الجمعة، 30 مارس 2012

استشهاد العقيد ركن طارق في هجوم الجيش الشعبي علي هجليج النفطية بالشمال









 أدي الهجوم الذي شنه جيش الحركة الشعبية علي منطقة هجليج النفطية بولاية جنوب كردفان إلي استشهاد العقيد ركن طارق غدراً عندما كان يتفاوض مع الطرف المعتدي علي الانسحاب من الحدود الشمالية ولكن جيش الحركة الشعبية لم يكن ينتوي الانسحاب وقام بغدر العقيد طارق الذي اصيب بطلق ناري أودي بحياته شهيداً فدا الوطن
ومن جانبه, أدان حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان الهجوم الذي نفذته قوات الجيش الشعبي التابع لحكومة الجنوب علي منطقة هجليج النفطية بولاية جنوب كردفان, في حين دعا حزب الاتحادي الاصل للحوار بين الدولتين, وأبدي استعداده للتوسط بالنظر لعلاقاته التاريخية القديمة مع الجنوب
وذكر بيان صدر مساء أمس الاول عن قطاع العلاقات الخارجية بالحزب الحاكم, أن اعتداء الجيش الشعبي علي هجليج يوم الاثنين الماضي عشية مغادرة وفدها إلي جوبا وإعلان رئيس حكومة الجنوب عن سيطرة قوات الجيش الشعبي علي منطقة هجليج السودانية يأتي اعترافا بالاعتداء علي دولة جارة بما يمثل تهديدا للأمن والسلم الدوليين وخروجا علي ميثاق الأمم المتحدة وميثاق الاتحاد الإفريقي واتفاقية السلام الشامل وكل الاتفاقات الأمنية التي وقعت بين البلدين برعاية لجنة الاتحاد الإفريقي عالية المستوي برئاسة الرئيس الجنوب إفريقي الأسبق ثامبو أمبيكي
فيما جدّد جهاز الأمن والمخابرات الوطني وقفته جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة دفاعاً عن الدين والوطن والعرض معلناً جاهزيته للتصدي للخونة والمارقين والعملاء، مؤكداً تحقيق رغبة السيد رئيس الجمهورية بالصلاة في كاودا بعد دحر وتدمير ما يسمى بالجبهة الثورية.
وكشف المدير العام للجهاز الفريق أول مهندس أمن محمد عطا المولى عباس لدى مخاطبته ختام برنامج تمرين (جند الله) وتخريج الدفعة (71) مستجدين بجهاز الأمن والمخابرات الوطني والدفعة (39) بقوات الشعب المسلحة بمنطقة الجيلي العسكرية والذي رصدته (smc) صباح اليوم بحضور قيادات القوات النظامية أن القوات المسلحة وقوات الإحتياطي وقوات هيئة العمليات بجهاز الأمن والمخابرات الوطني تصدت صباح اليوم لهجوم على مدينة هجليج بولاية جنوب كردفان
لم يكن أمراً مستغرباً البتة – رغم استغراب الكثيرين – أن تهاجم حكومة جنوب السودان أراضي سودانية وتدعي الاستيلاء عليها، في الوقت الذي تجري بين الجانبين محادثات هامة بغرض التوصل لحلول نهائية.
فالهجوم الذي قاده الجيش الشعبي – الاثنين الماضي – علي منطقة هجليج في الوقت الذي كانت تستعد فيه الخرطوم لجولة محادثات على مستوى القمة بين الرئيسين البشير وكير في العاصمة الجنوبية جوبا، هو (تكرار للتاريخ القريب) حين هاجمت الحركة الشعبية منطقة (توريت) ومحادثات نيفاشا تجري على قدم وساق.
هو تكتيك ولا نقول تكنيك ارتبط بالحركة الشعبية فرضته ذهنية حرب العصابات التي لا تعرف سواها حتى بعد إن أصبح جنوب السودان دولة.
إذ يساور قادة الحركة الشعبية اعتقاد – وهم جميعهم لا يتعدي إدراكهم التدريبات القتالية للجيش الشعبي – أن الضرب قبالة المفاوضات هو الأوقع أثراً، حتى ولو تم التوسل لهذا الضرب بوسائل خداعية، بل أن ذهنية القادة الجنوبيين تبدو (غير مبالية البتة) بالنتائج وما إذا كان مثل هذا السلوك يزيد من فقدان عنصر الثقة بين الطرفين أو يسعر أوار الحماس الحربي لدى الطرف الآخر كما يحدث الآن، إذ لا شيء يزيد من تقوية وتمتين الجبهة الداخلية السودانية على مر التاريخ قدر الشعور باستفزاز العدو، أو محاولة النيلِ من أراضي البلاد.
لقد أسهمت الطلقات التي أطلقتها الحركة الشعبية – عبر مسلكها وتكتيكها المخادع – في زحزحة العديد من قوى المعارضة من مربع الخصومة والمعارضة للسلطة الحاكمة، إلى مربع (الدفاع عن الوطن).
وهو ما يكشف بجلاء جهل الحركة الشعبية الفادح بطبعه وتركيبته النفسية السودانية رغم أن غالب قادتها كانوا وإلى عهد قريب جزءاً من السودان وعاشروا وعايشوا الساسة السودانيين منذ ما يجاوز النصف قرن.
لقد أهدت عدائيات الحركة الشعبية ضد السودان (هدايا سياسية) باهظة للحكومة السودانية تمثلت في تمتين الجبهة الداخلية، والتعبئة العامة، وتزويب جليد قوى المعارضة في بحر الوطن الهادر.لهذا قلنا أن الأمر لا يثير الاستغراب، إذ أن كل ما هناك أن حكومة جنوب السودان قصدت ضرب عدة عصافير بهجوم عسكري واحد، محاولة وقف عمليات النفط تماماً في منطقة هجليج لإلحاق أفدح الأضرار بالموازنة العامة للحكومة السودانية، بما يجعلها حرباً اقتصادية بالدرجة الأولى، وممارسة ضغط – اقتصادي وسياسي وأمني – على الحكومة السودانية لانتزاع المنطقة من الأراضي السودانية وإلحاقها بدولة الجنوب رغم أن كل الوثائق الموجودة بدار الوثائق المركزية في الخرطوم وقرار محكمة التحكيم بلاهاي – قبل نحو من عامين – يقرران أن هجليج أرض سودانية، وليست محل نزاع بين السودان ودولة جنوب السودان تريد جوبا – بهذا الهجوم – جعل المنطقة (ساخنة) وبؤرة لنزاع حاضر بغية تعقيد المفاوضات وخلق مشاكل جديدة، وكلنا يتذكر كيف سعى الوفد الجنوبي في آخر مفاوضات في أديس أبابا لحشر هجليج حشراً في أجندة التفاوض لولا حزم وحسم الوفد المفاوض السوداني الذي رفض ذلك تماماً.الأمر الثالث الذي هدف إليه الهجوم هو محاولة فرض أمر واقع بحيث تبدو قضية الحدود بالغة التصعيد وعصية تماماً على الحل، وأخيراً، ليس من المستبعد أن يكون هدف الجانب الجنوبي – فضلاً عن إجهاض وعرقلة التفاهم الجاري بين البلدين – هو الحيلولة دون حلحلة القضايا العالقة بما فيها ملف النفط بهذه السرعة وبهذه البساطة فيبدو القادة الجنوبيين وكأنهم لفوا لفاً طويلاً بلا طائل لابد من تعقيد الملف حتى يكون لأي توافق مستقبلي ثمناً وهنا بالضبط يكمن خطأ الحساب الجنوبي الفادح والذي يبد ثمنه باهظاً وباهظاً جداً  
أبدى وزير الدفاع السوداني الفريق أول ركن عبدالرحيم محمد حسين، استغرابا لتوقيت هجوم دولة جنوب السودان على بلاده في منطقة "هجليج" بجنوب كردفان في ظل الترتيبات التي كانت تجري لزيارة الرئيس عمر البشير إلى جوبا، ووصف الخطوة بأنها تمثل ضربة قاصمة لجهود تطبيع العلاقات بين البلدين
وقال الوزير في حديث لفضائية "الشروق" السودانية بثته الليلة الماضية، إن ادعاء الجنوب باسترداد "هجليج" كشف النوايا العدوانية لدولة جنوب السودان، وأضاف أن "هجوم قوات الحركة الشعبية ومرتزقة دارفور نسف إمكانية اتفاق وقف العدائيات بين الجانبين.
واعتبر عبدالرحيم، الذي يزور العاصمة القطرية الدوحة حاليا، أن أي مدخل للسلام بين بلاده وجنوب السودان يجب أن يكون من خلال وقف العدائيات والترتيبات الأمنية، قائلا إنه "لا يمكن الحديث عن اتفاق حول البترول أو خلافه بمعزل عن وقف العدائيات
روى المدير العام لجهاز الامن والمخابرات، الفريق محمد عطا المولى عباس، عبر مؤتمر صحفي في مقر الجهاز أمس، تفاصيل الأحداث التي تشهدها منطقة هجليج النفطية في ولاية جنوب كردفان منذ يومين،وكان عباس يتحدث بهدوء لافت حتى أن الأستاذ حسين خوجلي قال إنه يحسده عليه،وتجاوزت المعلومات التي طرحها مدير الأمن هجليج الى تحالف «الجبهة الثورية» ونشاطها وهيكلتها،وقضية دارفور واستعداد الحكومة لتجاوز سقف وثيقة الدوحة الى اي اتفاق جديد يمكن أن يحقق السلام في دارفور.
وقال الفريق عباس إن قوة من الجيش الشعبي دخلت منطقة محطة الكهرباء التي توجد بها محطة تحويلية للكهرباء وبعض مفاتيح التحكم في النفط «3 كيلو مترات داخل الاراض السودانية» صباح أمس الأول ولا توجد بالمنطقة أية قوة من الجيش السوداني عدا التي تحضر صباحا مرافقة مهندسي وعمال النفط يوميا، موضحا أن قوة الجيش وجدت القوات الجنوبية رفعت علم الدولة الجديدة في المحطة ودخلت في نقاش و مفاوضات لاقناعهم بالانسحاب ولكنهم رفضوا،ورفع القائد العسكري الأمر الى قيادته في الخرطوم رغم أن رأيه كان اخراجهم بالقوة من المنطقة،غير أن القيادة رأت أن المنطقة حساسة ومن الأفضل الاستمرار في التفاوض لاحتواء الموقف.
وذكر أن القوة التي ذهبت لاستكمال التفاوض في موقع الكهرباء تفاجأت بهجوم كبير من داخل الأراضي الجنوبية،لذا اضطرت للانسحاب لأنها لم تكن معدة للقتال والتعامل مع مثل هذا الهجوم، ورجح أن تكون قيادة حكومة الجنوب اعتقدت أن انسحاب قوة الجيش يعني أن الطريق أمامهم الى هجليج صار سالكا،لذا جاءت تصريحات رئيس الجنوب سلفاكير ميارديت بأن قواته دخلت هجليج وبسطت سيطرتها على المنطقة.
وأفاد الفريق عباس أن القوات الجنوبية تجاوزت محطة الكهرباء وتوغلت نحو 14 كيلومترا في عمق الاراضي السودانية حتى منطقة الشهيد الفاضل،في الطريق الى هجليج،وكانت القوات المسلحة جاهزة وتعاملت مع القوة المهاجمة،رغم استخدام القوات الجنوبية دبابات ومدفعية ثقيلة،كما شاركت في الهجوم قوات من متمردي «حركة العدل والمساواة» محمولة عبر سيارات لاندكروزر،وكان الهجوم عبر ثلاثة محاور،وبعد صد الهجوم في الثانية بعد ظهر أمس،عاودت القوات الجنوبية هجوما بفارق ساعة،واستطاعت القوات المسلحة صد العدوان للمرة الثانية.
وأضاف أن القوات المسلحة أجلت عصر أمس القوات الجنوبية من منطقة الكهرباء وموقع الشهيد الفاضل، وابعدتهم خارج الحدود السودانية،والآن القوات المسلحة تبسط سيطرتها على هجليج بالكامل،ولا توجد أية قوات جنوبية في المنطقة وزاد :» لن نترك أي شبر خارج السيادة الوطنية ولكنا ليس لدينا نوايا لتطوير العمليات أو أطماع في اراضي الجنوب».
وطرح الفريق عباس تساؤلات قبل أن يرد عليها بوقائع وقرائن،وقال هل جاءت الأحداث والتداعيات محسوبة من حكومة الجنوب أم طارئة؟!.
يقول الفريق عباس إن الأسبوعين الماضيين شهدا تطورات مختلفة فقد تم توقيع اتفاق أديس ابابا بين دولتي السودان والجنوب في 13 مارس الجاري بشأن ترسيم الحدود ومعالجة أوضاع السودانيين في الجنوب والجنوبيين في السودان،وبعد يوم اي في 14 مارس قال رئيس الجنوب في خطاب جماهيري بواو ثم في شمال بحر الغزال إن هجليج جنوبية وإن أبناء الجنوب ماتوا وقتلوا من أجل ارضهم ولن يتنازلوا عن شبر من هجليج.
ويرى مدير الأمن أن ما يجري على الارض حسب الوقائع لم يكن عارضا وانما مدبر ومرتب بعناية فائقة،وهناك دليل آخر حيث تحدث الناطق باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد الثلاثاء 20 مارس عن اعداد الجيش الشعبي لهجوم كبير على هجليج،وفجر الاربعاء وقع هجوم في عمق كيلومتر داخل الحدود السودانية لكن القوات المسلحة تعاملت معه.،موضحا أن وفد حكومة الجنوب برئاسة باقان اموم الذي زار الخرطوم تم ابلاغه بذلك غير أنه لم يرد.
ويضيف مدير الامن أن وزير الدفاع الفريق الركن عبد الرحيم محد حسين زار السبت الماضي كادقلي وتلودي وهجليج ووجه رسالة الى حكومة الجنوب برغبة الخرطوم في السلام ومد يديها الى جوبا،غير أن الناطق باسم جيش الجنوب فيليب أغوير حاول تضليل الرأي العام عندما تحدث في مؤتمر صحفي بأن زيارة وزير الدفاع للاعداد للهجوم على الجنوب من هجليج،كما أن سلفاكير برر هجوم قواته على هجليج بأنه رد على مهاجمة القوات المسلحة منطقة جاو وهي الأبيض بولاية جنوب كردفان التي استولى عليها الجيش الجنوبي منذ شهر واعتبر حديث سلفاكير مسعى منه لتضليل المجتمع الدولي.
ورأى الفريق عباس أن حكومة الجنوب تستضيف المتمردين وتمدهم بالسلاح وهذا غير مقبول لدينا ونحتفظ بحقنا في التعامل بالمثل مع هذه الأوضاع رغم رغبتنا في علاقة حسن جوار مع الجنوب،وتابع أن معالجة الملف الأمني هي الطريق الصحيح والمفتاح لتسوية الملفات المتبقية،مشيرا الى أن قيادات جنوبية في الحكومة وأخرى برلمانية لديها رؤية ايجابية في علاقات حسن جوار مع السودان غير أن نخبة صغيرة في الحكم لديها رؤية أخرى مختلفة.
وحول زيارة وفد حكومة الجنوب برئاسة باقان اموم الى الخرطوم الاسبوع الماض قال مدير الأمن إن ما صدر عن الوفد كان مختلفا نحو السلام وعلاقات جيدة بين الطرفين ،ولكن هل هو تغيير شكلي أم موضوعي وحقيقي؟؟،ويستطرد قائلا انهم لاحظوا أن رسالة الوفد تحمل مضامين أخرى حيث قالوا إن الجنوب يتأثر بما يجري في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وينبغي لحكومة الجنوب أن يكون لها دور في معالجة الأوضاع،كما يري الوفد أن الملفات المطروحة مثل الحدود والنفط والأمن وابيي مترابطة ومتداخلة ولا يمكن معالجتها بصورة منفردة،أومعالجة اي ملف بمعزل عن الآخر،وزاد «رحبنا بالروح الجديدة ما دام ان الملفات خلافية ومطروحة للنقاش».
وعن احتمال تحول المناوشات بين دولتي السودان الى حرب شاملة، أعرب الفريق عباس عن امله في ان لا تتحول الى حرب شاملة، مؤكدا ان حكومة الجنوب ليست في وضع يمكنها من خوض حرب شاملة مع السودان، وكما قال الرئيس عمر البشير ان «آخر ما نتمناه أن تكون هناك حرب مع الجنوب ولكن اذا فرضت علينا سنخوضها».
وحول زيارة البشير الى جوبا واجتماعات اللجنة الامنية المشتركة المقررة السبت المقبل، قال مدير الامن إن الزيارة رغم ما يكتنفها من مخاطر امنية الا أنه كان مقدورا عليها لكن تطور هجليج لا يجعل الظروف مهيأة حتى تخرج بنتائج ايجابية لذا قررت الرئاسة تعليقها حتى تتغير الاوضاع،اما اجتماعات اللجنة الامنية فقد كانت الترتيبات تمضي بصورة جيدة وعقدت اللجنة التحضيرية لقاءً مع البشير قبل يومين لكن الهجوم على هجليج سيجعل انعقادها صعبا في ظل هذه التطورات.
وعن مشاركة متمردي «حركة العدل والمساواة» في الهجوم على هجليج، يرى مدير الامن أن قيادات «الجبهة الثورية» موجودة في الجنوب وترتب للعمل العسكري على رغم أننا ابلغنا حكومة الجنوب أن هذا النشاط غير منتج ومضر للسودان والجنوب لأن تخطيط «الجبهة الثورية» كان بدء نشاطها في اغسطس واسقاط الحكومة في اكتوبر وزاد «قلنا للجنوب إن طريق اسقاط الحكومة شاق وطويل مكلف ولا اقول مستحيل ولكنه هدف غير منظور في المستقبل القريب»،موضحا أن ما أخر خطط الجبهة هو انتظارهم اختيار قيادة جديدة لحركة العدل والمساواة،وظلت ثلاثة أشهر تسعى لاختيار قيادات الجبهة ذاتها ولا يزالون مختلفين في بعض القضايا منها من يخلف رئيس الجبهة مالك عقار اذا اختفى بالموت او اي سبب آخر؟،وكذلك القياة العسكرية بعد اختيار عبد العزيز الحلو مسؤولا عسكريا،مشيرا الى ان ذلك يحقق اجندة الحركة الشعبية في الجنوب والشمال غير أن الخلاف على بقية المواقع العسكرية لا يزال موضع خلاف بينهم ،كما ان قوات عبد الوحد نور ومني اركو مناوي لم تعد جزءا من قوات الجبهة الثورية التي تتألف من قوات الحركة الشعبية وقوات العدل والمساواة ومكونات صغيرة أخرى،ورأى أن نجاح الحركة الشعبية في استدراج قوات العدل والمساواة من دارفور محرقة لهم. ولم تستطع العودة بسهولة الى دارفور.
وقلل مدير الامن من نشاط حركات دارفور في الاقليم، مؤكدا انها تنحدر نحو التلاشي ،وقال إن القوات المسلحة رغم انتشارها في العمليات بجنوب كردفان والنيل الازرق تقوم بعمليات نشطة في شمال دارفور لتعقب متمردي «العدل والمساواة» في وادي هور والمناطق الاخرى ومحاصرة قوات عبد الواحد نور في جبل مرة لمنع اي تهديد امني في المنطقة.
ووجه الفريق عباس رسالة الى المتمردين في دارفور بأن باب السلام ما يزال مفتوحا ووثيقة الدوحة مفتوحة ايضا كما أن الباب مفتوح كذلك لاية صيغة جديدة حتى خارج وثيقة الدوحة، واية وسيلة وآلية نحو السلام سندعمها.   

       

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...