*الناطق الرسمي بإسم شرطة السودان في قبضة (الدار)*
...........
*العميد فتح الرحمن : لا توجد دولة في العالم تقبل بوجود أجنبي غير مقنن*
...........
*(70) ألف لاجىء.. و(38) ألف اجنبي غير قانوني*
...........
*بلاغات السيارات المنهوبة من السودان (84945) ألف*
..........
*التقاه : سراج النعيم*
...........
*تدور الكثير من التساؤلات حول غياب الشرطة السودانية.. ودورها في حرب الخرطوم.. ومن ثم عودتها للمشهد بملفات حساسة ترتبط بالهوية السودانية ومستقبلها.. بالإضافة إلى ملفات اخري أبرزها السيارات المنهوبة من الخرطوم والجزيرة.. إلى جانب تقنين الوجود الأجنبي.. عموماً هي تساؤلات عديدة اضعها على منضدة العميد شرطة فتح الرحمن محمد التوم الناطق الرسمي بإسم قوات الشرطة.. فإلى مضابط الحوار.*
*في البدء.. ما هي الترتيبات الأمنية التى وضعتها الشرطة لحفظ الأمن الداخلي بعد تحرير الخرطوم؟.*
*قوات الشرطة، وبالتنسيق الدائم مع بقية القوات النظامية، وضعت خطط محكمة تناسب كل مرحلة من المراحل التى تمر بها ولاية الخرطوم حيث نفذت على الفور مصفوفة الانتقال لولاية الخرطوم، ثم جاءت بعدها خطة الإنتشار والتأمين ومعاودة الأقسام الجنائية لعملها وبسط الخدمات الشرطية المختلفة بكافة المحليات، مع تهيئة بيئة العمل في المقار الشرطية التى تأثرت بالحرب، واستعواض الآليات ومعينات العمل.*
*كيف تنظر الشرطة للأوضاع الأمنية الراهنة في السودان؟.*
*الأوضاع الأمنية الراهنة آمنة ومستقرة، وقوات الشرطة مع بقية القوات النظامية تفرض سيطرتها الكاملة، وتحفظ الأمن والإستقرار، ولا تألو جهداً في محاصرة الأنشطة الإجرامية والظواهر السالبة.*
*ما حجم الدمار الذي طال مباني الشرطة في إطار هذه الحرب؟.*
*المليشيا المتمردة انتهجت نهجاً تدميرياً، وتعمدت إستهداف مقدرات الشعب السوداني، ومن بينها المقار والأقسام الشرطية ضاربةً بعرض الحائط كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية، وهو ما تسبب في الحاق الضرر بهذه المقرات، ولكن قيادة الشرطة حملت على عاتقها مسؤولية إعادة هذه المقار لما كانت عليه، بل أفضل بعزم كبير، وإرادة قوية، وهو ما تحقق بالفعل، فقد عاودت كافة الإدارات والهيئات عملها من مقارها داخل العاصمة.*
*هل توجد إحصائيات بالاضرار التى تعرضت لها البنية التحتية للشرطة؟.*
*هنالك لجان متخصصة لا زالت تعمل على الحصر الدقيق لكافة الخسائر في البنى التحتية، ومعينات العمل.*
*ما تأثير الحرب الدائرة بين الجيش السوداني.. ومليشيا الدعم السريع على مستقبل الشرطة السودانية؟.*
*الشرطة السودانية بحكم تاريخها العريق وواجباتها الدستورية تقف خلف القوات المسلحة السودانية، وتتقدم معها صفوف القتال دفاعاً عن الشعب السوداني، وقد قدمت في هذه الحرب ارتالاً من الشهداء والاسرى والمصابين.*
*ما هو الدور الذي ينتظر الشرطة السودانية في إقليمي كردفان ودارفور بعد إنتهاء الحرب؟.*
*اتخذت قوات الشرطة من التدابير والإجراءات ما يمكنها من الإنتشار الفوري في أي منطقة تتحرر من قبضة المليشيا المتمردة، لتفرض الأمن وتهئ البيئة الملائمة لعودة المواطنين، وإستعادة الحياة.*
*هل لازالت الشرطة تواجه تحديات في إنفاذ القانون في ولاية الخرطوم بعد تحريرها؟.*
*بالتأكيد هنالك تحديات، ولكن قوات الشرطة مسنودة بوعي المواطن، وإسناد قيادة الدولة قادرة على تجاوزها.*
*ما هي خطط الشرطة في إطار الأمن الداخلي للولايات الآمنة في ظل هذه الحرب؟.*
*لقوات الشرطة خطط متكاملة للإنتشار والتأمين، وتوفير خدماتها للمواطنين في كافة الولايات، ولديها من الخبرات، والإمكانات ما يمكنها من إنفاذ هذه الخطط.*
*ماذا عن تقنين، وضبط الوجود الأجنبي واللاجئين في السودان بعد أن قاتل البعض منهم مع مليشيا آل دقلو الإرهابية؟.*
*لا توجد دولة في العالم تقبل بوجود أجنبي غير قانوني، وهذا الأمر مرتبط بالأمن القومي، والجوانب السيادية، وقد أدركت قيادة الدولة خطورة الوجود الأجنبي غير القانوني، وتعمل على معالجة الأمر بصورة نهائية عبر لجنة ضبط الأمن، وفرض هيبة الدولة المتفرعة عنها لجنة إخلاء العاصمة من الوجود الأجنبي غير القانوني.*
*هل توجد إحصائيات دقيقة بالوجود الأجنبي واللاجئين في البلاد؟.*
*بولاية الخرطوم، ورغم الحرب المدمرة تشير الاحصائيات لوجود (70) ألف لاجئ ينبغي ترحيلهم إلى معسكرات مخصصة، و(38) ألف مقيم أجنبي غير قانوني يتم ترحيلهم الى دولهم، والعمل يمضي على قدم وساق.*
*هل حملات تقنين وضبط الوجود الأجنبي في السودان مستمرة؟.*
*نعم الحملات مستمرة، ولن تتوقف.*
*بعد تفعيل (الشرطة المجتمعية).. هنالك مخاوف من أن تكون عائقاً أمام الحريات في السودان؟.*
*هذا التصور ناتج عن ربط الشرطة المجتمعية بتجارب سابقة، وهذا غير صحيح، فالشرطة المجتمعية تجربة عالمية في العديد من الدول ترتكز على إشراك المواطنين في العملية الأمنية من باب أن الأمن مسئولية الجميع، ولا مساس لهذه التجربة بالحريات العامة للمواطنين.*
*لماذا مازال البعض يحمل السلاح (كلاش) في الشوارع.. والأماكن العامة بالبزات العسكرية.. والأزياء المدنية في المناطق والمدن الآمنة؟.*
*لجنة إخلاء العاصمة من التشكيلات العسكرية، وجمع السلاح إحدى لجان ضبط الأمن، وفرض هيبة الدولة حققت هدفها، ولا توجد حالياً أسلحة أو تشكيلات عسكرية الا القوات المناط بها حفظ الأمن الداخلي في المدن.*
*هل تمت إعادة السيارات السودانية المنهوبة من تشاد.. جنوب السودان.. يوغندا وغيرها من الدول التى تم تهريبها إليها من الخرطوم والجزيرة؟.*
*قوات الشرطة بالتعاون والتنسيق مع الإنتربول والمنظمات الإقليمية وحكومات هذه الدول قامت باعداد قوائم بالمركبات المنهوبة، وتمكنت من استعادة العديد منها خاصة من دولة جنوب السودان.*
*هل توجد إحصائيات دقيقة بعدد السيارات المنهوبة من الخرطوم والجزيرة؟.*
*منصة البلاغ الإلكتروني وحدها سجلت (84945) بلاغاً عن المركبات المنهوبة، إلى جانب البلاغات في الأقسام الجنائية.*
*كيف استطاعت الشرطة إستعادة السجل المدني بعد أن دمره ملاقيط الدعم السريع؟.*
*استعادة أنظمة السجل المدني والجوازات والمرور تم بأيدي أبناء الشرطة المهندسين والتقنين، وفق أحدث طرق إستعادة الأنظمة في فترة زمنية لم تتعدى ال(60) يوم، وتم تشغيل هذه الأنظمة بكفاءة عالية، كما قامت الشرطة بحفظ هذه الأنظمة في مركز بيانات خارج السودان، كما تم تحديث كل الأجهزة، ومصانع الجواز والبطاقة، وأنظمة المرور.*
*هل يوجد اتجاه لزيادة جديدة في رسوم إستخراج الجواز.. الرقم الوطني.. البطاقة القومية وشهادة الميلاد؟.*
*هذا الأمر تحدده جهات سيادية في الدولة، وفقاً للمتغيرات.*
*شكي عدد من سائقي المركبات الخاصة والعامة من المبالغ الكبيرة للمخالفات المرورية؟.*
*الإلتزام بالقانون يجنب السائق هذه المخالفات، وبالتأكيد فإن قوات الشرطة ممثلة في الإدارة العامة للمرور هدفها سلامة السائقين والمواطنين، وتحقيق الضبط المروري.*
*سؤال من الأستاذ مبارك البلال.. الشرطة مطبقة نظام اخر من يعلم كل ما نتصل لنتاكد من صحة وقوع حدث أو جريمة يعرفها القاصي والداني.. مكتبكم الإعلامي ينفي وجود حدث.. ويكون الحدث موجود؟.*
*إعلام الشرطة من حيث كونه إعلاماً أمنياً، فهو لا يسعى للسبق الصحفي، والرد على اية استفسارات خاصة تلك المتعلقة بالحوادث الجنائية يكون الحرص فيه من جانبنا على عدم التعارض مع سير التحريات.*
تابع قناة شبكة أوتار الأصيل الإخبارية في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VbATNQLK5cDDiNWbH42P
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق