.........
*دويلة الإمارات العبرية.. ودويلة الكيان الصهيوني وجهان لعملة واحدة.. يعني أن الإمارات وإسرائيل مرتبطان ارتباطاً وثيقاً ببعضهما البعض.. ويكمل كل منهما الآخر.. وهذا يعود إلى ان جذورهما متشابهة من حيث الإجرام.. والسقوط الأخلاقي.. لذلك اعترف نظام (أبوظبي) بنظام (تل ابيب).. في حين أنه لم يعترف بدولة فلسطين رغماً عن أن إسرائيل تتعامل مع الإمارات على أساس أنها مستوطنة (يهودية).. لا أكثر من ذلك.. وبالمقابل حرص نظام ابوظبي على تمتين علاقاته الدبلوماسية والاقتصادية مع الكيان الصهيوني الذى اتفق معه لا لمصلحة المنطقة.. بل لخدمة مصالح دول الاستكبار التى ترسم المخططات التآمرية من خلاله لضرب الشعوب الإسلامية والعربية.. هكذا ظل نظام (أبوظبي) يأجج (الصراعات) ويخلق (الفوضى) في بعض الدول الإسلامية والعربية.. وأخيراً وليس أخيراً ما فعله في السودان*
*إن إسرائيل وجدت ضالتها في نظام أبوظبي.. النظام الذي يسعي سعياً حثيثاً للتطبيع مع الكيان الصهيوني الذى أرسل بعثة دبلوماسية رسمية تراعى مصالحه في دويلة الإمارات العبرية في العام 2015م.. فيما كان ومازال محمد بن زائد وفياً لبنيامين نتنياهو.. والذى سارع في 13 أغسطس 2020م لإبرام إتفاق معه ببداية تطبيع العلاقات بينهما.. وأُقيم احتفال رسمي بهذه المناسبة في 15 سبتمبر 2020م.. وبالتالي سمح نظام أبوظبي بالإتصالات الهاتفية مع الكيان الصهيوني.. والتبادل التجاري عن طريق شركة طيران (إل عال) الإسرائيلية.. بينما يشكل اليهود النسبة الأعلى في أبوظبي.. لذا ليس غريباً أن يمد (شيطان العرب) يده إلى (شيطان اليهود).*
*عموماً كل من يظن أن دويلة الإمارات العبرية عبارة عن مباني معمارية شاهقة.. وشوارع تمتاز بالاناقة.. وحركة تجارية وسياحية فقط.. فهو بلا شك واهم.. فالإمارات في الأساس مستوطنة (يهودية) لا أكثر من ذلك.. وهذه المستوطنة تتآمر على الدول الإسلامية والعربية.. وما يؤكد هذه الحقيقة ترتيبها العالمي من حيث شراء الأسلحة الخفيفة.. المتوسطة والثقيلة.. فهي تحوز على المرتبة الخامسة.. السؤال هل لدى دويلة الامارات العبرية (جيش).. وهل لديها (حدود) لتأمينها؟؟.. الإجابة تكمن في افتقارها لمقومات الدولة.. لذا تحرص على شراء الأسلحة لتنفيذ المخططات التآمرية ضد الدول الإسلامية والعربية.. وهى تضررت منها كثيراً.. وآخر مخطط نفذته في السودان.. إما السؤال الأهم.. هل لدى محمد بن زائد عقلية لهذا التخطيط الخبيث.. الإجابة لا.. لأن الحاكم الحقيقي لأبوظبي أثرياء اليهود؟.. وهو ما جاء متوافقاً مع ما ذهب إليه اليهودي هنري فورد الذى قال : (إن اليهود يفضلون أن يقودوا العالم من الخلف).*
0915140010
تابع قناة شبكة أوتار الأصيل الإخبارية في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VbATNQLK5cDDiNWbH42P
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق