وهو إسقاط الحكومة عن طريق القوة، كما أشار السيد المندوب الدائم إلى أن البيان الصحفي طالب بضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. وأكد المندوب الدائم في تصريح أمس أن البيان أشار على استحياء إلى التسلل والهجوم الأخير الذي قامت به قوات الحركة الشعبية في منطقة هجليج وأضاف أن هذه الإشارة لا ترضي طموح حكومة السودان وكان يجب أن تكون رسالة المجلس أكثر صراحة وقوة.
من جهة أخري كشف رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر عن وجود حشود جديدة للجيش الشعبي تتأهب للهجوم على النيل الأزرق على شريط ضيق بحدود للولاية، وفيما أكد استعداد كافة القوات للتصدي لأي هجوم محتمل، شدد على ضرورة ضبط النفس وعدم التعامل بردة الفعل وتجنب الحماس الزائد، محذِّراً في ذات الإثناء الإعلام مما سماه «الانفعال» وعدم الموضوعية، مؤكداً أن البرلمان سينظر في الأمر بناءً على دراسة مصالح البلاد جيداً، في وقت وجَّه فيه وزير الداخلية نداءً للأمم المتحدة بالضغط على المتمردين في جنوب كردفان للإفراج عن مواطنين أسرى مستخدمين دروعاً بشرية في مناطق الحركة. وفي غضون ذلك شدد رئيس الوفد التفاوضي الحكومي إدريس عبد القادر على ضرورة رد العدوان أولاً قبل التفكير في أية مفاوضات. وأكد أن رد العدوان والتفاوض قوتان متلازمتان متناصرتان. وأكد إدريس في جلسة استماع عقدها البرلمان أمس حول مستقبل العلاقات مع دولة الجنوب وسط حضور كثيف للقيادات الأمنية والعسكرية غاب عنها لارتباطات وزيرا الدفاع والخارجية ومدير جهاز الأمن، أكد أن إرادة السلام لدى الحكومة لن تفتر، وقال: «سيظل سعينا مستمراً لجوار حسن في غير غفلة وفي غير إهمال للدفاع ورد العدوان».ومن جهته اتهم رئيس البرلمان حكومة الجنوب بعدم الإحساس بالمسؤولية، مرجعاً ذلك لعدم وجود تسلسل في القيادة السياسية والعسكرية، وأكد رغبة الحكومة في السلام، إلا أنه رجع وقال: «إن ذلك ليس على حساب مصالحنا، وأرجو أن يكون الجنوب قد وعي الدرس».  وفي ذات السياق أرجع وزير الداخلية إبراهيم محمود الخلل الأمني الذي حدث بجنوب كردفان والنيل الأزرق لأخطاء نيفاشا، وقال:  إن وجود جيش لا يأتمر بأمر الدولة من أكبر الأخطاء، في إشارة منه لوجود الفرقتين التاسعة والعاشرة التابعتين للجيش الشعبي شمال حدود 1/1/56م. وأشار إلى أن الحكومة كان بإمكانها أن تجد عذراً للجنوب، إلا أن اعتراف سلفا كير بالهجوم أكد وجود مخطط مسبق، وقال إن الأمر يحتاج لوقفة قوية من الحكومة، مؤكداً أن الحكومة لن تسكت على أي تهديد للأمن بالبلاد.  وفي ذات الاتجاه كشف وزير الدولة بالخارجية صلاح ونسي، عن تسجيل الخارجية لاعتراف سلفا كير بالهجوم على هجليج لتضمينه في شكوى لمجلس الأمن، ودعا المجتمع الدولي لنصح الجنوب بالابتعاد عن معاداة السودان. وقال ممثل وزير الدفاع اللواء ركن حسن صالح إن سلفا كير يحاول أن يوحد جبهته الداخلية بزعم أن هناك خطراً يواجه الجنوب، مؤكداً استعداد الجيش في حالتي السلم والحرب للذود عن حمى البلاد.
من ناحيتها طالبت الهيئة البرلمانية لنواب جنوب كردفان بالهيئة التشريعية القومية الجهات المختصة بالضغط عسكرياً وسياسياً على جنوب السودان والتعامل بالمثل و«كنس» التمرد من الولاية بعد الاعتداء الغاشم على مناطق داخل الحدود السودانية، وقال رئيس الهيئة البرلمانية سليمان بدر في تصريح لـ«إس إم سي» إن الذي حدث بمنطقة هجليج نتاج لإنفاذ مؤامرات خارجية تجاه جنوب كردفان والسودان بصفة عامة، مطالباً المواطنين ومنظمات المجتمع المدني بالالتفاف حول القيادة لطرد المتمردين وحسم التلفتات من قبل الجيش الشعبي والحركات المسلحة الدارفورية.
Lose a government delegation headed by Minister of Oil d. Awad Ahmed al-Jaz, accompanied by the Governor of Southern Kordofan, Ahmed Haroun, and Deputy Chief of Staff of General Abdel-Moneim Saad Ibrahim, inspected the areas of oil production in the state of South Kordofan Heglig «37 kilometers from the borders of the South» after the attack on the region. And stood on all the details about the attack, at the time condemned the Ministerial Declaration of the Arab summit in Baghdad attack on Sudan. For his part, called the National Congress of the armed forces cold aggression, as endorsed by the government's decision to halt negotiations with the Government of the South after the events of Heglig, and stressed the lack of talk about political issues only after the completion of security arrangements, describing the attack as expressed in bad faith and lack of seriousness towards the peace of the Government of the south, calling in a statement issued by the political sector after an emergency meeting of the sector under the chairmanship of Vice President of the Republic d. Haji Adam, the international community to help Sudan in support of efforts to enhance security in the border between the two countries.In a related area Heglig The commander, Major General Bashir told reporters Maki Mahi from inside the camp, Mr. Martyr, the control of the armed forces of the situation and the expulsion of the rebels, pointing out that dignity is a moving, which defeat the enemies. The Minister continued to work in oil fields and production is not affected, he said, adding that Sudan will not allow any aggression on its territory and destiny. He promised stationed at Camp virtuous martyr that Sudan will not receive his client or his purpose. He said that the attack on the door of Heglig envy and jealousy, and said: «They say we have stopped our oil and we will stop their oil».For his part, and lied to the South Kordofan Ahmed Haroun told the President of South Sudan Salva Kiir Heglig occupation, adding that the circumstances in which a stable and reassuring, and said that Salva Kiir is lying on the heads of publicly and the world. He added that the South will continue to be desperate like the leper of treatment.In the same context, the team confirmed the readiness of the armed forces to respond to any attack targeting Sudan, referring to the readiness of the armed forces to defend the country's borders and its citizens.
 
The deputy director of the Greater Nile Petroleum Operating, that the size of the current production of oil in the Heglig a «60» thousand barrels per day and is expected to rise to the «70» thousand barrels per day by the end of the year. It will be fight back, and said Bashtna tribe leader Mohammed Salim told reporters yesterday: «The Salva Kiir when he allegedly took Heglig we realize he is a liar», he said, «it to suck and drink Moya Speaking». He added that the lure Pagan President to visit Juba, the plan will not deceive us », he said that he wanted Salva Kiir to destabilize Khartoum, the Juba is not far, and said that Misseriya until today did not intervene in the fighting, but confirmed their willingness fully to defend the Sudan. For his part, the UN Security Council expressed concern over the clashes, warning that the fighting that broke out threatening to re-ignite the war between the two sides, and harm the humanitarian situation of the population, which may cause more civilian casualties. He called on members of the Security Council Khartoum and Juba to the maximum degrees of self-control. For his part, called the African Union Khartoum and Juba to withdraw their forces to a distance of ten kilometers of the border. The President of the African Union Commission Jean Ping said in a statement yesterday expressed concern about the large escalation on the border between the two countries. He also called on the parties to form a joint committee to verify and monitor the border. So called U.S. Secretary of State Hillary Clinton, the leaders of the two countries to resume negotiations and planned to hold the summit between the two presidents. Clinton stressed during a press conference yesterday the U.S. State Department, that the two countries can be Erbha of their collaboration together, as the south of Sudan has oil and has the infrastructure and transport networks to deliver oil to markets. Khartoum and carried the bulk of the responsibility. On his part, Ambassador to pay Al-Haj Ali Permanent Representative of Sudan, the United Nations to the Security Council at its meeting yesterday sent a strong message to the gathering «Alliance of Revolutionary Front» to distance itself from the option of military action in addition to abandon its stated goal is to overthrow the government by force, as Mr. Permanent Representative to the press release that called for the delivery of humanitarian aid to the needy in the states of Blue Nile and South Kordofan. The Permanent Representative said in a statement yesterday that the statement pointed timidly to infiltrate and attack the last done by the forces of the SPLM in the Heglig He added that this reference does not satisfy the ambition of the Government of Sudan and should have been more explicit message board and the power.On the other hand revealed Parliament Speaker Ahmed Ibrahim Al-Tahir about the presence of crowds of New People's Army is preparing for an attack on the Blue Nile on a narrow strip up to the mandate, and as he emphasized the readiness of all forces to counter any possible attack, he stressed the need for restraint and not to react and avoid excitement overload, warning At the same discouraging the media, which he called «emotional» and subjectivity, stressing that the Parliament will consider the matter based on the study interests of the country well, at the time the face of the interior minister appealed to the United Nations pressure on the rebels in South Kordofan for the release of citizens prisoners of users as human shields in the areas of movement . Meanwhile, the President stressed the government delegation negotiating Idris Abdulkadir aggression on the need to reply first before thinking of any negotiations. He stressed that the response of aggression and negotiation powers Mtnasrtan go together. The Idris in a hearing held by Parliament yesterday on the future of relations with the southern state in the presence of heavy security leaders and military absent for the links and defense ministers, foreign affairs and director of security, he stressed that the will for peace with the government will not fade away, and said: «will continue our quest continues for the next good in non-negligence In the non-neglect to defend the aggression ». For his part, accused the Speaker of Parliament the Government of the South no sense of responsibility, a reference to the lack of sequence in the political and military leadership, and emphasized the government's desire for peace, but he came back and said:« This is not at the expense of our interests, and I hope that South may be aware of the lesson ». In the same context attributed Interior Minister Ibrahim Mahmoud flaw security that has occurred in Southern Kordofan and Blue Nile for the mistakes of Naivasha, said: The presence of the army is not under the authority of the State of the biggest mistakes, referring to the presence of two opinions ninth and tenth Committees of the People's Army the northern borders of 1/1/56 m. He pointed out that the government was able to find an excuse for the South, but that the recognition by Salva Kiir, the attack confirmed the existence of a prior plan, and said that it needs a pause of a strong government, stressing that the government will not tolerate any threat to the security of the country. At the same trend detection and Minister of State State Department Salah and forgotten, for the registration of foreign recognition of the attack on Salva Kiir Heglig to be included in a complaint to the Security Council, and called on the international community to advise the South to stay away from anti-Sudan. The representative of the Minister of Defence, Major General Hassan Saleh corner that Salva Kiir is trying to unite the internal front, claiming that there is a danger facing the south, stressing the readiness of the army in the cases of peace and war to defend the fever of the country.For its part, demanded that the parliamentary body of the Congress of South Kordofan, the legislature of national competent authorities clicking militarily and politically to southern Sudan and reciprocity and «sweep» rebellion of the state after the attack brutal on the areas within the borders of Sudan, The head of the parliamentary Suleiman Badr told the «S EMC »that happened Heglig area product for the enforcement of foreign conspiracies against South Kordofan, Sudan in general, calling for citizens and civil society organizations to rally around the leadership to drive the rebels and the resolution of Altfattat by the SPLA and the Darfur armed movements.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...