الأحد، 13 نوفمبر 2022

على خلفية مشاركتها منتخب بلادها في سيكافا المطربة اكواج ايون في حوار استثنائي بعد الانفصال

 


 

التقاها : سراج النعيم 

اجلست المطربة الجنوب سودانية اكواج ايون التى اشتهرت بأداء الأغاني السودانية المسموعة لعمالقة الأغنية السودانية، بالإضافة إلى الغناء باللهجة الجنوبية وعربي جوبا، ومعظمها من كلمات وألحان سليمان عطية، إسماعيل الاعيسر واخرين لا يسع المجال لذكرهم جميعآ، وهي باللهجة السودانية، بالإضافة إلى أغنية (تلفوني رنا)، وهي خليط بين اللهجة السودانية، وعربي جوبا.

أين كنتي قبل إنفصال الجنوب عن الشمال؟

أولا لا بد من التأكيد بانني من مواليد الخرطوم، والتى شددت منها الرحال إلى جنوب السودان في العام 2012م.

وماذا؟

في العام 2010م، استضافني الدكتور اشول الذي كان لديه برنامج في الإذاعة السودانية، ثم قدمني للبروفيسور محمد سيف للالتحاق ببرنامج (نجوم الغد) الذي يبث عبر شاشة قناة النيل الأزرق، إلا إنني وجدت البرنامج قد فاتني، وكان أن انتظمت في الدراسة بفصل إتحاد الفنانين، ومنه سافرت إلى جنوب السودان، وظللت أشارك في كرنفالات جامعة (الرنك)، وفي العام 2014م كثفت نشاطي، وخلال هذه التجربة حرصت على ترديد أغاني عمالقة الأغنية السودانية. 

ماذا عن مشاركتك بالغناء في اتفاقية (سلام جوبا)؟ 

غنيت للفنان الراحل حسن خليفة العطبراوي رائعته (أنا سوداني)، ثم شاركت في ذات الإطار مع الفنانة ندى القلعة، والفنانين عاصم البنا، عمر إحساس ومبارك المنصوري.

ماذا عن التراث الجنوبي سوداني؟

أغني في هذا السياق أغاني الفنانة  تريزه اكول، وهي أول جنوبية تسجل للإذاعة السودانية.

ماذا عن الأغاني الخاصة؟

لدى أعمال خاصة من كلمات الشاعر الجنوب سوداني صالح الذي يكتب أشعار باللغة العربية الفصحى.

ما غرض زيارتك للخرطوم؟

جئت مرافقة للمنتخب القومي لجنوب السودان المشارك في بطولة سيكافا، وفي هذا الإطار ألفت أغنية خاصة بتشجيع المنتخب. 

ما هو الفريق الذي تشجعيه؟ 

أشجع الهلال. 

وماذا؟

سجلت عدد من الأغاني في الاستديو، والآن اجري بروفات مع الفرقة الموسيقية. 

ماذا عن مشاركة منتخب جنوب السودان في بطولة سيكافا؟ 

مبسوطة جداً لتأهل فريقي جنوب وشمال السودان، فنحن تربطنا اواصر علائق ضاربة في الجذور، وما الانفصال إلا انفصالاً سياسياً، فالشعبين ليس لديهما ذنب فيه، فهو تم وفقاً لاتفاق السلام نيفاشا الذي فصل الجنوب عن الشمال انفصالاً جغرافياً، فمنذ أن وطات قدماي َأرض السودان إلا ووجدت الجنوبيين في الشمال كثيرين ورغماً عن ذلك لم أحس أنهم غرباء في وطنهم الشقيق الذي احتضنهم، وهذا الأمر ينطبق على التجار الشماليين في جنوب السودان، فنحن متداخلين مع بعضنا البعض، ولا نحس بأي فرق بيننا.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...