التقاه : سراج النعيم
وضع (الطباخ) مهدي محمد فضل المولى القصة المؤثرة للحريق الذي تعرض له بمدينة (سينا) جنوب مصر، والذي صاحبته أحدث مؤسفة جداً طرحها الإعلام المصري، المواقع الإلكترونية وموقع (الفيس بوك) و(الواتساب)، الأمر الذي استدعي الشيف (مهدي) إلى إتهام هؤلاء أو أولئك بالنصب والاحتيال باسمه.
وقال : تعرضت لحريق من الدرجة الأولى، وذلك أثناء طباختي لعدد (12) حلة من (المايقوه)، وما أن شارفت على الإنتهاء منها إلا وجاءني شقيق صاحب المطعم لاستعجالي لكثرة (الزبائن)، إذ قام بضربني على يدي للفت إنتباهي، مما أدي إلى اندلاق (الحلة) الاخيرة على جسمي، ونتج عنها حريق في (بطني)، وامتد إلى (الأرجل) و(ذكرى)، ورغماً عن وضعي الإنساني الذي أشرت له، إلا أن مالك المطعم رفض رفضاً باتاً إسعافي للمستشفي، مما أضطر بعض (السواح) إلى أخذي على جناح السرعة للمستشفي بمدينة (شرم الشيخ)، وكان أن تلقيت فيه العلاج على يد الأطباء المصريين، والذي لازلت أتابعه.
وأضاف : أوصل الإعلام المصري صوتي للرأي العام في الداخل والخارج، إلا أنه وقع في ذات الخطأ الذي وقعت فيه المواقع الإلكترونية، ووسائل التواصل الإجتماعي (الفيس بوك)، و(الواتساب)، والذي يتمثل في جمع البعض لمبالغ باسمي، علماً بانني لم أطلب من أي أحد المساعدة، أو أن يناشد الخيرين لصالح علاجي داخل أو خارج مصر.
واستطرد : بعد إصابتي بالحريق نشر الكثير من الأشخاص صوري عبر (الفيس بوك) و(الواتساب) لاستدرار عطف رواد مواقع التواصل الإجتماعى، ومن بينها صفحات تحمل أسماء فنانين وفنانات مشاهير.
وتابع : عندما عدت إلى أرض الوطن جاءتني فنانة شهيرة في مطار الخرطوم الدولي بسيارتها، واصطحبتني إلى (شقة) بالخرطوم بحري، وبعد ذلك ناشدت صفحة تحمل إسمها الخيرين للوقوف إلى جانبي، مع التأكيد بانني لم أطلب منها ذلك، لذا غادرت (الشقة) فوراً، لأن ما حدث من الفنانة الشهيرة حدث معي في مصر، إذ تم إنزالي في (شقة) بالقاهرة، ومن ثم جمعت مبالغ بأسمي بغرض إجراء عملية تجميل لشخصي، فما كان مني إلا أن غادرت الشقة فوراً، وأول شيء فعلته هو إنني التقيت بمسئول رفيع بالقاهرة، ووضعت على منضدته قصتي كاملة، واشتكيت من فتاة تقيم بمصر.
واسترستل : الأغرب في قضيتي هذه هو أن المسئول الرفيع بالقاهرة سجل الحوار الذي دار بيني وبينه، ومن ثم أرسله للفتاة المقيمة بمصر، وهي بدورها أرسلته لي، وإلى صحفي يشرف على حالتي الصحية، وعلى خلفية ذلك تلقيت مكالمات هاتفية من المسئول (........) يطلب مني عدم التطرق لقضيتي عبر الإعلام.
ومضي : اتخذت الإجراءات القانونية بمصر ضد المصري صاحب المطعم، والفتاة السودانية والمسئول الكبير بالقاهرة، وحضرت في ظل ذلك جلسة أولى لدي السلطات العدلية المصرية، والتى شهد فيها لصالحي صحفي معروف.
واستطرد : أشكر الفنان الشاب حسين الصادق الذي تكفل بإجراء عملية تجميل لشخصي في كندا، وعليه ساشد الرحال يوم (الخميس) بإذن الله، ولهذا السبب حضرت خصيصاً من مصر لإكمال إجراءات سفري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق