الثلاثاء، 31 يناير 2023

لا يعرف إلى أين يذهب.. ولمن يشتكي همه؟؟

 

غالباً ما يكون السبب الأساسي لحزن الإنسان في هذه الحياة هو ذلك الإنسان (السيء) الذي يحيط به، ولا يتمني له الخير، لذلك يجب أن لا يثق في أي إنسان مهما كان قريباً منه، بإستثناء الإنسان الصادق معه، فهو الوحيد القادر على تخفيف الحزن، ولا يجعله يشعر به في جميع الأشياء، خاصة وأن استمراره يؤلم رأسه كثيراً، ويصيب جسده بالإرهاق، ويجعله معلقاً إلى حين إشعار آخر، أي أنه لا يشعر بالراحة النفسية، إلا قليلاً جداً، لأن الأشياء تبدو بعيدة المنال، لذلك من الصعب جداً أن ينسى أياماً لم ير فيها إنساناً يقف بجانبه، نعم لم يجده، ولن يجده مهما بحث عنه، لذلك لا يعرف إلى أين يذهب، أو لمن يشتكي، مما يدعه يخبئ دموعه ممن حوله؟؟.

إن الإنسان الذي يمتليء بالحزن في حياته، لا يشعر سوى أن الحياة قاسية جداً، ولا يمكن تجاوز قسوتها للوصول إلى حلمه الذي ربما لا يتحقق نهائياً، لأنه لا يري الحلم إلا من تحت عينيه بلون أسود، مما يحدو به أن يكون باهتاً، ويحاول جاهداً أن يبتسم إلا أن دواخله المليئة بالدموع لا تجف إطلاقاً، فتجده يتحدث مع الآخرين، وبداخله صمت رهيب، ولا يقول سوى أنه (بخير)، وأن كان هو ليس على ما يرام.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...